ملفات خاصة

 
 
 

It Was Just an Accident..

بدايته الغضب ونهايته الحب

الجونة -عصام زكريا*

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

فاز فيلم "مجرد حادث" للمخرج الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية في مهرجان كان، وهو عمل فني سياسي ينتقد القمع في إيران. الفيلم يروي قصة اعتقال وتعذيب، ويجمع بين الغضب والإنسانية، مستنداً إلى تجارب بناهي الشخصية في السجن. رغم منعه من السفر وصناعة الأفلام، عاد بناهي لإيران محباً لوطنه.

*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.

قبل أسابيع قليلة من قيام إسرائيل وأمريكا بضرب إيران، عرض فيلم It was Just An Accident أو "مجرد حادث"، في مهرجان كان، بحضور مخرجه جعفر باناهي، الذي سمح له بالسفر خارج إيران لأول مرة بعد 15 عاماً من المنع، حيث توج الفيلم بجائزة السعفة الذهبية.

منذ ذلك الحين والفيلم يطير من مهرجان إلى آخر، ليحط أخيراً في مهرجان الجونة الثامن (16- 24 أكتوبر الحالي)، حيث تم استقباله بحفاوة.

عقب عرض الفيلم سألتني صديقة تحب باناهي وأفلامه، مستنكرة نزعة الفيلم السياسية المباشرة، ونبرته الزاعقة: "هل يستحق فعلاً أن يحصل على السعفة الذهبية أم أنها مجرد جائزة سياسية؟"

ترددت في الإجابة، شاعراً للحظة أن الإجابتين صحيحتين: نعم، ولا.

بالتأكيد شكلت السياسة دافعاً قوياً للجان التحكيم التي تمنحه الجوائز، وهي بالتأكيد وراء الاحتفاء الذي يحظى به الفيلم وصاحبه في كل مكان، حتى أن فرنسا رشحته ليمثلها في الأوسكار (بما أن شركة فرنسية شاركت بجزء في إنتاجه)، وحتى أن أميركا "تنازلت" عن قرار ترمب بمنع منح تأشيرة الدخول للايرانيين، وسمحت لباناهي بدخول أراضيها معززاً مكرماً!

ولكن الفيلم، بعيداً عن السياسة، هو أيضاً عمل فني ممتاز، مشوق، ومؤثر، ومثير للتفكير، ويحمل بصمات صانعه البارعة.

صحيح أنه فيلم زاعق، حانق، يصب جام غضبه على القهر الذي يتعرض له المواطن في بلد شمولي مستبد، ولكن، بفضل لمسات باناهي، يتحول إلى شيء أكبر من ذلك.. أكثر عمقاً وطرافة وإنسانية!

بين الضحية والجلاد

إذا كنت قد قرأت مسرحية "الموت والعذراء" Death And The Maiden للكاتب آريل دورفمان، أو شاهدت الفيلم المقتبس عنها الذي أخرجه رومان بولانسكي في 1994، ولعب بطولته بن كينجسلي وسيجورني ويفر، فإن It was Just An Accident يدور مثلهما، حول حادث عابر يتسبب في الجمع بين ضحية اعتقال وتعذيب وشخص تعتقد أنه الجلاد الذي قام بتعذيبها وتدمير حياتها.

في It was Just An Accident يعتقد الميكانيكي البسيط وحيد (فاهيد) (وحيد موباصري)، الخارج من السجن حديثاً، أن عابر الطريق ذا الساق الصناعية الذي تعطلت سيارته هو "بعبع" السجن المسمى إقبال، أشرس المحققين وأكثرهم سادية وشراً، والذي تسبب في صدمات وعاهات نفسية وبدنية لمعظم من مروا تحت يديه.

يقوم وحيد بخطف الرجل ويوشك على دفنه حياً، لكن الرجل (الذي يؤدي دوره إبراهيم عزيزي) ويحمل هوية تشير إلى أن اسمه رشاد، ينكر تماما أنه إقبال.

وأمام الشك الذي ينتابه يقرر وحيد أن يلجأ لبعض زملاءه السابقين في المعتقل. من هؤلاء سالار (جورج هشام زاده) صاحب المكتبة، الذي يرفض الذهاب مع وحيد للتحقق من شخصية المخطوف، ولكنه يرسله إلى شيفا (مريم أفشاري) الصحفية سابقاً، والمصورة الفوتوغرافية حالياً، التي تتسم بالعقل وقوة الشخصية، وخطيبها السابق حميد (محمد علي الياسمهر) حاد الطباع، وصديقتهما جولي (هاديث باكباتن) العروس التي ترتدي زي الزفاف وزوجها المنتظرعلي (ماجد بناهي).

تختلف ردود فعل الشخصيات تجاه حقيقة الرجل خاصة أن أحداً منهم لم يرى وجهه، لإنهم كانوا دائماً معصوبين العيون، وفيما يهدأ وحيد باحثاً عن الحقيقة، تؤكد جولي أنه إقبال وتؤيد الانتقام منه، كذلك يفعل حميد الذي يحاول قتل الرجل على الفور، وينهال بالانتقادات للنظام بأسره، قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب عندما يعرفون بأن زوجة الرجل المخطوف انهارت في المنزل ولا تجد من يصحبها إلى مستشفى الولادة.

بين الهجاء والفانتازيا

بالرغم من محاولات التخفيف التي يقوم بها باناهي، من خلال صنع لحظات كوميدية سوريالية عديدة تنقل الفيلم إلى منطقة شبه فانتازية، إلا أن ما يسيطر على الأحداث هو الحوارات الطويلة المباشرة والغاضبة ضد إقبال وأمثاله وضد فساد النظام السياسي بأسره، بل وانتقاد انتشار الرشوة والمحسوبية في المجتمع والقوانين "الغبية" مثل عدم استطاعة المرأة دخول المستشفى، حتى في حالة الطوارئ، دون وجود زوجها!

يمكن فهم مشاعر الغضب والحنق والرغبة في الانتقام التي صنع بها هذا الفيلم، ولكنه، مثل الشخصية الرئيسية فيه، وحيد، ينفعل في البداية، ثم يبدأ في الاتزان والهدوء وتحكيم العقل.  

فاز فيلم It Was Just an Accident "مجرد حادث عابر" للمخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي، السبت.

رغم كل ما يحمله من انفعالات وعواطف ساخنة، لكن ما يحمي It was Just An Accident من الوقوع في الخطابة السياسية المباشرة هو أنه فيلم "عقلاني" في نهاية المطاف: يمكن النظر إليه كأمثولة Parable رمزية عن القهر والانتقام وطبيعة النفوس البشرية.

لقد برع الأدب الفارسي منذ القدم في صياغة هذا النوع من القصص الرمزية، منذ أيام "كليلة ودمنة"، وحتى كثير جداً من الأفلام التي صنعها كبار مخرجي وكتاب السينما الإيرانية الحديثة، "الأمثولة" هي قالب سياسي بطبيعته، يستخدم الرمز ليقول ما لا يمكن قوله صراحةً

الرموز المقلوبة

في It was Just An Accident يكسر باناهي الحدود بين الرمز والمرموز إليه، إنه مباشر جداً، ولكن وراء هذه المباشرة رمز آخر، معكوس!

عادة يرسم كاتب الأمثولة شخصياته الخيالية (حيوانات، مكان معزول، بيئة وشخصيات محدودة) لتعبر عن واقع أكبر. هنا، مثلاً، جرت العادة أن تدور الأحداث داخل بيت وعائلة صغيرة، يقوم فيها الأب أو صاحب المكان بقهر سكان البيت ما يدعوهم للانقلاب عليه والانتقام منه، كرمز للنظام المستبد والمواطنين. ولكن باناهي، الذي فاض به الكيل، يقرر هنا أن يواجه ويتحدى النظام بشكل علني، سامحاً لأصوات المساجين السياسيين أنفسهم بالكلام، بل الصياح، والصراخ بكل قوة أحياناً، ضد المؤسسة الحاكمة وسجونها ورجالها المتوحشين.

ولكن هذا الانفعال سرعان ما يعقبه التعقل، لفحص الصورة بنظرة أشمل وأعمق وأكثر إنسانية، ومن ثم، يرمز الواقع هنا إلى ما يدور في فكر باناهي، على عكس الأمثولة التقليدية التي تجعل الأفكار ترمز إلى الواقع!

لذلك، على ما يبدو، يقرر باناهي أن يبدأ فيلمه بكسب تعاطف المشاهد مع "الشرير"!

يصور المشهد الأول من الفيلم سيارة صغيرة تسير على الطريق السريع في قلب الظلام، تحمل أسرة صغيرة بسيطة: أب مهموم وأم محبة، حبلى، وطفلة جميلة تلعب وتستمع للموسيقى الصاخبة وترقص بشقاوة، بينما الأب، الذي يبدو عليه التحفظ من "تحرر" ابنته المبكر، يكظم اعتراضه بدافع الحب لطفلته وزوجته.

 يشعر الأب بالانزعاج الشديد عندما تصطدم سيارته بكلب ضال على الطريق المظلم، وينزعج أكثر من اتهام طفلته له بأنه قتل الكلب (ما يحيلنا لاحقاً إلى تصور ما يمكن أن تفعله الطفلة، وما يمكن أن يصيب رشاد من انزعاج، حين تكبر الطفلة وتعرف ما الذي كان يفعله رشاد بالبشر لا الكلاب!).  

تحاول الأم طمأنة طفلتها، مؤكدة لها أن الحادث لا بد علامة من الله، يريد من خلالها أن يصنع خيراً بهم، سوف تتضح السخرية وانقلاب الرموز مرة أخرى عندما نعلم أن الحادث سيؤدي إلى شيء عكسي تماماً.

مركز التعاطف

في جزء لاحق من الفيلم سوف يذكرنا مشهد البداية بفيلم آخر عن السجون السياسية وهو "البرئ" لعاطف الطيب (1986)، الذي يظهر فيه قائد السجن توفيق (محمود عبد العزيز) لأول مرة، بصحبة طفلته وحضور عيد ميلاد إحدى صديقاتها، كاشفاً عن أب طيب، خفيف الدم، رقيق، على العكس تماماً من الوجه الذي يكشف عنه بين أسوار السجن.

لكن الفارق أن ظهور توفيق في الفيلم يأتي متأخراً جداً، بعد أن نكون قد تعرفنا على، وتعلقنا بأحمد سبع الليل (أحمد زكي) الريفي الساذج، وبلدياته حسين (ممدوح عبد العليم) الشاب المتعلم الطيب، اللذين سيتحولان إلى ضحايا لتوفيق وسجنه.. وبالتالي يظل تعاطفنا طوال الوقت مرتبطا بسبع الليل وحسين.

لكن بداية It was Just An Accident بتقديم الرجل الذي سيتهم لاحقاً بتعذيب وتدمير حياة مئات المعتقلين، تجعل المشاهد يتعاطف معه وأسرته، على الأقل في البداية، ولأننا نظل حتى قرب نهاية الفيلم غير متأكدين من هوية الرجل المخطوف، فإن الغضب الذي ينتاب الشخصيات تجاه إقبال/ رشاد يظل بعيداً وخارجياً بالنسبة لنا، ويؤكد باناهي على ذلك باعتماده على اللقطات البعيدة التي تصور الأحداث والشخصيات من مسافة آمنة.

هذه الحيلة الهيتشكوكية الصغيرة في بداية الفيلم، بنقل مركز التعاطف من شخصية إلى أخرى، تجعل المشاهد متشككاً طوال الوقت، وحتى عندما يتعاطف بعد ذلك مع الضحايا الأبرياء الذين يظهرون تباعاً، يظل دائما في موقع الحكم أو القاضي المحايد، الذي يرى الأمور من الجانبين.

أسباب مشروعة

هذا فيلم مصنوع بغضب، لا شك، وبإحساس مقهور صامت أتيح له أن يصرخ، أخيراً، وكلا من الغضب والصراخ يمكن فهم مصدرهما عند جعفر باناهي.

لقد تعرض الرجل للمنع والمصادرة والسجن والمنع من السفر لأكثر من 15 عاماً، وبالتحديد منذ  أن حاول أن يصنع فيلماً عن مخالفات انتخابات الرئاسة الإيرانية في 2009، فاعتقل واتهم بالترويج للدعاية المعادية للبلاد وحكم عليه بالسجن 6 سنوات قضى منها بضعة أشهر بالسجن، وحكم بمنعه من صناعة الأفلام لمدة 20 عاماً.

ولكن باناهي ظل يصنع الأفلام ويهربها إلى خارج البلاد سراً من 2011، بداية بفيلمه This Is Not a Film (ما يذكرنا بعبد الله النديم الصحفي المصري في عهد الملكية الذي صدر حكم بمنعه من إصدار الصحف، فأصدر مطبوعة اسمها "المسلة- لا هي جريدة ولا مجلة") ثم فيلم Taxi 2015، الذي قام فيه بالعمل كسائق تاكسي، يوثق حكايات الركاب، ثم No Bears عام 2018، وكلها أفلام عرضت في أكبر المهرجانات الدولية وحصلت على أرفع الجوائز، بالرغم من عدم وجود المخرج، الممنوع من السفر.

السجان صنع الفيلم

تعرض باناهي للسجن من جديد بعد تضامنه مع المخرج محمد رسلوف عقب فيلمه The Seed of the Sacred Fig، في 2020، وقضى 7 أشهر في سجن "إيفين" سيء السمعة، قبل أن يضرب عن الطعام، ما اضطر النظام إلى اطلاق سراحه خوفاً من الفضيحة الدولية، ولكن مع التشديد عليه بعدم صنع مزيد من الأفلام. ولكن باناهي، الذي علمه أبوه ، كما يقول في لقاء له أثناء مهرجان "نيويورك" الأخير، ألا ينحني سوى لله فقط، فاجأ النظام والجميع بصنع It Was Just an Accident، أكثر أفلامه هجاءً لاذعاً ومباشراً للنظام الايراني!

في حوار حديث مع مجلة Variety يقول باناهي: "لو لم أدخل السجن لما فهمت هذه الشخصيات وربما لم أكن لأصنع هذا الفيلم أبداً، لذلك فلست أنا الذي صنع هذا الفيلم ولكن الذين سجنوني".

جمع باناهي خلفيات شخصيات فيلمه من الحكايات التي سمعها على مدار 7 أشهر من زملاءه في السجن، وأحد دوافعه لصناعة الفيلم، كما يقول، هو منح صوت لهؤلاء الذين لا يسمع صوتهم، في لقاءه في نيويورك، وحديثه إلى Variety، يرفض باناهي أن يطلق عليه بطلاً أو شجاعاً: "رأيت في السجن إناساً يضربون عن الطعام لشهرين أو ثلاثة، ولا يسأل عنهم أحد. أنا شخص مشهور، وحين أضرب عن الطعام ليومين أو ثلاثة يتحدث عني العالم كله. لذلك أنا لست بطلاً، ولكن هؤلاء الذين لا يزالون في الداخل".

قد يكون ذلك مصدر الغضب في It Was Just an Accident، ولكن ارتفاع نبرة النقد وانتقاله من الحكايات الرمزية البسيطة إلى حوار هتاف المظاهرات الذي يتخلل مساحة كبيرة من الفيلم، فإن دافعه أيضاً، كما تشير تصريحات باناهي الأخيرة، هو حالة الحراك السياسي الكبيرة في الشارع الإيراني، ومظاهرات "النساء، الحياة، الحرية" التي اندلعت خلال العامين الماضيين، وكللت جهودها منذ أيام بإلغاء فرض ملابس بعينها على النساء وايقاف عمل فرق "الأمر بالمعروف" التي كانت تتحرش بالناس وتعتدي عليهم في الشوارع، هذه الحركة، ضمن حركات أخرى، ومد شعبي معارض متزايد، لم تكن ممكنة منذ عشر سنوات مضت، ولذلك فإن المناخ العام السائد هذه الأيام في إيران، كما في معظم بلاد العالم، يتسم بالمباشرة والصوت العالي في مواجهة شتى صنوف الظلم.

في انتظار الخلاص

يشير أحد شخصيات الفيلم إلى المكان الذي يتجمعون فيه بأنه شبيه بالمكان الصحراوي المهجور الذي تدور فيه مسرحية "في انتظار جودو" لصامويل بيكيت، هذه الكوميديا العبثية التي تدور حول اليأس من انتظار الخلاص أو الإصلاح، ويحيلنا باناهي هنا إلى قالب الأمثولة الإيراني من جديد، حيث يكتسب الفيلم معنى إضافياً، يشير إلى إيران كلها، التي تقف على مفترق الطرق منذ سنوات بعيدة، يدميها الصراع بين الجلادين والضحايا، غير قادرة على طي الصفحة، ومن هنا يمكن فهم مشهد النهاية الغامض، كما يمكن فهم تلك الرغبة في السلام، وتجاوز الماضي، التي تسكن قلب الفيلم.

إن الأكثر إدهاشاً من صنع جعفر باناهي لهذا الفيلم، هو إصراره على العودة إلى إيران عقب عرض الفيلم في "كان" وفوزه بالسعفة الذهبية، بدلاً من أن يفر بجلده كما فعل الكثير من المعارضين الإيرانيين، وقد استقبل في المطار بحفاوة شديدة من قبل معجبيه.

"أنا أحب بلدي، ولا يمكن أن أغادرها"، كما يقول دائماً.

* ناقد فني

 

الشرق نيوز السعودية في

20.10.2025

 
 
 
 
 

طه دسوقي وغضب «صاحبة الجلالة»

طارق الشناوي

كالعادة وعلى مدى 8 دورات من «مهرجان الجونة» تُعرَض في الفعاليات أفلامٌ استثنائية مرصعة بأهم الجوائز، «سعفة» كان، و«دب» برلين، و«أسد» فينيسيا، وغيرها، نكتشف أن من يسرق الكاميرا على «السوشيال ميديا» هو الحديث عن «فستان» مايا دياب أو صبا مبارك أو نيللي كريم، على سبيل المثال، لأنه لا يمكن الحصر.

هذه المرة أخذ قسطاً وافراً من الاهتمام وبالأحرى الاستهجان «استاند آب كوميدي» قدمه النجم الشاب طه دسوقي لم يستوعب كُثر، خاصة من الزملاء الذين يعملون بالصحافة، طبيعة هذا النوع الساخر، من الأداء، الذي يعتمد على المبالغة.

بدأ طه بالسخرية من الأخوين ساويرس (نجيب وسميح)، ومن المهرجان الذي قال إن أسباب إقامته لا علاقة لها أبداً بالثقافة أو الفن أو الترفيه، ولكنها تسويقية بحتة، من أجل بيع شقق وقصور أقامها الأخوان في «الجونة».

ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها السخرية من المهرجان، ومن مؤسسيه، سبق وأن شاهدنا قبل ثلاثة أعوام أيضاً في افتتاح المهرجان، «اسكتش» يحمل انتقاداً لاذعاً، مشبِّهاً أحداثه بمهرجان «المزاريطة» في مسلسل «الكبير قوي»!

أغلب الزملاء الغاضبين، تعاملوا مع العرض باعتباره يقدم وجهة نظر في الصحافة الفنية، متجاهلاً مواقفها المشرفة في حماية حرية التعبير، والتبشير بالمواهب الجديدة وبينهم قطعاً طه دسوقي.

الرجل التقط خيط الأخبار التافهة التي تنتشر في الجرائد والمنصات، وتلقى رواجاً، وندرك أن عدداً من المواقع الصحافية تحقق نجاحاً زائفاً بنشر تلك الأخبار.

من ينتمي لـ«صاحبة الجلالة» عليه ألا يضيق ذرعاً بالنقد، حتى لو شابه المبالغة، هذا وارد جداً ومباح أيضاً في «الاستاند آب كوميدي»، لو نزعنا عنه هذا المذاق سوف يبدو فاتراً ومملاً. أتذكر قبل نحو 19 عاماً أن عدداً من الزملاء طالبوا مجلس إدارة نقابة الصحافيين بالتدخل لمصادرة فيلم «عمارة يعقوبيان»، لأنه قدم شخصية رئيس التحرير في صورة سلبية، وكادت النقابة أن تتورط في الدخول على الخط، بإقامة دعوى قضائية ضد الفيلم، لتصبح هي فوهة المدفع الذي يوجه قنابله، لاغتيال حرية التعبير.

كم مرة مثلاً سخرت الصحافة من مستوى أفلام السينما المصرية، ومن تردي حال الأغنيات، فهل معنى ذلك أن تنتفض مثلاً النقابات الفنية مذعورة، وتطالب بتوقيع أقصى العقوبات على الصحافيين لأنهم مارسوا حقهم في النقد؟

لماذا صرنا نضيق ذرعاً بتقبل الآراء، وفقدنا - للأسف - ميزة كانت تشكل أحد أهم ملامح الشخصية المصرية، أقصد «روح الدعابة»؟

يبدو الأمر وكأنه ثأر قديم بين الصحافة والوسط الفني، يجب أن نذكر، ومن واقع خبرتي الممتدة في الحياة الصحافية على مدى يقترب من نصف قرن، أن الصحافي حيث يضع نفسه، هل تتذكرون هذا المشهد في فيلم، «لعبة الست» بطولة نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، عندما سأل الصحافي تحية، قائلاً: «أين ترعرعت سيدتي»؟ فهو هنا يعبر عن صحافة تقدم دعاية فجة للنجوم، وهي ظاهرة نلاحظها منذ الثلاثينيات وحتى الآن، مثلاً كانت المطربة القديمة منيرة المهدية تستخدم أحد الصحافيين لاغتيال أم كلثوم معنوياً، فكان ينشر أخباراً «مفبركة» ومدفوعة الأجر أيضاً للنيل من شرف أم كلثوم.

كل هؤلاء كانوا فاعلين، ولا يزال لهم أحفاد يمارسون الصحافة، لا توجد مهنة ولا إنسان بمنأى عن النقد، لا أحد من حقه أن يرفع لافتة مكتوب عليها «ممنوع الاقتراب والتصوير»!

 

####

 

يسرا تكشف أسرار 50 عاماً من مسيرتها الفنية في «الجونة السينمائي»

عبر معرض صور لأفلامها وجلسة حوارية معها

الجونة مصرانتصار دردير

قالت الفنانة المصرية يسرا إنها لم تصدق مرور 50 عاماً على مسيرتها الفنية، إذ بدت لها هذه السنوات وكأنها 5 أعوام، مؤكدة أنها صادفت الكثير خلال حياتها فنياً وإنسانياً، وأنها واجهت الإحباط في البداية وتعلمت من كبار المخرجين والفنانين الذين عملت معهم.

وحظيت يسرا بتكريم خاص في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي التي تقام في الفترة من 16 - 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي؛ حيث أقام المهرجان معرضاً لها بعنوان «50 سنة يسرا» ضمّ تأريخاً لمسيرتها الفنية التي بدأت منتصف سبعينات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي، مستعرضاً أفلامها خلال 5 عقود.

وضم المعرض أزياء لأشهر أفلامها، وقالت يسرا إنها استغرقها البحث عن فستانها الأحمر الشهير الذي ظهرت به في فيلم «الإرهاب والكباب» في نحو 60 حقيبة تحتفظ فيها بأهم أزياء أعمالها، كما خصص المهرجان لها جلسة حوارية، الاثنين، في إطار تكريمها، أدارها الإعلامي محمد عمر، عبرت فيها عن سعادتها بالمعرض ووجهت الشكر لكل القائمين على تنظيمه.

وتطرقت يسرا للحديث عن فيلم «الإرهاب والكباب» الذي قامت ببطولته أمام الفنان عادل إمام، لتدلل به على أهمية أن يكون الفنان صبوراً، مؤكدة أن «المؤلف الراحل وحيد حامد أعطاني السيناريو ولم أجد به سوى جملة واحدة عن دوري هي (هند فتاة ليل في الدور 13)، ولم أفهم شيئاً ولم أعرف طبيعة دوري لكني لم أستطع أن أعتذر للمؤلف، وظللت في قلق وقلت لمخرج الفيلم شريف عرفة أين هو دوري؟ فطلب مني التعاقد عليه وفعلت، وقمت بتصميم الفستان ليظهر دوري والفيلم على النحو الرائع الذي شاهده الجميع».

وعلقت الفنانة خلال جلستها الحوارية عن المعرض الذي تصدر قاعة المؤتمرات قائلة: «رأيت شريط حياتي أمامي خلال 50 عاماً، لم أشعر بها في الحقيقة، لكنني أشعر بالفخر والفرحة لهذه المسيرة، وأراها كأنها 5 سنوات لكنني أشعر بالامتنان لكل الناس الذين أضافوا لحياتي والذين ساندوني في أزماتي، فمن دون حب الناس لا يستطيع أي منا أن يحقق شيئاً».

واستعادت سيفين الشهيرة بـ«يسرا» بدايتها مؤكدة أنها صورت 25 فيلماً في بدايتها، ولم تعرض في السينما سوى بعد 4 سنوات، وبالطبع لم تحقق نجاحاً، فأخذت تحاسب نفسها وتتعلم من كل من حولها كل شيء عن السينما.

وحددت الفنانة التي تعدّ من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، صفات مهمة لنجاح الفنان، أهمها الذكاء الذي ترى أنه يمكن تعلمه من تجارب الآخرين، وقالت إنها كانت تسمع للكبار وقد سمعت في حوار للنجمة فاتن حمامة أنها تعلمت الإنجليزية والفرنسية من الراديو، مشيرة إلى أن الأمر لا يخلو من الحظ الذي تراه في أن «تعرف أناساً يضيفون لك وتتثقف منهم مثلما كنت أجلس مع المخرج الراحل يوسف شاهين وتعلمت منه الكثير في العمل السينمائي وفي الحياة»، على حد تعبيرها.

ولفتت يسرا إلى أهمية الاستمرارية وصعوبتها في آن واحد، قائلة: «أصعب شيء أن تستمر في مكانتك وتحافظ عليها وتضيف لها، هذا يتطلب جهوداً كبيرة في اختياراتك الفنية».

وشهدت الجلسة الحوارية ليسرا حضوراً لافتاً من الفنانين وصناع الأفلام والمواهب الشابة، من بينهم ليلى علوي، وإلهام شاهين، وهالة صدقي، وهاني رمزي، ويسرا اللوزي، والمخرج هاني خليفة.

وعبرت الفنانة إلهام شاهين عن محبتها ليسرا، مبدية دهشتها من عدم تصديق البعض لصداقتهما، وقالت: «نحن جيل مترابط للغاية مثلما ظهرنا في فيلم (دانتيلا)، لكن حياتنا ليست كلها حفلات، إذ نمر بظروف مرض أو فقد عزيز ونواصل العمل رغم ذلك ونتعرض لمخاطر عديدة».

وكشفت هالة صدقي أن «نزهة يسرا الحقيقية، تكون في مستشفى لزيارة مريض أو في عزاء وأنها تضع جاكيت أسود في سيارتها لهذا الغرض»، بينما طلبت الفنانة ليلى علوي من يسرا توجيه نصيحة للفنانين، فقالت: «لا بد أن نصبر على ظروفنا، لأن ما نحن به خير لم نكن نحلم به»، لافتة إلى أنها مهما كانت مُتعبة فهي لا ترفض التصوير مع جمهورها، مؤكدة أنها لو فعلت غير ذلك فلن ينسى لها هذا الموقف أبداً.

وأضافت أن «الأزمات التي نمر بها يجب أن تقوينا ولا تُضعفنا وأننا لا بد أن نتسامح ونتعامل بقلب صافٍ».

 

####

 

شريف عرفة: عادل إمام أقنعني بأغنية فيلم «الإرهاب والكباب»

تحدث عن مسيرته الفنية وحكى عن علاقته بالنجوم

الجونة مصرأحمد عدلي

قال المخرج المصري شريف عرفة إن الفنان عادل إمام هو من أقنعه بأغنية فيلم «الإرهاب والكباب» الشهيرة «الكباب الكباب»، مؤكداً أنه لم يكن مقتنعاً بها في البداية، لكنه غيّر رأيه تماماً بعد أن شاهد أداء «الزعيم» لها أمام الكاميرا، حيث شعر حينها بمواءمتها وتماهيها مع روح الفيلم مع تقديمها بالطريقة التي شاهدها الجمهور.

وقال عرفة خلال الندوة الحوارية التي أقيمت، الاثنين، ضمن فعاليات مهرجان «الجونة السينمائي» في نسخته الثامنة لاستعراض مشواره الفني وأدارها الفنان عباس أبو الحسن إن «هذا المشهد أصبح واحداً من اللحظات التي لا تُنسى في مسيرتي، لأن عادل إمام امتلك القدرة على تحويل اللقطة إلى حالة إنسانية صادقة تصل مباشرة إلى قلب الجمهور»، مشيراً إلى أن ما جمعه مع الزعيم كان شراكة إبداعية مبنية على الاحترام والفهم المشترك.

واستعاد عرفة ذكرياته مع عدد من أفلامه التي شكّلت علامات بارزة في السينما المصرية، منها «اللعب مع الكبار» و«الإرهاب والكباب» و«الناظر» و«اضحك الصورة تطلع حلوة»، موضحاً أن «نجاح الفيلم لا يُقاس بشباك التذاكر فقط، بل بقدرته على البقاء في ذاكرة الجمهور لعقود طويلة».

وأشار إلى أن تصوير فيلم «الناظر» حمل الكثير من الطرائف، موضحاً أن «الفنان الراحل علاء ولي الدين قرر تجسيد دور (الست) بنفسه بعد تعذّر مشاركة الفنانة نعيمة الصغير بسبب حالتها الصحية».

وأضاف أن «هذا النوع من الأدوار له جذور عريقة في تاريخ السينما المصرية، واستعدت من خلاله أجواء الكوميديا الأصيلة التي توازن بين العفوية والوعي الفني».

كما تحدث عن إعجابه بأداء الفنانة ليلى علوي في فيلم «يا مهلبية يا»، واصفاً قدرتها على التحول أمام الكاميرا بأنها «عبرت عن جوهر التمثيل الحقيقي لقدرتها على الانتقال من البساطة إلى المكر في لحظة واحدة دون اصطناع».

وانتقل عرفة إلى الحديث عن فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» الذي مثّل بالنسبة له محطة مختلفة في مسيرته بعد سلسلة من الأفلام السياسية والفكرية، وأضاف: «شعرت بالحاجة إلى تقديم عمل بسيط ومبهج يحمل طاقة تفاؤل بعد تجارب اتسمت بالجدية والعمق».

وأردف أنه تحدث مع الكاتب الراحل وحيد حامد حينها قائلاً: «نفسي أعمل فيلم كده يضحك الناس ويخليهم مبسوطين»، مؤكداً أن علاقته بالراحل وحيد حامد كانت أكبر من مجرد تعاون مهني، بل صداقة وأخوة حقيقية امتدت خارج حدود العمل.

وأشار إلى أن وحيد كان سنداً له في الحياة والفن، وكان أحياناً يخصم من أجره لمساعدته دون أن يذكر ذلك، لافتاً إلى أن هذه العلاقة الإنسانية كانت سراً من أسرار نجاح أفلامهما معاً، لأنها كانت تقوم على الثقة الكاملة والاحترام المتبادل.

كما تذكر عرفة الفنان الراحل أحمد زكي، واصفاً إياه بأنه «ممثل بالفطرة، لا يعتمد على أدوات أو تكنيك، بل على إحساسه الخام الذي لا يُدرّس»، مضيفاً أن مشهد «الأب الذي يودّع ابنته في (اضحك الصورة تطلع حلوة) لم يكن مجرد تمثيل، بل لحظة إنسانية صادقة عاشها زكي بصدق حتى أثّرت في كل من كان موجوداً أثناء التصوير».

وأكد أن الفنانة سناء جميل أعادت تصوير مشهد 13 مرة كانت تبكي في نهايته، وهو مشهد جمعها بمنى زكي في الفيلم نفسه «وفي كل مرة كانت تبهرني بقدرتها على البكاء بشكل حقيقي لما يتطلبه تصوير المشهد من تركيز الكاميرا على عينيها».

وقال عرفة إن هناك الكثير من الفنانين لم يكونوا نجوماً لكنهم أصحاب بصمات لا تنسى ويقدمون أدواراً لا يوجد شبيه لها، منهم سناء جميل، وحسن حسني، وسهير الباروني، مشيداً بموهبة الممثل الشاب طه الدسوقي، الذي رهن نجاحه بقدرته على اختيار الأعمال التي يقدمها في ظل صعوبة العثور على السيناريوهات الجيدة.

وعبّر شريف عرفة عن سعادته بالمشاركة في «الجونة السينمائي» الذي وصفه بأنه «حدث سينمائي منظم وملهم»، مشيراً إلى أنه جاء بدعوة من الكاتبة مريم نعوم، وتابع: «السينما بالنسبة لي ليست مجرد مهنة، بل شغف وسعي دائم لاكتشاف الجمال الإنساني في التفاصيل الصغيرة». وشدد على أن «سر استمرار السينما المصرية هو صدقها، لأنها ببساطة تكلم الناس بلغتهم، وتحكي عنهم بعيونهم».

 

الشرق الأوسط في

20.10.2025

 
 
 
 
 

«كولونيا».. ديستوبيا مصرية!

طارق الشناوي

هذا الفيلم يقع فى إطار ما يمكن أن نطلق عليه (الديستوبيا) التى هى نقيض للعالم الافتراضى المثالى على الأرض (اليوتوبيا)، أنه الجزء المظلم والمخيف فى الحياة والذى من الممكن اعتباره المعادل الموضوعى (للكابوس) فى مواجهة الحلم، (المدينة الفاسدة) وعلى الطرف الآخر (المدينة الفاضلة).

المخرج محمد صيام أحد اهم الأسماء فى هذا الجيل، والذى كان يطل علينا من خارج مصر، ويحصد الجوائز أيضا، شاهدت له فيلمين تسجيليين (فى بلد مين) و(أمل)، أفلامه وهى عادة إنتاج مشترك لا يتاح لها العرض فى مكانها الطبيعى على أرض الوطن، هذه المرة نجح مهرجان (الجونة) فى اقتناص فيلمه الروائى الأول، ومن حسن حظ المهرجان وأيضا الفن المصرى أن رئيس الرقابة وحامل (الترمومتر) هو الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، الذى يعرف جيدا أن قوة النظام تقاس بقدرته على السماح.

السيناريو شارك صيام فى كتابته أحمد عامر، يبدأ بذروة مأساوية وهى موت الأب، نراه على السلم محمولا ثم يغطى وجهه بالملاءة، ويسأل الأحفاد عن معنى الموت، وتبدأ عيون المشاهد فى محاولة قراءة ما تحت الملاءة.

على الشاشة نرى فى المشهد التالى ٢٤ ساعة قبل الرحيل، لنعيش أكثر فى تلك العلاقة الملتبسة بين الأب وابنيه الكبير والصغير، الابن الأكبر، يمنحه كل شىء، بينما الصغير والذى يعيش معه فى نفس البيت (أحمد مالك) نكتشف انه لا يكتفى بتعاطى المخدرات ولكنه يتاجر فيها، لم يكمل كلية الصيدلة، لديه دراية علمية بتأثير المخدرات فى تخفيف الآلام، اسم الفيلم بالانجليزية (رائحة الأب)، تتوقف أمام العلاقة بين السلطة الأبوية بمعناها الخاص والعام، والابن وحقه فى التمرد.

الشاشة تقدم شخصيات مقهورة مطحونة، الفقر واللاجدوى تسيطر على تفاصيل (الكادر)، المخرج يخلص تماما لحالة (الديستوبيا) فى تقديم الشارع بكل عناصره من فقر وانحراف.

يتكئ صيام على قدرات ممثليه التعبيرية، كمال الباشا الممثل الفلسطينى الحاصل على جائزة افضل ممثل فى (فينسيا)، كانت تخونه أحيانا اللهجة المصرية، إلا أن قوة الأداء التعبيرى لم تخنه أبدا، أحمد مالك، أحد أهم الموهوبين فى هذا الجيل، وأكثرهم أيضا قدرة على الانتقاء، تفاعلت شخصية البطل مع ملامحه ومشاعره على الشاشة. استوقفنى مايان السيد لأول مرة تتحرر من الصورة الذهنية التى ارتبطت بها الفتاة (الكيوت) الرقيقة، لتقدم دور ابنة البلد التى تدافع عن نفسها وعن حياتها، بينما من غدر بها ولا تفرق معه، كما شاهدت أيضا دنيا ماهر فى مشهد يحمل جرأة فنية، ليكسر المخرج مجددا تلك (التابوهات) التى تقيد اغلب ممثلينا.

رهان سينمائى صائب وجرىء، لمخرج مع فريق أتقن التعبير عن الحالة السينمائية، بكل مفردتها، مدير التصوير عمر أبو دومة، مصمم المناظر عاصم على، أزياء نيرة الدشورى، مونتاج الموهوب أحمد حافظ، حرص المخرج على أن يقدم شكر للموسيقار حسن أبو السعود، حيث ردد كمال الباشا أغنية تحمل الكثير من الشجن فى الحوار بينه وبين مالك، مأخوذة عن فيلم (سلام يا صاحبى) تلحين أبو السعود، الشجن كان جزءا حميما فى الشريط السينمائى، وهو ما أكدته الموسيقى التصويرية لـ«ليالى وطفة». سحر الشاشة وصدق الحالة كانا هما العنوان، يحسب لمهرجان (الجونة) وفريق العمل أنه طمأن عمليا عشاق السينما المصرية على حال السينما المصرية.

 

المصري اليوم في

20.10.2025

 
 
 
 
 

لبلبة: يوسف شاهين مدرسة

وكان بيخلي مراته تعملي الأكل اللي بحبه

كتب: علوي أبو العلا

تحدثت الفنانة لبلبة عن ذكرياتها مع المخرج الراحل يوسف شاهين، مؤكدة أنه كان مدرسة فنية متكاملة لكل من عمل معه.

وقالت لبلبة في تصريحات لـ «بصراحة اللبناني»: «يوسف شاهين مدرسة، اللي اشتغل معاه كأنه دخل معهد سينما، وعمري ما اتخانقت معاه، بالعكس كان بيخلي مراته تطبخلي الأكل النباتي عشان أروح أكل، ويكلمني يقول لي: أنزلي يا بت كلي، إحنا طابخين لك الأكل اللي بتحبيه».

وفي سياق أخر كانت طمأنت الفنانة لبلبة جمهور النجم عادل إمام على حالته الصحية، وقالت في تصريحات صحفية على هامش حفل انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة «أولادنا»: «أستاذ عادل زي القمر وزي الفل، ربنا يحميه ويخليه لينا يا رب».

 

####

 

كيت بلانشيت:

مصر لها دور قيادى فى إرساء السلام بين دولتين متنازعتين واستضافة اللاجئين

كتب: سعيد خالد

فى واحدة من الفعاليات المهمة والمنتظرة خلال الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائى الدولى، استقبل المهرجان النجمة العالمية كيت بلانشيت، خلال جلسة حوارية أدارتها الإعلامية اللبنانية ريا أبى راشد، وتحدثت «بلانشيت» خلالها عن اللاجئين، وافتقاد أصحابها لذويهم وجيرانهم، وحلم عودتهم لأوطانهم، وقصص إنسانية تأثرت بها خلال عملها كسفيرة لشؤون اللاجئين تابعة للأمم المتحدة.

وانتقلت «بلانشيت» للحديث عن دور القيادة المصرية، واستطاعتها إرساء السلام بين دولتين متنازعتين، بجانب دور مصر فى أن تستضيف اللاجئين السودانيبن والسوريين، وعلقت: «مصر تلعب دورا متميزا وقياديا لصمود هؤلاء الناس».

وتابعت كيت بلانشيت متحدثة عن معاناة اللاجئين: أعداد اللاجئين والنازحين وصلت إلى ٦٠ مليونا فى السنوات الأخيرة، وضرورى تقديم الدعم المادى والنفسى لهؤلاء النازحين والناجين، لما عاشوه من ظروف صعبة، وتغيرات مناخية.

وأشارت «كيت بلانشيت» إلى أنها حصلت أمس الأول على جائزة الإنسانية من إحدى المؤسسات خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، وتابعت: أعتقد أنها ميزة لقاء الكثير من اللاجئين فى عالم مخيف ومرعب، وأتواصل معهم بشكل شخصى، لديهم قصص وروايات مختلفة، وأثناء عملى مع مفوضية شؤون اللاجئين ذهبت إلى لبنان وسوريا، وكان هناك غضب بوجود أعداد سوريين كبيرة فى لبنان يشعرون أنها وطنهم، كنا نقدم لهم الدعم، كان هناك تواصل وعلاقات مع هؤلاء اللاجئين وهو ما يقرب الناس من بعض فى أماكن النزاعات.

ولفتت «بلانشيت» إلى أنها تقوم بتلك الجهود لخدمة شؤون اللاجئين فى بلدها أستراليا، وأوضحت: حتى فى أستراليا وهى بلدى الأم شاركت فى هذه العمليات الإنسانية مع وجود العديد من الهويات الثقافية، وكنت أتعامل مع الكثير من اللاجئين والنازحين، وكان هناك كرم فى استقبالهم لتخفيف الغربة.

وتابعت: «بلا دولة» مسلسل تليفزيونى قدمته مؤخرا، تعاملنا مع القضايا الصحية والنفسية، والبطلة لم تكن لديها هوية أو مستندات، وتم التعامل معها بطريقة غير إنسانية على الشواطئ فى نقطة معينة من شواطئ أستراليا، ونسعى لبناء الجسور مع كل من يطلب اللجوء إلى أستراليا بحثا عن العمل، السينما تعمل من أجل الإنسانية وسرد هذه القضايا المعقدة للغاية، لكنها صناعة ليست للسرد فقط يجب أن تتعامل مع الحياة والبشر، هدفنا متعة الناس ولكن يجب التعامل مع تلك القضايا بأهمية.

وأوضحت: نعكس كل الأمور الإنسانية وأسعى أن نكون بشر يدعون للأمان والدفاع عن الإنسانية، ونحن نعمل فى صناعة السينما، نتعاون دائما من أجل تحقيق اليقين فى عالم كبير يسوده عدم اليقين، يجب أن نعمل على توضيح عدة أمور لنعيش فى عالم أفضل.

وحذرت «بلانشيت» من تزايد أعداد اللاجئين والنازحين فى العالم، وتابعت: هناك ١٢٥ مليون نازح والأرقام تتزايد، يجب سرد تلك القصص، لديهم حس الفكاهة والأمل، فى مواكبة المصاعب والتحديات. وأضافت: طورنا صندوق دعم النازحين واللاجئين ويشترك فيه الكثير من الممثلين والممثلات ممن تقابلوا مع هؤلاء الناس أو سمعوا عنهم، يتعاملون معهم ليسوا كفنانين ولكن كأمهات وبحس أبوى.

وشددت: تناول قصص المهاجرين والنازحين وطالبى اللجوء السياسى مهم جدا فى السينما.

وعن القضية الفلسطينية قالت «كيت بلانشيت»: المجتمع الفلسطينى يسعى لتحقيق الاستقلال والعودة للبلاد، أجيال كثيرة من الفلسطينيين عانوا من النزوح والنزاعات، التقيت الكثير منهم وهم واجهوا صعوبات كبيرة جدا.

وأوضحت: الأفلام التى يجب أن يتم تقديمها من صناع الأفلام لمدة ٥ دقائق وعرضناها فى مهرجان روتردام، وذهبنا لمهرجان كان ضمن مشروع منتدى منصة المهاجرين، حاولنا إيجاد طريق لإزالة الوصمات المأخوذة عن اللاجئين، مهرجانات السينما مهمة فى توصيل الصورة المهمة والصحيحة عن هؤلاء اللاجئين.

وتابعت «بلانشيت»: هناك الكثير من صناع السينما مثل المنتجة برونى، صنعت فيلما استثنائيا يتحدث عن البطولة وقلت إنه كان بطوليا أكثر من اللازم، هناك أفراد خلف هذه الأرقام ولديهم قصصهم، كلهم يأتون من مكان آخر، ونحن نحترم الحب والخوف والغربة.

وعن مصر واستضافتها للاجئين تحدثت «بلانشيت»: هناك الكثير من الصراعات فى المنطقة، العيش هنا فى مصر يتطلب التعاون مع عدد كبير، المجتمع الدولى يركز على صراع واحد فى وقت معين، هناك الكثير من الصراعات فى الكونغو وعدة أماكن، و١.٥ مليون من اللاجئين يعيشون هنا، ونعتقد أن وجودهم فى المجتمعات والتعاطف معهم أمر فى غاية الأهمية، مصر تتحمل مسؤولية كبيرة تجاههم وما تفعله مصر يجب التركيز عليه ونشره، وأن نشكر مصر ودورها فى هذا الاتجاه.

وتابعت: أحب مصر وأقمت فى أحد فنادق القاهرة، أكلت فلافل، وكنت أدرس التاريخ والاقتصاد، ولم أكن أعلم أننى سأكون ممثلة.

أشارت: الوضع فى مصر طارئ ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعانى من نقص موارد، ما أفكر فيه إذا قلت المواد أين سيذهب هؤلاء اللاجئون وأين يعيشون، بعضهم يعيشون ظروفا صعبة.

وتساءلت: ماذا نتوقع من البشر أن يقوموا به بعدما تنخفض التمويلات والمساعدات، لولا دعم الدول المجاورة لم يكن لهم حياة، يجب أن نقدم لهم الدعم كعاملين للاجئين يعيشون هذه الظروف. وتابعت «بلانشيت» عن زيارتها للاجئين فى السودان والأردن: اصطحبت أحد أبنائى لجنوب السودان والأردن، وكان هناك كرم من اللاجئين، ورغم عدم معرفتى بهم تعاملوا معى بكل حب وتقدير واحترام.

وعن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من اللاجئين قالت: يمكن أن ترون ما يحدث فى أمريكا وهناك اعتراض بناء على ما يحدث، يجدون طرقا مبتكرة لتوصيل الرسائل، وبالرغم من أن هناك إرادة من غلق المنصات وإسكات البث، تعلمت أن أستمع لكل قصص اللاجئين وهى المهم، على الرغم من عدم توافر المنصات لسرد هذه الحكايات لهؤلاء البشر.

وتابعت: نأمل فى تحقيق الكثير فى عالم الإنسانية، تعيش مشاكلهم داخلنا، نواجه أزمة فى تحمل المسؤولية فى الوقت الحالى، وضرورى الاعتراف بتلك النزاعات وهو ما ستذكره كتب التاريخ، لا يجب تجاهلها، ويجب العمل على عدم تكرارها، المنظمات الإنسانية والمجتمع المدنى تبذل مجهودا لنصرة والتعاطف مع هؤلاء البشر النازحين واللاجئين، ويتعين علينا تذكر وجود أزمة فى القيادة وتحمل المسؤولية، القيادة تلجأ بعض الأوقات للكذب والغش، لكنهم لا يمثلون الأغلبية، يجب أن نجد طريقا للتعاطف مع تلك المشكلات، وأحثكم على الانخراط والمشاركة فى تلك الأمور الإنسانية، يجب العمل مع تلك المجتمعات وإعطاؤهم الأمل فى الحياة باستقرار.

وأضافت عن عملها فى صناعة السينما كممثلة: صناعة السينما تتغير بشكل ملحوظ ومتميز ونعمل معا فى أيام الفرح والحزن داخل اللوكيشن، حينما ألعب دور الأم يلهمنى الكثير من المشاعر، فى الكثير من أفلام سرد القصص والروايات أحيانا تكون صعبة ومعقدة، ولكن ضرورى وصولها للمشاهد كما هى، هناك بعض التعقيدات التى يرى البعض ضرورة سردها، وأنا ضد ذلك، دور الفن أن يعبر عن كل تلك المشاعر والتعقيدات والأمور، الإبداع أمر هائل ولا يجب أن نقلل من الحرية.

 

####

 

جويل مردينيان ترد على انتقادات إطلالتها في مهرجان الجونة:

«أنا مبسوطة وجوزي مبسوط»

كتب: محمد هيثم

علقت خبيرة التجميل والإعلامية اللبنانية جويل مردينيان على الجدل الذي أثير مؤخرًا بسبب إطلالتها في مهرجان الجونة، والتي راى البعض أنها جريئة بشكل مبالغ فيه.

وقالت جويل في تصريحات لبرنامج ET بالعربي: «شو زعجكن؟ شو أثر فيكم الفستان؟ أنا مبسوطة وجوزي مبسوط، وعجبه الفستان، هو راضي وأنا راضية».

وتعرّضت خبيرة التجميل والإعلامية اللبنانية جويل ماردينيان لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالتها على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائي.

وظهرت جويل بإطلالة لافتة جمعت بين الأناقة والجرأة، حيث ارتدت فستانًا طويلًا باللون الأسود اللامع، تميّز بقصّته الضيقة التي أبرزت رشاقتها، مع فتحة جانبية امتدت إلى أعلى الفخذ، ما أضفى على الإطلالة طابعًا عصريًا وجريئًا في الوقت نفسه.

 

####

 

شريف عرفة: «مبعملش الفن علشان ينجح في شباك التذاكر..

اللي بيعمل كدة أراجوز»

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

نظم مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثامنة ندوة للمخرج شريف عرفة أدارها الفنان عباس أبوالحسن، بحضور عدد كبير من الفنانين منهم يسرا، طارق الشناوي، مي سليم، وميس حمدان، حسين فهمي، نور النبوي، أحمد السعدني ،ليلى علوي، اشرف عبدالباقي، مريم نعوم، وعمرو منسي مدير المهرجان.

وتحدث شريف عرفة عن مشواره: لم أخطط لمراحل وخطوات شغلي، لا أستطيع كفنان أن أخطط ماذا سأفعل حتى لعامين مقبلين.

وتابع «عرفة»: كل أفلامي تعبر عني، «اللعب مع الكبار»، مثلا نهايته البطل يقول «أنا هحلم»، فيلم «سمع هس» الابطال بيقولوا «هتشوفوا»، وأحمد حلمي في «اكس لارج» في اخره يقول «أنا خسيت».

وأضاف «عرفة» عن أفلامه وصناعة السينما: «السينما صناعة الهدف منها نقل صورة وموضوع لفنان، وهناك أفلام ذات قضية صعبة وأرفضها».

أكد: «مبعملش الفن علشان ينجح في شباك التذاكر، اللي بيعمل ويقول كدة أراجوز كما قال الراحل وحيد حامد، أنا بعمل العمل علشان أنا بحبه، السينما وسيلة بصرية، وليس وسيلة لنقل قضية، أقول ذلك رغم أن أفلامي ليست تافهة أو سطحية، المهم يكون المستوى البصري عاليا».

وتحدث المخرج شريف عرفة عن فيلمه «اللعب مع الكبار»: «في هذا الفيلم بحثت تقديم لقاء تلفزيوني مختلف، بحثت عن تقديم قيمة بصرية عالية، وشكل سينمائى يعبر عن الإحساس الإنساني، المشاعر التي يتأثر بها المتلقى بعد مشاهدة الفيلم، مفيش حاجة اسمها قضية جديدة تتناقش، تحويل الفيلم ليكون ساحر للمشاهد هو الأسمى من فكرة القضايا ومناقشتها، فلاأرى هذه الرؤية ولا أتحرك من خلالها في أفلامي».

وتابع: «دور الفن هو تحريك مشاعر المشاهد، عانيت في فترة من مدرسة النقد الذي يقول هو الفيلم دا عاوز يقول ايه رغم أن هذا ليس الهدف من السينما»

واوضح: «اللي بيعيش في أي فيلم هو المشاعر الإنسانية، أو مشاعر الشخص الذي يعاني من هذه القضية، الرحلة الإنسانية هي الاكثر تأثير، يجب احترام الشاشة الكبيرة، لا اقول أن الفيلم يكون تافه، لكنه قائم على التسلية واستمتاع خارج اطار الحياة وصعوبتها».

 

####

 

شريف عرفة يكشف مفاجأة:

مشهد واحد في حياتي سرقته كان في «الإرهاب والكباب»

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

نظم مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثامنة ندوة للمخرج شريف عرفة أدارها الفنان عباس أبوالحسن، بحضور عدد كبير من الفنانين منهم يسرا، طارق الشناوي، مي سليم، وميس حمدان، حسين فهمي، نور النبوي، أحمد السعدني ،ليلى علوي، اشرف عبدالباقي، مريم نعوم، وعمرو منسي مدير المهرجان.

وتحدث «عرفة» خلال الندوة عن تصنيف المخرجين وصناع السينما: «المخرج يصنف بكونه بين موهوب، أو مقلد، وكلاهما مهم، الصناعة تحتاج موهوبين وأكثر منهم مقلدين، المقلد يشاهد أفلاما يتأثر بها ويعمل ما يشبهها، بينما الموهوب يبتكر ويعتمد على الخيال والقدرة على تنفيذه، المبدع لازم يعرف إمكانياته ويتعامل معها، ليست كل الأمور مرتبطة بالدراسة لأن الاخيرة تضمن إمكانيات فنية وتكنيك، لكنها لا تخلق الموهبة والابتكار والتميز».

وأوضح: «معنديش غير مشهد واحد في حياتي سرقته، أو أخدت روحه، كان في»الإرهاب والكباب«بين ماجدة زكي وعادل إمام».

وواصل «عرفة» عن فيلمه الشهير «الإرهاب والكباب» وأشهر مشاهده :«استوحيت مشهد الكباب الكباب لنخلي عيشتكوا هباب من عادل إمام لأنه فنان عظيم».

وتابع حديثه قائلًا: «المقلدون هم السبب في استمرار الصناعة، لأنهم لديهم القدرة على اقتباس أفكار كثيرة وتقديمها بشكل أسرع، عكس المبدع الموهوب يقدم تجارب قليلة وتحتاج وقتا لتطويرها».

وتحدث «عرفة» عن دور الفن قائلا: «هو تحريك مشاعر المشاهد، عانيت في فترة من مدرسة النقد الذي يقول هو الفيلم دا عاوز يقول إيه رغم أن هذا ليس الهدف من السينما، واللي بيعيش في أي فيلم هو المشاعر الإنسانية، أو مشاعر الشخص الذي يعاني من هذه القضية، الرحلة الإنسانية هي الأكثر تأثير، يجب احترام الشاشة الكبيرة، لا أقول أن الفيلم يكون تافها، لكنه قائم على التسلية واستمتاع خارج إطار الحياة وصعوبتها».

 

####

 

شريف عرفة عن «الناظر»:

«علاء ولي الدين تدرب شهرًا ونصف..

والشخصية خرجت شبه أمي وأمه»

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

كشف المخرج شريف عرفة، خلال ندوة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي عن كواليس فيلم «الناظر» وتفاصيل أداء الفنان الراحل علاء ولي الدين لشخصيتي الأب والأم في العمل الذي حقق نجاحا كبيرا، ولايزال أحد أنجح الافلام الكوميدية خلال العقود القليلة الماضية.

وقال شريف عرفة: «علاء عمل الأم والاب في «الناظر»، وكان كابوس فظيع لي لتقديمه، يجب على المخرج مذاكرة أرشيف الأفلام التي تم تقديمها شبه فيلمك، الستات في السينما المصرية كان إسماعيل يس في»الآنسة حنفي«، وعبدالمنعم ابراهيم في»سكر هانم«، وكانت عقدتي هاتين الشخصيتين».

وأشار: «استمرت البروفات شهرا ونصف الشهر مع علاء ولي الدين، الشخصية خرجت شبه أمي وأمه ، وأخدت لزمة المخرج والفنان الراحل نور الدمرداش أنه بيعرف (يلقف) الكلام».

وتابع «عرفة»: «المخرج يجب أن يحب الممثل، وإلا لا يعمل في السينما، ويجب أن يتنازل المخرج عن الأنانية، لأن الممثل هو الأهم».

 

####

 

شريف عرفة:

«استلفت من وحيد حامد 5 سنين عشان أعرف أعيش»

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

تحدث المخرج شريف عرفة خلال ندوة بمهرجان الجونة السينمائي عن كواليس فيلمه الشهير «اضحك الصورة تطلع حلوة» الذي كتبه الراحل وحيد حامد، وقام ببطولته النجم الراحل أحمد زكي.

قال «عرفة»: «من أبسط افلامي التي أعتز بها جدا، «اضحك الصورة تطلع حلوة»، قلت لوحيد حامد بعد «المنسي» و«طيور الظلام»، أفلام سياسة، تعالى نقدم فيلم بسيط، قالي أرجع لي بعد 10 أيام».

وأضاف: «وحيد حامد صاحب فضل كبير في حياتي استلفت منه من سنة 1988 لسنة 1993 علشان أعرف أعيش، وبعدها سددت كل اللي عليا وبدأت الأمور تكون أحسن».

وتابع «عرفة» متحدثا عن النجم الراحل أحمد زكي وأبطال فيلمه «أضحك الصورة تطلع حلوة»: «أحمد زكي موهبة صارمة، بلا تكنيك، ممكن يعمل المشهد بعبقرية وممكن ميعرفش يعمله تاني، أما سناء جميل كان ضبط الفوكال صعب في هذا التوقيت، سناء محترفة وعندها تكنيك وأعادت مشهد 15 مرة بنفس الطريقة».

ويواصل مهرجان الجونة السينمائي فعاليات دورته الثامنة، ويعقد مساء اليوم ندوة للفنانة يسرا التي يحتفل بـ«50 عاما» على عملها في السينما، من خلال معرض للصور أيضا.

 

####

 

شريف عرفة: «أفلام نجيب الريحاني عقدتي..

وأرفض أن يشاهد فيلمي 5 أشخاص»

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

تحدث المخرج شريف عرفة خلال ندوة في مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثامنة ندوة للمخرج شريف عرفة أدارها الفنان عباس أبوالحسن، عن صناعة فيلم يجمع بين الجماهيرية والفكرة والعمق، وبداياته ومشواره الفني.

وقال شريف عرفة: «المضمون مهم في الأفلام، لكن شغلي الشاغل توصيل المضمون بشكل سينمائي، لا أقصد أن يخرج فيلمي جماهيري أو لا، أرفض أن يشاهد فيلمي 5 أشخاص، وكلمة دراما هو تحويل قصة لشىء بصري، نجاح الفيلم مرهون بمدى اقترابه من الناس، النجاح بالنسبة لي أن الفيلم يعيش، الفيلم إلذي يستمر هذا هو النجاح، مثل «الناظر ويا مهلبية يا والإرهاب والكباب».

وتابع: «عقدتي أفلام نجيب الريحاني القديمة، لانها حققت نجاح كبير جدًا، «سي عمر» و«سلامة في خير»، وهم محققين نجاح حتى الآن».

وعن المخرج الشهير الراحل نيازي مصطفى قال: «ما أخدش فرصته لأنه أعجوبة، ساهم في صناعة سينما مصرية حقيقية».

وتابع «عرفة» متحدثا عن بداياته: «أبويا سعد عرفة، عملت مساعد مخرج مع حسن الإمام، وعاطف سالم، فاضل صالح، محمد خان، ياسين اسماعيل ياسين».

واستكمل «عرفة» عن مشواره: «كل مخرج تعاملت معاه أخدت منهم روحهم، موجودين في كل أفلامي، عاطف سالم أحسن مخرج يعمل روح داخل بيت مصري، مثل»الحفيد«و»أم العروسة«، أما حسن الإمام فحينما تعود لتاريخ ثورة 19 تشاهد ما قدمه حسن الامام، وقدمت فيلمي»يا مهلبية يا«بروح حسن الإمام.

وتحدث «عرفة» عن دور الفن: «هو تحريك مشاعر المشاهد، عانيت في فترة من مدرسة النقد الذي يقول هو الفيلم دا عاوز يقول إيه رغم أن هذا ليس الهدف من السينما».

 

####

 

«لم يكن أبا عظيما»..

شريف عرفة يفجر مفاجأة عن الراحل أحمد زكي

كتب: محمد هيثم

تحدث المخرج شريف عرفة خلال ندوة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي عن كواليس فيلمه الشهير «اضحك الصورة تطلع حلوة»، الذي كتبه الراحل وحيد حامد وقام ببطولته النجم أحمد زكي.

قال «عرفة» متحدثا عن النجم الراحل أحمد زكي وأبطال فيلمه «اضحك الصورة تطلع حلوة»: «أحمد زكي موهبة صارمة، بلا تكنيك، ممكن يعمل المشهد بعبقرية وممكن ميعرفش يعمله تاني، أما سناء جميل كان ضبط الفوكال صعب في هذا التوقيت، سناء محترفة وعندها تكنيك وأعادت مشهد 15 مرة بنفس الطريقة».

وفجر «عرفة» مفاجأة عن أحمد زكي كأب: «أحمد زكي لم يكن أبا عظيما في الحياة، اسمحولي إني اقول ذلك، عمره ما اخد ابنه للمدرسة في حياته».

وأوضح شريف عرفة في حكيه عن الراحل أحمد زكي وممارسته للأبوة في حياته، في حين قدم مشاهد الأبوة بشكل مميز في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»: «أحمد زكي كان عنده مشهد في الفيلم بيوصل بنته منى زكي الكلية، وكان مبسوط وفخور وعمله أروع حاجة».

كما تحدث «عرفة» عن الفيلم قائلًا: «من أبسط أفلامي التي أعتز بها جدا (اضحك الصورة تطلع حلوة)، قلت لوحيد حامد بعد (المنسي) و(طيور الظلام)، أفلام سياسة، تعالى نقدم فيلم بسيط، قالي ارجع لي بعد 10 أيام».

وأضاف: «وحيد حامد صاحب فضل كبير في حياتي استلفت منه من سنة 1988 لسنة 1993 علشان أعرف أعيش، وبعدها سددت كل اللي عليا وبدأت الأمور تكون أحسن».

 

####

 

يسرا: «أطلقوا عليا الفنانة المعلبة.. وأول 25 فيلما في حياتي فشلت»

استمتعت برحلتي.. وبقول الحمد لله إني كنت ممثلة

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي ندوة بعنوان «50 سنة يسرا»، احتفاءً بمسيرة النجمة الكبيرة يسرا التي امتدت على مدار خمسة عقود، وحضر الندوة عدد من نجوم الفن والإعلام، من بينهم إلهام شاهين، ليلى علوي، أحمد مالك، شيماء سيف، هاني رمزي وزوجته وشيري عادل والناقد طارق الشناوي.

وتحدثت يسرا عن بداياتها وما مرت به في حياتها خلال الندوة قائلة: «صادفت في حياتي مواقف كتير جدا، مرات أتعامل بذكاء وتفهم وأوقات أكون متضايقة، الوقت علمني إني أفصل زعلي عن جمهوري اللي له حق عليا إلى حد ما، أرفض إني أفتح حياتي قدام العالم، لازم اشعر بارتياح إني أتحدث مع الناس بهذه الطريقة».

وأضافت: «في البداية لم تكن لدينا رفاهية وضع حدود فيما أقدمه للجمهور من خلال الأحاديث الصحفية مع صحفيين كبار معروفين، لم يكن هناك التوسع، والآن على السوشيال ميديا فرضته، أحيانا هي اللي بتكبر الموضوع من أجل اللايكات وتحقيق الأرباح».

وتابعت: «الميديا لها قيمتها وقوتها شرط أن يتم استغلالها بالشكل السليم وهو ما أعمل عليه الفترة الأخيرة».

وأضافت يسرا عن مشوارها: «استمتعت برحلتي، وبقول الحمد لله اني كنت ممثلة، من غير حب الناس الممثل مش موجود، وحب الزمايل والمقربين، ممتنة لكل بني آدم وقف معايا في حياتي وأضاف لي».

وأشارت إلى لقب «الفنانة المعلبة» الذي أطلق عليها في بداياتها: «أطلقوا عليا الفنانة المعلبة، وأول 25 فيلم في حياتي فشلت، وبدأت بعدها اني أحاسب نفسي واركز في اختياراتي».

 

####

 

يسرا: قلت لـ وحيد حامد هعمل «الإرهاب والكباب» لو هاخد 10 جنيه

«الجارحي» الاسم الأول لفيلم «الإرهاب والكباب»

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

تحدثت النجمة يسرا عن تجربتها في عالم الفن، خلال ندوة «50 سنة يسرا» التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدة أن نجاح الممثل لا يعتمد على الموهبة فقط، بل يحتاج إلى ذكاء واختيار وصبر وخبرة.

وقالت يسرا: «الخروج من الأدوار بعد الانتهاء منها صعب جدًا على الممثل، ويمكن يتعرض لدور صغير لكنه يكون مهم جدًا، لذلك اختيارات الممثل ضرورية ومؤثرة في مسيرته».

وأضافت أنها تعلمت من كبار الفنانين وتجارب من سبقوها، قائلة: «كنت دائمًا أستمع لآراء أساتذتنا وكيف عاشوا ونجحوا واختاروا أدوارهم، وكنت أتابع السيدة فاتن حمامة حينما تُبدي رأيها في أي قضية فنية أو مجتمعية».

وتحدثت يسرا عن تحديات الاستمرارية في الوسط الفني، موضحة: «أصعب شيء للممثل هو الاستمرار بعد الوصول إلى القمة لأن المجهود المطلوب بعدها بيكون أكبر بكتير».

واستعادت يسرا ذكرى أحد أهم أعمالها «الإرهاب والكباب» قائلة: «فيلم (الجارحي)، وهو الاسم الأول لفيلم الإرهاب والكباب، قلت للأستاذ وحيد حامد إني هعمله حتى لو هاخد 10 جنيه لأنه عمل عظيم جدًا وأنا فخورة بمشاركتي فيه».

واختتمت يسرا حديثها بالإشارة إلى الشخصيات التي أثرت في حياتها قائلة: «كنت محظوظة بمقابلة شخصيات مهمة دعمتني وأسهمت في زيادة ثقافتي، وعلى رأسهم المخرج يوسف شاهين، اللي علّمني يعني إيه سيناريو».

 

####

 

خسرت نصف وزنها..

شيماء سيف تخطف الأنظار في مهرجان الجونة (فيديو)

كتب: إيمان علي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد للفنانة الفنانة شيماء سيف، من أحدث ظهور له خلال تواجدها في مهرجان الجونة السينمائي، ظهرت فيه بشكل مختلف تمامًا بعد خسارتها نصف وزنها تقريبًا، ما أثار إعجاب الجمهور بجمالها ورشاقتها اللافتة.

وظهرت شيماء سيف قبل بدء ندوة الفنانة يسرا التي تُعقد ضمن فعاليات المهرجان، مرتدية فستانًا أسود قصير، وسط تفاعل واسع من الحضور وعدسات المصورين.

وشاركت شيماء سيف في رمضان 2025 من خلال مسلسل «إِش إش» بطولة الفنانة مي عمر، وماجد المصري، وإدوارد، وهالة صدقي، وانتصار، وعصام السقا، ومحمد الشرنوبي، وعلاء مرسي، وإيهاب فهمي، ومن إخراج محمد سامي.

 

####

 

إلهام شاهين: «الناس بتشوفنا بنرقص وبنغني..

بس مبيشوفوش تعبنا الحقيقي»

كتب: إيمان علي

تحدثت الفنانة إلهام شاهين خلال ندوة الفنانة يسرا ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي عن الجانب الخفي من حياة الفنانين، مؤكدة أن الجمهور يرى فقط لحظات الفرح والنجاح، لكنه لا يدرك حجم المتاعب والضغوط التي يعيشها الفنان خلف الكاميرا.

وقالت إلهام شاهين: «الناس بتشوفنا متصورين في حفلة مثلا وبنرقص وبنغني ولابسين حلو، لكن حياتنا مش كلها كده، متتصوروش المتاعب اللي بنعيشها، مبتشوفوش لما فنان يبقى مريض ولازم ينزل يصور عشان المسلسل بيتعرض على الهواء«.

وأضافت: «في ظروف كتير بتبقى صعبة جدا.. الواحد ممكن يكون تعبان أو حزين أو فقد شخص عزيز عليه، ورغم كده بننزل نشتغل ونحاول نضحك عشان نقدم شغلنا«.

وكانت تحدثت الهام شاهين عن أعمالها القادمة في السباق الرمضاني 2026 قالت في تصريحات على هامش مهرجان الجونة: «كان فيه عمل بيتكتب، وحصلت عراقيل وتوقفنا الآن وبمناسبة رمضان 2026 لديّ شكوك إنّي ألحق رمضان بمسلسل (مزاهر) أو (كودية) تأخر شوية، لكن جايز تلاقوني في رمضان لو لحقنا».

 

####

 

أحمد السعدني ومايان السيد

يحتفلان مع صناع «ولنا في الخيال.. حب» بعرضه في مهرجان الجونة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

انطلق، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، العرض العالمي الأول لفيلم «ولنا في الخيال.. حب»، بحضور أبطاله مايان السيد وأحمد السعدني، وسط إقبال لافت من صُنّاع السينما والنجوم.

وشهد العرض الخاص للفيلم حضور عدد من الفنانين وصناع الصناعة، من بينهم هنادي مهنا، ثراء جبيل، مي الغيطي، خالد سليم وزوجته، الموسيقار خالد حماد، المخرج أمير رمسيس، الناقد طارق الشناوي، والمنتجة شاهيناز العقاد، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، أحمد داوود، بشرى، روجينا.

الفيلم من إخراج سارة رزيق، ويشارك في بطولته إلى جانب أحمد السعدني ومايان السيد، الفنان الشاب عمر رزيق، في تجربة تجمع بين الدراما والرومانسية، وتُعرض لأول مرة عالميًا في المهرجان.

وتدور أحداث «ولنا في الخيال.. حب» حول أستاذ جامعي انطوائي تقتحم حياته طالبة جامعية، لتنشأ بينهما علاقة تُحدث صراعًا داخليًا بين العقل والقلب، وتتوالى التطورات عندما يتورط الأستاذ في تعقيدات علاقة الطالبة بحبيبها، ليجد نفسه أمام اختبار صعب لمواجهة مشاعره واتخاذ قرارات مصيرية تغيّر مسار حياته.

 

####

 

طرح بوستر فيلم «أسد»..

محمد رمضان مكبل بالسلاسل ويشعل حماس الجمهور قبل العرض

كتب: إيمان علي

طرحت الشركة المنتجة لفيلم «أسد»، بطولة الفنان محمد رمضان، البوستر التشويقي للعمل، والذي من المقرر طرحه قريبًا في جميع دور العرض بمصر والوطن العربي.

وظهر محمد رمضان في بوسترفيلم أسد بإطلالة قوية ومليئة بالغموض، حيث يقف مكبلًا بالسلاسل فوق إحدى الهضاب، وخلفه مشهد لمدينة تشتعل بالنيران والدخان، في إشارة إلى صراع كبير، الأجواء الدرامية في البوستر عكست حالة من القوة والتحدي، لتزيد من حماس الجمهور.

الفيلم من تأليف محمد دياب وشيرين دياب وخالد دياب، وإخراج محمد دياب، وبطولة كل من النجم محمد رمضان، ويشارك في بطولته إلى جانب محمد رمضان، كل من ماجد الكدواني، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد خالد صالح، وأحمد عبدالحميد، إلى جانب نخبة من النجوم.

ويُعد فيلم «أسد» عودة قوية لمحمد رمضان إلى السينما بعد سلسلة من النجاحات، حيث من المنتظر أن يقدم شخصية مختلفة تمامًا عما اعتاده الجمهور، تجمع بين القوة الدرامية والإثارة الأكشن.

وينتمي الفيلم إلى فئة الأعمال التاريخية، حيث تدور أحداثه في عام 1280 خلال عصر المماليك، ويروي قصة ثورة قادها العبيد ضد الجيش العباسي، في إطار ملحمي مليء بالإثارة والتشويق.

 

####

 

محمد رمضان في الجونة ويكشف كواليس فيلمه الجديد «أسد»

كتب: إيمان علي

شارك الفنان محمد رمضان جمهوره بمجموعة من الصور والكواليس الجديدة من فيلمه المنتظر «أسد»، معلنًا عن بدء الحملة الدعائية للفيلم من مهرجان الجونة السينمائي.

وكتب رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام»: «وصلت الجونة ومتحمس أحضر معاكم الليلة مؤتمر فيلم أسد اللي هنشوف فيه الإعلان الرسمي الأول، وبداية انطلاق الحملة الدعائية للفيلم من مهرجان الجونة للعالم كله بإذن الله، والجمهور هيقدر يشوف الإعلان الليلة بعد المؤتمر، ثقة في الله ينال رضاكم واحترامكم وإدهاشكم».

الفيلم من تأليف محمد دياب وشيرين دياب وخالد دياب، وإخراج محمد دياب، وبطولة كل من النجم محمد رمضان، ويشارك في بطولته إلى جانب محمد رمضان، كل من ماجد الكدواني، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد خالد صالح، وأحمد عبدالحميد، إلى جانب نخبة من النجوم.

 

المصري اليوم في

20.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004