* استمرار المهرجان لخمس دورات يؤكد أنه لم يكن «نزوة» في حياة رجل أعمال مُغامر

* الأفلام القصيرة التي يتوقع أن تثير الجدل.. وأفلام الجوائز التي ينتظرها الجميع بلهفة

بعد غد تُفتتح أعمال مهرجان الجونة السينمائي، الذي راهن الكثيرون، من السينمائيين، والمراقبين، وأهل الإعلام .. وغيرهم، أنه مجرد «نزوة» في حياة رجل أعمال «مُغامر»، سُرعان ما سيبرأ منها، ويفقد ولعه بها، بعد دورتين على أكثر تقدير، وهاهي الدورة الخامسة (14 – 22 أكتوبر 2021) تُعلن عن نفسها، بنفس روح التحدي، التي واكبت انطلاقته، والصعوبات التي واجهت تدشينه، وإن كنت لا أتفق والقول إن «الشغف» صمام أمانه؛ إذ من الممكن أن نستيقظ ذات صباح، لنكتشف أن قراراً صدر بإنهاء حياة المهرجان؛ بحُجة أن أصحابه فقدوا «الشغف» !

ما ينبغي الاتفاق عليه أن أي مهرجان، و«مهرجان الجونة السينمائي» على رأسهم، «ولد ليبقى»؛ مادام قادراً على تصويب الأخطاء، وتخطي العراقيل والعقبات، والحفاظ على روحه الشابة، وتجديد دمائه، عبر مبادرات جادة، ومشروعات طموحة، وحماسة لم تفتر .

اقتناص الجوائز

يدخل المهرجان دورته الخامسة، ليؤكد جدارته بالمكانة التي احتلها، في فترة وجيزة للغاية، كمهرجان جاذب، بأفلامه الطازجة (حوالي 80 فيلماً)، وجوائزة المالية (قُرابة 224 ألف دولار أمريكي)، وجوائزه العينية (نجمة الجونة الذهبية والفضية والبرونزية، وشهادات)، وفعالياته الرسمية (ثلاث مسابقات : الأفلام الروائية الطويلة، الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، واختياراته الواعية (الاختيار الرسمي، البرنامج الخاص)، وإضاءاته الأخاذة (معرض استعادي لأعمال وحياة المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي، الذي يُحيي المهرجان الذكرى الخامسة والعشرين لوفاته)، ومحاولاته الدؤوبة للأخذ بيد الصناعة (منصة الجونة السينمائية، التي تُقام في الفترة ما بين 16 وحتى 21 أكتوبر الجاري، وتتبنى مبادرتي : منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي). والجميل في الأمر أن أمام غالبية الأفلام أكثر من فرصة لاقتناص جائزة من جوائز المهرجان؛ فالفيلم الذي لا يُحالفه التوفيق في الفوز بإحدى جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة (جائزة نجمة الجونة الذهبية وشهادة و50000 دولار أمريكي، نجمة الجونة الفضية وشهادة و25000 دولار أمريكي، نجمة الجونة البرونزية وشهادة و15000 دولار أمريكي، نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي لأفضل فيلم روائي طويل عربي، نجمة الجونة وشهادة لأفضل ممثل، نجمة الجونة وشهادة لأفضل ممثلة)، وكان يحمل طابعاً إنسانياً فمن حقه، ومعه جميع الأفلام الطويلة المُشاركة في مختلف أقسام المهرجان، التنافس على جائزة «سينما من أجل الإنسانية»، التي يمنحها الجمهور (نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي)، بينما الأفلام المعنية بقضايا البيئة، المُشاركة في جميع أقسام المهرجان، أمامها فرصة الفوز، عبر لجنة تحكيم، بجائزة «نجمة الجونة الخضراء» (نجمة الجونة الخضراء وشهادة وجائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي) وأصبح في حكم المقرر أن تنضم هذه الجائزة إلى جوائز المهرجان بشكل سنوي، على غرار ما حدث في جائزة خالد بشارة، التي أستحدثت، لأول مرة، في الدورة الرابعة، تكريمًا لروح خالد بشارة، وتشجيعًا لصناع السينما المصرية المستقلة، والاعتراف، ودعم، المواهب الصاعدة؛ حيث توفر الجائزة لصناع الأفلام المصريين الصاعدين منصة وفرصة لإظهار مواهبهم السينمائية، بالإضافة إلى جائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، لكنها تطورت، في دورة هذا العام، لتُصبح معنية بمشاريع الأفلام القصيرة؛ التي بلغت في دورة هذا العام 120 مشروعاً، كما أدخل تعديل على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسي» بحيث تُمنح إلى الأعمال الأولى لصانعيها في قارتي آسيا وإفريقيا، بدلاً من ذهابها إلى أفضل فيلم عربي، كما حدث في دورة العام الماضي، وكانت محل تندر وسخرية !

الإنجاز الإبداعي .. والمتعة السينمائية

في دوراته الأربعة الماضية، منح مهرجان الجونة السينمائي جائزة الإنجاز الإبداعي، التي تُخصص للسينمائيين الذين تركت أعمالهم بصمة، وظلت التزاماتهم بالسينما، علامة لا تُمحى، في مجال مسيرتهم الإبداعية، لكل من : عادل إمام (الدورة الأولى من 22 إلى 29 سبتمبر 2017)، المخرج داود عبد السيد والمنتجة التونسية درة بوشوشة (الدورة الثانية من 20 إلى 28 سبتمبر 2018)، محمد هنيدي والمخرجة الفلسطينية مي المصري (الدورة الثالثة من 19 الى 27 سبتمبر 2019 )، خالد الصاوي ومهندس الديكور أنسي أبو سيف والممثل الفرنسي جيرار ديبارديو (الدورة الرابعة من 23 إلى 31 أكتوبر 2020) ويمنحها في دورته الخامسة (14 – 22 أكتوبر 2021) للفنان المصري أحمد السقا والفنان الفلسطيني محمد بكري . وإذا كانت الأفلام الروائية الطويلة هي قبلة الأنظار، بل «أيقونة» المهرجانات السينمائية؛ فالأمر المؤكد أن الأفلام الروائية القصيرة نجحت في تغيير القِبلة، بعد ما باتت تُمثل عنصر جذب في الدورات السابقة لمهرجان الجونة السينمائي، وهو ما يُنتظر أن يتكرر في دورة هذا العام، التي يتنافس فيها ما يقرب من 25 فيلماً قصيراً على جوائز مالية قدرها 31 ألف و 500 دولار أمريكي ، وعلى رأس الأفلام القصيرة التي يُنتظر أن تثير جدلاً : "سبايا"، "سقالة"، "اليوم الأخير للأبوية"، "تالاهاسي"، "كاتيا"، "الرحلة"، "القاهرة- برلين"، "خديجة"، "اسمه كان كارجو"، "مخلوق" إضافة إلى الفيلم الوثائقي "سجناء الزرق".

وإذا كان الجميع يترقب أفلام المسابقة الرسمية، فإن الكل ينتظر، بشغف، أفلام الجوائز، التي تُقدم المتعة الفنية الخالصة، وتتمتع بسوية فنية عالية؛ مثل : "مقصورة رقم 6"، الفائز بالجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائي 2021، "مورينا"، الحاصل على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2021، "ريش"، الفائز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد، الفيلم البلجيكي "ملعب"، الحاصل على جائزة فيبريسي في مهرجان كان السينمائي 2021. والفيلم الأسترالي "نيترام"، الحائز على جائزة أفضل ممثل (كاليب لاندري جونز) من مهرجان كان السينمائي 2021، "أسوأ شخص في العالم"، الذي فازت بطلته ريناته رينسفي بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي 2021، والفيلم الفنلندي "الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك"، الفائز بجائزة الجمهور في مهرجان فينيسيا 2021. وفيلم "ضوء طبيعي"، الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج، في مهرجان برلين السينمائي 2021. والفيلم الفرنسي "واقعة"، الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي 2021،. والفيلم السويدي "سبايا"، الناطق بالعربية والكردية، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان هونج كونج السينمائي، وجائزة السينما العالمية للفيلم الوثائقي في مهرجان صندانس السينمائي عام 2021. وفيلم "أميرة"، الفائز بثلاث جوائز في مهرجان فينيسيا 2021 هي : لانترينا ماجيكا وإنترفيلم وجائزة إنريكو فوتشينوني، "إرخاء القبضات"، الذي فاز بجائزة قسم «نظرة ما»، في مهرجان كان السينمائي 2021، والفيلم الصيني "ثانية واحدة"، الذي أختير لافتتاح مهرجان سان سيباستيان السينمائي عام 2021. و"العبور"، الذي فاز بجائزة التميز من لجنة التحكيم في مهرجان آنيسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة 2021.

وعد المهرجان

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** "ريش" و"أميرة" المصريان يتنافسان في المسابقة.. وأعمال قوية خارجها أبرزها لـ"ييمو" و"أندرسون"

تُفتتح، بعد غد الخميس، الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تستمر حتى 22 أكتوبر الحالي، ويتكون برنامجها من ثلاث مسابقات رسمية للأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي خارج المسابقة والبرنامج الخاص.

يعرض المهرجان هذا العام نحو 80 فيلما عربيا ودوليا، وتصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 224 ألف دولار أمريكي. ويمكن للأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني أن تحصل على جائزة الجمهور (سينما من أجل الإنسانية). وفي دورته الخامسة، يضيف المهرجان جائزة جديدة هي نجمة الجونة الخضراء المخصصة للأفلام المعنية بقضايا البيئة.

وفي السطور المقبلة، أستعرض 12 فيلما يعرضها "الجونة 5" سواء داخل أو خارج المسابقة، وأراها الأهم في برنامجه ولا يجب أن تفوت جمهور ومتابعي المهرجان.

في المسابقة، هناك فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب من مصر، ويدور حول مراهقة مفعمة بالحياة، كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوي لأبيها السجين. يتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب فتكتشف مفاجأة تقلب مجرى الأحداث، وتتسبب في زعزعة أواصر مجتمعها وظهور الخلافات بين أفراد أسرتها، لذلك تبدأ رحلتها لاكتشاف وإنقاذ ما تبقى من هويتها في الوقت الذي يتداعى فيه عالمها. عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا 2021، حيث فاز بثلاث جوائز هي لانترينا ماجيكا وإنترفيلم وجائزة إنريكو فوتشينوني.

ومن مصر أيضا، يشارك بالمسابقة فيلم "ريش"، الذي يحكي قصة الأب المصري المتسلط "سامي" الذي تحوله خدعة ساحر - في عيد ميلاد ابنه البالغ من العمر 6 سنوات - إلى دجاجة. يدفع ذلك التحول الغامض حياة الأسرة إلى مسار سوداوي ساخر تكتشف فيه الزوجة ذاتيًا إمكانية العيش دون سلطة فوقية. عندما يعود الأب في صورته الجديدة غير المجدية، يصبح عبئًا على الأسرة وتتحول عودته التي طال انتظارها إلى خيبة أمل كبيرة. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد وجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي) بمهرجان كان 2021.

ومن الأفلام الجديرة بالمشاهدة، "علّي صوتك" للمخرج نبيل عيوش من المغرب، والذي يدور حول مغني الراب السابق "أنس" الذي يعمل في مركز ثقافي يقع في حي شعبي بالدار البيضاء، ويقوم بتشجيع طلابه على تتبع شغفهم والتعبير عن أنفسهم بحرية دون قيد من خلال فن الهيب هوب. وعُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان كان.

وفي المسابقة أيضا، فيلم "مقصورة رقم 6"، إخراج يوهو كوشمانين، ويتتبع امرأة فنلندية شابة تركب قطارًا متجهًا إلى ميناء مومانسك في القطب الشمالي هربًا من علاقة حب غامضة عاشتها في موسكو، وتُجبر على مشاركة الرحلة الطويلة في مقصورة نوم صغيرة مع عامل منجم روسي. يؤدي اللقاء غير المتوقع إلى مواجهة الاثنين الحقيقة بشأن توقهما للتواصل الإنساني. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى من مهرجان كان الأخير.

وأرشح فيلم "ملعب"، للمخرجة لورا فونديل، وتدور أحداثه في بلجيكا حول نورا البالغة من العمر 7 سنوات وشقيقها الأكبر آبيل. عندما تلمح نورا آبيل وهو يتعرض للتنمر من قبل أطفال آخرين في ساحة المدرسة، تندفع لحمايته. وبينما تسعى لتحذير والدها، يجبرها آبيل على التزام الصمت. وتصبح ممزقة بين عالميّ الأطفال والبالغين، وعالقة في صراع الولاء، لكنها في النهاية تتخذ قرارها الخاص. وحصل الفيلم على جائزة "فيبريسي" من مهرجان كان في يوليو الماضي.

وهناك أيضا فيلم "مورينا"، إخراج أنتونيتا ألامات كوسِيانوفيتش، ويدور في منزل بجزيرة كرواتية، حيث يتصاعد التوتر بين "يوليا"، المراهقة المضطربة، ووالدها القمعي "أنتي" مع وصول صديق قديم للعائلة. وبينما يحاول "أنتي" التوسط في صفقة من شأنها تغيير مجرى حياته، فإن وجودهما الهادئ والمعزول، يثير عند يوليا رغبة في التقرب أكثر من هذا الزائر المؤثر، الذي يمنحها خلال عطلة نهاية الأسبوع نفحة من الحرية تكشف عن مكامن الرغبة والعنف لديها. ونال الفيلم جائزة الكاميرا الذهبية لأحسن عمل أول بمهرجان كان.

ومن الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)، أرشح لجمهور الجونة فيلم "واقعة"، إخراج أودري ديوان، وتدور أحداثه في فرنسا عام 1963، حيث تحمل "آن"، الطالبة الشابة ذات المستقبل الواعد، وترى أن الفرصة لإنهاء دراستها والهروب من قيود خلفيتها الاجتماعية قد تلاشت. وبينما تقترب امتحاناتها النهائية بسرعة، وتكبر بطنها، تقرر التصرف، حتى لو توجب عليها مواجهة العار والألم، بل والمخاطرة بالحكم عليها بالسجن. وفاز الفيلم بأسد مهرجان فينيسيا الذهبي هذا العام.

وأختار بالطبع فيلم "ثانية واحدة" للمخرج الصيني الكبير زانج ييمو، والذي افتتح مهرجان سان سباستيان الأخير، وتدور أحداثه في الصين خلال الثورة الثقافية، حيث يهرب سجين مجهول الهوية من معسكر عمل، ويخاطر بكل شيء للبحث عن بكرة فيلم مسروقة تظهر فيها ابنته المفقودة منذ زمن طويل. ويصادف في طريقه فتاة يتيمة بائسة تطاردها خسارتها الفادحة.

وهناك المخرج الكبير الآخر ويس أندرسون وفيلمه "ذا فرينش ديسباتش"، الذي يبدأ عندما يموت آرثر هاوتزر الابن، فيجتمع زملاؤه موظفو مجلة "ذا فرينش ديسباتش"، وهي مجلة أمريكية واسعة الانتشار ومقرها في مدينة "إينوي سور بلاسي" الفرنسية، لكتابة نعيه. تتدفق ذكريات هاوتزر عبر أربع قصص: الانتقال إلى أكثر مواقع المدينة بؤسًا، تحفة متماسكة عن رسام مجنون متهم جنائيًا، وأخرى عن الحب والموت على الحواجز أثناء تمرد الطلبة، وقصص مشوقة عن المخدرات والاختطاف والطعام الفاخر.

وخارج المسابقة أيضا يُعرض فيلم "إرخاء القبضات"، إخراج كيرا كوفالينكو، والذي تدور أحداثه في بلدة تعدين سابقة بأوسيتيا الشمالية، حيث تكافح شابة للتخلص من قبضة الأسرة الخانقة التي تحبها بقدر ما ترفضها. وقد عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان كان الأخير، حيث فاز بجائزة قسم «نظرة ما» الرسمي.

وأرشح فيلم "ضوء طبيعي"، للمخرج دينيش ناجي الفائز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج من مهرجان برلين السينمائي هذا العام، ويحكي قصة مزارع بسيط يعمل جنديًا في الجيش المجري ويجد نفسه شاهدًا على مذبحة جماعية مروعة. تتحرك وحدته القتالية بحثًا عن حلفائهم في مستنقعات موحلة شاسعة داخل الاتحاد السوفيتي المُحتل. يُجر الرجل إلى معضلة أخلاقية: هل يضع مصلحته أولًا؟ أم يفعل الصواب؟

12.10.2021

(الجونة) آخر عنقود المهرجانات السينمائية المصرية، منذ أن انطلقت دورته الأولى 2017، الآن أصبح هو أول مهرجان يقف فى مواجهة (كورونا)، من أجل العودة ليس فقط للمهرجانات بقدر ما هى عودة للحياة، فى العام الماضى عقد فعالياته واقعيًا، بينما كانت المهرجانات بجواره تُقام افتراضيًا وتشجعت بعده العديد من المهرجانات، وهذه المرة يتعامل مع بدايات مشجعة لعودة إيقاع الحياة، حيث بدأت حركة الطيران فى الانضباط، والعديد من الدول، وبينها مصر، استطاعت القفز بعيدًا عن الدائرة الحمراء.

فريق العمل، بقيادة الخبير السينمائى انتشال التميمى، يتعامل باحترافية، البعض يلجأ للتفسير السهل والمباشر، وهو أن السر يكمن فى ميزانية ضخمة يوفرها الأخوان ساويرس (نجيب وسميح). من خلال معايشتى للمهرجان، أجده ليس مجرد أموال، تقترب ميزانيته إلى ضعف (القاهرة)، إلا أنه يعتمد فى توفير القسط الأكبر على الرعاة، وهو الدرس الذى أتمنى أن يستوعبه العديد من المهرجانات التى تتلقى مساهمة من الدولة، باستثناء (القاهرة)، الذى يحصل من الرعاة على نحو 60 فى المائة من ميزانية المهرجان. (الجونة) لا يستسلم أبدًا لذروة وصل إليها، هناك دائمًا حلم جديد، لا يكتفى بالعصفور فى يده، ولكنه يترقب العصافير المحلقة على الشجر.

المهرجانات، والتى تُعقد تباعًا فى الأسابيع القادمة، تترقب بشغف خطوات (الجونة)، الكل يتمنى أن نتنفس الحياة مجددًا، سنحترز قطعًا جميعًا أكثر وأكثر، وسأفتقد إحساس الزحام الذى تعودت عليه أكثر وأكثر، ولن أجد زملائى بالكراسى المحيطة بى فى قاعة العرض، نظرًا لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى، سيحترزون منى وأنا سأحترز منهم أيضًا أكثر وأكثر، إلا أن الاحتراز الأكبر يجب أن يتوجه أولًا لـ(فوبيا) الاحتراز، حتى لا نكتشف أننا صرنا نعيش حالة مرضية، كاتبنا الكبير نجيب محفوظ يقول: (الخوف من الموت موت)، وأيضًا الخوف المبالغ فيه من (كورونا) يعنى انتصار (كورونا)!!.

ويبقى السؤال التقليدى: هل هو مهرجان كما يراه الرأى العام عبر (السوشيال ميديا) لاستعراض الفساتين، أم للأفلام الحائزة على أهم الجوائز العالمية؟

السجادة الحمراء تتكرر طوال المهرجان مرتين أو ثلاثًا فى اليوم، بعض النجمات اعتبرن أن تلك هى المعركة الحقيقية وهاتك يا فساتين، و(التريند) قطعًا يحققه الفستان (إياه)، وليس الفيلم الحائز على سعفة (كان) أو أسد (فينسيا) أو دُب (برلين)!!.

12.10.2021

كتبت - تقى عادل

يشهد حفل افتتاح مهرجان الجونة حضور عدد كبير من نجوم الفن، وعلى رأسهم يسرا، عضو اللجنة الاستشارية، ليلى علوي، سمية الخشاب، إلهام شاهين، هالة صدقي، طارق لطفي، منى زكي، نيللي كريم، وأنوشكا، بسمة، لبلبة، روجينا، أشرف عبدالباقي، ريهام عبدالغفور، نجلاء بدر، سوسن بدر، أحمد داش، أحمد داوود، مايا دياب، المخرجة إيناس الدغيدي، أمير المصري، داليا البحيري، مريم الخشت، محمود الليثي، تارا عماد، أحمد فهمي، محمد فراج، صبري فواز، ثراء جبيل، محمد حاتم، علي قاسم، أمينة خليل، أحمد مجدي، كريم محمود عبدالعزيز، شريف منير، وسيد رجب، هاني رمزي، أحمد رزق، علا رشدي، أحمد شاكر، بسنت شوقي، هنا شيحة، آسر ياسين، نور، ريا أبي راشد، دياموند عبود، باسل الخياط هدي الأتربي، يسرا اللوزي، هدى المفتي، ناهد السباعي، آدم الشرقاوي، علي الطيب، عمر الشناوي، مايان السيد، جابي خوري، عمرو محمود ياسين، شريف مندور، بيتر ميمي، تامر محسن، هشام الغانم وآخرون.

تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة فى مهرجان الجونة السينمائى في دورته الخامسة العديد من الأعمال المتميزة التى فازت بجوائز عالمية ومنها الفيلم المصرى "أميرة"، وهو إنتاج مشترك مع الأردن والإمارات والسعودية للمخرج محمد دياب.

ويتناول الفيلم قصة أميرة مراهقة مفعمة بالحياة، كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوى لأبيها السجين، يتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب، فتكتشف مفاجأة تقلب مجرى الأحداث، وتتسبب فى زعزعة أواصر مجتمعها وظهور الخلافات بين أفراد أسرتها، لذلك تبدأ رحلتها لاكتشاف وإنقاذ ما تبقى من هويتها فى الوقت الذى يتداعى فيه عالمها، وهو الفيلم الذى عرض عالميًا للمرة الأولى فى مهرجان فينيسيا 2021، حيث فاز بثلاث جوائز، هي: لانترينا ماجيكا وإنترفيلم وجائزة إنريكو فوتشينونى.

بث مباشر لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2021

 من المقرر أن تنقل قناة ON حفلي الافتتاح والختام بشكل حصري، إضافة إلى فعاليات المهرجان على مدار أيامه المختلفة ولقاءات حصرية مع النجوم المشاركين بالمهرجان وكذلك صناع الأفلام. 

 وتنطلق الدورة الخامسة من مهرجان الجونة يوم الخميس المقبل 14 أكتوبر وتستمر لمدة 9 أيام. 

فعاليات مهرجان الجونة 2021

 كشف مهرجان الجونة السينمائي عن مجموعة من الأفلام العالمية المختارة التي ستعرض في دورته الخامسة، المقرر أن تقام في الفترة من 14-22 أكتوبر 2021 في مدينة الجونة.

أحمد صالح يكشف تفاصيل صناعة فيلم" ليل"

كتبت - تقى عادل

تفاصيل فيلم ليل

حيث صرّح "عملت على السيناريو مع سائد وصالح لفترة طويلة، فمرحلة ما قبل الإنتاج في أعمال التحريك مهمة جدًا، ولهذا طوّرنا السيناريو أكثر من مرة، قبل أن نبدأ في صناعة الشخصيات وتحريكها". وعن صناعة الشخصيات يقول صالح "استغرقت صناعة الشخصيات كلها 6 أشهر، وقبل البدء في أي شخصية يقوم سائد بعمل الهيكل أولًا وصناعة الدعائم، وهو أمر مختلف من شخصية لشخصية وفقًا لتحريكها في العمل، يتولى صالح مهمة

صناعة الشخصيات بعد ذلك، وهذه المرة أردنا ان نجعل تعابير وجههم واضحة أكثر، فصنعنا أكثر من وجه لشخصيات معينة، قمنا بالتصوير قبل أن تجف المواد حتى نخلق من لمعانها تعابير ومشاعر".

قضية فيلم ليل

قدم الثلاثي صالح من قبل فيلمي بيت وعيني، وهما فيلمان يطرحا نفس القضية – قضية انسانية – ولكنه اختلف هذه المرة في صناعته لفيلم ليل في أكثر من شيء، قال عنها صالح "هذه المرة أردنا أن نقوم بتحريك الشعر، الأمر الذي استغرق جلسات عمل مطوّله حتى نصل للشكل النهائي، ولكني تعاونت مع مصممة أزياء فيلم عيني "كاتي كاسترومات" لأنها حقًا مبدعة في عملها".

أحداث فيلم ليل

وتبدأ أحداث الفيلم عندما يسرق غبار الحرب النوم من الأعين، يجلب

لَيل السلام والنوم لكل سكان المدينة المُحطمة، لكن أعين والدة الطفل المفقود تبقى مفتوحة، فيحاول لَيل خداعها لتنام، وبهذا ينقذ روحها القلقة، وكان الفيلم قد حظي بعرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي حيث نافس في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة "نمور الغد"، وقام بالأداء الصوتي للفيلم هيام عباس، رافا العريضي، سلمى صالح، ومن تأليف ومونتاج وإخراج أحمد صالح. أحمد صالح هو كاتب ومخرج فلسطيني أردني ألماني، أطلق فيلمه الأول عام 2012 بعنوان البيت، ليحصل على المركز الثاني كأفضل فيلم ألماني قصير.

الأفلام القصيرة للمخرج أحمد صالح

فيلمه القصير الثاني هو عيني، والذي حصل على أوسكار الطلاب كأفضل فيلم قصير عام 2016، ويعتبر فيلم ليل هو ثالث أفلامه القصيرة والذي عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي.

كتب - محمد فهمي

يتسقبل مهرجان الجونة السينمائي قي دورته الخامسة، عن مشاركة فيلمي "أميرة"، قمر14"، ضمن أفلامه التي سيتم عرضها في فعالياته التي ستبدأ الخميس المقبل وتتنتهي في 22 من أكتوبر الجاري.

فيلم أميرة ينافس في مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة، وهو العرض العربي الاول له، ومن إخراج محمد دياب وبطولة عدد كبير من النجوم العرب، في مقدمتهم صبا مبارك وعلي سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور أميرة، مع قيس ناشف ووليد زعيتر.

وهو من مونتاج أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دياب في فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب.

جوائز فيلم أميرة في مهرجان فينيسيا

وقد حصل الفيلم خلال عرضه العالمي الأول في الدورة 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي على 3 جوائز هي جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS) وجائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان.

تفاصيل مشاركة فيلم "قمر 14"

فيلم قمر 14 من إخراج هادي الباجوري وتأليف محمود زهران ويضم في بطولته خالد النبوي وشيرين رضا وأحمد حاتم وأحمد مالك وغادة عادل وأحمد الفيشاوي وياسمين رئيس وأسماء أبو اليزيد وبيومي فؤاد ومحمد جمعة ومي الغيطي وخالد أنور ومحمد علاء (جامايكا). وتدور أحداث الفيلم حين يعتلي قمر ليلة 14 سماء مصر، فنشهد تحت ضيائه عدة علاقات عاطفية تحاول الصمود والنجاح؛ حيث يصطدم أصحابها بمحظورات مختلفة يفرضها عليهم المجتمع، لتعوق علاقاتهم وتهددها بالفشل. فيحاول أبطالنا مواجهة هذه المحظورات وتحدي طاقة قمر 14.

فعاليات افتتاح الجونة السينمائي 2021

ويشهد حفل افتتاح مهرجان الجونة حضور عدد كبير من نجوم الفن وعلى رأسهم يسرا عضو اللجنة الاستشارية، ليلي علوي، سمية الخشاب، الهام شاهين، هالة صدقي، طارق لطفي، مني زكي، نيللي كريم، وانوشكا، بسمة، لبلبة، روجينا، اشرف عبد الباقي، ريهام عبد الغفور، نجلاء بدر، سوسن بدر، احمد داش، احمد داوود، مايا دياب، المخرجة ايناس الدغيدي، امير المصري، داليا البحيري، مريم الخشت، محمود الليثي، تارا عماد، احمد فهمي، محمد فراج، صبري فواز، ثراء جبيل، محمد حاتم، علي قاسم، امينة خليل، احمد مجدي، كريم محمود عبد العزيز، شريف منير ، وسيد رجب ،هاني رمزي، احمد رزق ، علا رشدي ،احمد شاكر ، بسنت شوقي، هنا شيحة، اسر ياسين، نور، ريا ابي راشد ، دياموند عبود، باسل الخياط هدي الاتربي، يسرا االلوزي، هدي المفتي، ناهد السباعي، ادم الشرقاوي ، علي الطيب، عمر الشناوي، مايان السيد، جابي خوري، عمرو محمود ياسين، شريف مندور، بيتر ميمي، تامر محسن، هشام الغانم وأخرين.

أفلام الجونة السينمائي 2021

كتب - محمد فهمي

تفاصيل لجنة تحكيم مهرجان الجونة السينمائي 2021

حول اختيار أعضاء لجان التحكيم للدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي: "إضافة إلى انتقاء مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية المبتكرة، فإن جانبًا من مهمة مهرجان الجونة السينمائي يتمثل في دعوة مجموعة متميزة للغاية من صناع السينما والنقاد السينمائيين والمتخصصين في الصناعة لتشكيل لجان التحكيم. نتمنى لأعضاء لجان التحكيم كل التوفيق في رحلتهم الصعبة لاختيار الفائزين بجوائز الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي". 

لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

تضم لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة المصرية منة شلبي، التي لعبت أدوارًا سينمائية هامة مع مخرجين متميزين وتعد أول ممثلة مصرية وعربية يتم ترشيحها لجائزة الإيمي الدولية لأفضل ممثلة عن دورها في مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة"، وسارة هوش المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان جواناخواتو السينمائي الدولي في المكسيك، كما تضم المخرج والمنتج اللبناني جورج هاشم الذي تشمل أعماله الفيلم الشهير "رصاصة طايشة" (2010)، وفيلم "نار من نار" (2016). فضلًا عن ذلك، يشارك في اللجنة المخرج الهندي كبير خان، المعروف بأعمال مثل "كابول إكسبرس" و"نيويورك" و"إيك ثا تايجر" و"سنوات طالبان وما بعدها".

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتج روب ألين، الرئيس التنفيذي لشركة مارجيت هاوس فيلمز، ومنتج فيلم نتفليكس "أنا لم أعد هنا".

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المنتج الكوري الجنوبي جاي جيون المؤسس المشارك لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، والذي أنتج

أفلامًا مثل "حكاية مدينة واحدة"، بالإضافة إلى المخرجة الأمريكية كيم إيه سنايدر التي تشمل أعمالها الأخيرة الفيلم الوثائقي "نحن الأطفال" والذي حظى باحتفاء نقدي وجماهيري واسع. كما تضم لجنة التحكيم المخرج الأردني الهولندي محمود المساد والذي نال استحسانًا نقديًا عن أعماله مثل "الشاطر حسن" و"هذه صورتي وأنا ميت"، والمنتجة الفلسطينية مي عودة التي عرض فيلمها الأول "200 متر" للمرة الأولى عالميًا بمسابقة أيام فينيسيا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والحاصلة على جائزة فارايتي للمواهب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مهرجان الجونة السينمائي. ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة المنتجة المكسيكية مارتا سوسا، والتي لاقت أعمالها نجاحا في عدد كبير من المهرجانات السينمائية الدولية وفازت بأكثر من 150 جائزة بما فيها جائزة الإيمي.

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة

 أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتضم المخرج والمنتج المصري تامر عشري والذي يشتهر بأعمال منها "فوتوكوبي" والفيلم الفائز بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير "ماتعلاش عن الحاجب" في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، ومبرمجة الأفلام أليس خروبي والتي كانت عضوًا أساسيًا في برمجة الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي.

تضم اللجنة كذلك الممثلة المغربية نادية كوندا، والتي فازت بجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة في الدورة الأولى من المهرجان عن دورها في فيلم "وليلي" لفوزي بن سعيدي، والصحفية والناقدة الإيطالية إي نينا روث، التي كتبت للعديد من المطبوعات الشهيرة بما في ذلك فوج إيطاليا وهاربر بازار العربية ومجلة فلاونت. ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري، ومن بين أعمالها

أفلام مثل "واحد صفر" الذي نافس في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2009، كما عرض فيلمها "يوم للستات" للمرة الأولى عالميًا في مهرجان لندن السينمائي لعام 2016. image يطلق مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة جائزة نجمة الجونة الخضراء والتي تُمنح للأفلام التي ترفع مستوى الوعي أو تشارك المعرفة حول القضايا المتعلقة بالبيئة أو الحياة البرية وأهميتها واستدامتها.

أروى جودة ومنة شلبي في لجنة تحكيم الجونة السينمائي 2021

تشمل لجنة التحكيم لهذه الجائزة الممثلة المصرية أروى جودة، والمعروفة بأدوارها في أعمال مثل "حجر جهنم" و"هذا المساء" و"أهو ده اللي صار"وهي من المهتمين بأمور البيئة وسبق أن مثلت مصر في مسابقة "ميس إيرث" و حصلت على المرتبة الرابعة عالميًا. إضافة إلى المخرج كيفان مشايخ الذي بدأ مسيرته المهنية من خلال كتابة وإخراج وإنتاج فيلم "الحارس: أسطورة عمر الخيام"، كما تضم اللجنة رنا نجار الصحفية بجريدة الشرق، والتي عملت قبل ذلك بوكالة رويترز العالمية.

أما فيما يخص لجنة تحكيم نيتباك (شبكة الترويج للسينما الآسيوية) فتتكون من إندو شريكنت إحدى الأعضاء المؤسسين لـ"نيتباك" الهند، وكانت المدير المشارك لمهرجان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية. إضافة إلى المخرج الكوري الجنوبي تشانج هو باي الحاصل على العديد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة بيكسانج للفنون، وتشمل أفلامه "صيد الحيتان" و"ليلة عميقة الزرقة"، والمنتج والمخرج الفلسطيني السويدي محمد قبلاوي مؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد.

تضم لجنة تحكيم فيبريسي (الاتحاد الدولي لنقاد السينما) الصحفية والناقدة الأسترالية هيلين بارلو الفائزة بجائزة الريشة الذهبية عام 2019 عن إسهاماتها وخدماتها للسينما الفرنسية، والتي قامت بتغطية مهرجانات كان وبرلين على مدار 30 عامًا. إضافة إلى الصحفية الإيطالية ميكيلا مانينتي والتي تقوم بتغطية العديد من المهرجانات السينمائية الأوروبية المرموقة مع تركيز خاص على مهرجان فينيسيا السينمائي، وكذلك الصحفي المصري محمد نبيل الذي يكتب بانتظام عن السينما منذ عام 2010 بمجلة الكواكب ويشغل بها منصب نائب مدير التحرير.

نبذة عن مهرجان الجونة السينمائي 

أحد المهرجانات الرئادة في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، يهدف إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام للجمهور الشغوف بالسينما، وتعزيز التواصل بين الثاقافت المختلفة من خلال فن السينما.

كتبت - لمياء نبيل

وتضم لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة المصرية منة شلبي، التي لعبت أدوارًا سينمائية هامة مع مخرجين متميزين وتعد أول ممثلة مصرية وعربية يتم ترشيحها لجائزة الإيمي الدولية لأفضل ممثلة عن دورها في مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة"، وسارة هوش المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان جواناخواتو السينمائي الدولي في المكسيك، كما تضم المخرج والمنتج اللبناني جورج هاشم الذي تشمل أعماله الفيلم الشهير "رصاصة طايشة" (2010)، وفيلم "نار من نار" (2016).

فضلًا عن ذلك، يشارك في اللجنة المخرج الهندي كبير خان، المعروف بأعمال مثل "كابول إكسبرس" و"نيويورك" و"إيك ثا تايجر" و"سنوات طالبان وما بعدها". يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتج روب ألين، الرئيس التنفيذي لشركة مارجيت هاوس فيلمز، ومنتج فيلم نتفليكس "أنا لم أعد هنا".

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المنتج الكوري الجنوبي جاي جيون المؤسس المشارك لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، والذي أنتج أفلامًا مثل "حكاية مدينة واحدة"، بالإضافة إلى المخرجة الأمريكية كيم إيه سنايدر التي تشمل أعمالها الأخيرة الفيلم الوثائقي "نحن الأطفال" والذي حظى باحتفاء نقدي وجماهيري واسع.

كما تضم لجنة التحكيم المخرج الأردني الهولندي محمود المساد والذي نال استحسانًا نقديًا عن أعماله مثل

"الشاطر حسن" و"هذه صورتي وأنا ميت"، والمنتجة الفلسطينية مي عودة التي عرض فيلمها الأول "200 متر" للمرة الأولى عالميًا بمسابقة أيام فينيسيا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والحاصلة على جائزة فارايتي للمواهب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مهرجان الجونة السينمائي.

ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة المنتجة المكسيكية مارتا سوسا، والتي لاقت أعمالها نجاحا في عدد كبير من المهرجانات السينمائية الدولية وفازت بأكثر من 150 جائزة بما فيها جائزة الإيمي.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتضم المخرج والمنتج المصري تامر عشري والذي يشتهر بأعمال منها "فوتوكوبي" والفيلم الفائز بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير "ماتعلاش عن الحاجب" في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، ومبرمجة الأفلام أليس خروبي والتي كانت عضوًا أساسيًا في برمجة الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي.

وتضم اللجنة كذلك الممثلة المغربية نادية كوندا، والتي فازت بجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة في الدورة الأولى من المهرجان عن دورها في فيلم "وليلي" لفوزي بن سعيدي، والصحفية والناقدة الإيطالية إي نينا روث، التي كتبت للعديد من المطبوعات الشهيرة بما في ذلك فوج إيطاليا وهاربر بازار العربية ومجلة فلاونت.

ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري، ومن بين أعمالها أفلام مثل "واحد صفر" الذي نافس في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2009، كما عرض فيلمها "يوم للستات" للمرة الأولى عالميًا في مهرجان لندن السينمائي لعام 2016.

وأطلق مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة جائزة نجمة الجونة الخضراء والتي تُمنح للأفلام التي ترفع مستوى الوعي أو تشارك المعرفة حول القضايا المتعلقة بالبيئة أو الحياة البرية وأهميتها واستدامتها.

وتشمل لجنة التحكيم لهذه الجائزة الممثلة المصرية أروى جودة، والمعروفة بأدوارها في أعمال مثل "حجر جهنم" و"هذا المساء" و"أهو ده اللي صار"وهي من المهتمين بأمور البيئة وسبق أن مثلت مصر في مسابقة "ميس إيرث" و حصلت على المرتبة الرابعة عالميًا.

إضافة إلى المخرج كيفان مشايخ الذي بدأ مسيرته المهنية من خلال كتابة وإخراج وإنتاج فيلم "الحارس: أسطورة عمر الخيام"، كما تضم اللجنة رنا نجار الصحفية بجريدة الشرق، والتي عملت قبل ذلك بوكالة رويترز العالمية.

أما فيما يخص لجنة تحكيم نيتباك (شبكة الترويج للسينما الآسيوية) فتتكون من إندو شريكنت إحدى الأعضاء المؤسسين لـ"نيتباك" الهند، وكانت المدير المشارك لمهرجان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية.

إضافة إلى المخرج الكوري الجنوبي تشانج هو باي الحاصل على العديد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة بيكسانج للفنون، وتشمل أفلامه "صيد الحيتان" و"ليلة عميقة الزرقة"، والمنتج والمخرج الفلسطيني السويدي محمد قبلاوي مؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد.

وتضم لجنة تحكيم فيبريسي (الاتحاد الدولي لنقاد السينما) الصحفية والناقدة الأسترالية هيلين بارلو الفائزة بجائزة الريشة الذهبية عام 2019 عن إسهاماتها وخدماتها للسينما الفرنسية، والتي قامت بتغطية مهرجانات كان وبرلين على مدار 30 عامًا.

كتبت - لمياء نبيل

ويعرض فيلم "ليل" للمرة الأولى يوم الاثنين المقبل الساعة 3.30 عصراً بقاعة أوديماكس، والعرض الثانى يوم الثلاثاء الساعة 9.30 مساء بنفس القاعة.

وكشف المخرج أحمد صالح عن تفاصيل صناعته للفيلم التحريك القصير ليل، والتي استمرت 4 سنوات من الكتابة وصناعة الشخصيات وتحريكها بالتعاون مع شقيقيه سائد صالح وصالح صالح، حيث صرّح "عملت على السيناريو مع سائد وصالح لفترة طويلة، فمرحلة ما قبل الإنتاج في أعمال التحريك مهمة جدًا، ولهذا طوّرنا السيناريو أكثر من مرة، قبل أن نبدأ في صناعة الشخصيات وتحريكها".

وعن صناعة الشخصيات يقول صالح "استغرقت صناعة الشخصيات كلها 6 أشهر، وقبل البدء في أي شخصية يقوم سائد بعمل الهيكل أولًا وصناعة الدعائم، وهو أمر مختلف من شخصية لشخصية وفقًا لتحريكها في العمل، يتولى صالح مهمة صناعة الشخصيات بعد ذلك، وهذه المرة أردنا ان نجعل تعابير وجههم واضحة أكثر، فصنعنا أكثر من وجه لشخصيات معينة، وقمنا بالتصوير قبل أن تجف المواد حتى نخلق من لمعانها تعابير ومشاعر".

12.10.2021