ملفات خاصة

 
 
 

Girls Will Be Girls

فيلم عن أسرار الفتيات الهنديات في الجونة

البلاد/ طارق البحار

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

تم تقديم فكرة التحرش وفكرة العار من الفتيات بالهند في فيلم "شوتشي تالاتي" الذي شاهدته لكم في الجونة السينمائي "الفتيات سيبقين فتيات" أو Girls Will Be Girls وقصة من خلال عيون طالبة تبلغ من العمر 16 عاما في مدرسة داخلية هندية في جبال الهمالايا.

الفيلم من بطولة بريتي بانيغراهي وكاني كوسروتي وكيساف بينوي كيرون ، حقق جائزة الجمهور الدرامي للسينما العالمية في مهرجان صندانس السينمائي، وتم عرضه خلال مهرجان سانت جون الدولي لأفلام المرأة (SJIWFF) ، هو نظرة مثيرة للاهتمام على علاقة الأم وابنتها.

ميرا (بانيغراهي) هي أول فتاة تشغل منصب مسؤولة المدرسة الشكلي، وهو أمر لا يشعر الأولاد المراهقون بسعادة غامرة بشأنه. تم تكليفها بأن تكون الطالبة التي تساعد في فرض قواعد اللباس المدرسي وغيرها من القواعد.

في هذه المدرسة الصارمة يعارض المدرسون بشدة مواعدة الفتيات. ويتم تشجيع الطالبات على عدم التحدث إلى الأولاد "أكثر من اللازم"، والاحتشام في الملابس.

مع تزايد مشاعرها تجاه شاب يدعى "سري"، تقوم والدة ميرا أنيلا (كوسروتي) بدعوته إلى منزلهم لكي تتعرف عليه، حيث أخبرته أنه لا يمكنهم أن يكونوا أكثر من أصدقاء.

هناك بالفعل القليل من التوتر بين ميرا ووالدتها، حيث ينظر إلى أنيلا على أنها "الأم اللطيفة" من قبل أصدقائها، لكن الأمور تأخذ منعطفا عندما يبدو أن منصب أنيلا كمشرفة بين ميرا وسري يتغير. تبدأ أنيلا في إعطاء سري اهتماما أكبر من ابنتها ، حيث تجري المزيد من المحادثات الخاصة معه. يبدو الأمر كما لو أن ميرا وأنيلا تتنافسان على جذب انتباه سري.

Girls Will Be Girls يتخذ موقفا قويا ضد التاريخ الطويل للنساء اللواتي يشعرن بأن حياتهن الخاصة مخزية، إلا أنه حساس في سرد القصص من خلال الميل إلى الصمت والاستمرار في التعبير عن المشاعر.

رسالة الفيلم تتخلص في القضاء على العار الذي يأتي مع النمو وتقييم الرغبات الخاصة.

عندما ندخل في العلاقة بين أنيلا وسري ، يتم وضع القصة بطريقة تشير إلى أنه يمكن تجاوز الخط الاحمر، ولكن ليس كذلك. من المحرج مشاهدتها، لكن تالاتي تقترب من هذا العنصر من القصة من مكان التعاطف مع أنيلا ، التي يبدو أنها تحسد بعض الشيء على منح ابنتها حريات في سن المراهقة لم تكن تتمتع بها من قبل.

كما أن مخرجة العمل "تالاتي" لا يغيب عن بالها أبدا وضع مرآة للتمييز الطبيعي. على سبيل المثال، عندما تخبر ميرا مدير المدرسة أن الأولاد يلتقطون صورا لفتيات بصورة غير لائقة وهن يصعدن الدرج، فإن رد فعل مديرها هو إخبار ميرا بتجاهلهن، والتأكد من أن الفتيات يرتدين تنانير أطول.

إنه توازن معقد يتعين على مخرجة العمل تحقيقه في هذا الفيلم ، حيث تشعر القصة أحيانا بالغموض في تنفيذها ، وتبدأ بوتيرة أبطأ مما قد ترغب فيه ، ولكنها مع ذلك تلتقط ثغرة أمنية فريدة على الشاشة، وربما ما يعيبه هو اللغة الإنجليزية الكثيرة المستخدمة فيه بالرغم من انه فيلم هندي.

الفيلم، الذي حظي بإشادة واسعة النطاق لقصته الجريئة، ولم يحظ فيلم الفتيات يبقين فتيات بجائزة الجمهور في مهرجان صندانس فحسب بل لمس قلوبهم بمواضيعه التي لا ترتبط بمكان معين.

وبحسب موقع مهرجان الجونة، فأن شوتشي تالاتي مخرجة أفلام هندية تتحدى أعمالها السرديات السائدة حول النوع الاجتماعي والجنسانية والهوية في جنوب آسيا.

تخرجت شوتشي من المعهد الأميركي للأفلام، وهي مقيمة في مدينة نيويورك.

 

####

 

الجزائري "١٩٦ متر" في عرضه العربي الأول بالجونة السينمائي

البلاد/ طارق البحار

عرض في الجونة السينمائي الفيلم الروائي الطويل الأول للكاتب والمخرج والموسيقي الجزائري شكيب طالب بندياب "Algiers" او "١٩٦ متر"

في عرضه العربي الأول في المهرجان.

الفيلم إثارة استقصائي يتناول القضية الخطيرة المتمثلة في اختطاف الأطفال في الجزائر، البلد الذي لا يزال يتعافى من حربه الأهلية. يتتبع قصة فتاة صغيرة مختطفة، مما أثار موجة من التوتر والشك في جميع أنحاء المدينة. ومن الأمور المحورية في السرد دنيا، وهي طبيبة نفسية ماهرة، وسامي، مفتش الشرطة الملتزم، اللذان يتنقلان معا في ظلال الماضي الجزائري المؤرقة لكشف اللغز.

لا يوفر الفيلم التسلية فحسب، بل يقدم أيضًا منظورًا شاملاً لبعض الأحداث التاريخية الأكثر أهمية وتأثيرًا في تاريخ مجتمعنا.

الفيلم المرشح للأوسكار من تأليف وإخراج بن دياب، ويضم مجموعة من الممثلين المتميزين بما في ذلك مريم مجكان ونبيل أصلي وشهرزاد كراشني وهشام مصباح وسليمان بنواري وعلي ناموس.

 

####

 

أكثر من 400 ألف دولار من الجوائز لمشروعات 21 فيلمًا

سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام يعلن عن الفائزين بجوائز نسخته السابعة

البلاد/ مسافات

أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.

حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.

وأبدى عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عن سعادته بالتنوع الكبير في الجوائز، ومجموعها الذي بلغ رقمًا قياسًا وقال: "إقبال كل المؤسسات السينمائية والثقافية في المنطقة على دعم مشروعات سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام هو أمر يؤكد الثقة التي صار مهرجان الجونة يمتلكها لدى الجميع، باعتباره المكان الذي تولد فيه مشروعات تصبح لاحقًا أفلامًا رائعة تختارها مهرجانات العالم الكبرى".

بينما تحدث أحمد شوقي، رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، عن النسخة السابعة قائلًا: "خلال أيام سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام عقد صناع المشروعات ال 21 المشاركة 174 اجتماع منفرد مع الشركات والمؤسسات والمهرجانات الدولية المشاركة في المهرجان، وتوزعت الجوائز الـ 40 على جميع المشروعات، بما يؤكد الإضافة القيمة التي يقدمها سيني جونة لصناع الأفلام الموهوبين سواء عبر الدعم المباشر أو فتح آفاق للتشبيك والتعاون مع كل من يمكن أن يفيدهم".

القائمة الكاملة لجوائز سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام 2024:

شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أميركي لأحسن مشروع في مرحلة التطوير: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله.

شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أميركي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: والدي والقذافي (الولايات المتحدة، ليبيا)، إخراج جيهان، إنتاج جيهان ودافيد جوينتي ومحمد سويد.

20000 دولار أميركي جائزة مالية من إم بي سي ستوديوز وإم بي سي أكاديمي: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير.

10000 دولار أميركي جائزة مالية من روتانا: حرامي البقرة (مصر)، إخراج محمد زيدان، إنتاج مارك لطفي

10000 دولار أميركي جائزة مالية من روتانا: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

10000 دولار أميركي جائزة مالية من شاهد: محاكمة ليلى (تونس، فرنسا)، إخراج شارلي كوكا، إنتاج سيرين سلامي ودرة بوشوشة وكارولين ناتاف

10000 دولار أميركي جائزة مالية من O West: المستعمرة (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية)، إخراج محمد رشاد، إنتاج هالة لطفي، منتجون مشاركون إتيان دي ريكاور وقسمت السيد

10000 دولار أميركي جائزة مالية من رد ستار فيلمز: المستعمرة (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية)، إخراج محمد رشاد، إنتاج هالة لطفي، منتجون مشاركون إتيان دي ريكاور وقسمت السيد

10000 دولار أميركي جائزة مالية من لاجوني فيلم برودكشن: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله

10000 دولار أميركي جائزة مالية من بلو بي برودكشنز: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

10000 دولار أميركي جائزة مالية من رايز ستوديوز: حتى بالعتمة بشوفك (لبنان، فرنسا، قطر، السعودية)، إخراج نديم تابت، إنتاج جورج شقير وإيلي صهيبي

10000 دولار أميركي جائزة مالية من The Sound of Egypt: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي

10000 دولار أميركي جائزة مالية لفيلم مصري من جامعة ESLSCA: أرمسترونج (مصر)، إخراج أيمن الأمير، إنتاج ندى رياض

10000 دولار أميركي جائزة مالية من راديو وتلفزيون العرب ART: أرمسترونج (مصر)، إخراج أيمن الأمير، إنتاج ندى رياض

5000 دولار أميركي جائزة من نيو سينشري برودكشنز: العساس (الجزائر)، إخراج مهند لامين، إنتاج ليندا بلخيريه، منتج مشارك ميثم جبارة

5000 دولار أميركي جائزة من نيو سينشري برودكشنز: من يراقبون (بلجيكا، فرنسا، قطر)، إخراج كريمة سعيدي، إنتاج جولي فرير

5000 دولار أميركي جائزة مالية من هير ستوري فيلمز: ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي

5000 دولار أميركي جائزة مالية من صندوق البحر الأحمر السينمائي لمشروع في مرحلة التطوير: نركض مع الوحوش (جمهورية التشيك، لبنان)، إخراج ليلى بسمة، إنتاج ناتاليا بافلون

5000 دولار أميركي جائزة مالية من صندوق البحر الأحمر السينمائي لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: الحياة بعد سهام (فرنسا)، إخراج نمير عبد المسيح، إنتاج كامي لايمل وعلي العربي

10000 دولار أميركي جائزة مالية من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

برنامج رعاية المواهب من التطوير وحتى العرض من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA: نركض مع الوحوش (جمهورية التشيك، لبنان)، إخراج ليلى بسمة، إنتاج ناتاليا بافلون

5000 دولار أميركي جائزة مالية من سرد: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي

5000 دولار أميركي قيمة خدمات تطوير سيناريو مع مريم نعوم من سرد: المدينة 2008 (اليمن)، إخراج يوسف الصباحي، إنتاج آلاء عامر

50000 دولار أميركي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

50000 دولار أميركي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution: قمرة (الدنمارك، فرنسا، لبنان، الأردن)، إخراج ميشيل كسرواني، إنتاج تيني ميكيلسن

دعوة لحضور معمل روتردام للأفلام مقدرة بقيمة 5000 دولار من مركز السينما العربية: المنزل رقم سبعة (سوريا، قطر)، إخراج راما عبدي، إنتاج هازار يازجي

11500 دولار أميركي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: المنزل رقم سبعة (سوريا، قطر)، إخراج راما عبدي، إنتاج هازار يازجي

11500 دولار أميركي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: أسطورة محمود (قطر)، إخراج ميار حمدان وشيماء التميمي، إنتاج شيماء التميمي وضيا جربي

10000 دولار أميركي قيمة خدمات تصحيح ألوان من شيفت ستوديوز: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي

10000 دولار أميركي قيمة خدمات Full Promotion Package كاملة من شيفت ستوديوز: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

10000 دولار أميركي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

10000 دولار أميركي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: معارضة الغريب (الجزائر، فرنسا، سويسرا)، إخراج مالك بن إسماعيل، إنتاج هاشمي زرتال وفريد بريمل

إقامة إبداعية لصانع أفلام في لوس أنجلوس مقدرة بقيمة 13000 دولار من السفارة الأميركية في القاهرة وفيلم إندبندنت: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله

دعوة لحضور مهرجان سينمائي فرنسي من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي: ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي

دعوة لحضور مهرجان سينمائي فرنسي من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي: حرامي البقرة (مصر)، إخراج محمد زيدان، إنتاج مارك لطفي

دعوة لحضور سوق الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي تغطي الاعتماد وتكاليف السفر بقيمة 1500 يورو وعضوية لمدة عام في خدمات DAE مقدمة من مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبية DEA وIEFTA: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

دعوة مغطاة التكاليف لمشروع في مرحلة التطوير للمشاركة في معمل تورينو للأفلام TFL NEXT مع تغطية رسوم المشاركة 1700 يورو من معمل تورينو للأفلام وIEFTA: مكان آخر (السويد)، إخراج إسراء الكوجالي هاجستروم، إنتاج لارس لوفين

دعوة موجهة لمشروع في التطوير للمشاركة في معمل راوي من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: قمرة (الدنمارك، فرنسا، لبنان، الأردن)، إخراج ميشيل كسرواني، إنتاج تيني ميكيلسن

دعوة موجهة لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج للمشاركة في معمل موزاييك من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

دعوة لمشروع فيلم وثائقي في مرحلة التطوير للمشاركة في سوق الفيلم الوثائقي المتوسطي (ميديميد): ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي

 

####

 

حوار مع: أمينة خليل واحمد الزغبى مخرج سينمائي مصرى وعلى قصاص وأسماء جلال

جلسة نقاشية عن إتقان الدور في الجونة: الاستراتيجيات للممثلين لتقديم أفضل ما لديهم

البلاد/ مسافات

في اليوم السابع من مهرجان الجونه عقدت جلسة نقاشية لمجموعة مميزة من الفنانين والسينمائيين المصريين، من بينهم أمينة خليل، والمخرج أحمد الزغبي، وعلي قاسم، وأسماء جلال، للحديث حول استراتيجياتهم لتقديم أدوار متميزة تعكس مواهبهم وتطلعاتهم في السينما.

افتتحت أمينة خليل الحوار، مشيرة إلى تجربتها في فيلم "شقو"، حيث أكدت على صعوبة الدور والتحديات التي واجهتها خلال التدريبات المكثفة، بإشراف مدربتها جيهان النصر، قبل أن تجسد الشخصية بشكل دقيق.
 وأكدت خليل على أهمية الثقة التي منحها إياها المخرج كريم السبكي، والتي كانت الدافع الأساسي لنجاحها في هذا الدور المعقد.

من جانبه، تحدث المخرج أحمد الزغبي عن رؤيته لاختيار المواهب، مشيراً إلى أهمية البحث عن الممثل "غير المتوقع" الذي يمكن أن يضفي أصالة فريدة على العمل، مما يسهم في تقديم عمل متميز. كما أوضح أن السوق المصري يعتمد بشكل كبير على الموهبة، ويعتبر التجارب التمثيلية والمختبرات التمثيلية (الأوديشن) فرصةً لبناء الثقة بين المخرج والممثل، وهو عنصر أساسي لنجاح التعاون بينهم.

بينما شارك علي قاسم تجربته في الدخول إلى عالم التمثيل، حيث بدأ رحلته في ورشة أحمد كمال، التي فتحت له أبواب عالم التمثيل. عبّر عن أمله في أن تتبنى الصناعة السينمائية المصرية نظاماً متكاملاً للاختبارات التمثيلية كما هو متبع في الخارج، حيث تكون الفرص التعليمية أكبر وتفتح المجال أمام المواهب الشابة.

أسماء جلال تحدثت عن تجربتها في المسلسل "الهرشة السابعة"، مؤكدة على أهمية التواصل الواضح مع المخرج، وضرورة وضوح النص ودور البروفات في الوصول لأداء دقيق. كما أعربت عن حلمها في تجسيد دور الأميرة ديانا، حيث تجد في هذا النوع من الأدوار القدرة على استكشاف جوانب عميقة ومعقدة من الشخصية.

وتطرق الحديث عن المسرح وتحدثت أمينة خليل عن المسرح، مشيرةً إلى أن بدايتها كانت في هذا المجال، حيث اعتبرته من أجمل أيام حياتها. استغلت الفرصة هذا العام للعودة إلى المسرح، واستمتعت بتجربتها. خلال بروفات العرض، كانت متحمسة وشعرت برهبة المسرح، وأعربت عن سعادتها الكبيرة عند رؤية ردود فعل الجمهور أثناء العرض.

في ختام الحوار، شدد المشاركون على أهمية الدعم النفسي للممثلين، مشيرين إلى ضرورة وجود خبراء نفسيين لدعم الفنان في الفصل بين الشخصية والدور، مما يساهم في تعزيز أداء الممثلين وتجديد طاقتهم لخوض أدوار جديدة ومتميزة.

 

البلاد البحرينية في

31.10.2024

 
 
 
 
 

قبل 24 ساعة من الختام.. قراءة في الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي

أحمد فاروق

-        الفيلمان المصريان "الفستان الأبيض" و"رفعت عيني للسما" يحققان أعلى نسب مشاهدة

-        "الحجرة المجاورة" و"الجميع يحب تودا" ينالان إعجاب الجمهور.. وبرنامج الأفلام القصيرة يحافظ على مكانته

-        المهرجان واجه صعوبات بسبب عوامل خارجية لم يكن له يد فيها.. وطلب من المصورين عدم الاهتمام بالفنانات اللواتي يستهدفن التريند بفساتين مكشوفة على السجادة الحمراء

تختتم غدًا فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بحفل توزيع الجوائز على صناع الأفلام الفائزين في المسابقات والأقسام المختلفة، التي شهدت تنافسًا على مدار 8 أيام متواصلة، استطاعت خلالها مجموعة من الأفلام الاستحواذ على اهتمام الجمهور، وتكون عروضها كاملة العدد، وفي مقدمتها الفيلمان المصريان، الأول، "رفعت عيني للسما" إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي ينافس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في الجونة، بعد حصوله على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، أما الفيلم المصري الثاني فهو "الفستان الأبيض" الذي ينافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تأليف وإخراج جيلان عوف وبطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح وسلوى محمد علي ولبنى ونس وأروى جودة، ورغم أن ردود الأفعال النقدية حول الفيلمين كانت متباينة، إلا أن عروضهما كانت الأكثر إقبالًا في المهرجان كعادة الأفلام المصرية في المهرجانات العربية وليس فقط المصرية، حيث نفدت التذاكر المخصصة لهما، ورفع شباك التذاكر لافتة كاملة العدد، قبل موعد عرضهما بفترة طويلة، عكس أفلام أخرى تكون متاحة للحجز حتى موعد بداية عرضها على الشاشة.

من الأفلام الأخرى التي حازت على اهتمام الجمهور، وجمعت بين الإقبال والإعجاب، كان فيلم "الحجرة المجاورة" للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، الذي عرضه المهرجان ضمن اختياراته الرسمية خارج المسابقة، بعد أن عرض في الدورة 81 لمهرجان فينيسيا السينمائي، وفاز بجائزة الأسد الذهبي. الفيلم هو التجربة الأولى باللغة الإنجليزية لألمودوفار، وهو مستوحى من رواية "ما الذي تمرّ به" للكاتبة الأمريكية سيجريد نونيز، ويضم عددًا من النجوم، من بينهم تيلدا سوينتون وجوليان مور، إلى جانب جون تورتورو وأليساندرو نيفولا، كذلك حاز الفيلم المغربي "الجميع يحب تودا" إخراج نبيل عيوش، على اهتمام جمهور المهرجان، كما حازت بطلته مريم توزاني على إشادات من غالبية الذين شاهدوا الفيلم، الذي ينافس ضمن المسابقة الروائية الطويلة، وكان عرضه العالمي الأول في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان".

وكعادة المهرجان في كل دوراته، شهد برنامج الأفلام القصيرة إقبالًا جماهيريًا لافتًا، حيث يتنافس على جوائز المسابقة 13 فيلمًا بينها فيلمان من مصر هما "فجر كل يوم" إخراج أمير يوسف، و"أمانة البحر" إخراج هند سهيل.

أما بالنسبة لأكثر محاور المهرجان تطورًا هذا العام، فهو الجزء الخاص بمنصة سيني جونة، سواء فيما يتعلق بالجلسات النقاشية والحوارية المتنوعة، التي سيطرت على اهتمام الجمهور بكافة فئاته وأنواعه وكانت في غالبيتها كاملة العدد، وتشهد تفاعلًا كبيرًا في الأسئلة والحوار بين ضيوف الجلسة والحضور، وكذلك الاهتمام من جانب المهرجان بالدعم الذي يقدمه لأصحاب المشاريع التي تتنافس في النسخة السابعة من "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"، على جوائز قيمتها تتجاوز 360 ألف دولار أمريكي، منها 180 ألف دولار نقدًا. بالإضافة إلى إطلاق منصة أخرى بعنوان "سيني جونة للأفلام القصيرة"، هدفها تمكين صناع الأفلام المصريين، ودعم صناعة الأفلام القصيرة في مصر، وتقدم جوائز قيمتها 2 مليون و250 ألف جنيه.

خلال الدورة السابعة، واجهت إدارة المهرجان صعوبات وعقبات لم تكن مسؤولة عنها ولا لها يد فيها، ولكنها كانت ذات تأثير سلبي على نسبة الاهتمام المعتادة من الجمهور على مواقع التواصل، فإلى جانب أن الأجواء والمزاج العام ليس في أفضل حالاته بسبب معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة في غزة منذ عام تقريبًا.

هناك عوامل أخرى، كان أولها إقامة مباراة الأهلي والزمالك في نهائي السوبر المصري بالإمارات في نفس توقيت حفل الافتتاح، مما جعل كثيرًا من الأنظار تتجه للمباراة، ويتأثر الاهتمام على مواقع التواصل بالافتتاح، الذي عادة تعقد عليه المهرجانات آمال كبيرة في أن يصنع انطلاقة كبيرة ومؤثرة تجذب اهتمام الجمهور لباقي الفعاليات حتى الختام، لكن الاهتمام على السوشيال ميديا بنتيجة المباراة واستمرار الحديث عنها لليوم التالي كان له تأثيره السلبي على المهرجان، وقبل أن ينتهي تأثير نهائي الكأس، جاءت مباراة الأهلي مع العين الإماراتي يوم الثلاثاء الماضي، لتأخذ جزءًا من الاهتمام ولو كان أقل بكثير من قمة الأهلي والزمالك، ثم جاءت وفاة النجمين حسن يوسف ومصطفى فهمي، لتزيد الأمور صعوبة، فرغم التعامل السريع والإيجابي من المهرجان مع الحدث، ونعيه النجمين الكبيرين عبر بيانات رسمية وعلى صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، بل ودعوته الحضور في أكثر من مناسبة على مدار اليوم للوقوف دقيقة حداد على روحيهما، إلا أن ذلك لم يحمِ المهرجان والنجوم الحاضرين من الحرج، خاصة الذين ظهروا على السجادة الحمراء في يوم الوفاة، ولم يحضروا الجنازة.

وعلمت الشروق أن المهرجان طلب من المصورين عدم تسليط الضوء على الفنانات اللواتي يتعمدن لفت الأنظار وإثارة الجدل بارتداء فساتين مكشوفة، سواء كنَّ مصريات أو عربيات أو أجنبيات لعدم استفزاز الجمهور على مواقع التواصل، وكذلك لعدم تصدير صورة سلبية عن المهرجان بأنه مهرجان الفساتين المكشوفة، وهو ما أثار حالة من الجدل، حيث تردد أن غياب الفنانة رانيا يوسف عن الظهور على السجادة الحمراء في أكثر من ليلة بالنصف الثاني من المهرجان كان لهذا السبب.

يضاف إلى كل ما سبق، التأثير السلبي لتغيير فيلم الافتتاح "آخر المعجزات" إخراج عبد الوهاب شوقي، قبل ساعات من حفل الافتتاح، دون توضيح سبب لهذا التغيير الطارئ حتى الآن.

 

####

 

قبل ساعات من حفل الختام..قراءة فى الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائى

كتب ــ أحمد فاروق

-        الفيلمان المصريان «الفستان الأبيض» و«رفعت عينى للسما» يحققان أعلى نسب مشاهدة

-        «الحجرة المجاورة» و«الجميع يحب تودا» ينالان إعجاب الجمهور.. وبرنامج الأفلام القصيرة يحافظ على مكانته

-        المهرجان واجه صعوبات بسبب عوامل خارجية لم يكن له يد فيها.. وطلب من المصورين عدم الاهتمام بالفنانات اللاتى يستهدفن التريند بفساتين مكشوفة على السجادة الحمراء

تختتم غدا فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائى، بحفل توزيع الجوائز، على صناع الأفلام الفائزين فى المسابقات والأقسام المختلفة، والتى شهدت تنافسا على مدار 8 أيام متواصلة، استطاعت خلالها مجموعة من الأفلام الاستحواذ على اهتمام الجمهور، وتكون عروضها كاملة العدد، وفى مقدمتها الفيلمان المصريان، الأول، «رفعت عينى للسما» إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذى ينافس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فى الجونة، بعد حصوله على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلى فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائى، أما الفيلم المصرى الثانى فهو «الفستان الأبيض» الذى ينافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تأليف وإخراج جيلان عوف وبطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح وسلوى محمد على ولبنى ونس وأروى جودة، ورغم أن ردود الأفعال النقدية حول الفيلمين كانت متباينة، إلا أن عروضهما كانت الأكثر إقبالا فى المهرجان كعادة الأفلام المصرية فى المهرجانات العربية وليس فقط المصرية، حيث نفدت التذاكر المخصصة لهما، ورفع شباك التذاكر لافتة كاملة العدد، قبل موعد عرضهما بفترة طويلة، عكس أفلام أخرى تكون متاحة للحجز حتى موعد بداية عرضها على الشاشة.

من الأفلام الأخرى التى حازت على اهتمام الجمهور، وجمعت بين الإقبال والإعجاب، كان فيلم «الحجرة المجاورة» للمخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، والذى عرضه المهرجان ضمن اختياراته الرسمية خارج المسابقة، بعد أن عرض فى الدورة 81 لمهرجان فينيسيا السينمائى، وفاز بجائزة الأسد الذهبى.

الفيلم هو التجربة الأولى باللغة الإنجليزية لألمودوفار، وهو مستوحى من رواية «ما الذى تمرّ به» للكاتبة الأمريكية سيجريد نونيز، ويضم عددا من النجوم، من بينهم تيلدا سوينتون وجوليان مور، إلى جانب جون تورتورو وأليساندرو نيفولا، كذلك حاز الفيلم المغربى «الجميع يحب تودا» إخراج نبيل عيوش، على اهتمام جمهور المهرجان، كما حازت بطلته مريم توزانى على إشادات من غالبية الذين شاهدوا الفيلم، الذى ينافس ضمن المسابقة الروائية الطويلة، وكان عرضه العالمى الأول فى الدورة الأخيرة لمهرجان «كان».
وكعادة المهرجان فى كل دوراته، شهد برنامج الأفلام القصيرة إقبالا جماهيريا لافتا، حيث يتنافس عى جوائز المسابقة 13 فيلما بينها فيلمان من مصر هما «فجر كل يوم» إخراج أمير يوسف، و«أمانة البحر» إخراج هند سهيل.
أما بالنسبة لأكثر محاور المهرجان تطورا هذا العام، فهو الجزء الخاص بمنصة سينى جونة، سواء فيما يتعلق بالجلسات النقاشية والحوارية المتنوعة، التى سيطرت على اهتمام الجمهور بكل فئاته وأنواعه وكانت فى غالبيتها كاملة العدد، وتشهد تفاعلا كبيرا فى الأسئلة والحوار بين ضيوف الجلسة والحضور، وكذلك الاهتمام أكثر من جانب المهرجان بالدعم الذى يقدمه لأصحاب المشاريع التى تتنافس فى النسخة السابعة من «سينى جونة لدعم إنتاج الأفلام»، على جوائز قيمتها تتجاوز 360 ألف دولار أمريكى، منها 180 ألف دولار نقدًا، بالإضافة إلى إطلاق منصة أخرى بعنوان «سينى جونة للأفلام القصيرة»، هدفها تمكين صناع الأفلام المصريين، ودعم صناعة الأفلام القصيرة فى مصر، وتقدم جوائز قيمتها 2 مليون و250 ألف جنيه
.

خلال الدورة السابعة للجونة السينمائى، واجهت إدارة المهرجان صعوبات وعقبات لم تكن مسئولة عنها ولا لها يد فيها، ولكنها كان لها تأثيرها السلبى على نسبة الاهتمام المعتادة من الجمهور على مواقع التواصل، فإلى جانب أن الأجواء والمزاج العام ليس فى أفضل حالاته بسبب معاناة الشعب الفلسطينى المستمرة فى غزة منذ عام تقريبا، هناك عوامل أخرى، كان أولها إقامة مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى السوبر المصرى بالإمارات فى نفس توقيت حفل الافتتاح، مما جعل كثير من الأنظار تذهب للمباراة، ويتأثر الاهتمام على مواقع التواصل بالافتتاح، الذى عادة تعقد عليه المهرجانات آمال كبيرة فى أن يصنع انطلاقة كبيرة ومؤثرة تجذب اهتمام الجمهور لباقى الفعاليات حتى الختام، لكن الاهتمام على السوشيال ميديا بنتيجة المباراة واستمرار الحديث عنها لليوم التالى كان له تأثيره السلبى على المهرجان، وقبل أن ينتهى تأثير نهائى الكأس، جاءت مباراة الأهلى مع العين الإماراتى يوم الثلاثاء الماضى، لتأخذ جزءا من الاهتمام ولو كان أقل بكثيرمن قمة الأهلى والزمالك، ثم جاءت وفاة النجمين حسن يوسف ومصطفى فهمى، لتزيد الأمور صعوبة، فرغم التعامل السريع والإيجابى من المهرجان مع الحدث، ونعيه النجمان الكبيران عبر بيانات رسمية وعلى صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعى، بل ودعوته الحضور فى أكثر من مناسبة على مدار اليوم للوقوف دقيقة حداد على أرواحهما، إلا أن ذلك لم يحمِ المهرجان والنجوم الحاضرين من الحرج، خاصة الذين ظهروا على السجادة الحمراء فى يوم الوفاة، ولم يحضروا الجنازة. وعلمت الشروق أن المهرجان طلب من المصورين عدم تسليط الضوء على الفنانات التى يتعمدن لفت الأنظار وإثارة الجدل بارتداء فساتين مكشوفة، سواء مصريين أو عرب أو أجانب لعدم استفزاز الجمهور على مواقع التواصل، وكذلك لعدم تصدير صورة سلبية عن المهرجان بأنه مهرجان الفساتين المكشوفة، وهو ما أثار حالة من الجدل، حيث تردد أن غياب الفنانة رانيا يوسف عن الظهور على السجادة الحمراء فى أكثر من ليلة بالنصف الثانى من المهرجان كان لهذا السبب.

يضاف إلى كل ما سبق، التأثير السلبى لتغيير فيلم الافتتاح «آخر المعجزات» إخراج عبد الوهاب شوقى، قبل ساعات من حفل الافتتاح، دون توضيح سبب لهذا التغيير الطارئ حتى الآن.

 

الشروق المصرية في

31.10.2024

 
 
 
 
 

"موت بلا رحمة"... وثائقي يستعيد أهوال زلزال تركيا وسوريا

يشارك في مهرجان الجونة السينمائي ويروي قصة عائلتين مع المأساة

رويترز

وقع الزلزال في الرابعة و17 دقيقة صباح السادس من فبراير 2023 وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.

دقيقة أو ربما أكثر استغرقها زلزال السادس من فبراير (شباط) 2023 في تركيا وسوريا كانت كفيلة بإزهاق آلاف الأرواح، لكن الساعات والأيام التالية شهدت دراما إنسانية مروعة نقلت ملامحها ونبض ألمها إلى الشاشة المخرجة السورية وعد الخطيب عبر فيلمها الوثائقي الطويل "موت بلا رحمة" المشارك في مهرجان الجونة السينمائي.

ينطلق الفيلم من لحظة وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر في الرابعة و17 دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي، مستخدماً لقطات مصورة أخذت من كاميرات المراقبة عند مداخل الأبنية سجلت تدافع الناس إلى الشوارع فزعين بملابس النوم، ومقاطع صوتية سجلها العالقون تحت الأنقاض على هواتفهم المحمولة.

وبعد إيقاع لاهث ومرهق تظهر لقطات واسعة لمشاهد الدمار الذي لحق بالمباني والأحياء السكنية معظمها في تركيا، مرت هادئة على الشاشة كأنها وقفة لالتقاط الأنفاس وإدراك حجم وعظم الكارثة للمتضررين من الزلزال والمتفرجين في قاعة السينما على حد سواء.

فؤاد يبحث عن أسرته

بعد ذلك، ينطلق الفيلم في أثر عائلتين سوريتين تعيشان في تركيا، إحداهما عائلة فؤاد الذي كان مسافراً في رحلة عمل وقت انهيار شقته الواقعة بمجمع سكني فاخر في مدينة هاتاي وداخلها زوجته صفا وابنهما قتيبة (تسع سنوات) والرضيع سامي.

وتحتبس الأنفاس من جديد مع محاولات فؤاد المستميتة للتواصل هاتفياً مع أسرته من دون جدوى ثم سفره عائداً بالطائرة ووصوله بالسيارة إلى موقع منزله، الذي يجده انهار تماماً ولا أثر لأي من سكانه.

ويعثر فؤاد على زوجته مصابة في أحد المستشفيات ثم يتعرف على أشلاء ابنه قتيبة الذي انهار جدار فوقه وهو يحاول الهرب خلف أمه، فيما يظل مصير الرضيع سامي معلقاً إلى أن ينشر الأب صورته على وسائل التواصل الاجتماعي وترشده إحدى الممرضات إلى مكانه.

وعلى رغم التئام شمل الأسرة من جديد يظل قلبها ممزقاً بسبب موت قتيبة ولا تخفف من عذابها سوى بضع لقطات مصورة هي كل ما تبقى من رحلته القصيرة في الحياة، أثناء تدربه على لعب كرة القدم وفي المناسبات.

جمع الأشلاء

وبالتوازي، يسرد الفيلم قصة عائلة فادي الذي كان في سوريا وقت انهيار منزل في تركيا يضم والده ووالدته وشقيقه الأصغر وأسرة شقيقه الأكبر، الذين جاءوا إلى تركيا بحثاً عن الأمان بعدما فروا من حلب.

ويكاد فادي يجن وهو عالق على الحدود انتظاراً للعبور إلى تركيا للاطمئنان على عائلته بعد أن انقطع الاتصال بها، لكن عند وصوله إلى موقع المنزل يلمس مدى بطء استجابة فرق الإنقاذ في التعامل مع الكارثة. ويدرك بمرور الأيام أن أمل النجاة تلاشى وأصبح أقصى ما يستطيعه هو التعرف على جثث وأشلاء أقاربه لجمع شملهم في قبر واحد.

ومع بلوغ الفيلم نهايته، يتجاوز التناول مأساة العائلتين لتكشف عناوين نشرات الأخبار ومقاطع البرامج الحوارية التلفزيونية الأبعاد الأخرى التي ضاعفت من خسائر الكارثة الطبيعية ومنها التغاضي عن معايير البناء المقاومة للزلازل والفساد، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن إدخال المساعدات للمناطق المنكوبة في سوريا.

 

الـ The Independent  في

31.10.2024

 
 
 
 
 

ترميم الأفلام: رؤية جديدة في الجونة

البلاد/ مسافات

انعقدت جلسة حوارية بعنوان "ترميم الأفلام: رؤية جديدة" ضمن فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإدارة أحمد نبيل وبمشاركة نخبة من خبراء الصناعة. تناولت الجلسة الجوانب المختلفة لترميم الأفلام، بما في ذلك التكلفة، وحقوق الملكية، حيث شارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم.

افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور والمتحدثين، مشددة على أن الترميم قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية. من جانبه، استهل أحمد نبيل حديثه بموقف طريف حينما غلبه النعاس أثناء مشاهدة فيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير في أهمية الترميم.

قدمت نوريا سانز جاليجو عرض تقديمي حول برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي. وأوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما "CNC"، أن المركز يركز على مواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي. وأضافت ماتيلدا روكسيل أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب.

وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة. وأكد أن أكبر التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية، مشيرًا إلى تجربته مع ماريان خوري في محاولة ترميم "جميلة بو حريد" ليوسف شاهين.

وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية. كما استعرض مراحل ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.

واختتمت الجلسة بتأثر المخرج خيري بشارة، فصرح قائلًا "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من "قشر البندق" في المهرجان. وأوضحت ماريان أن معظم التذاكر نفذت، مما دفع أحد بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".

 

####

 

الفائزين بجائزة الإنجاز الابداعي لمهرجان الجونة السينمائي 2024

"حوار مع المخرجة اللبنانية جوانا حاجي توما والمخرج اللبناني خليل جريج"

البلاد/ مسافات

في اليوم السابع من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، أقيمت جلسة حوارية مميزة  تحت عنوان "حوار مع المخرجة اللبنانية جوانا حاجي توما والمخرج اللبناني خليل جريج"، الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي لمهرجان الجونة السينمائي 2024، وأدار الحوار الناقد السينمائي جون ميشيل فردون.

بدأ الحوار بالحديث عن فيلم "صندوق الذاكرة"، حيث شاركت جوانا ذكريات من شبابها وجوانب ملهمة من رحلتها الشخصية، وتحدثت عن فكرة الفيلم المستوحاة من رسائل وتسجيلات قديمة تبادلتها مع صديقتها في فترة المراهقة، ثم أضافت قائلة: "هذه الوثائق هي مصدر إلهام الفيلم، فهي تمثل ثلاثة أجيال وتعرض قصصًا إنسانية حول تأثير ذكريات الأم على ابنتها وتأثر الأجيال."

يناقش الفيلم حياة أسرة لبنانية عاشت خلال الثمانينات، حيث لم تكن الابنة على علم بماضي والدتها حتى اكتشفت "صندوق الذاكرة"، وهو صندوق يحوي قصصًا وصورًا من فترة شباب والدتها. أضافت جوانا أن الفيلم يلقي الضوء على العلاقة بين الماضي والحاضر، وفكرة ما نختار تذكره وما نختار نسيانه، خصوصًا أن عملية صناعة الذاكرة ليست نقلًا للحقائق فقط، بل هي عملية إبداعية تدمج بين الواقع والخيال.

تناولت الجلسة أيضًا فيلم "أريد أن أرى"، الذي يقدم رؤية عميقة للأحداث والصراعات في لبنان، حيث أوضح خليل أن الهدف من هذا العمل الفني هو إظهار الجانب الإنساني للأشخاص الذين يعيشون في ظل الحروب، بدلًا من اختزالهم إلى أرقام. واسترجع خليل لحظة تصوير تجربة الفيلم على الحدود اللبنانية، حيث أُتيحت له الفرصة لالتقاط مشاهد توضح قصص الناس وتحدياتهم، متجاوزًا بذلك القيود المحلية والرمزية من خلال الفن، ويُبرز الفيلم شخصياته بطرق تعكس واقعهم الإنساني المعقد، دون التركيز فقط على جوانب الحرب.

أما عن فيلم "الجمعية اللبنانية للصواريخ"، فتحدث الثنائي عن طموح الشباب اللبناني في الستينات لاستكشاف الفضاء بفضل أستاذ رياضيات كان يعلمهم. وعبر الفيلم، قدموا قصة تحمل رسالة حلم وسلام وأمل بعيدًا عن الأسلحة، مسلطين الضوء على قدرتهم على دمج الخيال بالواقع واستكشاف عوالم جديدة رغم محدودية الموارد.

بسبب نقص المساحات العامة في لبنان، بادر الثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج قبل عام ببناء سينما مؤقتة. صُممت السينما لتضم ثلاث قاعات بسعة 100 و200 مقعد، إلى جانب سينما في الهواء الطلق. ولم يقتصر المشروع على العروض السينمائية فقط، بل تضمن أيضًا مركزًا تقنيًا وصالة "سينماتيك" Cinematech، بالإضافة إلى مكتبة تهدف إلى تعزيز الثقافة السينمائية ونشرها.

كما تحدثت جوانا حاجي توما وخليل جريج عن أنه رغم وجود العديد من المخرجين المبدعين في لبنان، إلا أن صناعة الأفلام هناك تواجه صعوبات كبيرة. وتطرقا إلى صعوبة إنتاج الأعمال السينمائية في ظل الأوضاع الراهنة، حيث يتطلب التعبير عن الواقع الحالي شجاعة وقدرة على تجاوز العقبات الفنية واللوجستية. ويهدف فيلمهما الجديد إلى تقديم رؤية صادقة ومؤثرة لما يعيشه لبنان اليوم.

في ختام الجلسة، أكد الثنائي أن إنجاز الفيلم يتطلب فريقًا متكاملًا يعمل بشغف لتحقيق الرؤية الفنية. وأعربا عن سعادتهما بمشاركة أعمالهما في المهرجان، معتبرين أن الفوز بالجائزة يمثل بداية لمسيرتهما الفنية.

 

####

 

في حفل أقيم ضمن مهرجان في مهرجان الجونة السينمائي

EFP ومركز السينما العربية يعلنان عن الفيلم فائز بـ جائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية

البلاد/ مسافات

في حفل أقيم ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي حضره عدد كبير من ضيوف المهرجان، أعلن مركز السينما العربية و European Film Promotion (EFP)عن الفائزين في النسخة الساسة من جائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية ، والتي يشارك في اختيارهم وتضم القائمة 22 فيلماً أوروبياً، سيشاهدهم 89  ناقداً عربياً من 15 دولة عربية، عبر منصة الشريك الرقمي فيستيفال سكوب.

وقد عُرضت جميع الأفلام الـ22 التي رشحتها مؤسسات الترويج السينمائي الوطنية من أنحاء أوروبا (المنظمات الأعضاء في EFP) للمرة الأولى في مهرجانات سينمائية دولية رائدة وفازت بجوائز. الفيلم الفائز بـ جائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية The Seed of the Sacred Fig للمخرج محمد روسلاف.

وتعلق على ذلك علا الشيخ مدير جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية في هذه الدورة السادسة والمميزة من جوائز النقاد العرب للفيلم الأوروبي، والتي ضمت 22 فيلما من أهم الإنتاجات الأوروبية لهذا العام والتي شهدت عروضا في أهم المهرجانات العالمية وفازت ببعض جوائزها، أود قبل الإعلان عن الفيلم الفائز أن أوجه الشكر إلى كافة الزملاء من النقاد العرب أعضاء لجنة التحكيم والتي ضمت 89 ناقدا من 15 دولة عربية، والشكر موصول كذلك إلى الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى لجنة التحكيم هذا العام، على الجهد والاهتمام الذي بذلوه هذا العام في مشاهدة الأفلام عبر موقع  فيستيفال سكوب والتصويت على الجائزة في مرحلتيها.

 

البلاد البحرينية في

30.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004