ملفات خاصة

 
 
 

تكريم انتشال التميمي مدير السابق لمهرجان الجونة السينمائي

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

كرم مهرجان الجونة السينمائي خبير المهرجانات انتشال التميمي والذي شغل منصب مدير مهرجان الجونة السينمائي، قبل أن ينضم لعضوية المجلس الاستشاري الدولي لمهرجان الجونة السينمائي.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائى تكريم النجمة منة شلبى بمنحها جائزة «الإنجاز الإبداعي» تكريمًا لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما شهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تم تكريمها بجائزة «بطلة الإنسانية» تقديرًا لمساهماتها الفنية والإنسانية.

تضمنت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مجموعة أفلام كبيرة من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وبرزت السينما المصرية في دورة هذا العام بعرض 5 أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة إضافة إلى فيلم الافتتاح «هابي بيرث داي»، وكذلك استضافة العرض الخاص لفيلم «السادة الأفاضل» بحضور صناعه وأبطاله.

ترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، فيما ترأس المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، وضمت اللجنة أسماء المدير، سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال.

أما لجنة الأفلام القصيرة ترأسها مهدي فليفل، وشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف، بينما ضمت لجنة النجمة الخضراء جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم.

 

####

 

فيلم «البزور» يفوز بجائزة نجمة الجونة الخضراء

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة بحفل توزيع جوائز المهرجان عن فوز فيلم «البزور» من إخراج بريتاني شاين، بجائزة نجمة الجونة الخضراء.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائى تكريم النجمة منة شلبى بمنحها جائزة «الإنجاز الإبداعي» تكريمًا لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما شهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تم تكريمها بجائزة «بطلة الإنسانية» تقديراً لمساهماتها الفنية والإنسانية.

تضمنت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مجموعة أفلام كبيرة من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وبرزت السينما المصرية في دورة هذا العام بعرض 5 أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة إضافة إلى فيلم الافتتاح «هابي بيرث داي»، وكذلك استضافة العرض الخاص لفيلم «السادة الأفاضل» بحضور صناعه وأبطاله.

ترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، فيما ترأس المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، وضمت اللجنة أسماء المدير، سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال.

أما لجنة الأفلام القصيرة ترأسها مهدي فليفل، وشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف، بينما ضمت لجنة النجمة الخضراء جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم.

 

####

 

إلهام شاهين تهنئ منة شلبي بزواجها من أحمد الجنايني:

«بنوتي وحبيبتي.. ربنا يسعدكم»

كتب: أنس علام

حرصت الفنانة إلهام شاهين على تهنئة الفنانة منة شلبي بزواجها من المنتج أحمد الجنايني، وذلك بعد إعلان منة رسميًا خبر زواجهما عقب تداول وثيقة الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تعليق من الطرفين في البداية.

وقالت إلهام شاهين خلال لقائها في برنامج «ET بالعربي»: «ألف مبروك يا منة، مبروك الجواز والتكريم، منة دي بنوتي وحبيبتي، وتستاهل كل حاجة حلوة، ربنا يسعدكم يا رب».

كانت تصدرت الفنانة منة شلبي مؤشرات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صورة قيل إنها وثيقة زواجها من المنتج أحمد الجنايني، ما أثار جدلًا واسعًا بين جمهورها ومتابعيها. وفي وقت لاحق، أكدت منة شلبي صحة الوثيقة، مشيرةً إلى أنها متزوجة بالفعل من أحمد الجنايني.

 

####

 

أحمد مالك يفوز بجائزة أفضل ممثل

بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

كشفت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة عن فوز الممثلة ليا دروكير عن دورها بفيلم «من أجل آدم» من إخراج لورا واندل، بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، بينما حصد جائزة أفضل ممثل، النجم المصري أحمد مالك، عن دوره في فيلم «كولونيا» من إخراج محمد صيام، وقررت لجنة تحكيم المسابقة منح فيلم «الحج» من إخراج كايال سيمون، تنويه خاص.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائى تكريم النجمة منة شلبى بمنحها جائزة «الإنجاز الإبداعي» تكريمًا لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما شهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تم تكريمها بجائزة «بطلة الإنسانية» تقديرًا لمساهماتها الفنية والإنسانية.

تضمنت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مجموعة أفلام كبيرة من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وبرزت السينما المصرية في دورة هذا العام بعرض 5 أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة إضافة إلى فيلم الافتتاح «هابي بيرث داي»، وكذلك استضافة العرض الخاص لفيلم «السادة الأفاضل» بحضور صناعه وأبطاله.

ترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، فيما ترأس المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، وضمت اللجنة أسماء المدير، سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال.

أما لجنة الأفلام القصيرة ترأسها مهدي فليفل، وشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف، بينما ضمت لجنة النجمة الخضراء جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم.

 

####

 

«دائما» يحصد نجمة مهرجان الجونة الذهبية

و«الحياة بعد سهام» أفضل فيلم عربي وثائقي

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

كشف لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية، بـ مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، عن فوز فيلم «دائما» بجائزة الجونة الذهبية الفيلم الوثائقي من إخراج ديمينج تشين، فيما حصد الفيلم المصري «الحياة بعد سهام» من إخراج نمير عبدالمسيح بجائزة نجمة الجونة الفضية، وحصد النجمة البرونزية فيلم «أورويل: 2+2=5» من إخراج راؤول بيك.

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي للفيلم المصري «الحياة بعد سهام» من إخراج نمير عبدالمسيح، ومنحت لجنة التحكيم فيلم «كيف تبني مكتبة» من إخراج مايا ليكو، كريستوفر كينج، تنويه خاص.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائى تكريم النجمة منة شلبى بمنحها جائزة «الإنجاز الإبداعي» تكريمًا لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما شهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تم تكريمها بجائزة «بطلة الإنسانية» تقديرًا لمساهماتها الفنية والإنسانية.

تضمنت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مجموعة أفلام كبيرة من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وبرزت السينما المصرية في دورة هذا العام بعرض 5 أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة إضافة إلى فيلم الافتتاح «هابي بيرث داي»، وكذلك استضافة العرض الخاص لفيلم «السادة الأفاضل» بحضور صناعه وأبطاله.

ترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، فيما ترأس المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، وضمت اللجنة أسماء المدير، سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال.

أما لجنة الأفلام القصيرة ترأسها مهدي فليفل، وشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف، بينما ضمت لجنة النجمة الخضراء جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم.

 

####

 

«أغابيتو» يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية

و«الشيطان والدراجة» أفضل فيلم عربي بمسابقة الأفلام القصيرة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

كشف مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة بحفل توزيع جوائز المهرجان عن جوائز مسابقة الأفلام القصيرة، حيث حصد فيلم «أغابيتو» من إخراج كايال دانيل روميرو، أرفين بيالرمينو بجائزة نجمة الجونة الذهبية.

وحصد جائزة نجمة الجونة الفضية، فيلم «لوينز» من إخراج دوريان جيسبرز، أما جائزة نجمة الجونة البرونزية فذهبت إلى فيلم «فتاة الماء» من إخراج ساندرا ديمازيير، بينما حصل فيلم «الشيطان والدراجة» من إخراج شارون حكيم على جائزة أفضل فيلم عربي قصير.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائى تكريم النجمة منة شلبى بمنحها جائزة «الإنجاز الإبداعي» تكريمًا لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما شهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تم تكريمها بجائزة «بطلة الإنسانية» تقديرًا لمساهماتها الفنية والإنسانية.

تضمنت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مجموعة أفلام كبيرة من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وبرزت السينما المصرية في دورة هذا العام بعرض 5 أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة إضافة إلى فيلم الافتتاح «هابي بيرث داي»، وكذلك استضافة العرض الخاص لفيلم «السادة الأفاضل» بحضور صناعه وأبطاله.

ترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، فيما ترأس المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، وضمت اللجنة أسماء المدير، سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال.

أما لجنة الأفلام القصيرة ترأسها مهدي فليفل، وشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف، بينما ضمت لجنة النجمة الخضراء جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم.

 

####

 

جمهور مهرجان الجونة يمنح فيلم «هابي بيرث داي» جائزته السادسة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

منح جمهور الدورة الثامنة لـ مهرجان الجونة السينمائي، الفيلم المصري هابي بيرث داي، جائزة سينما من أجل الإنسانية والتي تسلمها منتج الفيلم أحمد الدسوقي، إذ أن الجائزة هي السادسة بعد ثلاثة جوائز من ترايليكا، وجائزة من مهرجان هارتلاند بولاية انديانا، وجائزة من مهرجان ميلفالي أحد المهرجانات الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية .

فيلم هابي بيرث داي عن قصة توحة الطفلة اللي تحلم بحضور عيد ميلاد، الفيلم يعبر عن مشكلة العصر، وهي الطبقية وتأثيرها على حياتنا كلنا، الفيلم من تأليف محمد دياب وسارة جوهر، وإخراج سارة جوهر، وإنتاج أحمد الدسوقي وشاركه الإنتاج كل من أحمد بدوي وأحمد عباس، وبطولة كل من نيللي كريم وحنان مطاوع وشريف سلامة.

وكان العرض العالمي الأول للفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان تريبيكا في أمريكا، على أن يعرض تجاريا في وقت سيتم تحديده قريبا.

 

####

 

فيلم «شاعر» يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية..

و«وين ياخذنا الريح» أفضل فيلم عربي بمسابقة الأفلام الطويلة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

كشفت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بـ مهرجان الجونة في حفل ختام الدورة الثامنة، عن فوز فيلم «شاعر» من إخراج سيكون ميسا سوتو بجائزة نجمة الجونة الذهبية الفيلم الروائي الطويل، وحصد نجمة الجونة الفضية، فيلم «لو المحظوظ» من إخراج تشوي لويد لي، أما الفيلم المصري «المستعمرة» من إخراج محمد رشاد، فحصد جائزة نجمة الجونة البرونزية.

ونال فيلم «وين ياخدنا الريح» من إخراج آمال القالتي، جائزة أفضل فيلم عربي روائي بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائى تكريم النجمة منة شلبى بمنحها جائزة «الإنجاز الإبداعي» تكريمًا لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما شهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تم تكريمها بجائزة «بطلة الإنسانية» تقديرًا لمساهماتها الفنية والإنسانية.

وتضمنت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي مجموعة أفلام كبيرة من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، وبرزت السينما المصرية في دورة هذا العام بعرض 5 أفلام في مسابقات المهرجان المختلفة إضافة إلى فيلم الافتتاح «هابي بيرث داي»، وكذلك استضافة العرض الخاص لفيلم «السادة الأفاضل» بحضور صناعه وأبطاله.

وترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، فيما ترأس المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، وضمت اللجنة أسماء المدير، سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال،أما لجنة الأفلام القصيرة ترأسها مهدي فليفل، وشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف، بينما ضمت لجنة النجمة الخضراء جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم.

 

####

 

45 صورة من حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي الدولي الدورة الثامنة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

اختتم مهرجان الجونة السينمائي الدولي، فعاليات دورته الثامنة، مساء اليوم الجمعة، إذ أُقيمت فعاليات الدورة في الفترة بين 16 إلى 24 أكتوبر الجاري، وشهد حفل الختام توزيع جوائز على الأفلام المشاركة خلال الدورة.

كما شهدت السجادة الحمراء لحفل الختام حضور باقة من ألمع نجوم الفن والإعلام في مصر، أبرزهم لميس الحديدي، ماريان خوري، أحمد شوقي، تامر كروان، ريتا حرب، نيللي كريم، محمد حاتم، بسنت وفراج، هنادي مهنى، عمرو بوسف وكندة علوش، مايان السيد، أحمد مالك، هنا شيحة، ميس حمدان، شريف رمزي وزوجته، السيناريست إنجي علاء، نبيل عيسى والناقد الفني طارق الشناوي.

وأعلن مهرجان الجونة السينمائي، مساء أمس الخميس، عن الفائزين بجائزتي «نتباك- NETPAC» وجائزة «فيبريسي- FIPRESCI» خلال حفل ختام منصة سيني جونة لدعم وتمويل المشاريع السينمائية، في احتفالية تكرّم السينما الآسيوية وتُبرز الأعمال الأولى المتميزة ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان، بالتوازي مع إعلان المشاريع الفائزة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

وتألفت لجنة تحكيم نتباك (شبكة ترويج سينما آسيا والمحيط الهادئ) من رئيسة اللجنة الأسترالية آن ديمي-جيرو، وهي مبرمجة أفلام وكاتبة ورئيسة مشاركة لشبكة نيتباك، إلى جانب كل من الفرنسي جان-مارك ثيروان، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي والفني لمهرجان فيزول الدولي للسينما الآسيوية، والمخرجة المصرية هالة خليل.

 

####

 

بـ «إطلالة وردية».. رنا رئيس تتألق على السجادة الحمراء

في حفل ختام مهرجان الجونة (صور)

كتب: أنس علام

تألقت الفنانة الشابة رنا رئيس، خلال حفل ختام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، بإطلالة ناعمة ورقيقة، خطفت بها الأنظار.

وارتدت رنا رئيس فستانًا طويلًا مجسمًا من الأعلى وفضفاضًا من الأسفل، صمم من قماش الحرير باللون الوردي البينك وزين بالكامل بزهور ناعمة أضفت عليه لمسة أنثوية، حيث نسقت رنا مع إطلالتها حقيبة يد بنفس اللون، بينما اختارت مكياجًا هادئًا أبرز ملامحها الطبيعية وزاد من جاذبيتها على السجادة الحمراء.

ويشهد الحفل مشاركة نخبة كبيرة من الفنانين والمخرجين والمنتجين والنقاد، إضافة إلى عدد من الضيوف العالميين، حيث سيتم خلاله الإعلان عن الجوائز الرسمية في مسابقات المهرجان المختلفة، وسط أجواء فنية واحتفالية ينتظرها عشاق السينما كل عام.

يشار إلى أن مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الثامنة كان قد انطلق يوم 16 أكتوبر ويختتم فعاليته اليوم 24 أكتوبر، مقدما تجربة سينمائية غنية ومتنوعة جمعت بين عروض لأفلام من شتى أنحاء العالم، وجلسات حوارية وورش متخصصة تناولت قضايا صناعة السينما وتطورها في المنطقة العربية.

 

####

 

فيلم «المستعمرة» يفوز بجائزة نجمة الجونة البرونزية

في ختام الدورة الثامنة من المهرجان

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

فاز فيلم «المستعمرة» للمخرج محمد رشاد، بنجمة الجونة البرونزية في ختام مسابقة مهرجان الجونة السينمائي، إذ أن العمل تشارك قنوات ART في إنتاجه، ويُعرض عربيا للمرة الأولى في مهرجان الجونة.

الفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية، حول شقيقين هما حسام ومارو يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، إذ عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل، كتعويض عن خسارتهما بدلًا من رفع دعوى قضائية، وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

فيلم «المستعمرة»، من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبدالهادي وعماد غنيم، مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.

وشهد عرض الفيلم العالمي الأول بالدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وشارك في مهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا، ومهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب حيث فاز بجائزة الجمهور، ومهرجان بولزانو السينمائي ببوزن بإيطاليا.

 

المصري اليوم في

24.10.2025

 
 
 
 
 

المخرج نمير عبد المسيح: «الحياة بعد سهام» يرصد أزمات الفقد

قال لـ«الشرق الأوسط» إن فيلمه مشحون بمشاهد «عائلية»

الجونة مصرانتصار دردير

قال المخرج المصري الفرنسي، نمير عبد المسيح، إن فيلمه التسجيلي «الحياة بعد سهام» يحتفي بالحياة رغم أنه يتناول فكرة الفقد، ولأنه لم يرده «عملاً حزيناً» - حسب وصفه - فقد أضفى عليه جوانب حيوية عن عائلته عبر مشاهد مؤثرة لمقاطع من أفلام يوسف شاهين، مؤكداً في حواره لـ«الشرق الأوسط» أن «فكرة الفيلم ألحت عليه بعد وفاة والدته، وأن أفلام العائلة تنطوي على دراما مهمة يمكن أن تصلح محوراً لأعمال سينمائية».

وشارك فيلم «الحياة بعد سهام» بمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في الدورة الثامنة لمهرجان «الجونة السينمائي» بعد عرضه العالمي الأول بمهرجان «كان» ضمن مسابقة «ACID» المعنية بدعم السينما المستقلة، وكان مشروع الفيلم حاز جائزتين من «ملتقى القاهرة السينمائي» دعماً في مرحلة ما بعد الإنتاج، ويستكشف العمل الذي تدور أحداثه في 67 دقيقة موضوعات الهوية والانتماء عبر معالجة إنسانية عميقة لأزمة الفقد، وقد تم إنتاجه بمشاركة بين مخرجه وشركة «ريد ستار» والمنتج علي العربي.

يروي الفيلم عن الحياة بعد وفاة سهام، والدة المخرج، إثر إصابتها بمرض السرطان، مستعيداً جوانب من حياتها ومشاهد لها، ويتحدث المخرج مع والده ضمن أحداث الفيلم ليستكشف منه كيف بدأت حكايتهما وقصة حبهما وزواجهما، ثم هجرتهما إلي فرنسا، كما يصور جنازتها وحالة الفقد التي عاشت تفاصيلها الأسرة بعد رحيل سهام، وسؤال أطفال الأسرة أين ذهبت الجدة؟

واعتاد المخرج، الذي وُلد بفرنسا مع هجرة أسرته إليها، أن يقوم بتصوير أفلام عن والديه حيث قدم فيلمين؛ الأول «أنا والعذراء والأقباط» بمشاركة أبيه وأمه، وحاز 3 جوائز بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية، و«أنت يا وجيه» وهو فيلم عن والده.

ويوضح نمير أن فكرة الفيلم جاءته بعد أن قدّم فيلمه التسجيلي الأول «أنا والعذراء والأقباط» وشاركت به والدته، وقال: «بعدما شاهدت الفيلم سعدت به، ورحبت بعمل فيلم آخر، ثم اكتشفت الأسرة مرضها بالسرطان، ما سبّب لهم صدمة، فقرر المخرج أن يعجل بالفيلم. ومع مراحل العلاج الصعبة تأجل كل شيء، ليصور جنازتها يوم رحيلها ولحظات وداعها الأخير، غير أن فكرة الفيلم لم تكن قد تبلورت بعد، فظل يعمل سنوات على تطويرها حتى استقر على السيناريو في شكله النهائي، مستعيناً بمشاهد صورها لها قبل رحيلها»، حسبما يقول.

وحظى الفيلم باهتمام لافت عند عرضه الأول بمهرجان كان، خلال دورته الماضية، مثلما يقول المخرج: «تلقيت ردود فعل إيجابية، ولعل أكثر ما أدهشني تأثر شباب صغير بالفيلم عند عرضه في (كان)، ولم أكن أتوقع ذلك لعدم انشغالهم بفكرة الموت، وقد أعجبني أن الجمهور خرج من الفيلم ليحكي كل منهم عن علاقاته بعائلته، ورغبته في إعادة التواصل مع آبائهم وذويهم، وهذا في حد ذاته يؤكد أن رسالة الفيلم وصلتهم».

ولفت المخرج لأهمية عرض الفيلم بمهرجان الجونة، مؤكداً أنه سوف يعرضه بسينما «زاوية» بعد انتهاء جولته في المهرجانات، معبراً عن تشوقه لمعرفة رأي الجمهور المصري فيه، حيث إن فيلمه ينتمي أيضاً لمصر التي عاش بها والداه.

لقطات عدة ضمنها المخرج فيلمه «الحياة بعد سهام» من فيلمي «عودة الابن الضال» و«فجر يوم جديد» للمخرج يوسف شاهين، في مشاهد تتلامس مع حكيه عن والديه، وتعبر عن زمنهما، مستعيناً بمقاطع من موسيقى الفيلمين، ويقول عبد المسيح عن هذه الاختيارات: «أحب سينما يوسف شاهين، وقد قابلته مرة واحدة وعمري 18 عاماً، حين جئت خصيصاً من فرنسا خلال تصويره فيلم (المصير)، وتمنيت أن أكون أحد المساعدين بالفيلم، حيث كنت أدرس السينما بفرنسا، لكن الفرصة لم تكن متاحة».

ويرى نمير أن «أفلام شاهين تعكس تاريخ 60 سنة من مصر، وتعد تأريخاً لها من الخمسينات حتى بدايات الألفية الجديدة، إذ قدّم أفلاماً عن (السد العالي) و(النكسة) ووفاة عبد الناصر، وغيرها من الأحداث التي شهدتها مصر، والموسيقى التصويرية في أفلام شاهين تلامس روح فيلمه».

وحول تقديمه سيرة عائلته في أفلامه، وهل ترجع لمحبة العائلة أم يجد فيها دراما تستهويه، يقول: «الفيلم بالنسبة لي وسيلة للتعبير عن الحب تجاه أسرتي، وتقدير لكل الآباء والأمهات، وللتأكيد على أن حكايات أي عائلة ستكون بها دراما جيدة ومواقف مؤثرة».

لكن ذلك لا يعني أن يظل نمير في دائرة أفلام أسرته، وفق ما يقول: «لديَّ أفكار عديدة لأفلام مختلفة لكنني ما زلت منشغلاً بفيلم (الحياة بعد سهام) لارتباطه بعروض في مهرجانات أخرى، لكنني كمخرج يجمع بين نشأته الشرقية وحياته في فرنسا أتطلع لبناء جسور من التواصل، وأقدم أفلاماً تجمع بين الشرق والغرب»، مشيراً إلى أن «السينما في فرنسا تشهد أزمة تمويل لوجود منافسة كبيرة مع منصات العرض الجديدة»، وفق قوله.

في مشهد قبل النهاية، يروي المخرج بصوته أن الحياة ستظل مستمرة، وهو يقول: «نحن بدأنا الحكاية، وسوف يُكملها أولادنا وأحفادنا»، وجاء إهداء فيلمه كالتالي: «لآبائنا وأمهاتنا كل الحب»، بينما يتردد صوت ليلى مراد بأغنيتها الشهيرة «أنا قلبي دليلي قالي هتحبي».

يقول نمير: «الفيلم ليس عن الموت، بل عن الحياة، لأن الموت جزء من الحياة، وهذا ما استوعبته بعد رحيل والديّ، فالحياة مستمرة والحب الذي جمعنا سيظل قائماً، ويتواصل مع أولادنا وأحفادنا ليستكملوا حكاياتنا».

 

####

 

ماريان خوري: «الجونة السينمائي» أصبح أكثر نضجاً

مديرة المهرجان قالت لـ«الشرق الأوسط» إنه يسعى ليكون منصّة عربية

الجونة مصرأحمد عدلي

قالت المديرة الفنّية لمهرجان «الجونة السينمائي» ماريان خوري، إنّ الدورة الثامنة التي امتدَّت من 16 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي تُمثّل «نقلة نوعية بكلّ المقاييس»، موضحةً أنها «شهدت توسُّعاً لافتاً على مستوى الحضور الجماهيري، وعدد الفعاليات، والمشروعات السينمائية، وحجم مشاركة الشباب في مختلف قطاعات التنظيم والأنشطة الموازية، مما يعكس تطوّر المهرجان واستقراره بعد 8 سنوات من انطلاقه».

وأضافت، في حوارها مع «الشرق الأوسط» قبل ساعات من حفل الختام، أنّ «نجاح الفعاليات، والإقبال على الحضور، والمشاركة الفاعلة من صنّاع السينما والجمهور لم يكن مصادفةً، بل نتيجة تراكم الخبرات والعمل المنهجي الذي يتواصل منذ تأسيس المهرجان»، مؤكدة أنّ «(الجونة السينمائي) أصبح أكثر نضجاً، وهو اليوم فضاء حقيقي للنقاش والإبداع».

وتابعت: «الدورة الثامنة حقّقت التوازن بين الطابع الاحتفالي للمهرجان ومضمونه المهني والثقافي؛ إذ تراجع التركيز المُعتاد على المظاهر الخارجية لمصلحة الاهتمام بالمضمون الفنّي والنقاشات الفكرية»، لافتةً إلى مشاركة الفنانين في الفعاليات وحضور الندوات وورشات العمل والمعارض، مما جعل المهرجان يبدو أكثر جدّية وتكاملاً، خصوصاً أنّ «الحضور النشط للنجوم في الحوارات والفعاليات يعكس وعياً يتزايد بأهمية دورهم في دعم الصناعة، فالمشهد العام لم يعُد مقتصراً على السجادة الحمراء، بل أصبح مساحة حقيقية لتبادُل المعرفة والتجارب».

وقالت ماريان خوري إنّ «الجونة» يسعى في السنوات المقبلة إلى توسيع اهتمامه بالسينما العربية خارج مصر، لا سيما من السعودية ومنطقة الخليج، مشيرةً إلى أنّ هذا الانفتاح ضروري لتكريسه منصّةً عربيةً شاملةً. وتابعت أنّ برمجة الأفلام واختيار الأعمال الجيدة للمشاركة في المهرجان يتطلّبان عملاً طويل الأمد يبدأ بمتابعة الإنتاجات الجديدة في المهرجانات الدولية الكبرى منذ بدايات العام، في «صندانس»، و«برلين»، و«كان»، و«لوكارنو»، وغيرها.

وأضافت أنّ «عملية البرمجة تستلزم وقتاً وجهداً ومراسلات متواصلة مع صنّاع الأفلام، وقد أصبحت علماً قائماً على التخطيط والرؤية، عبر فريق يعمل بصفة دائمة على استباق المواعيد وضمان تنوُّع الاختيارات بما يُعبّر عن روح السينما المعاصرة»، مؤكدةً أنّ ما يجمع أفلام المهرجان في النهاية هو بُعدها الإنساني.

ولفتت خوري إلى أنّ «المهرجان يمنح أولوية واضحة للأصوات الجديدة، خصوصاً من البلدان التي لا تمتلك صناعة سينما متكاملة، لأنّ دعم تلك التجارب يُثري المشهدَيْن السينمائيين العربي والدولي في آن واحد»، مشيرةً إلى أنّ وجود هذه الأصوات الشابة يُعزّز الطابع الإنساني للمهرجان، ويمنحه حيوية متجدّدة كلّ عام، خصوصاً أنه «لا يسعى إلى استعراض أفلام النخبة، بل إلى خلق توازن بين التجارب الأولى والمشروعات الكبيرة، بما يتيح تبادلاً حقيقياً بين الأجيال».

وعن موقف الرقابة المصرية من الأعمال الفنّية، قالت خوري إنّ «جميع الأفلام المشاركة تمرّ عبر القنوات الرقابية الرسمية في مصر، وهو جزء من الإطار القانوني الذي تعمل فيه جميع المهرجانات المحلّية»، موضحةً أنّ «فريق البرمجة أصبح أكثر وعياً بهذا الجانب، فيختار الأفلام التي يمكن أن تُعرض من دون عراقيل أو تأجيل، ولا يمكن المجازفة بعمل قد يُمنع في اللحظات الأخيرة، ولا يعني ذلك التضحية بحرّية التعبير أو تجاهُل الموضوعات الجريئة، بل التعامل بشكل يضمن استمرار التجربة وتطوّرها».

وفي حديثها عن حفل الافتتاح، قالت إنّ المهرجان قرَّر هذا العام كسر النمط التقليدي والاكتفاء بحفل فنّي كبير من دون عرض فيلم افتتاحي مباشر، على أن تبدأ العروض السينمائية في اليوم التالي، وهذا القرار جاء بعد ملاحظات متكرّرة بأنّ الفيلم الافتتاحي كثيراً ما يُظلم بسبب انشغال الحضور بطقوس الحفل، والتجربة الجديدة أثبتت نجاحها، لأنها جعلت يوم الافتتاح احتفالياً خالصاً، فيما تحوّلت العروض إلى مناسبة مركّزة تُمنح فيها الأفلام كامل الاهتمام.

وأضافت أنّ هذا التغيير يعكس نضج المهرجان في إدارته لتفاصيله الدقيقة، ورغبته في إعطاء الصناعة السينمائية المصرية والعربية مساحة أوضح في جدول العروض؛ إذ جاء اختيار الفيلم المصري «السادة الأفاضل» ليُعرض في «الجونة» قبل طرحه التجاري في الصالات المصرية باليوم التالي، بمثابة خطوة رمزية لدعم الإنتاج المحلّي وتقديمه في إطار احترافي يليق به. وأوضحت أنّ المهرجان يسعى دائماً إلى أن يكون جزءاً من دورة الصناعة، لا مجرّد منصّة عرض، وذلك ينسجم مع رؤيته في تعزيز الشراكات بين المنتجين والموزّعين وصنّاع السينما في المنطقة.

وعن الشراكات الدولية، أكدت ماريان خوري أنّ «التعاون مع المنصّات العالمية مثل (نتفليكس) يمثّل بُعداً استراتيجياً لمستقبل المهرجان»، مشيرةً إلى أنّ استمرار تلك الشراكات ضروري لربط السينما العربية بالتحوّلات الرقمية التي يعيشها العالم، «لأنّ المنصّات لم تعد مجرّد وسائط عرض، بل شريكة فاعلة في إنتاج الأفلام وتوزيعها».

وأكّدت أنّ حضور الممثلة العالمية كيت بلانشيت هذا العام المهرجان أضفى عليه بُعداً إنسانياً وثقافياً مميّزاً، لافتةً إلى أنّ «أكثر ما يميّز النجمة العالمية هو التواضع والذكاء اللذان يجعلانها نموذجاً للفنان الحقيقي الذي يجمع بين العمق المهني والرقي الإنساني».

وعن بدء الاحتفال بعام مئوية يوسف شاهين من «الجونة»، قالت إنّ «ثمة تحضيرات مستمرّة لعام المئوية مع مهرجانات وفعاليات عدّة، والمعرض الذي صمّمته الفنانة يرين فرغل بهذه المناسبة وأُقيم على هامش المهرجان سيكون موجوداً في الدورة المقبلة من (القاهرة السينمائي)».

وتحدّثت المديرة الفنية لـ«الجونة» عن دور الشباب في هذه الدورة، مؤكّدةً أنّ حضورهم اللافت في جميع الأقسام؛ من التنظيم إلى إدارة الفعاليات والمشروعات، كان أحد أسباب الحيوية التي تميّزت بها النسخة الثامنة، موضحةً أنّ هذا الجيل يُمثّل الرهان الحقيقي لمستقبل السينما في المنطقة.

ورأت أنّ «مهرجان الجونة» نجح هذا العام في ترسيخ مكانته منصّةً تجمع بين الفنّ والصناعة، وبين الاحتفاء والإنتاج، وبين المحلّي والعالمي، مشيرةً إلى أنّ «التحدّي في السنوات المقبلة هو الحفاظ على هذا التوازن، وتوسيع فضاء الحوار بين السينمائيين من مختلف الخلفيات والثقافات». وختمت: «المهرجان سيواصل العمل على تكريس قيم الانفتاح والتنوُّع، وعلى بناء جسور جديدة بين السينما العربية والعالم».

 

الشرق الأوسط في

24.10.2025

 
 
 
 
 

حضور مصري بـ7 أفلام في مهرجان الجونة

"المستعمرة" و"كولونيا" و"الحياة بعد سهام" أبرز المشاركين و"السادة الأفاضل" ضيف شرف الدورة الثامنة

نجلاء أبو النجا 

ملخص

في عودة قوية، حجزت السينما المصرية مكانها في مهرجان الجونة بـ7 أفلام مميزة، عكست نضج جيل جديد من المخرجين، وتنوعت بين دراما نفسية، قضايا اجتماعية، وحكايات إنسانية وفلسفية مثيرة للجدل.

بعد غياب عن المشاركات في المهرجانات السينمائية، خصوصاً المصرية، شاركت السينما المصرية هذا العام في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة بسبعة أفلام دفعة واحدة.

وتنوعت المشاركات بين المسابقات الرسمية وخارج المسابقة، وشملت مواضيع مختلفة بين الدراما والرومانسي والقضايا الاجتماعية الخطرة وحقوق العمال ومشكلات الطفولة والفقر.

جيل واعد

وجاءت معظم تلك الأعمال بتوقيع جيل جديد من المخرجين الواعدين الذين أثبتوا أن هناك تطوراً ملاحظاً في الفكر والتناول واللغة السينمائية يتم في هدوء، ليعد بأعمال مختلفة ومهمة وثرية، سيكون لها بصمة لا يستهان بها في إنتاج السينما المصرية عبر السنوات المقبلة.

وتضمن البرنامج هذا العام عرض سبعة أفلام مصرية، في مختلف مسابقات المهرجان.

كولونيا رائحة أبي

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عرض الفيلم المصري "كولونيا"، وهو من إخراج المصري محمد صيام، في أول تجربة روائية طويلة له، والفيلم إنتاج مصر والنرويج والسويد والسعودية وقطر وفرنسا.

وتدور الأحداث حول فاروق الشاب الفاسد أخلاقياً، الذي فشل في التخرج من كلية الصيدلة ويعاني أزمات عدة مثل علاقاته النسائية المحرمة، وأهم مشكلاته هي ارتباك علاقته بوالده، للدرجة التي توحي بوجود أزمة عميقة جداً سببت تدهور في المسارات والتعاملات بينهما.

وتتصاعد الأحداث بمزيد من التوتر، وتأتي وفاة الأب المفاجئة لتكشف عن كثير من الأمور والأسرار.

ويتعمد المخرج أن يرجع ليلة كاملة بطريقة فلاش باك قبيل وفاة الأب بساعات لنكتشف أسرار الأب والابن وسبب تدهور علاقتهما، وتجيب الـ24 ساعة التي تسبق الوفاة على كل الأمور الغامضة.

واستخدم المخرج الشهير بالأفلام الوثائقية الكاميرا بمهارة شبه توثيقية، إذ يقترب من وجوه الممثلين في بعض المشاهد مما يثير التوتر ليرمز أننا أمام اعتراف مطول يفضح هشاشة الشخصية.

وكشفت الأحداث بصورة غير مباشرة عن أن الصراع الأسري بالعمل يعبر عن الهوية الممزقة والبحث عن الذات، ومعاناة التعامل مع الانهيارات الأخلاقية.

وامتزج البعد النفسي بالسياسي، فكان الفيلم وجبة إنسانية ونفسية وسياسية خالية من الشعارات وطرق السرد التقليدية.

وبرع أحمد مالك في تجسيد شخصية فاروق بأداء متوتر ومشحون بالعصيان والصراعات الداخلية والتمزق النفسي، وكذلك تألق الممثل الفلسطيني كامل الباشا في دور الأب الغامض، ونجح في تجسيد سلطة الأب المكسورة ببراعة.

وخلا الفيلم من الموسيقى تماماً، واحتلت مساحات الصمت معظم المشاهد ليشكل الفراغ والصراع أبرز معالم صفات الشخصيات الأساسية.

ونال الفيلم إعجاب الحاضرين، خصوصاً أنه يحمل لغة سينمائية خاصة تميز المخرج بصورة غير متشابهة مع أحد، وتؤكد تفرده بمدرسة إخراجية خاصة.

وسبق وحقق المخرج محمد صيام نجاحاً ملفتاً في عدد من المهرجانات العالمية، مثل أمستردام للأفلام الوثائقية.

وفيلم "كولونيا" كان مشروعاً في البداية، وشارك مهرجان الجونة في تطويره من خلال برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة التطوير 2021.

المستعمرة

وفي مسابقة الأفلام الطويلة شارك فيلم للمخرج محمد رشاد في أول عمل روائي طويل له بعنوان "المستعمرة"، والفيلم من إنتاج مصر وفرنسا وألمانيا وقطر والسعودية.

والعمل مستوحى من أحداث حقيقية، ويدور في إطار تشويقي اجتماعي إنساني.

وبطلا العمل شقيقان يبحثان عن حقيقة مهمة تخصهما، وهي هل موت والدهما في حادثة مجرد صدفة بالفعل؟ أم وراءه كثير من الأسرار؟

وعلى رغم أنها التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج محمد رشاد، إلا أنه نجح في جعل قوة الفيلم تكمن مشاهد التوتر واستخدام الإضاءة الخافتة.

واحتفظ الفيلم ببعض الغموض لآخر لحظة ليجعل التساؤل قائماً أثناء وبعد المشاهدة حول ماهية العالم الذي نعيشه، وهل هو مستعمرة، ونحن لا نختار فعلياً ما يحدث لنا ونقوم بفعله؟

ويعتبر الفيلم خطوة جيدة نحو مدرسة السينما التشويقية ذات المضمون الفلسفي، واللغة البصرية المبتكرة غير التقليدية.

"المستعمرة" عرض عالمياً للمرة الأولى ضمن مسابقة وجهات نظر في مهرجان برلين السينمائي.

وقد حصل كذلك على دعم "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة ما بعد الإنتاج 2024".

صراع الآباء والأبناء

ولم تخل مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المشاركات المصرية المميزة، وعرض فيلم "50 متراً" للمخرجة يمنى خطاب. والفيلم إنتاج مصري – سعودي - دنماركي.

ويستعرض رحلة المخرجة الشخصية وعلاقتها مع والدها، ومحاولة ترميم آثار الذكريات والمواقف التي شكلت منعطفات وثغرات في حياة الفتاة وأبيها.

وفي هذا الفيلم تسلط المخرجة الضوء على فئة مهمشة في السينما العربية، وهي فئة كبار السن من خلال والدها ورجال من جيله.

وتطرح تساؤلات مهمة حول العلاقة بين الأب والابنة، خصوصاً عندما تقع في ارتباك كبير بسبب اعتراف والدها بندمه على الأبوة.

وتستخدم يمنى السينما كوسيلة للحوار والمصالحة، حتى يجري التقارب مع الأب.

وسيطر على العمل حيرة من نوع آخر، إذ ارتبكت دوافع المخرجة في مشاهد العمل، فتارة تعتقد أنها قدمت الفيلم بسبب حبها لأبيها، ومرة تفهم أنها أرادت التعبير عن المسنين ومشكلاتهم.

وبنهاية العمل تفصح يمنى عن صراعها بين رغبتها في تجاوز صورة والدها، وبين حرصها على عدم فقدان جذورها العائلية.

فيلم "50 متراً" عرض عالمياً للمرة الأولى في مهرجان "نيكست ويف" في كوبنهاغن ضمن قسم الأفلام الوثائقية، وشارك أيضاً في "برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة التطوير 2021".

ويمنى خطاب هي مخرجة وكاتبة سيناريو وكتبت فيلم "ربيع يوم عادي"، الذي شارك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي 2023.

الحياة بعد سهام

وضمن المسابقة الوثائقية الرسمية عرض الفيلم المصري "الحياة بعد سهام" للمخرج نمير عبدالمسيح، ويستعرض الفيلم قصة المخرج الشخصية وأزمته النفسية بعد رحيل والدته.

ويرصد عبدالمسيح المشاعر والأحزان التي تترتب على الفقد والعزلة والألم، والتغير الحتمي الذي يعقب وفاة أقرب المقربين، خصوصاً الوالدين.

وتتبع نمير تاريخ العائلة في لقطات متوالية، ليعبر عن الحياة الاجتماعية المصرية وترابط الأسرة والتفاصيل الحياتية البسيطة والدقيقة.

وقد شارك الفيلم من قبل في مهرجان كان السينمائي الدولي، وكان من ضمن الأعمال المختارة في "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة ما بعد الإنتاج 2024".

ولنا في الخيال.. حب

وخارج المسابقات الرسمية شارك في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة فيلم "ولنا في الخيال.. حب"، في عرضه العالمي الأول، وهو أول تجربة سينمائية طويلة للمخرجة سارة رزيق.

ويمزج بين الرومانسية والخيال، وتدور الأحداث حول أستاذ جامعي انطوائي يعيش حياة هادئة ومنعزلة، وتنقلب الأمور عندما تدخل طالبة جامعية حياته فجأة، وتبدأ مشاعره تتغير مما يضعه في مواجهة بين العقل والقلب، خصوصاً عندما تعترف له الفتاة بحبها لشاب من عمرها.

والفيلم من تأليف وإخراج سارة رزيق، وبطولة أحمد السعدني، ومايان السيد، وعمر رزيق، وعدد من الوجوه الجديدة.

السادة الأفاضل

وخارج المسابقات الرسمية عرض أيضاً فيلم "السادة الأفاضل" للمخرج كريم الشناوي، ومن تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين، وبطولة محمد ممدوح وبيومي فؤاد وطه دسوقي وأشرف عبدالباقي وانتصار.

والعمل يمزج بين الكوميديا والتشويق، من خلال دراما اجتماعية تكشف عن الاختلافات الطبقية والثقافية.

وتدور الأحداث حول أسرة أبو الفضل التي تعيش في قرية مصرية بسيطة، ويتعرض استقرار العائلة لهزة عنيفة بعد موت الأب أبو الفضل بصورة مفاجئة، ويضطر طارق الابن الأكبر إلى أن يتولى المسئولية خلفاً لأبيه فيحدث صراع بينه وبين أشقائه، وتنكشف كثير من الأسرار والخبايا حول الأب وما يحمله ماضيه من مفاجآت وديون.

عروض متوالية

واختار المسؤولون عن برنامج الأفلام أن يكون التجربة الأولى للمخرجة الشابة سارة جوهر هو فيلم افتتاح مهرجان الجونة وهو "عيد ميلاد سعيد"، الذي عرض ثلاث مرات بناء على رغبة الجمهور بعد تحقيقه نجاحاً فنياً ونقدياً وجماهيرياً منذ العرض الأول له في الجونة.

وسبق للفيلم أن حظي بنجاح كبير في الدورة الأخيرة من مهرجان ترايبيكا السينمائي 2025، إذ حصد ثلاث جوائز رفيعة: أفضل فيلم روائي دولي، أفضل سيناريو دولي، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة التي نالتها جوهر.

كما وقع اختيار اللجنة المشكلة من نقابة السينمائيين على الفيلم، ليمثل مصر رسمياً في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي (غير ناطق بالإنجليزية)، والفيلم من تأليف مشترك بين سارة جوهر ومحمد دياب (مخرج فيلمي 678 واشتباكاً).

ويضم الفيلم في بطولته نيللي كريم وحنان مطاوع والطفلة ضحى رمضان، ويتناول العمل قصة القهر الذي يسببه الفقر، ومعاناة الأطفال الذين يساعدون عائلاتهم ويقومون بالعمل في البيوت، والآثار النفسية للفوارق الطبقية.

يروي فيلم "عيد ميلاد سعيد" قصة توحه، الطفلة التي تعمل في منزل أسرة ثرية، وتتضح الفجوة الكبيرة بين حياتها وحياة ابنة العائلة التي تدعى نيللي.

صحافية @nojaaaaa

 

الـ The Independent  في

24.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004