بالصور.. الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح الدورة 22
لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
يتابع حاليا كل من الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس مهرجان
الإسماعيلية السينمائي، والسيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي
للسينما - الجهة المنظمة للمهرجان- الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح
الدورة 22 من عمر المهرجان، التي تنطلق فعالياتها غدا الأربعاء الموافق 16
يونيو حتى الثلاثاء 22 والتي تقام لأول مرة على شاطئ قناة السويس بأحد
الفنادق الكبرى بمحافظة الإسماعيلية.
مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ
بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية
والاحترازية؛ للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف المهرجان وجميع المشاركين به.
افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية بأغنية
أرض الحرية
ينطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
والقصيرة الـ22، غدًا الأربعاء، والذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة
السيناريست محمد الباسوسي، ويرأسه الناقد السينمائي عصام زكريا.
جاء ذلك بحضور إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والفريق
أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ
الإسماعيلية، وعدد من قيادات وزارة الثقافة وصناع السينما التسجيلية
القصيرة.
ويبدأ الحفل الذي يقام على شاطئ قناة السويس بأحد الفنادق
الكبرى بمحافظة الإسماعيلية، حيث تم تجهيز مسرح مفتوح يستع لـ500 فرد في
الهواء الطلق، تطبيقًا للإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من
فيروس كورونا المستجد، وذلك باستقبال ضيوف المهرجان على الرد كاربت، ثم
تبدأ المراسم الرسمية للافتتاح، والذي تقدمه المذيعة إنجي علي، بالسلام
الوطني، ثم بأغنية "أرض الحرية" غناء عماد كمال وكلمات طارق علي وألحان
كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي وكيروجراف مصطفى حجاح ويخرج الحفل المخرج
هشام عطوة.
ويلقي الناقد عصام زكريا كلمة رئيس المهرجان، يليه كلمة
السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، ثم كلمة اللواء شريف
فهمي محافظ الإسماعيلية، قبل كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
والتي تعلن خلالها افتتاح المهرجان.
ويلي ذلك عرض لجان التحكيم على الشاشة، وتضم لجنة تحكيم
الفيلم التسجيلي الطويل والقصيرالمخرجة الإماراتية نجوم الغانم والمخرج
والمنتج السينمائي ديان بيتروفيتش، والمخرجة المصرية هالة خليل، والمخرج
العراقي الفرنسي عباس فاضل، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي
والتحريك فنان الرسوم المتحركة، وكاتب السيناريو "توماس ويلز"، والسيناريست
المصري تامر حبيب، والمخرج المغربي عبدالإله الجوهري، والروسية إيلينا
كورسيفا المنتجة، والمخرج بنيامين كورتيشي من مقدونيا، وتضم لجنة تحكيم
الفيبريسي الناقدة المصرية مروة أبو عيش، والناقدة السورية لما طيارة
والناقد الإيطالي ماسيموليتشي، في حين تضم مسابقة أفلام الطلبة وتضم المخرج
المصري خالد بهجت، والمخرجة المصرية دينا عبد السلام ومن لبنان نجا الأشقر
مدير نادي لكل الناس للسينما.
ومن المقرر أن يجرى تكريم اسم فنانة التحريك ورائدة الرسوم
المتحركة المخرجة "فايزة حسين"، والتي رحلت عن عالمنا قبل ثلاثة أسابيع،
يليها تكريم الناقد الكبير "كمال رمزي" وثم اسم الراحلة رجاء الجداوي
وتتسلمها نجلتها أميرة مختار يلي ذلك عرض
fire show
مع بدء الاستراحة، ثم يتم عرض فيلم الافتتاح السويسري "فرح" إخراج جوليا
بانتروهو فيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في "80 دقيقة"، حيث يرسم صورة
للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد
الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على
إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعياً وثقافياً ودينياً.
15
فيلما ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان
الإسماعيلية
يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية
السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة التي ينظمها المركز القومي
للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، والمقرر إقامتها في الفترة من 16
إلى 22 يونيه الجاري، تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، 15 فيلمًا
بمسابقة الإفلام الروائية القصيرة.
وأول الأفلام المشاركة فيلم "عايشة" للمخرج زكريا نوري، والذي يدور حول
عايشة، ذات الـ26 عاماً التي تعيش في ضواحي المدينة، حياة رتيبة، وتعتني
أثناء النهار بأمها المريضة، وفي الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أي
شاحنة محتملة.
ويشارك أيضا فيلم "الست" إخراج سوزانا ميرغني، ويدور حول
نفيسة، ذات الـ15 عاماً، التي تعيش في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن،
وتحمل نفيسة إعجاباً لبابيكر، بينما يرتب والديها زواجها من نادر، في حين
أن جدة نفيسة (الست) تملك خططاً أخرى لمستقبلها، لكن هل تستطيع نفيسة أن
تختار لنفسها؟.
وينافس أيضا فيلم "بنت وردان" للمخرجة ميساء المومين، ويدور
حول امرأة في مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين
المنقادين، وتواجه صرصور محتضر في مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة
غريبة.
ويشارك كذلك فيلم "حار" للمخرج سيمون جيونت، فيدور حول أنه
أثناء نوبة عملها الليلة في محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل
تعطلت سيارته. بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة في نوايا الرجل
الحقيقية.
ويعرض فيلم "إل ريمانسو" للمخرج سيباستيان فالنسيا، ويدور
حول عائلة من القرويين المتجولين تستقر في إل ريمانسو، وهو بيت ريفي حيث
تظهر فيه آثار ماضٍ وحشي، في ليلتهم الأولى في المنزل ينتظرون بقلق السلام
القادم مع بزوغ الفجر.
كما يشارك فيلم "كومبارس" للمخرج فيجنار، ويسرد قصة رجل
يتبع مجموعة من العمال من أجل العمل في منطقة صناعية، ويتجرد لاحقاً من
ملابسه وهو يته، ويرتدي زياً عسكرياً ويتقلد سلاحاً، ويتم اختبار عزمه
بسلسة من الأحداث المزعجة.
أما فيلم "عمل الماني جيد" للمخرج جلميس ألكسندر كيفر،
ويدور حول أولي وديدي حرفيان يعملان في ورشتهما على صليب معقوف، في مكان ما
بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية.
ويشارك أيضا فيلم "جرين مارادونا" للمخرج فراس خوري، ويحكي
أنه أثناء كأس العالم 1990، يحاول صبيان فلسطينيان البحث عن ستيكر أرجل
مارادونا المفقود؛ من أجل استكمال ألبوم كأس العالم والفوز بلعبة الأتاري.
وينافس فيلم "في القارب" للمخرج بايزاك ماماتاليف، ويدور
حول شاب مسلم، يقتات من نقل الناس من ضفة إلى أخرى بقاربه، تجبره الظروف
على نقل امرأة مسيحية حُبلى إلى الضفة الأخرى.
كما يشارك فيلم "ليلة واحدة" للمخرج مالي يينا ويقدم ويقدم
الفيلم معالجة معاصرة لبيتر بان الذي لا يريد أن ينضج رغم مرور الوقت،
ويملك قاعدتين في حياته "لا يمكن لفتاة أن تقضي الليل في بيته"، و"هناك
دائماً وقت لكل شيء".
وينافس كذلك فيلم "ألم" للمخرج أنا روز دوكورث، ويلخص حكاية
فتاة صغيرة تدرك أن والدها ليس شخصاً منيعاً، بعد تعرضه لحادث، أثناء لعب
الكريكيت، فضح هشاشته.
ويعرض فيلم "مكان في الزمن" للمخرج نواف الجناحي، ويدور حول
رجل عجوز مهجور هائم في شقته بينما يصارع الموت بذكرى جميلة.
كما يعرض فيلم "ميلاد عازف الطبل" للمخرج بيكولاس ستيفانازي
ويدور حول بلدة صغيرة، يطلب لوثير من خوسيه أن يسلم آخر طبوله إلى البلدة
التالية، يقبل خوسيه وينتظره طريق طويل هو وطبوله دون نقود.
ومن المقرر يعرض فيلم "حمل الله" للمخرج ديفيد
بينيروفيسنتي، يلخص صورة غامضة لعائلة مترابطة، حيث تمتلئ الاحتفالات
الصيفية لهذه القرية البرتغالية بالشهوانية والعنف.
ويشارك كذلك فيلم "فيرديانا" للمخرج أيلينا بياتريس ودانييل
لينس فيلخص في أنه بعد شجار كبير، يستيقظ الزوجين بمشاكل لا تصدق، فهو فقد
النطق وهي فقدت السمع، ولم يعد للفحوصات والأطباء أي فائدة، تأتي إليهم
سيدة بنبتة خاصة لمساعدتهم. |