حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2010

ترشيحات الأوسكار تؤكد من جديد أن «كان» سيد مهرجانات السينما

بقلم   سمير فريد

من واقع جوائز جمعيات نقاد السينما الست الأهم فى أمريكا، تبدو جائزة أحسن ممثل فى دور مساعد متوقعة للممثل النمساوى كريستوف واتيز عن دوره فى «كتيبة الأدغال» إخراج كوينتين تاراتينو، فقد فاز بـ٥ من جوائز الجمعيات الست، كما فاز بجائزة أحسن ممثل عن هذا الدور فى مهرجان كان.

ومن واقع تلك الجوائز أيضاً تبدو جائزة أحسن ممثلة فى دور مساعد متوقعة للممثلة مونيكيو عن دورها فى «بريسيوش» إخراج لى دانيلز، فقد فازت بـ٥ من جوائز هذه الجمعيات أيضاً، كما فازت بجائزة خاصة فى مهرجان صاندنس حيث عرض الفيلم لأول مرة، وعرض الفيلم فى مهرجان كان فى برنامج «نظرة خاصة».

ومن واقع جوائز نقاد أمريكا ثالثاً تبدو جائزة أحسن تصوير متوقعة لمدير التصوير كرستيان بيرجر عن تصوير الفيلم الألمانى «الشريط الأبيض» إخراج النمساوى مايكل هانكى حيث فاز بـ٤ من جوائز النقاد، كما فاز الفيلم بجائزة جولدن جلوب لأحسن فيلم غير ناطق بالإنجليزية، ورشح لأوسكار هذه الجائزة مع ٤ أفلام أخرى، وفاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان.

والفيلم مصور بالأبيض والأسود، وهو تاسع فيلم مصور بهذين اللونين يرشح لأوسكار أحسن تصوير منذ توقف الفصل بين أوسكار أحسن تصوير بالألوان وأحسن تصوير بالأبيض والأسود عام ١٩٦٧ بعد غلبة التصوير بالألوان.

الأفلام الأربعة الأخرى التى تتنافس مع فيلم هانكى «حليب الأسى» إخراج كلوديا لوسا من شيللى والذى فاز بالدب الذهبى فى مهرجان برلين، و«السر فى عيونهم» إخراج خوان جوزيه كامب نيللا من الأرجنتين، والفيلم الإسرائيلى «عجمى» إخراج إسكندر كوبتى ويوران شانى الذى عرض فى ختام برنامج «المخرجين» فى مهرجان كان، والفيلم الفرنسى «نبى» إخراج جاك أوديارد الذى فاز بالجائزة الكبرى فى مهرجان كان.

 ومن أفلام مسابقة كان أيضاً «نجمة لامعة» إخراج جين كامبيون المرشح لأوسكار أحسن أزياء، ومن أفلام كان خارج المسابقة «مخيلة الدكتور بارناسوس» إخراج تيرى جيليام المرشح لأوسكار أحسن ديكور وأحسن أزياء، وفيلم التحريك «نحو الأعالى» إخراج بيتر دوكثير وبوب بيتر سون المرشح لـ٥ أوسكارات منها أحسن فيلم وأحسن فيلم تحريك، إلى جانب «كتيبة الأوغاد» الذى رشح لـ٨ أوسكارات، وهو ثانى أكبر عدد.

ومن أفلام مسابقة كان ٢٠٠٨ رشح الفيلم الإيطالى «النجم» إخراج باوك سورينتينو لأوسكار أحسن مكياج، وبذلك تكون هناك ٩ أفلام من مهرجان كان مرشحة لـ٢٧ أوسكار، مقابل فيلم واحد مرشح لجائزة واحدة من برلين، وفيلم واحد مرشح لجائزة واحدة من فينسيا.

المصري اليوم في

09/02/2010

 

التنافس بين أحسن فيلم سينما وفيلم يتجاوز كل فن السينما

بقلم   سمير فريد  

الصدفة وحدها جعلت نتائج ترشيحات الأوسكار تساوى بين العدد الأكبر من الترشيحات (٩) والذى حصل عليه «أفاتار» جيمس كاميرون، و«خزانة الألم» كاترين بيجلو، فالترشيحات للأوسكار، وكذلك الجوائز، بالتصويت المباشر لأعضاء الأكاديمية الأمريكية (الآن أكثر من ٦ آلاف عضو)، وكلا الفيلمين مرشح للجائزة الأهم (أحسن فيلم) وكذلك جائزة الإخراج.

والصدفة وحدها جعلت الزوجين السابقين جيمس كاميرون وكاترين بيجلو فى منافسة قوية على هذا النحو بعد سنوات طويلة من انفصالهما. وأغلب جوائز الأوسكار التى ستعلن يوم ٧ مارس متوقعة، ماعدا أحسن فيلم والتى ترتبط عادة بأحسن إخراج، فهى ليست منافسة بين فيلمين، وإنما بين «أفاتار» الذى يتجاوز فن السينما، ويصنع ظاهرة فنية جديدة ترتبط بالثورة التكنولوجية والعولمة، ويجمع بين الأساطير الأقدم فى تاريخ الإنسان، وما يطلق عليه بعض مفكرى العالم اليوم ما بعد الإنسان، وبين فيلم «خزانة الألم» الذى ينتمى إلى السينما التى نعرفها منذ مائة وخمس عشرة سنة، ويعبر عن مأساة الحرب فى العراق التى تهم الشعب الأمريكى ومنه أعضاء الأكاديمية الذين يصوتون، وكذلك الشعب العراقى، وكل شعوب العالمين العربى والإسلامى، وكل شعوب العالم.

هناك عشرات من جوائز جمعيات نقاد السينما فى أمريكا، ولكن من بين هذه الجمعيات هناك ستاً تعتبر جوائزها من مؤشرات الأوسكار ترشيحاً وفوزاً، وكلها تعلن قبل إعلان الترشيحات، وهى جمعية نقاد السينما الأجانب فى هوليود وتعرف جوائزها باسم «الجولدن جلوب»، وجمعيات نقاد نيويورك ونقاد لوس أنجلوس والجمعية الوطنية والمجلس الوطنى ونقاد الراديو والتليفزيون.

التطابق تام بين الأفلام الـ٥ التى رشحت لجوائز جولدن جلوب والأفلام الـ٥ الأولى التى رشحت للأوسكار، ولكن بينما فاز «أفاتار» بجائزة النقاد الأجانب لأحسن فيلم وكذلك جائزة أحسن إخراج، فاز «خزانة الألم» بجائزتى أحسن فيلم وأحسن إخراج فى جوائز نقاد نيويورك ونقاد لوس أنجلوس ونقاد الجمعية الوطنية ونقاد الراديو والتليفزيون، كما فاز بجائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج فى جوائز جوتام للسينما المستقلة، وبجائزة أحسن إخراج التى تمنحها رابطة المخرجين (أكثر من ١٣ ألف مخرج)، وقد شاركت فى إنتاجه الحكومة الأردنية وشركة شهرزاد فيلم فى البحرين.

المصري اليوم في

08/02/2010

 

المهرجانات التى فازت بالأوسكار ينضم إليها مهرجان دبى كأول مهرجان عربى

بقلم   سمير فريد

هناك فيلم سابع من بين الأفلام الـ ٣٤ التى رشحت للفوز بجوائز الأوسكار هذا العام يعرض فى مصر، وهو «المنطقة التاسعة» إخراج نيك بلو مكامب، بالإضافة إلى الأفلام الستة التى ذكرناها أمس.

الفيلم مرشح لـ ٤ أوسكارات هى أحسن فيلم وأحسن سيناريو عن أصل أدبى وأحسن مونتاج وأحسن مؤثرات بصرية. الأفلام الـ ٣٤ من حيث عدد الترشيحات تبدأ بـ ٩ ترشيحات لكل من «أفاتار» إخراج جيمس كاميرون، و«خزانة الألم» إخراج كاترين بيجلو، و٨ لـ«كتيبة الأوغاد» إخراج كوينتين تارانتينو، و٦ لكل من «بريسيوش» إخراج لى دانييلز و«عالياً فى الهواء» إخراج جيسون رتيمان، و٥ لفيلم التحريك «نحو الأعالى» إخراج بيتر دوكتير وبوب بيتر سون.

وهناك ٤ أفلام رشح كل منها لـ ٤ أوسكارات و٤ «٣ أوسكارات» و٩ «أوسكاران» و١٢ «أوسكار» واحد وبالطبع فإن جائزة أحسن فيلم هى الجائزة الأكبر، وفى هذا العام عادت مسابقة الأوسكار إلى اختيار عشرة أفلام لهذه الجائزة بعد عقود من اقتصارها على خمسة، ومع استمرار وجود ٥ ترشيحات فقط لجائزة أحسن إخراج، وبالتالى فهناك بالضرورة ٥ أفلام مرشحة لأحسن فيلم من دون ترشيح مخرجيها!! والأفلام الـ٥ الأولى الحاصلة على أكبر عدد من الترشيحات مرشحة لأحسن فيلم وأحسن مخرج أيضاً، أما الأفلام الـ ٥ الأخرى فهى: فيلم التحريك «نحو الأعالى»، ثانى فيلم من نوعه يرشح لأحسن فيلم بعد «الجميلة والوحش» عام ١٩٩١.

«المنطقة التاسعة»، «تعليم» إخراج لونى شيرفيج، «الجانب المظلم» إخراج جون لى هانكوك، «رجل جاد» إخراج جويل وإتيان كوين.

ترشيحات الأوسكار كل سنة من مقاييس تقييم مهرجانات السينما الدولية، والأفلام العشرة المرشحة لأوسكار أحسن فيلم منها ٨ عرضت لأول مرة فى ٦ مهرجانات وهى:

«أفاتار» فى مهرجان دبى ٢٠٠٩.

«خزانة الألم» فى مسابقة مهرجان فينسيا ٢٠٠٨ حيث لم يفز بأى جائزة!.

«كتيبة الأوغاد» فى مسابقة مهرجان «كان» ٢٠٠٩.

«نحو الأعالى» فى افتتاح مهرجان كان ٢٠٠٩.

«بريسيوش» فى مسابقة مهرجان «صاندانس» ٢٠٠٩.

«تعليم» فى مسابقة مهرجان «صاندانس» ٢٠٠٩.

«عاليا فى الهواء» فى مهرجان تيليرويد ٢٠٠٩.

«رجل جاد» فى مهرجان تورونتو ٢٠٠٩.

المصري اليوم في

07/02/2010

 

«تسعة» تحفة رائعة تعيد أمجاد الأفلام الموسيقية فى العالم

بقلم   سمير فريد

أعلنت الثلاثاء الماضى ترشيحات جوائز مسابقة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية المعروفة باسم الأوسكار رمز جوائزها التى تعلن ٧ مارس المقبل.

يشاهد جمهور السينما فى مصر ٦ من الأفلام الروائية وأفلام التحريك الـ٣٣ التى رشحت للفوز بجوائز الأوسكار الـ١٩ المخصصة لهذين النوعين من الأفلام، وهذه الأفلام هى:

- «آفاتار» إخراج جيمس كاميرون، والذى حصل على أكبر عدد من الترشيحات (٩) أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن تصوير وأحسن مونتاج وأحسن موسيقى وأحسن مونتاج صوت وأحسن ميكساج صوت وأحسن مؤثرات ضوئية وأحسن ديكور. - «كتيبة الأوغاد» إخراج كوينتين تارانتينو (٨ ترشيحات) أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن تصوير وأحسن مونتاج وأحسن سيناريو أصلى وأحسن مونتاج صوت وأحسن ميكساج صوت وأحسن ممثل فى دور مساعد (كريستوف وانتر).

- «نحو الأعالى» إخراج بيتر دوكتير وبوب بيترسون (٥ ترشيحات) أحسن فيلم وأحسن فيلم تحريك طويل وأحسن سيناريو أصلى وأحسن موسيقى وأحسن مونتاج صوت.

- «تسعة» إخراج روب مارشال (٤ ترشيحات) أحسن ديكور وأحسن أزياء وأحسن أغنية أصلية (خذ كل شىء) وأحسن ممثلة فى دور مساعد (بينيلوب كروز).

- «الأميرة والضفدع» إخراج رون كليمنتس وجون موسكير (٣ ترشيحات) أحسن فيلم تحريك طويل وأحسن أغنية أصلية (فى الغالب هناك) وأحسن أغنية أصلية (النزول فى نيو أورليانز).

- «شرلوك هولمز» إخراج جى ريتشى (ترشيحان) أحسن ديكور وأحسن موسيقى.

وتتنوع هذه الأفلام الستة ما بين فيلمى تحريك وفيلم خيال علمى (آفاتار) وفيلم بوليسى (شرلوك هولمز) وفيلم تاريخى (كتيبة الأوغاد)، ولو أنه يجمع بين التاريخ والفانتازيا ربما لأول مرة، وفيلم موسيقى (تسعة)، وبالنسبة للأفلام الروائية الأربعة هناك ثلاث تحف دخلت تاريخ السينما منذ اليوم الأول لعرضها، وهى «آفاتار» و«كتيبة الأوغاد» و«تسعة» الذى يعيد أمجاد الأفلام الموسيقية فى العالم، ويقدم ساعتين من المتعة الفنية النادرة لعشاق السينما وكل الفنون: عشاق المسرح والفنون التشكيلية وعشاق التمثيل والموسيقى وعشاق الأدب فى الحوار وعشاق الشعر فى الأغانى، بل عشاق الفلسفة..

 حيث يعبر الفيلم ويتأمل بعمق معنى الإبداع الفنى والبحث عن الجمال وعلاقة الفنان بفنه وعالمه الخاص وحياته الخاصة وعلاقته مع العالم من وحى حياة وأزمات فنان السينما الإيطالى الراحل فيللينى.

المصري اليوم في

06/02/2010

 

منافسة شديدة على جوائز السينما

كتبت : مــاجــــدة حــليــم 

تنشغل الأوساط الفنية والصحفية في العالم كله الآن بحدثين من أهم الاحداث السينمائية هي مهرجان برلين الذي يبدأ غدا‏..‏ واعلان ترشيحات جوائز الاوسكار لاكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي ستعلن يوم‏7‏ مارس القادم وبينهما في اليوم السادس من مارس ستعلن جائزة الاسوأ في هوليوود‏.‏‏وقد استطاع‏ المخرج الشهير رومان بولانسكي أن يكمل فيلمه الأخير قبل أن تتحفظ عليه السلطات في سويسرا لجريمة هتك عرض اتهم فيها منذ‏31‏ عاما‏..‏

الفيلم سيعرض في مهرجان برلين الحالي‏..‏ ولكن بولانسكي لن يستطيع الحضور وقد ساعده فريق العمل علي اتمام الفيلم‏.‏

هكذا يتضح للعالم أن هناك مخرجين لا تثنيهم العقبات عن الابداع مهما تكن الأسباب

‏*‏ وفي جوائز الاوسكار التي اعلنتها اكاديمية العلوم والفنون السينمائية الاوسكار يتنافس جيمس كاميرون بفيلمه أفاتار مع زوجته السابقة كاترين بيجلو عن فيلمها خزانة الألم وكاترين بيجلو هي رابع امرأة تترشح للأوسكار كمخرجة بعد أن بدأت المخرجة صوفيا كوبولا منذ عدة سنوات وتلتها مخرجتان اخرتان ولكن لم تستطع أي منهن أن تقترب من التمثال الذهبي الاوسكار‏..‏ وقد تكون المرأة الأولي التي تقترب من الجائزة إذا تفوقت علي زوجها السابق رغم أن فيلمها عن حرب العراق لم يعرض بعد‏..‏ بينما أفاتار يكتسح صالات العرض في العالم كله وأفاتار فيلم عن الخيال العلمي بينما فيلم خزانة الألم يدور حول فرقة نزع الألغام والمتفجرات الامريكية في العراق وتضحياتها في حرب عابثة تسير كيفما اتفق حتي وصلت الي حد انعدام القرار فيها أو التنبؤ بنهايتها ولا أحد يعرف حتي الآن سوي اعضاء الاكاديمية في أي جانب تقف المخرجة مع العراق أم مع فرقة الألغام‏.‏

‏*‏ ورشحت ثلاث ممثلات هذا العام ساندرا بولوك عن فيلم الجانب الاعمي لجون لي هانكوك وهيلين ميرعن المحطة الأخيرة وميريل ستريب عن فيلم جولي وجوليا‏..‏ وربما يكون هذا الاختيار مؤشرا لعودة الوجوه النسائية الكلاسيكية في الاداء‏.‏

‏*‏ بعد أن قرر الجميع الهرب من السينما المصرية وتركها في مهب الريح تواجه مصيرا غامضا‏..‏ نجد اسماء غير معروفة تشجعت للانتاج السينمائي المصري الخالص‏..‏ ونجد اسماء شباب وشابات في التمثيل والاخراج والتصوير والمونتاج‏..‏ وباقي الفروع بدأت تظهر‏..‏ ممايعطي مؤشرا واضحا أن الذين تركوها وهربوا قدموا لها افضل خدمة‏..‏ فهذا يعني أن الأفكار المطروحة في الافلام ستتغير‏..‏ ويعني أن جيلا جديدا من السينمائيين المصريين سيتبواء مكانه كجيل سينمائي جديد‏..‏ وهذا معناه أن السينما المصرية والحمد لله لن تموت كما يتمني لها الكثيرون‏..‏ فإن هؤلاء الشباب بطموحاتهم العاليه سيعيدون للسينما المصرية اصالتها المصرية التي فقدتها منذ سنوات‏..‏

د‏.‏ عزت ابو عوف والمخرج القدير سعيد مرزوق حمدا لله علي سلامتكم‏..‏

المدهش أن يحضر الامير تشارلز وزوجته فيلم اليس في بلاد العجائب اخراج تيم بيرتون عن حكايات كلاسيكية للمؤلف لويس كارول مع ابطاله وبطلاته في لندن‏..‏ اليس هذا اعترافا اننا جميعا لا ننسي طفولتنا ولا نستطيع مقاومة الحكايات الساحرة التي كنا نسمعها ونحن صغار‏..‏ انه الحلم الذي لايشيخ ويظل الانسان يحلم بالعودة اليه بأن يغمض عينيه ويسمع الحكاية من جدته‏..‏ وقد اصبحت السينما تقدمها لنا الآن فنتذوق طعم الطفولة الساحرة‏.‏

الأهرام اليومي في

10/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)