وقال الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما، إن اختيار أبو شادي للتكريم في المهرجان لم يكن محل خلاف أو مناقشة، موضحًا: "أنا وعصام زكريا رئيس المهرجان، لم نتردد لحظة في هذا الاختيار، ولم يكن هناك أي مجال لتقييم الشخص ولا الموقف. فهذا الرجل دوره في مهرجان الاسماعيلية لا يقبل الشك أو المناقشة، فنحن نتحدث عن واقع على الارض".

وأشار إلى أنه تواصل مع الناقد الراحل ليختار بنفسه من يتولى إعداد الكتاب الذي يتناول مسيرته السينمائية والنقدية، كما أنه خرج بتوقيعه ومراجعته.

فيما تحدث الناقد عصام زكريا، في بداية كلمته عن علاقته بالناقد الراحل، قائلا: "علي أبو شادي ليس أستاذا فقط لأني قرأت له في البدايات، وإنما لأن أول مقال نشر لي كان في مجلة الثقافة الجديدة حينما كان أبو شادي رئيس تحريرها، وكانت المجلة تنشر مقالات لكبار النقاد، وبمجرد ما سلمته المقال نشره فوراً، وهذا كان دأبه، كان دائماً يساعد الكثيرين ويدعمهم، وكان يحب دائماً أن يكون هناك وجوه جديدة على الساحة".

وأضاف أن البصمة التي تركها أبو شادي في مهرجان الإسماعيلية لا يمكن إنكارها، مستدركًا: "لقد تولى إدارة المهرجان في عام 2001، والحقيقة أنني اعتبر هذه الفترة الانطلاقة الحقيقية للإسماعيلية السينمائي لأن دورات المهرجان انتظمت بعد ذلك لمدة 10 سنوات دون توقف".

ولفت إلى أن الناقد الراحل تولى منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في وقت عصيب، لكنه كان ذكي في التعامل مع العديد من المواقف والأزمات. فقد استطاع أن يتجاوزها لصالح الفن والإبداع، وجمع بين مهام الناقد ورجل الدولة، وتمكن من الموازنة بين الناحيتين.

فيما استعرض الناقد أسامة عبد الفتاح أجزاء من الكتاب الذي أعده الناقد محمود عبد الشكور، نظرًا لعدم تمكن الأخير من حضور التكريم. وقال عبد الفتاح إن تكريم الناقد الراحل ليس مجرد تكريم لشخص أو ناقد أو رجل دولة، بل هو تكريم لجيل كامل، الجيل الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية وتشكل وعيه في الستينيات.

وشارك خلال التكريم عدد من النقاد والسينمائيين الذين تحدثوا عن مواقف شخصية أو مهنية جمعتهم بالناقد الراحل، منهم هاشم النحاس، وطارق الشناوي، وأحمد شوقي، وماجدة موريس، وانتشال التميمي.

12.04.2018

أما من الساعة 5 الى الساعة 7 مساء فيعرض فيلم لاصق الطيور اخراج ايفان ديى روش، وفيلم مصيبة اخراج وينجراند وفيلم نقلة اخراج يوسف البقشى وفيلم زاوية اخراج خالد بياتى وفيلم المطار اخراج ميشيل مولر.

####

الورشة تقيمها إدارة الإنتاج بالمركز القومي للسينما تحت إشراف المونتيرة منار حسني  ويحاضر بها كل من  السيناريست محمود خليل ومدير التصوير مصطفى نبيل، والمخرج مختار علي ومدير التصوير مينا منيس. 

بدأت الورشة بالحديث عن أساسيات صناعة الفيلم السينمائي وكيفية إنتاجه وخوض تجربة كتابة السيناريو وطرق التصوير الجيد وحثهم على تنمية الخيال من أجل الإبداع.

ونوه خليل خلال حديثه عن مدة الفيلم القصير وأنه لابد أن يبدأ من نصف دقيقة ولا يتجاوز ساعة كحد أقصى حتى لا يتحول لفيلم طويل.

وشجع الحاضرون علي ابتكار المشاريع المختلفة وإعدادها وتصويرها داخل قَصر الثقافة ليتم انتاج فيلم أو اثنين اثناء مدة الورشة، وعرضت الورشة مجموعة من الأفلام القصيرة لنقدها وتحليلها بشكل فني.

####

وكان حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية خرج بشكل راقي، حيث حرص المهرجان أن يكون الحفل بسيط وبدون كلمات طويلة للمسئولين.

####

####

وقال إيراج إنه سعيد بمشاركة فيلمه فى مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى وتمثيل الكويت فيها ضمن المنافسة مع عدد كبير من الأفلام المشاركة فى المهرجان من شتى دول العالم .

####

وقال: سألنا أنفسنا أنا وعصام زكريا رئيس المهرجان من يستحق التكريم كشخص واحد فى مصر ولم نتردد لحظة فى أن نقول اسم شخص واحد وهو على أبو شادى، ولم يكن هناك أى مجال لتقييم الشخص ولا الموقف ولا أى شىء، فهذا الرجل دوره فى مهرجان الاسماعيلية لا يقبل الشك أو المناقشة، فنحن نتحدث عن واقع على الارض.

وأكد عبد الجليل أن إدارة المهرجان تحدثت مع على أبو شادى ووافق على التكريم، وطلبت منه إدارة المهرجان أن يختار من يكتب عنه الكتاب الخاص به ضمن المكرمين، وهو ما حدث بالفعل، فكل شىء فى الكتاب خرج بتوقيعه وبمراجعته.

وأكد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الناقد الراحل على أبو شادى بالنسبة له كان شخصية مؤثرة فى حياته، وقال: أول مرة انشر مقالاً فى حياتى كانت فى مجلة الثقافة الجديدة وقتما كان على أبو شادى رئيس تحريرها، وكانت المجلة تنشر مقالات لكبار النقاد، وبمجرد ما اعطيته المقال نشره فورًا، وهذا كان دأبه، كان دائماً ما يساعد الكثيرين ويدعمهم، وكان يحب دائماً أن يكون هناك وجوه جديدة على الساحة.

وأضاف عصام زكريا أن المهرجان توقف خمس سنوات قبل أن يعود مرة أخرى على يد على أبو شادي، مؤكدًا أنه يعتير هذه البداية الحقيقة للمهرجان.

وأضاف: من الدورة الأولى التى تولاها على أبو شادى كنت مشاركًا فى تحرير الكتالوج، ومن وقتها ومهرجان الإسماعيلية جزء من تكوينى وجزء من ثقافتى.

وأنهى رئيس المهرجان حديثه موضحًا أن على أبو شادى تولى مناصب كثيرة، منها الرقيب على المصنفات الفنية، مؤكدًا أنه تولى زمام الأمور فى فترة عصيبة وبها أزمات، واستطاع أن يتجاوزها لصالح الفن والإبداع، وهو رجل ناقد ينحاز للفن والإبداع ولكنه فى نفس الوقت رجل دولة، واستطاع أن يوازن بين الجانبين.

وتحدث الناقد أسامة عبد الفتاح مؤكدًا أن تكريم الناقد على أبو شادى ليس مجرد تكريم شخص أو ناقد أو رجل دولة، بل هو تكريم لجيل كامل، وهو الجيل الذى ولد بعد الحرب العالمية الثانية وتشكل وعيه فى الستينيات، قائلاً: يمكننا أن نعتبر على أبو شادى ابن التجربة الناصرية، وهو ما يتضح من الكتاب، حيث كان من المعجبين بعبد الناصر وصدم من نكسة 1967 ككل أبناء جيله فى تلك الفترة.

وأضاف: على أبو شادى بالنسبة لنا كان بمثابة أب، لجيلنا ولأجيال أخرى، وكان صديقًا لوالدى وأنا أعتبره والدى الثاني، وكنا نختلف كثيرًا وهذا طبيعي، ولكن هذا لم يغير من حبنا له، فطوال الوقت كان على أبو شادى رجلا مهذبًا وخلوقًا جدًا، لم اره قط فى حياتى عالى الصوت أو فظاً أو متجاوزاً.

12.04.2018

ووصف زكريا المهرجان، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، بأنه «قوة ناعمة» تمثل الوجه الآخر لقوة مصر وريادتها عالميا في ظل المرحلة الحالية، التي تشهد مصر فيها نهضة حقيقية شاملة في كل المجالات، موجها الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم على دعمها الكامل للمهرجان.

وأشار «زكريا» إلى أن تكريم المهرجان لمؤسسه الراحل الناقد على أبوشادي يرسخ مبدأ الوفاء تجاه رموز مصر.

وقال إن مسابقة الطلبة التي اطلقها المهرجان هذا العام هي الأولى من نوعها لإتاحة الفرصة للإبداع لدى الأجيال الجديدة وزيادة شعبية المهرجان في قطاعات المجتمع المختلفة، لافتا إلى أن الفرصة متاحة لجميع طلاب الجامعات في مصر للمشاركة في المهرجان.

12.04.2018

####

يحضر الندوة الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما، الناقد عصام زكريا، انتشال التميمي رئيس مهرجان الجوتة، والناقد أحمد شوقي، بالإضافة إلى عدد من السينمائيين والنقاد.

####

ويُنافس "رجل يغرق" في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ويُعرض "بين شقيقتين" ضمن البرنامج الذهبي، ويلي عرضه حلقة نقاشية بحضور المخرج مانو جيروزا والسينارست فالنتينا تولد، حيث فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة السابقة من مهرجان الإسماعيلية.

12.04.2018

وقال خالد عبدالجليل إنه تم عقد أكثر من جلسة عمل للاتفاقية بدأت من مهرجان طنجة مرورا بالقاهرة إلي أن تم الاستقرار عن سبل التعاون وكيفية تطبيقها.

وأضاف محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر إن رئيس الوزراء شريف إسماعيل مهتم بشكل شخصي بتوقيع الاتفاقية خاصة وأنها تمثل دولتي مصر والمغرب بحضور قامات سينمائية كبيرة.

وشدد علي أن المهرجان نجح في الوصول لأهالي الإسماعيلية وقيادتها التنفيذية لما يحقق المهرجان من تفاعل مع الجميع خلال فعالياته وأفلامه وورش عمله التي يشارك بها شباب الإسماعيلية.

وأكد صارم الفهري رئيس المركز السينمائي المغربي أنه رغم أهمية الاتفاقية التي تم توقيعها للإنتاج مشترك بين مصر والمغرب عام 1999 إلا أن اتفاقية هذا العام هي الأهم في تاريخ العلاقات الفنية بين البلدين.

12.04.2018

وفي الخامسة مساءً تبدأ أولى جلسات الورشة الرئيسية للمهرجان وهي ورشة التصوير السينمائي وعلاقة الديكور بالتصوير السينمائي والتي يقدمها الدكتور سعيد الشيمي، وتستمر جلسات الورشة حتى يوم الإثنين الموافق 16 أبريل، وتهدف الورشة للتعريف بمبادئ وأساسيات التصوير السينمائي.

وفي تمام السابعة مساءً، تقام ندوة تكريمية للناقد الراحل علي أبو شادي، الذي تم تكريمه بحفل الافتتاح مساء أمس.

يذكر أن الافتتاح الذي أقيم بالأمس، شهده العديد من السينمائيين الفائزين بجوائز المهرجان الذهبية في دوراته الـ19 السابقة، حيث تقوم فكرة الاحتفال بالدورة العشرين على دعوة الفائزين بجوائز الدورات السابقة وعمل برنامج من أفلامهم يضم 50 فيلما مصريا وعربيا وأجنبيا، أي أنه سيتم تأسيس ذاكرة سينمائية يمكن من خلال متابعتها استعراض جميع دورات المهرجان السابقة.

####

وقال خالد عبد الجليل في كلمته باحتفالية التوقيع: "الاتفاقية حاولنا إتمامها على مدار عام كامل، وتم اتخاذ جميع الاجراءات القانونية من الجهتين".

وأضاف: "هو عبارة عن اتفاق تفاهم سينمائي بين دولتين وليس جهتين، وهذا يعني أن هناك شراكة حقيقية ستحدث من الآن في كل ما يتعلق بالأنشطة السينمائية بداية من الاستفادة بالتجربة المغربية في إدارة العملية السينمائية، ولابد أن نعترف أن التجربة المغربية في صناعة السينما هي تجربة رائدة ويجب أن نتوقف لها احتراما".

وتابع: "تشرفنا بوجود وفد سينمائي مغربي على رأسه رئيس المركز السينمائي المغربي، وبحضور محافظ الاسماعيلية الذي أوجه له كل الشكر".

كما وجه التحية لكل من مسعد فودة والمخرج عمر عبد العزيز والمنتج محمد العدل، لافتا إلى أنهم مجموعة عمل كبيرة كانوا أمام عملية حقيقية مم أجل إتمام هذا التعاون.

من جانبه أعرب محافظ الإسماعيلية عن سعادته بتوقيع الاتفاقية في المحافظة، مضيفا: "هذا الاتفاق كان من المقرر أن يوقع العام الماضي لكنه تأجل لأسباب خارجة عن إرادة الطرفين وكنت أظن ان الاتفاق سيتم في فعالية سينمائية بعيدا عن الإسماعيلية لكن حسن الحظ حالفنا لتأجيل الاتفاقية واتمامها في هذه الدورة".

وتابع موجهًا حديثه للوفد المغربي: "العلاقة بين مصر والمغرب لا تحتاج لمذكرات تفاهم فالعلاقة وطيدة وموجودة من زمن طويل وأنتم تعلمون قيمة الشعب المغربي لدى الشعب المصري ووجودكم في الإسماعيلية شرف لنا".

أما صارم الفاسي فقال في كلمة مقتضبة إن الاتفاقية مهمة جدًا بالنسبة لهم لأن مصر هي مهد السينما.

####

جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولى برئاسة الناقد عصام زكريا.

وحضر توقيع الاتفاقية عبد اللطيف العصادي، مساعد مدير المركز السينمائي المغربي، وحسن المتقي رئيس القسم الإداري والمالي للمركز السينمائى المغربي، والدكتور محمد العدل، ومسعد فودة، والمخرج عمر عبد العزيز، وانتشال التميمي.

والاتفاقية تنفيذ للاتفاق بشأن الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي الموقع بين حكومة مصر وحكومة المغرب يوم الأربعاء 29 سبتمبر 1999.

واتفق الطرفان على العمل على تنسيق سبل ربط الاتصال بين المسؤولين والمهنيين من القطاع السينمائى في كلا البلدين؛ من أجل دراسة كل الإمكانيات التي من شأنها وضع مضامين مذكرة التفاهم المشار إليها أعلاه موضع التنفيذ ضماناً لتعاون ثنائي مثمر في مجال السينما قطاعاً عموميا وخاصا.

كما اتفقا على تشجيع تبادل التجارب والخبرات فى المجال السينمائي خاصة فى مجال التكوين والتكوين المستمر وتشجيع إقامة أسابيع سينمائية بصفة دورية بين البلدين كما جاء في مضامين مذكرة التفاهم المشار إليها أعلاه.

واتفقا على تشجيع حضور سينما البلدين والمشاركة في المهرجانات واللقاءات السينمائية المنظمة فى كلاهما وتشجيع توزيع الأفلام المغربية بمصر والأفلام المصرية بالمغرب، مع العمل على تشجيع عنونة هذه الأفلام بما يسهل عرضها على جمهور البلدين والتفكير فى اعتماد إجراءات تشجيعية لتصوير الأفلام المصرية بالمغرب والأفلام المغربية بمصر بما يخدم الصناعة السينمائية بكلا البلدين.

وتدخل مذكرة التفاهم حيز التنفيذ بدءً من تاريخ توقيعها، ويحق لأي طرف إنهاء العمل بها بموجب إشعار مدته شهر على الأقل يوجهه للطرف الأخر ودون أن تترتب على ذلك أية مسؤولية مهما كانت.

كما اتفق الطرفان على كل التفاصيل والترتيبات الأخرى المرتبطة بإنجاز الأنشطة الواردة في هذه المذكرة ويقوم كل طرف بتقديم وتنفيذ هذا الاتفاق حسب إمكانياته المتاحة ووفقا لما يراه مناسباً دون أى مسؤولية عليه تجاه الطرف الأخر أو تجاه الغير بأي شكل من الأشكال.

كما اتفقا على ألا تترتب على مذكرة التفاهم هذه أي التزام مالي بأى شكل من الأشكال على أي طرف تجاه الطرف الأخر أو الغير.

####

وقال الناقد أندرو محسن، المدير الفني للمهرجان، إن عدد الأفلام المترجمة بلغ عشرة أفلام منها: "إدانة حقيقية" في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، و"الأساطير" في مسابقة الأعمال التسجيلية القصيرة، وكل من "اتجاه القِبلة" و" ديكالب الابتدائية".

في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، "الراكب الأسود"، من إخراج رئيس لجنة التحكيم بيبي دانكرت، و" انسْ بغداد"، من إخراج سمير جمال الدين الذي كرمه المهرجان في دورته هذا العام، في البرنامج الذهبي، أو قسم احتفالية الدورة 20 الذي ضم الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان الأولى في دوراته الـ 19 السابقة

####

جاء ذلك على هامش افتتاح الدورة 20 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أمس.

####

الورشة يقدمها مدير التصوير الدكتور سعيد شيمي؛ بحضور عدد كبير من شباب المحافظة وضيوف المهرجان، وهي ورشة عن التصوير السينمائي وعلاقة الديكور بالتصوير السينمائي.

####

قال عبدالجليل في كلمته: "خلال التحضير للمهرجان سألنا أنفسنا من يستحق التكريم ولم نتردد في أن نقول علي أبو شادي وكنا نرصد فقط دوره الهام بمهرجان الإسماعيلية على مدار الدورات السابقة، وكلمناه ورحب تماما وعصام زكريا خيره من يكتب الكتاب عنه، وخرج الكتاب بقلم الناقد محمود عبدالشكور، وتأكدنا أن أبو شادي راضي عن النسخة تماما قبل وفاته".

يُذكر أن الافتتاح الذي أقيم بالأمس، شهد حضور العديد من السينمائيين الفائزين بجوائز المهرجان الذهبية في دوراته الـ١٩ السابقة، حيث تقوم فكرة الاحتفال بالدورة العشرين على دعوة الفائزين بجوائز الدورات السابقة وعمل برنامج من أفلامهم يضم 50 فيلما مصريا وعربيا وأجنبيا، لتأسيس ذاكرة سينمائية يمكن من خلال متابعتها استعراض جميع دورات المهرجان السابقة.

####

من جانبه، روى عصام زكريا بعضًا من ذكرياته مع الناقد الراحل، وقصة تعامله معه لأول مرة، قائلا: "أول مرة أنشر مقال كانت في مجلة الثقافة الجديدة وقتما كان رئيس التحرير وأخد المقال مني ونشره فورا وكان يساعد شباب في بداية حياتهم وكان محبا لضخ دماء جديدة".

####

قال عبدالفتاح إن الكتاب الذي أصدره المهرجان، مليء بالتفاصيل الخاصة بحياة الناقد الراحل، وبعض الشخصيات التي مثلت علامات فارقة في حياته ومنها فتحي فرج الذي دخل أبو شادي بسببه مجال النقد السينمائي.

أما الشخصية الثانية هي الناقد الراحل سمير فريد، حيث قال أبو شادي عنه في كتابه أن "فريد" أول شخص ساعده في دخول عالم المهرجانات السينمائية، حيث أحضر له دعوة عام 1980 لمهرجان فلسطين ببغداد.

وقال أبو شادي عن الناقد كمال رمزي في كتابه "هو الشخص الوحيد الذي كنت أئتمنه على أسراري".

يُذكر أن افتتاح المهرجان شهد حضور العديد من السينمائيين الفائزين بجوائز المهرجان الذهبية في دوراته الـ١٩ السابقة، حيث تقوم فكرة الاحتفال بالدورة العشرين على دعوة الفائزين بجوائز الدورات السابقة وعمل برنامج من أفلامهم يضم 50 فيلما مصريا وعربيا وأجنبيا، لتأسيس ذاكرة سينمائية يمكن من خلال متابعتها استعراض جميع دورات المهرجان السابقة.

####

وقال مدير التصوير محمود عبدالسميع رئيس مهرجان جمعية الفيلم، خلال الندوة "في يناير أبلغت علي أبو شادي أنه سيتم تكريمه في مهرجان جمعية الفيلم لكنه رفض بسبب تكريمه بالإسماعيلية وظننت أنه كسل منه لكني أبلغته أنه سيكون رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان فوافق، وكان المهرجان بمثابة احتفاء به".

وأكد عبدالسميع أن الدورة المُقبلة من مهرجان جمعية الفيلم المقرر أن تكون في شهر يناير المُقبل، ستكون باسم علي أبو شادي، لافتا إلى أن هذا أقل شيء يقدمه المهرجان له.

####

وروى انتشال التميمي رئيس مهرجان الجونة، في كلمته على هامش التكريم أن علاقة الناقد الراحل بالجمهور والنقاد كانت حميمية.

ولفت التميمي إلى أن هناك مفارقة هذا العام، وهي تكريم الراحل علي أبو شادي والمخرج العراقي سمير في الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية، حيث إن علي هو من اختار فيلم المخرج سمير "أنس بغداد" للعرض بإحدى دورات المهرجان، حيث فاز الفيلم بالجائزة الكبرى.

####

وأضاف: "هو رجل دولة من الطراز الأول وكان يناصر المبدع في الوقت نفسه"، وروى الشناوي أنه كان حريص على عرض فيلم (هي فوضى) للمخرج الراحل يوسف شاهين وأن توافق عليه الرقابة بالرغم من رفض الدولة له".

12.04.2018

القاهرة - في ليلة استعاد فيها شريط ذكريات طويلا، انطلق مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته العشرين مساء الأربعاء في حفل أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور عدد من مؤسسيه والفائزين والمشاركين في دورات سابقة.

كان المهرجان قد تأسس قبل 27 عاما وتوقف لبضع سنوات، لكنه أصبح أحد أبرز مهرجانات الأفلام التسجيلية العربية ومحطة انطلاق لمعظم صناع السينما المصريين قبل خوض عالم الأفلام الروائية الطويلة.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، التي أعلنت انطلاق هذه الدورة من المهرجان “نحتفل اليوم بالدورة الـ20 من المهرجان الذي عقدت دورته قبل 27 عاما، على أرض المقاومة المدينة التي ارتبط اسمها بقناة السويس شريان التبادل الثقافي والاقتصادي”.

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان في كلمة الافتتاح “في هذه الدورة الاستثنائية من عمر المهرجان، حرصنا وبذلنا كل جهدنا لتكون دورة لائقة بالأسماء العظيمة التي أسست وساهمت في استمرار وتطور هذا المهرجان”.

وأضاف “حرصنا على أن تحمل هذه الدورة خلاصة من أهم وأجمل الأفلام التي شاركت فيه وفازت بجوائزه، كما حرصنا على دعوة عدد كبير من الفائزين في الدورات السابقة ليكونوا معنا. ولأننا ننظر بعين إلى ماضينا وبعين إلى المستقبل، حاولنا أن تكون مسابقات هذا العام على أعلى مستوى يليق بماضينا، وأضفنا إليها مسابقة جديدة للطلبة من جامعات مصر المختلفة”.

وتابع قائلا “كل طموحنا أن تصبح للمهرجان قاعدة جماهيرية في المدينة التي تحتضنه، وأن تعيش هذه الدورة في ذكرياتنا مثلما تعيش دوراته المتميزة السابقة في ذكرياتنا وذكرياتكم، وأن يواصل هذا المهرجان دوره في نشر الوعي والثقافة، وأن يكون واجهة مشرفة لبلدنا، وأن تستمتعوا بكل فيلم فيه”.

وعقب كلمة الافتتاح أعلن عن لحظة تكريم الناقد الراحل علي أبوشادي أحد الذين ساهموا في تأسيس المهرجان، وقد ترأس دوراته من 2002 إلى 2010. وتم استعراض مؤلفات أبوشادي وعدد من الصور له والتي كتب أسفلها “علي أبوشادي واحد من القلائل الذين أثروا الثقافة السينمائية، والذي رحل قبل أن ينال تكريمه الذي يستحقه”، ثم صعد نجلاه أحمد وإسلام علي أبوشادي لتسلم درع المهرجان.

وتتنافس على جوائز المهرجان هذا العام 62 فيلما من 48 دولة ضمن أربع مسابقات هي “مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة” وتضم 10 أفلام و”مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة” وتضم 14 فيلما و”مسابقة الأفلام الروائية القصيرة” وتضم 21 فيلما و”مسابقة أفلام التحريك” وتتنافس فيها 17 فيلما.

وإضافة إلى المسابقات الرسمية يعرض المهرجان 52 فيلما ضمن برنامج “الاحتفال الذهبي”، وهي الأفلام الفائزة بالجائزة الذهبية في مختلف مسابقات المهرجان في الدورات السابقة.

كما يخصص المهرجان مسابقة مستقلة لأفلام الطلبة تضم 18 فيلما تتنوع بين التسجيلي والروائي والقصير، من إنتاج وإخراج طلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.

وبجانب عروض الأفلام ينظم المهرجان ورشة للتصوير السينمائي يقدمها مدير التصوير سعيد الشيمي في الفترة من 12 إلى 16 أبريل الجاري كما يقيم معرضا لأرشيف الصور والكتيبات التعريفية والملصقات الدعائية للدورات السابقة.

13.04.2018

ويشارك في المسابقة 18 فيلما من 9 جامعات وتتولى تحكيمها لجنة مكونة من روني كروس والناقد أحمد شوقي والمخرجة آيتن أمين، وتمنح جائزة لأفضل فيلم روائي قصير وأفضل فيلم تسجيلي قصير.

من جانبه قال الناقد أندرو محسن، المدير الفني للمهرجان، إنه تم إعداد حلقتي نقاش على هامش البرنامج، واحدة عن تأثير التعليم الجامعي الخاص والعام على صناعة السينما، ويديرها كل من المخرج سمير سيف ودكتور ماريا مور من الجامعة الألمانية.

####

وتشهد الجلسة حضور منسق الحلقة الناقد محسن ويفي، وأصحاب الأوراق البحثية: صفاء الليثي، وكمال رمزي، وأحمد عبدالعال، ومحمد بدرالدين، ورامي عبدالرازق، وأحمد شوقي.

من جانبه قال انتشال التميمي، رئيس مهرجان الجونة، إن سمير فريد ساهم في المهرجانات المصرية والعربية أيضاً مثل مهرجان قرطاج ودمشق السينمائي، بالإضافة إلى دوره في صياغة الأمر الداخلي لعدد لا محدود من المهرجانات العربية.

####

الورشة بإشراف أيضا مهندس الديكور شادي العناني وموجهة لكل صناع السينما (إخراج -تصوير - ديكور -مونتاج نور -رسوم متحركة)

و تهدف الورشة إلى إتاحة الفرصة للتعرف على المناحي الإبداعية المختلفة التي تصاحب تحويل النص الدرامي إلى عناصر مرئية.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم والفريق مهاب مميش ومحافظ الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.

13.04.2018