رغم أنها مباراة رياضية إلا أنها تحولت إلي معركة حربية
حقيقية، استبدلت فيها القذائف بالكلمات،
والمدافع بالشتائم والتطاول
غير
المبرر، وامتدت المعركة لتطول الجميع، ووجدت فنانات مصر أنفسهن مشاركات في
الحرب عبر عملية توريط غير مبررة، فقد تم استبدال وجوه لاعبي المنتخب بصور
الفنانات، لم تكن هناك اساءة للفنانات بقدر ما بها من استهزاء بالمنتخب
المصري
ولاعبيه، لكن السؤال:
لماذا يتم توريط الفنانات في معركة لم يكن ينبغي أن تشتعل
من الأساس؟
التعصب زاد هذه المرة عن الحد بعد أن قام بعض الشباب الجزائريين
بفبركة صورة المنتخب لتجد وجه نادية الجندي علي جسد أبوتريكة ودينا بدلا من
عصام
الحضري ويسرا بدلا من عمرو زكي ورأس نيرمين الفقي علي فانلة
عماد متعب وهكذا مع
بقية اللاعبين في مزج
غير مهذب بين الفن والرياضة وصل لحد الاهانة..
توجهنا إلي
أصحاب الشأن من الفنانين والرياضيين والاعلاميين بعضهم من رأي الموضوع غير
مقبول
ويجب الرد عليه ومنهم من وجد أن التجاهل هو الحل الوحيد وجدنا من سخر من
تلك
التصرفات الصبيانية وعدم الحكم علي الشعب الجزائري بأكمله
نتيجة لذلك ومن يحمل
الاعلام المسئولية.
لم تكن هذه هي الحالة الوحيدة فقد تم استخدام أفيشات الافلام
مثل كتيبة الاعدام من جانب المشجعين المصريين، الذين رأوا أن المنتخب سيقضي علي
أحلام الجزائر بالصعود، لم يكن هذا هو ما حدث فقط، بل قام مشجعون مصريون آخرون
بتركيب وجوه نساء علي أجساد فريق الجزائر.
تري الفنانة إلهام شاهين أن أفضل
تعامل مع مثل هذه الحالات هو الصمت والتجاهل التام لأن الموضوع
لا يستحق وما حدث
مجرد تصرف سخيف لا يصدر إلا من شباب مراهق ويجب أن يكون تفكيرنا أرقي من
ذلك والمهم
أن نركز في المباراة وندعو للمنتخب بالفوز لأنه سيكون أقوي رد علي هذه
الاساءات.
لا يجب الخلط
أما نبيلة عبيد فرأت أن مصر من أكثر الدول التي
وقفت بجانب شعب الجزائر وكان للفنانين وقفتهم المشرفة معهم،
ولا يجب أن يتم الخلط
بين الفن والرياضة بطريقة لا أخلاقية.
وذكرت نبيلة الجزائريين بنشيدهم الوطني
الذي ردده المصريون وأغنية أرض العروبة التي غناها عبدالحليم حافظ بالإضافة إلي
فيلم جميلة أبوحريد الذي كان من بطولة وانتاج الفنانة ماجدة واخراج الراحل
يوسف
شاهين وهذا موقف الفن تجاه الجزائر ورأت أن ما تم لا يجب فهمه
علي انه اساءة وأن
تكون النظرة اليه في اطار التعصب حتي لا يتطور الأمر لما هو أسوأ.وأضافت
انها تشجع
اللعبة الحلوة لكن مشاعرها مع فريق مصر،
وانها لم تتوقع أن يصدر هذا الامر المشين
من شباب الشعب الجزائري الشقيق الذي تكن له كل المودة والاحترام.
قالت أنها
سمعت تصريح وردة أنها لا تشعر بغربة في مصر وطنها الثاني وهذا هو الشعور الذي يجب
أن يسود بيننا جميعا.
تصرفات طائشة
تردد اسم غادة عادل في البداية كواحدة
من الفنانات التي استخدمت صورهن، غير أن الاطلاع علي الصورة التي تلاعب بها
الشباب الجزائري كشف أنها لم تكن من بين من تم توريطهن لكن
هناك من أكد أن هناك
صورا عديدة تم تشويهها بنفس الطريقة وأن صور الفنانات كانت تختلف من نموذج
لآخر،
وقد علقت غادة علي القصة كلها مؤكدة أنها لم تشاهد الصور،
وحذرت من الحكم علي
شعب كامل اعتمادا علي تصرفات طائشة من بعض الشباب الغير مسئول عن طريق
الانترنت
خاصة أن كرة القدم في النهاية مكسب وخسارة والتعصب الكروي من
المفتروض أن يكون في
اطار نظيف لا يتسبب في جرح مشاعر
أحد وأضافت: اعتقد أن الحفلة التي تقيمها مؤسسة
أخبار اليوم ويحييها منير والشاب خالد دليل علي التعاون والحب بين
البلدين.
وأضافت:
لابد أن نترك المنتخب المصري يركز في المباراة،
»وكلنا
أيدنا علي قلوبنا ومرعوبين«
مؤكدة أن الفوز لمصر إن شاء الله.
لابد من
موقف
بدورها سمعت منة شلبي عن الصورة ولم تتمكن من مشاهدتها عند اتصالنا
بها ردت
والدتها وأكدت انها كانت تتحدث معها في هذا الموضوع وكانت لها وجهة نظر
محددة وهي
انه من العيب أن يتم وضع صور الفنانات علي أجساد اللاعبين لأنهم يمثلون
منتخب مصر
وأضافت أنهم »رجالة«
ورأت أن ما حدث من الممكن أن يؤثر علي شعب الجزائر وسمعته
خاصة اننا من أكثر الشعوب التي وقفت بجانبهم فهل هذا هو رد
للجميل؟!.
كما رأت
منة أنه لابد من موقف للفنانين مما حدث حتي لا يتم تكراره وتمنت في النهاية
أن يمر
يوم المباراة علي خير ويصعد المنتخب المصري للمونديال.
حوار رخيص
بينما
تؤكد دينا أن ما نشر علي المواقع الجزائرية ووضع صور الفنانات المصريات علي
أجساد
لاعبي المنتخب المصري نوع من الاستفزاز مقصود منه توتر العلاقة الوثيقة بين
البلدين
ووصفت ما يحدث بأنه »حوار رخيص« هدفه استفزاز المنتخب المصري ورأت انه من
المهين الربط بين الفنانات وكرة القدم!
وأضافت دعونا نتحدث بالمنطق علي الرغم
من أني لست كروية بدرجة كبيرة فلابد ألا نعطي أهمية لمثل هذه
المهاترات ويكون
الرد الحقيقي داخل الملعب ونلقن لاعبي الجزائر درسا
في الرجولة التي تتسم بالروح
الرياضية العالية، كما أنها مباراة بين فريقين كل منهما مكون من
١١ لاعبا »رجالة قصاد رجالة«.
وتستطرد دينا قائلة:
أن كلا البلدين يتمتعان بعلاقات
طيبة وستظل هذه العلاقة مستمرة بينهما ولم ولن تكون المباراة سببا في توتر
العلاقة
الآن..
مثل هذه الامور تأخذ وقتها وتنتهي كما أن
المشاحنات التي تحدث بين البلدين
وقتية وليس لها تأثيرا علي المدي البعيد وإن كنت أري أن هذه المشاحنات التي
تسبق
هذه المباريات الكبري لابد من التخلص منها لأن الموضوع في النهاية رياضة لا
يجب أن
تؤثر علي البلدين،
كما أننا علي الجانب الفني تجمعنا أعمالا فنية كثيرة ومتنوعة
بخلاف المهرجانات التي نتقابل فيها واعتقد أن من يفعل ذلك فهو
يهدف لخلق توتر في
العلاقة بين البلدين بأن يكون هناك شحنا معنويا داخل الملعب بين
الفريقين.
وتري دينا أن الأمر لم يصل الي الحرب وانما هو نوع من الاستفزاز
خاصة لعدم وجود علاقة تربط بين الفن والرياضة سوي أنهما وسيلتين لاسعاد
الجمهور أو
المشاهد ولا تستدعي أن تنشر المواقع الجزائرية صور الفنانات
علي أجساد لاعبي
المنتخب.
التجاهل مطلوب
لم يقتصر الاستنكار علي الفنانات التي استخدمت
صورهن فقد اعترضت الفنانة سميحة أيوب علي ما حدث لكنها أضافت:
اعتقد أن تجاهل
مثل هذه الأمور هو التصرف الصحيح حتي لا نوسع الهوة بين الطرفين حتي لا
يزداد الامر
سوء عندما يتدخل أطراف أخري في الموضوع وبالتالي يأخذ أكثر مما يستحق..
فيجب أن
نعمل معا علي ألا نزيد الشرارة اشتعالا ونحاول اخمادها.
وتضيف:
ليس منطقي
اقحام الفن في الرياضة ولكن التنافس موجود في كل المجالات
»وفي ناس شغلتها تولع
المواضيع « حتي يحدثوا قلاقل بين البلدان والشعوب وفي النهاية هذا مجرد حدث
رياضي
وليس حربا..
ولكن للتعصب دور في حدوث مثل هذه الامور
مثلما يحدث عندنا بين مشجعي
النادي الاهلي والزمالك في المباريات المهمة أو حتي العادية.
رسالة شكر
لكن
الفنانة هالة صدقي كان لها وجهة نظر مختلفة فقالت:
يجب أن نبعث رسالة شكر لمن
قاموا بفبركة الصور لأنهم اختاروا »ستات رجالة«
فهؤلاء الفنانات اثبتوا وجودهم
وحققوا نجاح ساحق يشهد به الجميع داخل مصر وخارجها..
واعتقد أن بعض الجزائريين
يحاولون أن يقولوا أن اللاعبين غير أكفأ علي أساس ان هؤلاء الفنانات
غير
رياضيين وفي رأيي أن ذلك يعد تقليل من شأننا أيضا كفنانات وهي محاولة
لضربنا وضرب
الرياضة باستخدام صور المشاهير للفت الانظار.
وعن السبب أو الدافع الذي قد
يكون وراء وصول الامر الي صراع قالت هالة:
الحياة كلها حروب ولكن موقفهم هذا يدل
علي أنهم غير واثقين من أنفسهم وفي رأيي هذا ضعف ويجب أن نشفق عليهم.. فهم »مش عارفين يعملوا ايه
« ومعروف عنهم أنهم شعب يتسم بعضهم بالعنف في طباعه
وعندما يصلوا لمرحلة فبركة صورة فهذا دليل ضعفهم لأنهم يريدون
استفزازنا بأي
طريقة قبل المباراة..
وهذه الوسائل قد تكون من ناحية أخري مفيدة للاعبينا
لتحفيزهم أكثر ليقدموا أفضل ما عندهم ويفوزوا بالمباراة.
خروج عن النص
أما
د. أشرف زكي رئيس اتحاد الفنانين العرب فقد رأي أنه موضوع تافه وغير قابل
للتأمل
وانها مجرد تصرفات صبيانية وقال مع الأسف التشجيع اختلف كليا عن الماضي فقد
اختفت
الروح الرياضية تماما وغير مقبول بالمرة أن يقوم الجزائريين بادخال فنانات
ليس لهن
أي علاقة بالرياضة في هذا الامر لكن هذا هو التعصب الاعمي الذي
يستخدم كل الطرق
للتقليل من الخصم بدلا من الاهتمام بتشجيع فريقه ولكن مع الاسف لقد وجدت
بعض صور
علي الانترنت قام بصنعها مصريين في محاولة للرد و»التريقة«
علي منتخب الجزائر لكن
للحق.. ما يقوم به الجانب الجزائري أكثر بكثير.
وعن وصول الامر لهذا الحد
قال :
التعصب الأعمي هو السبب وهو موجود في كل
مكان في العالم حتي في الدول
الاوروبية وهناك دول معروفة بتعصبها وخروجها أحيانا عن النص مثل دول الشمال
الافريقي وعندنا أيضا نقوم أحيانا بمثل هذه التصرفات بين جمهوري الاهلي
والزمالك
فيوجد فيديوهات يسخر فيها جمهور الناديين من بعضهم.
وعن دور اتحاد الفنانين
العرب قال هذا تصرف شخصي من بعض مستخدمي الانترنت وللأسف ونحن كاتحاد لا
نستطيع
أن نأخذ أي اجراء لأنه لم يأت من قبل هيئة رسمية نحن فقط
سنحاول تهدئة وتلطيف
الاجواء وننصح بعدم تدخل الفنانين في هذه الامور لانهم ليس لهم علاقة
بمباراة كرة
قدم.
وأتمني ألا تؤثر هذه الافعال الصبيانية علي العلاقة الرسمية بين
الدولتين
لأن هذه في النهاية مباراة رياضية نحيي الفائز فيها ونتمني له التوفيق لانه
سيمثل
افريقيا في كأس العالم والمهزوم نتمني له التوفيق في البطولات الأخري ولذلك
لا أري
سببا واضحا لوجود هذا التعصب.
دمها خفيف!
من جانبه يري د.فاروق أبوزيد
أستاذ الاعلام أن ما حدث حاجة دمها خفيف فالموضوع لا يستحق ولا
يجب أن نعطيه أكبر
من حجمه لان هذه مباراة كرة قدم والرياضة أخلاق يجب أن تنتشر الروح
الرياضية سنقوم
بتهنئة الفائز ونتمني التوفيق للمهزوم فالعلاقة بين الشعبين المصري
والجزائري أكثر
بكثير من مباراة كرة قدم سواء علي المستوي السياسي أو الشعبي
فنحن نعتبر رواد
القومية العربية ومصر هي التي كان لها الدور الأكبر في قيام ثورة الجزائر
وعن
استخدام فنانات ليس لهن علاقة بكرة القدم قال:
هذا لأن الجزائريين يعرفون مدي
قيمة الفنان في مصر لأن السينما المصرية هي الأكبر في الوطن العربي
واختيارهم
للفنانات تحديدا لأنهم يعتقدون انهم يسخرون بذلك من الرياضيين
والفنانين معا لكن
الحقيقة »هما يطولوا يبقوا زيهم«؟ فمنة شلبي مثلا قدمت دورا من أروع
أدوارها هذا
العام في مسلسل »حرب
الجواسيس«..الجمهور الجزائري لا يعرف أن الفنان مستقبله
أفضل من لاعب الكرة لان الفنان يظل طوال مشواره يبدع ويمتع الجمهور أما
لاعب الكرة
فمن الممكن أن تحرمه اصابة من استكمال مشواره وينساه الجمهور.
وعن السبب وراء
هذا الاحتقان الجماهيري يقول:
التعصب أصبح السمة الاساسية في كرة القدم
لمعظم
جمهورها من البسطاء أصحاب التفكير المحدود ولا يفكرون بشكل عقلاني لهذا
يقومون بمثل
هذه التصرفات غير المسئولة.
وعن اتهام الاعلام بتصعيد الامر قال
»ليس كل
الاعلام لكن انتشار البرامج الرياضية علي الفضائيات ووجود قنوات رياضية
خاصة هو
السبب لأنهم يقومون بعرض مثل هذه الامور وتضخمها ويجب أن
يدركوا انها مجرد مباراة
كرة قدم في النهاية.
الأمر في أوروبا أسوأ
لم يندهش كثيرا الناقد الرياضي
والاعلامي د.علاء صادق عندما علم بموضوع الصور
»المفبركة« وقال: التجاوزت
الاعلامية شيء طبيعي في دنيا الاعلام الآن والمسألة لا تتعلق بأنها مباراة
بين مصر
والجزائر وانما لوجود المنافسة بين الطرفين.
وهذه أمور ليست غريبة أو جديدة
وانما هي موجودة من زمان وعاصرناها جميعا أثناء مباريات قطبي
الكرة المصرية الاهلي
والزمالك وكانت أيضا من نفس النوع فمشجعي كل منهما يقومون بوضع صور الفريق
المنافس
علي أجسام حيوانات وبالتالي الفريق الآخر يرد ويتبادل نفس التجاوزات
البشعة.
والامر يتطور في أوروبا أكثر من ذلك فيقومون بصناعة دمي
»قميئة«
الشكل للاعبين مشهورين ويجوبون بها الشوارع.
يصمت قليلا ويستطرد:
أذكر أنه
في فترة السبعينيات كانت هناك مباراة بين الاهلي ونادي ساحلي
وهذا الاخير قام
مشجعوه بالتجول في شوارع مدينتهم مصطحبين حيوانات ترتدي ملابسا باللون
الأحمر.
ويوضح د.علاء مسألة اقحام الفنانات في أمور خاصة بالرياضة قائلا:
الهدف هنا ليس اسم الفنانة علي الاطلاق..
انما المعني الذي يرغب هؤلاء
الجزائريين في ادعائه.. هو أن الفريق المصري ليسوا رجالا انما هم مجموعة من
النساء..
والدليل علي ذلك أن هؤلاء الفنانات وغيرهن
محبوبات جدا في الجزائر
والشعب هناك عاشق للأعمال الفنية
المصرية ويتابعها بكل شغف واهتمام.
شغل
عيال
بدأ الناقد الرياضي حسن المستكاوي حديثه
غاضباً: »ده شغل عيال ولعب
بالإنترنت« من الطرفين سواء كان من جانب مصر أو الجزائر فمثلما قام
الجزائريون
بعمل صورة بالفوتوشوب لمنتخب مصر وتبديل وجوه اللاعبين بصور
فنانات مصريات، قام
المصريون بالرد بالمثل علي صورة منتخب الجزائر،
وأضف إلي ذلك الفيديو كليبات
العديدة الموجودة علي الإنترنت خاصة موقع اليوتيوب الذي يقوم بها الطرفان،
وأشهرها فيديو »هتلر« وهذا الحال موجود أيضاً بين جمهوري الناديين الكبيرين
الأهلي والزمالك،
فمعظم الشباب الآن يجيد استخدام الفوتوشوب ولكن مع الأسف لا
يستخدمونه بشكل صحيح، فأنا مثلاً أبنائي يقومون بعمل صور لي علي الفوتوشوب
ويغيرون شكلي لأبدو وكأني في السبعين من العمر، ومن الخطأ أن يسير البلدان وراء »لعب العيال«
لأن العلاقة بين الدولتين أكبر بكثير من هذه المهاترات والتاريخ
يذكر مساندة الشعبين لبعضهما.
وعن إقحام فنانات ليس لهن أي صلة بالرياضة
قال:
عندما يقوم
»شوية عيال« باللعب والهزار من الطرفين لا يكونوا مدركين ما
الذي يقومون به ولا يعرفون أن استخدام صور للفنانات يمتلكن
نجومية واحترام وشعبية
عند الجمهور يعني إساءة للشعب كله.
وأضاف أن المباراة والاستعداد لها مسألة تم
تسطيحها بصورة كبيرة وتحولت المباراة الرياضية الشريفة إلي
»لعب عيال«.
وعن
السبب وراء الاحتقان الموجود بين الجماهير قال إن الإعلام هو السبب لأنه
يقوم
بتكبير المسألة فهو يأخذ هذه الصور ويقوم بعرضها علي الشاشة التليفزيونية
حتي أصبحت
مادة عند القنوات الفضائية،
فبعد أن كان من يراه هو مستخدمي الإنترنت فقط أصبح
يراه الجميع وهذا أدي إلي شحن الجمهور بطريقة سلبية،
فالإعلام أخطأ عندما قام
بتضخيم الأمر وهذا شيء مؤسف وخطير »ولعب بالنار«،
ومن المفترض أن المباراة
علي ملعبنا فيجب أن نكون أكثر هدوء لأن موقفنا هو الأصعب فنحن نحتاج إلي
ثلاثة
أهداف في منتخب ينتمي لمدرسة الشمال الافريقي التي تعتمد في المقام الأول
علي إهدار
الوقت.
وبسؤاله عن وجود مثل هذا الاحتقان بين الجماهير قبل مباراة
٩٨
قال:كانت الشعوب العربية »لسه متخلفة« ولا تعرف الإنترنت ولم يكن هناك هذا
الكم من الفضائيات والبرامج الرياضية التي أصبحت تهتم بهذه الأمور التافهة
و»تفرد«
لها حلقات.. فقد كان شحن الجمهور عام
٩٨
من الصحافة فقط وكان
إيجابياً.
تشتيت الجمهور المصري!
أما سمير زاهر رئيس مجلس إدارة الاتحاد
المصري لكرة القدم قال:
لقد انتابتني حالة من الحزن بعدما شاهدت هذه الصورة لأنه
أمر غير مقبول علي الإطلاق،
وللأسف الجزائريين يعرفون جيداً قيمة الفنانات
المصريات ليس عند الجمهور المصري فقط بل عند الجمهور العربي
كله لأن السينما
المصرية تعد هي الأقوي في الوطن العربي عكس الفنانات الجزائريات غير
المعروفين..
لذا قاموا بمثل هذه الأعمال والهدف منها إحداث بلبلة وإثارة الرأي العام
وتشتيت
تركيز الجمهور المصري في المباراة، ولكن
هذه الأمور الصغيرة لن تؤثر علينا لأن
اليوم ولأول مرة أجد
......
أخبار النجوم المصرية
في
12/11/2009 |