ملفات خاصة

 
 
 

جيمي كيميل يرفض عرض العودة مضيف لحفل الأوسكار 2025

كتبت : شيماء عبد المنعم

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 97)

   
 
 
 
 
 
 

بعد أربعة أشهر فقط من بث حفل توزيع جوائز الأوسكار على شبكة ABC، تحاول أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالفعل إلغاء مستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025... ولكن دون جدوى حتى الآن.

يذكر أن الأكاديمية قدمت عرض استضافة لجيمي كيميل، الذي استضاف الحفل أربع مرات بما في ذلك العامين الماضيين، رغم أنه رفض العرض، عبر شركة Puck.

كما رفض الممثل الكوميدي جون مولاني، الذي كانت ذكرياته التي لا تنسى عن فيلم " Field of Dreams " أحد أبرز جوائز الأوسكار لهذا العام، عرضًا للاستضافة.

تمتعت جوائز الأوسكار هذا العام بزيادة طفيفة في التقييمات هذا العام مع 19.5 مليون مشاهد، بزيادة 4٪ فقط عن 18.7 مليون مشاهد في عام 2023، على الرغم من أنها لا تزال بعيدة عن الرقم القياسي على الإطلاق البالغ 57.2 مليون مشاهد في عام 1998، وهو العام الذي فازت فيه تيتانيك بـ 11 جائزة أوسكار بما في ذلك جائزة أفضل فيلم.

في حين أن التقييمات ترتفع كل عام بعد انخفاض قياسي بلغ 10.4 مليون مشاهد في عام 2021، إلا أنها لم ترتفع بعد حتى بالقرب من مستويات ما قبل الوباء.

واستضافت كيميل حفل توزيع جوائز الأوسكار عامي 2017 و2018، قبل أن تجرب الأكاديمية إقامة الحفل بدون مضيف في أعوام 2019 و2020 و2021.

استضاف الثلاثي الكوميديين - ريجينا هول وإيمي شومر وواندا سايكس - في عام 2022، قبل أن يعودوا إلى كيميل في عامي 2023 و2024.

 

اليوم السابع المصرية في

31.07.2024

 
 
 
 
 

كيف استعاد ويل سميث شعبيته بعد صفعة الأوسكار؟

بيرلا العبد الله

بعد أكثر من عامين من الجدل الذي أثارته واقعة صفعة الأوسكار الشهيرة عام 2022، يبدو أن النجم الأميركي ويل سميث قد نجح في تخطي هذه الأزمة بنجاح. ففي تلك الليلة، صفع سميث الممثل الكوميدي كريس روك على مسرح الأوسكار بعد أن سخر الأخير من زوجته جادا بينكيت سميث، بينما كان سميث يتوج بجائزة الأوسكار الأولى في تاريخه عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد" (King Richard).

تسببت الحادثة في ضجة واسعة، حيث تصدرت عناوين الصحف والمواقع الفنية، واحتلت مكانًا بارزًا في شبكات التواصل الاجتماعي لعدة أشهر. في أعقاب هذه الواقعة، أصدرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بيانًا أعلنت فيه عن منع سميث من حضور فعاليات الأكاديمية، بما في ذلك حفل الأوسكار، لمدة 10 سنوات، وذلك بسبب تصرفه غير اللائق.

ومع استمرار تداعيات الحادثة وتأثيرها السلبي على مسيرته المهنية، اعتقد البعض أن مسيرة سميث قد تكون في خطر، وأنه سيظل منبوذًا في هوليود. ولكن سميث، الذي يتمتع بخبرة واسعة، أدرك الحاجة إلى خطة تسويقية محكمة لاستعادة صورته. ولتحقيق ذلك، عمل مع فريق شركة التسويق والإنتاج الإعلامي "ويستبروك"، التي أسسها مع زوجته قبل 5 سنوات.

واليوم، وبعد مرور عامين على الواقعة، يبدو أن سميث قد نجح في استعادة بريقه. فقد حقق فيلمه الجديد "فتيان أشقياء 4: الركوب أو الموت" (Bad Boys 4: Ride or Die)، الذي طرح في نهاية مايو/أيار 2024، إيرادات ضخمة وأصبح من بين أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات هذا العام. كما نال استقبالًا حارًا في حفل توزيع جوائز البيت في لوس أنجلوس في مطلع يوليو/تموز الماضي، حيث قدم على مسرحه أحدث أغنياته "تستطيع أن تفعلها" (You Can Make It)، التي تشكل عودة قوية له إلى عالم الغناء بعد غياب 5 سنوات.

إستراتيجية التسويق والتواصل

الاعتذار والتواصلبعد الحادثة، قدم أساتذة جامعة بوسطن دراسة حول "أزمة العلاقات العامة" والتي أجمعت على أهمية الاعتذار في إعادة بناء السمعة.

استجاب سميث وفريقه لهذا التوجيه عبر نشر بيان اعتذار عبر إنستغرام، موضحًا خطأه. ثم قدم اعتذارًا أكثر شمولًا عبر فيديو، حيث شرح محاولاته للتواصل مع كريس روك والاعتراف بوجوده كداعم دائم في حال استعداد روك للتواصل. هذا النهج لاقى إشادة من المسوقين، الذين رأوا في إنستغرام منصة فعالة للتفاعل الشفاف مع الجمهور.

التفاعل عبر شبكات التواصل الاجتماعياستغل سميث شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة قناته على يوتيوب، لنشر لمحات من حياته اليومية ولتعزيز تواصله مع جمهوره. بعد أزمة الأوسكار، زاد من نشر اللحظات العفوية والفكاهية، مما ساعد في تقريبه من الجمهور. ومن بين هذه اللحظات، لقاؤه بشاب مصري في السعودية، أهداه أسورة نوبية، مما لاقى استحسانًا لتواضع سميث.

إستراتيجية النوستالجيا والتركيز على النجاح

النوستالجيااعتمد سميث على قوة النوستالجيا لإعادة جذب جمهوره، عبر تقديم الجزء الرابع من سلسلة "فتيان أشقياء". وقد تضمن الفيلم مشهدًا يشير بشكل غير مباشر إلى حادثة الأوسكار، وهو ما فسره النقاد بأنه تعبير عن تجاوز سميث للأزمة.

العودة إلى الساحة الغنائيةقرر سميث العودة إلى عالم الغناء، حيث طرح 3 أغانٍ جديدة، منها "تستطيع أن تفعلها" و"أضيئهم"، بالإضافة إلى "عمل فني" الذي تعاون فيه مع مغني الراب الأميركي روس. هذه الخطوة ساعدت في تعزيز صورته وإعادة إثارة الذكريات لدى جمهوره.

حصاد النجاح والتطلعات المستقبلية

بفضل هذه الإستراتيجيات، عاد سميث إلى قلب صناعة السينما، حيث تعاقد مؤخرًا على بطولة فيلم الخيال العلمي "مقاوم" مع شركة سوني. كما توجد احتمالات لمراجعة موقفه من قبل أكاديمية الأوسكار، حيث صرح مصمم الصوت، بول إن أوتوسون، بأن سميث قد يستعيد مكانته في هوليود من خلال السلوك المثالي والندم الصادق، مما قد يفتح المجال لرفع الحظر عنه قبل مرور 10 سنوات.

المصدر مواقع إلكترونية

 

الجزيرة نت القطرية في

10.08.2024

 
 
 
 
 

فلسطين تختار "من المسافة صفر" لتمثيلها في جوائز أوسكار

رام الله/ العربي الجديد

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن ترشيح "من المسافة صفر" لتمثيلها في جوائز أوسكار في فئة أفضل فيلم دولي، علماً أن شركة ميتافورا كانت من أولى الشركات التي بادرت إلى دعم إنتاج هذا المشروع، تحت إشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

تجمع "من المسافة صفر" مجموعة من الأفلام القصيرة بين الروائي والوثائقي والتحريك، وتعرض 22 قصّة متنوعة لمخرجات ومخرجين من قطاع غزّة، صورت في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد تحت القصف وفي مخاطرة كبيرة على حياة صناعها. وتنقل هذه القصص تجارب المخرجين الخاصة أو تجارب غيرهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقصص فقدان منازلهم وعائلاتهم وتهجيرهم.

ومخرجو "من المسافة صفر" هم: ندى أبو حسنة، وكريم ستوم، وبشار البلبيسي، ومهدي كريرة، وأوس البنا، وهناء عليوة، ونضال دامو، واعتماد وشاح، وعلاء دامو، وريما محمود، ومحمد الشريف، وخميس مشهراوي، وإسلام الزريعي، وباسل المقوسي، ومصطفى النبيه، وأحمد الدنف، ووسام موسى، وآلاء إسلام أيوب، وتامر نجيم، ورباب خميس، ومصطفى كلاب، وأحمد حسونة.

وأوضحت وزارة الثقافة الفلسطينية، الخميس، أن اختيار "من المسافة صفر" جاء إثر جلسة التقييم والتداول التي نظمتها بناء على تنسيب لجنة مهنية مستقلة من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني.

"من المسافة صفر" شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان عمّان السينمائي الدولي في دورته الخامسة خلال يوليو/تموز 2024، ولاحقاً بدأت جولة عروضه في أهم المهرجانات العربية والدولية، ومن المقرر عرضه في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته التاسعة والأربعين خلال سبتمبر/أيلول المقبل. كما بدأت عروضه المحلية في عشر مدن فلسطينية خلال الشهر الحالي.

مبادرة "من المسافة صفر" أطلقها المخرج والمنتج الفلسطيني ابن غزة رشيد مشهراوي إثر الحرب الشرسة والمستمرة على القطاع، وساهم في دعمها ورعايتها عدد من السينمائيين والأفراد والمؤسسات الإقليمية والدولية، وأنجز العمل خلال ثمانية أشهر ما بين تصوير ومونتاج.

وقال وزير الثقافة عماد حمدان إن هذا الترشيح "يؤكد أهمية ودور السينما الفلسطينية حتى في أشد الظروف ظلمة. إذ استطاع صناع هذا العمل رواية قصصهم وتوثيق تجاربهم الإنسانية في ظل أقسى الظروف اللاإنسانية ورغم جميع التحديات". وأضاف، في بيان، أن الوزارة تعمل على توفير الدعم الكامل للمبدعين الفلسطينيين لتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، مؤكداً أهمية مشاركات مثل هذه في تسليط الضوء على الهوية والرواية الفلسطينية عبر العالم.

يذكر أن التصويت على الأفلام المرشحة لنيل جائزة أوسكار يجرى في الفترة من 8 إلى 12 يناير/كانون الثاني 2025، ثم يعلن عن الترشيحات الرسمية في 17 يناير 2025. ويجرى التصويت النهائي في الفترة من 11 إلى 18 فبراير/شباط 2025. وأخيراً، يبث حفل توزيع جوائز أوسكار السابع والتسعين الأحد في 2 مارس/آذار 2025 بالتوقيت المحلي لمدينة لوس أنجليس الأميركية.

 

العربي الجديد اللندنية في

24.08.2024

 
 
 
 
 

«الغرفة المجاورة»: بيدرو ألمودوفار يصنع فيلما مبهجا عن الموت في مفارقة كبرى

نسرين سيد أحمد

فينيسا ـ «القدس العربي»: طالما كان الموت حاضرا في السينما، حيث تناولته السينما في العديد من الأفلام، من بينها تصور ما يأتي بعده مثل فيلم «مسألة حياة أو موت» لباول وبرسبرغر (1946) أو التي تتناول الانتحار مثل «الساعات» لستيفن دالدري (2002) أو التي تتعامل مع الشق الفلسفي للموت مثل «الخاتم السابع» لإنغمار برغمان (1957) لكن تناوله كان دوما حزينا رصينا تأمليا قاتما، مثل رقصة الموت في «الخاتم السابع» لبرغمان. لكن بدرو ألمودوفار في فيلمه «الغرفة المجاورة» المتوج بالأسد الذهبي لمهرجان البندقية في دورته الحادية والثمانين، يصور الموت تصورا مغيرا تماما، فهو موت ذو ألوان زاهية وغناء وحمرة شفاه حمراء فاقعة، وهو انتصار للإرادة الإنسانية وانتصار لقيم الرحمة والصداقة. يمكننا القول إن «الغرفة المجاورة» يطلب منا أن نجلس وجه لوجه مع الموت دون أن يبدو ذلك أمرا كئيبا. إنها جلسة في جو صحو مشمس تنتصر فيها إرادة الإنسان.

تدور أحداث الفيلم حول صديقتين في أواخر الخمسين أو أوائل الستين من عمريهما، هما صديقتان منذ أعوام طويلة، لكن ظروف العمل والحياة والأسفار باعدت بينهما. الصديقتان هما إنغريد (جوليان مور) وهي كاتبة وروائية، ومارثا (تيلدا سوينتون) وهي مراسلة حربية غطت جل الحروب التي شهدها العالم مثل غزو العراق. أثناء زيارة لنيويورك لحضور حفل توقيع لكتابها الجديد، تعلم إنغريد من صديقة مشتركة أن مارثا في المستشفى في نيويورك بعد إصابتها بالسرطان في مرحلة متأخرة، وأنها تخضع للعلاج الكيميائي لمحاولة السيطرة على المرض. وتعرف إنغريد أيضا أن مارثا تتلقى جرعات من عقار تجريبي قد يعد، إن نجح، فرصتها الوحيدة لوقف تدهور حالتها جراء المرض العضال.

تتجدد الصلات بعد زيارة إنغريد لمارثا في المستشفى، وتعود الصداقة قوية متينة لا تشوبها شائبة عتاب. يخلق المرض والشعور بأن الموت يدنو من مارثا، حالة من التأمل، التفكر في حياتها وفي علاقاتها، خاصة في علاقتها بابنتها الوحيدة، وهي علاقة إشكالية وشائكة. كما يضع المرض مارثا في مواجهة الموت، هي شجاعة لا تخشاه، لكنها تود أن تلقاه بشروطها لا بشروطه، تود أن تلقاه وهي ما زالت واعية لم يسلبها المرض قواها أو سيطرتها على جسدها أو حالتها العقلية. لدى مارثا رغبة كبيرة في البوح، في الحديث عما يعتمل في داخلها وعن رغبتها في أن تواجه الموت بشروطها، لكنها لا تفصح عما يعتمل في داخلها إلا لإنغريد، صديقتها التي تفهمها والتي تعلم أنها ستكون سندا ودعما لها في قراراتها. في واقع الحال، الفيلم إطاره الرئيسي محادثة مطولة بين الصديقتين، محادثة تتكشف فيها أسرار، لكنها تبقى محادثة حميمية بين صديقتين، حتى في مواجهة خصم لا مفر منه، وهو الموت.

«الغرفة المجاورة» أول فيلم روائي طويل لألمودوفار باللغة الإنكليزية، لكن اختلاف اللغة لا يغير من الطابع المميز لأفلام ألمودوفار، فنحن نرى طابعه المميز في أفلامه بلغته الأم، اللغة الإسبانية. نرى ألوان ألمودوفار الزاهية، الأزرق المتفجر الزرقة، والأحمر القاني، والأخضر الفاقع، نستمع إلى المحادثات بين الصديقات التي تتكشف فيها الأسرار، والتي ننفذ من خلالها إلى أعماق الشخصيات. تتحدث الصديقتان عن الأحباب السابقين، وعن علاقات الحب السابقة، وعن الكتاب الجديد لإنغريد، وعن علاقة مارثا بابنتها. لكن الحديث الرئيسي، والحاضر الغائب دوما هو الموت. لم تزهد مارثا في الحياة، ولا تخشى الموت أيضا، لكنها تود مواجهته بكرامة كندٍ له، تود أن تكون في أبهى حللها وأفضل زينتها، وأن تختار كيف ومتى ستواجهه.

اختيار ألمودوفار لتيلدا سوينتون لتؤدي دور مارثا، اختيار موفق ومتقن ومؤثر للغاية. ملامحة سوينتون، ببياضها الشاحب وقسماتها الدقيقة الحادة، توحي بالرهافة والتصميم وقوة الشكيمة في آن. هي امرأة يوحي جسدها النحيل ووجهها الشاحب بأنها تواجه مرضا عضالا، لكنها في الوقت ذاته ذات نظرة حادة تتقد ذكاء وتتسم بالتحدي والعزم والإصرار. مارثا امرأة اعتادت على أن تكون على الجبهة تنقل أنباء الحروب، واعتادت في حياتها العملية على رؤية الموت والقتل، لكنها الآن تواجه الموت، ليس كأمر يحدث للآخرين لكن كأمر يحدث لها شخصيا، وهي بالتالي في حاجة إلى عون صديقتها إنغريد، لتكون إلى جوارها، في الغرفة المجاورة، حين تقرر أن تتخذ أصعب قرارات حياتها.

«الغرفة المجاورة» ليس فيلما عن القتل الرحيم، وليس عن المطالبة بتقنينه، رغم أننا نستشف أن الفيلم يساند قرار المرء أن ينهي حياته بكرامة قبل أن يسلبه المرض والألم قدراته الجسدية. وعلى الرغم من أن جزءا من أجزاء الفيلم مخصص لتلقين مارثا لإنغريد ما يجب أن تقوله للشرطة بعد موت مارثا حتى تنفي عن نفسها شبهة مساعدة صديقتها على إنهاء حياتها، وهو أمر مناف للقانون في الولايات المتحدة، إلا أن جوهر الفيلم هو كل ما يعتمل في نفس الإنسان، كل الأمنيات وقرارات الماضي والتأمل في الحياة، التي يواجهها الإنسان، حين يعلم أنه على وشك الموت. رغم أن القضية الرئيسية في الفيلم هي الموت ومواجهته، إلا أنه أيضا فيلم يحفل بالحياة ويحتفي بها. نرى مارثا في بادئ الفيلم تروي الزرع في شرفتها، حتى يبقى مزهرا منتعشا، ونراها تقرر أن تستأجر منزلا أنيقا وسط الطبيعة الغناء والغابات والحياة البرية، حتى تكون محاطة بالحياة حين تقرر الموت، بل إن مارثا تجد امتدادا لذاتها وحياتها في صديقتها إنغريد، فهي تقرر أن تورث منزلها الأنيق في نيويورك مشاركة لابنتها وصديقتها إنغريد، لتسلم الراية لصديقتها لتكمل رسالتها كأم وراعية للمنزل والابنة.
«الغرفة المجاورة» كما هو الحال في العديد من أفلام ألمودوفار مثل «فولفير» (2006) و»نساء على وشك الانهيار العصبي» (1988) و»أمهات موازيات» (2021) و»خوليتا» (2016) فيلم عن النساء وعالمهن. هو فيلم تلعب فيه الصداقة بين النساء دورا رئيسيا، ويلعب فيه الحديث بين النساء والبوح بالأسرار، الذي لا يمكن أن يحدث إلا مع صديقة مقربة، دورا رئيسيا. تستمع إنغريد إلى بوح مارثا بفهم وتفهم، لا يحتاج الأمر تبريرا ولا خلافا، بل هو التفهم التام من الصديقة لصديقتها والرغبة في أن تكون سندا وسكنا في أصعب أوقات الحياة.

قد يبدو النقاش عن الموت أمرا كئيبا مظلما، لكن ألمودوفار يحيل هذه الظلمة نورا وألوانا وشمسا تدفئ الروح والجسدن وبوحا بين صديقتين. قد يبدو إنجاز فيلم بهيج دافئ عن الموت مهمة شبه مستحيلة، لكن ألمودوفار في «الغرفة المجاورة» يحقق تلك المهمة شبه المستحيلة.

 

القدس العربي اللندنية في

12.09.2024

 
 
 
 
 

فينيسيا يؤهل الفائزين للأوسكار.. ونيكول تضعف فرصة أنجلينا

منى شديد

عادة سنوية أن يجرب نجوم واستوديوهات هوليوود الكبرى حظهم مع الأفلام التى يأملون فى أن تمنحهم الجوائز بعرضها أولا فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى - الذى اختتم أعماله فى الأسبوع الماضى - خاصة بعد أن كان فاتحة خير على عدد من الأفلام فى السنوات الأخيرة، إذ حصدت جوائز الأوسكار بعد الفوز بأرفع الجوائز فى فينيسيا مع عرضها العالمى الأول، ومنها «شكل الماء» و«الجوكر»، وغيرهما من الأفلام.

جمعت الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا عددا من الأفلام التى تغازل موسم الجوائز حاليا، وبعضها ساندته جوائزه، والبعض الآخر قد يواجه صعوبات بعد أن خرج منه خالى الوفاض مثل «الجوكر: الجنون فى اثنين» للمخرج تود فيليبس، الذى ربما كان صناعه يأملون فى أن يكرر النجاح التاريخى الذى سبق أن حققه الجزء الأول من الجوكر فى فينيسيا، وحصد الأسد الذهبي، ومهد الطريق لخواكين فينيكس لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل.

لم يتمكن الفيلم من تحقيق ذلك، بل أحبط آمال الكثيرين ممن انتظروه.. فعلى الرغم من الاستخدام المميز للأغانى والموسيقى فيه، واجتهاد ليدى جاجا وفينيكس فى أدائهما؛ إلا أن الفيلم فشل فى إرضاء محبى الجزء الأول، وسقط فى فخ الملل، واتسمت نهايته بشىء من الاضطراب.

وأصابت أنجلينا جولى محبى مغنية الأوبرا والسوبرانو اليونانية الأمريكية الشهيرة ماريا كالاس أيضا بالإحباط، بأدائها للشخصية فى الفيلم الذى حمل اسمها «ماريا»، وقام بإخراجه التشيلى بابلو لاراين، وتناول الأيام الأخيرة فى حياة ماريا مع العودة لذكريات مؤلمة سلبتها الكثير من روحها، وأصابتها بالاكتئاب.

خرج الفيلم من فينيسيا بلا جوائز أو حتى إشادة، واعتبره الكثيرون تجسيدًا لأنجلينا جولى نفسها، وليس لحياة ماريا كالاس التى كانت تمتلك حضورا طاغيا، وروحا كالأطفال، حتى إن البعض علق بأنه استمتع بمشاهدة المشاهد المصورة لماريا كالاس الحقيقية التى عُرضت فى نهاية الفيلم أكثر من الاستمتاع بمشاهدة أنجلينا نفسها، وهى تحاول تجسيد شخصيتها!

على جانب آخر؛ ربما تحظى أنجلينا بالترشح لأوسكار أفضل ممثلة عن هذا الدور لمجرد تجسيدها لشخصية حقيقية كما سبق وحدث مع كريستين ستيوارت التى جسدت شخصية الأميرة ديانا فى فيلم لاراين الأخير!

ولا يمكن اعتبار طريق أنجلينا إلى الأوسكار ممهدا، خاصة بعد فوز الأسترالية الأمريكية نيكول كيدمان بكأس فولبى لأفضل ممثلة فى مسابقة مهرجان فينيسيا عن دورها فى فيلم «بيبى جيرل» مع المخرجة الهولندية هالينا ريين، وجسدت فيه شخصية امرأة ناجحة وزوجة وأم مثالية تصارع رغباتها الجنسية الجامحة التى يشجعها متدرب يعمل معها على الاستسلام لها.

وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول أدائها فى الفيلم، إلا أن فوزها بالجائزة سيعزز فرصها فى موسم الجوائز، فهو أداء جيد، لكنه لم يرق لحصد هذه الجائزة لولا وجود نجمة مثل الفرنسية إيزابيل أوبير على رأس لجنة التحكيم الدولية، وميلها للقصص المتعلقة بحرية جسد المرأة، إلا أن هذه الجائزة ظلمت الأداء الأفضل للبرازيلية فيرناندا توريس فى تجسيد شخصية يونيس بايفا فى فيلم «ما زلت هنا» للمخرج والتر ساليس!

ويروى الفيلم قصة زوجة تضطر لمواجهة كثير من المشكلات، وكتم مشاعرها عن أطفالها الخمسة بعد اعتقال زوجها النائب السابق، وقتله فى عصر الدكتاتورية فى البرازيل فى بداية السبعينيات، وهو فيلم مقتبس عن قصة حقيقية كتبها الابن الأصغر للعائلة مارسيلو روبنز بايفا فى عام 2015، وحصل على جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان فينيسيا، ومن المتوقع أن يصل إلى الأوسكار فى فئة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية.

وتدخل جوليان مور وتيلدا سوانتون فى المنافسة على الجوائز، ومعهم المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، بعد حصد فيلمه الأول بالإنجليزية «الغرفة المجاورة» أرفع جوائز فينيسيا، وهى الأسد الذهبى لأفضل فيلم، ويتناول فيه القضية الجدلية عن حق اختيار الموت، أو ما يُعرف بـ«الموت الرحيم» الذى يلجأ إليه المريض عندما يفقد الأمل فى الشفاء، من خلال مراسلة حروب مصابة بالسرطان، وتصل حياتها لطريق مسدود فى لحظة تعود فيها إلى حياتها صديقة قديمة فتطلب منها مساعدتها على إنهاء حياتها، فقط بالتواجد فى الغرفة المجاورة.

وقدم ألمودفار القصة التى كانت من المفترض أن تكون مأساوية، وسط أجواء هادئة وصورة مشرقة مليئة بالألوان الصارخة، وحوارات ممتعة بين الصديقتين عن معانى الحياة والموت والعلاقات ومشاعر الذنب، والحب والأمومة. وعلى العكس، جاءت الصورة فى فيلم «الوحشي» للمخرج برادى كوربيت، الحائز جائزة الأسد الفضى لأفضل مخرج بفينيسيا، إذ قدم صورة قاتمة تعبر عن كآبة القصة التى يرويها الفيلم حول مهندس معمارى يهودى يهرب من مجازر النازية فى بودابست مع نهاية الحرب العالمية ليبنى لنفسه وزوجته حياة جديدة فى الولايات المتحدة، لكنه يواجه الرفض والاستغلال.

وكالعادة أبدع برودى فى أداء شخصية لازلو.

 

الأهرام اليومي المصرية في

15.09.2024

 
 
 
 
 

منى زكي في الأوسكار بفيلم "رحلة 404".. كواليس تكشف سبب الاختيار

تدور قصة فيلم "رحلة 404" حول شخصية سيدة تدعى غادة سعيد تعمل مندوبة تسويق عقاري، وتحاول التخلص من ماضيها وحياتها السابقة التي كانت ترفضها تمامًا

القاهرة - خالد الكردي

أعلنت نقابة المهن السينمائية المصرية برئاسة المخرج مسعد فودة، ترشيح فيلم "رحلة 404"، لتمثيل مصر في سباق الأوسكار 2024.

وقالت نقابة المهن السينمائية في بيان رسمي، مساء الاثنين، إن الفيلم اختير من قبل لجنة مُشكّلة من السينمائيين والنقاد، إذ فاز بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت مجموعة من الأفلام.

كواليس اختيار فيلم رحلة 404

وحول عمل اللجنة هذا العام قال نقيب السينمائيين مسعد فودة: "إن اللجنة عقدت جلستين الأولى للقائمة الطويلة ومشاهدة الأفلام، والثانية للقصيرة واختيار الفيلم الأكثر تصويتًا، مضيفا أن الجلسة الثانية شهدت جدلًا واسعًا بين أعضائها بسبب مستوى الأفلام المعروضة عليها وهو ما دفعنا لمناشدة جميع الجهات والمؤسسات وشركات الإنتاج والمنتجين الأفراد بالاهتمام بمضمون ومستوى الفيلم المصري.

وحول اختيار فيلم "الرحلة 404" قال فودة: "إنه كان الأكثر تصويتًا، ورأت اللجنة أنه يحمل مضمونًا جيدًا، ويمكن أن يمثلنا في تلك المنافسة".

وأشار نقيب المهن السينمائية إلى أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، كانت قد وضعت آليات جديدة لعمل اللجنة بأن يتم تحديث قوائم المشاركين باللجنة كل ستة أعوام، مؤكدا أن من مر على مشاركته أكثر من خمس أو ست سنوات يتم اختيار عضو آخر غيره حتى يتم تجديد دماء اللجان.

قصة فيلم 404

تدور قصة فيلم "رحلة 404" حول شخصية سيدة تدعى غادة سعيد، تعمل مندوبة تسويق عقاري، وتحاول التخلص من ماضيها وحياتها السابقة التي كانت ترفضها تمامًا، وتستعد للسفر لأداء فريضة الحج لتعلن توبتها وتتقرب من الله بالصلاة.

وخلال الفيلم تصطدم البطلة غادة بوالدتها التي كانت السبب في الآلام التي عاشتها، خاصة أن الأم تعرضت لحادث ضخم وتحتاج مبلغا ماليا ضخما لإجراء عدة عمليات جراحية، ما يدفع غادة للعودة للسرقة لتوفير تلك الأموال، وفي النهاية تنجح في توفير المبلغ والسفر للحج وإعلان توبتها.

أبطال فيلم رحلة 404

فيلم "رحلة 404" بطولة منى زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف: محمد فراج، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، وخالد الصاوي، ومحمد علاء، وحسن العدل، وسما إبراهيم، وشادي ألفونس، ورنا رئيس، وجيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول، ونورا شعيشع، من تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، ومن إنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد.

 

####

 

الجزائر ترشح فيلم "196 مترا/الجزائر" للمنافسة على الأوسكار

تدور أحداثه في إطار بوليسي عن اختطاف فتاة صغيرة في الجزائر العاصمة حيث تشارك طبيبة نفسية مع مفتش الشرطة في حل اللغز

العربية.نت - وكالات

رشحت الجزائر فيلم (196 مترا/الجزائر) للمخرج شكيب طالب بن دياب للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السابعة والتسعين لجوائز الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما (أوسكار).

وقال المركز الجزائري لتطوير السينما في بيان الأحد إن الفيلم إنتاج جزائري كندي مشترك وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج الذي سبق وقدم عددا من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة.

وأضاف أن الاختيار جاء من خلال لجنة متخصصة برئاسة المخرج والسيناريست الجزائري بلقاسم حجاج، مشيرة إلى أن الفيلم حصل في الأشهر القليلة الماضية على جوائز دولية ونال إشادات واسعة.

وتابع قائلا "نأمل أن يحقق هذا الفيلم إنجازات جديدة تساهم في تعزيز الهوية الثقافية الجزائرية وفتح آفاق أكبر للسينما المحلية في المحافل العالمية".

الفيلم بطولة هشام مصباح ومريم مجكان وشهرزاد كراشني وعلي ناموس ونبيل عسلي وتدور أحداثه في إطار بوليسي عن اختطاف فتاة صغيرة في الجزائر العاصمة، حيث تشارك طبيبة نفسية مع مفتش الشرطة في حل اللغز مما يقودهما إلى الغوص في الماضي.

ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة للأفلام المنافسة على الجائزة التي تمنح للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة في ديسمبر قبل إعلان القائمة المختصرة في يناير 2025.

ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الأوسكار بمدينة لوس أنجلوس في مارس.

 

العربية نت السعودية في

16.09.2024

 
 
 
 
 

هوليوود تحتفي بالتنوع خلال حفل توزيع جوائز إيمي

مسلسل غالبية ممثليه من اليابانيين يحصد جوائز عدة في أبرز تكريم في مجال الدراما التلفزيونية

وكالات

الممثل الياباني هيرويوكي سانادا (وسط)، إلى جانب الممثلين وطاقم العمل، الفائزين بجائزة أفضل مسلسل درامي عن "شوغون"، خلال حفل توزيع جوائز إيمي السادس والسبعين في لوس أنجلس، في 15 سبتمبر الحالي (أ ف ب)

ملخص

فاز اليابانيان آنا ساواي وهيرويوكي سانادا بجائزة أفضل ممثلة وممثل عن مسلسل "شوغون"، كما حصل فريدريك توي على جائزة أفضل مخرج عن العمل نفسه.

احتفت هوليوود انجلس أمس الأحد، خلال حفل توزيع جوائز إيمي، الذي بُث على الهواء مباشرة بوسط مدينة لوس أنجلس، بمجموعة متنوعة من المرشحين والفائزين بأبرز تكريم في مجال الدراما التلفزيونية في الولايات المتحدة وبنجاح مواهب وأعمال لاتينية ويابانية.

وفاز مسلسل "شوغون" من إنتاج ديزني بجائزة أفضل مسلسل درامي بعدما حصل على أكبر عدد من جوائز إيمي يحصدها مسلسل في موسم واحد.

وفاز اليابانيان آنا ساواي وهيرويوكي سانادا بجائزة أفضل ممثلة وممثل عن "شوغون"، كما حصل فريدريك توي على جائزة أفضل مخرج عن العمل نفسه.

وكان المسلسل حصد الأسبوع الماضي 14 جائزة في حفل جوائز إيمي للفنون الإبداعية، الذي يسبق توزيع جوائز إيمي ويكرم الممثلين الذين يظهرون في أدوار ضيوف الشرف والمبدعين في التصوير السينمائي وتصميم الإنتاج.

وحظي المسلسل باهتمام كبير لأن غالبية الممثلين في العمل من اليابانيين واللغة اليابانية هي الأساسية فيه.

وكانت الممثلة ليزا كولون زاياس بطلة مسلسل "الدب"، التي تلعب دور طاهية تدعى تينا ماريريو، من بين أبرز الفائزين من أصول لاتينية.

وتغلبت كولون زاياس على الممثلتين المرموقتين ميريل ستريب وكارول بيرنيت وانتزعت جائزة أفضل ممثلة مساعدة.
واحتفى الحفل بالتنوع عبر تكريم المخرج والمنتج الأميركي غريغ بيرلانتي بجائزة لجنة التحكيم.

وتُمنح جائزة لجنة التحكيم لشخصية أو شركة أو مؤسسة قدمت "إسهاماً عميقة ومؤثراً وبعيد الأمد في فنون و/أو علوم التلفزيون".

وألقى بيرلانتي، وهو منتج مثلي غزير الإنتاج، كلمة عبر فيها عن مدى امتنانه لوالدته الراحلة.

وشكرت الممثلة المثلية جودي فوستر شريكتها ألكسندرا هيديسون، في نهاية كلمتها لدى تسلمها جائزة أفضل ممثلة في مسلسل قصير.

وفي ما يلي قائمة بالأعمال والفنانين الفائزين في كل فئة:

* أفضل مسلسل درامي

(شوغون)

* أفضل مسلسل كوميدي

(هاكس)

* أفضل مسلسل قصير

(بيبي ريندير)

* أفضل ممثل في فئة المسلسلات الدرامية

هيرويوكي سانادا عن دوره في (شوغون).

* أفضل ممثلة في فئة المسلسلات الدرامية

آنا سواي عن دورها في (شوغون).

* أفضل ممثل في فئة المسلسلات الكوميدية

جيريمي ألين وايت عن دوره في (ذا بير).

* أفضل ممثلة في فئة المسلسلات الكوميدية

جين سمارت عن دورها في (هاكس).

* أفضل ممثل مساعد في فئة المسلسلات الكوميدية

إيبون موس باكراك عن دوره في مسلسل (ذا بير) .

* أفضل ممثلة مساعدة في فئة المسلسلات الكوميدية

ليزا كولون زاياس عن دورها في (ذا بير).

* أفضل ممثل مساعد في فئة المسلسلات الدرامية

بيلي كرودب عن دوره في مسلسل (ذا مورننغ شو).

* أفضل ممثلة مساعدة في المسلسلات الدرامية

إليزابيث ديبيكي عن دورها في مسلسل (ذا كراون).

* أفضل مخرج في فئة المسلسلات الكوميدية

كريستوفر ستورير عن مسلسل (ذا بير).

* أفضل كتابة في فئة المسلسلات الكوميدية

لوسيا أنيلو وبول داونز وجين ستاتسكي عن مسلسل (ذا هاكس).

* أفضل مخرج في فئة المسلسلات الدرامية

فريدريك توي عن مسلسل (شوغون).

* أفضل كتابة في فئة المسلسلات الدرامية

ويل سميث عن مسلسل (سلو هورسيز).

* أفضل ممثل في فئة المسلسلات القصيرة

ريتشارد جاد عن دوره في (بيبي ريندير).

* أفضل ممثل مساعد في فئة المسلسلات القصيرة أو الأفلام

لامورن موريس عن دوره في مسلسل (فارغو).

* أفضل ممثلة في فئة المسلسلات القصيرة أو الأفلام

جودي فوستر عن دوره في مسلسل (ترو ديتيكتيف: نايت كونتري).

* أفضل ممثلة مساعدة في فئة المسلسلات القصيرة أو مسلسلات القصص المتعددة أو الأفلام

جيسيكا غانينغ عن دورها في (بيبي ريندير).

* أفضل مخرج في فئة المسلسلات القصيرة أو مسلسلات القصص المتعددة أو الأفلام

ستيفن زيليان عن مسلسل (ريبلي).

أفضل كتابة في فئة المسلسلات القصيرة أو مسلسلات القصص المتعددة أو الأفلام

ريتشارد جاد عن مسلسل (بيبي ريندير).

* أفضل برنامج في فئة تلفزيون الواقع

(ذا تريتورز)

* أفضل برنامج تلفزيوني

(لاست ويك تونايت ويذ جون أوليفر)

* أفضل برنامج تلفزيوني في فئة المنوعات

(أليكس إيدلمان: جاست فور أس)

* أفضل برنامج حواري

(ذا ديلي شو)

 

الـ The Independent  في

16.09.2024

 
 
 
 
 

اختيار «196 متر/ الجزائر» لشكيب طالب بن دياب لتمثيل الجزائر في مسابقة الأوسكار الـ 97

الجزائرـ «سينماتوغراف»

أعلنت اللجنة الجزائرية لانتقاء الأفلام عن اختيار الفيلم الروائي الطويل "196 متر/ الجزائر" للمخرج شكيب طالب بن دياب لتمثيل الجزائر في مسابقة الأوسكار في نسختها الـ 97 ضمن فئة أفضل فيلم روائي دولي، حسب بيان للمركز الجزائري لتطوير السينما.

وتم اختيار "196 متر/ الجزائر"، وهو فيلم درامي من نوع التحقيقات البوليسية، من جانب اللجنة الجزائرية لانتقاء الأفلام والمكلفة من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، تحت رعاية من وزارة الثقافة والفنون وبالشراكة مع المركز الجزائري لتطوير السينما.

وحاز مؤخراً هذا الفيلم، وهو إنتاج مشترك جزائري - كندي انطلق تصويره بالجزائر العاصمة في 2022، الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي فليكرز رود أيلند بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد تقديمه في عرضه العالمي الأول.

ويتناول هذا العمل الروائي الطويل الأول للمخرج بن دياب، والممول من طرف وزارة الثقافة والفنون، قصة اختطاف فتاة، وقد كتب له السيناريو المخرج نفسه، وهو من بطولة هشام مصباح ومريم مجقان وعلي ناموس ونبيل عسلي.

وأنجز بن دياب، وهو من مواليد 1982، عدداً من الأفلام القصيرة بينها الوثائقي "إبن رشد، رابط حضاري" (2011) والفيلمين الروائيين "دم بارد" (2013) و"روح سوداء" (2018)، وقد شارك بها في عدة مهرجانات سينمائية بالجزائر وخارجها.

وسيتم الإعلان عن الأفلام الدولية المقبولة للمنافسة في هذه الفئة في قائمة أولية في 17 ديسمبر المقبل، ثم في قائمة أخرى نهائية من خمسة أفلام في 17 يناير 2025، والتي ستتنافس فيما بينها على الجائزة، حيث سيتم الإعلان عن الفائز في 3 مارس 2025، تاريخ توزيع جوائز الأوسكار.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.09.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004