تتشابه المدن، ولكن يبقى لكل منها ما يميزها ويعطيها طابعها الخاص،
وكذلك قد تتشابه الأفلام فى بعض الخطوط العامة، أو الأفكار ولكن يبقى أن
لكل فيلم خصوصيته حتى لو كانت تجمعه بأفلام أخرى نفس الفكرة أو القصة!
وعندما قدم المخرج الإيطالى فيتوريو دى سيكا فيلمه الرائع «سارق
الدراجة» فى عام 1948، اعتبره النقاد أهم فيلم فى تاريخ السينما فى ذاك
الوقت، بل أن البعض يعتبره كذلك حتى الآن، رغم مرور ما يزيد على نصف قرن
على إنتاجه، وقصة «سارق الدراجة» تتشابه إلى حد كبير مع قصة فيلم «حياة
أفضل» للمخرج «كريس ويتس» ولكن المدهش أن كلاً منهما يختلف فى مكان الحدث
وزمانه، وكثير من التفاصيل التى تجعل كلاً من الفيلمين حالة فنية شديدة
الخصوصية! ومناسبة الحديث عن فيلم «حياة أفضل» أن الممثل المكسيكى «ديميان
بشير» أختير ضمن خمسة ممثلين مرشحين لجائزة أوسكار أفضل ممثل، التى سوف
تعلن نتائجها فى الأسبوع الأخير من الشهر الحالى!
يعيش كارلوس فى الجزء الشرقى من مدينه لوس انجلوس، منذ ما يزيد على
خمسة عشر عاماً، دون أوراق رسمية، فقد تسلل منذ سنوات، بين الحدود الفاصلة
بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتزوج وأنجب ابنه الوحيد «لويس، ثم هجرته
زوجته، بعد أن ضاقت بحياته المرتبكة، وتركت له ابنهما طفلا رضيعا، قام
كارلوس برعايته وتنشئته، واضطر من أجل ذلك أن يعمل فى مهن وضيعة، حتى يوفر
لابنه حياة أفضل، ولكن لويس الابن المراهق نشأ فى أجواء مختلفة عن موطنه
الأصلى، وصار مواطنا امريكيا، لايتحدث اللغة الأسبانية «لغة المكسيك» ولا
يعرف تقاليد بلاده، ولا ثقافتها، إنه شديد التأثر بكل ما هو أمريكى، ونظراً
لحداثة سنه، فهو يجهل قيمة عطاء والده ودأبه الدائم ليوفر له حياة كريمة
دون أن يتورط فى جريمة مثل معظم المهاجرين غير الشرعيين، وبقى الصبى الى حد
كبير يقاوم سيطرة رفاقه ومحاولتهم ضمه الى صفوف الخرجين على القانون،
«لويس» لم يكن يوماً مبهوراً بوالده فهو يراه مستسلم لقدره، يمشى جنب
الحائط ويتجنب المشاكل وينأى بنفسه عن أية خلافات، ويعرض حياته للمخاطر
أثناء عمله فى صعود أشجار النخيل لتقليمها، أو العمل فى زراعة وتهذيب حدائق
الأغنياء، وتتبدل حياة «كارلوس» عندما يعرض عليه أحد رفاقه، شراء شاحنة
يمتلكها، بعد ان حقق الرجل ما يريده من أمريكا واستطاع ان يدخر بعض المال
يعود به الى وطنه ليبدأ حياة جديدة، ويضطر كارلوس ان يستدين من شقيقته كل
ما كانت تدخره من مال، كى يشترى الشاحنة، ليحقق لابنه الوحيد، حياة افضل من
تلك التى حققها طوال خمسة عشر عاما، وعندما يشترى الشاحنة يشعر إن الحياة
قد ابتسمت له اخيرا، ويأخذ ابنه لويس فى جولة بها، ويعده ان يسمح له
بقيادتها بعد ان يبلغ السن القانونية ويستخرج رخصة قيادة، رغم انه لم يحصل
عليها، لانه فى نظر القانون ليس له وجود مطلقا، لانه لم يدخل البلاد بطريقة
شرعية ويعمل بعيدا عن أعين رجال الشرطة، ويحدث ما لم يكن فى الحسبان، حيث
يسرق أحدهم الشاحنة، أثناء انشغال كارلوس بتسلق إحدى شجرات النخيل، ويفشل
فى اللحاق به، ويعود الى ابنه فى نهاية اليوم محبطا يائسا ويخبره بما حدث،
ويقررا معا البحث عن السارق، لأن الأب لا يستطيع أن يلجأ للشرطة، وفى رحلة
البحث عن الشاحنة المسروقة، يستعرض الفيلم العالم السفلى للجريمة فى لوس
انجلوس، الذى تتحكم فيه عصابات منظمة من المهاجرين غير الشرعيين، وعندما
يصل «كارلوس» الى السارق، يكتشف أنه باع الشاحنة وأرسل نقودها لأهله فى
المكسيك، ويمنع ابنه الصبى من الانتقام من الرجل لأنه ضحية مثله! وينزعج
لويس من مثالية والده التى يفسرها بالضعف والاستكانة، فيهجره ليقيم عند أحد
اصدقائه، ولكن الأب يقرر البحث عن الشاحنة فى بطريقته، ويطلب مساعده ابنه
الذى يوافق على مرافقه والده، ويذهبان الى جراج ضخم لبيع السيارات المسروقة
وبعد مغامرات ومخاطر يتمكنان من سرقة الشاحنة، ويفاجأ الصبى بقدرة والده
وشجاعته فى تحمل المخاطر لاسترجاع حقه، ولكن الأمور تسوء عندما يعترض
طريقهما ضابط شرطة ويطلب من الأب إظهار رخصة القيادة.
-فى أمريكا أحياء كاملة تعيش على الجريمة، ومع ذلك فإن القوانين
الصارمة تحمى المجتمع منها، بحيث لا تؤثر فى حركة الحياة، ولا تتساهل مطلقا
مع من يقع تحت طائلة القانون، سواء كان ظالماً أو مظلوماً، وعليه فإن الأب
«كارلوس» يتم القبض عليه، وتسحب منه الشاحنة التى امتلكها بأوراق غير
موثقة، ويتم ترحيله خارج البلاد، أما الابن الصبى فهو يحمل الجنسية
الأمريكية حيث يتلقى تعليمه فى أحد مدارسها وينال عناية الحكومة وكأنه أحد
رعاياها، ويحرص الابن على لقاء والده قبل ترحيله ويطلب منه بإلحاح ألا
يتركه وحيداً ويعده الأب أن يعود للوطن فى أقرب فرصة، والوطن هنا هو أمريكا
بلد الأحلام التى تتحول إلى كوابيس ومع ذلك هى أفضل حالاً من غيرها، ويعيش
الابن الصبى فى انتظار عودة والده، ويلتحق بأحد أندية كرة القدم ويحقق بعض
النجاح أما الأب كارلوس فهو يحقق ما وعد به ابنه، ويتمكن بعد عدة أشهر من
العودة لأمريكا كما جاء فى المرة الاولى مُتسللاً عبر الحدود!
الممثل المكسيكى «دميان بشير» المُرشح لجائزة أوسكار يقدم أداء شديد
التميز، وأجده منافسا قويا لكل من جورج كلونى، والفرنسى «جان ديجاردان»،
فقد عبر عن المواقف المتباينة للأب الذى يبدو فى عين ابنه ضعيفاً مستكيناً
رغم ما يحمله من قوة وقدرة على تحمل الصعاب، وفى مشهد «ماستر سين» يجيب
ابنه عن سؤاله الدائم عن السبب الذى يجعل رجلاً فقيراً مثله يحرص على إنجاب
طفل، لا يستطيع حمايته من قسوة الظروف، لقد حرصت على وجودك حتى تكون لحياتى
معنى، فأنت السبب الوحيد لبقائى على قيد الحياة، من أجلك تحملت المصاعب
والمخاطر، كى أمنحك حياة أفضل، وهذا سبب وجيه يكفى أن أعيش من أجله، قالها
الأب فى اللقاء الأخير بينه وبين ابنه الصبى الذى بدأ يتكشف بعض ما كان
يجهله عن والده، الممثل «ديميان بشير» -49 سنة - من نجوم السينما فى
المكسيك، شارك فى فيلم عن حياة جيفارا للمخرج ستيفن سوديلبرج ولعب شخصية
فيدل كاسترو، كما قدم شخصية الثائر المكسيكى «زباتا»، أما «كريس ويتس» مخرج
فيلم «حياة أفضل» فقد سبق له تقديم أفلام حققت نجاحا جماهيرياً كاسحاً، مثل
«الكعكة الأمريكية»، و«القمر الجديد» من الجزء الثانى من سلسله أفلام الرعب
الشهيرة، بالإضافة لفيلم البوصلة الذهبية، وفيلم الرسوم المتحركة «النمل»
اشتهر كريس ويتس بأنه لا يقدم مشاهد الحركات الخطرة إلا بعد أن يجربها
شخصياً، وفى فيلمه «حياة أفضل» تدرب بنفسه على صعود النخيل الذى يبلغ
ارتفاعه ما يزيد على عشرين مترا، قبل أن يستعين بدوبلير خاص، وذلك حتى يعيش
التجربة ويدرك مكمن الخطورة فى الحركة فيعبر عنها بالكاميرا وأداء الممثل!
الوفد المصرية في
07/02/2012
الحنين إلي زمن السينما الصامتة
فيلم »الفنان« يتقدم
بثقة نحو الأوسكار
ماجـــدة
خـــيراللــه
لم تكن مفاجأه أن يحصل فيلم الفنان ""The
artist للمخرج الفرنسي "ميشيل هازانوفيتش "علي جائزة اتحاد المخرجين
الأمريكيين فقد سبق له الحصول قبل عدة أيام علي جائزة الجولدن جلوب لأفضل
فيلم كوميدي أو موسيقي، كما حصل بطله الفرنسي "جين دي جاردين" علي جائزة
أفضل ممثل، وهو ينافس بشدة علي جائزة الأوسكار التي سوف تعلن نتائجها
منتصف الشهر المقبل! فيلم الفنان عرض للمرة الأولي في مهرجان كان، وانطلقت
شهرته منذ العرض الأول، ليستولي علي اهتمام كل من الجمهوروالنقاد، فهو من
التحف الفنية، التي يندر أن يجود الزمان بمثلها، ويستدعي حقبة شديدة
الأهمية من تاريخ صناعة السينما، تلك التي بدأ معها دخول الصوت علي الفيلم
السينمائي، بعد أن ظل صامتاً يعتمد علي سحر الصورة وقدرتها علي التعبير،
والسرد دون الحاجة للحوار أو المؤثرات الصوتية!
- فيلم الفنان تدور أحداثه في عام 1927وفي مرحلة فاصلة بين السينما
الصامته، والسينما بعد دخول الصوت عليها، وحتي يدخلك إلي هذا العالم، يقدم
المخرج "ميشيل هازانوفيتش" فيلمه بالأبيض والأسود، وعلي طريقة السينما
الصامتة أيضا، حيث نتابع علي الشاشة لوحات يكتب عليها القليل جدا من الجمل
التوضيحية، مع الاستعانة بموسيقي تصويرية، تصاحب كل الأحداث، وتمنحك
التأثير الدرامي المناسب، من المرح والحزن، والإثارة والغموض، حتي تترات
الفيلم كتب عليها أسماء المشاركين بنفس طريقة كتابة الأفلام القديمة، مع
الاستعانة بنفس أسلوب النقل بين المشاهد من الاختفاء التدريجي إلي الظهور
التدريجي، والمزج بين مشهد وآخر، هذا بالطبع بالإضافة إلي أسلوب القطع
السلس، والمونتاج المتوازي، وطريقة الإنقاذ في اللحظات الأخيرة، علي طريقة
"جريفيث"، أي أن الفيلم نوستالجيا لزمن قديم نتابعه من خلال بعض أفلام
شارلي شابلن التي سبق إنتاجها قبل دخول الصوت علي الشريط السينمائي!
يقدم الفيلم حياة واحد من نجوم تلك المرحلة وهو النجم الوسيم ذائع
الصيت"جورج فالنتين"، يلعب دوره الممثل الفرنسي "جين دي جاردين"، وهو فتي
أحلام النساء، ويقدم أفلاما تحقق لشركة الإنتاج أرباحاً خيالية، والرجل مثل
معظم نجوم السينما علي مر العصور، يعيش في عالمه الخاص يتسم بالزهْو
والغرور، ويعتقد أن الزمن يتوقف تحت قدميه، ولايخشي من أي نوع من المنافسة،
فهو النجم الأول الذي تسعي إليه كل شركات الإنتاج، ويستطيع أن يفرض شروطه
ويأمر فيطاع، يعيش جورج فالنتين في قصر فاخر، مع زوجة جميلة وباردة
المشاعر، ويلازمه كلبه الأمين في كل تحركاته، بل إنه يفرض ظهوره في أفلامه
أيضا، وينافس الكلب في الإخلاص للنجم الشهير، سائقه الخاص الذي يلازمه كظله
ويعمل مديراً لأعماله وكاتماً لأسراره، ولكن حياة "فالنتين"، تتبدل مع ظهور
فتاة شابة في حياته "ريبي ميللر"، وهي عاشقة لأفلامه وتتمتع بموهبة تتمني
أن تجد لها طريقا للشهرة، ويمد فالنتين لها يد المساعدة، فتبدأ رحلة
الصعود، وتقبل بأدوار متناهية الصغر في بعض أفلامه، ثم يبدأ نجمها في
الصعود، في الوقت الذي يحدث فيه، انقلاب في فن صناعة السينما، بدخول الصوت
علي الأفلام، ويقف فالنتين مثل معظم نجوم السينما الصامتة، موقفا متشدداً،
من دخول الصوت للأفلام، بل إنه يرفض التمثيل في تلك الأفلام باعتبارها سوف
تهدد الصناعة، وهو نفس الموقف الذي اتخذه في الحقيقة شارلي شابلن، ولكنه
اضطر إلي تغيير موقفه عندما أدرك أن المستقبل للسينما الناطقة، أما فالنتين
فقد اكتشف أنه أصبح فجأة خارج الزمن، وأن شعبيته آخذة في التحلل، وأعرض
المنتجون عن طلبه، وبدأت حياته في الانهيار وهجرته زوجته، وأصبح وحده في
خندق يقاوم قطار الزمن ، الذي مر سريعاً دون أن يستطيع ان يلحق به، وعاقه
غروره وكبرياؤه عن الاعتراف بخطأ تقديراته، وقرر أن يغامر بكل مايملك وينتج
فيلماً يقوم بإخراجه وبطولته ليؤكد قدرة السينما الصامتة علي المنافسة،
ولكن تجربته تواجه بفشل عظيم، ويخسر معها أمواله وشهرته، في الوقت التي
تصبح فيه "ريبي ميللر" نجمة السينما الناطقة، وتحقق أفلامها نجاحاً ورواجاً
عالمياً، ومن باب الوفاء لرجل قدم لها العون والدعم وهي في بداية حياتها،
تحاول "ميللر"، أن ترد الجميل وتعيد للرجل اعتباره، ولكنها تفشل المرة تلو
الأخري نظراً لتعنته وغروره، روعة الفيلم أنه يستخدم كل مفردات الماضي في
تقديم فن طازج، يتحدي الزمن، فالقصة كما يبدو تميل للميلودراما، وهي رحلة
صعود فتاة موهوبة يقابلها بالتوازي رحلة انزواء وخفوت الأضواء عن نجم كان
اسمه يملأ الدنيا ضجيجا، ثم أصبح في خبر كان، منبوذا وحيداً لايهتم بأمره
إلا كلبه المخلص وسائقه الذي ظل ملازماً له، رغم أنه أصبح لايتقاضي أجراً
علي خدماته نظراً لإفلاس سيده، ولكن هذه الحكاية التي لابد أن تكون قد
شاهدت مثلها في عشرات الأفلام، يعاد تقديمها بأسلوب فني شديد الروعة، ليؤكد
للمرة المليون أن الفيلم السينمائي لا يعتمد علي الحدوتة فقط، ولكن كيفية
سرد تلك الحدوتة، باستخدام عناصر السينما، سيناريو، تصوير ديكور، ماكياج،
مونتاج تمثيل، موسيقي وإخراج! الإبداع الفني لايتوقف وعالم السينما له سحر
متجدد لايُدركه إلا من يُقدر قيمة الفنون!
آخر ساعة المصرية في
07/02/2012
ترشيحات جوائز
الأوسكار 84
يقدمها: سعيد عبد الغني
مهرجان الأوسكار هذا العام.. لم يستطع الهروب من مهرجان الجولدن
جلوب.. فقد
فتح الباب في ترشيحاته لجوائز الأوسكار.. جاءت مطابقة تماما.. لجوائز
الجولدن
جلوب.. وحققت رسالة الجولدن التي تقول.. ان جوائز الجولدن جلوب.. هي
الطريق للحصول
علي جوائز الأوسكار.. فمن خلال ترشيحات الأوسكار لجوائزه هذا العام في
دورته
رقم84 التي ستبدأ فعالياتها يوم26 فبراير الجاري توضح
تماما استجابة الأوسكار
لجوائز الجولدن جلوب
تقول.. ان جوائز الجولدن جلوب.. هي الطريق للحصول علي
جوائز الأوسكار.. فمن خلال ترشيحات الأوسكار لجوائزه هذا العام في دورته
رقم84
التي ستبدأ فعالياتها يوم26 فبراير الجاري توضح تماما
استجابة الأوسكار لجوائز
الجولدن جلوب
ومهرجان الأوسكار الذي بدأ جوائزه عام1927.. مع أول عرض فيلم
روائي طويل ناطق مغني الجاز يعتبر نفسه أنه أعرق وأشهر المهرجانات بجوائزه
السينمائية في العالم.. واسمها الرسمي.. جوائز الأكاديمية
الأمريكية لفنون
وعلوم السينما.. واشتهرت بجائزة.. التمثال الذهبي.. رمز الجوائز..
والذي
لهذا التمثال حكايات عديدة.. عن ظهوره بشكله الذي أصبح رمزا عالميا
لجوائز
المهرجان العتيق..
ولهذه الخلفية.. كان يحرص دائما.. علي استقرار رأيه في
اختيار الأفلام التي تحصل علي جوائزه.. وذلك من خلال أغلبية أعضاء
الأكاديمية
الأمريكية لفنون وعلوم السينما.. طوال مشواره والذي وصل عدد
أعضائه اليوم
إلي5783 عضوا.. وهم الذين يختارون الترشيحات ومنح الجوائز وأقسام
المهرجان..
ويعتبر نفسه أنه قائد المهرجانات.. ودائما.. له مفاجآت في منح
جوائزه..
واستجابته لجوائز الجولدن جلوب.. هذا العام ورشح لجوائزه
معظم جوائز نجوم الجولدن
جلوب.. وأفلامهم.. ومن المؤكد أن هناك مفاجآت يوم إعلان الجوائز.. في
حفله
العالمي القادم
ومع ترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام رحلة سريعة لعناصرها..
وتغييراتها.. وأهمها!!
* جائزة أفضل فيلم.. كان عدد أفلامها5 فقط..
أصبحت10 أفلام هذا العام.. ورشح لها9 أفلام حصلت علي جوائز الجولدن
جلوب وهي
أفلام ـ حصان الحرب ـ الفنان ـ منتصف الليل في باريس ـ كرة المال ـ الأحفاد
ـ شجرة
الحياة ـ النجاة ـ وهوجو ـ عالي جدا أو قريب جدا.. منها7
أفلام نالت جوائز
الجولدن جلوب واستبعد تماما فيلم جي إدجار بطولة دي كابريو
* جائزة أفضل
ممثلة.. عدد المرشحات5 نجمات..
أولاهن الحاصلات علي الجولدن جلوب.. ثلاث
نجمات:
(1) ميريل ستريب.. المرأة الحديدية(2) ميشيل وليامز.. اسبوع
مع
مارلين(3) فيولا دافيز.. المنقذ ـ ثم الأفلام الأخري ـ(4) روني مارا
عن
فيلم.. فتاة دراجون تاتو ـ(5) جلين كلوس.. عن فيلم..
البرت نوبس
*
جائزة أفضل ممثل..5 ممثلين
(1) جورج كلوني.. عن فيلم الأحفاد ـ(2) جان
ديوجارن عن فيلم.. الفنان..(3) براد بيت.. عن فيلم كرة المال(4)
ديميان
بشير.. عن فيلم حياة سعيدة(5) جاري أولدمان.. الجاسوس ـ
وبالطبع لم يذكر اسم
دي كابريو لاستبعاد فيلمه ادجار
* أفضل ممثلة مساعدة
(1) بيرنس بيجو..
الفنان(2) جيسيكا شاستين.. المنقذ ـ(3) جانيت مكتير.. ألبرت نوبس(4)
أوكتافيا سيبنسر.. المنقذ أو المساعد(5) ميليسيا مكارثي.. عن فيلم
يريدس
ماد
* أحسن ممثل مساعد..
(1) كينيش براناجا.. عن فيلم اسبوع مع
مارلين(2) جون هيل.. عن كرة المال(3) كريستوفر بلومر..
عن المبتدئون(4)
نيك نولت.. المحارب..(5) ماكس فون سودوي.. عن اكستر علي كلوس..
* أفضل
مخرج
(1) ميشيل هازانافيسيوس.. عن فيلم.. الفنان ـ(2) مارتن
سكورسيزي.. عن فيلم.. هوجو(3) أودي آلان.. عن فيلم منتصف ليل
باريس(4)
ألكسندر بايني عن فيلم دي يسكندانتس(5) ترنس ماليك.. تري الحياة!!
*
أحسن سيناريو غير مقتبس
(1) الفنان..(2) مارجين كول..(3) منتصف ليل
باريس(4) انفصال إيراني(5) بريدسماد!!
* أفضل سيناريو مقتبس
(1)
هوجو ـ(2) كرة المال..(3) الجندي اكاسوس(4) نموذج مارس(5)
الديمسندانت
* أفضل فيلم أجنبي
(1) في الظلام(2) مسيولا ظهر(3) بول
هبيد(4) انفصال الإيراني(5) فوت نوت
* أفضل فيلم رسوم متحركة
(1) قطة
في باريس ـ(2) شيكوورتيا(3) كونج فوباندا2 ـ(4) بومي في
الحذاء..(5)
رانجو
* أفضل إخراج فني!!
(1) الفنان(2) هاري بوتر جزء2(3)
هوجو(4) منتصف ليل باريس(5) حصان الحرب
* أحسن تصوير سينمائي
(1)
الفنان(2) فتاة دراجون تاتو(3) هوجو(4) تري أف لايف(5) حصان الحرب
*
أحسن ملابس
(1) الفنان(2) هوجو(3) جين إير(4) نحنWE(5)
أنونيموس
* أحسن ماكياج
(1) البرت نوبس(2) هاري بوتر(3) المرأة
الحديدية
وهناك كثير من الجوائز عن أحسن اعداد صوت.. وأفضل مؤثرات مرئية..
وأفضل أغنية لمادونا في فيلمWE
هذا ولم تذكر الترشيحات اسم أي فيلم مصري..
أو عربي في لائحة الترشيحات.. مثل الأفلام المصرية التي
أعلنت انها ستعرض في
الأوسكار فيلم الشوق لروبي.. وفيلم ريم.. ومحمود.. وفاطمة لمنة
شلبي..
والذي أعلن مخرجه يسري نصرالله أنه لن يعرض في مصر قبل عرضه في
الأوسكار.. وفيلم
نادين لبكي.. هلا لوين.. وربما تعرض هذه الأفلام في سوق
المهرجان هذا
العام.
وهذه نظرة علي ترشيحات جوائز الأوسكار لمهرجان الأوسكار في دورته
رقم84.. والذي ستعلن مفاجأت الأوسكار المنتظرة.. يوم26 فبراير
القادم!!
الأهرام المسائي في
07/02/2012
ماراثون حصاده 26 الجاري
«هوغو» ينفرد بترشيحات الأوسكار و«الفنان» يطارده
دبي ـ غسان خروب
مع حلول فبراير الجاري بدأت دقات ساعة الأوســكار تقتــرب، حيث يترقب
العـــالم حفل توزيع أرقى جائزة في عالم صناعــة السينما والأفلام، ولكــن
في هذا العــــام تبدو المنافســة في الأوســكار مختلفــة عن دوراتهــا
السـابقة، حيــث بدت مشــتعلة بين الأفــــلام التي كرمــت صناعة السينما
وعلى عرشهـا فيلم هوغو الذي اعتبره معظم النقاد تكريماً لصناع الســــينما
الأوائل، وكذلك فيلـــم الفنان المصوّر بالأبيض والأســود والذي حصل على 10
ترشيحات للأوســكار التي من المقـــرر أن يقام حفلها على مسرح كوداك في
هوليـوود في 26 الجاري ويقدمه النجم الكوميدي الأميركي بيلي كريستال
المعروف باسم أيقونة الأوسكار.
حصة الأسد
الرهان سيكون هذا العام على فيلم هوغو لمارتن سكورسيزي، والذي نال حصة
الأسد بين ترشيحات جوائز الأوسكار، فحصل على 11 ترشيحاً بينها أفضل فيلم،
ولمن لم يتابع الفيلم الذي وصلت تكلفته نحو 170 مليون دولار أميركي، فهو
يقوم على فكرة الكشف عن أسرار السينما الملأى بالمغامرات، فقصته مأخوذة عن
رواية ذي انفينشين اوف هوغو كابري (اختراع هوغو كابري) للكاتب براين سلزنيك،
الصادرة عام 1902، ويكشف الفيلم في نهايته عن أن سر الفكرة يكمن في صناعة
الأفلام السينمائية. فخلال الفيلم يسعى الطفل هوغو الذي يعيش في محطة
قطارات مونبارناس في عام 1931 ورفيقته ايزابيل التي تكون حفيدة صانع أفلام
قديم يدعى جورج ميلييس أو بابا جورج إلى الكشف عن العديد من الأسرار
المخبأة في هيكل رجل آلي، ليتوصلا لاحقاً إلى أصل السينما، التي بدأت
بالأفلام الصامتة والمجردة من أية ألوان بخلاف الأبيض والأسود، لينتهي
بتكريم رمزي لآباء ومؤسسي السينما وصناع الأفلام ، ممثلاً بتكريم جورج
ميلييس المخرج الفرنسي الذي رفض لوميير بيعه إحدى كاميراته فصنع واحدة خاصة
به صور بها مئات الأفلام، ولم يبق منها سوى 80 فيلماً.
تحفة فنية
ترشيحات الأوسكار وتحديداً في فئة أفضل فيلم أصابت فيلم الفنان للمخرج
الفرنسي ميشيل هازانوفيتش الذي وصلت ايراداته لأكثر من 14 مليون دولار
أميركي، حيث ترشح لـ 10 جوائز ، كما سبق له الحصول على جائزة الغولدن غلوب
لأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، وحصل بطله الفرنسي جيان دوغاردن على جائزة
أفضل ممثل وهو ينافس حالياً على الأوسكار ضمن ذات الفئة.
الكثير من النقاد اعتبروا هذا الفيلم تحفة فنية نادرة تستدعي حقبة
شديدة الأهمية في تاريخ صناعة السينما، والتي بدأ معها دخول الصوت على
الفيلم السينمائي، بعد أن ظل صامتاً يعتمد على سحر الصورة وقدرتها على
التعبير، والسرد دون الحاجة للحوار أو المؤثرات الصوتية. أحداث هذا الفيلم
الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي تدور في العام 1927 وفى
مرحلة فاصلة بين السينما الصامتة، والسينما بعد دخول الصوت عليها. وحتى
يدخلك إلى هذا العالم، يقدم المخرج ميشيل هازانوفيتش فيلمه بالأبيض
والأسود، وعلى طريقة السينما الصامتة أيضا.
حيث نتابع على الشاشة لوحات يكتب عليها القليل جدا من الجمل
التوضيحية، مع الاستعانة بموسيقى تصويرية، تصاحب كل الأحداث، وتمنح التأثير
الدرامي المناسب، من المرح والحزن، والإثارة والغموض، حتى تترات الفيلم كتب
عليها أسماء المشاركين بنفس طريقة كتابة الأفلام القديمة، مع الاستعانة
بنفس أسلوب النقل بين المشاهد من الاختفاء التدريجي إلى الظهور التدريجي،
والمزج بين مشهد وآخر، بالإضافة إلى أسلوب القطع السلس، والمونتاج
المتوازي. في المقابل، حصلت أفلام كرة المال وحصان الحرب على 6 ترشيحات،
أما فيلم الأحفاد والفتاة ذات وشم التنين فقد نالا 5 ترشيحات، بينما نال
فيلم المساعدة 4 ترشيحات.
إيرادات
بلغ مجموع إيرادات الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار ضمن فئة أفضل
فيلم، أكثر من 530 مليون دولار أميركي بحسب شباك التذاكر الأميركي موجو،
تربع على عرشها فيلم المساعدة الذي جمع أكثر من 169 مليون دولار، تلاه فيلم
كرة المال الذي جمع نحو 75 مليون و500 الف دولار، فيما حل فيلم حصان الحرب
في المرتبة الثالثة بإيرادات وصلت إلى أكثر من 74 مليون دولار، أما فيلما
هوغو ومنتصف الليل في باريس فقد وصلت ايراداتهما إلى أكثر من 56 مليون
دولار لكل منهما، وجمع فيلم الأحفاد أكثر من 54 مليون دولار، وفيلم مرتفع
جداً وقريب بشكل لا يصدق جمع أكثر من 15 مليون دولار، بينما وصلت ايرادات
فيلم الفنان إلى أكثر من 14 مليونا، وتخطت ايرادات فيلم شجرة الحياة حاجز
ألـ 13 مليون دولار.
بيلي كريستال أيقونة الأوسكار
اختير نجم الكوميديا الأميركي بيلي كريستال لتقديم حفل توزيع جوائز
الأوسكار بعد اعتذار النجم إيدي ميرفي، وتعد هذه هي المرة التاسعة التي
يقدم فيها كريستال حفل الأوسكار، فقد سبق له القيام بذلك 8 مرات كان آخرها
في 2004، ووصفته أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية بأنه أحد أيقونات
الأوسكار، وعلق كريستال عبر تويتر على ذلك بالقول: إن بعض أفضل اللحظات في
حياتي المهنية كانت على مسرح الأوسكار. يذكر أن كريستال بدأ حياته ممثلاً
تلفزيونياً ثم انطلق إلى نجومية السينما في الثمانينات والتسعينات من القرن
الماضي من خلال أفلام لاقت نجاحاً جماهيرياً مثل عندما التقى هاري بسالي
عام 1989، وسيتي سليكرز عام 1991، وحلل هذا عام 1999.
أفضل مخرج .. فرص ذهبية
تعد هذه الجائزة فرصة ذهبية لمخرجي الأفلام، حيث يتنافس ضمن هذه الفئة
5 مخرجين، هم مارتن سكورسيزي عن فيلم هوغو والذي عزز فرصته بفوزه بأحد
الترشيحات الخمسة لجوائز جيلد التي تمنحها رابطة المخرجين الأميركيين، عن
فيلم هوغو، وبفوزه في الأوسكار سيكون سكورسيزي المخرج ألـ 19 الفائز بجائزة
أفضل مخرج مرتين، حيث سبق له الفوز بالأوسكار عام 2006 عن فيلم الراحلون،
وينافسه في هذه الفئة المخضرم وودي آلن عن فيلم منتصف الليل في باريس والذي
فاز هو الآخر بجائزة رابطة المخرجين الأميركيين، وكذلك تيرانس ماليك عن
فيلمه شجرة الحياة، والكسندر باين عن فيلمه الأحفاد،
أفضل ممثل.. منافسة الأصدقاء
تمكنت جائزة الأوسكار ضمن هذه الفئة من إشعال المنافسة بين الأصدقاء
على غرار الممثل الأميركي جورج كلوني عن دوره في فيلم الأحفاد والذي يعد
الأقوى بين المرشحين، حيث يواجه فيها صديقه براد بيت عن دوره في فيلم كرة
المال، وقد سبق لهما الترشح للأوسكار. بينما تعد هذه المرة الأولى لبقية
المنافسين. وبفوز جيان دوغاردن عن فيلم الفنان سيكون أول ممثل فرنسي يفوز
بهذه الجائزة، بينما نال المكسيكي داميان بيشر ترشيحه هذا عن أدائه دور
كارلوس غاليندو المهاجر غير الشرعي في فيلم حياة أفضل، كما أنها تعد هذه
المرة الأولى التي يترشح فيها البريطاني غاري أولدمان عن فيلم تينكر تايلور
سولدجر سباي، بعد سلسلة من الأدوار الناجحة.
أفضل ممثلة .. مفاجأة روني مارا
يتنافس في هذه الفئة 5 أميركيات، وبلا شك أن الجميع فوجئ بترشيح
الممثلة الشابة روني مارا بطلة فيلم الفتاة ذات وشم التنين لجائزة الأوسكار
وللمرة الأولى ضمن فئة أفضل ممثلة رئيسية، لتواجه بذلك الممثلة المخضرمة
ميريل ستريت عن فيلم المرأة الحديدية والتي رشحت للأوسكار 17 مرة من قبل،
وغلين كلوز عن فيلم ألبرت نوبس والتي نالت ترشيحها السادس للأوسكار والثالث
ضمن هذه الفئة، وفيولا ديفس التي مثلت في فيلم المساعدة أصبحت بترشيحها
تاسع ممثلة سوداء تنال ترشيحها للأوسكار، وبفوزها ستكون ثاني ممثلة سوداء
بعد مرور 10 أعوام على فوز الممثلة هالي بيري، أما ميشيل ويليامز فقد نالت
هذه العام ترشيحها الثالث عن أدائها لدور مارلين مورو.
أفضل سيناريو أصلي .. فرصة ثانية
تبدو الفرصة قوية أمام الايرانيين للفوز بهذه الفئة بعد ترشيح الكاتب
أصغر فرهدي لها عن فيلم انفصال، حيث يعد هذا الترشيح الثاني للسينما
الإيرانية بعد مرور 13 عاماً على الترشيح الأول الذي حققه فيلم (أطفال
الجنة) للمخرج الممدوح مجيد مجيدي عام 1998. الفرصة أيضاً متاحة أمام وودي
ألن عن فيلم منتصف الليل في باريس والذي نال ترشيحه ألـ 15 ضمن هذه الفئة،
معززا بذلك صدارته لأكثر الكتاب ترشيحاً في تاريخ الأوسكار. في المقابل
يتنافس على هذه الفئة كل من مايكل هازانافيكيوس عن فيلم الفنان وآني مومولو
وكريستن ويغ عن فيلم اشبينيات وجي سي شاندور عن فيلم مارجن كول.
أفضل ممثلة مساعدة .. سنة أولى
تتنافس في هذه الفئة 3 أميركيات وفرنسية وبريطانية ومعظمهن يدخلن
السباق للمرة الأولى، فالأميركية جيسيكا شاستاين نالت ترشيحها الأول
للأوسكار عن فيلم المساعدة، وكذلك أوكتافيا سبنسر عن فيلم المساعدة والتي
نالت ترشيحها الأول للأوسكار وبذلك تكون الممثلة السمراء رقم 17 التي ترشح
ضمن هذه الفئة، وميليسا مكارثي من فيلم اشبينيات وتعد هذه هي المرة الأولى
التي ترشح فيها للأوسكار، أما الفرنسية الأرجنتينية الأصل بيرينيس بيجو
التي مثلت في فيلم الفنان فهي تعد رابع ممثلة تحظى بالترشيح للأوسكار عن
هذه الفئة دون أن تنطق حرفاً، في حين أن البريطانية جانيت ماكتير من فيلم
البرت نوبس فهي نالت ترشيحها الثاني هذا العام ضمن هذه الفئة.
أرفع الجوائز السينمائية في العالم
دبي ـ «البيان»
تعد جائزة الأوسكار التي تمنحها سنوياً أكاديمية فنون وعلوم السينما
الأميركية من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة ، كما يعتبرها
البعض أهم جائزة سينمائية في العالم، وقد منحت الجائزة للمرة الأولى عام
1929 وفاز بها فيلم الأجنحة. وحتى يرشح الفيلم لهذه الجائزة يجب أن يكون قد
عرض في صالات السينما في كاليفورنيا خلال العام الماضي لحفل توزيع الجائزة،
ويجب ألا يقل طوله عن 40 دقيقة لكي ينافس على جائزة الأفلام الطويلة وإلا
يصنف كفيلم قصير.
كما يجب أن يكون الحجم الذي صور عليه إما 35 ملم أو 70 ملم. ويبلغ طول
الجائزة 34 سم ووزنه 3.85 كغم، وهو على شكل فارس يحمل سيفا ويقف على شريط
فلمي، وهو مصنوع من مادة البريتانيوم وهي خليط من القصدير والنحاس وتطلى في
المرحلة النهائية بطبقة من الذهب. وتضم اكاديمية الفنون التي تأسست في
العام 1927 في كاليفورنيا أكثر من 6000 عضو مختص بالفنون السينمائية منهم
لجنة تصويت ضخمة تتكون من 5816 ممثلا ومختصا في السينما منهم 1311 ممثلا.
«أجنحة» أول فيلم يفوز بالجائزة
دبي ـ «البيان»
يعد فيلم أجنحة (Wings)
الذي انتج في عام 1927 أول فيلم ينال الأوسكار وهو من إخراج ويليام ولمان،
والذي أصبح بفضل براعته التنفيذية من أكثر المخرجين شهرة في تلك الآونة
وحتى مطلع الخمسينات، وأجنحة وهو من بطولة لكلارا بو ورتشارد أرلين وغاري
كوبر، عبارة عن فيلم حربي تقع أحداثه على الأرض وفي الأجواء خلال فترة
الحرب العالمية الأولى، وتدور قصته حول الطيّار الذي ترك حبيبته إلى
الأجواء، ووصلها خبر موته فتزوّجت من غيره. ولا تزال مشاهد المعارك
بالطائرات من أفضل ما طبع على الفيلم منذ ذلك الوقت وحتى يومنا دون أي نوع
من المؤثرات.
كما يعد فيلم ذهب مع الريح (1939) أحد أشهر الأفلام الكلاسيكية في
التاريخ ولم يكن بامكان أعضاء أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية
تجاهله في ذلك الوقت وتم ترشيح الفيلم لـ 13 جائزة الاً أنه اكتفى بـ 8
فقط، من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل كتابة سينمائية وأفضل تصوير
وأفضل ممثلة.
البيان الإماراتية في
07/02/2012 |