عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ندوة وتوقيع كتاب عن الفنان الراحل شكري سرحان احتفاء بمؤية ميلاده، بعنوان "شكري سرحان.. ابن النيل" إعداد سامح فتحي، وذلك ضمن فعاليات دورته الـ 14.

وقال رئيس المهرجان سيد فؤاد، إن المهرجان منذ 3 شهور أعلن الاحتفاء بالفنان الراحل شكري سرحان من خلال إصدار كتاب عنه، مشيرا إلى أن الهجوم الحالي على موهبة الفنان الكبير شكري سرحان بعد سنوات طويلة من رحيله، كل إنسان حر في رأيه ولكن مرفوض الإهانة أو السخرية من فنان كبير قدم أفلاما مهمة وتعتبر من علامات السينما في مصر والعالم العربي. 

فيما قال سامح فتحي الذي قام بإعداد الكتاب، إن شكري سرحان من أهم ممثلي السينما المصرية، ولا يجوز انتقاد موهبته أو الانتقاص منها، وهو الممثل الوحيد الذي قدم له يوسف شاهين ٥ افلام في السينما آخرها فيلم " عودة الابن الضال" الذي يعد من الأدوار والأفلام الهامة لشكري سرحان.

####

الإحتفاء بمسيرة شكري سرحان بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

دعاء فودة

سيد فؤاد: لا يجوز الانتقاص من موهبة شكري سرحان وأعماله علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية 

سعد القرش: شكري سرحان كان محظوظا في مسيرته لكنه صاحب قدرات تمثيلية كبيرة 

الناقد سامح فتحي: شكري سرحان كان فنانا عالميا وصاحب مسيرة عطاء تصل إلى 50 عاما

شهد اليوم الخامس من فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الذي يحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، ندوة خاصة لتكريم الفنان الكبير شكري سرحان، ومناقشة كتاب “ابن النيل.. شكري سرحان” للناقد سامح فتحي. أدار الندوة الكاتب الصحفي سعد القرش، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وجمهور كبير من محبي السينما.

تناولت الندوة مسيرة الفنان شكري سرحان، أحد أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، حيث أكد السيناريست سيد فؤاد على عظمة موهبته الفنية. وأوضح أن شكري سرحان ترك بصمة استثنائية في تاريخ السينما، مشدداً على ضرورة احترام هذه الإنجازات التي أصبحت علامات بارزة. وأضاف فؤاد أن أي نقاش حول موهبة شكري سرحان يجب أن يستند إلى الإشادة بما قدمه، خاصة مع أفلام خالدة لا تزال تحتل مكانة كبيرة في ذاكرة الجمهور.

من جانبه، أشار الكاتب الصحفي سعد القرش إلى أن شكري سرحان كان محظوظاً في بداياته، حيث بدأت مسيرته بعد نشر خبر في إحدى الصحف عن موهبة فنية تبحث عن فرصة، وتحمس المخرج حسين فوزي لتلك الموهبة، واختاره لبطولة فيلم “لهاليبو” أمام النجمة نعيمة عاكف. 

وأضاف القرش أن موهبة شكري سرحان سرعان ما لفتت الأنظار، مما دفع المخرج العالمي يوسف شاهين لاختياره لبطولة فيلمه “ابن النيل” عام 1951، موضحا أن شكري سرحان كان من الفنانين القلائل الذين جمعوا بين موهبة استثنائية وقدرة على التفاعل مع متطلبات الجمهور، مما جعله نجماً بارزاً على مدار عقود. وأكد أن تجربته الفنية تعد نموذجاً فريداً يمكن للأجيال الحالية التعلم منه، مشيراً إلى أن نجوميته كانت مبنية على أساس موهبة حقيقية وإخلاص كبير للفن.

أما الناقد سامح فتحي، مؤلف كتاب “ابن النيل.. شكري سرحان”, فقد وصفه بأنه فنان عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأكد فتحي أن سرحان استطاع لعب أدوار متنوعة وصعبة ببراعة تامة، بدءاً من الأدوار الرومانسية مثل دوره في فيلم “رد قلبي”، وصولاً إلى الأدوار المركبة مثل شخصية “سعيد مهران” في فيلم “اللص والكلاب”. وأضاف أن تعاونه مع كبار المخرجين، مثل يوسف شاهين، في خمسة أفلام يعكس مكانته الكبيرة في السينما.

وشدد فتحي على أن أحد أعظم أدواره كان في فيلم “امرأة في الطريق”، مشيراً إلى أن أداءه فيه يعد مدرسة في التمثيل الواقعي، ويستحق أن يكون مرجعاً للأجيال الجديدة. كما أشار إلى أن الكاتب إحسان عبد القدوس كان يثق بقدرات شكري سرحان، ويختاره لبطولة أفلامه المقتبسة عن رواياته.

وفي ختام الندوة بتأكيد المشاركين على أن مسيرة شكري سرحان، التي امتدت لما يقرب من 50 عاماً، هي نموذج للتفاني والموهبة الحقيقية، حيث قدم خلالها أعمالاً خالدة أثرت السينما المصرية والعربية، وشدد الحاضرون على أهمية استمرار تكريم رموز الفن المصري لإحياء ذكراهم ونقل إرثهم للأجيال القادمة.

####

«الأقصر السينمائي» يحتفي بنجوم إفريقيا | صور

دعاء فودة

عقد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤتمرًا صحفيًا لـ3 نجوم من المكرمين بالدورة الـ14 وهم: الفنانة أكوسوا بوسيا من غانا، والسنغالي موسي سنا أبسا، والتونسي أحمد الحفيان.

وأدارت المؤتمر الناقدة هالة الماوي، بحضور السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان، والذي بدأ كلمته معربا عن فخر المهرجان بوجود كل هذه الأسماء المكرمة في دورة هذا العام.

وأعرب الفنان التونسي العالمي أحمد الحفيان، عن سعادته بتكريمه في مهرجان الأقصر، مضيفا: "شعرت كأني جزء من هذه المدينة وهذه الحضارة العريقة، ومهرجان الأقصر يعد قاطرة في قافلة الدعم والتغيير في السينما الافريقية.

وأكد المخرج وكاتب السيناريو السنغالي  "موسي سنا أبسا"، على انبهاره الشديد بمدينة الاقصر والتي يعتبرها مدينة سينمائية بامتياز، وقد استطاع مهرجان الأقصر تحقيق ذلك وإتاحته لنا ولكل هؤلاء الضيوف من جميع انحاء العالم، خصوصا مع هؤلاء الأهالي وطيبتهم الإنسانية.

وقالت الممثلة وصانعة الافلام الغانية أكوسوا بوسيا:، في طفولتي تربيت ونشأت في أماكن كثيرة من العالم ولم أجد كل هذا الزخم الحضاري الموجود في الاقصر، ولهذا أنا ممتنة جدا لمهرجان الأقصر سواء للتكريم أو تجربة وجودي بالاقصر، مضيفة أنها في بدايتها  عانت من الفقر والجوع قبل أن تاخذ فرصتها وتصبح نجمة ومشهورة.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

تارا عماد: فخورة بعرض

"لأول مرة" بالأقصر.. وعمر الشناوى: الكواليس كلها ضحك

سارة صلاح - وداد خميس

حل كل من الفنانة تارا عماد والفنان عمر الشناوى أبطال فيلم " لأول مرة" فى لقاء خاص على تليفزيون اليوم السابع، من ضمن فعاليات مهرجان الأقصر  للسينما الأفريقية فى دورته الـ 14، المشارك في مسابقة الفيلم الطويل فى المهرجان ويعرض الفيلم لأول مرة قبل عرضه فى السينمات.

وقالت تارا عماد: "أول مرة أتواجد فى الأقصر ويكون ليا فيلم بيشارك فى المهرجان وسعيدة أن الفيلم بيتعرض فى مهرجان الأقصر وحاسه بفخر لأن بحب الأقصر جدًا ودائمًا فى زيارة مستمرة للبلد"، كما أعرب عمر عن سعادته بعرض الفيلم فى مهرجان الأقصر.

وأكد كل منهما أن كواليس العمل كانت كلها ضحك وهزار وانبساط، وعن أصعب مشاهد لهما فى الفيلم، ردت تارا قائلة: "كل مشهد بلا استثناء فى الفيلم مهم وصعب" ورد عمر قائلا: "أصعب المشاهد أول مشهد ليا فى الفيلم وكان صعب ولما الجمهور هيدخل الفيلم هيفهم قصدى".

تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي رومانسي حول العديد من القضايا الإنسانية، حيث يتناول قصة زوجين وبعد مرور 5 سنوات على زواجهما يكتشفان بعض الحقائق عن حياتهما لأول مرة، ويستعرض الفيلم العلاقات الإنسانية ومدى تأثيرها على الحياة الزوجية

####

توقيع كتاب "شكرى سرحان ابن النيل" بمهرجان الأقصر احتفالاً بمئوية ميلاده.. صور

سارة صلاح- وداد خميس- تصوير كريم عبد العزيز

أقامت الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ندوة لتوقيع كتاب "شكري سرحان ابن النيل" تأليف سامح فتحي، احتفالا بمئوية ميلاده، وأدار الندوة الكاتب سعد القرش.

وفي بداية الندوة وجه الكاتب سامح فتحي التحية إلى الكاتب أيمن الحكيم، مشيرًا إلى أنه السبب الرئيسي في عمله كناقد أو كاتب، حينما ساعده في البداية ونشر له أول مقال، وتابع أنه أنجز الكتاب خلال 3 أشهر وأنه أحب كثيرًا العمل عليه لأنه من أحب الشخصيات له.

توقيع كتاب شكري سرحان

وتابع: شكرى سرحان متميز جدًا فى كل الأعمال اللى قدمها وكل المخرجين كانوا متحمسين للعمل معه وهو ممثل عالمى قدم كل الأدوار، وشكرى سرحان يستحق أننا نعمل عنه موسوعة وليس كتاب، وهو ممثل عظيم و يستحق أننا نحتفى به، لافتًا إلى أنه من الفنانين القلائل الذين تعانوا مع يوسف شاهين في 5 أفلام مرة واحدة.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيًا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

####

الاحتفاء بمسيرة شكري سرحان بالأقصر: كان فنانًا عالميًا وصاحب مسيرة عطاء.. صور

سارة صلاح - وداد خميس تصوير كريم عبد العزيز

شهد اليوم الخامس من فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التى يحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، ندوة خاصة لتكريم الفنان الكبير شكري سرحان، ومناقشة كتاب "ابن النيل.. شكري سرحان" للناقد سامح فتحي وأدار الندوة الكاتب الصحفي سعد القرش، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وجمهور  من محبي السينما.

تناولت الندوة مسيرة الفنان شكري سرحان، أحد أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، حيث أكد السيناريست سيد فؤاد على عظمة موهبته الفنية وأوضح أن شكري سرحان ترك بصمة استثنائية في تاريخ السينما، مشدداً على ضرورة احترام هذه الإنجازات التي أصبحت علامات بارزة. وأضاف فؤاد أن أي نقاش حول موهبة شكري سرحان يجب أن يستند إلى الإشادة بما قدمه، خاصة مع أفلام خالدة لا تزال تحتل مكانة كبيرة في ذاكرة الجمهور.

من جانبه، أشار الكاتب الصحفي سعد القرش إلى أن شكري سرحان كان محظوظاً في بداياته، حيث بدأت مسيرته بعد نشر خبر في إحدى الصحف عن موهبة فنية تبحث عن فرصة، وتحمس المخرج حسين فوزي لتلك الموهبة، واختاره لبطولة فيلم “لهاليبو” أمام النجمة نعيمة عاكف.

وأضاف القرش أن موهبة شكري سرحان سرعان ما لفتت الأنظار، مما دفع المخرج العالمي يوسف شاهين لاختياره لبطولة فيلمه “ابن النيل” عام 1951، موضحا أن شكري سرحان كان من الفنانين القلائل الذين جمعوا بين موهبة استثنائية وقدرة على التفاعل مع متطلبات الجمهور، مما جعله نجماً بارزاً على مدار عقود. وأكد أن تجربته الفنية تعد نموذجاً فريداً يمكن للأجيال الحالية التعلم منه، مشيراً إلى أن نجوميته كانت مبنية على أساس موهبة حقيقية وإخلاص كبير للفن.

أما الناقد سامح فتحي، مؤلف كتاب "ابن النيل.. شكري سرحان"، فقد وصفه بأنه فنان عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأكد فتحي أن سرحان استطاع لعب أدوار متنوعة وصعبة ببراعة تامة، بدءاً من الأدوار الرومانسية مثل دوره في فيلم "رد قلبي"، وصولاً إلى الأدوار المركبة مثل شخصية "سعيد مهران" في فيلم "اللص والكلاب"، وأضاف أن تعاونه مع كبار المخرجين، مثل يوسف شاهين، في خمسة أفلام يعكس مكانته الكبيرة في السينما.

وشدد فتحي على أن أحد أعظم أدواره كان في فيلم “امرأة في الطريق”، مشيراً إلى أن أداءه فيه يعد مدرسة في التمثيل الواقعي، ويستحق أن يكون مرجعاً للأجيال الجديدة. كما أشار إلى أن الكاتب إحسان عبد القدوس كان يثق بقدرات شكري سرحان، ويختاره لبطولة أفلامه المقتبسة عن رواياته.

وفي ختام الندوة بتأكيد المشاركين على أن مسيرة شكري سرحان، التي امتدت لما يقرب من 50 عاماً، هي نموذج للتفاني والموهبة الحقيقية، حيث قدم خلالها أعمالاً خالدة أثرت السينما المصرية والعربية، وشدد الحاضرون على أهمية استمرار تكريم رموز الفن المصري لإحياء ذكراهم ونقل إرثهم للأجيال المقبلة.

####

أحمد الحفيان: المحلية أساس العالمية ومسيرة أمينة رزق ألهمتني المثابرة.. صور

سارة صلاح- وداد خميس- تصوير كريم عبد العزيز

تحدث النجم التونسي أحمد الحفيان عن كواليس انتقاله من السينما التونسية إلى العالمية من خلال مشاركته في أعمال إيطالية، وذلك خلال الندوة المقامة حاليًا بمعبد الأقصر ضمن فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وقال أحمد الحفيان: "المحلية هي أساس العالمية وبفضل السينما التونسية قدموني في أوروبا، ومن حظي أن العديد من المخرجين العالميين تعاملوا معي، بعد أعمالي في تونس"، مشيرا: "احنا كشعوب عربية، عاطفيين أكثر ولكن فن التمثيل بيخلينا عازفين جيدين في المشاعر".

وتابع: "إيماني بالخصوصية التونسية والفن والسينما التونسية، هو اللي ساعدني في الوصول إلى العالمية"، لافتا: "مسيرة أمينة رزق في بدايتها أدت أدوارا صغيرة ولكن قدراتها وبراعتها، خلاها أيقونة الام المصرية في السينما المصرية، فمسيرة فنانين زي امينة رزق بيعطيني الصبر والمثابرة والتفاني في العمل، وبعتبر نفسي دائما في بداية الطريق في سبيل تقديم الأفضل،  وان شاء الله القادم يكون أفضل".

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

اليوم السابع المصرية في

مخرج«عصافير النيل»:

بكيت وكأني أراه لأول مرة بعد عرضه في مهرجان الأقصر (صور)

كتب: سعيد خالد

عرضت إدارة الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، النسخة المرممة من فيلم «عصافير النيل» للمخرج الكبير مجدي أحمد على، وذلك بمناسبة تكريمه خلال حفل الافتتاح،و شهد الفيلم إقبالًا كبيرًا، إذ رفع لافتة «كامل العدد»، وأعقب العرض ندوة فنية ناقشت أبرز المحطات في مسيرة المخرج، أدارها الناقد أسامة عبدالفتاح، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرته.

مجدي أحمد على :بكيت وكأني أراه لأول مرة

وأكد المخرج مجدي أحمد، خلال الندوة على أن فيلم عصافير النيل هو الأقرب إلى قلبه من بين جميع أعماله، وقال: «رغم أنني صانع الفيلم، إلا أنني شاهدته الليلة وكأنني أراه للمرة الأولى، تأثرت كثيرًا وبكيت في أكثر من مشهد.

وأشار إلى علاقته المميزة مع الكاتب إبراهيم أصلان، مؤلف الرواية الأصلية التي اقتُبس منها الفيلم مؤكدا: «فتنت بالرواية منذ البداية، لكنها أوقعتني في مأزق كبير، اكتشفت أن الغرام بالنص المكتوب قد يُشكّل خطرًا، فلم أستطع التحرر من أجواء الرواية وعالم أصلان المميز، خاصة في إمبابة وشارع فضل الله عثمان».

وأضاف الناقد أسامة عبدالفتاح:"فيلم عصافير النيل يُعد من أبرز الأعمال التي نقلت ببراعة تفاصيل عالم شارع فضل الله عثمان، ليصبح الفيلم وثيقة بصرية وإنسانية عن هذا المكان.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام تحت شعار «السينما الأفريقية قمر 14»، والمهرجان يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير، والمهرجان تقيمه، وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، وهيئة تنشيط السياحة، والبنك الأهلي المصري، ومؤسسة كيميت للمعرفة، ونقابة المهن السينمائية، والراعي الإعلامي للمهرجان موقع عين المشاهير.

####

الناقد سامح فتحي: شكري سرحان أيقونة السينما المصرية وأسطورة في التمثيل

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يحتفل بمئوية ميلاده الليلة

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة الـ14، من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعقد ندوة وحفل توقيع كتاب شكري سرحان، للناقد الفني سامح فتحي، 2 عصرًا، ومقرر أن يحضره عدد كبير من صناع السينما في إفريقيا وجمهور الأقصر، بمناسبة بمئوية ميلاد الفنان الراحل.

من جانبه قال الناقد سامح فتحي في تصريحات خاصة للمصري اليوم: «مهرجان الأقصر بدورته الـ 14 يحتفي بمئوية النجم الراحل شكري سرحان، أحد أعظم وأهم نجوم السينما المصرية، عندما اقترحت على إدارة المهرجان الاحتفال بهذه المناسبة، كنت بسبب إيماني بأهمية هذا الفنان الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الفن السابع».

وأضاف فتحي: «كتابة كتاب عن شكري سرحان كانت خطوة ضرورية بالنسبة لي، لأنه من نجومه المفضلين بعد أن قمت بتأليف كتاب عن النجم فريد شوقي، شعرت بأن الدور قد حان لتوثيق مسيرة شكري سرحان، وأخطط مستقبلًا لإعداد كتاب عن النجم رشدي أباظة، الذي أعتبره أحد أيقونات السينما المصرية أيضًا».

وتابع: «في كتاب شكري سرحان.. ابن النيل، تناولت مسيرته الفنية بكل تفاصيلها، انطلاقًا من بداياته السينمائية وحتى ذروة تألقه، مسلطًا الضوء على أبرز أعماله وشخصياته، بهدف تكريمه وإبراز إسهاماته الكبيرة في صناعة السينما،و خصصت مساحة في الكتاب للحديث عن أبرز أعماله في السينما والمسرح والتلفزيون، مع التركيز على أهم خمسين فيلمًا قدمها خلال مسيرته السينمائية».

وأوضح فتحي: «بدأت الكتابة بالتطرق إلى أولى بطولاته الحقيقية في فيلم ابن النيل، الذي أخرجه يوسف شاهين، ثم استعرضت التعاون بينهما في أربعة أفلام أخرى، شكري سرحان كان من أكثر النجوم تعاونًا مع شاهين إلى جانب فريد شوقي، وهذا يعود إلى قدراته التمثيلية الاستثنائية التي جعلته يتفوق في تقديم أدوار متنوعة بعمق وإتقان».

وتابع: «على الرغم من أن شكري سرحان كان يمتلك كل المقومات ليصبح نجمًا عالميًا، إلا أن حاجز اللغة حال دون تحقيقه لهذا الحلم، ومع ذلك، قدم أعمالًا عالمية مثل فيلم ابن كليوباترا، الذي شارك فيه بجانب نجوم مصريين مثل يحيى شاهين ونخبة من نجوم السينما الإيطالية، شكري سرحان سيبقى رمزًا خالدًا من رموز السينما المصرية، واليوم نكرم مسيرته ونتحدث عن أبرز محطاته الفنية في السينما والمسرح».

####

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يحتفى بمسيرة شكري سرحان

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لليوم الخامس على التوالي، بعقد ندوة خاصة لتكريم الفنان شكري سرحان، ومناقشة كتاب «ابن النيل.. شكري سرحان»، للناقد سامح فتحي، أدارها الكاتب الصحفي سعد القرش، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وجمهور كبير من محبي السينما.

بداية أكد السيناريست سيد فؤاد على عظمة موهبته الفنية، قائلا أن شكري سرحان ترك بصمة استثنائية في تاريخ السينما، مشددًا على ضرورة احترام هذه الإنجازات التي أصبحت علامات بارزة.

وأضاف فؤاد أن أي نقاش حول موهبة شكري سرحان يجب أن يستند إلى الإشادة بما قدمه، خاصة مع أفلام خالدة لا تزال تحتل مكانة كبيرة في ذاكرة الجمهور.

من جانبه، أشار الكاتب سعد القرش إلى أن شكري سرحان كان محظوظًا في بداياته، حيث بدأت مسيرته بعد نشر خبر في إحدى الصحف عن موهبة فنية تبحث عن فرصة، وتحمس المخرج حسين فوزي لتلك الموهبة، واختاره لبطولة فيلم «لهاليبو» أمام الفنانة نعيمة عاكف.

وأضاف القرش أن موهبة شكري سرحان سرعان ما لفتت الأنظار، مما دفع المخرج يوسف شاهين لاختياره لبطولة فيلمه «ابن النيل» عام 1951، موضحا أن شكري سرحان كان من الفنانين القلائل الذين جمعوا بين موهبة استثنائية وقدرة على التفاعل مع متطلبات الجمهور، مما جعله نجمًا بارزًا على مدار عقود.

وأكد أن تجربته الفنية تعد نموذجًا فريدًا يمكن للأجيال الحالية التعلم منه، مشيراً إلى أن نجوميته كانت مبنية على أساس موهبة حقيقية وإخلاص كبير للفن.

أما الناقد سامح فتحي، مؤلف كتاب "ابن النيل.. شكري سرحان"، وصفه بأنه فنان عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأكد فتحي أن سرحان استطاع لعب أدوار متنوعة وصعبة ببراعة تامة، بدءاً من الأدوار الرومانسية مثل دوره في فيلم "رد قلبي"، وصولاً إلى الأدوار المركبة مثل شخصية سعيد مهران في فيلم اللص والكلاب.

وأضاف أن تعاونه مع كبار المخرجين، مثل يوسف شاهين، في خمسة أفلام يعكس مكانته الكبيرة في السينما.

وشدد فتحي على أن أحد أعظم أدواره كان في فيلم امرأة في الطريق، مشيراً إلى أن أداءه فيه يعد مدرسة في التمثيل الواقعي، ويستحق أن يكون مرجعاً للأجيال الجديدة.

كما أشار إلى أن الكاتب إحسان عبدالقدوس كان يثق بقدرات شكري سرحان، ويختاره لبطولة أفلامه المقتبسة عن رواياته.

وفي ختام الندوة بتأكيد المشاركين على أن مسيرة شكري سرحان، التي امتدت لما يقرب من 50 عاماً، هي نموذج للتفاني والموهبة الحقيقية، حيث قدم خلالها أعمالاً خالدة أثرت السينما المصرية والعربية، وشدد الحاضرون على أهمية استمرار تكريم رموز الفن المصري لإحياء ذكراهم ونقل إرثهم للأجيال القادمة.

####

معبد الأقصر يشهد ندوة تكريم لـ«بوسيا» و«الحفيان» و«أبسا»..

ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعقد مؤتمر صحفي لتكريم ثلاثة نجوم من مكرمي الدورة الرابعة عشرة وهم: أكوسوا بوسيا، موسي سنا أبسا، أحمد الحفيان، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أدارته الإعلامية والناقدة هالة الماوي.

بداية تحدث الفنان التونسي أحمد الحفيان، قائلا إنه شعر وكأنه جزء من مدينة الأقصر في بلد الحضارة العريقة، كما أكد الحفيان على أن مهرجان الأقصر يعد قاطرة في قافلة الدعم والتغيير في السينما الافريقية، وتحدث بانه كان يسعى إلى الوصول إلى العالمية مطالبا كل فنان من التواضع والجهد في العمل وأمام الجمهور.

بينما تحدث المخرج وكاتب السيناريو السنغالي «موسي سنا أبسا» مؤكداً على انبهاره الشديد بمدينة الاقصر والتي يعتبرها مدينة سينمائية بامتياز، وقد استطاع مهرجان الأقصر تحقيق ذلك واتاحته لنا ولكل هؤلاء الضيوف من جميع انحاء العالم، خصوصا مع هؤلاء الاهالي وطيبتهم الإنسانية.

وقالت الممثلة «أكوسوا بوسيا»: «في طفولتي تربيت ونشات في اماكن كثيرة من العالم ولم اجد كل هذا الزخم الحضاري الموجود في الاقصر، وأنا ممتنة جدا لمهرجان الأقصر سواء للتكريم أو التجربة.

كما انتقلت أكوسوا لتذكر مرحلة البدايات، وما عانته فيها من فقر وجوع. وفي النهاية قامت بدعوة الضيوف إلى التوجه لقاعة رع في الحفل المسائي من جدول عروض المهرجان، حيث يعرض فيلمها الجديد.

المصري اليوم في

«ديمبا» السنغالي أفضل فيلم

في الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

كتب: سعيد خالد

اختتمت فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بحفل توزيع الجوائز داخل أحد الفنادق الكبرى على نيل الأقصر، بحضور المحافظ المهندس عبدالمطلب عمارة، رئيس المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد، مدير المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني.

وفي كلمته أعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان عن إطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز حضور الأفلام الإفريقية في القارة السمراء، وتدعو إلى تخصيص شاشة سينمائية في كل دولة إفريقية لعرض الأفلام الإفريقية فقط.

وأكد سيد فؤاد أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين دول القارة، مشيرًا إلى أن المهرجان سيتقدم بمذكرة رسمية إلى رئيس منظمة الوحدة الإفريقية لدعم المبادرة، كما سيكون بإمكان جميع المهرجانات والمنظمات الدولية توقيع المبادرة طوال عام 2025، على أن تُقدَّم رسميًا لرئيس الاتحاد الإفريقي في ديسمبر من العام نفسه، وتعكس هذه الخطوة حرص مهرجان الأقصر على دعم السينما الإفريقية وتعزيز انتشارها، مما يسهم في إبراز الثقافة والإبداع الإفريقيين على مستوى القارة والعالم.

من جانبها، أعربت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان عن سعادتها البالغة بما حققه المهرجان على مدار أيام فعالياته، مشيرة إلى أنها تريد ختام هذه الدورة بإبراز البهجة والفرحة.

وتابعت خلال كلمتها أنه صادف إطلاق حفل الختام في دورته الـ14 يوم 14 يناير و14 رجب واكتمال القمر، وهو ما يتناسب مع شعار الدورة «السينما الأفريقية قمر 14»، كما وجّهت الشكر إلى كل المشاركين والداعمين للمهرجان، فضلا عن توجيه التحية إلى كل فريق العمل.

بينما قال المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر: «مرحبا بكم جميعا في مدينة الأقصر واعتذر عن عدم حضوري حفل الافتتاح لظروف طارئة، وأعبر لكم عن سعادتي بوجود هذا الحشد الافريقي الكبير من زوار مدينة الاقصر».

وأكد محافظ الأقصر على أهمية السينما وما تصنعه الفنون في الشعوب، مجددا الترحيب بالضيوف في مدينة الفن، مدينة الشمس، قائلًا إن الفن والثقافة وجهان لعملة واحدة قادرة على تنمية العلاقات والصداقات بين جميع الدول الأفريقية، وإن كنا ابتعدنا قليلا في السابق عن الموضوع الإفريقي، إلا أننا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي نحرص على إعادة هذا الترابط المهم، ونتمنى في العام القادم حضور كل دول إفريقيا لتشرفينا في الدورة القادمة.

وقام المحافظ بتوزيع الجوائز والتكريمات بمشاركة رئيس ومدير المهرجان بالإضافة إلى أعضاء لجان التحكيم ورعاة الجوائز.

بداية، كشفت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لدورة الفنان نور الشريف، والتي تضم المخرج موسى سنا ابسا من السنغال، السيناريست تامر حبيب، الفنانة أكوسوا بوسيا من غانا، المخرجة صوفيا دجاما من الجزائر، عن فوز فيلم «ديمبا» السنغالي، بجائزة أفضل فيلم، تسلمها بطل الفيلم مامادو مبو، وتم منح تنويه خاص للفيلم التسجيلي «مائة واثنا عشر» من توجو، تسلمه مخرجه جويل ماماكا تشيدر، بينما ذهبت جائزة أحسن ممثلة للتونسية أمل مناعى عن فيلمها عصفور جنة، وتسلمها مخرج الفيلم مراد شيخ، وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان باريس سامبو، عن فيلم «ديسكو افريكا» من مدغشقر، وتسلمها مخرج الفيلم رزناتوونا لوك، وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «د / فانون» من الجزائر، تسلمها مخرجه عبدالنور زحزاح.

في سياق متصل، أعلنت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة برئاسة السيناريست أحمد مراد، عن جوائز المسابقة وأكد منح تنويه خاص للفيلم الموريتانى «والدك على الأرجح»، تسلمها مخرجه سيدى محمد طلبة، وتم منح شهادة تقدير لفيلم «شيخة» من المغرب وتسلمتها مخرجته زهوة راجى، وكشف عن ذهاب جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التونسي «تحميل»، تسلمها مخرجه أنيس الأسود، وفاز بجائزة أحسن فيلم السوداني «جوابات»، إخراج على أحمد بابكر، وتسلمها نقيب المهن السينمائية السوداني المخرج بد البادى محجوب.

بعدها أعلنت الناقدة هالة الماوي، عضو لجنة تحكيم مسابقة أفلام الدياسبورا عن فوز الفيلم الغاني «ستيفى واندر» بجائزة أفلام، تسلمها مخرجه اكوسوا بوسيا.

وتلى ذلك الكشف عن جوائز مسابقة أفلام الطلبة، وفاز بجائزة أحسن فيلم «عيشة أهلك»، إخراج أحمد حامد، من مصر، وتسلمها نيابة عنه روان شوقى.

وتم منح جائزة تخصص في التصوير لمصور فيلم «اسمى دهب»، وائل جازولى وتسلمها نيابة عنه طه عسكر، وتم منح تنويه خاص لفيلم «بيلعب في عبى»، وتسلمها مخرجه انطونيوس باسيلى، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «نبت الأرض»، وتسلمها مخرجه محمد حامد سلامة.

وأخيرًا تم الكشف عن جائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم يحمل هوية افريقية، وذهبت لفيلم «رجل مات» من نيجيريا، وتسلمها مخرجه اوام امكبا.

من جانبها، كشفت المخرجة عزة الحسيني عن منح جوائز مادية قيمتها 19 ألف دولار في مسابقة جديدة تم استحداثها تحت عنوان مشروعات الفيلم التسجيلى الطويل، وحصد فيلم Roots of Memory الجائزة الكبرى وقيمتها 6000 دولار مقدمة من قناة الجزيرة الوثائقية، بينما حصد فيلم No dreams allowed بجائزة قيمتها 4 آلاف دولار، من المنتج صفي الدين محمود، وهي نفس قيمة الجائزة التي حصل عليها فيلم Safe Memories، مقدمة من قناة الجزيرة الوثائقية، بينما فاز فيلم ترميم للمخرجة أميرة مرتضى بجائزة مالية قدرها 3000 دولار مقدمة من المخرج جابي خوري، وفاز نفس الفيلم بجائزة ألفين دولار، مقدمة من المنتج يوسف مندور، وفاز بجائزة المكساج من المنتج معتز عبدالوهاب لفيلم «هش» من إخراج سلمى أبوباشا التي تسلمت الجائزة بنفسها .

جدير بالذكر أن الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر شهدت عرض 65 فيلم، وتضمنت عددا كبيرا من الندوات، وشهدت تكريم الفنان خالد النبوي والمخرج مجدي أحمد على، اسم السيناريست بشير الديك، عاطف بشاي، واحتفلت بمئوية ميلاد شكري سرحان، وتضمنت تنظيم 14 ورشة محلية لشباب الجنوب.

المصري اليوم في

أمل مناعي من تونس أحسن ممثلة وباريس سامبو من مدغشقر أفضل ممثل ،

وأحسن فيلم ديمبا من السنغال

دعاء فودة

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن جوائز دورته الرابعة عشرة، دورة الفنان نور الشريف بحضور محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، الذي شارك في توزيع الجوائز ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان ، وقدم مراسم توزيع الجوائز الفنانة المصرية ياسمين الهواري، والمذيعة السودانية تسنيم رابح . 

وفي كلمته أعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان عن إطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز حضور الأفلام الإفريقية في القارة السمراء، المبادرة تدعو إلى تخصيص شاشة سينمائية في كل دولة إفريقية لعرض الأفلام الإفريقية فقط.

وأكد سيد فؤاد أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين دول القارة، مشيرًا إلى أن المهرجان سيتقدم بمذكرة رسمية إلى رئيس منظمة الوحدة الإفريقية لدعم المبادرة. كما سيكون بإمكان جميع المهرجانات والمنظمات الدولية توقيع المبادرة طوال عام 2025، على أن تُقدَّم رسميًا لرئيس الاتحاد الإفريقي في ديسمبر من العام نفسه، وتعكس هذه الخطوة حرص مهرجان الأقصر على دعم السينما الإفريقية وتعزيز انتشارها، مما يسهم في إبراز الثقافة والإبداع الإفريقيين على مستوى القارة والعالم.

ومن جانبها أعربت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان عن سعادتها البالغة بما حققه المهرجان على مدار أيام فعالياته، مشيرة إلى أننا نريد ختام هذه الدورة بإبراز البهجة والفرحة. 

وتابعت خلال كلمتها أنه صادف إطلاق حفل الختام في دورته الـ 14 يوم 14 يناير و14 رجب واكتمال القمر، وهو ما يتناسب مع شعار الدورة "السينما الأفريقية قمر 14"، كما وجّهت الشكر إلى كل المشاركين والداعمين للمهرجان، فضلا عن توجيه التحية إلى كل فريق العمل.

وقال المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر: اعتذر عن عدم حضوري حفل الافتتاح لظروف طارئة، وأعبر عن سعادتي بوجود هذا الحشد الافريقي الكبير من ضيوف المهرجان بمدينة الاقصر، واوجه بالشكر الى مؤسس ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة "عزة الحسيني"، مشيرا إلى أهمية السينما وما تصنعه الفنون في الشعوب، والفن والثقافة وجهان لعملة واحدة قادرة علي تنمية العلاقات والصداقات بين جميع الدول الأفريقية، مشيرا إلى أنه وان كنا ابتعدنا قليلا في السابق عن الموضوع الافريقي، إلا اننا في عهد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" نحرص علي إعادة هذا الترابط الهام، ونتمنى في العام القادم حضور كل دول أفريقيا في الدورة القادمة، بعد ذلك قام المحافظ بتوزيع الجوائز والتكريمات بمشاركة رئس ومدير المهرجان بالإضافة إلى أعضاء لجان التحكيم.

شارك في دورة هذا العام 35 دولة أفريقية، وتنافس 65 فيلما في مختلف المسابقات، وبدأ المهرجان بتقدم لجنة تحكيم وجوائز مسابقة مشروعات الفيلم التسجيلى الطويل والتى تقدم جوائز مالية ولوجيستية لدعم الفيلم التسجيلى، وتبلغ قيمتها ( 850) ألف جنيه، فقد زادت الشراكات وتجددت هذا العام مع الكثير من المؤسسات التي تدعم المشروعات التسجيلية الطويلة في مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج، وجاءت جوائز المشاريع الفائزة في مسابقة الأفلام الوثائقية كالتالي : فاز بالجائزة الأولى والتي تبلغ 6000 دولار فيلم جذور الذاكرة، للمخرجة مي الحسامي، والجائزة الثانية ذهبت إلى فيلم ذكريات أمنة لسلمى سعد حلمي أمين وبلغت قيمتها 4000 دولار، أما فيلم "بنات الجزيرة الخضراء" لروجينا طارق كمال الدين حصل على الجائزة الثالثة بقيمة "4000 دولار". 

 كما حصل فيلم ترميم للمخرجة أميرة مرتضى على جائزتين من مسابقة الأفلام الوثائقية بالمهرجان، وهما الجائزة الرابعة والتي تبلغ قيمتها 3000 دولار برعاية شركة أفلام مصر العالمية، والجائزة الخامسة وهي جائزة عينية تقدر بساعات مونتاج لفيلم وثائقي طويل، بقيمة تعادل 2,000 دولار – برعاية فيلم هاوس، أما فيلم "هش" لسالي أبو باشا حصد الجائزة السادسة والأخيرة وهي جائزة عينية تقدر بـ "ساعات مكساج صوتي لفيلم وثائقي طويل"، بقيمة تعادل 2,000 دولار – برعاية حواديت فيلمز بالتعاون مع مهندس الصوت مصطفى شعبان. 

 وتكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية من كل من: الكاتبة الفلسطينية ليالي بدر، محمد المنجي منتج تنفيذي بقناة الجزيرة الوثائقية، والمخرج والمنتج شريف مندور، وشركاء المسابقة هم: أفلام مصر العالمية، قناة الجزيرة الوثائقية، الجزيرة 360، فيلم هاوس، ريد ستار، حواديت فيلمز.

أما جوائز مسابقة  أفلام الطلبة والتي تكونت لجنة تحكيمها من : د.محمد شفيق، د.هشام جمال، د. منى الصبان جاءت كالتالي : تنويه خاص لفيلم ( بيلعب فى عبى ) ويتسلمها مخرج الفيلم انطونيوس باسيلى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ( نبت الأرض ) ويتسلمها مخرج الفيلم/ محمد حامد سلامة، وجائزة تخصص فى التصوير عن فيلم ( اسمى دهب ) للمصور وائل جازولى ويتسلمها عنه طه عسكر، وجائزة احسن فيلم ( عيشة اهلك ) للمخرج / احمد حامد ويتسلمها عنه  روان شوقى. 

أعلنت مسابقة أفلام الدياسبورا الناقدة  هالة الماوى عضو لجنة التحكيم، وفاز فيلم ( ستيفى واندر ) من غانا وتسلمتها مخرجة الفيلم  اكوسوا بوسيا، أما مسابقة الأفلام القصيرة، والتي يترأسها الكاتب والسيناريست أحمد مراد من مصر واعضاء اللجنة، هم الناقد  عبد الكريم اوكريم من المغرب، والمخرج أمجد أبو العلا من السودان، والفنان سالم دندو من موريتانيا، والناقد نجيب سانيا من السنغال وجاءت الجوائز كالتالي : تنويه خاص للفيلم الموريتانى (والدك على الارجح ) وتسلمها مخرج الفيلم / سيدى محمد طلبة، وشهادة تقدير لفيلم ( شيخه ) المغرب وتسلمها مخرجه الفيلم زهوه راجى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم ( تحميل ) من تونس وتسلمها مخرج الفيلم أنيس الأسود، وجائزة أحسن فيلم ( جوابات ) من السودان اخراج على أحمد بابكر وتسلمها السيد نقيب المهن السينمائيه بالسودان المخرج عبد البادى محجوب. 

وفاز بجائزة رضوان الكاشف والتى تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم يحمل هوية افريقية، والتي أعلنها الفنان هشام منصور رئيس مجلس امناء المؤسسة، وذهبت لفيلم (رجل مات ) من نيجيريا، وتسلمها مخرج الفيلم  اوام امكبا ياسمين.

أما جوائز الفيلم الطويل والتي تكونت لجنتها منو المخرج موسى سنا ابسا  من السنغال، والمخرجة  صوفيا دجاما من الجزائر ، والسيناريست تامر حبيب من مصر والممثلة أكوسوا بوسيا من غانا، وجاءت الجوائز كالتالي : تنويه لفيلم ( مائة واثنا عشر ) من توجو التسجيلي يتسلمها مخرج الفيلم / جويل ماماكا تشيدر، وحصل علي جائزة أحسن ممثلة عن فيلم (عصفور جنة ) من تونس الفنانة  أمل مناعى وتسلمها مخرج الفيلم مراد شيخ، أما أحسن ممثل عن فيلم ( ديسكو افريكا ) من مدغشقر، فاز بها الممثل باريس سامبو، وتسلمها مخرج الفيلم رزناتوونا لوك ، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصه فيلم (د/ فانون ) من الجزائر ويتسلمها مخرج الفيلم عبد النور زحزاح، أما أحسن فيلم ففاز بها ( ديمبا ) من السنغال وتسلمها بطل الفيلم مامادو مبو.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

«الأقصر للسينما الأفريقية» يعلن جوائز دورته الـ 14 ..

«ديمبا» من السنغال أفضل فيلم وأمل مناعي وباريس سامبو يحصدان جائزتي التمثيل

الأقصر ـ «سينماتوغراف» : رغدة صفوت

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن جوائز دورته الرابعة عشرة، دورة الفنان نور الشريف بحضور محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، الذي شارك في توزيع الجوائز ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وقدم مراسم توزيع الجوائز الفنانة المصرية ياسمين الهواري، والمذيعة السودانية تسنيم رابح .

شارك في دورة هذا العام من المهرجان 35 دولة أفريقية، وتنافس 65 فيلماً في مختلف المسابقات.

وفي جوائز الفيلم الطويل والتي تكونت لجنتها من المخرج موسى سنا ابسا من السنغال، والمخرجة صوفيا دجاما من الجزائر، والسيناريست تامر حبيب من مصر والممثلة أكوسوا بوسيا من غانا، جاءت الجوائز كالتالي : تنويه لفيلم (مائة واثنا عشر) من توجو تسلمها مخرج الفيلم / جويل ماماكا تشيدر، وحصل علي جائزة أحسن ممثلة عن فيلم (عصفور جنة) من تونس الفنانة أمل مناعى وتسلمها مخرج الفيلم مراد شيخ، أما أحسن ممثل عن فيلم (ديسكو أفريكا) من مدغشقر، فاز بها الممثل باريس سامبو، وتسلمها مخرج الفيلم رزناتوونا لوك، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصه فيلم (د / فانون) من الجزائر وتسلمها مخرج الفيلم عبد النور زحزاح، أما أحسن فيلم ففاز بها (ديمبا) من السنغال وتسلمها بطل الفيلم مامادو مبو.

وجاءت جوائز المشاريع الفائزة في مسابقة الأفلام الوثائقية كالتالي : فاز بالجائزة الأولى والتي تبلغ 6000 دولار فيلم جذور الذاكرة، للمخرجة مي الحسامي، والجائزة الثانية ذهبت إلى فيلم ذكريات أمنة لسلمى سعد حلمي أمين وبلغت قيمتها 4000 دولار، أما فيلم "بنات الجزيرة الخضراء" لروجينا طارق كمال الدين حصل على الجائزة الثالثة بقيمة "4000 دولار".

كما حصل فيلم ترميم للمخرجة أميرة مرتضى على جائزتين من مسابقة الأفلام الوثائقية بالمهرجان، وهما الجائزة الرابعة والتي تبلغ قيمتها 3000 دولار برعاية شركة أفلام مصر العالمية، والجائزة الخامسة وهي جائزة عينية تقدر بساعات مونتاج لفيلم وثائقي طويل، بقيمة تعادل 2,000 دولار – برعاية فيلم هاوس، أما فيلم "هش" لسالي أبو باشا حصد الجائزة السادسة والأخيرة وهي جائزة عينية تقدر بـ "ساعات مكساج صوتي لفيلم وثائقي طويل"، بقيمة تعادل 2,000 دولار – برعاية حواديت فيلمز بالتعاون مع مهندس الصوت مصطفى شعبان.

وتكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية من كل من: الكاتبة الفلسطينية ليالي بدر، محمد المنجي منتج تنفيذي بقناة الجزيرة الوثائقية، والمخرج والمنتج شريف مندور، وشركاء المسابقة هم: أفلام مصر العالمية، قناة الجزيرة الوثائقية، الجزيرة 360، فيلم هاوس، ريد ستار، حواديت فيلمز.

أما جوائز مسابقة أفلام الطلبة والتي تكونت لجنة تحكيمها من : د.محمد شفيق، د.هشام جمال، د. منى الصبان جاءت كالتالي : تنويه خاص لفيلم ( بيلعب فى عبى ) ويتسلمها مخرج الفيلم انطونيوس باسيلى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ( نبت الأرض ) ويتسلمها مخرج الفيلم/ محمد حامد سلامة، وجائزة تخصص فى التصوير عن فيلم ( اسمى دهب ) للمصور وائل جازولى ويتسلمها عنه طه عسكر، وجائزة احسن فيلم ( عيشة اهلك ) للمخرج / احمد حامد ويتسلمها عنه روان شوقى.

وفي مسابقة أفلام الدياسبورا التي أعلنتها الناقدة هالة الماوى عضو لجنة التحكيم، فاز فيلم (ستيفى واندر) من غانا وتسلمتها مخرجة الفيلم اكوسوا بوسيا، أما مسابقة الأفلام القصيرة، والتي يترأسها الكاتب والسيناريست أحمد مراد من مصر واعضاء اللجنة، هم الناقد عبد الكريم اوكريم من المغرب، والمخرج أمجد أبو العلا من السودان، والفنان سالم دندو من موريتانيا، والناقد نجيب سانيا من السنغال وجاءت الجوائز كالتالي : تنويه خاص للفيلم الموريتانى ( والدك على الارجح ) وتسلمها مخرج الفيلم سيدى محمد طلبة، وشهادة تقدير لفيلم (شيخه) المغرب وتسلمها مخرجه الفيلم زهوه راجى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم (تحميل) من تونس وتسلمها مخرج الفيلم أنيس الأسود، وجائزة أحسن فيلم (جوابات) من السودان اخراج على أحمد بابكر وتسلمها السيد نقيب المهن السينمائيه بالسودان المخرج عبد البادى محجوب.

وفاز بجائزة رضوان الكاشف والتى تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم يحمل هوية افريقية، والتي أعلنها الفنان هشام منصور رئيس مجلس امناء المؤسسة، وذهبت لفيلم (رجل مات) من نيجيريا، وتسلمها مخرج الفيلم اوام امكبا.

وفي كلمته خلال حفل توزيع الجوائز، أعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان عن إطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز حضور الأفلام الإفريقية في القارة السمراء، المبادرة تدعو إلى تخصيص شاشة سينمائية في كل دولة إفريقية لعرض الأفلام الإفريقية فقط.

وأكد سيد فؤاد أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين دول القارة، مشيرًا إلى أن المهرجان سيتقدم بمذكرة رسمية إلى رئيس منظمة الوحدة الإفريقية لدعم المبادرة. كما سيكون بإمكان جميع المهرجانات والمنظمات الدولية توقيع المبادرة طوال عام 2025، على أن تُقدَّم رسميًا لرئيس الاتحاد الإفريقي في ديسمبر من العام نفسه، وتعكس هذه الخطوة حرص مهرجان الأقصر على دعم السينما الإفريقية وتعزيز انتشارها، مما يسهم في إبراز الثقافة والإبداع الإفريقيين على مستوى القارة والعالم.

ومن جانبها أعربت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان عن سعادتها البالغة بما حققه المهرجان على مدار أيام فعالياته، مشيرة إلى أننا نريد ختام هذه الدورة بإبراز البهجة والفرحة.

وتابعت خلال كلمتها أنه صادف إطلاق حفل الختام في دورته الـ 14 يوم 14 يناير و14 رجب واكتمال القمر، وهو ما يتناسب مع شعار الدورة "السينما الأفريقية قمر 14"، كما وجّهت الشكر إلى كل المشاركين والداعمين للمهرجان، فضلاً عن توجيه التحية إلى كل فريق العمل.

موقع "سينماتوغراف" في