ملفات خاصة

 
 
 

أماني جميل وسمر ششة: نتطلع لإتاحة فرص متكافئة للمرأة كمخرجة

«الجونة السينمائي» يجمع الأم وابنتها في جلسة حوارية

الجونة مصرانتصار دردير

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

مثلما جمع المسلسل الكوميدي «جايبة العيد» الذي عرضته منصة «نتفليكس» بين الفنانتين السعوديتين أماني الجميل وابنتها سمر ششة، جمعهما «مهرجان الجونة السينمائي» مجدداً في جلسة حوارية، الثلاثاء، أدارتها الإعلامية زهرة رامي.

رصدت الجلسة الاختلاف بين جيلي الأم والابنة، وكيف جاءت خطواتهما الفنية الأولى، وتطلعاتهما في ظل الفرص الواسعة التي تتيحها جهات سينمائية متعددة بالمملكة لصناع الأفلام والمواهب الصاعدة.

قالت الفنانة أماني الجميل إنها نشأت في بيت يؤمن بالفن والثقافة، وقرأت منذ صغرها روايات إحسان عبد القدوس وأعمال كبار الأدباء التي كان يشتريها والدها، وتعلمت الكتابة منه، مشيرةً إلى أن عائلتها تضم مواهب عديدة، وقد كانت تتطلع لأن تدخل مجال الفن، لكن كانت نظرة المجتمع والأسرة تمنعها، فعملت في مهن كالتعليم وإدارة الأعمال حتى أتيحت لها الفرصة مع الانفتاح الفني الذي تشهده المملكة، وفق قولها.

ورغم أن الابنة استهواها المسرح المدرسي، لكنها لم تفكر في دخول مجال التمثيل ثم واكبت التغيير في نظرة المجتمع للفن، مؤكدة: «السعودية تغيّرت سريعاً ونحن تغيرنا معها بالسرعة نفسها، وأصبح المجتمع أكثر تقبلاً لهذا التغيير».

وتوضح الأم: «جيل ابنتي أكثر حظاً منا، وسمر هي من شجعتني ورشحتني لمسرحية بالفصحى تعرض بـ(موسم الرياض)، وطلبت مني أن أخوض تجارب أداء ونجحت فيها لأكتسب ثقة كبيرة بنفسي».

فيما تقول سمر: «والدتي كان لديها الطموح والرغبة في الاستكشاف، وكل ما قمت به أنني فتحت أمامها الباب فقط، فانطلقت وأثبتت وجودها».

تؤكد كل من سمر ووالدتها أماني أن بعض الأسر لا ترحب بعمل المرأة في الفن حتى الآن، لكن سمر توضح: «لا أخاف من الجمهور، بل أخاف من أقاربي، وفي عائلتنا من يتقبل عملنا ومن يرفض، وهناك أيضاً من يدعمنا».

ومع اتجاه السينما السعودية لتمكين المرأة، ترى سمر أن «هناك دعماً حكومياً ومؤسسياً كبيراً للسينما، لكن لا يوجد دعمٌ لحضور المرأة في السينما، فلا نجد فيلماً من إخراج امرأة، مع أن نحو 60 بالمائة من العاملين بالسينما من النساء، يقولون إن المخرجات لا يستطعن تحمل مسئولية فيلم، كما يصرون على تصدير صور نمطية للمرأة السعودية فهي إما واقع عليها ظلم أو خائنة أو يخونها زوجها، لذا اتجهنا للكتابة لتغيير هذه الصورة وأنا أتطلع للإخراج أيضاً والتحقت بورش عديدة في مصر والسعودية والكويت لأجل ذلك».

وتؤيدها الأم قائلة: «لا بد من إتاحة الفرص للمخرجات، لأن لديهن طموحاً لتقديم قصصهن».

وعن مسلسل «جايبة العيد» الذي جمعهما على «نتفليكس»، تقول أماني: «المسلسل عُرض عليّ أولاً لأؤدي دور امرأة متسلطة، ثم اكتشفت أن بطلته ابنتي فقد تركوها لي مفاجأة، ووجودها معي يطمئنني لكن لأننا كنا نتشاجر طوال الوقت في مشاهد المسلسل اتفقنا ألا نتكلم في البيت طوال فترة التصوير حتى لا يؤثر تقاربنا على أدائنا».

وتوضح سمر: «أعجبني أن المسلسل 4 حلقات فقط، كما أعجبت بالسيناريو، وكنت أضحك وأنا أقرأه، وأنا لا أتصور نفسي أقدم مسلسلاً من 30 حلقة».

تخوض كل من الأم والابنة تجربة الكتابة، إذ كتبت الأم سيناريو فيلم قصير ستخرجه ابنتها بعنوان «الغمرة»، ومسلسل ستنتجه الابنة، كما تقوم بكتابة سيناريو فيلم روائي طويل، وكتبت سمر سيناريو مسلسل بعنوان «مين الآن».

وعن جمعها بين التمثيل والتأليف والإخراج، تقول سمر: «ما زلنا في البداية ومن حقنا أن نجرب أنفسنا، وينقصنا النضج الذي تثريه تجاربنا المختلفة، ويجعلنا نحدد توجهنا».

 

الشرق الأوسط في

29.10.2024

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي الـ 7 | (مناقشة) من الكتب إلى الشاشة :

التقريب بين الأدب والسينما

** ما هي التحديات التي تواجه الروائيين وكتاب السيناريو على حد سواء، خلال عملية تحويل النص الأدبي إلى عمل درامي يظهر على شاشات السينما والتلفزيون؟

في هذه المناقشة التي أدارها الكاتب والناقد الفني رامي عبد الرازق، شارك كل من السيناريست تامر حبيب، السيناريست ومؤسسة ورشة سرد مريم نعوم، والروائي والسيناريست أحمد مراد، في الإجابة، من خلال مشاركة تجاربهم الناجحة في تحويل النصوص الأدبية إلى إبداعات مرئية.

 

####

 

بحضور حلا شيحة وطارق العريان وهشام نزيه ..

«السلم والتعبان» في جلسة نقاشية بمهرجان الجونة بعد 20 عاماً من انتاجه

الجونة ـ «سينماتوغراف»

في إطار فعاليات اليوم الخامس من الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، اجتمع فريق عمل فيلم "السلم والثعبان" لأول مرة بعد أكثر من 20 عامًا.

وقد أدار الجلسة النقاشية الناقد أندرو محسن، مدير البرمجة بالمهرجان، بحضور المخرج طارق العريان، والمؤلف والمنتج محمد حفظي، بالإضافة إلى النجمة حلا شيحة، وهشام نزيه، مؤلف الموسيقى التصويرية للفيلم،. يأتي هذا اللقاء بعد عرض الفيلم الذي شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الأجيال.

أبرزا كلاً من حلا شيحة وطارق العريان أن مصداقية القصة هي السبب وراء إستمرار الفيلم في قلوب الجمهور حتى اليوم و بعد مرور كل هذه السنوات.

فقد لعبت حلا دور الشخصية الرئيسية وهي في سن العشرين وكانت قد لا تمتلك الخبرة الكبيرة في مجال التمثيل وقتها، وعلى الرغم من اتقان فريق العمل للفيلم إلا أن إيرادات الفيلم في وقت عرضه لم تكن كبيرة، مما أدى إلى إحباط حفظي والعريان في أولى تجاربهم الفنية معاً. لكن حب الجمهور لقصة الفيلم جعلته خالداً ومستمراً حتى الآن..

من جهة أخرى، تحدث طارق العريان عن تجربته الإخراجية، حيث أشار إلى أنه بعد عودته من أمريكا، أراد تقديم فكرة جديدة ومبتكرة، لكن مع طابع تجاري. ولذلك فقد كتب محمد حفظي السيناريو لأول مرة لفيلم رومانسي ولكن باللغة الإنجليزية نظراً لعدم إتقانه للغة العربية وقتها، وكان أحمد السقا هو أول من قرأ النص وكان مرشحًا لأحد أدوار البطولة وقتها.

وأشار حفظي إلى أن العريان أعطاه فرصة كبيرة في عالم الكتابة، رغم أنه كان يدرس الهندسة، وهو تخصص بعيد تماماً عن السينما.

كما أوضح هشام نزيه أن الموسيقى التصويرية كانت نقطة انطلاق جديدة له، حيث ساهمت رؤية طارق العريان المبتكرة في نجاح الموسيقى، مثل إدخال موسيقى التانجو في الفيلم..

تناول النقاش أيضًا التغييرات التي أجراها طارق العريان وحفظي على أكثر من 80 مشهدًا بعد مشهد الغردقة، لتوضيح شخصية حازم المترددة.

ورغم أن الفيلم كان ينتمي إلى نوع جديد من الإنتاج، لم يكن هناك حماس كبير من بعض الجهات لإنتاجه.

كما تم الحديث عن رفض الفنان هاني سلامة فكرة إنتاج جزء ثانٍ من الفيلم، مشيرًا إلى عدم رغبته في تكرار تجربة ناجحة.

أغاني "السلم والثعبان" لا تزال من بين المفضلة لدى الجماهير، حيث استخدم هشام نزيه ألحانها في الموسيقى التصويرية، مثل "أنا حبيت" و"عيش" من غناء المطرب خالد سليم.

 

####

 

جلسة في مهرجان الجونة لاستكشاف .. وسائل التمويل البديلة لدعم السينما العربية

الجونة ـ «سينماتوغراف»

عقد مهرجان الجونة السينمائي جلسة نقاشية، اليوم الاثنين، بعنوان "تمويل الأفلام: استكشاف وسائل التمويل البديلة والإطارات القانونية"، أدارها المخرج والمنتج مصطفى يوسف.

يأتي ذلك بمشاركة كل من مديرة برامج الأفلام بالصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" - سولي غربية - ورئيسة قطاع البرامج بكلية بينالي للسينما - سافانا نيروتي "، واستهدفت الجلسة تعريف الحضور بمراحل وشروط منح تمويل الأفلام، حيث شاركت المتحدثات رؤى التمويل وتطرقوا إلى مراحل ومعايير تمويل الأفلام.

وبدأت الجلسة بمشاركة بعض الحقائق والأرقام "إنشاءنا صندوق آفاق عام 2007" بسبب عدم وجود مؤسسات لدعم الإنتاج الفني بالعالم العربي، ويوفر برنامجين: الأول لدعم الأفلام الروائية، والثاني مخصص للأفلام الطويلة والوثائقية.

وقالت سولي غربية: من خلال هذين البرنامجين، يتم تقديم ما يصل إلى 25 منحة لكل برنامج، سعياً لتعزيز تنوع الإنتاجات وإثراء المشهد السينمائي.

وفي ذات السياق، أضاف سفانا نيروتي، "دعمنا 41 فيلماً بقيمة 200 ألف يورو، قائلة: التقديم لدينا مفتوح لجميع صانعي الأفلام من أنحاء العالم.

وأشارت غربية إلى أن صندوق "آفاق" يفخر بكونه الوحيد الذي يقدم دعم غير مشروط وذلك إسهامًا من الصندوق في استقلالية العمل.

وعلقت غربية على الفرص المتاحة بالعالم العربي لدعم الأفلام قائلة: "الفرص قليلة والموارد شحيحة، ويوجد مؤسسات قليلة لدعم الأفلام مثل مؤسسة الدوحة للأفلام وصندوق البحر الأحمر والمهرجانات المختلفة وهيئات دعم الأفلام كالهيئة الملكية بالأردن".

وانتقل الحديث عن أهمية مرحلة تطوير الأفلام، حيث أكدت غربية أن الميزانية يجب أن توضع في عين الاعتبار خلال مرحلة التطوير.

وأضافت نيروتي، "أحيانًا توحي عظمة الفكرة لصناعي الفيلم بأنهم يحتاجون لموارد غير لازمة ولذلك مرحلة التطوير مهمة".

وفي ظل سؤال الحضور عن معايير اختيار المتقدمين لتلك المنح، قالت غربية، إن أهم العناصر تتمثل في الجودة والإبداع ودراسة الجدوى واتصال الفكرة بالمجتمع.

وأكدت أن الصندوق يحرص على أن يحقق الشمول من خلال اختيار صانعي أفلام من دول مختلفة وبالأخص البلدان المهمشة.

وقالت نيروتي: "نتلقى أكثر من 6 الآف استمارة تقديم سنويًا ورفض الفكرة لا يعني أنها سيئة لكن لدينا أعداد محدودة لاختيار الأفلام التي ندعمها".

ومن جانبها، علقت سافانا نيروتي قائلة: "يجب أن تُعامل استمارة التقديم للحصول على منح تمويل الأفلام كفرصة لتطوير المشروع وتحسينه، وليس فقط كوسيلة للحصول على الدعم، لأن هذه العملية في حد ذاتها تمثل خطوة جوهرية نحو الأمام".

واختُتمت الجلسة بنصيحة قيّمة وجهها مدير الجلسة، مصطفى يوسف، للحضور، حيث شارك تجربته الشخصية مع صندوق "آفاق"، موضحاً أنه تقدم للحصول على المنحة 8 مرات قبل أن يُقبل في المرة التاسعة، مؤكداً أهمية المثابرة وعدم الاستسلام.

 

####

 

هل هناك قطيعة بين الأدب والسينما؟

سؤال حلقة نقاشية ضمن فعاليات مهرجان الجونة

الجونة ـ «سينماتوغراف»

من الكتب إلى الشاشة: التقريب بين الأدب والسينما"، كان عنوان الحلقة النقاشية التي انعقدت اليوم ضمن فعاليات اليوم الخامس لمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة.

ضمت الجلسة الكاتبة مريم نعوم، والسيناريست تامر حبيب، والمؤلف أحمد مراد، وأدار الجلسة الكاتب والناقد السينمائي رامي عبد الرازق.

هل هناك قطيعة بين الأدب والسينما؟ بدأت الجلسة بطرح هذا السؤال، والذي أجاب عنه تامر حبيب، مؤكدًا أن هناك بالفعل قطيعة.

واستند إلى تجربته، حيث بدأ مشاهدة الأفلام في سن مبكرة واستوعب فكرة أن هناك أعمال أدبية تحولت إلى أفلام بالفعل. ومن هذه النقطة، وجد شغفه وحبه لقراءة الروايات.

ثم تحدث عن تجربته في مسلسل "لا تطفئ الشمس"، مشيرًا إلى أن الرواية مليئة بالتفاصيل التي وجدها مادة للسرد في 30 حلقة، وأصر على تحديث القصة لتناسب الجيل الجديد، والتي استمتع آنذاك بكتابتها وإضافة أفكاره لها مع الاستلهام من شخصيات في أعمال أدبية أخرى. وأكد أنه يسعى لتحويل أكثر من رواية إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية في الفترة القادمة.

ثم انتقل الحوار إلى أحمد مراد، الذي تُعد مسيرته الأكثر بروزًا في تحويل أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية.

ناقش مراد فكرة التحويل، حيث يرى أن الكتابات في الفترة الأخيرة توجهت إلى الفوز بجوائز مثل جائزة نجيب محفوظ، مما أدى إلى تجاهل اهتمامات الجمهور، حتى عادوا لتحويل مسارهم مرة أخرى لتوجيه الاهتمام إليهم من جديد.

ومن وجهة نظره، فهو غير معترف بقدسية النص، لأن تحويل الرواية إلى سيناريو يمنح الكاتب فرصة للتجويد وخلق عناصر بصرية جديدة تضيف إيجابيًا إلى الرواية. وعن فرصته لتحويل نص أدبي كتبه روائي آخر إلى سيناريو، أكد مراد أنه متحمس لخوض مثل هذه التجربة. وأما المعايير التي يضعها لأي سيناريست لتحويل رواياته إلى سيناريو، فهي ضرورة التأكد أولًا من قدرة السيناريست الفنية على تحويل النص الأدبي، حيث يعتبر أعماله مثل أبنائه.

أما عن الاقتباس من الروايات، فتحدثت مريم نعوم عن تجربتها في اقتباس "بنت اسمها ذات"، الذي حقق لها رغبة في الحكي والتأريخ الاجتماعي. لم يكن من السهل أن تحكي أكثر من 60 سنة في فيلم، بل كانت شاشة التلفزيون هي الأفضل لاحتواء هذا العمل.

وأكدت نعوم أن هناك جيلًا جديدًا من الأدباء متمسكًا برواياته مما أدى إلى ظهور عدد من النصوص الأدبية التي يمكن تحويلها إلى سيناريو، ولكن القيود التي يفرضها الأديب على السيناريست تجعل الأمر معقدًا. وأكدت أنه من المهم عند التحويل إلى سيناريو الحفاظ على وجهة نظر الأديب في طرح القضية التي يناقشها العمل.

وأضافت مريم أنها تعرضت للهجوم في فترة، وتم وصمها بالإفلاس الفكري، حيث اعتُبر أنها ليست لديها القدرة على كتابة سيناريو بل تقتبس فقط.

وعلق تامر حبيب على ذلك، مؤكدًا أن السيناريست ليس مطالبًا بأن يكون مؤلفًا، والأهم أن يجيد كتابة السيناريو.

وأكدت مريم نعوم أنها تكون حاسمة مع الأديب، حيث لا تسمح له بالتدخل في مرحلة الكتابة. وتجد أن واحدة من أسباب تعطيل عملية الانتهاء من الكتابة وتنفيذ المشروع هي أن الأديب اعتاد على أنه يكتب وينتهي من الكتابة ثم تُنشر، على عكس التحويل إلى سيناريو، الذي قد يمتد إلى 4 سنوات.

 

موقع "سينماتوغراف" في

29.10.2024

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يدرس تكريم حسن يوسف في حفل ختامه

الجونة ـ «سينماتوغراف»

خيم الحزن على الوسط الفني صباح اليوم الثلاثاء، بعد خبر رحيل الفنان المصري القدير حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عاماً، وتفاعل محبو الفنان الجماهيري، مع نبأ رحيله باعتباره قامة فنية قدمت أرشيفياً سينمائياً ودرامياً على مدار عدة عقود.

وبعد أن تصدر خبر رحيل يوسف ترند منصات التواصل، تفاعل القائمين على إدارة مهرجان الجونة السينمائي، معربين عن حزنهم بعد رحيل قامة فنية بحجم يوسف.

وتحدث عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي في تصريحاته لوسائل إعلام مصرية قائلاً: "نفكر كإدارة في تكريم اسم الراحل مع ختام المهرجان".

وكان قد نعَى مهرجان الجونة السينمائي، الفنان القدير حسن يوسف، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، تاركًا بصمةً لا تُمحى في قلوب محبيه وفي تاريخ السينما المصرية والعربية.

وقال المهرجان في بيانه: "لقد كان الراحل رمزًا كبيرًا من رموز الفن، وترك خلفه إرثًا فنيًا أثرى شاشات السينما والتلفزيون، وألهم أجيالًا من الفنانين".

وختم المهرجان بيانه، بالتقدم بخالص العزاء إلى أسرته ومحبيه، والدعاء بأن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

 

####

 

«مهرجان الجونة» يسلط الضوء على نجوم سينمائية صاعدة

الجونة ـ «سينماتوغراف»

في اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، انعقدت جلسة نقاش بعنوان "مواهب جديدة: أضواء على نجوم صاعدة"، بإدارة ميلاني جودفيلو، الصحفية البارزة في مجال السينما الدولية.

شهدت الجلسة مشاركة مجموعة من المواهب الصاعدة في صناعة الفيلم، حيث تبادلوا تجاربهم ورؤاهم. واظهرت هذه الجلسة أن السينما ليست مجرد صناعة، بل هي وسيلة للتعبير عن القصص والتجارب الإنسانية.

بدأت صانعة الأفلام ليلى باسما الحديث بسرد قصتها الشخصية في عالم السينما، مشيرة إلى أنها بدأت بتعلم التمثيل من خلال ورش العمل. قائلة: "كنت دائمًا شغوفة بالرسوم المتحركة والأفلام والفنون. درست هذا المجال أكاديميًا لأنني أردت أن أصنع أفلامًا وأروي قصصًا". ولدت في بيئة محافظة، لكن عالم السينما أتاح لها فرصة التعبير عن نفسها ورواية القصص التي تحملها في داخلها.

من جهته، عبّر المخرج والمؤلف محمد المغني عن حبه للسينما المصرية، كاشفًا عن أنه شاهد أول فيلم مصري له، "عبود على الحدود"، وهو المجال الذي أثار شغفه بسرد القصص منذ طفولته. بدأ تصوير أول أفلامه في سن السادسة عشرة مع صديقه يوسف من غزة. وتحدث عن وقتها للسفر إلى بولندا لتعلم صناعة الأفلام بعد أن أظهر له عمه تميز هذه الصناعة هناك.

حاليًا، يعمل محمد على فيلم وثائقي عن طفل فلسطيني، وقد استمر التصوير لخمس سنوات، ومن المقرر أن ينتهي العمل مع بداية السنة القادمة. كما يطمح لكتابة مشروع عن غزة، لكنه يعتقد أنه يحتاج إلى مسافة أولا حتى يستطيع كتابة هذا المشروع من قلبه.

فيما شاركا صانعا الأفلام ميشيل كيسرواني وأختها نويل تجربتهما الأولى في التصوير عندما كانتا في التاسعة عشرة والحادية والعشرين. حلمهما كان تصوير بيروت وفكرة أنها مدينة فقط للأغنياء، ومع ظهور الإنترنت، أدركتا أنهما يمكنهما تحويل أفكارهما إلى أفلام ومشاركتها مع الآخرين. وقالت ميشيل أنها قدمت مؤخرًا مشروعًا جديدًا هنا في الجونة يستكشف كيف تؤثر وسائل الإعلام على الناس في منطقتنا.

فارس الرجوب صانع الأفلام، الذي التحق بمدرسة خاصة لتعليم صناعة الأفلام، عبر عن شغفه بالعمل على أي مشروع يشعر أنه يتواصل معه على مستوى عاطفي أو فكري.

وأوضح أننا نحتاج إلى تقديم مشاريع تكون جذابة حقًا، وليس فقط أفلامًا تُعالج قضايا أخلاقية، لأن ذلك سيؤدي إلى عدم تحقيق التنوع، فلدينا الفرصة لتقديم العديد من القصص المختلفة التي تقدم قيمة حقيقية للسوق.

كما عبر عن عدم رضاه بالدعم الذي نتلقاه من دول الغرب ووصفه بالمحدود حيث يميلون إلى وضع العرب في إطار محدد في مهرجاناتهم الخاصة.

ديزيل ميخيتشجان، مصممة الملابس التي ولدت في مصر، تحدثت عن تجربتها الفريدة، حيث التحقت بمدرسة فرنسية وأثر ذلك على هويتها. حلمت دائمًا بالانتماء إلى مجتمع يشبهها، مما دفعها لدخول عالم السينما. رغم عدم نيتها للإخراج في البداية، تلقت الدعم من الرعاة وأشخاص ساعدوها في أول فيلم لها. وحاليا تعمل على تقديم مشروع في يناقش الرقص الشرقي في مصر.

وانتقلت الكلمة إلى رشا حسني، التي عبرت عن حلمها في أن تصبح مخرجة، لكن الظروف جعلتها تصبح منتجة.

بدأت خبرتها الإنتاجية من خلال فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، معتبرة أن صناعة الفيلم كانت تجربة لاكتشاف الذات. ترى رشا أن أي فكرة تحتاج إلى القدرة على التطور لتكون مؤثرة. تعمل حاليًا على مشروع فيلم يتناول قصة فتاة مصرية تكشف سر وفاة والدتها، مما يجعل الفيلم قريبًا منها ومن جمهورها.

 

####

 

جلسة حوارية تؤكد في «مهرجان الجونة»

الأفلام القصيرة خطوة أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي

الجونة ـ «سينماتوغراف»

في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، عقدت جلسة حوارية بعنوان "الأفلام القصيرة: إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع"، شارك فيها كل من : صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.

ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".

وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر" وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.

أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".

سيمون باردوني أكد على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.

وتحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.

واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين.

كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك. من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.

في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.

 

####

 

تحديات صناع الأفلام الوثائقية

أسئلة وإجابات مطروحة في «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

في اليوم السادس من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، انطلقت جلسة نقاش تحت عنوان "رحلتان للفيلم الوثائقي"، بإدارة الصحفية والناقدة السينمائية علا سلوى.

اجتمع في هذه الجلسة مجموعة من أبرز الخبراء في مجال السينما الوثائقية، منهم صانع الأفلام محمد صيام، إمانويل شيكون، وكريستوف موبرجر، والمنتجة وصانعة الأفلام مي عوده.

تحدث محمد صيام عن التحديات الفريدة التي تواجه صناع الأفلام الوثائقية، مشبهاً عملية الإخراج بمسار ماراثوني قد يمتد من عام إلى عشر سنوات.

وأكد أن الفيلمين الوثائقي والسينمائي يختلفان جذرياً؛ فبينما تعتمد الأفلام السينمائية على نصوص وحوارات محددة، يتطلب الفيلم الوثائقي صبراً وتعديلاً مستمراً حتى الوصول إلى المنتج النهائي.

وأبرز أهمية اختيار الشخصية الرئيسية، حيث يجب أن تتوافر الثقة في تفاصيل قصتها، والبحث عن خيوط تجعل القصة غنية ومؤثرة، ورغم أن العملية قد تستغرق سنوات، إلا أن تحديد الوقت المتوقع للتصوير يعد خطوة حاسمة.

من جانبها، أكدت هالة جلال أن المخرج يحتاج إلى رؤية واضحة وثقة في أفكاره، بعيداً عن تأثير المجتمع. فصانع الفيلم الوثائقي يجب أن يمثل صوته ورأيه الشخصي، مما يمنحه الفرصة للتفرد في ظل الطغيان الإعلامي.

وتحدثت عن أهمية أن تسعى المهرجانات إلى البحث عن الأفلام الملهمة التي تتحدى الأفكار الراسخة، مشيرةً إلى أن المنصات الرقمية قد تسهل الوصول إلى الجمهور، إلا أن ما يميز المهرجانات اليوم هو الفعاليات النقاشية مثل سيني جونه.

وفي ذات السياق، تناولت مي عوده أهمية منح الفيلم الوثائقي الوقت الكافي للنضوج، حتى لو استدعى الأمر تغيير الهدف الأساسي.

واستندت إلى تجربتها الخاصة، حيث واجهت تحدياً عندما بدأت الشخصية الرئيسية في تغيير مسار حياتها، مما جعلها تعيد النظر في القصة المطروحة. وأكدت على ضرورة أن يفهم منتج الفيلم السوق المستهدفة، وأن يضع استراتيجية واضحة لتقديم أفكاره بفاعلية.

فيما أوضح كريستوف أنه بالنسبة لصناعة السينما، فإن الشيء الأساسي بالنسبة لمهرجانات السينما هو الربط بين صناع الأفلام في مكان واحد. فبعد الرحلة المليئة بالتحديات في الإخراج، تصبح المشاركة في المهرجانات فيها شيء من التحدي.

وأكد على أنه من جهة صناعة الأفلام في أوروبا وأمريكا الشمالية يهتموا بربط صناع الأفلام الشباب، من خلال البرامج الفردية، لمساعدتهم في المشاركة في المهرجانات الأوروبية.

وأشار إيمانويل إلى أن الأهم في إخراج الفيلم الوثائقي هو أن تبني قصتك مع خلق الفرصة للارتجال وهو الأمر الذي يعتبر تحدي رئيسي لإقناع المنتجين بالقصة لتنفيذها على أرض الواقع، وعلى صانع الفيلم أن يركز في خلق قصة فريدة والتأني في الانتهاء من العمل هو الأفضل، فليس من الضروري أن تسرع في عملية التنفيذ والإخراج لتكون مختارًا من المهرجانات السينمائية؛ لأن هذا يؤثر على جودة الفيلم، "فالتوقيت مهم، لكن الصبر هو المفتاح".

 

####

 

«بذرة التين المقدس» للمخرج الإيراني محمد رسولوف يفوز بجائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية

الجونة ـ «سينماتوغراف»

في حفل أقيم ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي حضره عدد كبير من ضيوف المهرجان، أعلن مركز السينما العربية و الترويج للسينما الأوروبية عن الفائز في النسخة الساسة من جائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية، والتي ضمت قائمتها 22 فيلماً أوروبياً، شاهدها 89 ناقداً عربياً من 15 دولة عربية.

وفاز بـ جائزة النقاد العرب للأفلام الأوروبية، فيلم «بذرة التين المقدس» للمخرج الإيراني محمد رسولوف، والذي تدور قصته حول إيمان، قاضي التحقيق في المحكمة الثورية في طهران، الذي يعاني من انعدام الثقة والارتياب مع انتشار الاحتجاجات السياسية في جميع أنحاء البلاد واختفاء سلاحه بشكل غامض.

وعلقت علا الشيخ مدير جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية في الدورة السادسة، قائلة : "أوجه الشكر إلى كافة الزملاء من النقاد العرب أعضاء لجنة التحكيم، والشكر موصول كذلك إلى الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى لجنة التحكيم هذا العام، على الجهد والاهتمام الذي بذلوه هذا العام في مشاهدة الأفلام عبر موقع فيستيفال سكوب والتصويت على الجائزة في مرحلتيها".

تسعى جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، التي تم إطلاقها في عام 2019 من قبل الترويج للسينما الأوروبية ومركز السينما العربية، إلى تعزيز تنوع الأفلام في المنطقة العربية وزيادة اهتمام شركات التوزيع والصناعة بأعمال سينمائية أوروبية ذات جودة عالية، و تُبرز هذه المبادرة أيضًا الدور الأساسي للنقاد العرب في الترويج لوجهات نظر جديدة وفي تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.

 

####

 

«ترميم الأفلام» رؤية جديدة لحفظ التراث السينمائي في مهرجان الجونة

الجونة ـ «سينماتوغراف»

عقدت اليوم جلسة حوارية بعنوان "ترميم الأفلام: رؤية جديدة" ضمن فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإدارة أحمد نبيل وبمشاركة نخبة من خبراء الصناعة.

تناولت الجلسة الجوانب المختلفة لترميم الأفلام، بما في ذلك التكلفة، وحقوق الملكية، حيث شارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم.

افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور والمتحدثين، مشددة على أن الترميم قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية.

ومن جانبه، استهل أحمد نبيل حديثه بموقف طريف حينما غلبه النعاس أثناء مشاهدة فيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير في أهمية الترميم.

وقدمت" نوريا سانز جاليجو "عرض تقديمي حول برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي.

وأوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما "CNC"، أن المركز يركز على مواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي.

وأضافت ماتيلدا روكسيل أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب.

وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة.

وأكد أن أكبر التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية، مشيرًا إلى تجربته مع ماريان خوري في محاولة ترميم "جميلة بو حريد" ليوسف شاهين.

وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية. كما استعرض مراحل ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.

واختتمت الجلسة بتأثر المخرج خيري بشارة، فصرح قائلًا "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من "قشر البندق" في المهرجان.

وأوضحت ماريان أن معظم التذاكر نفذت، مما دفع بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".

 

####

 

قبل تتويجهما بجائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة

جلسة حوارية لـ «جوانا حاجي توما وخليل جريج» حول الفن وتحديات صناعة السينما اللبنانية

الجونة ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم جلسة حوارية للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي لمهرجان الجونة السينمائي 2024، والتي سيتم منحها لهما في حفل الختام، وأدار الحوار الناقد السينمائي جون ميشيل فردون.

بدأ الحوار بالحديث عن فيلم "صندوق الذاكرة"، حيث شاركت جوانا ذكريات من شبابها وجوانب ملهمة من رحلتها الشخصية، وتحدثت عن فكرة الفيلم المستوحاة من رسائل وتسجيلات قديمة تبادلتها مع صديقتها في فترة المراهقة، ثم أضافت قائلة: "هذه الوثائق هي مصدر إلهام الفيلم، فهي تمثل ثلاثة أجيال وتعرض قصصًا إنسانية حول تأثير ذكريات الأم على ابنتها وتأثر الأجيال."

يناقش الفيلم حياة أسرة لبنانية عاشت خلال الثمانينات، حيث لم تكن الأبنة على علم بماضي والدتها حتى اكتشفت "صندوق الذاكرة"، وهو صندوق يحوي قصصًا وصورًا من فترة شباب والدتها.

أضافت جوانا أن الفيلم يلقي الضوء على العلاقة بين الماضي والحاضر، وفكرة ما نختار تذكره وما نختار نسيانه، خصوصًا أن عملية صناعة الذاكرة ليست نقلًا للحقائق فقط، بل هي عملية إبداعية تدمج بين الواقع والخيال.

تناولت الجلسة أيضًا فيلم "أريد أن أرى"، الذي يقدم رؤية عميقة للأحداث والصراعات في لبنان، حيث أوضح خليل أن الهدف من هذا العمل الفني هو إظهار الجانب الإنساني للأشخاص الذين يعيشون في ظل الحروب، بدلًا من اختزالهم إلى أرقام.

واسترجع خليل لحظة تصوير تجربة الفيلم على الحدود اللبنانية، حيث أُتيحت له الفرصة لالتقاط مشاهد توضح قصص الناس وتحدياتهم، متجاوزًا بذلك القيود المحلية والرمزية من خلال الفن، ويُبرز الفيلم شخصياته بطرق تعكس واقعهم الإنساني المعقد، دون التركيز فقط على جوانب الحرب.

أما عن فيلم "الجمعية اللبنانية للصواريخ"، فتحدث الثنائي عن طموح الشباب اللبناني في الستينات لاستكشاف الفضاء بفضل أستاذ رياضيات كان يعلمهم. وعبر الفيلم، قدموا قصة تحمل رسالة حلم وسلام وأمل بعيدًا عن الأسلحة، مسلطين الضوء على قدرتهم على دمج الخيال بالواقع واستكشاف عوالم جديدة رغم محدودية الموارد.بسبب نقص المساحات العامة في لبنان،

بادر الثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج قبل عام ببناء سينما مؤقتة. صُممت السينما لتضم ثلاث قاعات بسعة 100 و200 مقعد، إلى جانب سينما في الهواء الطلق.

ولم يقتصر المشروع على العروض السينمائية فقط، بل تضمن أيضًا مركزًا تقنيًا وصالة "سينماتيك"، بالإضافة إلى مكتبة تهدف إلى تعزيز الثقافة السينمائية ونشرها.

كما تحدثت جوانا حاجي توما وخليل جريج عن أنه رغم وجود العديد من المخرجين المبدعين في لبنان، إلا أن صناعة الأفلام هناك تواجه صعوبات كبيرة.

وتطرقا إلى صعوبة إنتاج الأعمال السينمائية في ظل الأوضاع الراهنة، حيث يتطلب التعبير عن الواقع الحالي شجاعة وقدرة على تجاوز العقبات الفنية واللوجستية. ويهدف فيلمهما الجديد إلى تقديم رؤية صادقة ومؤثرة لما يعيشه لبنان اليوم.

في ختام الجلسة، أكد الثنائي أن إنجاز الفيلم يتطلب فريقًا متكاملًا يعمل بشغف لتحقيق الرؤية الفنية. وأعربا عن سعادتهما بمشاركة أعمالهما في المهرجان، معتبرين أن الفوز بالجائزة يمثل بدط الفنية.

 

####

 

ضمن فعاليات «الجونة السينمائي 7»..

كيف يمكن لعالم الشركات أن يساهم في الفن والثقافة؟

الجونة ـ «سينماتوغراف»

في إطار فعاليات اليوم السابع من الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، عُقدت ندوة بعنوان "التقاء عالمين: كيف يمكن لعالم الشركات أن يساهم في الفن والثقافة" بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين البارزين، منهم محمد أبو غالي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة أبو غالي موتورز، ومحمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة، وياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر. وقد أدار الجلسة عمرو منسي، الشريك المؤسس لمهرجان الجونة.

وبدأت الجلسة بسؤال طرحه عمرو منسي على المتحدثين حول أبرز العوامل التي يبحثون عنها لدعم المشاريع الفنية في المستقبل.

وأكد محمد عامر أنه يبحث دائماً عن أفكار جديدة وغير مكررة، مشيراً إلى أهمية رؤية صاحب المشروع وطموحه لنجاح الفكرة.

ومن جانبه، قال محمد أبو غالي إنه يؤمن بالمواهب الشابة، حتى إذا كانت الفكرة بحاجة لتطوير، حيث يرى أن للشباب المصري القدرة على تقديم أفكار يمكنها تغيير العالم

وتناقش المتحدثون عن العلاقة بين العلامات التجارية وأفلام السينما، مشيرين إلى نجاح أغنية "3 دقات" التي تم تصويرها في مدينة الجونة، حيث ساهمت في تسليط الضوء على المعالم السياحية، وحققت مشاهدات بالملايين. واعتبروا هذه التجربة واحدة من أنجح استراتيجيات التسويق.

وقدم الرؤساء التنفيذيون رسالة أساسية للشباب الحاضرين، وهي أن الاستمرارية والعمل الجاد هما أدوات النجاح. وأكدوا أن فقدان الشغف أو اليأس خلال الرحلة يمكن أن يؤدي إلى الفشل، وأن دعم الشباب في مواصلة الجهد مهم جداً، ففرص النجاح تأتي من العمل المستمر.

كما أضاف أبو غالي أنه سيشارك غداً كجزء من جوائز منصة "سيني جونة" لأول مرة، وهو مستعد لدعم كافة المشاريع الشبابية والأفلام التي تحتاج إلى دعم. وأوضح المتحدثون أن مشاركة أي شركة في دعم أو رعاية المهرجانات لا تُحتسب ضمن ميزانية المسؤولية الاجتماعية، بل تُخصص لها ميزانية منفصلة وفقاً للفعاليات المقامة.

 

####

 

مهرجان الجونة خلال جلسة حوارية يناقش استراتيجية تقديم أدوار متميزة في السينما

الجونة ـ «سينماتوغراف»

في اليوم السابع من مهرجان الجونه عقدت جلسة نقاشية لمجموعة مميزة من الفنانين والسينمائيين المصريين، من بينهم أمينة خليل، والمخرج أحمد الزغبي، وعلي قاسم، وأسماء جلال، للحديث حول استراتيجياتهم لتقديم أدوار متميزة تعكس مواهبهم وتطلعاتهم في السينما.

افتتحت أمينة خليل الحوار، مشيرة إلى تجربتها في فيلم "شقو"، حيث أكدت على صعوبة الدور والتحديات التي واجهتها خلال التدريبات المكثفة، بإشراف مدربتها جيهان النصر، قبل أن تجسد الشخصية بشكل دقيق.

وأكدت خليل على أهمية الثقة التي منحها إياها المخرج كريم السبكي، والتي كانت الدافع الأساسي لنجاحها في هذا الدور المعقد.

من جانبه، تحدث المخرج أحمد الزغبي عن رؤيته لاختيار المواهب، مشيراً إلى أهمية البحث عن الممثل "غير المتوقع" الذي يمكن أن يضفي أصالة فريدة على العمل، مما يسهم في تقديم عمل متميز. كما أوضح أن السوق المصري يعتمد بشكل كبير على الموهبة، ويعتبر التجارب التمثيلية والمختبرات التمثيلية (الأوديشن) فرصةً لبناء الثقة بين المخرج والممثل، وهو عنصر أساسي لنجاح التعاون بينهم.

بينما شارك علي قاسم تجربته في الدخول إلى عالم التمثيل، حيث بدأ رحلته في ورشة أحمد كمال، التي فتحت له أبواب عالم التمثيل. عبّر عن أمله في أن تتبنى الصناعة السينمائية المصرية نظاماً متكاملاً للاختبارات التمثيلية كما هو متبع في الخارج، حيث تكون الفرص التعليمية أكبر وتفتح المجال أمام المواهب الشابة.

وتحدثت أسماء جلال عن تجربتها في المسلسل "الهرشة السابعة"، مؤكدة على أهمية التواصل الواضح مع المخرج، وضرورة وضوح النص ودور البروفات في الوصول لأداء دقيق. كما أعربت عن حلمها في تجسيد دور الأميرة ديانا، حيث تجد في هذا النوع من الأدوار القدرة على استكشاف جوانب عميقة ومعقدة من الشخصية.

وتطرق الحديث عن المسرح وتحدثت أمينة خليل عن المسرح، مشيرةً إلى أن بدايتها كانت في هذا المجال، حيث اعتبرته من أجمل أيام حياتها. استغلت الفرصة هذا العام للعودة إلى المسرح، واستمتعت بتجربتها. خلال بروفات العرض، كانت متحمسة وشعرت برهبة المسرح، وأعربت عن سعادتها الكبيرة عند رؤية ردود فعل الجمهور أثناء العرض.

وفي ختام الحوار، شدد المشاركون على أهمية الدعم النفسي للممثلين، مشيرين إلى ضرورة وجود خبراء نفسيين لدعم الفنان في الفصل بين الشخصية والدور، مما يساهم في تعزيز أداء الممثلين وتجديد طاقتهم لخوض أدوار جديدة ومتميزة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004