ملفات خاصة

 
 
 

الجونة السينمائي يُسدل الستار..

"شاعر" يفوز بالذهبية وأحمد مالك أفضل ممثل

البلاد/ طارق البحار:

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

اختتم مهرجان الجونة السينمائي الدولي دورته الثامنة بنجاح باهر مساء الجمعة، في حفل ختام ضخم أقيم بمدينة الجونة، استقطب نخبة من نجوم وصناع السينما حول العالم. وقد أعلنت لجان التحكيم النتائج النهائية لمسابقات المهرجان، التي شهدت تميزاً مصرياً وعربياً لافتاً.

اختتم النجم أحمد سعد الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي بفقرة غنائية حماسية، حيث أشعل مسرح حفل الختام بأغنيته الشهيرة "وسع وسع" التي افتتح بها فقرته. وفي مفاجأة للحضور، قدم سعد أغنيته الجديدة "شكلنا حلو أوي النهاردة" لأول مرة على المسرح. ولاقى الأداء تفاعلاً جماهيرياً كبيراً، ما دفع الجمهور لطلب إعادة الأغنية مرة أخرى، وهو ما استجاب له سعد وسط تصفيق حار.

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كانت الجائزة الأرفع، نجمة الجونة الذهبية، من نصيب فيلم "شاعر" للمخرجة سيكون ميسا سوتو. وحصد فيلم "لو المحظوظ" للمخرج تشوي لويد لي النجمة الفضية. أما النجمة البرونزية فذهبت للفيلم المصري "المستعمرة" للمخرج محمد رشاد، فيما تُوج فيلم "وين ياخدنا الريح" للمخرجة آمال القالتي بجائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل، مؤكداً قوة الإنتاج العربي.

في فئات التمثيل، سطع نجم الفنان المصري أحمد مالك الذي تُوج بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "كولونيا" للمخرج محمد صيام. وفازت ليا دروكير بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في فيلم "من أجل آدم" للمخرجة لورا واندل. كما مُنح فيلم "الحج" للمخرج كايال سيمون تنويهاً خاصاً من لجنة التحكيم.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، حصد فيلم "دائماً" للمخرج ديمينغ تشين نجمة الجونة الذهبية، بينما نال فيلم "أورويل: 2+2=5" للمخرج راؤول بيك النجمة البرونزية. وحقق الفيلم المصري "الحياة بعد سهام" للمخرج نمير عبد المسيح جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي، مع تنويه خاص لفيلم "كيف تبني مكتبة".

أما في سباق الأفلام القصيرة، فاز فيلم "أغابيتو" للمخرجين كايال دانيل روميرو وأرفين بيالرمينو بنجمة الجونة الذهبية. وذهبت النجمة الفضية لفيلم "لوينز"، والبرونزية لفيلم "فتاة الماء". وحصد الفيلم "الشيطان والدراجة" للمخرجة شارون حكيم جائزة أفضل فيلم عربي قصير. واختتمت جوائز هذه الفئة بمنح نجمة الجونة الخضراء، التي تهتم بالبيئة، لفيلم "البذور".

واقتسم فيلمان جائزة سينما من أجل الإنسانية التي يُصوت عليها الجمهور، وهما: "ضع روحك على يدك وامشِ" للمخرجة سبيده فارسي، والفيلم المصري "هابي بيرث داي" للمخرجة سارة جوهر.

واختُتم الحفل بلحظة تقدير خاصة، تمثلت في تكريم خبير المهرجانات انتشال التميمي، المدير السابق لمهرجان الجونة، الذي انضم مؤخراً إلى المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، تقديراً لجهوده وإسهاماته الكبيرة في إطلاق وتطوير المهرجان منذ دورته الأولى.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائى تكريم النجمة منة شلبى بمنحها جائزة "الإنجاز الإبداعي" تكريماً لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما شهد المهرجان هذا العام حضور النجمة كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تم تكريمها بجائزة "بطلة الإنسانية" تقديراً لمساهماتها الفنية والإنسانية.

تضمنت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مجموعة أفلام كبيرة من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وبرزت السينما المصرية في دورة هذا العام بعرض 5 أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة إضافة إلى فيلم الافتتاح "هابي بيرث داي"، وكذلك استضافة العرض الخاص لفيلم "السادة الأفاضل" بحضور صناعه وأبطاله.

 ترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، فيما ترأس المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، وضمت اللجنة أسماء المدير، سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال.

أما لجنة الأفلام القصيرة ترأسها مهدي فليفل، وشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف، بينما ضمت لجنة النجمة الخضراء جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم.

 

####

 

IT WAS JUST AN ACCIDENT

السينما الإيرانية في أبهى صورها في تحفة "بناهي" التي ادهشت الجونة

البلاد/ طارق البحار:

من ضمن اكبر الافلام التي عرضت في مهرجان الجونة السينمائي فيلم IT WAS JUST AN ACCIDENT
وبتجربة لا يمكن أن تكون أجمل مع أحدث أفلام المخرج القدير، الذي أتابعه منذ سنوات ويحتل مكانة خاصة بين مخرجي السينما الإيرانية. 

هذه التجربة جاءت استثنائية لأنها خالية من أي توقعات مسبقة.

ما يميّز الفيلم هو البناء السردي البالغ السلاسة والمُحكم. تبدأ القصة بتفاصيل بسيطة تتكشف أهميتها لاحقاً، فيما يتم تقديم الشخصيات بتتابع مدروس، مما يضمن انغماس المشاهد بنسبة 100% في رحلة الاكتشاف. هذا التدرج في الكشف عن الأحداث والشخصيات كان قمة في المتعة البصرية والذهنية.

رغم توقعاتنا لفيلم عميق ومكثف، كانت المفاجأة الأبرز هي الوجود الفعّال لعنصر الكوميديا. فقد تخلل الفيلم عدة مشاهد ضاحكة غير متوقعة، نجحت في كسر التوتر وإدخال البهجة على القاعة بالكامل. هذا الاستخدام المتقن للكوميديا يثبت قدرة بناهي على الموازنة بين الدراما الثقيلة وخفة الظل.

احتوى الفيلم على مشاهد حوارية مطولة مذهلة، تحديداً مشهد الحوار في الصحراء الذي اعتبرته في البداية "المشهد المفتاحي" أو الـ "ماستر سين" للعمل. لكن المشهد الأخير، في الفصل الختامي للفيلم، تجاوز التوقعات ليصبح بحق أحد أعظم مشاهد العام السينمائي. على الرغم من اعتماده على كادر ثابت وضيق لا يتحرك لفترة طويلة، إلا أنه نجح في إيصال أقصى درجات المشاعر الإنسانية عبر الحوار وحده، سواء كان المتحدث مرئياً أو خارج الكادر.

رغم إحساسي بأن خروج بعض الشخصيات من مسار الأحداث كان سريعاً، وكنت أتمنى بقاءهم للنهاية، إلا أن المشهد الختامي المطلق للفيلم يشفع لأي ملاحظة سابقة. إن قوة وتأثير هذا المشهد الأخير يبرر بالكامل أي اختيارات إخراجية أدت إليه.

شخصية المخطوف في سياق النهاية استدعت إلى الذهن شخصية محمود عبد العزيز في فيلم البريء. تلك الثنائية المعقدة لشخص يعيش حياة اجتماعية طبيعية ناجحة ويتمتع بمحبة الناس ودور الأب (نصفه الظاهر)، مقابل نصفه المخفي المظلم الذي لا يكتشفه إلا من عانى صدمة نفسية بسببه، كما حدث مع أبطال الفيلم. هي نهاية عميقة تترك أثراً قوياً للمناقشة

 

####

 

عرض عربي أول ناجح للفيلم المصري المستعمرة

بمهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

شهد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد عرض عربي أول ناجح بالمسابقة الرسمية للدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث استقبل الجمهور قصته المستوحاة من أرض واقع بحفاوة وتأثر شديدين،

حضر العرض عدد من النجوم منهم تامر حبيب وعمرو عابد، بجانب مخرج الفيلم وأبطال العمل  أدهم شكر وزياد إسلام وهنادي عبد الخالق وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم، وبعض من طاقم عمل الفيلم منهم مدير التصوير محمود لطفي، المونتيرة هبة عثمان، المنسق الفني ياسر الحسيني، مساعدة المخرج الأول نادين صليب، ومشرف خط الإنتاج وسام لطفي.

مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

كان الفيلم قد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وشارك في مهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا، ومهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب حيث فاز بجائزة الجمهور، ومهرجان بولزانو السينمائي ببوزن بإيطاليا.

المستعمرة من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا. تتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعات الفيلم في باقي أنحاء العالم.

الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، من إنتاج هالة لطفي من شركة حصالة (القاهرة) وإنتاج مشترك مع إتيان دو ريكود من شركة كاراكتير للإنتاج (باريس)، وقسمت السيد من شركة سيرا فيلمز جي إم بي إتش (برلين)، وART (جدة).

وبالإضافة إلى صندوق برلين السينمائي العالمي، تلقى المشروع دعمًا من مجموعة من هيئات التمويل الدولية المرموقة بما في ذلك مبادرة السيناريو والتطوير لصندوق هوبرت بالس التابع لمهرجان برلين السينمائي الدولي، إلى جانب مبادرة دعم الأقليات للإنتاج المشترك لـ هوبرت بالس بلس، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، وصندوق تنمية البحر الأحمر، وصندوق صورة الفرانكوفونية، وصندوق سيني جونة التابع لمهرجان الجونة السينمائي.

محمد رشاد مخرج وكاتب ومنتج مصري تخرج في جامعة الإسكندرية بدرجة في الهندسة المدنية. بعد إكمال ورشة عمل لصناعة الأفلام لمدة عامين في مدرسة الجيزويت الثقافية للسينما بالإسكندرية، أخرج فيلمين روائيين قصيرين: من بعيد (2005) ومكسيم (2007). عمل بعدها كمساعد مخرج في العديد من الأفلام البارزة، بما في ذلك فيلم الخروج للنهار للمخرجة هالة لطفي، التي شاركها في تأسيس حصالة فيلم.

وفي عام 2016 انتهى من فيلمه الوثائقي الطويل الأول النسور الصغيرة، والذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن المسابقة الرسمية، وحصل بعد ذلك على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان مالمو للفيلم العربي. قام بتجربة الإنتاج لأول مرة في الفيلم الوثائقي الطويل الشغلة من إخراج رامز يوسف

 

####

 

"ولنا في الخيال… حب؟"..

تجربة سينمائية جديدة ومختلفة تخطف الأنظار في الجونة

البلاد/ طارق البحار:

حصد الفيلم المصري "ولنا في الخيال… حب؟" تفاعلاً لافتاً خلال عرضه في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث عُرض ضمن قسم "الاختيارات الرسمية – خارج المسابقة"، ليؤكد على ميلاد تجربة سينمائية مغايرة وجديدة.

يعد هذا العمل أول تجربة روائية طويلة للمخرجة الشابة سارة رزيق، التي تولت بنفسها كتابة السيناريو والحوار، كما يمثل أول بطولة مطلقة لشقيقها الممثل عمر رزيق. الفيلم من إنتاج شركة ريد ستار للمنتجة السعودية باهو بخش، مما يجعله مزيجاً من الإبداع العربي الشاب.

يشارك في بطولة الفيلم نخبة من الفنانين، أبرزهم أحمد السعدني ومايان السيد وعمر رزيق، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة مثل سيف حميدة وفريدة رجب. أما عن الجانب الفني، فقد حمل التصوير توقيع محمد جاد، بينما وضع الموسيقى التصويرية خالد حماد، ليقدّم الجميع تجربة بصرية وموسيقية مختلفة عن النمط المعتاد في السينما المصرية.

تدور أحداث "ولنا في الخيال… حب؟" في أجواء تجمع بين الرومانسية والدراما الموسيقية، حول أستاذ جامعي منطوٍ يُدعى يوسف مراد (أحمد السعدني)، يعيش على ذكرى زوجته الراحلة. تنقلب حياته حين تلجأ إليه طالبة بمعهد السينما تُدعى وردة (مايان السيد) لمساعدتها في حل أزمتها العاطفية مع حبيبها نوح (عمر رزيق)، الطالب بمعهد الباليه. أثناء محاولات يوسف للتوفيق بينهما، يكتشف في وردة ما يوقظ مشاعر كان قد دفنها منذ زمن، لتتشابك المشاعر بين الثلاثة في علاقة تحمل مزيجاً من الحيرة والافتتان والحنين.

تتطور علاقة وردة بأستاذها من طلب المشورة إلى مشاعر حب خفية تدفعها لمساندته في تجاوز وحدته، بينما يبقى نوح ممزقاً بين الغضب والندم. وفي النهاية يجتمع الأبطال الثلاثة على خشبة المسرح في عرض موسيقي راقص، يعيدهم إلى نقطة التقاء بين الفن والحب والحلم.

صُوِّر الفيلم في مواقع واقعية داخل أكاديمية الفنون ودار الأوبرا المصرية، مما أضفى على المشاهد طابعاً حقيقياً يعكس بيئة الشخصيات الفنية. وتولت المخرجة سارة رزيق توظيف الصورة والموسيقى كعنصرين أساسيين في السرد، لتجعل من الفيلم تجربة وجدانية تعتمد على الإحساس أكثر من الحوار المباشر. وأكد المنتج صفي الدين محمود، مدير تطوير المشروعات في الشركة المنتجة، أن الحماسة وراء تنفيذ الفيلم جاءت من كونه تجربة جديدة ومختلفة عن السائد، موضحاً أنه يجمع بين جيل جديد من المبدعين ويقدّم طرحاً إنسانياً رقيقاً.

 

####

 

بأداء استثنائي وإطلالة شبابية

عمرو دياب يلهب ليالي مهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ طارق البحار:

تحوّلت ليلة من ليالي مهرجان الجونة السينمائي إلى كرنفال من الطرب والبهجة، عندما اعتلى النجم المصري عمرو دياب المسرح ليُحيي الحفل الأضخم ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان. وسط حضور جماهيريّ غفير وعدد كبير من نجوم الفن، قدّم "الهضبة" فاصلاً فنياً استثنائياً شكّل الحدث الأبرز في أجواء المهرجان.
تميز المسرح بتجهيزات ضخمة شملت إضاءة مبهرة وألعاب نارية ملونة، عكست الإطلالة الشبابية والأنيقة التي ظهر بها "دياب"، والتي بثت فوراً طاقة حماسية في الأجواء. تفاعل الحضور كان لافتاً، حيث لم يترددوا في ترديد أشهر أغانيه، مثل "يا أنا يا لأ"، "انت الحظ"، و"نور العين"، بالإضافة إلى تلبية طلبه لغناء "بابا" أكثر من مرة وسط صيحات وتصفيق متواصل.

في الحفل لم ينسَ "دياب" توجيه الشكر والتحية إلى القائمين على المهرجان، وخصّ بالذكر المهندسين نجيب وسميح ساويرس، مثمناً جهودهما في إنجاح الحدث. كما استعاد ذكرى فوزه بأول جائزة "ميوزيك أووردز" في مسيرته، مؤكداً أن نجيب ساويرس كان المصري الوحيد الذي شاركه تلك اللحظة. وخلال الحفل، هنأ "الهضبة" المخرج طارق العريان، الذي كان من بين الحضور، بمناسبة الجزء الثاني من فيلم "السلم والثعبان".
واختتم عمرو دياب وصلته الغنائية بتحية شكر ومحبة لجمهوره، مؤكداً سعادته بإحياء "أضخم حفلات مهرجان الجونة" الذي بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاقه

 

البلاد البحرينية في

24.10.2025

 
 
 
 
 

ويستعد للمشاركة في "إدفا"

"الحياة بعد سهام" يحصد ثلاث جوائز

في الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

تمكن الفيلم الوثائقي الطويل "الحياة بعد سهام"، للمخرج نمير عبدالمسيح، من حصد ٣ جوائز في الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، وهي نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي، ونجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي، وتسلمهما المخرج في حفل ختام المهرجان، كما حصل على جائزة CINEGOUNA EMERGE EU في مصر لأفضل فيلم وثائقي طويل في ختام فعاليات سيني جونة.

وجاء العرض الأول لفيلم "الحياة بعد سهام" في الشرق الأوسط ضمن المسابقة الرسمية للأفلام في مهرجان الجونة، بحضور مخرجه ومنتجته كاميل لاميل، والمنتجين المشاركين صفي الدين محمود وعلى العربي وسط إشادة كبيرة من الجمهور الذي حضر العرضين المخصصين للفيلم ضمن فعاليات المهرجان.

وقال نمير عبد المسيح عن حصوله على  ٣ جوائز بالمهرجان " شكرا لجنة التحكيم، أنا محمل بالكثير من المشاعر في هذه اللحظة، فيلم "الحياة بعد سهام" كان  من الممكن ان يكون اسمه حدوتة مصرية، لأنه يحكي حكاية بدأت من ٧٥ سنة، حاولت أن أرويها من خلال حكاية والدي ووالدتي، وعي قصة مازالت مستمرة حتى اليوم، نحن بحاجة إلى ان نحكي حكاياتنا، فلدينا الكثير من القصص التي يجب أن تروى بطريقتنا، شكرا لكل المخرجين والمخرجات الذين يحكون حكايتنا".

وعن مشاركته في مهرجان الجونة: "سعدت بردود الفعل التي حصل عليها الفيلم، وأن يكون عرضه الأول في الشرق الأوسط من خلال مهرجان الجونة الذي كان أحد محطات تطوير الفيلم من خلال منصة سيني جونة السينمائية، كما يسعدني عرضه أخيرًا في مصر بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي، فالقصة التي يطرحها مرتبطة بمصر بقدر ارتباطها بفرنسا".

وكان "الحياة بعد سهام" قد عرض للمرة الأولى عالميا في مهرجان كان بعد اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لقسم  Acid Cannes المخصص لدعم السينما المستقلة، وهو أحد الأقسام الموازية في مهرجان كان السينمائي، والذي يُعرف باختياراته الفنية الدقيقة من قبل نخبة من صناع السينما حول العالم، كما يستعد للمشاركة الشهر المقبل في مهرجان أمستردام الدولي للفيلم الوثائقي "إدفا" ضمن قسم Best of Fests  .

ومن جانبها، قالت المنتجة باهو بخش، المشاركة في إنتاج الفيلم: "الحياة بعد سهام يتناول قصة شخصية بشكل شديد الصدق، وهو يطرح أسئلة ويفتح المجال أمام إجابات متعددة أو حتى متناقضة لها، والمخرج نمير صانع أفلام استثنائي، وهو يدفع المشاهد للتأمل الهادئ والتفكير المنفتح بعيدًا عن الأحكام المسبقة أو الإجابات الجاهزة. نحن بحاجة إلى المزيد من الأفلام الوثائقية التي تقدم منهجًا فكريًا يعكس تعقيد الإنسان في عالمنا اليوم، دون الوقوع في فخ الرقابة الذاتية أو الخوف من سوء الفهم".

وتابعت "بخش": "من حسن حظي أنني شاهدت فيلم نمير الأول. كنا في مطار الغردقة العام الماضي في طريق عودتنا من مهرجان الجونة، وقد تأخرت طائرتنا إلى القاهرة عدة ساعات، مما أتاح لي مشاهدة فيلم رائع يتميز بحس صادق وطريقة حكي مختلفة وجميلة. نحن في ريد ستار سعداء بالانضمام إلى فريق إنتاج فيلمه الجديد".

ويُعد "الحياة بهد سهام" العمل الوثائقي الطويل الثاني لنمير عبد المسيح، وتصل مدته إلى 76 دقيقة، يستكشف خلالها موضوعات الهوية والانتماء والذاكرة، عبر معالجة إنسانية عميقة تلامس وجدان المشاهد. ينطلق الفيلم من لحظة فقدان نمير لوالدته سهام، التي رحلت عن عالمنا بينما كان لا يزال طفلًا غير مدرك لحقيقة الفقد. ففي عالم الطفولة، تبقى الأمهات خالدات. ومن أجل الحفاظ على ذاكرتها حية، يغوص نمير في تاريخ عائلته الممتد بين مصر وفرنسا، مستعينًا بمرجعيات من سينما يوسف شاهين التي ترافقه في رحلته، ليحكي عن الاغتراب والحب قبل كل شيء.

الفيلم إنتاج مصري فرنسي مشترك لشركة عويضة فيلم، ويشارك في إنتاجه كل من Les Films D’Ici، وريد ستار، وإمبيانت لايت، إلى جانب توزيعه بواسطة Meteore Films وSplit Screen.

 

####

 

مالك يقتنص نجمة الجونة في التمثيل عن "كولونيا"

البلاد/ مسافات

تمكن النجم احمد مالك من أن يقتنص جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل بالدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي وذلك في عرضه الأول عربيا ضمن فعالياته

وعن حصوله على هذه الجائزة علق قائلا  "هذه الجائزة اليوم ترجع لبلدها… مصر، أشعر بفخر كبير أنني أول ممثل مصري يحصل عليها، وهذا التكريم شهادة حب لكل من آمن بي” 

واضاف "فيلم كولونيا يحكي عن العائلة، عن الجذور التي تمنحنا القوة، وأنني محظوظ إن أهلي الحقيقيين موجودين معي الليلة… الداعمين دائماً في كل خطوة ومن أيام طفولتي وأنا باتربّى جوه الحلم ده… جوه صناعة احتضنتني قبل ما حتى أعرف أعرّف نفسي. التمثيل اختارني، وأنا أحببته بكل ما فيّ من شغف، وكان دايماً شغلي الشاغل وأول وآخر عشق في حياتي المهنية. وقدّمت كل لحظة فيه بحب وإخلاص، والنهارده اللحظة دي بتقول إن الحب ماكانش من طرف واحد… وإن الحلم بيرد الجميل".

ووجه رسالة لشباب جيله قائلا “ أينما وصلنا، فوق أو تحت، المكان الوحيد اللي ماينفعش نتوقف عنه هو سكة التعلّم. نتعلم… فنكبر… ونوصل أبعد”

ينتمي فيلم "كولونيا" والذي سيعرض قريبا بدور العرض إلى نوعية الدراما العائلية الأسرة، وتدور أحداثه خلال ليلة مشحونة يُجبر فيها الأب والابن على مواجهة ذكرياتهم، و خلافاتهم، وصورتهم عن بعضهما البعض، في محاولة لتصفية الحسابات وترميم ما كسره الزمن.

بطولة أحمد مالك و كامل الباشا، إلى جانب مايان السيد، دنيا ماهر، هالة مرزوق وعبيد عناني، الفيلم من إنتاج المنتج المصري محمد حفظي عبر شركته فيلم كلينك، والمخرج محمد صيام عبر شركته ارتخانة، بمشاركة المنتجين إنغريد ليل هوغتون، فادي عطالله، غيّوم دو سيّيل ، وفادي عطا الله.

وحصل الفيلم على دعم من: الصندوق الأحمر السينمائي، ومنصة Sorfond، والصندوق النرويجي الجنوبي للفيلم، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، و Visions Sud Est، ومعهد الدوحة للأفلام، وبرنامج "فاينال كت" في مهرجان فينيسيا السينمائي، ومنصة "سيني الجونة" التابعة لمهرجان الجونة السينمائي، ومنصة مالمو للمشاركة في الإنتاج، والمعهد السويدي للفيلم، وبرنامج "Eastern Promises" في مهرجان كارلوفي فاري، وملتقى القاهرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويتولى توزيع الفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شركة فيلم كلينك المستقلة للتوزيع. 

"كولونيا" هو أول فيلم روائي طويل للمخرج محمد صيام، الذي شارك في كتابة السيناريو مع أحمد عامر، ويضم طاقم العمل مدير التصوير عمر أبو دومة، والموسيقى التصويرية ليال وطفة، المونتاج أحمد حافظ، تصميم الإنتاج عاصم علي، وتصميم الأزياء نيرة الدهشوري.

 

البلاد البحرينية في

25.10.2025

 
 
 
 
 

فرحة حسن مالك بفوز شقيقه أحمد مالك بجائزة أفضل ممثل بمهرجان الجونة.. فيديو

كتب: على الكشوطى - محمد زكريا - بهاء نبيل

فرحة غامرة انتابت الفنان حسن مالك بعد فوز شقيقه أحمد مالك بجائزة أفضل ممثل من مهرجان الجونة السينمائي، حيث عبر عن فرحته بالرقص مع شقيقه أحمد مالك، وأكمل رقصه مع نجوم المهرجان بعد مغادرة أحمد مالك المسرح ليلتقط صور بالجائزة على السجادة الحمراء.

وقال النجم أحمد مالك في كلمة مؤثرة عقب فوزه بجائزة أفضل ممثل خلال دوره فى فيلم كولونيا بحفل ختام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي: أخيراً جائزة أفضل ممثل وصلت بلدها مصر، وأول مرة ممثل مصري يفوز بيها. أنا اتربيت في الصناعة دي من وأنا طفل، وسط الناس دي، وحقيقي فخور إني جزء من هذا الامتداد الفني العظيم.

وأضاف أحمد مالك: التمثيل كان اختياري الأول، وحبي الحقيقي، وهو شرفي الأول والأخير. حبي للمهنة دي خلاني أديها كل حاجة: عقلي وقلبي وجسدي. والنهارده الجائزة دي بتأكد إن الحب ده ماكانش من طرف واحد، وإن المهنة ردّت لي الحب.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر لكل من شاركه النجاح قائلاً: بشكر فريق عمل فيلم كولونيا، والمخرج محمد صيام، وأهلي اللي وقفوا جنبي دايماً – شكراً يا ماما، يا حسن، يا علي، يا تمارا، وحبيبة، وعلاء، وكريم. شكراً للجنة التحكيم، ولمهرجان الجونة اللي بدأ معانا أول فيلم افتتاح ليّ، وشكراً لكل الشباب… مهما كانت الصعوبات، كملوا، لأن الحلم يستحق.

ويحضر حفل الختام عدد كبير من النجوم أبرزهم نيللى كريم، عمرو عابد، كريم قاسم، طارق العريان وزوجته نيكول سعفان، هنا شيحة وشقيقتها رشا شيحة، نسرين أمين، عمرو محمود ياسين، تارا عبود، حمزة دياب، محمد الشرنوبى، هاجر السراج، لينا صوفيا، أحمد مالك، أحمد مجدي، كريم الشناوي، محمد حاتم، ايمان العاصي وابنتها ريتاج، أسماء جلال، نور ايهاب وتامر حبيب، هاجر السراج، ندا أكرم.

كما يتواجد أيضا فى الحفل أسماء أبو اليزيد وزوجها، مايان السيد، السورية ريام كفارنه، عمر رزيق، ندا موسى،
يسرا، إلهام شاهين، سميح ساويرس شيرين أبو العز، المخرج عمرو سلامة وزوجته، أمير شاهين وزوجته، محمد فراج وزوجته بسنت شوقى، سامى الشيخ، الطفل على الببيلى، ظافر العابدين، سلوى محمد على، جهاد حسام الدين، ليلى علوى، عمرو يوسف وزوجته كندة علوش، انتصار وابنها، المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، رنا رئيس وشقيقتها
.

بالإضافة إلى الفنانين ناهد السباعى، على صبحى، سارة عبد الرحمن، مريم الخشت، أحمد عبد الحميد، الكاتب الصحفى خالد صلاح وزوجته الإعلامية شريهان أبو الحسن،  ميس حمدان، خالد سليم وزوجته خيرية على، هنادى مهنا، لقاء الخميسى، شريف رمزى وزوجته ريهام أيمن، المخرج خالد يوسف، تامر هجرس، فاطمة ناصر، بشرى، جيسيكا حسام، رانيا منصور وشقيقتها نورهان وابنتها توانا، داليا شوقى، انتشال التميمى وأحمد عبد الوهاب، فاطمة ناصر، مى الغيطى وزوجها البريطانى وآخرين.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة هذا العام عرض  أكثر من 80 فيلما، تتراوح بين الروائي الطويل والوثائقي والقصير، وقد اختيرت جميعها لقيمتها الفنية، ويقدم المهرجان جوائز تزيد قيمتها الإجمالية على 230,000 دولار، إلى جانب جوائز تقديرية خاصة مثل جائزة الجمهور لسينما من أجل الإنسانية وجائزة نجمة الجونة الخضراء، التي تسلط الضوء على الأفلام التي تناصر القضايا الإنسانية والتوعية البيئية.

كما احتفى المهرجان فى دورته الثامنة بمئوية المخرج العالمي يوسف شاهين من خلال  برنامج احتفائي، عرض خلاله فيلمه الشهير إسكندرية.. كمان وكمان، كما أقيم معرض بعنوان «باب الحديد» قدم من خلاله إحياء رؤيته السينمائية الخالدة بتصميم يجمع بين التراث والابتكار، وبين المواد البصرية والسمعية والتركيبات الفنية.

وقدم مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الثامنة، عددا من الجلسات الحوارية الهامة مع عدد من النجوم وصناع السينما منها: النجمة منة شلبي التي تم تكريمها في حفل الافتتاح بمنحها جائزة الإنجاز الابداعى، والنجمة العالمية كيت بلانشيت والتي منحت جائزة بطل الإنسانية تقديرا لالتزامها برفع الوعي حول قضايا النزوح القسرى، وكذلك المخرج شريف عرفة، والنجم التركى كان أورجانجي أوغلو.

كما احتفي مهرجان الجونة بمسيرة النجمة الكبيرة يسرا التي امتدت على مدار 50 عاما تحت عنوان 50 سنة تألق، وذلك من خلال إقامة معرض خاص يضم صورها في الأفلام التي قدمتها على مدار مشوارها الفني الطويل، إضافة إلى إقامة جلسة حوارية بحضور أصدقائها من النجوم تحدثت فيها عن مشوارها الفني وكواليس تجاربها الأولى.

 

اليوم السابع المصرية في

25.10.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي.. "شاعر" يفوز بالذهبية و"لوينز" يظفر بالفضية

تكريم خاص لانتشال التميمي.. وأحمد مالك أفضل ممثل

القاهرة-خيري الكمار

فاز الفيلم الكولومبي "شاعر" بجائزة نجمة "الجونة الذهبية" للفيلم الروائي الطويل في مهرجان الجونة السينمائي، بينما نال الفيلم التونسي "وين ياخدنا الريح" جائزة أفضل فيلم عربي روائي. وحصد الممثل المصري أحمد مالك جائزة أفضل ممثل. كما تم تكريم خبير المهرجانات انتشال التميمي، وأشاد المشاركون بقوة الدورة الثامنة وتنوع فعالياتها.

*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.

فاز الفيلم الكولومبي "شاعر" من إخراج سيكون ميسا سوتو بجائزة نجمة "الجونة الذهبية" للفيلم الروائي الطويل، بعدما حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان "كان" هذا العام، فيما حصد نجمة "الجونة الفضية"، الفيلم الكندي الأميركي المشترك "لو المحظوظ" من إخراج تشوي لويد لي، أما الفيلم المصري "المستعمرة" من إخراج محمد رشاد، فحصد جائزة نجمة "الجونة البرونزية".

ونال الفيلم التونسي "وين ياخدنا الريح" من إخراج آمال القالتي، جائزة أفضل فيلم عربي روائي بالمسابقة، كما نالت الممثلة البلجيكية ليا دروكير عن دورها في فيلم "من أجل آدم" من إخراج لورا واندل، بجائزة أفضل ممثلة، بينما حصد جائزة أفضل ممثل، المصري أحمد مالك، عن دوره في فيلم "كولونيا" من إخراج محمد صيام، في حين قررت لجنة تحكيم المسابقة منح الفيلم الإسباني "الحج" من إخراج كايال سيمون، تنويه خاص.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، فاز الفيلم الصيني "دائماً" بجائزة "الجونة الذهبية" وهو من إخراج ديمينج تشين، فيما حصد الفيلم المصري "الحياة بعد سهام" من إخراج نمير عبد المسيح بجائزة نجمة "الجونة الفضية"، وحصد النجمة البرونزية الفيلم الأميركي "أورويل: 2+2=5" من إخراج راؤول بيك.

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي للفيلم المصري "الحياة بعد سهام" من إخراج نمير عبد المسيح، ومنحت لجنة التحكيم الفيلم الأميركي "كيف تبني مكتبة" من إخراج مايا ليكو، كريستوفر كينج، تنويهاً خاصاً.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، حصد الفيلم الفلبيني "أغابيتو" من إخراج كايال دانيل روميرو، أرفين بيالرمينو جائزة نجمة "الجونة الذهبية"، فيما حصد جائزة نجمة "الجونة الفضية"، الفيلم البلجيكي "لوينز" من إخراج دوريان جيسبرز، أما جائزة نجمة "الجونة البرونزية" فذهبت إلى الفيلم الفرنسي "فتاة الماء" من إخراج ساندرا دي مازيير.

بينما حصل الفيلم اللبناني "الشيطان والدراجة" من إخراج شارون حكيم على جائزة أفضل فيلم عربي قصير، كما نال الفيلم الفلسطيني "ضع روحك على يدك وامشِ" من إخراج سبيده فارسي بجائزة "سينما من أجل الإنسانية" وهي جائزة اختيار الجمهور، وفاز بنفس الجائزة الفيلم المصري "هابي بيرث داي" من إخراج سارة جوهر، تكريم خاص.

وخلال حفل الختام حرص المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، على تكريم خبير المهرجانات انتشال التميمي، المدير السابق للمهرجان.

وفي كلمتها أكدت الفنانة ليلى علوي رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة على أهمية مهرجان الجونة في دعم التواصل الإنساني بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، قائلة: "السينما ليست مجرد فن نشاهده على شاشة، هي وسيلة للتعبير والتقارب بين الناس، مهما كانت لغاتهم أو خلفياتهم، وهذا ما يحدث فعلاً في الجونة كل سنة.. ناس من ثقافات مختلفة يجتمعون على حب الفن".

فعاليات قوية

ووصف المخرج طارق العريان الدورة الثامنة بالقوية، قائلاً في تصريحات لـ"الشرق": "اتسمت بفعاليات قوية سواء علي مستوى الأفلام أو الندوات وأيضاً الحضور الجماهيري كان مهماً لإضفاء حالة من القوة للمهرجان".

وأضاف العريان: "هناك اهتمام من الإدارة في التطوير، وهذا ما نلاحظه سنوياً، كما أن استخدام التكنولوجيا في معظم التفاصيل يجعل المهرجان أكثر تنظيماً، ولا يمكن أن نغفل الدور الكبير للإدارة في جمع هذا الكم الكبير من صناع السينما والخروج بهذا الشكل المتميز".

أفكار غير تقليدية

أما الفنانة بشرى أكدت أن الدورة الثامنة كانت "قوية كماً وكيفاً، وكل فعالياتها كاملة العدد"، موضحة أن الأفكار كانت "مختلفة وغير تقليدية". وتابعت في تصريحات لـ "الشرق": "الجونة مهرجان قوي في كل شيء وهو ما يجعلنا نرى أنه جاذب فعلياً لكل النجوم وصناع الفن".

من جانبه، قال الناقد خالد محمود لـ "الشرق": "المهرجان يرسخ للصناعة من خلال دعم المشروعات السينمائية للشباب وهو ما يعتبر هدفاً نبيلاً للوقوف بجوار الشباب، حتى لو كان الدعم بسيطاً ويدعم تنفيذ أعمالهم في منافسة سينمائية علي مستوى العالم العربي".

وأضاف: "المهرجان يحاول الحفاظ علي تقديم أفلام متميزة للجمهور من جنسيات مختلفة حتى، وإن قيل أن هذه الأفلام نتاج مهرجانات أخرى، فهو يسعى لحق الجمهور لمساعدة الأفلام الفائزة في مهرجاني كان وبرلين، والتي لم يتوفر فرص مشاهدتها في العروض الأولى. ويعتبر المهرجان منصة لعرض الأفلام المتوجة بالجوائز في المهرجانات الكبرى".

وشدد على أنه ينبغي أن تكون مسابقة الأفلام الروائية الطويلة "أقوى من ذلك خلال الدورات القادمة بعد أن رسخ مكانته في العالم العربي مثلما يحدث في مسابقة الفيلم القصير الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً"، مشيراً إلى أنه "يجب أن تكون الجوائز معبرة عن الأفلام التي التف حولها الجميع والفنانين الذين قدموا أدواراً مدهشة بعيداً عن أي حسابات".

 

الشرق نيوز السعودية في

25.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004