مصر والأوسكار: رحلة عمرها 60 عاما
القاهرة – الأناضول :
نحو 60 عاما انقضت منذ أوّل مشاركة مصرية للحصول على جائزة
الأوسكار العالمية عام 1958.
رحلة طويلة لم تنجح خلالها مصر في اعتلاء منصة التتويج في هذه
المسابقة العالمية الشهيرة، مخلّفة مسيرة خالية من الجوائز.
نفور يأمل صناع السينما المصرية أن يقشعه هذه المرة فيلم «الشيخ
جاكسون»، الذي يمثّل مصر في محاولتها رقم 31 في تاريخها السينمائي،
للحصول على جائزة أفضل فيلم أجنبي لأكاديمية علوم وفنون السينما،
الشهيرة بجوائز الأوسكار.
وفي ما يلي لائحة بالأفلام الممثّلة لمصر منذ أول مشاركة لها في
المسابقة:
– 2017 «الشيخ جاسكون»
توفي المطرب العالمي مايكل جاكسون، في يونيو/ حزيران 2009، لكن هذه
الوفاة كانت مثار جدل لدى أحد الشيوخ المصريين، الذي كان يلقبه
الجميع بجاكسون في سنوات الدراسة.
ويدور الفيلم في صراع بين حب الموسيقى والحياة، مع الشعور بالإثم
تجاهها في الوقت نفسه.
– 2016 «اشتباك»
تدور أحداث الفيلم في عربة للشرطة، يلتقي فيها موقوفون من فئات
وتوجهات سياسية مختلفة، خلال الاضطرابات التي واكبت الإطاحة بمحمد
مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر.
وتمتزج بالفيلم لحظات من المشاعر والكوميديا، يتخلله توثيق
للّأحداث التي وقعت حينها في مصر.
– 2014 «فتاة المصنع»
تدور أحداث الفيلم حول شابة فقيرة تعمل في مصنع ملابس، وتتفتح
روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة، دون أن
تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمعٍ يخشى الحب في ظل تقاليد قاسية.
– 2013 «الشتا اللي فات»
يستعرض الفيلم 3 قصص مختلفة لأشخاص عايشوا ثورة يناير/ كانون
الثاني 2011 في مصر.
– 2011 «الشوق»
يدور الفيلم في صراع بين الفقر والحاجة التي تدفع للتسول من أجل
الحياة، وبين حقائق مؤلمة تواجه أسرة مصرية فقيرة.
– 2010 «رسائل بحر»
تدور أحداث الفيلم حول طبيب شاب تخرج من كلية الطب، ولكنه يعاني
اضطرابات في طريقة نطق الكلام، ويتعرض بسبب ذلك للسخرية من أصدقائه
وزملائه، فيترك الطب ويقرر العمل صيادا.
وفي حياته الجديدة، يلتقي بأكثر شخص، كل منهم له قصة مختلفة عن
الآخر.
– 2008 «الجزيرة»
فيلم حظي بانتشار واسع، وتدور أحداثه حول صراع جنوبي مصر بين
أباطرة السلاح والمخدرات، والعلاقة المشبوهة مع الشرطة، وسط قصة حب
مثيرة للجدل.
– 2007 «في شقة مصر الجديدة»
تدور أحداث الفيلم في شقة في مصر الجديدة شرق العاصمة المصرية، حيث
تجري سلسلة من المغامرات بين صديقتين جمتعهما الموسيقي في الصغر.
– 2006 «عمارة يعقوبيان «
هي رواية للكاتب المصري علاء الأسواني، وتدور أحداثها حول عمارة
وسط مدينة القاهرة، تسكنها طبقات اجتماعية متباينة عقب ثورة يناير/
كانون الثاني 2011.
– 2004 «بحب السيما «
فيلم خليط بين صراع التدين والفن والاندماج في الأحداث السياسية
والعلاقات العاطفية، وتدور أحداثه في هذا الإطار المتصارع.
– 2003 «سهر الليالي»
فيلم رومانسي كوميدي ، يستعرض أدق التفاصيل والخبايا في حياة أربعة
من الأزواج الأصدقاء.
– 2002 «أسرار البنات»
تدور أحداث الفيلم حول مشاكل الشباب والحب وتدخّل الأسر في ذلك.
– 1997 «المصير»
يعود المخرج يوسف شاهين في هذا الفليم إلى سرد تاريخي لفترة القرن
12 ميلادي في الأندلس، وصراعات بين الحب والتطرف.
وفي النهاية تؤدي تلك الأحداث إلى عودة الرشد لبطل الفيلم الذي
يحاول أن يصحح الأخطاء المنتشرة وقتها.
– 1994 «أرض الأحلام»
الفيلم يستعرض قصة سيدة تريد أن تهاجر لأرض الأحلام أمريكا، لتلتحق
بأولادها هناك، إلا أن فقدان جواز سفرها يدخلها في أحداث عديدة
تجعل السؤال يطرح في النهاية هل ستسافر أم لا؟
– 1990 «إسكندرية كمان وكمان»
فيلم ليوسف شاهين، يستعرض فيه أحداثا حقيقية وقعت في مشواره الفني،
وتشابكت مع هموم سينمائية كانت مثار جدلا في تلك الفترة.
– 1981 «أهل القمة»
يدور الفيلم حول علاقات تجارية مشبوهة بين شخصين يختلفان وينفصل
أحدهما، ويبدأ منافسة الآخر، إلا أنه يقع في غرام شقيقة ضابط شرطة،
ويدخل الفيلم صراعا بين الحب والواقع.
– 1971 «إسكندرية ليه»؟
الفيلم خليط من تجارب شبابية واجتماعية وسياسية، ويدعو للتسامح
الديني وحب الفن، وتظهر فيه بصمات المخرج الراحل يوسف شاهين بقوة.
– 1976 «على من نطلق الرصاص»؟
يدور الفليم حول فك لغز من القاتل والمقتول وعلاقتهما في إطار
تشويقي.
– 1975 «أريد حلا «
يرصد الفيلم إحدى أبرز قضايا المرأة المصرية في السينما، ألا وهي
طلب الطلاق.
وتدور الأحداث حول سيدة تكره زوجها وتقرر طلب الطلاق، وتلجأ
للمحاكم.
في الأثناء، تعيش قصة حب جديدة، إلى حين تصدم في النهاية بخسارة
قضيتها الأولى.
– 1973/1974 «إمبراطورية ميم «
أرملة تتحمل مسؤولية تربية أبنائها الستة، إلى جانب عملها الحكومي،
وتقع في قصة حب مع رجل وسط توتر العلاقة مع أغلب أبنائها
المراهقين، ما يفجّر داخلها صراعا بين مشاعرها كإمرأة ومسؤوليتها
كأم.
– 1972 «زوجتي والكلب «
تدور قصة الفيلم حول رجل يقيم علاقات مع نساء غير زوجته، ويبوح
بهذا السر لصديقه في العمل.
وفي يوم، يحتاج هذا الرجل صديقه ليحمل مظروفا يسلّمه لزوجته، غير
أن نيران الندم تجتاحه خشية أن يكون صديقه خانه مع زوجته.
ومع أنّ الأخيرة ترفض خيانته، إلا أن الشك والأفكار السوداء تتملّك
الزوج، وتزج به في صراع نفسي دام، دون أن يتمكّن من إدراك حقيقة ما
حصل ذلك اليوم الذي أرسل فيه صديقه إلى زوجته.
– 1971 «إمرأة ورجل»
يستعرض الفيلم صراعا بين الحب والغواية والمال الحرام، في طريق
تحمل البطل، في نهاية الأحداث، إلى قتل محبوبته.
– 1970 «المومياء»
يتناول قصة سرقة الآثار الفرعونية في مصر.
– 1966 «القاهرة 30 «
رواية للأديب محفوظ، وإحدى روائع السينما المصرية، وتدور أحداثها
في ثلاثينيات القرن الماضي حول شاب فقير لكنه انتهازي ومستعد
للتخلي عن جميع مبادئه مقابل الحصول على ترقيه وظيفية ومالية.
والفيلم مليء بالصراعات النفسية ويشتبك مع قضايا سياسية ومجتمعية
مثل الحرية والفقر والفساد والأخلاق.
– 1965 «المستحيل»
رواية الكاتب والفيلسوف الراحل، مصطفى محمود، وتدور حول شاب وقع
رهينة لخيارات والده في زواجه الأول، ويتحكم في مصير حياته. وبوفاة
الوالد، يخوض الإبن تجارب عاطفية تضعه في صراع مع نفسه تعود بها
إلى الماضي.
– 1964 «أم العروسة»
من أبرز الأفلام المصرية الاجتماعية القديمة، حيث يستعرض قصة أسرة
مصرية مرموقة، غير أنها تواجه صعوبات مالية أثناء تزويج إحدى
بناتها.
– 1962 «اللص والكلاب»
قصة الفيلم مأخوذة عن رواية الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ.
وتدور أحداثه عن شخص غادر سجنه بحثا عن الانتقام ممن ظلموه،غير أن
أبرياء هم من يقعون ضمن دائرة انتقامه، بينما يفلت الجناة، ليضطر
في النهاية للاستسلام لقدره، حيث يلقى القبض عليه مجددا، ويعود إلى
السجن.
– 1961 «وا إسلاماه»
قصة تاريخية للروائي علي أحمد باكثير، تستعرض، في قالب سينمائي
مشوّق، قصة الطفلة جهاد والطفل محمود، اللذين بيعا في سوق العبيد.
غير أن الطفل يكتسب، في مرحلة موالية، شأنا كبيرا في تحرير البلاد
من قبضة محتلين.
– 1960 «المراهقات «
تدور أحداثه عن فترة المراهقة لـ 3 طالبات وأحلامهن الجرئية.
– 1959 «دعاء الكروان»
رواية الأديب المصري، طه حسين، وتحكي عن فتاة قروية تتمرد على
العادات والتقاليد جنوبي مصر، وتخوض حياة تعيش فيها مشاهد متناقضة
بين الانتقام والحب.
– 1958 «باب الحديد»
من إخراج المصري الراحل يوسف شاهين، ويروي قصّة بائع صحف مصري يعشق
فتاة تهوى رجلا آخر، ويضطر لقتل صديقتها عن طريق الخطأ. إلا أنه
يتم القبض عليه باعتباره مريضا نفسيا. |