ملفات خاصة

 
 
 

قراءة في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب 2025

البلاد/ طارق البحار

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 97)

   
 
 
 
 
 
 

تألق العديد من النجوم مؤخرًا في لوس أنجلوس في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب السنوي الثاني والثمانين، وهو أول حفل توزيع جوائز تلفزيوني كبير يحتفل بالأفلام التي تم إصدارها في العام الماضي إلى جانب التلفزيون.

تفاخر عمل نتفلكس "إميليا بيريز" بأكبر عدد من الترشيحات في الأمسية، وحصل على العديد من الجوائز طوال الليل، وبلغت ذروتها بفوزه بأحد أهم الجوائز: أفضل فيلم سينمائي في فئة الكوميديا أو الموسيقى.

كما فاز فيلم The Brutalist بجائزة أفضل فيلم سينمائي في فئة الدراما، وفاز نجمه أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي. دخلت فرناندا توريس التاريخ كأول ممثلة برازيلية تفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن فيلم I’m Still Here، بعد أكثر من 25 عامًا من أن أصبحت والدتها أول ممثلة برازيلية مرشحة لهذه الجائزة.

حصل Baby Reindeer على جائزة أفضل مسلسل محدود، في حين ذهبت الجوائز التلفزيونية الكبرى الأخرى إلى Shōgun لأفضل مسلسل درامي، و Hacks لأفضل مسلسل كوميدي.

مسلسل SHOGUN حصل على جميع جوائز غولدن غلوب الأربع التي رُشح لها في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، مثل أفضل مسلسل درامي قصير، و أفضل ممثل في دور رئيسي في مسلسل درامي.

هزمت فرناندا توريس أنجلينا جولي وأصبحت أول برازيلية تفوز بجائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة في فيلم درامي وذلك عن أدائها في الفيلم البرازيلي I'M STILL HERE

حقق مسلسل "The Penguin" جائزة واحدة فقط في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في نسخته الثانية والثمانين، حيث نال كولين فاريل جائزة أفضل ممثل في مسلسل قصير، بينما لم يحصل المسلسل على جائزة أفضل مسلسل قصير، كما لم تفز كريستين ميليوتي بجائزة أفضل ممثلة في نفس الفئة. يُعتبر كولين فاريل الممثل الثالث الذي يحصل على جائزة غولدن غلوب عن تجسيده لشخصية شريرة مستوحاة من كتب DC المصورة، بعد هيث ليدجر و*خواكين فينيكس*.

وعلقت الممثلة ديمي مور بعد فوزها بجائزة غولدن غلوب قائلة: "لقد كنت أعمل في هذا المجال لمدة 45 عامًا، وهذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بشيء كممثلة". وأضافت: "قبل ثلاثين عامًا، أخبرني أحد المنتجين أنني ممثلة 'بوب كورن'، مما يعني أنه لا يُسمح لي بصنع أفلام ناجحة، وأنه لا يمكن الاعتراف بي. صدقت ذلك، وقد أثر ذلك علي مع مرور الوقت وجعلني أعتقد أن هذه هي النهاية".

من جانبه، قال الممثل سيباستيان ستان بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب عن فيلم "A Different Man": "يجب أن نتخلص من جهلنا وانزعاجنا تجاه الإعاقة والتشوهات، وعلينا أن نتعامل مع هذه القضايا بشكل طبيعي، وأن نستمر في تعريض أنفسنا وأطفالنا لها، وتشجيعهم على القبول من خلال الاستمرار في الحوار".

 

البلاد البحرينية في

06.01.2025

 
 
 
 
 

لعبة الحرب”.. احتلال الكونغرس يوم التصديق على الانتخابات الرئاسية

عبد الكريم قادري

لا تزال أحداث يوم 6 يناير/ كانون الثاني 2021 صدمة سياسية رهيبة لدى كل أمريكي، حين اقتحمت مجموعة معارضة مبنى البرلمان (الكابيتول)، محاوِلة منع أعضاء الكونغرس من التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، لتنصيب “جو بايدن” رئيسا جديدا، وقد كادت تلك الحادثة تشعل حربا أهلية، لن يكون يسيرا إخماد نارها.

بعدها طُرحت عدة احتمالات مخيفة، عن مدى تسيس أعضاء وزارة الدفاع بشتى أجهزتها، وقوات الحرس الوطني الأمريكي، ونسبة الأعضاء والمتعاطفين مع من أثاروا الشغب، والسؤال الأهم هو: ما مدى استجابة هؤلاء لنداءات المنقلبين، وهل سيخرجون عن القَسم أمام نداءات التطرف تلك، وهل سيتكرر الأمر مرة أخرى؟

هي أسئلة حاول إجابتها الفيلم الوثائقي الأمريكي المثير “لعبة الحرب” (War Game)، الذي عُرض عام 2024، وهو عمل مهم للمخرجين “جيسي موس” و”توني غيربر”، أرادا من خلاله دق ناقوس الخطر، ووضع الأمريكي أمام صفحة سياسية جديدة، بعد أن أصبحت الديمقراطية مهددة.

ففي ظل تنامي مظاهر التطرف والعنصرية، وتنامي ظاهرة التشكيك الواضح في نتائج الانتخابات، جاء الفيلم رسالة تنبيه واضح لما يمكن أن يحدث مثلا في التصديق على الانتخابات يوم 6 يناير/ كانون الثاني 2025، أو حتى في جميع الانتخابات الرئاسية المستقبلية، انطلاقا من أحداث آخر تصديق في الكابيتول الأمريكي.

ست ساعات لمواجهة “المارقين” من الجيش

من الأشياء المهمة التي عكسها فريق صناعة فيلم “لعبة الحرب”، هو أنهم أرادوا محاكاة انقلاب محتمل في الولايات المتحدة، وقد أشركوا في تلك الأدوار شخصيات سياسية وأمنية وعسكرية سابقة، قدّم كل منهم شخصيته وكأنه مسؤول في تلك الحقبة.

تدور قصة الفيلم في مجملها حول مجموعة من صناع القرار السياسي المنتخبين في الولايات المتحدة، ومسؤولي الدفاع والاستخبارات، الذين ينتمون إلى 5 إدارات رئاسية، وقد شاركوا في تمرين لعبوا فيه أدوارا غير مكتوبة.

أمام الرئيس 6 ساعات لمواجهة انقلاب سياسي مدعوم

وقد جسدوا شخصية رئيس الولايات المتحدة الخيالي ومستشاريه، من خلال خلق خلية أزمة، لمواجهة انقلاب سياسي يدعمه أعضاء “مارقون” من الجيش، في أعقاب انتخابات رئاسية متنازع عليها في عام 2024، وهذا انطلاقا من تجربة انتخابات 2020.

وقد أعد فريق الفيلم لذلك سيناريو مثيرا ومخيفا ومستفزا، يمثل أخطارا حقيقية، مع تحديد مدة زمنية تقد بـ6 ساعات عن موعد التصديق على الانتخابات، وخلال هذه المدة يجب على الفريق إيجاد حلول عملية، لإنهاء الانقلاب وإعادة الهدوء، فهل ينجح؟

عصبية التطرف.. فكر خطير يتوسع في الجيش الأمريكي

استند فيلم “لعبة الحرب” على عدد من المعطيات المهمة، والأرقام الصحيحة، والنسب المستنبطة من بعض المؤسسات. من تلك النسب الخطيرة التي تدق ناقوس الخطر، أن ما بين 7-8% من أعضاء الجيش الأمريكي العاملين يحملون فكرا متطرفا، أي أن بوسعهم الحنث بالقسم الذي أدّوه، في سبيل خدمة أناس أو منظمات أو جهات تغذي توجههم وتعصبهم.

والغريب في الأمر أن الجيش يقف عاجزا أمام هذه الظاهرة، لأنه ليست لديه تشريعات تجعله يتصدى لها، لهذا قدّم بعض المشرعين -بعد أحداث 2021- مقترحات في الكونغرس، لتصفية صفوف الجيش من ظاهرة التطرف، لكنهم لم يحصلوا على الدعم الكافي من باقي الأعضاء.

يعني ذلك أن هناك من يستفيد ويدعم هذا التوجه الذي يهدد الديمقراطية، ويقدم منطلقات عملية لترتيبات يمكن أن تقود إلى التمرد، والخروج عن الدستور الذي يزيد عمره عن 250 سنة كاملة.

ألاعيب الساسة.. شرارة تشعل نيران انتقام الجنود

انطلاقا من معارف السياسيين والأمنيين وخبراتهم، حاول الفيلم عكس تجاربهم القانونية والأمنية، لكن يبدو بأن الثمن سيكون مرتفعا جدا، لا سيما أن المتطرف أو المتعصب لفكرته وتوجهه، يستعصي إقناعه بما يخالف فكره.

وقد استعان الفيلم بمجند سابق في الجيش الأمريكي هو “كريستوفر غولدسميث”، ليلعب في الفيلم دور زعيم إحدى الخلايا الفاعلة في تحريك الاحتجاجات، والتوجه نحو استعمال القوة، انطلاقا من ماضيه الحقيقي.

ولأن “كريستوفر” خارج سياق التمثيل، فقد تحدث عن تجربته الشخصية، وكان جنديا في العراق، واجهته أخطار كثيرة، وأصابه كثير من الأمراض، ثم سُرح فيما بعد من دون حقوق.

ثم أدرك بأنه كان مجرد لعبة في أيدي السياسيين، لأنه عرف كثيرا من الحقائق، فتوجه نحو التطرف وأظهر نزعة خطيرة، وانخرط في المنظمات المتطرفة، حتى ينتقم بطريقته. وقس على ذلك باقي الأفراد والمنظمات.

التلاعب بالمعلومة.. عاصفة الخطر القادمة من الشاشات

من الأشياء المهمة والخطيرة التي نبّه إليها فيلم “لعبة الحرب” هي الحرب الموازية، وهي لا تقل خطورة عن الحرب الحقيقية، حتى إنها تتفوق عليها في كثير من الجوانب.

فمن خلال المشاهد التمثيلية في الفيلم، أُبرزت كيفية توظيف المعلومة لخدمة الجهة المنقلبة التي يمثلها الحاكم (روبرت ستيكلاند)، الذي مثل دور المترشح الرافض لنتائج الانتخابات.

بمعنى أن هناك خلايا مهمتها هي تأجيج الصراع والمواجهة، بخلق المعلومات والتلاعب بها وتوظيفها، مثل توظيف مناوشات قديمة وتدريبات للجيش، على أساس أنها سيطرة على الثكنات، وذلك تصوير للجهة الشرعية على أنها عنيفة، لمحاولة إسقاط الشرعية عن الآخر.

بمعنى أن هناك تلاعبا في كل شيء، في حين أن المؤسسات الرسمية الشرعية ليس لديها الوقت لتفنيدها أو دحضها، لأنها هي أيضا باتت مشوشة في ظل تسارع الأحداث، وسيطرة المتمردين على بعض عواصم الولايات، التي عجز حكامها عن المواجهة.

من هنا يتبين بأن هناك غرفا خاصة لصناعة المعلومة وتسويقها، يُعتمد فيها على المعرفة الجيدة بالخصم، ودراسة شروط التلقي لدى الجماهير، وأكثر من هذا فهم جميع الفئات، للسيطرة عليها وكسب عطفها، في سبيل حسم المسألة والتحكم في تفاصيلها.

خلايا متطرفة نائمة تنظر الإشارة لزرع الفوضى

مشاركة سياسيين بارزين ورجال أمن وأفراد جيش، تثبت بأن هناك خوفا واضحا على مستقبل الولايات المتحدة، ومن هؤلاء الممثلين “ستيف بلوك”، وهو محامٍ وسياسي حكم ولاية مونتانا سابقا، وقد لعب دور الرئيس الأمريكي “جون هوثام”، ومنهم عضو مجلس الشيوخ السابقة “هيدي هيتكامب” التي لعبت دور مستشارة الرئيس، وغيرهما من الأسماء.

هذه المشاركات توحي بأن هناك خطرا حقيقيا يترصد الولايات المتحدة، بسبب تنامي المشاكل والانقسامات والتوجهات، مما يجعلها أقرب إلى الحرب الأهلية، لا سيما أن معظم هؤلاء -ونخص المتطرفين منهم- لديهم متعاطفون في الجيش وخارجه، مدربون تدريبا جيدا، حتى أنهم يملكون الأسلحة مثل غيرهم من فئات كثيرة من الأمريكيين.

يعود هذا لتنامي ظاهرة التطرف، وهي حاليا عبارة عن خلايا نائمة، تنتظر الوقت المناسب للبروز والظهور، وما من توقيت أكثر مثالية من توقيت الخلافات السياسية الكبرى، مثل ما حدث في 2021.

فقد أظهر الفيلم استطاعتهم السيطرة على بعض العواصم من خلال تلك التدريبات، وتحليلهم وفهمهم للخصم والوضع، كما جهزوا لكل شيء سلفا، حتى أن هناك من كان يحاول استفزاز الحرس الوطني، لا سيما يوم 6 يناير/ كانون الثاني، لدفعهم إلى العنف، لأن الدماء وحدها كفيلة بتأجيج المشاعر، لانخراط كل الفئات في هذا الصراع، حتى يتسنى خلق الفوضى، ثم السيطرة على مقاليد الحكم والسلطة.

وثائقي مختلف.. شجاعة البحث عن قوالب جديدة

فيلم “لعبة الحرب” عمل وثائقي استشرافي مختلف ومثير. وقد انعكس هذا التميز في مسألتين مهمتين وأساسيتين؛ الأولى هي الذهاب صوب المستقبل لاستشراف الأحداث وفهمها، وبهذا الفهم تُتخذ الخطوات المناسبة قبل حلول الكارثة، لتجهيز المتلقّي جيدا للأحداث الكبرى.

وقد أشرك معه في هذا المغامرة بعض صنّاع السياسة، وذلك ما أعطاه قوّة توثيقة هائلة، وأخرجه من تصنيف الفيلم “الخيالي”. كما أنه أعطى الفرصة لهؤلاء ليتصرفوا انطلاقا مما يوضع أمامهم من أخطار، فأصبحوا شركاء في كتابة حوارات الفيلم، انطلاقا من تجاربهم ومكتسباتهم.

أما المسألة الثانية التي صنعت تميزه، فهي أن المخرجين “جيسي موس” و”توني غيربر” قد غامرا بالذهاب صوب بناء وثائقي خرجا به عن السائد، وهي مخاطرة فنية كانت محفوفة بالفشل، لا سيما إن لم يتعاطيا جيدا مع رسائله الواضحة والمبطنة، أو فشل ارتجال الشخصيات، ناهيك عن المفاجآت التي قد تحدث.

لكن الفيلم نجح في هذا الرهان، وأظهر مخرجاه مقدرتهما على صياغة أبجدية سينمائية، يخرجان بها عن السائد والمألوف.

دق ناقوس الخطر في ثوب الترفيه والإثارة

قدّم الفيلم الوثائق والمعلومات والنسب والأرقام المهمة، وهي معطيات مخيفة ومفجعة، وتنذر بغدٍ صعب جدا، لكنه في المقابل قدّم الترفيه والإثارة للمتلقي، من خلال لجوء المخرجين إلى البناء التقليدي الموجود في الأفلام الروائية بكثرة، وهي المقدمة والعرض والخاتمة السعيدة.

أي أنه وظّف تلك العناصر التقليدية بما تحتويه من تصاعد في الأحداث وعقدة وذروة، لخدمة “فعل المشاهدة”، وهي طريقة تضمن بقاء المشاهد لآخر مشهد من الفيلم، بحكم محاصرته بمنطلقات التشويق، وشحن فضوله لمعرفة ما سينتهي له العمل بعد انتهاء الساعات الست التي يجب التصرف فيها للقضاء على التمرد، وضمان أمن المشرعين للتصديق على الانتخابات يوم 6 يناير/ كانون الثاني 2025.

من هنا يكون فيلم “لعبة الحرب” عملا متماسكا وقويا، ومع أنه يقود إلى فعل التخويف والتنبيه، فإنه يقدم قراءة واعية ورزينة للأحداث، من دون انتصار لحزب أو جهة على حساب أخرى، وإنما يدين العنف والتطرف والخروج عن الشرعية فقط.

 

الجزيرة الوثائقية في

07.01.2025

 
 
 
 
 

الأول اقتنص 4 جوائز والثاني فاز بثلاثة ..

«الغولدن غلوب» ينحاز إلى«إميليا بيريز» و«بروتاليست» خسارة نيكول كيدمان وأنجلينا جولي وكيت وينسلت أمام النجمة البرازيلية فرناندا توريس

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم بروتاليست وإميليا بيريز ومسلسل شوغون بجوائز غولدن غلوب الـ 82، وهو حفل الافتتاح غير الرسمي لموسم الجوائز لهذا العام.

يعد فوز الفيلمين بجائزة أفضل فيلم معًا علامة على مشهد سينمائي متغير، حيث يتفاعل المشاهدون من جميع أنحاء العالم بشكل أكبر مع الأفلام الصعبة والدولية مقارنة بالسنوات الماضية.

فاز الفيلم الملحمي ذو الميزانية المنخفضة The Brutalist، وهو عمل درامي يحكي قصة أحد الناجين من الهولوكوست الذي تحول إلى مهندس معماري مهاجر في الولايات المتحدة، (بثلاث جوائز) لأفضل فيلم – دراما، وأفضل ممثل لأدرين برودي وأفضل مخرج سينمائي لـ برادي كوربيت.

ووصف برودي، الذي سبق أن خسر جائزة غلوب عن فيلم ”عازف البيانو“ قبل أن يفوز بالأوسكار، الفيلم بأنه ”قصة عن قدرة الإنسان على الإبداع“. وقال إنه كان يعتقد أن هذه ”اللحظة لن تتاح له مرة أخرى“ قبل أن يعرب عن أمله في أن يلهم الفيلم المهاجرين.

وحصل فيلم الجريمة الموسيقي ”إميليا بيريز“ من نتفليكس وهو أكثر الأفلام المرشحة في هذه الليلة على (أربع جوائز)، عن أفضل فيلم - موسيقي أو كوميدي، وعن دور البطولة النسائية الداعمة لزوي سالدانا، وعن الأغنية الأصلية، وعن فيلم ليس باللغة الإنجليزية.

وقال مخرج الفيلم جاك أوديار في أول خطاب قبول له في هذه الليلة: "في هذه الأوقات العصيبة، آمل أن تكون إميليا بيريز منارة نور لأولئك الذين لم يحالفهم الحظ بما يكفي لضم امرأة قوية وعاطفية مثل كارلا صوفيا جاسكون بين أصدقائهم". وأهدى الجائزة لأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن المستقبل وما سيبدو عليه عام 2025، وحثهم على الاستمرار في النضال من أجل حقوقهم.

وتفوقت زوي سالدانا على شريكتها في البطولة سيلينا غوميز وأريانا غراندي من فيلم ويكيد للفوز بالجائزة.

كما كانت هناك مفاجأة أيضاً في فئة الممثلة في فئة الدراما، حيث فازت النجمة البرازيلية فرناندا توريس على نيكول كيدمان وأنجلينا جولي وكيت وينسلت عن أدائها في فيلم ”أنا ما زلت هنا“ الذي تدور أحداثه في السبعينيات، وقد أهدت الجائزة إلى والدتها الممثلة فرناندا مونتينيغرو التي ترشحت لجائزة غولدن غلوب قبل 25 عاماً عن دورها في فيلم ”سنترال ستيشن“.

وفازت ديمي مور بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي عن فيلم The Substance، متفوقة على سينثيا إيريفو ومايكي ماديسون. وقالت: ”لم أكن أتوقع ذلك حقاً!“ قبل أن تقول إنها لم تفز بأي شيء من قبل.

وروت قصة مثيرة عن انعدام الثقة التي عانت منها بعد أن قيل لها إنها مجرد ”ممثلة فشار“ بدلاً من أن تكون شخصاً يؤخذ على محمل الجد.

وخسر سيباستيان ستان جائزة أفضل ممثل في الدراما لكنه فاز بجائزة غولدن غلوب عن فيلم ”رجل مختلف“، وتناول خطابه أهمية قبول ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال: ”لم يكن هذا الفيلم سهلاً“.

وبعد فوزه بجائزة تلفزيونية في حفل العام الماضي، حصل كيران كولكين على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم الكوميدي ”ألم حقيقي“ للمخرج جيسي أيزنبرغ. وفي خطابه، قال مازحاً إنه كان ثملاً بعض الشيء بعد أن شرب جرعة من التكيلا مع ماريو لوبيز. وقد فاز بالجائزة على الرغم من منافسة النجم جيريمي سترونج الذي شاركه في بطولة مسلسل ”الخلافة“ ودينزل واشنطن في فيلم ”غلادييتور 2“.

وهيمنت الملحمة التاريخية ”شوغون“ على فئات الدراما التلفزيونية حيث فاز عن فئة المسلسلات الدرامية وحقق أيضاً فوزاً تاريخياً للممثل الرئيسي هيرويوكي سانادا والممثلة الرئيسية آنا ساواي والممثل المساعد تادانوبو أسانو، ويأتي ذلك بعد ليلة رائعه في حفل جوائز إيمي حيث حصد المسلسل عدداً قياسياً من الجوائز.

كما حصد مسلسل Baby Reindeer الذي حقق نجاحاً باهراً على نتفليكس جائزتين عن المسلسل المحدود وجائزة الممثل الداعم لجيسيكا غانينغ.

وفي خطاب قبول الجائزة، قال مبتكر المسلسل ونجمه ريتشارد جاد في خطاب القبول إن المسلسل نجح لأننا ”نحتاج إلى قصص تتحدث عن الطبيعة المعقدة والصعبة لعصرنا“.

ومع ذلك، خسر ريتشارد جاد جائزة أفضل ممثل في مسلسل محدود لصالح كولين فاريل عن دوره في مسلسل”البطريق“.

وقال في خطابه: ”أنا هنا بفضل مواهب العديد من الأشخاص على مر السنين“. وفي إشارة إلى ظهوره المتحول في المسلسل، أضاف فاريل: ”أعتقد أن الأمر يتعلق بالأطراف الصناعية من الآن فصاعداً!“

خسر سيباستيان ستان جائزة أفضل ممثل في عمل درامي لكنه فاز بجائزة غولدن غلوب غلوب عن فيلم ”رجل مختلف“ وتناول خطابه أهمية قبول ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال: ”لم يكن هذا الفيلم سهلاً“.

بعد فوزها بجائزة إيمي عن هذا الدور، فازت جودي فوستر أيضاً بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل محدود عن مسلسل True Detective: Night Country في فئة النجوم التي ضمت أيضاً كيت وينسلت وكيت بلانشيت. وكانت هذه خامس جائزة غولدن غلوب لها.

وفاز مسلسل ”هاكس“ بجائزة أفضل مسلسل كوميدي وحصلت نجمته جين سمارت على جائزتها الثانية عن دور البطولة متفوقة على كاثرين هان وآيو إديبيري، بينما فاز جيريمي آلن وايت بجائزة الممثل الرئيسي في مسلسل كوميدي عن مسلسل ”الدب“. ولم يكن وايت، الذي يصور حالياً فيلم سيرة ذاتية لبروس سبرينغستين، حاضراً.

وكان فيلم المغامرة اللاتفي Flow هو الفائز المفاجئ في فئة أفلام الرسوم المتحركة، متفوقاً على فيلم Inside Out 2 وفيلم The Wild Robot.

وفاز فيلم ”كونكلاف“ بجائزة أفضل سيناريو، بينما فاز فيلم ”تشالنجرز“ الذي أخرجه ترينت ريزنور وأتيكوس روس بجائزة أفضل موسيقى أصلية.

وبينما استُبعد فيلم Wicked من الفئات الرئيسية، إلا أنه حصل على جائزة الإنجاز السينمائي وشباك التذاكر، وهي الفئة التي تم استحداثها العام الماضي وفاز بها لأول مرة فيلم Barbie.

ومن الأفلام المرشحة التي خرجت خالية الوفاض فيلم ”أنورا“ و”الكثيب: الجزء الثاني" و"مجهول بالكامل"، بينما شملت الأعمال التلفزيونية التي لم تحصد الجوائز مسلسلات ”أبوت الابتدائي“ و”جرائم القتل فقط في المبنى“ و”ديزني“ و”السيد والسيدة سميث“.

هيمن على حفل العام الماضي فوز فيلم ”أوبنهايمر“ و مسلسل ”الخلافة“، وسيتم الإعلان عن ترشيحات الأوسكار لهذا العام في 17 يناير الجاري.

 

####

 

«الغولدن غلوب» يجعل ديمي مور وفرناندا توريس الأوفر حظاً لجائزة الأوسكار

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

قدمت جوائز الغولدن غلوب تلميحات حاسمة حول الأفلام والأداءات التي قد تبرز لقيادة موسم الجوائز. ويبدو أن ديمي مور هي المرشحة الأوفر حظاً بعد فوزها عن فيلم "ذا سابستانس" بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي.

عُرض فيلم الرعب والإثارة الذي كتبته وأخرجته كورالي فارغيت لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وقد حافظ على زخمه باعتباره محبوباً من النقاد.

فوز مور على مايكي ماديسون ("أنورا") وكارلا صوفيا جاسكون ("إميليا بيريز") وسينثيا إيريفو ("ويكيد") هو نوع اللحظة التي يمكن أن تحول سباق الجوائز تماماً في وقت تستعد صناديق الاقتراع لتوزيع ترشيحات أوسكار 2025.

ألقت الممثلة البالغة من العمر 61 عامًا خطابًا صادقًا حول طول عمرها المهني، مما أدى إلى توليد نوع من حسن النية الذي ساعد في دفع فائزين سابقين، مثل ميشيل يوه عن "كل شيء في كل مكان في آن واحد".

لكن فوز مور لم يكن اللحظة المهمة الوحيدة في تلك الليلة.

في فئة الممثلة الرئيسية في الدراما، حيث كان من المتوقع على نطاق واسع فوز نجمات مثل أنجلينا جولي ("ماريا") ونيكول كيدمان ("بيبي غيرل")، فاجأت الممثلة البرازيلية فرناندا توريس بفوزها بالجائزة عن أدائها في الدراما غير الإنجليزية "ما زلت هنا". بعد 30 عامًا من ترشيح والدتها فرناندا مونتينيغرو عن "المحطة المركزية"، ويمنح هذا الفوز توريس دفعة حيوية في فئة يصعب فيها على الممثلين الدوليين تأمين اهتمام الأوسكار.

ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أنه سيكون هناك منافسون من الخارج. ثلاث مرات فقط في تاريخ الأوسكار نجحت ثلاث مرشحات كوميديا/موسيقية في غولدن غلوب في الوصول إلى قائمة أفضل ممثلة.

وتشمل السنوات البارزة عام 2005، عندما تم تكريم المرشحات جودي دينش (”السيدة هندرسون بريسبينتس“) وكيرا نايتلي (”كبرياء وتحامل“) والفائزة بالأوسكار في نهاية المطاف ريس ويذرسبون (”Walk the Line“)، وعام 1964، عندما حصلت كل من جولي أندروز (”ماري بوبينز“) وصوفيا لورين (”Marriage Italian Style“) وديبي رينولدز (”The Unsinkable Molly Brown“) على ترشيحات. وفي كل الأحوال، لم يسبق لأربع ممثلات كوميديات/موسيقيات أن وصلن إلى قائمة الأوسكار في نفس السنة. فهل يمكن أن يكون هذا العام هو الذي يكسر هذا الاتجاه؟

 

####

 

لحظات خاصّة ومؤثرة تصدّرت الـ «غولدن غلوب 82»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

حضر حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب الـ82"، عدد كبير من المشاهير والنجوم، الذين تألقوا على السجادة الحمراء بإطلالاتهم اللافتة، وكُرّم عدد منهم، مقدمين خطابات مؤثرة وعفوية على المسرح.

وشهد الحفل لحظات حطمت الأرقام القياسية، بدءاً بإطلالة أنجلينا جولي وابنتها زهارا على السجادة الحمراء، وسيلينا غوميز وخطيبها بيني بلانكو، وصولاً إلى مزاح نيكي غلاسر على المسرح، وخطاب زوي سالداينا المؤثر أثناء قبولها الجائزة.

استهلت نيكي غلاسر حديثها بنكتة عن كون العرض "أكبر ليلة لـ أوزمبيك"، في إشارة إلى دواء إنقاص الوزن الشهير، ثم سخرت لاحقاً من اسم تيموثي شالاميت وشعر وجهه، حتى أنها أظهرت آدم ساندلر وهو يقول اسم شالاميت بإيقاعه الكوميدي المميز.

وعن سيلينا غوميز وخطيبها بيني بلانكو، قالت غلاسر مازحة إن بلانكو الذي رافق خطيبته غوميز إلى العرض كان هناك فقط "بسبب الجني الذي منحه تلك الأمنية".

أجهشت الممثلة زوي سالدانيا بالبكاء أثناء تسلمها جائزة "أفضل ممثلة مساعدة" في فيلم سينمائي في "غولن غلوب".

وقالت سالدانيا عن فوزها الأول بجائزة "غولدن غلوب": "قلبي مليء بالامتنان"، شاكرة فريق عمل "نتفليكس"، بما في ذلك المخرج جاك أوديار والنجمة كارلا صوفيا غاسكون وزميلتها المرشحة عن فئة الأفلام سيلينا غوميز.

وتابعت: "هذه المرة الأولى بالنسبة إلي، وأنا محظوظة للغاية لأنني أشارك هذا مع سيلينا وكارلا وجاك وجميع زملائي المرشحين. أنا في رهبة منكم".

وفازت ديمي مور بجائزة "غولدن غلوب" للمرة الأولى، الأحد، بعد ترشيحها ثلاث مرات للجائزة.

وأثناء تسلمها جائزتها الأولى عن دورها في فيلم "The Substance"، تحدثت عن وصف أحد المنتجين لها ذات مرة بأنها "ممثلة فشار". وكانت هذه الملاحظة المهينة قد نالت منها على مرّ السنين، لدرجة أنها عندما جاءها دور في "The Substance"، كانت تتساءل عما إذا كانت ستستمر في التمثيل أم لا. ولكن، على حد تعبيرها، "أخبرني الكون بأنك لم تنتهِ".

وحثت النساء على أن يكنّ أكثر لطفاً مع أنفسهن، موضحةً: ”قالت لي امرأة: اعلمي أنك لن تكوني كافية إطلاقاً، ولكن يمكنك معرفة قيمتك إذا وضعتِ عصا القياس جانباً".

واصطحبت أنجلينا جولي، المرشحة عن فيلم "ماريا"، ابنتها زاهارا إلى حفل توزيع الجوائز. وتألقت بفستان فضي شبه شفاف، فيما ارتدت ابنتها، التي ستبلغ العشرين من عمرها هذا الأسبوع، فستاناً أبيض مع أغصان شجرة سوداء.

وتحدثت جولي عن حياتها بعد أسابيع من توصلها هي وزوجها السابق براد بيت إلى تسوية في طلاقهما الذي دام 8 سنوات. وقالت إنها استمتعت بموسم عطلات أكثر هدوءاً هذا العام.

وتابعت: "مجرد التواجد في المنزل وارتداء ملابس النوم. كان أمراً لطيفاً، فقط الهدوء"، وقالت ضاحكة: "أنا أحب البيجاما!".

وعما تتطلع إليه في العام الجديد، قالت إن آمالها بسيطة، وأن "هناك الكثير من الأشياء التي تتبادر إلى ذهنها، ولكن دائماً ما تتطلع إلى صحة الأطفال والأشخاص الذين تحبهم".

وسارت سيلينا غوميز وخطيبها بيني بلانكو على السجادة الحمراء معاً، ليلة الأحد، في حفل "غولدن غلوب"، عقب إعلانهما عن خطوبتهما الشهر المنصرم.

وتألقت غوميز بفستان ساتان باللون الأزرق الجليدي من تصميم "برادا"، شبه بفستان "سندريلا". ونسقت غوميز هذا الفستان مع حذاء باللون الأزرق نفسه، ومجوهرات من "تيفاني آند كو"، بما في ذلك قلادة ماسية وأقراط وخواتم مرصعة، بالإضافة إلى خاتم خطوبتها الجديد بقصّة "ماركيز".

وكانت ليلة كبيرة بالنسبة إلى غوميز التي ترشحت لجائزتين: جائزة "أفضل ممثلة" في مسلسل كوميدي عن دورها في مسلسل "فقط القتلة في المبنى"، وجائزة "أفضل ممثلة مساعدة" عن دورها في فيلم "إميليا بيريز".

وفازت نجمة فيلم "أنا ما زلت هنا" فرناندا توريس بجائزتها الأولى في "غولدن غلوب"، بعد ترشيحها ضد باميلا أندرسون (فتاة الاستعراض الأخيرة) وأنجلينا جولي (ماريا) ونيكول كيدمان (بيبي جيرل) وتيلدا سوينتون (الغرفة المجاورة) وكيت وينسلت (لي).

وقالت توريس من على خشبة المسرح: "هذا عام رائع بالنسبة الى الأداء النسائي. يوجد هنا الكثير من الممثلات اللاتي أعجبت بهن كثيراً".

يذكر أن فيلمي "إميليا بيريز" و"ذي بروتاليست" حصدا الحصة الكبرى من جوائز "غولدن غلوب"، فحصل فيلم "إميليا بيريز" الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار على أربع جوائز، بينها "أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي"، بينما نال "ذي بروتاليست" جائزة "أفضل فيلم درامي" و"أفضل ممثل" لأدريان برودي، الذي يؤدي دور ناجٍ مجري من محرقة اليهود (هولوكوست).

وأكّد أوديار " أنه يشعر بارتياح لإنجازه هذا العمل، وقال "عندما يحظى فيلم ما بترشيحات كثيرة، نخشى من خيبة الأمل".

وكان "إميليا بيريز" المتمحور على تاجر مخدرات مكسيكي يتحول إلى امرأة، نال العدد الأكبر من الترشيحات، إذ رُشّح لعشر جوائز "غولدن غلوب".

وفي واحدة من أكبر مفاجآت الأمسية، فازت البرازيلية فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "آيم ستيل هير"، الذي يتناول قصة عائلة فككها النظام الدكتاتوري العسكري في البلاد خلال سبعينات القرن العشرين.

ومن خلال فوزه، يسجّل الممثل أدريان برودي عودة إلى المشهد السينمائي، بعد أكثر من عقدين على فوزه بجائزة "أوسكار"، "أفضل ممثل" عن فيلم "ذي بيانست"، الذي أدى فيه أيضاً دور أحد الناجين من محرقة اليهود، وبات بفضله أصغر شخص يفوز بـ "أوسكار" في هذه الفئة.

 

####

 

بعد فوزها بجائزة الغولدن غلوب ..

زوي سالدانا تتلقي رسالة نصية من جيمس كاميرون

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

حققت زوي سالدانا إنجازًا جديدًا في مسيرتها المهنية، حيث حصلت على أول جائزة غولدن غلوب لها على الإطلاق عن فيلم إميليا بيريز. خلال تلك اللحظة المحورية، أعربت عن امتنانها للعديد من الشخصيات المهمة في حياتها، بما في ذلك عائلتها وطاقم عمل فيلم إميليا بيريز وصناع الأفلام الذين دعموا رحلتها على مر السنين، ومن بين هؤلاء الذين أشادت بهم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار جيمس كاميرون.

بعد حفل توزيع الجوائز، شاركت سالدانا رسالة تلقتها من مخرج فيلم "أفاتار" بعد وقت قصير من فوزها الرائع.

وقالت الممثلة في غرفة الصحافة بعد الحفل: "كنت جالسة بين الجمهور، وتلقيت رسالة من جيمس كاميرون، الذي يتواجد في مكان ما في نيوزيلندا الآن، حيث يعمل على مونتاج فيلم "أفاتار: النار والرماد".

وأشارت سالدانا إلى رسالة كاميرون أكدت حدسه تجاهها وكيف ألهمها دعمه لها كفنانة وقالت: "وبعد كل هذه السنوات، يؤمن بي. "لذا، بالنسبة لي، هذا يغذي رغبتي في الاستمرار في النمو كفنانة".

بعد أن لعبت دور البطولة في أول جزأين من سلسلة أفلام أفاتار، من المقرر أن تعود سالدانا بدور نيتيري في الفيلم الثالث المرتقب للغاية، أفاتار: النار والرماد، والمقرر عرضه في ديسمبر 2025.

عُرض فيلم إميليا بيريز الذي فازت عنه زوي سالدانا بالغولدن غلوب، لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2024، وكان أحد أكثر الأفلام التي تحدث عنها الجمهور هذا العام، حيث حظي بإشادة واسعة النطاق لقصته الجذابة وموضوعاته المثيرة للتفكير والأداء المتميز من قبل طاقمه.

زوي سالدانا، التي لعبت دور المحامية ريتا مورا كاسترو في الفيلم، حازت على إشادة النقاد لأدائها، مما توج بفوزها الأول على الإطلاق بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة مساعدة في فيلم سينمائي.

وقالت في خطاب قبولها: "ليس لدي الكثير من الوقت، وأعاني من عسر القراءة، لذلك أميل إلى النسيان عندما أكون قلقة حقًا ومليئة بالأدرينالين، لكن قلبي مليء بالامتنان". كما أعربت عن امتنانها لزميلتها في البطولة ومخرج الفيلم.

حقق فيلم إميليا بيريز للمخرج جاك أوديار نجاحًا كبيرًا في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2025، حيث فاز بأربع جوائز من أصل عشرة ترشيحات، بما في ذلك أفضل فيلم، وأفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية، وأفضل أغنية أصلية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.01.2025

 
 
 
 
 

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.

 

الشرق الأوسط في

06.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004