هل مضت قبل قليل اربعين سنة منذ ان فقدت شاشة السينما العربية فتاها الاول؟
عماد حمدي الذي ترجل في الثامن والعشرون من يناير عام 1984. وذهب الى سرير الارض
بهدوء كأنه سيغيب قليلا، فيما طالت غيبته اربعين سنة ونكاد نفقد الامل.
ليس من قبيل الاستثناء تجاهل الواقع الاعلامي والرسمي في العالم العربي هذه القامة
الابداعية التي ملأت الدنيا سينما وفن على مدى ما يقارب الأربعين عاماً. وكان بلا
شك جزءاً هاماً من تاريخ السينما المصرية ومن النهضة السينمائية في مصر والبلاد
العربية. سواء تجاهلها اثناء حياتها او رحيلها او ذكرى موتها.
على خلاف هذا الواقع وجدت من اللائق لأي متتبع لتاريخ هذه السينما، وجوب الوقوف
طويلاً عند تجربة الفنان عماد حمدي.. فهو أحد الأبطال الذين قامت على أكتافهم
السينما المصرية، وهو فتى الشاشة الوسيم والهادئ الذي سحر فتيات الشاشة العربية
والجمهور العربي على السواء، وذلك بأدائه الأخاذ.
وقد وجدت لدى الاصدقاء الكتاب والنقاد استعدادا استثنائيا لتقديم شهاداتهم كوثائق
ادبية اقل ما يقال عنها انها التكريم الحميم لعماد، فما ان عرضت عليهم الرغبة في
اصدار كتاب خاص لاحياء ذكرى لائقة بعماد حمدي حتى انهالت علي المشاركات فعرفت ان
فتى الشاشة لايزال نضرا وهو في غيبته.
#####
الشكر الجزيل لجميع النقاد الأصدقاء، الذين شاركوني هذا الاحتفاء.. أصدقاء ونقاد
كبار، حرصت أن أوجه لهم الدعوة للمشاركة، لأنني أثق في رؤاهم وتقديرهم، لكل ما هو
جاد وجديد.
·
أمير العمري: عماد حمدي ممثل صبغ السينما المصرية بصبغته الخاصة
·
رامي عبدالرازق: عماد حمدي.. هذا الصوت المرئي
·
سيد محمود: الأسلوب المتأخر لدى عماد حمدي
·
عبد الكريم واكريم: عماد حمدي.. من نجم رومانسي مُتألق إلى "حرباء" مُتَلَوِّنَة
حسب الأدوار
·
عصام زكريا: عماد حمدي بين واقعيتين
·
علا الشافعي: عماد حمدي... الصعود إلى القمة على مهلٍ
·
علاء المفرجي: عماد حمدي.. المسطول الذي رثى مسيرته
·
ماجدة موريس: عماد حمدي.. أمير الحب والتضحية
·
محمد محمد مستجاب: عماد حمدي.. أبو العروسة الذي يشبه أباءنا والمنتصر للحب دائمًا
·
محمود عبدالشكور: عماد حمدي.. اجتهد وحاول بقدر ما أتيح له، لا بقدر ما يستحق
·
ناهد صلاح: فتى السينما ومعذَبها
·
نديم جرجوره: ذكرى تحرِّض على إعادة تمتّع بأدائه
·
هاني نديم: سيمياء عماد حمدي التي رسمت تراجيديته!
·
وليد سيف: عماد حمدي.. الفتى الناضج
#####
والشكر الاكبر لعماد حمدي الذي علمنا محبة السينما العربية وربما علمنا كيف نعيش
كأبطال ونحن في قمة البساطة. |