وسط حضور دولي وعربي رفيع المستوي تنطلق اليوم فاعليات مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي عندما يعطي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة
وراجهو ميلون
نائب وزير الإعلام الهندي إشارة البدء لأحداث الدورة الثالثة والثلاثين من
علي
المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.. يبدأ حفل الأفتتاح بفيلم دعائي عن
المهرجان.
تليه فقرة فنية مدتها 4 دقائق تُعبر عن السينما الملونة من خلال ظهور 3
بنات يرتدين فساتين بألوان الأحمر والأخضر والأزرق يقفن أمام هرم أبيض تُشع
منه
ألوان عديدة، ثم يظهر مذيعو الحفل، وقد استقرت إدارة المهرجان علي دنيا
سمير غانم
وعمرو واكد الذي أنقذ الموقف بعد اعتذار آسر ياسين لانشغاله بتصوير فيلمه «رسايل
البحر» في الغردقة مع المخرج داود عبدالسيد، والمفروض أن مذيعي الحفل
سيدعون رئيس
المهرجان عزت أبوعوف لإلقاء كلمته ثم سيقوم بدعوة لجان التحكيم لكل من
الأفلام
الديجيتال والأفلام العربية والدولية، ثم سيقوم عزت أبوعوف بدعوة نائب وزير
الإعلام
بالهند ليلقي كلمته ثم سيقوم رئيس المهرجان بدعوة عمر الشريف ليصعد علي
خشبة المسرح
ليدعو وزير الثقافة فاروق حسني ليفتتح المهرجان ليهدي هذه الدورة للمخرج
الراحل
شادي عبدالسلام، ثم سنشاهد مقاطع من فيلمه «المومياء» وبعد ذلك مباشرة سيتم
تقديم
ضيوف شرف الهند ليبدأ بعد ذلك صعود المكرمين المصريين، وهم نادية الجندي
وشويكار
والمخرج علي عبدالخالق ومدير التصوير محسن نصر والمونتير أحمد متولي ،ليصعد
فيما
بعد الضيوف الأجانب علي رأسهم المدهشة سلمي حايك المكسيكية من أصل لبناني
والنجمة
الصينية لوسي لو وهي أهم وجه آسيوي علي شاشة السينما، والممثل الأمريكي
صامويل
جاكسون والنجم الأمريكي توم برينجر الذي يشارك أيضا في عضوية لجنة التحكيم
الدولية
لأفلام المسابقة الرسمية، والمفروض أن كل فقرة من فقرات حفل الافتتاح ستكون
لها
موسيقي خاصة بها، وقام بإخراج حفل الافتتاح وليد عوني وهي المرة الخامسة
علي
التوالي التي يتولي فيها هذه المهمة.
وقد بدأ استعداداته لإخراج حفل
الافتتاح والختام قبل بدء المهرجان بشهرين. مساء اليوم لن
يقتصر السباق بين النجمات
المصريات علي خطف الأضواء من بعضهن البعض
بفستاينهن الساخنة، بل ستكون هناك مقارنة
بين أحدث خطوط الموضة التي سترتديها سلمي حايك ولوسي لو وفساتين نجماتنا.
وطبعا جميلات السينما الهندية سيكون لهن حضور طاغٍ، وقد يخطفن الأضواء من
الجميع.
<
ضيف شرف
اختارت اللجنة العليا لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي أن تكون الهند ضيف شرف
الدورة 33 للمهرجان، وسوف يتم عرض ما يقرب
من 25 فيلما هنديا خلال فاعليات المهرجان، وتقرر أن يكون فيلم الافتتاح
للمهرجان هو
الفيلم الهندي «نيويورك»، أما الفيلم الذي اختير للمنافسة فهو «استمر في
طريقك
يامادهولال» للمخرج جاي تانك.
كما سيتم عرض أكثر من عشرة أفلام هندية في
قسم خاص بعنوان بانوراما السينما الهندية،
هذا بالإضافة لتكريم صناع الفيلم الهندي «المليونير
المتشرد» الذي سبق عرضه في مهرجانات «دمشق» و«الدوحة» وحصل علي 8 جوائز
أوسكار، وقد وجهت إدارة المهرجان الدعوة لأبطال الفيلم وهم «أنيل كابور»
و«عرفان
خان» و«سانجاي كابور» الطريف أن هناك شائعة ترددت بقوة في الكواليس تؤكد أن
هناك
فرقة هندية ستقدم فقرة ضمن حفل الافتتاح، لكن مخرج الحفل وليد عوني نفي ذلك
تماما.
وعندما اتصلنا بمركز «مولانا آزاد الثقافي الهندي»، أكدوا لنا أن هناك فعلا
فرقة هندية شهيرة متخصصة في رقص الكاتاك تدعي «أنارت» من المنتظر أن تقدم
عرضا
ساحرا، ويبدو أن هذه الفرقة ستقدم عرضها في حفل العشاء الذي سيقام بقصر
محمد علي
ليلة افتتاح المهرجان.
<
تأجيل حفل تكريم السينما الجزائرية
منذ عام 2005 اتبعت إدارة المهرجان تقليدا باختيار سينما إحدي الدول
العربية، وهذا العام وقع الاختيار علي السينما الجزائرية ليتم تكريمها من
خلال قسم
خاص بها يعرض به 12 فيلما من أفضل الأفلام الجزائرية التي أنتجت خلال الخمس
سنوات
الماضية منها «رحلة إلي الجزائر» إخراج عبدالكريم بهلول، «مصطفي بن بولعيد»
إخراج
أحمد راشدي، «حراقة» إخراج مرزاق علوش «زهر» إخراج فاطمة زهرة زمون.
وكان
من المقرر إقامة حفل لتكريم السينما الجزائرية يوم السبت الموافق 14نوفمبر
بسينما
جودنيوز، إلا أن إدارة المهرجان قررت تقديم موعد الحفل يوما واحدا فقط
لتزامن هذا
التاريخ مع موعد المباراة الحاسمة بين مصر والجزائر.
<
لاتزال أزمة عدم
وجود أفلام مصرية تمثل مصر بمثابة صداع مزمن يواجه المسئولين
في مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، قبل افتتاح المهرجان
بأيام أعلن عزت أبوعوف رئيس المهرجان من
خلال المؤتمر الصحفي الأخير أن إدارة المهرجان لم تصل لاتفاق مع منتجي
الأفلام
الصالحة للعرض في المهرجان لتفضيل المنتجين عرض أفلامهم في المهرجانات
العربية
والأجنبية التي تضمن لهم جوائز مادية جيدة، وأشار إلي عدم أهمية وجود فيلم
مصري في
المسابقة الرسمية وأنه لن يقبل بأي فيلم للمشاركة لمجرد التواجد بين
الأفلام
المشاركة بالمسابقة الرسمية للمهرجان، وفي ذات الوقت، أكد أنه لن يتردد في
قبول
فيلم جيد يصلح للمنافسة في المسابقة الرسمية حتي إذا توفر قبل بداية
المهرجان بـ 4
أيام، وهذا ما تحقق فعلا قبل بداية حفل الافتتاح بخمسة أيام أعلن رئيس
المهرجان عن
مشاركة فيلم «عصافير النيل» لفتحي عبدالوهاب وعبير صبري والمخرج مجدي أحمد
علي في
المسابقة الدولية، وقد تردد أن إسعاد يونس منتجة الفيلم لم تتحمس لعرضه في
مهرجان
القاهرة مثلها مثل منتجي الأفلام الجيدة الأخري الذين يفضلون مهرجانات
السينما
الأخري ليعرضوا فيها أفلامهم، لكن إسعاد يونس نفت ذلك وأكدت أنه في حال
الانتهاء من
المراحل الفنية للفيلم بعد تصويره لا مانع لديها من عرضه في المهرجان، خاصة
أنها
تقدر حجم مهرجان القاهرة، هذا بجانب الدعاية التي سيحققها المهرجان
لفيلمها،
وبالفعل قبل بداية المهرجان بخمسة أيام أعلنت إسعاد يونس موافقتها علي
مشاركة فيلم
عصافير النيل بالمهرجان بعد أن تم الانتهاء من جميع مراحله الفنية.
<
وفي مسابقة الأفلام العربية سيكون فيلم «هليوبوليس» لخالد أبوالنجا ويسرا
اللوزي
والمخرج أحمد عبدالله من ضمن العشرة أفلام التي تتنافس في هذه المسابقة.
ويعتبر فيلم «هليوبوليس» واحدا من الأفلام الروائية المستقلة وتم إنتاجه
وتصويره بميزانية ضئيلة وصلت إلي 900 ألف جنيه ولم يحصل فريق العمل سواء
الذين
كانوا خلف الكاميرا أو أمامها علي أي أجر نظير عملهم بالفيلم.
<
تونس
سيكون لها نصيب الأسد في المشاركة بمسابقة الأفلام العربية، حيث سيعرض لها
3 أفلام
وهي «ثلاثون» إخراج فاضل جزيري، «أسرار دفينة» إخراج راجا عامري «سفرة يا
محلاها»
إخراج خالد غربال.
<
أما المغرب فسوف تشارك في مسابقة الأفلام العربية
من خلال فيلم «المشاوشة» إخراج محمد أحمد
بن سوده، وسوريا سيكون لها تواجد أيضا في
مسابقة الأفلام العربية من خلال فيلم «الليل الطويل» إخراج حاتم علي وبطولة
أمل
عرفة، وخالد تاجا، وقد سبق لهذا الفيلم المشاركة في مهرجانات روتردام
ووهران.
أيضا ستشارك فلسطين في مسابقة الأفلام العربية بفيلمين، بينما ستشارك
الجزائر بفيلم واحد فقط.
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية ستمنح جائزتين
للأفلام الفائزة القيمة المالية لكل منهما
مائة ألف جنيه والجائزة الأولي ستمنح
للمخرج والمنتج، أما الجائزة الثانية
فستكون من نصيب أفضل سيناريو..
قيمة هذه
الجائزة مقدمة من وزارة الثقافة.
صباح
الخير المصرية
في
10/11/2009 |