ملفات خاصة

 
 
 

ما زلتُ هنا”.. عائلة تواجه الدكتاتورية العسكرية بعد اختطاف الأب

خالد عبد العزيز

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 97)

   
 
 
 
 
 
 

تظاهرات في البرازيل احتجاجا على الاحتفال بذكرى الانقلاب العسكري

هذا ما تداولته وكالات الأنباء، على خلفية دعوة بعض المسؤولين لإحياء ذكرى استيلاء القوات العسكرية البرازيلية على السلطة في منتصف الستينيات، وقد يبدو خبرا اعتياديا، إذا أخدنا في الاعتبار مرور أكثر من 50 عاما على الحدث ذاته، لكن بعض الأحداث لا تنقضي تأثيراتها بمرور الزمن، ولا تسقط تداعياتها بالتقادم.

يعود المخرج البرازيلي “والتر ساليس” بعد غياب 12 عاما، حاملا أحدث أفلامه “أنا مازلت هنا” (I’m Still Here)، وقد أنتج عام 2024، وشاركت البرازيل وفرنسا في تغطيته الإنتاجية، وقد انطلقت عروضه العالمية في الدورة الـ81 من مهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا.

يقدم الفيلم قراءة لما جرى في تلك الإحداثيات السياسية، التي ما تزال محتفظة بحرارة أجوائها الملتهبة، ويرصد كواليسها الكاتب “مارسيلو روبنز بايفا” في مذكراته التي صدرت عام 2015، وتستند عليها أحداث الفيلم.

يستعرض الكاتب بين صفحات مذكراته توابع السطوة العسكرية، بعد سقوط والده اليساري السابق ضحية للاعتقال والاختفاء القسري.

يبدو مضمون الفيلم مهموما على المستوى المباشر بإزاحة الستار عن الأعراض الجانبية للديكتاتورية العسكرية، لا على المستوى العام فحسب، بل على المستوى الخاص الذي يتماس مع الفرد كذلك.

هذا على النطاق الواضح الصريح، أما على المستوى المستتر، الذي يستوجب قراءة ما بين الأسطر وتأويله، فالتناول الحساس لثنائية الزمن والذكرى، ومدى سيطرة كل منهما على الآخر، يمثل الضلع المقابل لهوية الفيلم الفكرية، وهي تبدو بدرجة أو بأخرى معقدة وعصية التركيب.

هذا التعقيد الفكري تقابله بساطة واضحة على مستوى البناء السردي، وتدور أحداث السرد في بدايات السبعينيات أثناء الحكم العسكري الشمولي، حين تصيب عائلة النائب البرازيلي “روبنز بايفا” كارثة إنسانية، بعد اعتقال السلطة المفاجئ له واختفائه قسريا، في براثن تلك الأجواء المشحونة بالتوتر، كيف ستستعيد تلك الأسرة وتيرة حياتها المنتهكة إجبارا؟

تبدو أفلام المخرج “والتر ساليس” دائما مهمومة باستدعاء السياق العام، عبر وضع أبطاله النساء أو الصبيان بين فِكاك تجارب قاسية المحتوى، وكعادة أغلب أفلامه يجيب السيناريو (136 دقيقة) على السؤال الذي ذكرنا، فيحصر بطلته الأم في بؤرة المشهد، لتتبع معضلة هذه العائلة، التي اختفى معيلها في ظروف غامضة.

وما بين استئناف المسار الطبيعي للحياة، والبحث عن خيط -وإن رقيق- للوصول إلى الحقيقة، تدور أنسجة الفيلم السردية.

ثلاث صور.. أقواس درامية تنمو بينها أغصان الحكاية

ينطلق شريط الصوت بصوت أزيز الطائرات العسكرية الممزوجة بصوت تلاطم أمواج البحر، ثم تنفتح الشاشة على لقطة مقربة نرى فيها “أونيس” (الممثلة البرازيلية فرناندا توريس) تطفو بجسدها على سطح الماء، وهي تطلق نظرات حذرة نحو طائرة الجيش المحلقة في الأعلى.

ثم ينتقل السرد إلى المشهد التالي، فنرى عددا من الشباب يتجمعون على شاطئ البحر، أثناء مباراة لكرة الطائرة، وهكذا يبدأ الفيلم مشاهده الأولى، بتقديم هادئ للحياة والشخصيات، وحذر خفي من تبعات احتكار بؤرة السلطة.

فقد نسج الفيلم سرديته اتكاء على النهج التقليدي الخطي للسرد، بالاعتماد على الفصول الدرامية الثلاثة، البداية والوسط المصحوب بالذروة المنتظرة، وصولا إلى النهاية.

ومع أنه كان تقليدي البناء، فإن بعضا من الحداثة لا يضر، وهذا ما يلجأ إليه السيناريو، فينثر الذكريات الأسرية على مدار السرد، وهي مرهونة بالتقاط الصور الفوتوغرافية، ويتخذها عنوانا رمزيا لكل مرحلة زمنية.

يمكن أن نستنبط أن كل صورة هي إشارة ودلالة لفصل درامي جديد، ومن ثم يمثل إطار الصورة الأولى حجر الأساس أو المفتتح، ومع الصورة الثانية، يحل الفصل الثاني ضيفا على السرد، وهكذا مع الفصل الثالث، الذي تتباين أثناءه مكونات الصورة، فتبدو حينها لعبة الصور أشبه بأقواس درامية.

ينفتح السرد على القوس الأول بصورة العائلة على الشاطئ، وينغلق القوس الختامي مع صورة العائلة، بعد مرور نحو 40 عاما على الصورة الأولى، وبين هذا القوس وذاك، تقبع صورة أخرى تمثل حلقة الوصل بين الحاضر القريب والماضي البعيد.

ولأن الأحداث تعود جذورها إلى الماضي الواقعي، فالصور والمشاهد الأرشيفية تحظى بنصيب لا بأس به من الكعكة السردية، فكما تروي حكاية هذه الأسرة، فإنها ترصد قدر المستطاع رؤية صادقة عن الأوضاع السياسية والاجتماعية خلال هذا الحيز الزمني الشائك.

فالفيلم لا يعنى فحسب بإبراز تلك الحقبة، فالخريطة الزمنية للفيلم تدور في حيز تزيد مدته على الأربعين عاما، صحيح أن ضربة البداية كانت في السبعينيات، لكن تأثيراتها تنبسط بأريحية على الزمن الفيلمي، لا من ناحية الكم فقط، بل على مستوى الكيف كذلك.

هدوء وانفتاح يسبقان العاصفة

يستغرق الفصل الأول أكثر من نصف ساعة، استهلكت في الكشف عن تفاصيل الحياة الهادئة، التي تغلف أسرة “روبنز بايفا”، حيث أجواء السعادة والمرح هي المسيطرة على النمط المعيشي، وهو منفتح على أصدقاء عدة من تيارات فكرية وسياسية شتى، فالانتصار هنا للتعدد.

وبين ثراء هذا الأسلوب وزخمه، تطفو بين الحين والآخر معالم العلاقة بين الزوج وزوجته سيدة المنزل، ثم تنعكس على الأبناء الخمسة، فالوثاق الأسري المترابط، يشكل سمة أساسية في تلك الحياة التي تبدو مثالية الهدوء.

هذا ما يتردد على السياق الداخلي، أما خارج هذ السياج، فالوضع يبدو مغايرا، فالقبضة العسكرية تقبض بيد من حديد على الحياة، والقوات العسكرية متناثرة في أرجاء المدينة بأعداد كثيفة، مع التزايد الملحوظ في الكمائن الأمنية، وتعامل الجنود الفظ.

ولا يكتفي السرد بهذه الدلائل على الحياة في ظلال الديكتاتورية، بل يجعل الخلفية السياسية والتاريخية حاضرة، باستدعاء الأحداث التاريخية التي جرت وقائعها في تلك الحقبة، كخطف سفراء الدول الأوروبية، للمقايضة على إطلاق سراح أكبر عدد من السجناء السياسيين.

الصوت والصورة.. دلالات وألوان تحمل ملامح الحقبة

يمزج شريط الصوت مع الصورة مزيجا مقلقا، فأصوات أبواق سيارات الشرطة المختلطة بأصوات الصراخ المرتفعة، تساهم في خلق حالة دائمة من التوتر، تسيطر على القطاع الأكبر من الفيلم.

تنتمي ألوان الفيلم إلى تلك الحقبة، ولا سيما القطاع الأول من حصته السردية، حيث الاستناد على الألوان الفاتحة للإضاءة، ثم نراها تتبدل إلى الخفوت التدريجي مع غياب الأب، ووصول عناصر الشرطة العسكرية إلى حيز المنزل.

وبناء على ما سبق، يمكن الوصول إلى صيغة تفاهمية بشأن تداعيات وتأثيرات هذه السلطة، والتي ستتعدى عمرها الزمني المقرر بـ21 عاما، وستظل حدود وجودها وتأثيراتها على الأسرة تتشعب وتتسع.

عاصفة تقلب حياة العائلة رأسا على عقب

بعد أن اكتملت عناصر التمهيد الدرامي، يدخلنا السرد إلى بدايات الفصل الثاني، فينطلق باعتقال الأب وإيداعه بإحدى ثكنات الجيش، وعندئذ تنقلب حياة الأسرة إلى الجهة المقابلة، ويتخلى عنها سكونها المألوف.

يتحول عبء دفة القيادة تلقائيا إلى الأم، ويكون عليها أن تكمل الخط الطبيعي للحياة، من دون إحداث أدنى مساس بالمتطلبات العامة، بجانب البحث عن أثر -ولو خفي- عن الأب المختفي.

ينقسم هذا الفصل بين شقي رحى لا ثالث لهما، أولهما استكمال مهمات التربية والنشأة لخمسة مراهقين، في حين يندرج الشق المقابل تحت طائلة مواجهة هذا الكيان السلطوي الطويل الأذرع.

وهكذا لا يترك السرد أدنى فرصة شاردة، إلا واستغل وجودها في إثبات ما يرغب بقوله والتعبير عنه، حول الغلظة العبثية التي تمارسها هذه السلطة، فلا تمارس سطوتها على الأب وحده، بل تمتد إلى باقي الأسرة.

يبقى أفراد القوة المكلفة باعتقال الأب في المنزل لا تغادره، وكأنها قوة احتلال، ولا يتوقف الأمر عند هذه النقطة، بل يصطحبون الزوجة والابنة الكبرى للتحقيق، ويحتجزونهما مدة تبلغ أسبوعين.

مكافحة التقلبات الخانقة.. صراع ذو مسحة فلسفية تأملية

يستمر السيناريو في رسم معالم الصراع الدرامي، الذي يتمحور حول الصراع الدائم والمستمر دورانه بين الفرد والسلطة، والفرد هنا تمثله الأم “أونيس”، التي تناضل للوصول إلى ما يثبت انتهاك السلطة حياتها والقضاء على زوجها.

هذا ما يبدو على المستوى الظاهري، لكن ما يصبغ هذا الصراع بمسحة فلسفية تأملية، هو إحالة النزاع مع السلطة إلى صراع وجودي، أو بمعنى أكثر رحابة إلى صراع من أجل استمرار ديمومة الحياة.

فالقدرة على المواصلة في خضم هذا الكم الذي لا نهاية له من التغيرات الخانقة، تمثل سلاحا فعالا، يدفع الطرف المناهض إلى استجداء منظومته الدفاعية المضادة.

مصفوفة الخوف.. صراع بين الرصاصة والصورة

يرسم السيناريو أحداثه المتدفقة، استنادا على فكرة الخوف، فكل طرف يخشى الآخر ويحذر منه، فالأم “أونيس” وأسرتها يسعون إلى ممارسة طقوس حياتهم في الظل، بعيدا عن الأعين والأيدي المتربصة.

وفي المقابل تبدو أفعال السلطة تعبيرا مثاليا عن الخوف من تفشي الحرية، وبذلك يمكن حصر مفاتيح قراءة الفيلم بين أسوار هذه المفردة، “الخوف”، تلك المشاعر التي تدفع كل طرف للدفاع والمواجهة حينا، والتواري في الخلف حينا آخر.

ومن ثم يبدو التقاط الأسرة للصور الفوتوغرافية نوعا من المقاومة، فالواقع أن الفيلم مثلما يتناول موضوعا بالغ الحساسية، مثل الديكتاتورية العسكرية، فإنه يطرق بعذوبة فائقة فكرة الزمن والذكرى.

تقول الكاتبة السينمائية “سوزان سونتاغ” عن فلسفة ما وراء الصورة: “حين ينتابنا الخوف نطلق الرصاص، لكن حين ينتابنا الحنين نلتقط الصور”.

وبنظرة بانورامية على فيلمنا، سنجد بمنتهى البساطة واليسر، أن كل طرف يطلق قذائفه المضادة تجاه الآخر، السلطة الديكتاتورية تطلق رصاصتها الطائشة على الشعب، أما “أونيس” وأسرتها فيمارسون التصوير للحفظ والصون، والتوثيق كذلك، وهذا ما يثير حفيظة الطرف الآخر، وتلك إحدى أولويات الفيلم؛ تسجيل صورة -ولو مجازية- عن الماضي، بكل سلبياته وأخطائه.

مسحة الحنين إلى ماضي العائلة الدافئ

يغلف الفيلم قماشته السردية بمسحة شفيفة من العذوبة والحنين في نفس الآن، ليس الحنين إلى زمن القسوة، بل الحنين المفهوم الدوافع إلى الماضي، المكتمل باكتمال أعضائه من دون غياب أحد منهم.

ولا تتوقف مشاعر التوق إلى الماضي عند نقطة محددة، بل تتوغل وتتضخم، وصولا إلى الذروة، وهي مشهد من الفصل الثالث في عام 2014، أثناء تجمع الأسرة، قبل التقاط الصورة الثالثة التي تطبق الخط الدرامي للفيلم.

نرى الأم “أونيس” وقد جاوزت الثمانين وأفقدها الخَرف ما تيسر من ذاكرتها، وهي تشاهد -بلا فهم ولا اهتمام- بعضا من النشرات الإخبارية، لكن عند ذكر اسم زوجها والمطالبات القضائية المتوالية لاعتقال المشاركين في الاختفاءات القسرية، تلمع عينيها إدراكا لما يدور أمامها.

شاهدة على العصر

لا تحفل الأساطير الإغريقية القديمة بالكثير عن “آرتميس” آلهة الصيد والحماية، لكن ما هو بالغ التأكيد أن كل من اقترب من حدود عالمها، فإن نيران غضبها المستعر تعهد بالدفاع عن مقدساتها.

وكذلك كانت “أونيس” التي يصوغ السرد مقوماتها الشخصية، فهي أقرب في هيئتها الأمومية الحامية إلى الأسطورة الحية، التي وهبت حياتها للدفاع عن أسرتها، ثم عن حقوق المعتقلين والغائبين قسرا.

فالنسيج الدرامي يقوم بناؤه على المساحة الكبرى لهذه الشخصية، التي تبدو كالمحور والمركز، والخيوط السردية تحاك من حولها، وقد ساهم الأداء التمثيلي المعبر الذي قدمته الممثلة “فرناندا توريس” في بلورة مشاعر الشخصية والتعاطف معها.

فالأزمة التي تناضل بطلتنا للمرور من عنقها الضيق المكبوت، هي أزمة إنسانية في المقام الأول، وهذا ما يجعل التماس معها تلقائيا انسيابيا، من دون حاجة إلى الالتواء والافتعال.

ولتقديم صورة سينمائية واقعية صادقة، استُعين بالممثلة البرازيلية المخضرمة “فرناندا مونتينغرو” لأداء المشاهد الأخيرة من الفيلم، فنراها تؤدي دور الأم “أونيس” وقد بلغت من العمر عتيا.

وكأن مخرجنا يلوح إليها بتحية مستحقة، تقديرا لمسيرتها الطويلة، ومنها بطولة فيلمه الأيقوني “المحطة المركزية” (Central Station) عام 1998، وقد رُشحت عنه لجائزة الأوسكار.

 “ليس هذا الفيلم إلا وثيقة تاريخية

مع انصهار العناصر الفكرية والفنية معا، أصبح الفيلم متجاوزا للتقييم المعياري المعتاد، فبدا في مجمله قطعة فنية خلابة شكلا ومضمونا، ولا شك أن تأثيره الشاعري العذب سيصمد أمام اختبارات الزمن.

وفي هذا السياق يقول المخرج “والتر ساليس” في معرض حديثه عن سرديته: ليس هذا الفيلم إلا وثيقة تاريخية، فنحن نعيش في عصر الخدر، وكلما شعرت بالاكتئاب قليلا بشأن العالم، أتذكر أنه بعد العصور الوسطى، جاء عصر النهضة.

وهكذا المتواليات التاريخية، تسلم كل منها الأخرى في مصفوفات زمنية، تعيد ذاتها وتكرر دورانها، فالصباح ينجلي من رحم الظلمة.

 

القدس العربي اللندنية في

13.01.2025

 
 
 
 
 

إلغاء غداء مرشحى الأوسكار واحتمالية تغير موعد حفل الجوائز بسبب حرائق الغابات

كتب علي الكشوطي

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن عدة تغيرات في جدولها، وذلك بسبب حرائق الغابات، حيث تم تمديد فترة التصويت على ترشيحات الأوسكار حتى يوم 17 يناير، بينما يتم الإعلان عن الترشيحات النهائية يوم 23 يناير.

وألغت الأكاديمية حفل الغداء السنوي الذي يقام للمرشحين للجوائز والذي كان من المقرر عقده يوم 10 فبراير، على أن يقام حفل توزيع الجوائز يوم 2 مارس المقبل، مع التنويه على أن جميع التواريخ قابلة للتغير بسبب الأحداث المتلاحقة.

وكانت كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، عن عدد من الفئات في القائمة المختصرة للجائزة، فيما نال مشروع المنتج والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ترشيحا عن دولة فلسطين، عن فيلم "من المسافة صفر" هو مجموعة من الأفلام القصيرة أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023، يجمع المشروع 22 مخرجًا من غزة، مقدّمًا رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان، وهم كالتالي:

خارج الإطار‌ | Out Of Frame
نداء أبو حسنة‌
وثائقى | ٦:٥١ د
فنانة تشكيلية تعود إلى الأستوديو المدمر لإقامة معرض
.

جنة الجحيم | Hell’s Haven
كريم س‍‍ت‍‍وم‌
دراما وثائقية |٤:٤٧ د
يستيقظ كريم مذعورًا ليجد نفسه ملفوفًا بكفنٍ أبيض
.

سِحر | Charm
بشار البلبيسي
روائي|٤:١٢ د
راقصة تبحث عن سبل للتواصل روحيًا مع أصدقائها بعد أن فرقتهم الحرب
.

صحوة | Awakening
مهدي كريرة‌
تحريك|٤:٥٣ د
عقب عشر سنوات من فقدان الذاكرة، يستعيد أبٌ ذاكرته خلال تفجيرات الحرب
.

جاد وناتالي‌ | Jad And Natalie
أوس البنا‌
وثائقي| ٣:١٣ د
يراقب أوس أحلامه بعد عودته إلى حيه المدمر
.

لا‌ | No
‌‌هنا عليوة
وثائقي‌ |٧:٣١ د
رحلة البحث عن لحظة فرح وسط الدمار
.

كل شيء على ما يرام | All is Fine
‌‌نضال دامو‌
وثائقي‌ |٤:٢٩ د
كوميديا مستوحاة من صراعات البقاء اليومية فى محاولة  لمواساة النازحين
.

تاكسي ونيسة‌ | Taxi Wanissa
‌‌اعتماد وشاح‌
دراما |٤:٤٨ د
ونيسة حمار ترفض ترك صاحبها وراءها بعد موته
.

24‌ ساعة‌| 24 Hours
‌‌علاء دامو‌
وثائقي‌ |٦:٠٢ د
تهديدات الموت التي يتعرض لها مصعب على مدار 24 ساعة
.

سليفي‌ | Selfie
‌‌ريم محمود‌
وثائقي‌ | ٧:٤٩ د
تُلقي امرأة في بحر غزة زجاجة تحتوى على ذكرياتها لتبقى حية
.


خارج التغطية‌ | No Signal
‌‌محمد الشريف‌
روائى|٤:١٩ د
حالة من عدم اليقين تخيم على رجل يرفض قبول أن أخاه ربما يكون ميتًا
.

جلد ناعم Soft Skin |
‌‌خميس مشهراوي‌
تحريك| ٧:٥٤ د
ستة أطفال يرون الحرب بعيونهم من خلال فيلم رسوم متحركة
.

فلاش باك | Flashback
‌‌إسلام الزريعي‌
وثائقي‌ |٥:٢١ د
تستعين فرح، الفتاة ذات الخمسة عشر عامًا، بالرقص والموسيقى لمقاومة أصوات الحرب
.

شظايا | Fragments
‌‌باسل المقوسي‌
فيديو آرت | ٣:٢٤ د
صور متلاحقة ترصد رحلة البحث عن الحياة في ظل الدمار
.

قرابين‌ |  Offerings
‌‌مصطفى النبيه‌
روائي| ٤:٤٣ د

تستيقظ الروائية لتراقب الدمار والنزوح.

يوم دراسي‌ | ِA School Day
‌‌أحمد الدنف‌
دراما‌ | 3.09 د
يستعد زياد، للذهاب إلى المدرسة، لكنه ينتهي به الأمر جالسًا أمام ضريح معلمه
.

فرح ومريم‌ | Farah And Myriam
‌‌وسام موسى | ٥:٤٣ د
وثائقي‌
تواجه فرح، التي تبلغ من العمر عشرة أعوام، الحياة بعد فقد صديقتها مريم
.

حمولة زائدة‌ | Overload
‌‌آلاء أيوب‌
تجريبي‌ |٣:٥٢ د
تتخيل آلاء نفسها سجينة في أحد الروايات أثناء النزوح
.

الأستاذ | The Teacher
‌‌تامر نجم‌
وثائقي‌ | ٥:١٥ د
رحلة يعيشها أستاذ نازح في الخمسينيات من عمره، محاولًا تلبية احتياجاته اليومية
.

إعادة تدوير‌ | Recycling
‌‌رباب خميس‌
وثائقي‌ | ٣:١٥ د
أسرة تحاول النجاة على سطح مبنى قديم في ظل شح المياه
.

صدى‌ | Echo
‌‌مصطفى ك‍‍لاب
وثائقي  |٢:٣٢ د
ليلة طويلة مظلمة على بحر غزة. أصوات القنابل وسيارات الإسعاف وصرخات الاستغاثة
.

عذرا سينما‌ Sorry Cinema  |
‌‌أحمد حسونة‌
وثائقي‌ | ٦:٥٦ د
مخرج يعتذر للسينما بعد أن تغيرت أولوياته في تلك اللحظة الفارقة
.

وجاءت الأخرى كالتالي:

 

فئة الفيلم الوثائقي الطويل:

“The Bibi Files”
“Black Box Diaries”
“Dahomey”
“Daughters”
“Eno”
“Frida”
“Hollywoodgate”
“No Other Land”
“Porcelain War”
“Queendom”
“The Remarkable Life of Ibelin”
“Soundtrack to a Coup d’Etat”
“Sugarcane”
“Union”
“Will & Harper”

فئة الفيلم الوثائقي القصير:

“Chasing Roo”
“Death by Numbers”
“Eternal Father”
“I Am Ready, Warden”
“Incident”
“Instruments of a Beating Heart”
“Keeper”
“Makayla’s Voice: A Letter to the World”
“Once upon a Time in Ukraine”
“The Only Girl in the Orchestra”
“Planetwalker”
“The Quilters”
“Seat 31: Zooey Zephyr”
“A Swim Lesson”
“Until He’s Back”

فئة الأفلام الأجنبية:
Brazil, “I’m Still Here”
Canada, “Universal Language”
Czech Republic, “Waves”
Denmark, “The Girl with the Needle”
France, “Emilia Pérez”
Germany, “The Seed of the Sacred Fig”
Iceland, “Touch”
Ireland, “Kneecap”
Italy, “Vermiglio”
Latvia, “Flow”
Norway, “Armand”
 
من المسافة صفر  “From Ground Zero” - فلسطين

Senegal, “Dahomey”
Thailand, “How to Make Millions before Grandma Dies”
United Kingdom, “Santosh”

فئة المكياج والشعر:

“The Apprentice”
“Beetlejuice Beetlejuice”
“A Different Man”
“Dune: Part Two”
“Emilia Pérez”
“Maria”
“Nosferatu”
“The Substance”
“Waltzing with Brando”
“Wicked”


فئة أفلام الأنيميشن القصيرة:

“Au Revoir Mon Monde”
“A Bear Named Wojtek”
“Beautiful Men”
“Bottle George”
“A Crab in the Pool”
“In the Shadow of the Cypress”
“Magic Candies”
“Maybe Elephants”
“Me”
“Origami”
“Percebes”
“The 21”
“Wander to Wonder”
“The Wild-Tempered Clavier”
“Yuck!”

 

اليوم السابع المصرية في

13.01.2025

 
 
 
 
 

تعرف على | كواليس تأجيل إعلان الترشيحات النهائية

بعدما التهمت الحرائق منازل أعضاء لجنة الأوسكار

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

مع استمرار حرائق الغابات الكارثية في لوس أنجلوس لما يقرب من أسبوع منذ اندلاعها، قررت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تعديل جدول موسم الأوسكار للمرة الثانية مراعاة لتداعيات حريق مجتمع جنوب كاليفورنيا الذي يُعد موطنًا لحوالي 60% من أعضاء الأكاديمية البالغ عددهم نحو 10 آلاف شخص، وقد فقد أربعة من أعضائها بمجلس الحكام والرئيس التنفيذي السابق منازلهم بسبب النيران، وفقًا لما أوردته ذا هوليود ريبورتر.

وقد شارك الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر ورئيستها جانيت يانغ -في بيان أمس الاثنين- أن حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 97 لا يزال محدداً في موعده يوم الأحد 2 مارس 2025

بدأت عملية التصويت الأربعاء الماضي الساعة 9 صباحًا بتوقيت المحيط الهادي، وكان من المقرر أن تنتهي أول أمس (الساعة 5 مساء). وتم تمديد الموعد سابقاً إلى اليوم الثلاثاء، والآن تم تمديده مجدداً ليكون الموعد النهائي الجمعة المقبل الساعة 5 مساء.

وكان من المقرر أن يتم الإعلان الجمعة الساعة 5:30 صباحاً بتوقيت المحيط الهادي، ثم أُجل إلى الأحد المقبل دون تحديد وقت. أما الآن، فقد تقرر تأجيل الإعلان إلى الخميس بعد القادم الساعة 5:30 صباحًا. وسيتم بث الحدث على الهواء مباشرة كالمعتاد، ولكن لن يُسمح بحضور الصحافة.

وقد ألغي غداء المرشحين الذي كان مقرراً عقده يوم الاثنين 10 فبراير. ومع ذلك، سيتم تنظيم عشاءات صغيرة للمرشحين تُقام قبل موعد حفل الأوسكار، بمشاركة المرشحين الآخرين ضمن نفس الفئة.

وتم تأجيل الحفل -الذي كان من المقرر عقده الثلاثاء 18 فبراير - إلى موعد لاحق سيتم الإعلان عنه قريبًا.

اتخذت هذه القرارات بعد التشاور مع مجلس حكام الأكاديمية المؤلف من 55 عضواً. من بين هؤلاء، فقد أربعة من الحكام منازلهم في الحرائق:

"لينيت هاول تايلور" (فئة الإنتاج) التي تشغل أيضاً منصب نائب رئيس الأكاديمية و"بروك بريتون" (فئة المؤثرات البصرية) و"مارك بي ستوكنغر" (فئة الصوت) و"جينكو غوتو" (فئة الرسوم المتحركة).

كما فقدت منزلها "دون هادسون" التي شغلت منصب الرئيس التنفيذي للأكاديمية من 2011 إلى 2022.

ورغم خسارتها لمنزلها، أصرت بروك بريتون على المشاركة في تنظيم فعالية "بايك أوف" الخاصة بفرعها، وهي عرض يُتيح للمشاركين من الأفلام المختارة فرصة الحديث عن أعمالهم، وقد تمت إقامتها افتراضياً يوم السبت.

تبرعت الأكاديمية بمبلغ 750 ألف دولار لصندوق "إم بي تي إف" لدعم المتضررين من الحرائق. وتسعى لتحقيق توازن بين مَن يعتقدون -مثل بريتون- أن الحدث يجب أن يستمر، وبين آخرين مثل الممثلة "جين سمارت" التي ترى ضرورة تقليص أنشطة موسم الجوائز بشكل كبير وتوجيه الأموال لدعم جهود الإغاثة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004