ملفات خاصة

 
 
 

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

في سباق أوسكار 2025 لأفضل إنتاج أجنبي

سانتا باربرا - كاليفورنيامحمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 97)

   
 
 
 
 
 
 

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة وإلقاء ما تيسَّر له من تعابير فرحٍ وثناء.

لا يختلف وضع العام الحالي عن الوضع في كل عام، فجميع آمال العاملين في هذه الصّناعة الفنية المبهرة يقفون على أطراف أصابعهم ينتظرون إعلان ترشيحات «الأوسكار» الأولى هذا الشهر. وحال إعلانها سيتراجع الأمل لدى من لا يجد اسمه في قائمة الترشيحات، وترتفع آمال أولئك الذين سترِد أسماؤهم فيها.

يتجلّى هذا الوضع في كل مسابقات «الأوسكار» من دون تمييز، لكنه أكثر تجلّياً في مجال الأفلام الأجنبية التي تتقدّم بها نحو 80 دولة كل سنة، تأمل كل واحدة منها أن يكون فيلمها أحد الأفلام الخمسة التي ستصل إلى الترشيحات النهائية ومنها إلى الفوز.

من المسافة صفر

لا يختلف العام الحالي في شكل التنافس وقيمته بل بأفلامه. لدينا للمناسبة الـ97 من «الأوسكار» 89 دولة، كلّ واحدة منها سبق أن تنافست سابقاً في هذا المضمار. لكن المختلف هو بالطبع الأفلام نفسها. بعض ما شُوهد منها يستحق التقدير، والفرق شاسع بين ما يستحق التقدير وبين ما يستحق الترشيح والوصول إلى التّصفية.

الحلمُ في تحقيق هذه النقلة يسيطر على المخرجين والمنتجين العرب الذين نفّذوا أعمالهم الجديدة خلال هذه السنة وسارعوا لتقديمها.

من بينهم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، الذي وفّر خلال العام الحالي فيلمين، واحدٌ من إخراجه بعنوان «أحلام عابرة»، والثاني بتوقيع 22 مخرجاً ومخرجة أشرف مشهراوي على جمع أفلامهم في فيلم طويل واحد بعنوان «من المسافة صفر»، وجميعها تتحدّث عن غزة، وما حدث فيها في الأسابيع الأولى لما يُعرف بـ«طوفان الأقصى». بعض تلك الحكايا مؤثرٌ وبعضها الآخر توليفٌ روائي على تسجيلي متوقع، لكنها جميعها تكشف عن مواهب لو قُدِّر لها أن تعيش في حاضنة طبيعية لكان بعضها أنجز ما يستحق عروضاً عالمية.

لا ينحصر الوضع المؤلم في الأحداث الفلسطينية بل نجده في فيلم دانيس تانوفيتش الجديد (My Late Summer) «صيفي المتأخر». يقدم تانوفيتش فيلمه باسم البوسنة والهرسك، كما كان فعل سنة 2002 عندما فاز بـ«الأوسكار» بصفته أفضل فيلم أجنبي عن «الأرض المحايدة» (No Man’s Land). يفتح الفيلم الجديد صفحات من تاريخ الحرب التي دارت هناك وتأثيرها على شخصية بطلته.

مجازر كمبودية

تختلف المسألة بالنسبة للاشتراك الصّربي المتمثّل في «قنصل روسي» (Russian Consul) للمخرج ميروسلاڤ ليكيتش. في عام 1973 عندما كانت يوغوسلاڤيا ما زالت بلداً واحداً، عاقبت السلطات الشيوعية هناك طبيباً إثر موت مريض كان يعالجه، وأرسلته إلى كوسوڤو حيث وجد نفسه وسط تيارات انفصالية مبكرة ونزاع حول الهوية الفعلية للصرب. حسب الفيلم (الاشتراك الثاني لمخرجه للأوسكار) تنبأت الأحداث حينها بانهيار الاتحاد السوفياتي و«عودة روسيا كروسيا» وفق قول الفيلم.

التاريخ يعود مجدداً في فيلم البرازيلي والتر ساليس المعنون «ما زلت هنا» (I’m Still Here) وبطلته، أيضاً، ما زالت تحمل آلاماً مبرحة منذ أن اختفى زوجها في سجون الحقبة الدكتاتورية في برازيل السبعينات.

في الإطار نفسه يعود بنا الاشتراك الكمبودي (التمويل بغالبيته فرنسي) «اجتماع مع بُل بوت» (Meeting with Pol Pot) إلى حقبة السبعينات التي شهدت مجازرعلى يد الشيوعيين الحاكمين في البلاد، ذهب ضحيتها ما بين مليون ونصف ومليوني إنسان.

وفي «أمواج» (Waves) للتشيكي ييري مادل، حكاية أخرى عن كيف ترك حكمٌ سابقٌ آثاره على ضحاياه ومن خلفهم. يدور حول دور الإعلام في الكشف عن الحقائق التي تنوي السلطة (في السبعينات كذلك) طمسها.

تبعات الحرب الأهلية في لبنان ليست خافية في فيلم ميرا شعيب «أرزة»، الذي يدور حول أم وابنها يبحثان عن سارق دراجة نارية ويتقمصان، في سبيل ذلك، شخصيات تنتمي إلى الطائفة التي قد تكون مسؤولة عن السرقة. هما سنّيان هنا وشيعيان هناك ومسيحيان أو درزيان في مواقع أخرى وذلك للتأكيد على أن التربة الطائفية ما زالت تنبض حية.

حتى كوريا الجنوبية ما زالت تحوم حول الانقلاب (وهي تعيش اليوم حالة مشابهة) الذي وقع في مثل هذا الشهر من سنة 1979 عندما اغتيل الرئيس بارك على يد رئيس شعبة الدفاع لي تايدو-غوانغ (أُلقي القبض عليه لاحقاً وأُعدم). هذا هو ثالث فيلم شاهده الناقد كاتب هذه الكلمات حول الموضوع نفسه.

 

####

 

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

لندنمحمد رُضا

RENDEZ-VOUS AVEC POL-POT ★★★

* إخراج: ريثي بَنه (فرنسا/ كمبوديا)

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم. ويُذكّر الفيلم أن الصحافة في تاريخها العريق، دائماً ما وجدت نفسها أمام مسؤوليات وتحديات عديدة. في هذا الفيلم الذي أخرجه ريثي بَنه عن الأحداث التي عصفت في بلاده سنة 1978 اقتباسات عن كتاب الصحافية إليزابيث بَكَر (Becker) وعن تجربتها بصفتها واحدة من 3 صحافيين دُعوا لمقابلة بُل بوت، رئيس وزراء كمبوديا وأحد قادة منظمة «الخمير الحمر» (Khmer Rouge) المتهمة بقتل ما لا يقل عن مليون و500 كمبودي خلال السبعينات. الصحافيان الآخران هما الأميركي ريتشارد دودمان، والأسكوتلندي مالكوم كالدويل.

لا يبدو أن المخرج اتّبع خُطى الكتاب كاملةً بل تدخّل بغايةِ ولوج الموضوع من جانب الحدث الذي وضع حياة الثلاثة في خطر بعدما جاءوا للتحقيق ومقابلة بُل بوت. في الواقع دفع الأميركي حياته ثمناً لخروجه عن جدول الأعمال الرسمي والتقاطه صوراً تكشف عن قتلٍ جماعي. وفي الفيلم لحظة مختصرة لكنها قاسية التأثير عندما يَلقى الصحافي حتفه غرقاً في نهر دُفع إليه.

الفرنسية إيرين جاكوب التي تؤدي شخصية الكاتبة بَكَر تُعايش بدورها الوضع بكل مأساته. تُفصل عن زميلها ولم تعد تعرف عنه شيئاً، وتمر بدورها بتجربة مخيفة لم تكن تعلم إذا ما كانت ستخرج منها حية.

في باطن هذا الفيلم الجيد على تواضع إنتاجه، تُطرح أسئلة فيما إذا كان الصحافي يستطيع أن يقبل التحوّل إلى جزءٍ من البروباغاندا. وهل هو أداة لنقل الرأي الرسمي بغياب حرية التعبير؟ وماذا لو فعل ذلك وماذا لو لم يفعل؟

هو ليس بالفيلم السّهل متابعته من دون معرفة ذلك التاريخ ودلالاته حول العلاقة بين النُّظم الفاشية والإعلام. والحرية التي لا تُمنح لصحافيين محليين هي نفسها التي لا تُمنح كذلك للأجانب ما دام عليهم نقل ما يُقال لهم فقط.

* عروض: موسم الجوائز ومهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال».

THE WRESTLER ★★

* إخراج: إقبال حسين شودهوري (بنغلاديش).

يقترب الرجل المسن موجو (ناصر أودين خان) وسط أشجار ليست بعيدة عن شاطئ البحر وينتقل من واحدة لأخرى ماداً يديه إليها كما لو كان يريد أن يدفعها بعيداً أو أن يُزيحها من مكانها. ومن ثَمّ يتركها ويركض صوب أخرى ليقوم بالفعل نفسه قبل أن يعود إليها. يبعث هذا المشهد على تكراره سخرية غير مقصودة. قد تكون طريقة قديمة لممارسة تمارين المصارعة أو التدريب الوحيد المُتاح في تلك القرية، لكن موجو جادٌ في محاولته لدفع الأشجار إلى الخلف أو تغيير مواقعها، استعداداً لملاقاة مصارع أصغر منه سنّا وأكبر حجماً في المباراة المقبلة.

هناك كثير مما يتأمله المخرج شودهوري بطيئاً قبل تلك المباراة وما بعدها. بعضُ المشاهد لديها نسبة معقولة من الشِّعر الناتج عن تصوير الطبيعة (ماء، أشجار، حياة... إلخ) وبعضها الآخر لا يفضي إلى تقدير خاص. في نصف الساعة الأولى يعكس المخرج شغفاً ما بتصوير شخصياته من الخلف. عندما يتخلى المخرج عن هذه العادة لاحقاً، يستبدل بتلك اللقطات سلسلة من المشاهد البعيدة عن شخصياته في الغالب. هنا يتحسّن تأطير اللقطات على نحوٍ نافع ولو أن شغله على الدراما يبقى غير ذي مكانة.

يطرح الفيلم مشكلة رجلٍ لا يريد الاعتراف بالواقع ويتحدى من هو أكثر قوّة منه. يحقّق طموحه بلقاء المصارع الآخر ويخفق في التغلب عليه. في الواقع يسقط أرضاً مغشياً ومن ثمّ نراه لاحقاً في بيت العائلة قبل أن يعود إلى تلك الأشجار ليصارعها. المخرج (ثاني فيلم له) طموح، لكن أدواته التّعبيرية وإمكانياته التي تفرض نفسها على السيناريو وحجم الفيلم بأسره، محدودة.

* عروض: موسم الجوائز ومهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال».

ONE OF THOSE DAYS WHEN HEMME DIES ★★★

* إخراج: مراد فرات أوغلو (تركيا).

قرب نهاية الفيلم يبدأ الشاب أيوب مراجعة ما مرّ به طوال اليوم. لقد انطلق غاضباً من المُشرِف على العمل عندما شتم أمّه. يعمل أيوب في حقلٍ لتجفيف الطاطم. ويعرف المخرج كيف يوظّف المكان، درامياً (سهل منبطح تحت شمس حامية وصعوبة العمل)، وجمالياً (تلك الثمار المقطوعة إلى نصفين والملقاة فوق شراشف على مد النظر).

نقطة الخلاف أن أيوب يُطالب بأتعابه، لكن المُشرف على العمل لم يتقاضَ المال بعد ليدفع له، مما يؤجّج غضب أيوب فينشب شجار بينهما. يركب دراجته النارية وينطلق صوب بلدته. في منزله مسدسٌ سيتسلّح به وفي البال أن يعود لينتقم. معظم الفيلم هو رحلة على الدراجة التي تتعطل مرّتين قبل إصلاحها عند المساء. الأحداث التي تقع على الطريق وفي القرية الصغيرة تُزيّن الموضوع بشخصيات تدخل وتخرج من الحدث الرئيسي الماثل. في أحد هذه الأحداث الثانوية يُساعد أيوب رجلاً عجوزاً اشترى بطيخة ولا يستطيع حملها، فيوصله والبطيخة إلى داره. وفي مشهد آخر يستمع لتوبيخ زوج شقيقته لأنه كان عرض عليه العمل في شركته ورفض. لا يقول لنا الفيلم لماذا رفض ما ينتقص من بنية الموضوع وأسباب عزوف أيوب على تنفيذ وعده لنفسه بالانتقام.

اعتمد المخرج هذين المشهدين وسواهما لملء الوقت الممتد بين عزم أيوب على الانتقام وعزوفه عن ذلك. لكنه هذه المشاهد ضرورية رغم أن الفيلم ينتهي من دون أن يبني حجة دامغة لقرار أيوب النهائي. هذا الفيلم دراما مصوّرة جيداً ومكتوبة بدراية، رغم الهفوات المذكورة.

* عروض حالياً في مهرجان «مراكش»

ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

 

الشرق الأوسط في

12.12.2024

 
 
 
 
 

تصدرها فيلم «إميليا بيريز» للمخرج جاك أوديار ..

القائمة الكاملة لترشيحات جوائز غولدن غلوب 2025

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تصدر فيلم الدراما والموسيقى “إميليا بيريز” للمخرج جاك أوديار، ترشيحات جوائز غولدن غلوب التي تنظمها رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود. ومن المقرر إعلان الجوائز يوم 6 يناير المقبل.

حصل الفيلم على أكبر عدد من الترشيحات من بين أي فيلم روائي طويل متنافس هذا العام، وهو مرشح لجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، وأفضل مخرج لأوديار، وأفضل ممثلة مساعدة لزوي سالدانا وسيلينا جوميز، وأفضل ممثلة لكارلا صوفيا جاسكون، وأفضل سيناريو، وأفضل موسيقى تصويرية أصلية، وأفضل إخراج.

وفيما يلي القائمة الكاملة لـ ترشيحات جوائز الـ غولدن غلوب الـ 82:

** أفضل فيلم درامي

ـ "الوحشي"، The Brutalist

ـ "مجهول تماما"، A Complete Unknown

ـ "كونكلاف"، Conclave

ـ "الكثيب: الجزء الثاني"، Dune: Part Two

ـ "أولاد النيكل"، Dune: Part Two

** أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي

ـ "أنورا"، Anora

ـ "المتحدون"، Challengers

"إميليا بيريز"، Emilia Pérez

ـ "ألم حقيقي"، A Real Pain

ـ "المادة"، The Substance

ـ "شرير"، Wicked

** أفضل فيلم سينمائي - ناطق بغير الإنجليزية

ـ "كل ما نتخيله كضوء"، All We Imagine as Light

ـ "إميليا بيريز"، Emilia Pérez”

ـ "الفتاة ذات الإبرة"، The Girl With the Needle

ـ "مازلت هنا"، I’m Still Here

ـ "بذرة التين المقدس"، The Seed of the Sacred Fig

ـ "فيرمجليو"، Vermiglio

** أفضل سيناريو - فيلم سينمائي

ـ "إميليا بيريز"، Emilia Pérez

ـ "أنورا"، Anora”

ـ "ال "وحشي"، The Brutalist

ـ "ألم حقيقي"، A Real Pain”

ـ "المادة"، The Substance

ـ "كونكلاف"، Conclave

** أفضل مخرج – فيلم سينمائي

جاك أوديار، " Emilia Pérez"

شون بيكر عن فيلم " Anora"

إدوارد بيرجر، " Conclave"

برادي كوربيت، " The Brutalist"

كورالي فارجات، " The Substance"

بايال كاباديا، " All We Imagine as Light"

** أفضل أداء لممثل في فيلم درامي

أدريان برودي، "The Brutalist"

تيموثي شالاميت، "A Complete Unknown"

دانييل كريج، "Queer"

كولمان دومينجو، "Sing Sing"

رالف فاينز، "Conclave"

سيباستيان ستان، "The Apprentice"

** أفضل أداء لممثلة في فيلم درامي

باميلا أندرسون، "The Last Showgirl"

أنجلينا جولي، "Maria"

نيكول كيدمان، "Babygirl"

تيلدا سوينتون، "The Room Next Door"

فرناندا توريس، "I’m Still Here"

كيت وينسليت، "Lee"

** أفضل أداء لممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي

جيسي أيزنبرج، " A Real Pain"

هيو جرانت، " Heretic"

جابرييل لابيل، " Saturday Night"

جيسي بليمونز، " Kinds of Kindness"

جلين باول، " Hit Man"

سيباستيان ستان، " A Different Man"

ليزا كولون زاياس، " The Bear"

** أفضل أداء لممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي

إيمي آدامز، "Nightbitch"

سينثيا إيريفو، "Wicked"

كارلا صوفيا جاسكون، "Emilia Pérez"

مايكي ماديسون، "Anora"

ديمي مور، "The Substance"

زيندايا، "Challengers"

** أفضل أداء لممثلة في دور مساعد في أي فيلم سينمائي

سيلينا جوميز، " Emilia Pérez"

أريانا جراندي، " Wicked"

فيليسيتي جونز، " The Brutalist"

مارجريت كوالي، " The Substance"

إيزابيلا روسيليني، " Conclave"

زوي سالدانا، " Emilia Pérez"

** أفضل أداء لممثل في دور مساعد في أي فيلم سينمائي

يورا بوريسوف، " Anora"

كيران كولكين، " A Real Pain"

إدوارد نورتون، " A Complete Unknown"

جاي بيرس، " The Brutalist"

جيريمي سترونج، " The Apprentice"

دينزل واشنطن، " Gladiator II"

** أفضل موسيقى تصويرية أصلية – فيلم سينمائي

ـ "كونكلاف"، Conclave"

ـ "الوحشي"، The Brutalist"

ـ "الروبوت البري"، The Wild Robot

ـ "إميليا بيريز"، Emilia Pérez

ـ "المتحدون"، Challengers

ـ "الكثيب: الجزء الثاني"، Dune: Part Two

** إنجاز سينمائي وإيرادات شباك التذاكر

ـ آلين: رومولوس، Alien: Romulus

ـ "بيتلجوس بيتلجوس"، Beetlejuice Beetlejuice

ـ "ديدبول ولفيرين"، Deadpool & Wolverine

ـ "المصارع 2"، Gladiator 2

ـ "من الداخل إلى الخارج 2"، Inside Out 2

ـ الأعاصير، Twisters

ـ شرير، Wicked

ـ الروبوت البري، The Wild Robot

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.12.2024

 
 
 
 
 

«المصارع 2».. يقلب موازين القوة لتستمر الملحمة

مشير عبد الله

يأتى فيلم «المصارع 2:Gladiator II»، المعروض حاليا بدور العرض، امتدادا للجزء الأول منه الذى صدر فى عام 2000، للمخرج نفسه: ريدلى سكوت، وبطولة راسل كرو، الذى فاز عنه بجائزة الأوسكار، باعتباره من أشهر الأفلام الحربية عن الإمبراطورية الرومانية، محاولا الاستفادة من نجاح الجزء الأول، عبر استمرار تقديم ملحمة تاريخية للقوة والانتقام فى روما القديمة، إذ تدور الأحداث حول لوشيوس، ابن حبيبة ماكسيموس، التى تُعرف باسم لوسيا، فى أعقاب وفاة ماكسيموس، وانقلاب موازين القوة.

كثيرة هى الأفلام التى تعتمد على نجاح الجزء الأول منها ليأتى الثاني، وقد نذهب للثالث وحتى الرابع، لكنها أفلام قد يكون البطل فيها هو الذى نجح فى أداء شخصية معينة ثم يُكتب لها سيناريو جديد، اعتمادا على هذا النجاح. مثل سلسلة فيلم «جون ويك».

أيضا هناك أحداث فى التاريخ تعتمد على أحداث تاريخية معينة مثل حقبة الإمبراطورية الرومانية التى تداخلت مع زمن مصر القديمة مثل عصر كليوباترا التى لم تكن مصرية، بل من البطالمة الذين احتلوا مصر قديماً.

فى هذه الفترة كانت هناك شخصية المصارع أو المجالد الذى يكون عبدا بهزيمة بلده أو بالشراء ثم يدخل إلى حلبة المصارعة للحفاظ على حياته فيصبح مصارع الحلبة الرومانية الشهيرة « الكالسيوم»، وبعد نجاحه فى المصارعة يمكنه شراء حريته.

يتناول الجزء الأول قصة قائد الجيوش الإمبراطوية الرومانية مكسيموس الذى أصبح عبدا ثم مصارعا حتى تحدى الإمبراطور وقتله، لكن مكسيموس مات بعد تسليم السلطة لمجلس الشيوخ لإعلان الجمهورية كما كان يريد الامبراطور الأب.

وتنتهى الأحداث لكن يأتى ريدلى سكوت بعد 24 عاما لعمل جزء ثان من «المصارع» فى فترة تاريخية معينة بعد مرور 16 عاما من نهاية أحداث الجزء الأول، وفيها يحكم الأخوان جيتا وكاركالا، وتبدأ الأحداث بحرب يخوضها الجنرال أكسيوس باسم الإمبراطورية الرومانية لاحتلال نوميديا فى عام 200 قبل الميلاد، وفيها ينتصر اكسيوس ليصبح هانو قائد جيش نوميديا عبدا ثم تستمر الأحداث التى تحوى الكثير من المفاجأت.

كتب القصة كل من ديفيد اسكاربا.. مؤلف أفلام: نابليون والقلعة الأخيرة، ومعه بيتر جريج مؤلف أفلام: المدينة وتوب جن مافريك والرجل الوطواط، وديفيد فرانزونى مؤلف «المصارع الجزء الأول» والملك آرثر.. نحن أمام ثلاثة مؤلفين كبار استطاعوا كتابة قصة.. بها العديد من المفاجآت، ورسم الشخصيات، من الطموح والانتقام، حتى حب السلطة والدهاء من شخصية ماكرينوس الذى يقود الأحداث فى الخفاء.. شخصيات رُسمت بحرفية من هانو ولوسيلا بطلة الجزء الأول.

فى التمثيل برع دينزل واشنطن فى شخصية ماكرينوس سيد المصارعين، وهى شخصية احتاجت إلى ممثل كبير يعادل أوليفر ريد فى الجزء الأول فى آخر أدواره حيث رحل قبل انتهاء تصوير الجزء الأول لكنه كان أتم تصوير دوره.

جاء دينزل واشنطن فاستطاع أن يجعل للشخصية بعدا آخر، بما فيها من الدهاء والقوة التى أظهرها فى أدائه.. حتى إنه يُعتبر أكبر افتتاحية لفيلم من بطولة دينزل واشنطن إذ حقق فى الافتتاحية 55 مليون دولار مقابل 34 مليون دولار لافتتاحية الجزء الأول لراسل كرو، حتى إنه رُشح للأوسكار عن هذا الدور أيضا.. كما حدث مع كرو.

كونى نيلسين فى شخصية لوسيلا، هى بطلة الجزءين الأول والثاني.. ممثلة أعطى وجودها للقصة مصداقية إذ إنها مستمرة منذ الجزء الأول فكانت محركة للأحداث، فهى نفس أخت الإمبراطور بقوتها فى الجزء الأول، وفى علاقتها مع هانو.

بيدرو باسكال فى شخصية الجنرال أكسيوس.. ممثل كبير فهو الشخصية الجريئة فى الأحداث الذى يتحدى الأخوين الحاكمين لكن فى الخفاء.

بول ميسكال فى شخصية هانو ولوشيوس.. ليس فى قوة راسل كرو فى الجزء الأول من الأحداث، لكنه فى الجزء الثانى استطاع تجسيد شخصية المصارع لإقناع المشاهد باستكمال متابعة شخصية الطفل لشيوس.

جوزيف كوين وفريد هيشنجير.. قاما بأداء شخصيتى الإمبراطورين المكروهين بتفهم تام للدراما.

التصوير.. جون ماثيسون هو مدير تصوير الجزء الأول أيضا فلا نجد اختلافا فى الصورة عن الجزء الأول مما يعطى مصداقية لتتابع الأحداث بين الجزأين الأول والثاني، وهو ما نجح فيه المخرج ريدلى سكوت مع مدير التصوير ومهندس الديكور إذ إن الفترة الزمنية التى تدور فيها أحداث الجزأين متقاربة.

المونتاج.. أجاده سام رسيتنوفو وكلير سيمبسون، وهما مونتيران لهما العديد من الأفلام الكبيرة مثل: نابليون لسام ومنزل جوتشى لسيمبسون.. فبرغم مدة عرض الفيلم التى تجاوزت الساعتين والنصف إلا أن الإيقاع كان سريعا، وهو ما جاء فى خدمة الدراما.

الموسيقي.. لهارى جرجسون ويليامز، مؤلف موسيقى أفلام: المريخى وبيت جوتشى ومولان واكيوليزر.. وبرغم أن الجزء الأول كانت فيه الموسيقى من تأليف هانز زيمر وليزا جيرار مؤلفة موسيقى الفوكل إلا أن الموسيقى كانت جمل الموسيقى نفسها التى كانت فى الجزء الأول من موسيقى أوبرالى لتحافظ على الجو العام للقصة نفسه.

أخيرا.. الإخراج لريدلى سكوت.. مخرج له العديد من الأفلام مثل: المصارع الجزء الأول وبيت جوتشى ونابليون.. وهنا ينسج جزءا تانيا بقوة الجزء الأول نفسه لكنه لا يستطع تحقيق نفس الإيرادات، إذ حقق الجزء الأول 461 مليون دولار، مقابل 372 مليونا للجزء الثاني، فى الفترة نفسها.

 

الأهرام اليومي المصرية في

15.12.2024

 
 
 
 
 

ترامب في وثائقيات... الجحيم الذي ينتظرنا إن لم يُصبح رئيساً

بدر العقباني

تُصنّف الأفلام الوثائقيّة على أنها ترسانة متكاملة في الحروب الناعمة في عصرنا الحديث. ويبدو أنها تزدهر في الحروب منخفضة المستوى أو الباردة، ذلك لقدرة القائمين عليها (مصور أو مخرج أو مراسل... إلخ) على التنقل في المساحة الجغرافيّة لبيئة الأحداث التي تهمه. ولكل مؤسسة إعلامية أو شركة إنتاج، خصوصاً في الغرب، قسمٌ وثائقيّ مستقل، تحارب به منافسيها وترضي الممولين والداعمين.

تصاعدت أخيراً وتيرة الأفلام الأميركيّة السياسيّة، قبل وخلال وبعد الانتخابات الرئاسية، وهذا يحدث دائماً حينما تبدأ القنوات بدفع أفلامها الوثائقية إلى المنصات للحشد تجاه ناخبٍ معين، وما يحمله من قضايا أو قضيةٍ بعينها. ولأن منصات البث تتيح لنا ما لا يمكن لوقتنا استهلاكه، وفيه الغثّ أكثر من السمين بكثير، اخترنا ثلاثة أفلام وثائقية أتت من أقصى اليمين المتطرف لتتصدر منصات البث، وتحتفل بعودة ترامب إلى البيت الأبيض.

المثير في فيلم المنتجة والمخرجة ماريان محمد Trump: The Criminal Conspiracy Case الذي صدر أخيراً بإنتاج شركة 72 Films، أنها تحاول على مدى التسعين دقيقة للعرض، تقديم صوت محايد لقضية تزوير الانتخابات عام 2020 التي حركها ترامب. يبدأ العمل بعد خسارته لولاية جورجيا بفارق ضئيل بلغ 11 ألفاً و780 صوتاً، ومحاولات ترامب الجريئة لقلب نتيجة الانتخابات الأميركية، وكيف أدت تلك المحاولات إلى اعتقاله ومحاكمته التي انتهت بحكم براءة له من كل الاتهامات الموجهة إليه.

القضية بدأت عندما فتح ترامب قاموس مصطلحاته الشعبويّة، وبدأ حديثه عن المؤامرة التي تحيكها فنزويلا وكوبا والصين (كونها شيوعية) ضده وضد الشعب الأميركي، واتهام شركة تصنيع أجهزة التصويت بأنها تلاعبت بالرقائق التي تتحكم بالأجهزة. ولم يتوقف عن اتهام جميع أعضاء حزبه بمن فيهم نائب الرئيس، وانتهت محاولاته بعد أن قال واحدة من جمله الشهيرة: "لقد انتصرت بالانتخابات فقط أعطوني الأصوات".

تابعت ماريان محمد عبر مقابلات مطولة مع أعضاء حزبه الأوفياء كيف تعرضوا جميعهم إلى تهديدات وتحرش ومضايقات لأنهم لم ينفذوا طلبات ترامب التي تتجاوز القوانين جميعها. في نهاية العمل، يُعرض مقطع لترامب من إحدى حملاته الانتخابية وهو يقول: "أنا محاربك... أنا انتقامك"، وكأنه لم يدرك أن اختبارات الأداء لفيلم Gladiator قد انتهت.

أما في فيلم Stopping The Steal الذي صدر أخيراً، بتوقيع المخرج البريطاني دان ريد (إنتاج HBO)، فيعتبر أن انتخابات الرئاسة الأميركية هي منارة الحرية للكوكب، ويحمل على عاتقه تتبع حملة أوقفوا السرقة (شعار أولئك الذين اعتقدوا أن ترامب فاز حقاً وأن الانتخابات سُرِقَت منه) والتي كان ترامب قد بدأ بالحديث عنها من قبل بداية انتخابات 2020. يعتقد ريد أن أميركا مرت باختبار صعب حينها وأثبت شعبها أنه وفيٌّ لدستوره، وأن من يهدّد المشرفين في الولايات كلّها على الانتخابات، ليسوا سوى شُذّاذ آفاق ومختليّن نفسييّن يبحثون عن الشهرة، وكان آخرهم رايان روث الذي حاول اغتيال ترامب وفشل.

لدان ريد مجموعة من الوثائقيات تدور حول قضايا الإرهاب، فالإرهاب بالنسبة له لا يحدث إلا خارج الحدود الأميركية التي تحاول حماية نفسها وتقديم نموذج ديمقراطي قلَّ مثيله. يتوقف فيلم ريد عند اقتحام مؤيدي ترامب المتطرفين وهم يحملون سلاحهم المفضل AR-15، ويرتدون الأزياء الغروتسكية لمبنى الكابيتول، وتخريبه في السادس من يناير/كانون الثاني 2021. هذا الارتباط العضوي بالمناخ السياسيّ القائم اليوم في أوساط الجمهوريين، ساعد على انتشار العمل بقوة. أهم ما في الفيلم أنه يُرى ويُقيَّم من منظور الجمهوريين فحسب، فلا يُسمع صوت ديمقراطي أو مستقل واحد، ويظهر بايدن في مشهد واحد فقط وهو يهرول على المسرح بعد انتصاره على ترامب.

يأتي فيلم Trump 2024: The World After Trump الصادر عام 2020 وأعيد بثه قبل الانتخابات، بأعلى قائمة الأفلام الأكثر تحيزاً وعنصرية وشعبويّة، أخرجه دوايت تومسون (Dwight Thompson) وهو صهيونيّ أنجيلكيّ قوميّ متطرف. يبدأ الفيلم بمقاطع صوتية لسياسيين وخبراء ومواطنين عاديين في الشوارع، يعبرون عن مشاعرهم ومواقفهم المؤيدة والمعارضة تجاه الرئيس. تختفي الأصوات المعارضة، ويمهد هذا الافتتاح الطريق إلى حججهم ضد العولمة والحكومة الدولية التي من شأنها أن تدمر سيادة الولايات المتحدة الأميركية.

لاحقاً، تبدأ المقابلات مع المحافظين والزعماء الدينيين، وعدد قليل من الضباط العسكريين المحافظين المتقاعدين لإثبات قضية بطلهم ترامب. المشترك في أحاديثهم وحججهم أنها مستندة مباشرةً إلى الكتاب المقدس، ولا مجال للشك أو النقاش أو التفاوض، ويستخرجون منه حججاً لكل من يقفون ضد ترامب، بدايةً بالشيوعية مروراً بالجدار الحديدي والإجهاض والهجرة غير الشرعية، واتفاقية المناخ العالمي والأمم المتحدة، وليس انتهاءً بالواجب الديني لانتخاب ترامب.

هذا العمل تحديداً يتميز بجمباز عقلي وديني قل مثيله، ويفرض على المشاهدين جميعاً نزع السياق لكل القضايا المطروحة، وعلى رأسها الدعم المطلق لإسرائيل. يعتمد السرد على الأساطير التلموديّة وقصصِ العهد القديم الذي يبشر بالاختيار الإلهي لترامب وشخصيته الفريدة من نوعها التي ستقودهم إلى حرب هارماجدون. يتساءل العديد منهم حول العذر الذي ستقدمه إلى الله إذا لم تنتخب ترامب، ويخبروننا بأن العالم على حافة الهاوية، وثمة مشهد حقيقي من الجحيم بانتظارنا إذا لم يحصل ترامب على الرئاسة. وها هو حصل عليها أخيراً ونحن -الذين نعيش في بلاد الكتاب المقدس- بانتظار الخلاص الإلهي من هذا التطرف.

 

العربي الجديد اللندنية في

16.12.2024

 
 
 
 
 

جمعية نقاد السينما في تورنتو تختار «أولاد النيكل» كأفضل فيلم لعام 2024

تورنتو ـ «سينماتوغراف»

اختارت جمعية نقاد السينما في تورونتو فيلم ” أولاد النيكل“ للمخرج رايميل روس كأفضل فيلم لعام 2024، مما يزيد من أهميته في موسم الجوائز.

وفي تصويت يوم أمس الأحد، منح النقاد السينمائيون في تورونتو أيضًا هذا الفيلم الدرامي الذي يدور حول صداقة بين شابين أمريكيين من أصل أفريقي يتنقلان في مدرسة إصلاحية في فلوريدا في عصر جيم كرو جائزة أفضل مخرج لروس، الذي تقاسم كذلك جائزة أفضل سيناريو مقتبس مع جوسلين بارنز.

أما الوصيفان في جائزة أفضل فيلم فكانا فيلم ”أنورا“ للمخرج شون بيكر وفيلم ”المتوحش“ للمخرج برادي كوربيت.

عُرض فيلم ” أولاد النيكل“ المقتبس عن رواية كولسون وايتهيد لعام 2019 لأول مرة في تيلورايد وهو من بطولة إيثان هيريس وبراندون ويلسون وهايمش لينكلاتر وفريد هيتشنجر وديفيد ديجز وأونجانو إليس تايلور.

وفي فئات التمثيل، تقاسمت ماريان جان بابتيست لقب أفضل أداء رئيسي عن دورها في فيلم ”حقائق صعبة“ للمخرج مايك لي، وميكي ماديسون عن فيلم ”أنورا“، كما تقاسمت يورا بوريسوف جائزة أفضل أداء مساعد عن دورها في فيلم ”أنورا“ وكيران كولكين عن فيلم ”ألم حقيقي“ لجيسي أيزنبرغ.

بالإضافة إلى ذلك، منح نقاد تورنتو جائزة الأداء المتميز لكلارنس ماكلين عن دوره في فيلم ”سينج سينج“، بينما تم تكريم فيليكس أنطوان دوفال عن أفضل أداء في فيلم كندي عن دوره في فيلم ”الرعاة“.

من ناحية أخرى، ذهبت جائزة أفضل سيناريو أصلي إلى بايال كاباديا عن فيلم ”كل ما نتخيله كضوء“ الذي تدور أحداثه في مومباي، والذي حصل أيضًا على جائزة أفضل فيلم روائي دولي.

وذهبت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل للمخرج جينتس زيلبالوديس عن فيلم ”تدفق“، بينما حصل فيلم ”داهومي“ للمخرجة ماتي ديوب على جائزة أفضل فيلم وثائقي لعام 2024.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل أول إلى فيلم ”امرأة الساعة“، وهو أول فيلم للمخرجة آنا كندريك.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.12.2024

 
 
 
 
 

"نوسفيراتو" و"موفاسا" و"سونيك".. أبرز أفلام هوليودية في ختام 2024

بيرلا العبد الله

يقترب عام 2024 من نهايته، إلا إن عشاق السينما ما زالوا بانتظار قائمة من الأفلام الهوليودية المنتظرة التي تجمع بين التنوع والإثارة، لتختتم عامًا حافلًا بالأعمال السينمائية التي أثارت ردود فعل متباينة.

تنتظر دور العرض خلال الأيام القادمة أفلامًا أثارت فضول المشاهدين منذ بداية العام. من أبرزها فيلم "مجهول تمامًا" (A Complete Unknown)، الذي يسرد جوانب من حياة المغني الشهير بوب ديلان. يجسد الممثل الأميركي-الفرنسي تيموثي شالاماي شخصية ديلان، ويقود العمل المخرج جيمس مانغولد، ومن المقرر عرضه في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وفي 25 ديسمبر/كانون الأول، يصدر فيلم الرعب "نوسفيراتو" (Nosferatu)، الذي يُعد إعادة إنتاج لفيلم كلاسيكي عُرض لأول مرة قبل أكثر من 100 عام. يحكي العمل قصة مصاص دماء يطارد فتاة شابة خلال القرن الـ19 في ألمانيا، بمشاركة طاقم تمثيلي يضم بيل سكارسغارد، وويليم دافو، وإيما كورين، وليلي روز ديب. الفيلم من كتابة وإخراج روبرت إيجرز.

أما "ديزني"، فتختتم العام بأجزاء جديدة من أشهر أعمالها، جاء في مقدمتها فيلم "موانا 2" (Moana 2)، الذي طرح في صالات العرض في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد 8 سنوات من نجاح الجزء الأول الذي حقق إيرادات قاربت 700 مليون دولار عالميًا.

كما تعود سلسلة "الأسد الملك" في جزء جديد بعنوان "موفاسا: الأسد ملكًا" (Mufasa: The Lion King)، الذي يعرض في 19 ديسمبر/كانون الأول. يركز الفيلم على شخصية موفاسا بصوت الممثل آرون بيير، مع استمرار مشاركة دونالد غلوفر وبيونسيه في أداء الأصوات لشخصيات سيمبا ونالا، بينما ستؤدي ابنتها بلو آيفي صوت كيارا لأول مرة.

وقبل أيام، عاد عالم "سيد الخواتم" مع فيلم "سيد الخواتم: حرب الروهيريم" (The Lord of the Rings: The War of the Rohirrim)، ليكشف عن صراع جديد بين شخصيتي وولف وهيلم هامرهند. كما يشهد 27 ديسمبر/كانون الأول عودة شخصية القنفذ الشهير في فيلم "سونيك القنفذ 3" (Sonic the Hedgehog 3)، بعد غياب دام عامين.

وسيكون للبطولات النسائية دور بارز في نهاية العام، مع عدد من الأفلام التي تتصدر بطولتها نجمات هوليود. أبرزها فيلم "ماريا" (Maria)، الذي تلعب فيه أنجلينا جولي دور السوبرانو الأميركية-اليونانية ماريا كالاس. الفيلم ينتمي إلى سينما السيرة الذاتية، وطرح في صالات محدودة بالولايات المتحدة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن يتم توفيره على "نتفليكس" لاحقا.

على صعيد آخر، تقدم نيكول كيدمان فيلمها الجديد "الفتاة الصغيرة" (Babygirl)، الذي تدور أحداثه حول مديرة تنفيذية تدخل في علاقة مع متدرب يصغرها سنًا، لتجد نفسها في ورطة غير متوقعة. يُعرض الفيلم في 25 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن حاز على إشادات واسعة خلال مهرجان فينيسيا السينمائي.

وكان فيلم "شرير" (Wicked)، الذي يجمع بين أريانا غراندي وسينثيا إريفو، واحدًا من أبرز الأفلام المنتظرة قبل أن يطرح في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، ويحكي القصة الخلفية لساحرات أرض أوز، مستعرضًا منظورًا جديدًا للقصة الشهيرة التي قُدمت في فيلم "ساحر أوز العجيب" (The Wizard of Oz) قبل أكثر من 85 عامًا.

المصدر الجزيرة

 

الجزيرة نت القطرية في

16.12.2024

 
 
 
 
 

اختيار الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" في قائمة جوائز أوسكار

(رويترز، العربي الجديد)

اختير الفيلم الفلسطيني الطويل "من المسافة صفر" (إنتاج ميتافورا للإنتاج الفني، كوريجينس لللإنتاج) ضمن القائمة الطويلة للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي بالدورة السابعة والتسعين للجوائز السينمائية الأبرز عالمياً. يتكون الفيلم، وهو مشروع أشرف عليه المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ورشحته وزارة الثقافة الفلسطينية للجائزة، من مجموعة تضم 22 فيلماً قصيراً من صنع مخرجين ومخرجات من غزة وثقوا حرب الإبادة الإسرائيلية داخل القطاع بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وسبق أن شارك الفيلم في سلسلة من المهرجانات السينمائية في الأردن، ومصر، وتونس، والجزائر، والسويد، ورومانيا، وإيطاليا، وبريطانيا خلال 2024، كما نال جوائز عدة.

وكتب المنتج والمخرج الفلسطيني وسام موسى صانع فيلم "فرح ومريم" ضمن مجموعة "من المسافة صفر"، أمس الثلاثاء، على حسابه الشخصي في منصة فيسبوك: "فلسطين ضمن الخمسة عشر فيلماً المرشحة لجوائز أوسكار.. هنيئاً لكل من شارك وعمل وأخلص من أجل (من المسافة صفر)، نحن نفخر بالأب الروحي رشيد".

وضمّت القائمة الطويلة للمسابقة 15 فيلماً من أصل 85 فيلماً رشحتها دولها للمنافسة على الجائزة التي تخصصها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. وجاءت باقي أفلام القائمة من البرازيل، وكندا، والدنمارك، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وألمانيا، وأيسلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، والنرويج، والسنغال، وتايلاند، وبريطانيا.

ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة للمسابقة في 17 يناير/ كانون الثاني 2025 بينما سيقام حفل إعلان وتوزيع الجوائز في الثاني من مارس/ آذار في مسرح دولبي في لوس أنجليس.

وفي مقابلة سابقة مع "العربي الجديد" كان مشهراوي قد قال تعليقاً على فكرة الفيلم: "هذه المرة، كانت الكارثة كبيرة في غزة. حجم الخوف والعدوان والدمار عظيم وكابوسي. نتحدّث اليوم عن أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من عشرة آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، وأكثر من مليون لاجئ، لو أرادوا الرجوع إلى منازلهم اليوم لما استطاعوا، لأنّ نصف سكّان غزة لم يعد عندهم بيوت تؤويهم. هذا كابوس حقيقي. قلتُ لنفسي إنّه ينبغي إعطاء فرصة لسينمائيين شبان وشابات موجودين في غزة، لأنّهم هم الموضوع والحكاية. هم أصدق وأحقّ أناس بأنْ يصنعوا أفلاماً لمخاطبة العالم".

 

العربي الجديد اللندنية في

18.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004