ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يقرر..

اختيار كيت بلانشيت ضيفة شرف وجائزة الإبداع لمنة شلبي

أخبار النجوم

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

صباح الثلاثاء الماضي، أٌقيم في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، والذي سيقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر المقبل. حضر المؤتمر المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والنجمة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، ومحمد عامر، المدير التنفيذي لمدينة الجونة والمدير العام لشركة أوراسكوم للتنمية مص، وعمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك للمهرجان، والمخرجة ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، وإلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وقدمت المؤتمر الفنانة نردين فرج.

يشارك في الدورة الثامنة ما يقرب من 70 فيلمًا، وأعلن المهرجان عن اختيار الفنانة منة شلبي للحصول على جائزة الإنجاز الإبداعي، مع تنظيم جلسة حوارية معها بعد التكريم، كما سيقدم المهرجان جلسة حوارية أخرى مع المخرج الكبير شريف عرفة.

وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تم الإعلان عن استضافة النجمة العالمية، الممثلة والمنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، الأسترالية الأصل كيت بلانشيت، كضيفة شرف المهرجان، وهي الممثلة الحائزة على جائزتي أوسكار، تتمتع بحضور عالمي لافت سواء في مجال السينما أو العمل الإنساني، وتحت شعار المهرجان الدائم “السينما من أجل الإنسانية”، وسيقوم مهرجان الجونة السينمائي بمنح كيت بلانشيت جائزة “بطل الإنسانية”، وستشارك كيت بلانشيت في جلسة حوارية ضمن فعاليات ملتقى سيني جونة، تستعرض فيها رحلتها الفنية والإنسانية، وتحاورها في هذه الجلسة سفيرة النوايا الحسنة الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد.

وفي البرنامج الخاص يظهر فعاليتان؛ الأولى “نافذة على فلسطين”، وهو صورة من صور الدعم في مواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة، من خلال استمرار عروض برنامج الفيلم الفلسطيني، حيث يُعرض مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة، وذلك لفتح نافذة على ما يحدث في فلسطين، أما الفعالية الثانية فهي بعنوان “مئوية يوسف شاهين: الأب الروحي لموجة جديدة للسينما العربية”، والتي ستنطلق من مهرجان الجونة وستستمر في عدد من المهرجانات السينمائية العالمية خلال عام 2026 في عدد من الدول مثل فرنسا واليابان وسويسرا، ويستمر المهرجان في تقديم جائزة الشعار الذي يمثل المهرجان من الدورة الأولى “سينما من أجل الإنسانية”، وهي الجائزة التي يمنحها الجمهور لفيلم معني بالقضايا الإنسانية، وأيضًا جائزة نجمة الجونة الخضراء لأفضل فيلم يقدم ويعرف الوعي البيئي، بالإضافة إلى وجود جائزة هذا العام خاصة بالأمن الغذائي، كما يواصل المهرجان للعام الثالث على التوالي التعاون مع سينما زاوية بالقاهرة، والتي ستعرض عددًا من أفلام المهرجان في نفس التوقيت بالقاهرة، حيث تم اختيار 10 أفلام تُعرض في الفترة من 19 إلى 25 أكتوبر القادم.

وستشهد منصة سيني جونة توسعًا كبيرًا هذا العام، حيث يستضيف ملتقى سيني جونة أكثر من 35 فعالية تتنوع بين ورش عمل، ولقاءات حوارية، وموائد مستديرة مع نجوم مصريين وعالميين، ويشهد برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة توسعًا غير مسبوق هذا العام مع تلقي أكثر من 1000 طلب مشاركة، وإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “كلاكيت تاني مرة” لدعم خريجي الدورات السابقة بدعم الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، الشريك الداعم للأثر، كما تم الإعلان عن شراكة ممتدة مع جامعة إسلسكا لمدة ثلاث سنوات، تهدف إلى منح الطلاب فرصًا للتعلم والتواصل والانخراط في المشهد السينمائي.

وأعلن المهرجان أن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، تلقى أكبر عدد من الطلبات هذا العام، إذ تجاوزت 290 مشروعًا في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وتم اختيار 20 مشروعًا للمشاركة في فعاليات سيني جونة، التي ستُقام في الفترة من 15 إلى 23 أكتوبر وليس طوال أيام المهرجان، أما عن سوق سيني جونة، فيشهد هذا العام أوسع مشاركة منذ انطلاقه، بانضمام أكثر من عارض من السعودية، والإمارات، والعراق، والهند، والصين، ودول أخرى، تتنوع بين هيئات الأفلام الإقليمية والدولية، وشركات الإنتاج، وأطراف الصناعة المختلفة، وذلك بهدف تعزيز البيئة المهنية للسوق من خلال بناء روابط فعّالة، وتهيئة الظروف لعقد شراكات طويلة الأمد وتعاون مستدام.

ويقدّم سوق سيني جونة هذا العام برنامجًا متنوعًا من الفعاليات والأركان المتخصصة، من بينها: استضافة دولة محورية بهدف تسليط الضوء على صناعة السينما في تلك الدولة المختارة من خلال عروض مخصصة، وجلسات تعريفية، وأنشطة للوفود المشاركة، كما يتضمن ركن التصوير السينمائي، وهو مبادرة جديدة تركز على فنون السرد البصري، حيث تعرض كبرى الشركات العالمية المتخصصة في معدات التصوير – مثل الكاميرات والعدسات – أحدث تقنياتها عبر منصات خاصة وعروض حية.

المسابقات والأفلام

يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 10 أفلام، يأتي في مقدمتهم فيلمين من مصر؛ الأول “المستعمرة” من إخراج محمد رشاد، وكان هذا الفيلم قد شارك في قسم “وجهات نظر” بمهرجان برلين، والفيلم الثاني “كولونيا” للمخرج محمد عصام، وأربعة أفلام كان لها حضور مؤثر خلال مهرجان كان الأخير، الأول الكولومبي الحاصل على جائزة لجنة التحكيم في قسم نظرة ما بمهرجان كان “شاعر” من إخراج سيمون مسيا سوتو، والفيلم الحائز على جائزة فرانسوا شاليه الروسي “مدعيان عامان” من إخراج سيرجي لوزينستا، والفيلم الحاصل على جائزة النجم الصاعد من مسابقة أسبوع النقاد الفرنسي “نينو” للمخرجة بولين لوكيه، وأيضًا فيلم افتتاح مسابقة أسبوع النقاد البلجيكي “من أجل آدم” من إخراج لورا واندل، بينما يأتي من تونس فيلم “وين يأخذنا الريح” للمخرجة آمال القلاتي، ومن اليابان فيلم “بريق الجبال البعيدة” للمخرج كي إيشيكاوا، ومن أسبانيا فيلم “الحج” للمخرجة كارلا سيمون، ومن الهند فيلم “المحاصر” من إخراج تانوشي داس.

ويتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية 10 أفلام من بينهم فيلمين مصريين؛ الأول “50 متر” للمخرجة يمنى خطاب، وكان العرض الأول لهذا الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كوبنهاجن، والفيلم الثاني “الحياة بعد سهام” من إخراج نمير عبد المسيح، والفيلم اللبناني “حكايات الأرض الجريحة” للمخرج عباس فاضل الذي حصل على جائزة أفضل مخرج من مهرجان لوكارنو، ومن الصين فيلم “دائمًا” من إخراج ديمنج تشين الذي حصد جائزة دوكس أوورد من مهرجان كوبنهاجن، والفيلم التشيكي الحاصل على جائزة الكرة الكريستالية من مهرجان كارلوفي فارى “من الأضل أن تجن في البرية” للمخرج ميرو ريمو، ومن قطر فيلم “الساهرون” للمخرجة كريمة السعيدي، ومن الولايات المتحدة الأمريكية فيلمين؛ الأول “أورويل: 2+2=5” للمخرج راؤول بيك، والثاني “كيف تبني مكتبة” إخراج مايا ليكو وكريستوفر كينج، ومن صربيا “أيتها الريح حدثيني” من إخراج ستيفان ديورجيفيتش، ومن هولندا وبلجيكا فيلم “كابول بين الصولت” للمخرج الأفغاني أبزوار أميني.

بينما يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلمًا، في مقدمتهم أربعة أفلام من مصر، منها اثنان تحريك؛ الأول “خائنة الأعين” الذي اشترك في إخراجه كلا من سعد وعبد الرحمن دينور، وحصل هذا الفيلم على تنويه خاص من مهرجان كليرمون بفرنسا، والثاني “الديب ورحلة البحث عن التاج المفقود” إخراج سامح علاء، والفيلم المصري الثالث في المسابقة يحمل اسم “الخروج من قاعدة علي وماهر” من إخراج أبانوب يوسف، أما الفيلم المصري الرابع فهو “عن أشباحهن” للمخرجة سهى بلال.

ويشارك أربعة أفلام عربية، هم الفيلم الفلسطيني “أغمضي عينيك يا هند” للمخرج أمير ظاظا، والذي يحكي أيضًا جانبًا من قصة “هند رجب”، ومن تونس فيلم “بيت العروسة” لميساء لهيذب، ومن لبنان “الشيطان والدراجة” إخراج شارون حكيم، ومن الأردن فيلم “كمين” إخراج ياسمينا كراجا، ومن الفلبين يأتي فيلم “أغابيتو” إخراج كايلا دانيل روميرو وأرفين بيلارمينو، ومن المكسيك فيلم “البيت الصغير” إخراج لاو تشارلز، ومن كوريا الجنوبية “الخزان” إخراج دوكجيون كيم، ومن إنجلترا “دب يتذكر” إخراج لي دن فينج، ومن الصين “الضبع” إخراج ألتاي أولان يانج، ومن فرنسا فيلم “فتاة الماء” إخراج ساندرا ديمازيير، ومن البرتغال فيلم “كلب وحيد” إخراج مارتا ريس أندرادي، ومن بلجيكا “لوينز” إخراج دوريان جيسبرز، ومن إيران “المواطن السجين” وهو فيلم تسجيلي قصير إخراج حسام إسلامي.

القسم الرسمي خارج المسابقة

يتواجد في هذا القسم مجموعة من الأفلام التي حصدت الجوائز المهمة في المهرجانات الكبرى، ويأتي من مهرجان كان خمسة أفلام، في مقدمتهم الإيراني “حادث بسيط” للمخرج الكبير جعفر بناهي، وهو الفيلم الحائز على السعفة الذهبية، ومن النرويج فيلمين؛ الأول “قيمة عاطفية” للمخرج يواكيم ترير وحصل الفيلم على الجائزة الكبرى في مهرجان كان، ويعد هذا الفيلم الثاني لمخرجه بعد فيلمه “أسوأ إنسان في العالم” الذي طرح عام 2021، أما الفيلم الثالث الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فهو الصيني “البعث” من إخراج بي جان، بينما الفيلم الرابع هو الألماني “صوت السقوط” من إخراج ماشا شيلينسكي، والذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة، والفيلم الخامس هو الكولومبي “شاعر” إخراج سيمون مسيا سوتو، الذي حاز جائزة لجنة التحكيم في مسابقة نظرة ما.

ومن مهرجان برلين يشارك الفيلم النرويجي “أحلام – جنس – حب” للمرخ داج يوهان هو جيرود، وهو الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبي والجائزة الفيبراسي، وأيضًا الفيلم الذي حصد الدب الفضي لأفضل ممثل مساعد وحصل عليها أندرو سكوت وهو الأمريكي “القمر الأزرق” إخراج ريتشارد لينكليتر، وأيضًا الفيلم الذي حصل على جائزة أفضل عمل أول وهو المكسيكي “الشيطان يدخن ويخزن أعواد الثقاب في العلبة ذاتها” للمخرج أرنيستو مارتينيز بوشيو، والفيلم البلجيكي “نحن نصدقك” الذي اشترك في إخراجه شارلوت ديفيه وأرنو دوفيس، وحصل على تنويه خاص بقسم وجهات نظر بمهرجان برلين.

كما يشارك الفيلم المصري “ولنا في الخيال حب” للمخرجة سارة رزيق، ويتواجد في هذا القسم أيضًا أفلام أخرى حققت ردود أفعال إيجابية خلال عرضها هذا العام، مثل البرتغالي “الحياة المضيئة” للمخرج جواو روزاس، والإسباني “حينما يصبح البحر نهرًا” للمخرجة بيريه فيلا بارثيلو، والفيلم التسجيلي الأوكراني “الحيوانات في الحرب” الذي اشترك في إخراجه سبعة مخرجين، حيث يحكي عن قصة واقعية من الحرب الأوكرانية الروسية، ومن مقدونيا الشمالية فيلم “دي جي أحمد” إخراج جورجي م. أنكوفسكي.

بالإضافة إلى وجود الفيلم المصري “عيد ميلاد سعيد” للمخرجة سارة جوهر، والذي أعلنت إدارة المهرجان منذ أيام أنه سيكون فيلم الافتتاح، وحصل هذا الفيلم على ثلاث جوائز من مهرجان ترايبيكا السينمائي؛ أفضل فيلم روائي دولي، وأفضل سيناريو دولي، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، ويشارك في بطولة الفيلم نيللي كريم وحنان مطاوع والطفلة ضحى رمضان، ويروي فيلم “عيد ميلاد سعيد” قصة توحه، الطفلة التي تعمل في منزل أسرة ثرية وتبني علاقة إنسانية عميقة مع نيللي، ابنة أصحاب المنزل، ورغم أن توحه لم تعرف يومًا متعة الاحتفال بعيد ميلادها، فإنها تسعى لإعداد احتفال استثنائي لنيللي، بينما تخفي في داخلها أمنية خفية بأن تختبر هي الأخرى معنى الفرح.

 

أخبار النجوم المصرية في

20.09.2025

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يعلن عن تفاصيل دورته

متابعة المدى

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، في المؤتمر الصحفي الذي أُقيم يوم الثلاثاء 16 سبتمبر/أيلول، عن تفاصيل دورته الثامنة، التي ستُقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وينطلق المهرجان تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، ليواصل دوره في تعزيز الحوار الثقافي والفني بين الشعوب عبر السينما، ودعم القضايا الإنسانية والمجتمعية كجزء من هويته الأساسية. كما تحتفي الدورة هذا العام بالنجمة منة شلبي عبر منحها جائزة الإنجاز الإبداعي تكريمًا لمسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من عقدين.

تشهد الدورة الثامنة حضور خاص للنجمة العالمية كيت بلانشيت الحائزة على جائزتي أوسكار وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، التي ستشارك في عدد من فعاليات المهرجان، من بينها جلسة حوارية تديرها الإعلامية ريا أبي راشد ضمن فعاليات ملتقى "سيني جونة"، بالشراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، الشريك الداعم للأثر للمهرجان، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين

وتتضمن الدورة الجديدة عرض نحو 70 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، تتنوع بين أفلام روائية طويلة، وأفلام وثائقية، وأفلام قصيرة. كما ستشهد منصة سيني جونة توسعًا كبيرًا هذا العام، حيث يستضيف ملتقى سيني جونة أكثر من 35 فعالية تتنوع بين ورش عمل، ولقاءات حوارية، وموائد مستديرة مع نجوم مصريين وعالميين. ويشهد برنامج "سيني جونة" للمواهب الناشئة توسعًا غير مسبوق هذا العام مع تلقي أكثر من 1000 طلب مشاركة، وإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "كلاكيت تاني مرة" لدعم خريجي الدورات السابقة بدعم الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، الشريك الداعم للأثر. كما تم الإعلان عن شراكة ممتدة مع جامعة إسلسكا لمدة ثلاث سنوات، تهدف إلى منح الطلاب فرصًا للتعلّم والتواصل والانخراط في المشهد السينمائي.

وأعلن المهرجان أن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، تلقى أكبر عدد من الطلبات هذا العام، إذ تجاوزت 290 مشروعًا في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وتم اختيار 20 مشروعًا للمشاركة في فعاليات سيني جونة، التي ستُقام في الفترة من 15 إلى 23 أكتوبر 2025.

أما عن سوق سيني جونة، فيشهد هذا العام أوسع مشاركة منذ انطلاقه، بانضمام أكثر من عارض من السعودية، والإمارات، والعراق، والهند، والصين، ودول أخرى، تتنوع بين هيئات الأفلام الإقليمية والدولية، وشركات الإنتاج، وأطراف الصناعة المختلفة، وذلك بهدف تعزيز البيئة المهنية للسوق من خلال بناء روابط فعّالة، وتهيئة الظروف لعقد شراكات طويلة الأمد وتعاون مستدام.

ويقدّم سوق سيني جونة هذا العام برنامجًا متنوعًا من الفعاليات والأركان المتخصصة، من بينها: استضافة دولة محورية بهدف تسليط الضوء على صناعة السينما في تلك الدولة المختارة من خلال عروض مخصصة، وجلسات تعريفية، وأنشطة للوفود المشاركة. كما يتضمن ركن التصوير السينمائي، وهو مبادرة جديدة تركز على فنون السرد البصري، حيث تعرض كبرى الشركات العالمية المتخصصة في معدات التصوير – مثل الكاميرات والعدسات – أحدث تقنياتها عبر منصات خاصة وعروض حيّة.

وقال المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان في كلمة بمناسبة الإعلان عن الدورة: "تصادف النسخة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مع احتفالنا بمرور 35 سنة على تأسيس الجونة، ليصبح الاحتفال احتفالين. أشعر بفخر حقيقي بما وصلنا إليه في الجونة، وسعيد أيضًا بالمهرجان الذي فرض حضوره على خريطة المهرجانات الدولية". وأضاف: "أرى أن الجونة كمدينة والمهرجان أصبحا يضيفان إلى بعضهما البعض، بعيدًا عن الإضافة الفنية التي يمنحها المهرجان للمدينة، فقد أصبح المهرجان وفعالياته ذكرى جميلة لسكان الجونة والمطاعم والفنادق والعمال وغيرهم. وكذلك صناع السينما وضيوف المهرجان حيث يُستقبلون بحفاوة وحسن ضيافة، ويستمتعون بالأجواء في الجونة كمدينة ساحلية". وتابع: "كل عام يستضيف المهرجان نجومًا عالميين. وأنا سعيد هذا العام باستضافة فنانة عالمية مثل كيت بلانشيت، وممتن للشراكة التي تمت بين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين".

وفي كلمته خلال المؤتمر، قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة: "أشعر بالفخر والحماسة لمواصلة رفع شعار سينما من أجل الإنسانية الذي تبناه مهرجان الجونة منذ انطلاقه، ليس فقط كشعار، بل كمنهج نعمل من خلاله على دعم القضايا الإنسانية بمختلف الطرق. ويسرني بشكل خاص التعاون هذا العام مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، الشريك الداعم للأثر، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لنؤكد معًا أن السينما يمكن أن تكون جسرًا للتعاطف والتغيير، وأن مهرجان الجونة سيظل ملتزمًا بترسيخ هذا المبدأ في كل دورة من دوراته".

السينما محليًا وإقليميًا ودوليًا. نحن فخورون بما يقدمه البرنامج هذا العام من محتوى ثري يُلبي تطلعات جمهورنا، ويعزز دور المهرجان كجسر للتواصل بين صُنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم".

 

المدى العراقية في

18.09.2025

 
 
 
 
 

«كمين» ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي

محمد طه

ينافس الفيلم الأردني القصير "كمين" للمخرجة ياسمينا كراجه بمسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي (16 - 24 أكتوبر) حيث يشهد عرضه الأول بالعالم العربي، بعد أن شهد عرضه العالمي الأول بالدورة الخمسين من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

وتدور قصة الفيلم في عمّان حيث يغزو نادٍ لموسيقى التكنو شوارع وسط المدينة، مُغرقًا حيًا محافظًا بأصوات جهير قوية ووجوه غريبة. وتصل جنى، وقد استعادت صحوتها مؤخرًا، تُصارع مشاعرها الحميمة. بينما يراقبها حسن من سطح منزل عائلته، مُترقبًا لقاءً طال انتظاره.

وبدأت فكرة فيلم كمين في ليلة صيفية بعمّان، عندما حضرت المخرجة ياسمينا كراجه فعالية تكنو مؤقتة أُقيمت في أحد أقدم مطاعم وسط البلد. كان هذا الحدث، الذي نسقه فنانون محليون، امتدادًا لظاهرة "pop-up" المتزايدة: حفلات تكنو تُقام في أحياء تقليدية ومحافظة، مضيفة سحرًا بصريًا وإثارة جدلية في آن واحد. بالنسبة للبعض، كانت هذه الحفلات محاولة لاستعادة المساحات وتخيل المدينة من جديد، وللبعض الآخر، كانت علامة على تغريب المكان. وبغض النظر عن السياق، كان الناس يأتون للرقص.

في تلك الليلة، لاحظت المخرجة خمسة شبان يراقبونهم من سطح مبنى مقابل. كان المبنى، الذي كان في ما مضى مركزًا لساعات "روليكس"، قد تحول إلى سكن/فندق منخفض التكلفة، وبقيت لافتته الأصلية شاهدة على حي طواه النسيان. وبينما كانوا يرقصون، كان الشبان يراقبونهم، وسرعان ما أصبح الراقصون هم من يراقبون الشبان. في تلك اللحظة، وسط هذه التناقضات المتراكبة، شعرت المخرجة أن القصة بدأت تناديها.

في صناعة الفيلم، اتبعت المخرجة نهجًا وثائقيًا لبناء سردية خيالية، كما في أفلامها السابقة، حيث تدعو الورش الفنية الأفراد والمجتمعات للمشاركة في تأليف قصص تنبع من تجارب شخصية. يواصل هذا الفيلم المسار نفسه، بمزج الواقع بالخيال من خلال تعاون حقيقي بين ممثلين محترفين وآخرين يشاركون للمرة الأولى.

وصفت المخرجة فيلمها بأنه "رسالة حب إلى مدينتي. هو أشبه بقصيدة بصرية، لكنه متجذر في تفاصيل الحياة اليومية وتوترات شباب عمّان. نستحضر ونستعيد المدن، والأشخاص، الذين شكّلونا، وربما، في بعض الأحيان، لم يستطيعوا احتواءنا. آمل أن يعكس هذا الفيلم نوعًا من الرقة العربية، بتجليات نادرًا ما نراها: رجال عرب متعددي الأبعاد، ونساء عربيات لسن ضحايا، بل شخصيات مركبة".

الفيلم من كتابة وإخراج ياسمينا كراجه، وبطولة سيرين خاص وعماد الكوبري، بمشاركة مع جوانا عريضة وبهاء سليمان، ومعاذ زقزوق، ومحمد الجيوسي. تولى إنتاج العمل أسيل أبو عياش، وراية أبو الرب ويوسف عبد النبي وخواكين كاردونير من شركة صور ميغمار. كما شاركت رولا ناصر في الإنتاج التنفيذي من خلال شركتها نقطة الخيال. قام فرهاد غاديري بتصوير الفيلم، وتولى عبد الله سعدة المونتاج، وهندسة الصوت جانيس أهنيرت. وتتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

ياسمينا كراجه كاتبة سيناريو ومخرجة أردنية-فلسطينية، عُرضت أعمالها في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية البارزة، من بينها مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان المعهد الأمريكي للسينما ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان "مخرجون جدد وأفلام جديدة" في متحف الفن الحديث (موما) نيويورك.

فيلمها القصير "رابتشر" (2018) اُختير ضمن قائمة "أفضل عشرة أفلام كندية" التي يصدرها مهرجان تورونتو، وتم اقتناؤه من قبل منصة كرايتيريون المرموقة، كما حاز على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في مهرجان سلام دانس، حيث أصبحت أول من يحصل على زمالة الأخوين روسو.

فيلمها الأحدث "كمين" (2025) عُرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي، وسينافس ضمن مسابقة "الزاوية الواسعة للأفلام الآسيوية القصيرة" في مهرجان بوسان السينمائي الدولي.

تحمل ياسمينا شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة بريستول، وشهادة البكالوريوس في إنتاج الأفلام من جامعة كولومبيا البريطانية، وهي أيضًا خريجة مختبر الإخراج في المركز الكندي للسينما. تعمل حاليًا على تطوير أول فيلم روائي طويل لها، تدور أحداثه في مدينة عمّان، الأردن.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.09.2025

 
 
 
 
 

عرض عربي أول..

فيلم "الشيطان والدراجة" ينافس في مهرجان الجونة 2025

محمد طه

ينافس الفيلم اللبناني القصير 'الشيطان والدراجة' للمخرجة شارون حكيم في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، والمقرر إقامتها في الفترة من 16 حتى 24 أكتوبر، حيث يشهد الفيلم عرضه الأول في العالم العربي.

وكان العمل قد حقق نجاحًا لافتًا بحصوله على جائزة الطلاب في مسابقة الأفلام الوطنية خلال عرضه العالمي الأول بمهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي، كما شارك في عدد من المهرجانات العالمية منها مهرجان لندن السينمائي BFI، ومهرجان نامور للسينما الفرنكوفونية، ومهرجان سينيميد، إضافة إلى فوزه بجائزة لجنة تحكيم الشباب في مهرجان Concorto السينمائي، وحصوله على تنويه خاص في مهرجان ليالي البحر الأبيض المتوسط.

تدور أحداث الفيلم حول ياسما، فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا من خلفية دينية مزدوجة، تستعد لطقوس التناول الأول، لكن يقودها وعيها بجسدها إلى رحلة داخلية معقدة تكشف عن ثنائية النشوة الروحية والجسدية.

الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتبة تمارا سعادة صدرت عام 2020، والتي شاركت أيضًا في كتابة السيناريو وقدمت صوت ياسما في التعليق الصوتي.

المخرجة شارون حكيم أوضحت أن الفيلم يستكشف الثورة الداخلية لفتاة ممزقة بين هويتها الروحية والجسدية، مؤكدة أنها اختارت أسلوبًا بصريًا يعتمد على التلميح لا التصريح، حفاظًا على الجوهر العاطفي للقصة وحماية صورة المراهقين من أي تسليع بصري.

الفيلم من بطولة ميليسا سكّر، كريستين شويري، روجر عازار، ماريا هيكتور، تاتيانا سكّر، وصوّره ليتيسيا دي مونتاليمبيرت، وشارك في المونتاج كليمانس سامسون، مع موسيقى مارك كودسي وأغياد غانم.

بهذا الترشيح، يضيف مهرجان الجونة السينمائي 2025 إلى قائمته عملًا عربيًا جريئًا يناقش قضايا حساسة بطرح فني مغاير، ما يعزز مكانته كأحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

22.09.2025

 
 
 
 
 

20 فيلما أوروبيا تتنافس على جوائز النقاد العرب

في مهرجان الجونة السينمائي

أروى حمدي

تم اختيار مجموعة منتقاة بعناية من أبرز العناوين الأوروبية، رشحتها منظمات أعضاء في"European Film Promotion (EFP)، للتنافس هذا العام على جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، التي يستضيفها EFP بالتعاون مع مركز السينما العربية للمرة السابعة. وسيختار 100 من أبرز النقاد العرب المؤثرين من 16 دولة ناطقة بالعربية ثلاثة أفلام مفضلة قبل الإعلان عن الفائز خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي (16 – 24 أكتوبر 2025).

تمثل الأفلام المرشحة طيفاً واسعاً من الأنواع والأصوات، حيث عُرض العديد منها لأول مرة في مهرجانات دولية كبرى، أو حصد جوائز مرموقة، أو قُدم للمنافسة في فئة أفضل فيلم دولي في جوائز الأوسكار، مثل Young Mothers لجان بيير ولوك داردين (بلجيكا)، Little Trouble Girls لأورشكا ديوكيتش (سلوفينيا)، والفيلم الوثائقي Sanatorium لجار أوروك (إيرلندا). وتشمل الأعمال الفائزة الأخرى في مهرجانات دولية DJ Achmet لجورجي أونكوفسكي (جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الجمهور في مهرجان صندانس؛ الجائزة الكبرى لقسم "إكران جونيو" بمهرجان كان؛ جائزة "منظور الشباب" الخاصة وجائزة "سينوروبافي مهرجان سراييفو)، Home Sweet Home لفريله بيترسن وDeaf لإيفا ليبرتاد (الفائز بجائزة الجمهور في قسم بانوراما بمهرجان برلين السينمائي)، يونان لأمير فخر الدين (جائزتا أفضل فيلم وأفضل ممثل في مهرجان روتردام العربي)، Celtic Utopia لدينيس هارفي ولارس لوفين (الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد بمهرجان لوكارنو)، وكذلك Tales from the Magic Garden لديفيد سوكوب، جان-كلود روزيك، باتريك باش، وليون فيدمار (جائزة ECFA لأفضل فيلم أوروبي للأطفال في مهرجان جيفوني).

قالت سونيا هاينن، المدير الإداري لـEFP: "بينما نخطو نحو النسخة السابعة من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، يسعدنا أن نرى المزيد من النقاد العرب ينضمون إلى لجنة التحكيم. إن التزامهم وخبرتهم يجلبان رؤى جديدة ويشعلان الحوار حول السينما في جميع أنحاء العالم. تعكس الأفلام العشرون المرشحة من 20 دولة أوروبية التنوع الرائع لصناعة السينما الأوروبية."

وأضافت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي: "نفخر في مهرجان الجونة باستضافة جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، حيث يمكن للنقاد العرب التفاعل مع غنى وتنوع السينما الأوروبية. إن وجهات نظرهم لا تعزز الحوار الثقافي فحسب، بل تسلط الضوء أيضاً على الدور الحيوي الذي يلعبونه في ربط صانعي الأفلام والجمهور عبر المناطق. من خلال استضافة الجوائز، نؤكد التزامنا بتمكين النقاد العرب وإعادة تعريف دور المهرجانات العربية كجسور بين العوالم."

وأعرب علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لـمركز السينما العربية، عن سعادتهما بعام جديد من الجوائز، قائلين: "كما هو الحال دائماً، من دواعي سرورنا أن نتعاون مع EFP في النسخة السابعة من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، والأجمل من ذلك أن نحظى بفرصة جديدة لتسليط الضوء على السينما الأوروبية من خلال نقادنا العرب، ومواصلة توسيع آفاق الأفلام الأوروبية وصنّاعها في المنطقة الناطقة بالعربية."

اضغط هنا للاطلاع على القائمة الكاملة للنقاد العرب حسب البلد

أُطلقت جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية عام 2019 من قبل EFP وACC، وهي امتداد لجوائز النقاد التي أسسها مركز السينما العربية، بهدف تعزيز تنوع الأفلام في المنطقة وزيادة اهتمام شركات التوزيع والصناعة بالأعمال الأوروبية المتميزة. كما تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على النقاد السينمائيين البارزين من 16 دولة ناطقة بالعربية ودورهم في تقديم رؤى جديدة وجسر الفوارق الثقافية. ومن الفائزين السابقين: God Exists, Her Name Is Petrunya (2019)، Undine (2020)، 107 Mothers (2021)، EO (2022)، Fallen Leaves (2023)، وThe Seed of the Sacred Fig (2024).

تُقام جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية بدعم من "كرييتيف يوروب" البرنامج الإعلامي التابع للاتحاد الأوروبي.

عن European Film Promotio

شبكة دولية للترويج السينمائي تجمع 37 مؤسسة من 37 دولة أوروبية، كل واحدة منها تمثل صناعتها الوطنية ومواهبها في الخارج. تحت مظلة EFP، تجتمع هذه المؤسسات بهدف الترويج للسينما الأوروبية المتنوعة في مهرجانات وأسواق السينما الرئيسية خارج أوروبا بشكل خاص. وتأتي EFP بدعم من برنامج Creative Europe - MEDIAالتابع للاتحاد الأوروبي وبأعضائه من المؤسسات.

ويدعم مكتب هامبورغ كل من مفوض الحكومة الألمانية الاتحادية لشؤون الثقافة والإعلام، وصندوق هامبورغ شليزفيغ هولشتاين للدعم السينمائي ووزارة الثقافة في هامبورغ.

عن مركز السينما العربية

تأسس مركز السينما العربية عام 2015 على يد MAD Solutions، وهو منظمة غير ربحية مسجلة في برلين، ويعد منصة ترويجية دولية للسينما العربية، إذ يوفر لصنّاع الأفلام نافذة مهنية للتواصل مع نظرائهم حول العالم عبر مجموعة من الفعاليات التي ينظمها. كما يقدم المركز فرصاً للتواصل مع ممثلين عن شركات ومؤسسات متخصصة في الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي، وغير ذلك. تتنوع أنشطة المركز بين أسواق الأفلام والأجنحة وأجنحة العرض، وجلسات التشبيك، واللقاءات الفردية بين صناع الأفلام العرب والأجانب، وحفلات الترحيب، إضافة إلى الاجتماعات مع منظمات ومهرجانات دولية، وإصدار مجلة "السينما العربية" لتوزع في أبرز المهرجانات والأسواق العالمية. كما يتيح المركز الاشتراك في نشرته الإخبارية عبر موقعه، للحصول على نسخ رقمية من المجلة وأخبار أنشطته، وإشعارات بمواعيد التقديم للمنح والمهرجانات، وعروض المؤسسات التعليمية والتدريبية، وتحديثات حول الأفلام العربية المشاركة في المهرجانات، وأخبار حصرية عن "معمل السينما العربية"، وأبرز مشروعات الشركاء المستقبلية.

عن مهرجان الجونة السينمائي

تأسس مهرجان الجونة السينمائي عام 2017 بهدف عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التي تلبي ذائقة جمهور مبدع ومطلع. صُمم المهرجان للفنانين وصناع الأفلام، ويسعى لتعزيز التواصل بين الثقافات والمبدعين بما يخدم صناعة السينما والمنطقة من خلال فن صناعة الأفلام، عبر ربط صناع الأفلام المحليين بنظرائهم الدوليين بروح التعاون وتبادل الثقافات. يكرس المهرجان جهوده لاكتشاف أصوات جديدة، ويطمح إلى أن يكون محركاً لتطوير السينما في العالم العربي، لاسيما من خلال برنامجه الموجه لدعم الصناعة "منصة سيني جونة".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.09.2025

 
 
 
 
 

«من المسافة صفر وأقرب»..

7 أفلام وثائقية من غزة في الدورة الثامنة لـ «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الجونة السينمائى عن عودة برنامج "نافذة على فلسطين" للعام الثالث على التوالى، ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان، التي ستقام فى الفترة من 16 إلى 24 أكتوبرالمقبل 2025، حيث تتضمن اختيارات هذا العام عرضاً خاصاً لسبعة أفلام وثائقية قصيرة من مبادرة "من المسافة صفر وأقرب"، عن حياة الناس فى غزة، فى ظل ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة.

برنامج "نافذة على فلسطين" تم اطلاقه لأول مرة عام 2023، وأصبح منذ ذلك الحين ركيزة أساسية فى مهرجان الجونة السينمائى إذ يوفر منصة لإبراز الأصوات الفلسطينية، ويؤكد استمرار البرنامج للعام الثالث على التوالى التزام مهرجان الجونة بدعم السينما الفلسطينية وضمان وصول هذه القصص إلى جمهور عالمى.

أُنتجت الأفلام السبعة المقرر عرضها فى الدورة الثامنة، من خلال "صندوق مشهراوى للأفلام وصناع السينما فى غزة" بالتعاون مع شركة "كورجين برودكشن" (فرنسا)، وتقرر عرض هذه الأفلام باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية.

مبادرة أفلام "من المسافة صفر" أُطلقت بهدف تمكين صُنّاع السينما في غزة من مشاركة رواياتهم من خلال الفن. وتركز المبادرة على تفاصيل الحياة اليومية لسكان قطاع غزة، وقد طافت المجموعة الأولى من الأفلام عددًا كبيرًا من المهرجانات الدولية، ونسعد في مهرجان الجونة بعرض المجموعة الثانية تحت مسمى "من المسافة صفر وأقرب".

الأفلام السبعة المقرر عرضها ضمن البرنامج هى:

1 ـ ألوان تحت السماء (ريما محمود)

فنانة شابة نزحت بسبب الحرب، تواجه تحديًا هائلًا في تأليف وغناء وتسجيل أغنيتها الجديدة وسط الدمار.

2 ـ أحلام فرح وزهرة (مصطفى النبيه)

في غزة المحاصرة، تتمسك فتاتان صغيرتان بأحلامهما—إحداهما بالألوان والأخرى بصوتها—كفعل مقاومة صغيرة أمام حرب تسلب الأرواح والآمال.

3 ـ غزة إلى الأوسكار (علاء دمو)

يخاطر صناع السينما في غزة بحياتهم للحفاظ على قصص شعبهم، محولين الواقع القاسي إلى سينما قادرة على بلوغ الأوسكار.

4 ـ حسن (محمد الشريف)

في مواجهة الجوع، يحاول مراهق فلسطيني الحصول على كيس دقيق، ليجد نفسه معتقلًا ويخوض رحلة قاسية استمرت 15 شهرًا من شمال غزة إلى جنوبها.

5 ـ حكايات غير مكتملة (نضال دمو)

مخرج يتنقل بين قصص غير مكتملة، حتى تقطع الحرب رحلته وتحوّل حياته الشخصية إلى الحكاية الأخيرة.

6 ـ أحلام صغيرة جدا (اعتماد وشاح)

نساء في مخيمات اللاجئين في غزة يكافحن للحفاظ على كرامتهن وصحتهن وسط ظروف غير إنسانية، حيث يصبح أبسط احتياج معركة يومية من أجل البقاء.

7 ـ الأمنية (أوس البنا)

يستخدم مخرج مسرحى الفن لمساعدة الآخرين، محولاً جراحهم إلى عرض مسرحي من أجل الشفاء والتمكين بعد أن فقد كل شيء خلال الحرب.

عن أهمية "نافذة على فلسطين" قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: "التزامنا ببرنامج 'نافذة على فلسطين' ليس مجرد خيار برامجى، بل هو جزء أساسي من رسالتنا كمهرجان في المنطقة، للسينما قوة عميقة في التوثيق والشفاء، ومن واجبنا أن نوفر مساحة للعالم كي يشهد على الصمود والإبداع الاستثنائي للشعب الفلسطينى، هذا البرنامج يثبت أن الفن والقصص الإنسانية قادران على الاستمرار حتى في أحلك اللحظات".

وعلق المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوي، صاحب فكرة المبادرة ومنتج الأفلام المختارة: "حينما خذلنا العالم، كانت السينما هي منقذنا الوحيد"، وأضاف "تمكن هؤلاء المخرجون الشباب، رغم ظروف غير محتملة، من التقاط جوهر إنسانيتهم، وأحلامهم، وآلامهم، وصمودهم... إنه لشرف أن تحظى هذه الأفلام بعرضها العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي، وهو منصة تدرك قوة السينما في الربط والإلهام والتأثير. نحن لا نعرض أفلامًا فقط؛ نحن نثبت أنه لا يمكن لأحد احتلال السينما".

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004