انطلقت مساء أمس الجمعة أولي فعاليات مهرجان الجونة
السينمائي، وسط ظروف غير جيدة زادت فيها شدة الرياح، بحضور عدد
كبير من نجوم الفن ورجال الأعمال وصناع السينما العربية والأجنبية،
والتي شهدت كذلك تواجداً غير مسبوق لعدد كبير من الفنانين المصريين
الذين كثيراً ما كانوا يواجهون بانتقادات شديدة نتيجة عزوفهم عن
المشاركة في المهرجانات المصرية.
وقد شهد حفل افتتاح المهرجان فيلماً قصيراً جمع بين
كبار نجوم الفن المصري في حب النجم الكبير عادل إمام، تم عرضه قبل
لحظات من صعوده للتكريم علي المسرح، حيث قالت عنه النجمة يسرا عادل
فنان لن يتكرر، وقال محمد هنيدي أن فن الكوميديا ارتبط باسمه،
وأكدت مني زكي أنه صاحب قدرات غير عادية، فيما أشار أحمد حلمي إلى
أن عادل إمام لن يتكرر ولو بعد مليون سنة، ونوه هاني رمزي إلى أن
تكريم عادل إمام يتجدد كل لحظة من جمهوره الكبير، وقالت إسعاد يونس
أن عادل فتح أسواق جديدة للفيلم المصري، وأشادت منة شلبي بأنه
الزعيم بلا منازع، فيما قال المهندس نجيب ساويرس أن عادل إمام لم
يضحكنا ويسعدنا فقط بأفلامه بل أبكانا حين سافر إلي أسيوط لعرض
مسرحيته متحدياً الإرهاب.
وبدا التأثر واضحاً علي النجم الكبير وهو يقول أنني
متأثر للغاية بكلام زملائي وسعيد لانطلاق مهرجان الجونة، فهذا هو
المكان المناسب وهذه هي الفرحة والحب والأناقة والجمال الذين
عرفتهم السينما المصرية منذ انطلاقها عام 1869 بالإسكندرية، وفي كل
الأوقات كانت السينما المصرية حاضرة وبقوة، لأن أي بلد بلا فن هي
بلد بلا ضمير، موجهاً تحيته لنجيب ساويرس ومؤكداً لولا نجيب لما
حضرت فقد كان يدعوني منذ سنوات للحضور إلي الجونة والآن اكتشفت أنه
كان علي حق، فهذا المكان يستحق إقامة مهرجان سينمائي ويساهم في
تنشيط السياحة، ودعا إمام ولديه المخرج رامي إمام والممثل محمد
إمام للصعود إلي المسرح حيث قاما بتقبيله وتهنئته بالتكريم.
وكانت فعاليات الحفل قد بدأت بفقرة كوميدية قدمها
الممثل أحمد فهمي، مقلداً فيها الطريقة الأميركية بالنقد اللاذع
على غرار ما يحدث خلال الأوسكار، ثم استضاف مقدمة الحفل ناردين فرج
التي أفسحت المجال لفرقة «فابريكا» الذين أدوا مجموعة من الأغنيات
الشهيرة للأفلام القديمة المصرية والأجنبية، وأضفوا جواً حماسياً
على مراسم حفل الافتتاح.
عقب انتهاء الفقرة الاستعراضية تحدث المهندس سميح
ساويرس مالك منتجع الجونة، وأكد على سعادته بالمهرجان، وثقته
الكبيرة في نجاحه تحت قيادة عمرو منسي فهو بتعبيره «قدها وقدود»،
سميح أشاد بملابس الحضور الجميلة، وداعب الجميع بقوله «اهتممت بكل
شيء، ونسيت البدلة» في إشارة إلى الزي الرسمي، وعدم ارتدائه لرابطة
عنق.
بعدها تحدث المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان،
وشكر أخاه الذي أسس الجونة، وأتاح لهم فرصة عمل مهرجان السينما على
أرضها، مشيراً إلى أن هذا هو أول تعاون بينه وبين أخيه، وشكر
ساويرس القائمين على تنظيم الحدث، وخص بالذكر عمرو المنسي، وكمال
زادة، وبشرى رزة، إضافة إلى انتشال التميمي مدير المهرجان، وأكد
على أن التمويل سهل، لكن الذين يستحقون الشكر الحقيقي هم أولئك
الذين يهدوننا المجهود.
ونوه ساويرس في كلمته إلى عشقه للسينما، وتأثير
الفيلم المصري عربياً، وأهميته في ريادتها الثقافية، بالإضافة إلى
الغرض السياحي من المهرجان، الذي اعتبره تنشيطاً للسياحة في ظل
تعرضها لهجمات شرسة من قبل الإرهاب.
من جانبها وكممثل للفريق الإداري للمهرجان، وشريكة
في التأسيس، شكرت الفنانة بشرى رزة الحضور وخاصة الأجانب الذين
توافدوا على الجونة من كل أماكن العالم وبخاصة أوروبا وأميركا،
ودعت في نهاية كلمتها الممثل الأميركي مايكل مادسن لالقاء كلمة.
والتي شكر خلالها مادسن المنظمين على حسن الاستقبال، وقال أن
مهرجان السينما فرصة جيدة للاحتفال، ذلك أن السينما تأتي بالخلود
لصانعيها.
بعد كلمة مادسن، تحدث انتشال التميمي مدير
المهرجان، وقال أن الجونة السينمائي يبدأ اليوم في إيجاد موضع قدم
وسط عالم متخم بالمهرجانات، وأشاد بحجم الترقب والترحيب الذي تلقاه
المهرجان في الأوساط السينمائية منذ اطلاق الفكرة، وتمنى التميمي
أن يشبه المهرجان في هذه الدورة، وفي دوراته المقبلة، مدينة
الجونة، فيكون شاباً وطموحاً مثلها.
ومع اقتراب الحفل من نهايته منح المهرجان جائزته
للإنجاز الإبداعي للناقد السينمائي إبراهيم العريس، وقدمت الجائزة
الفنانة التونسية هند صبري قائلة في كلمتها هناك من غيبهم الموت
وكانوا سيحبون أن يتواجدوا هنا اليوم، وخصت بالذكر الناقد
السينمائي الراحل سمير فريد، والذي قالت أن العريس كان سيكون أكثر
فرحاً لو أن فريد هو من سلمه الجائزة اليوم وليس هند صبري.
وأكد إبراهيم العريس من جانبه على سعادته بالتواجد
في المهرجان، وشكر منظميه، لأن تكريمه إنما هو تكريم للنقد
السينمائي الذي لا يريده أحد ويكاد ينقرض، كما عبر العريس في كلمته
عن إعجابه بمنتجع الجونة السياحي برغم شدة الهواء في الحفل، وقال
أنه يشعر بروح طلعت حرب في المكان.
وأسدل ستار حفل افتتاح الجونة السينمائى على تقديم
أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان، ثم الإعلان عن عرض فيلم «الشيخ
جاكسون» إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية، وعبر مخرج ومؤلف الفيلم
عمرو سلامة بعد تقديمه أبطال العمل، قائلا : «هو أحلى تجربة
سينمائية أخذت من عمري 35 عاماً، وأتمنى أن يعجب الجمهور، لأنني
شعرت بحبي للسينما مع هذا الفيلم».
####
تعرف على: أسباب إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم «الشيخ
جاكسون»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
ألغى مهرجان الجونة السينمائي المؤتمر الصحفي لفيلم
“الشيخ جاكسون”، المقرر إقامته في تمام الساعة الثانية من ظهر
اليوم السبت، في قاعة “أوديو ماكس”، بالجامعة الألمانية، دون إبداء
أسباب واضحة. مشيراً إلى انه سيتم تحديد موعداً آخر للمؤتمر خلال
أيام المهرجان القادمة.
وكان فريق عمل فيلم “الشيخ جاكسون”، قد تعرض لعدة
مواقف محرجة يوم أمس الجمعة، في حفل الافتتاح، حيث أثارت ردود فعل
الفنان أحمد الفيشاوي بطل الفيلم استياء الكثيرين، خاصة لتلفظه
بلفظ خارج على الهواء مباشرة، أثناء حفل افتتاح مهرجان الجونة
السينمائي في دورته الأولى، والذي عُرض الفيلم بعده ويتخوف من
إعادة إثارة الإعلام لهذا الموقف، كما أن غالبية الصحفيين لم
يحضروا عرض الفيلم أمس بعد منعهم من حضور حفل الافتتاح، وقاموا
بمقاطعه أنشطة وفعاليات المهرجان أمس واليوم واعتزم بعضهم السفر
وترك الجونة نهائياً.
####
عمرو سلامة يشعر بالإحباط والقهر لسلوك بطل فيلمه
«الشيخ جاكسون»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
أصدر عمرو سلامة، مخرج فيلم «الشيخ جاكسون»، بياناً
صحفياً، اليوم السبت، على خلفية إصدار نجم الفيلم أحمد الفيشاوي،
لفظ غير مقبول، أمس الجمعة، في أثناء حفل افتتاح مهرجان الجونة
السينمائي بالغردقة.
وكان الفيشاوي عبر عن استيائه من اهتزاز شاشة عرض
الفيلم، في المهرجان، قائلاً لفظ اعتبره البعض خارج، ما أدى إلى
تأجيل ندوة الفيلم، التي كان من المقرر إقامتها في الساعة الثانية
ظهر اليوم السبت.
وقال سلامة: «ثلاث سنوات، هي عمر المجهود الذي بذله
أكثر من مئة شخص لصنع فيلم شيخ جاكسون، و35 سنة من عمري لأكون
الإنسان الذي يستطيع أن يكتبه، هذا فيلم أعتبره وكأنه أول فيلم لي،
فيلم جعلني أحب السينما كما لم أحبها من قبل».
وأضاف: «أما عن عرضه في مهرجان الجونة كفيلم
افتتاح، فمهرجان الجونة أيضاً نتاج مجهود أكثر من ألف إنسان على
مدار عامين، كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصري بمستوى عالمي، منظموه
لم يذوقوا النوم الأسابيع الماضية ليضمنوا أن يخرج بمستوى مشرف».
وذكر: «عقب الافتتاح خرجت كلمة من أحد ممثلي الفيلم
المدعوين للمهرجان اهتم بها الجميع، وكان هناك اهتمام أخر ببعض
الأمور الأخرى، متفهم أن الإعلام والصحافة يهتمان بأكثر الأحداث
غرابة، ما يؤدي بلا قصد لتجاهل المجهود أو تجاهل النقد الفني
الحقيقي حتى، والقيمة الإبداعية والمجهود الذي قام به آلاف الأشخاص».
وأوضح مخرج الشيخ جاكسون: «أدعو جميع الصحفيين
والإعلاميين إلى أن يبرؤوا بأنفسهم من الخوض في أمور أولا ليست على
قدر كبير من الأهمية، وثانيا عدم التشويش على صورة المهرجان
والأفلام المشاركة به، وثالثا أن يقوموا بكل المجهود لدعم هذا
المهرجان، والنقد البناء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروسا مهمة لتطويره
في الدورات القادمة».
وأكد المخرج: «أن هناك إحساسا ينتابنا جميعا
بالإحباط، والقهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو
بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث
مصري سينمائي كبير يشرف صورة مصر».
وتابع: «هذا ليس بيان اعتذار مني أو من الفيلم، لأن
الفيلم ليس مسؤولاً عن سلوك أحد العاملين فيه، والاعتذار يجب أن
ينتظر منه شخصياً وليس منا، وليس اعتذاراً عن أخطاء المهرجان لأن
المهرجان يجب أن يحيا على شرف التجربة، ولأن إيجابياته إلى الآن
أكثر من أي مشكلات بسيطة حدثت، بينما هذا البيان دعوة إلى الجميع
لأن يأخذوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتموا بما هو أهم، وأنا أعلم أن
الصحفيين والإعلاميين قادرون على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيههم
بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه، وأن يأخذوا العمل الفني مهما كان
بما يقدمه وليس بما يفعله البشر المشاركون فيه».
واختتم: «هذا الفيلم كان وما زال من أحلام حياتي،
وأتمنى أن يظل حلماً جميلاً تشاهدونه كما حلمت به وتستمتعوا به
بدون التركيز على أي شيء آخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه».
####
ندوتان عن إشكاليات إنتاج وتمويل الأفلام في
«الجونة السينمائي»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
عقد مهرجان الجونة السينمائي اليوم السبت في مستهل
نشاطه ندوة عن الإنتاج تحدث فيها اندريا ايرفولينو الحاصل علي
جائزة أفضل منتج خلال الدورة الـ71 من فينسيا السينمائي جنبا إلي
جنب مع آل باتشينو وباري ليفنسون، كما اختير كسفير للسينما
الايطالية في العالم وتم اختياره من قبل مجلة فارايتي كأحد أفضل
عاقدي الصفقات السينمائية وينتج هو ومونيكا باكاردي سويا كثير من
الأفلام الايطالية المعاصرة
وكان قد أدار اللقاء معه نيك فيفاريلي وقد تحدث
اندريا عن رحلته مع الانتاج من الكفاح إلي النجاح.
كما عقدت ندوة أخرى مهمة بعنوان “كيف تمول فيلمك”،
وتحدث فيها عدد من ممثلي الإنتاج من ألمانيا وكندا وفنلندا عن
تأمين التمويل كأحد أهم المسئوليات وأكثرها صعوبة في دورة حياة
الفيلم السينمائي، وطرح المتحدثون رؤيتهم فيما يتعلق باقتصاد صناعة
الأفلام اليوم عبر تقديم نصائح عملية لصناع الأفلام عن أفضل
الاستراتيجيات وأكثرها فعالية لتمويل أفلامهم، كما تطرق كل منهم
للفرص المتاحة للتمويل الغربي للأفلام، وأكدت مندوبة ترايبيكا
السينمائي وجود صندوق لتمويل الأفلام التي تعبر عن قضايا اجتماعية،
ويركز أيضاً علي قضايا المرأة والمشروعات التفاعلية، وأنه يمنح
تمويلًا للفيلم الطويل يصل لخمسين ألف دولا،ر بينما يمنح للفيلم
القصير نحو 20 الف دولار، ويعمل الصندوق علي مساعدة صناع الأفلام
في عرض أفلامهم بالولايات المتحدة مع التركيز في اختيار الافلام
التي تعبر عن التكنولوجيا وتلك التي تعبر عن قضايا اجتماعية ملحة.
فيما ذكر ممثل الجانب الكندي علي اهتمامهم بتقديم
منح لصناع الأفلام في قارة أفريقيا التي تعبر عن الثقافات المتعلقة
بها، وتقدم علي شكل هبات حيث يتم اختيار نحو خمسة أفلام سنوياً عن
طريق صندوق “هوت دوجز”، منوهاً إلي أن السينما تتطلع لقصص وحكايات
جديدة عن تلك المجتمعات لم يتم تداولها من قبل، ويقيم الصندوق كذلك
ورشاً تدريبية لصناع الأفلام المختارة لمنح النصيحة لهم في
مشاريعهم الأولي.
وأشارت المتحدثة الألمانية عن وجود “سوق أون لاين”
مفتوحاً أمام السينمائيين للمساهمة في تمويل جميع الأفلام من دول
العالم علي أن يقدم صاحب الفيلم رؤيته أمام سبعة من خبراء السينما
الألمان لاقناعهم بأهمية الفيلم وبلورة رؤيته وأنهم يتلقون نحو 90
تطبيقاً حول العالم مرتبط بالسوق السينمائي.
وخلال الندوة تم عرض فيلمين قصيرين أحدهما عن
إشكالية تمويل الفيلم العربي تحدثت فيها بعض المنتجات العرب مثل
ماريان خوري، وعرض فيلماً آخر قصير عن الإنتاج السينمائي في
أفريقيا.
####
«دبكة»
الأميركي يشهد غياب الجمهور والصحفيين
عن أول عروض «الجونة
السينمائي»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
شهدت أولى عروض أفلام مهرجان الجونة السينمائى فى
دورته الأولى غياب الجمهور وأغلب الناقد والصحفيين، حيث بدأ عرض
فيلم “دبكة” الأمريكى لعدد لا يزيد عن 15 مشاهداً أغلبهم من الضيوف
الأجانب.
الفيلم مدته 117 دقيقة ويدور حول تورط صحفى شاب
طموح مع مجموعة من القراصنة فى الصومال كى يحصل على معلومات منهم
وهو العمل المقتبس من تحقيق صحفى للكندى جاى بهادور وهو من إخراج
برايان بركلى.
بالصور: انتشال التميمي يلتقي بالصحفيين بعد عرض
«الشيخ جاكسون»
الجونة ـ «سينماتوغراف»
عقب انتهاء عرض فيلم «الشيخ جاكسون» الذي افتتح
«الجونة السينمائي»، حرص انتشال التميمي مدير المهرجان علي
الالتقاء بالصحفيين في محاولة لتوضيح الموقف لهم بعد استبعادهم من
حضور حفل الافتتاح، وقال التميمي انه تمت دعوة عدد كبير من الضيوف
الأجانب ونظراً لعدم وجود أماكن لهم بحفل الافتتاح قمنا بمنحهم
دعوات الصحفيين، وجهزنا قاعة السينما لتعرض الحفل وهذا اجتهادنا
لحرصنا على متابعتكم، موجهاً حديثه للصحفيين ولابد أن تقدروا أننا
استقبلنا 600 ضيفاً في يوم واحد، ورغم خبرتي الطويلة في المهرجانات
فإنني أعتبر نفسي في تجربة أولي وأدعوكم لمتابعة المهرجان ومشاهدة
الأفلام، مضيفاً أنه تم اختيار ممثلين عنكم لحضور الحفل.
وتحدث بعض الصحفيين رافضين تبريرات مدير المهرجان،
وقالوا إذا كنتم ضحيتم بنا فلماذا تمت دعوتنا، ولماذا لم يتم
إخبارنا قبل مجيئنا من القاهرة أو حتي قبل حفل الافتتاح، كما شكك
البعض في أسلوب اختيار الصحفيين الذين وجه لهم حضور الحفل، لكن
تميمي قال لا نريد أن ندخل في جدل حول التفرقة بين الناقد والصحفي
وأننا اخترنا بالفعل من يمثل الصحفيين.
وطالب الحضور باعتذار رسمي من إدارة المهرجان،
وتدخل المخرج أمير رمسيس محاولاً تهدئة الموقف، وأبدي اعتذاره لعدم
إبلاغ الصحفيين مسبقاً بذلك، كما أكد مدير المهرجان علي كلام
رمسيس، إلا أن بعض الحضور طالبوا بضرورة الاعتذار خاصة بعد أن
أصدرت نقابة الصحفيين بياناً تضامنت فيه مع موقف أعضائها، وأكد
محمود كامل عضو مجلس النقابة أن نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة
أبدي استعداده لإرسال أتوبيس في حال رغبة البعض في العودة
والإنسحاب من المهرجان.
ورفض الصحفيون حضور حفل العشاء الذي كان قد تم
دعوتهم له بينما غادر انتشال التميمي المكان مؤكداً أنه يشعر
بالتعب بعد أيام لم يلتقط فيها أنفاسه.
####
كتالوج ونشرة يومية ولا كتب عن المكرمين في «الجونة
السينمائي»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
أصدر مهرجان الجونة السينمائي اليوم كتالوج أنيق
يضم كافة المعلومات عن الأفلام والبرامج والأقسام المختلفة، وجاء
في أكثر من مائة صفحة من القطع الكبير، كما تم إصدار العدد الأول
من نشرته اليومية والتى تضمنت تغطية لحفل الافتتاح وحوار مع انتشال
التميمي مدير المهرجان ورؤية نقدية كتبها الناقد الصحفي خالد محمود
مدير المركز الصحفي للفيلم المصري “الشيخ جاكسون” والفنلندي
“الجانب الاخر للأمل”، بينما لم يصدر المهرجان كتباً خاصة عن
المكرمين كما هو الحال في أغلب المهرجانات السينمائية. |