ملفات خاصة

 
 
 

هالة جلال: أناشد بتغيير موعد مهرجان الإسماعيلية ومراعاة الأجندة الدولية

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

الإسماعيلية السينمائي

السادس والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

- أحلم بأن يكون مهرجان الإسماعيلية فرصة لدعم صناعة السينما

- السينما لها تأثير واسع المجال في العالم كله

- حاولت أن يكون هناك تفاعل واشتباك مع جمهور الإسماعيلية

- محافظ الإسماعيلية  رجل مثقف ويحب السينما ومتعاون جدا وهذا من حظنا

المخرجة والكاتبة والمنتجة المصرية هالة جلال متعددة المواهب، ولها الكثير من الأعمال سواء كمخرجة أو كمنتجة وكاتبة، ومن أبرز أعمالها (دائرة مغلقة) من إنتاج التلفزيون المصري، (النساء المصريات في البرلمان) من إنتاج المجلس القومي للمرأة، (نساء البحر المتوسط واختيارات الحياة)، وهو فيلم تسجيلي من إنتاج سمات للإنتاج والتوزيع والمركز الثقافي البريطاني، كما كتبت وأخرجت العديد من الأفلام، منها (شئون الناس) من إنتاج المركز التعاوني الألماني للتقنيات، و(دردشة نسائية) من إنتاج أفلام مصر الدولية مع الاتحاد الأوروبي، وبجانب التأليف واﻹخراج، أنتجت العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية، مثل (ألوان الحب) للمخرج أحمد غانم؛ و(الباب) للمخرج عبد الفتاح كمال؛ و(بيروت: أول لقطة) للمخرج أحمد رشوان.

ومع انتهاء الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي كانت وللمرة الأولي رئيسًا لها تتحدث لـ"اليوم السابع" وتفتح قلبها عن كل تفاصيل الدورة والمشاكل التي واجهتها، وأهم أحلامها التي حققتها والتي لم تحققها.

ما الحلم الذي كانت هالة جلال تطمح في تحقيقه مع بداية رئاستك للمهرجان؟

حلمي هو أن يكون المهرجان فرصة لدعم الصناعة وأن يكون كل عام لدينا أفلام جديدة أنتجت من خلال المهرجان، وأنا دائما أفكر في بكرة فيما يخص السينما، ولذلك منذ بدأت الاستعدادات للمهرجان، وأنا وفريق العمل فكرنا في تدشين ملتقي الإسماعيلية، وكل مهرجانات العالم لديها منصات للمشاركة ولدعم الإنتاج، والحمد لله حققت هذا الحلم بالتعاون مع صناع السينما المصرية، التي يحدث دائما لها كبوات ولكن في كل كبوة يقف صناع السينما مع زملائهم لدعم الصناعة، وهذا يحدث دائما طوال تاريخ السينما، وأتذكر حدث ذلك ايام الحرب العالمية الثانية، فقد تم خرط قطع حديدية من قبل شركة  لاستخدامها في الكاميرات بسبب ايقاف التصدير والاستيراد وقتها، وأيضًا حدث عقب عام 1967 أي بعد الهزيمة توقف للسينما ولكن وأكلها ما سمي بالواقعية الجديدة التي صورت أفلاما في الشوارع بانتاجات بسيطة، فما أقصده هنا أن تاريخ السينما المصرية به الكثير من الكبوات ولكنها جميعا يوازيها دعم وصمود من قبل السينمائيين المصريين.

هل كان هناك دعم ومساندة من قبل صناع السينما للمهرجان هذه الدورة؟

بالفعل حينما دعوت المنتجين المصريين لدعم المهرجان استجابوا جميعا، وقدموا جوائز ودعم لكل المشروعات، وتم تشكيل لجان لاختيار المشروعات التي تقدمت لتسير بطريقة قانونية ومعلنة وبها شفافية، واخترنا مشروعات تستحق الدعم من وجهة نظر اللجنة، وقامت اللجنة بتقسيم وتقدير الجوائز، وأعتقد أن نتيجتها المباشرة أننا العام المقبل سيكون لدينا حوالي 7 أو 8 أفلام ساعد المهرجان وأتاح لها فرصة الحصول علي الدعم من خلال ملتقي الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والروائي القصير.

وماذا عن أحلامك الأخري في المهرجان التي لم تتحقق؟

أتمنى أن يغطي مهرجان الإسماعيلية الدولي  للأفلام التسجيلية والقصيرة كل مدن القناة وأن يتوسع أكثر، وفي هذه الدورة حاولنا أن يكون لدينا مخرجين لديهم افلام من أسيوط والمنيا والكثير من محافظات مصر، فأنا أتمني في الدورات القادمة سواء أنا موجودة أو غير موجودة أن يستوعب المهرجان كل صناع الأفلام خارج العاصمة بالمشاركة بأفلام أو من خلال الورش، فهذا مهم جدا لأننا  أكثر من 100 مليون مواطن فأكيد هناك الكثير من المواهب التي تحتاج الدعم ويتمنوا أن يكونوا جزء من العالم السينمائي، وهذه إمكانيات بشرية ومادية تحتاج بناء وتراكم زمني.

هل وجود النجوم مهم في المهرجانات السينمائية وفي الإسماعيلية بالتحديد؟

أنا لا أقسم السينما نجوم وعاملين، فأنا بالنسبة لي مخرج الفيلم التسجيلي أو القصير نجم مثله مثل الممثل والنجم المشهور، وربما تكون  التقسيمة في السينما التجارية تختلف، ولكن أنا بالنسبة لي فإن المخرجة تهاني راشد مثل النجم والممثل محمد حاتم وهما في لجنة التحكيم معا، فنحن لا ندعو النجوم من أجل أن "نذوق المهرجان" ولكن نحن ندعو الممثلين لدعمهم للسينما وندعو من يكون له دور في الصناعة وفي المهرجان نفسه، والنجوم الممثلين حجر أساس في دعم الصناعة وذلك ليس لشهرتهم ولكن لأنهم مؤمنين بالمشاريع السينمائية التي اشتركوا فيها، فوجود النجوم جزء عضوي، إضافة إلي أن المهرجان به شق تسجيلي وهذا البطل فيه الناس في الشارع والمواطنين هم النجوم، وهي عناصر مهمة في صناعة السينما ، ولذلك أنا لست مشغولة بفكرة وجود نجوم من عدمه، ومن يتواجد من النجوم فهم عنصر فعال في المهرجان كمشاركين، ونحن نطمح في مشاهدة يأتي ليشاهد سينما تسجيلية وروائية قصيرة، ويتأثر بالقصة سواء من قدمها من المشاهير أو غير المشاهير.

لماذا تم اختيار علي الغزولي؟ ولماذا إعادة تكريم بعض الأسماء؟

لأننا خلقنا برنامج بعنوان "نظرة علي الماضي والتاريخ" وهذا البرنامج به أفلام قديمة من معهد السينما من الارشيف قمنا باختيارها وهي افلام نادرة ومهمة جدًا، وكان إطلاق اسم الدورة علي علي الغزولي لانه معروف بلقب "شاعر السينما التسجيلية" وهو من رواد السينما التسجيلية، وأيضًا نكرم تهاني راشد وعطيات الأبنودي، ونبيه لطفي، وعرض أفلامهم هو تكريم لهم لأنهم صنعوا لنا سينما تسجيلية جميلة نتعلم منها ونستمتع بها، ولابد أن ننظر لتاريخنا في السينما حتي نقدم الجديد، فهذا ضمن التكريم، واختيار علي الغزولي لانه ملهم واتمني أن يستمر هذا الفكر بإطلاق اسم رائد من الرواد علي كل دورة من دورات المهرجان.

أريد التوقف عند نقطة مضيئة في المهرجان وهي الاهتمام بالسينما الأفريقية، هل له بعد سياسي أم بعد فني بحت؟

أولاً: أحيك علي هذا السؤال.. وثانيًا أنا بحكم مشاهدتي لكل أنواع السينما أنا وفريق عملي، نحبذ التنوع واختيار سينما من كل بلدان العالم، والسينما الأفريقية سينما جميلة وبها أفلام مهمة وتستحق أن تكون موجودة، ولا يوجد اهتمام بها إلا من قبل مهرجان الأقصر فقط، ولذلك أنا فكرت في هذا الظهير الأفريقي المهم، فنحن دولة أفريقية، وهم لديهم سبق في بعض الأفلام ويقدمون سينما ملهمة، ولذلك كان اختيارنا بعيدا عن المنبع السياسي لكنه اختيار فني بحت، والسينما التي اخترناها والافلام كان دوافعها دافع فني.

هل موعد المهرجان كان مناسبًا هذا العام؟

الموعد أنا لست مسئولة عنه تمام، لأن هذا المهرجان عندما كنت طالبة في معهد السينما كان يقدم في نوفمبر، ولا أعرف كيف أصبح في فبراير؟ وأنا أناشد لجنة المهرجانات بتغيير موعد مهرجان الإسماعيلية فهو موعد غير مناسب، لانه يحرمنا من الكثير من الأفلام، وأنا أوصي بمراعاة الخريطة الدولية لأزمنة المهرجانات، وأيضًا لابد من مراعاة الخريطة المصرية وشهر رمضان لكن لابد من مراعاة الخريطة الدولية، فالسينما تأثيرها واسع المجال.

هل عدم وجود رئيس للمركز القومي للسينما كان له تأثير علي مجريات الدورة الـ 26؟

لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا علي هذا السؤال، فأنا جهة ليست مختصة بالإجابة، فهذا السؤال يجيب عليه متخذ القرار من الوزارة، ولكن ما أريد قوله إن الرئيس السابق وهو الدكتور حسين بكر كان متعاونا وقبل رحيله قام بدوره في تسهيل كل الأمور التي تخص التوقيعات والأوراق الخاصة بالنواحي الإدارية والمالية.

ما الجديد الذي قدمته هالة جلال لجمهور المحافظة والأهالي في الإسماعيلية؟

أنا حاولت أن يكون هناك تفاعل واشتباك مع جمهور المحافظة، وتوجهت للمحافظ وكان لديه ترحيب بالغ، وهو مثقف ويحب السينما وهذا حظ سعيد جدا لنا، فوافق علي عرض الافلام في فايد والقنطرة وأطلق مبادرة من المحافظة بتشجيع الشباب علي التقاط صور سينمائية، وإطلاق جائزة من المحافظة، وهذه لفتة طيبة لأنها لفتت نظر الشباب والجمهور بشكل عام لوجود مهرجان، ونحن من جانبنا قدمنا ورشة بعنوان ( ذاكرة المكان ) وقدمناها بشراكة مع هيئة التنسيق الحضاري وشركة الإسماعيلية، وهما كيانان حكومي وخاص معنيان بحفظ الذاكرة والترميم، ويشارك معنا مؤسسة المرأة والذاكرة بأفلام وتوثيق للكثير من أنشطة مخرجات، وكل ذلك كان لجمهور الإسماعيلية ووجهناها للشباب في مدن القناة لكتابة افلام عن ذاكرة الأماكن في مدن القناة، وهذه الأفلام سيكون لها جوائز مالية من الهيئتين المشاركتين.

هل ترجمة كل الأفلام بالمهرجان هذه الدورة كان ضرورة؟

بالتأكيد لأن عدم وجود ترجمة يخلق حالة اغتراب وأنا شخصيًا اعرف لغة إنجليزية جيدًا ولكني أحبذ مشاهدة الأفلام مترجمة لأن عدم الترجمة يأخذ مني مجهود كبير ومضاعف.

 

####

 

"فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" آخر ندوات مهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26 المستمرة حتى 11 فبراير الجاري ندوة بعنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" حاضر فيها الدكتور محمد فريد المدرس المساعد بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين والمخرج أشرف فايق.

استهل الدكتور محمد فريد حديثه بتناول العلاقة بين العمارة والسينما من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي تأثير العمارة والعمران في السينما وأهمية العمارة والعمران في السينما ودور العمارة والعمران في السينما، موضحًا أن العمارة والعمران لعبا دورًا محوريًا في سرد القصص وتصوير الواقع والتعبير عن التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها مصر عبر التاريخ مشيرًا إلى أن هذا التأثير يظهر من خلال ثلاثة جوانب وهي تجسيد الهوية المصرية وتصوير الواقع الاجتماعي والتعبير عن التحولات الثقافية

وأوضح أن العمارة شاهد على التاريخ منذ العصر الفرعوني حتى العصر الحديث وتعكس التحولات السياسية والاجتماعية كما تجسد المدن المصرية في السينما مثل القاهرة الصاخبة والإسكندرية الساحرة وتعبر عن أنماط الحياة والتغيرات المجتمعية كما تؤثر في إبراز التغيرات الثقافية التي طرأت على المجتمع وأشار إلى عدد من الأفلام التي جسدت تأثير العمارة في السينما مثل "عمارة يعقوبيان" و"حين ميسرة" إلى جانب أفلام استخدمت العمران كجزء من القصة ذاتها مثل "الهروب من الكاتراز" كما استشهد بأفلام أخرى تناولت أهمية العمارة والعمران في السينما منها "المدينة" و"بليد رانر" و"إميلي"

تحدث المخرج أشرف فايق عن علاقة العمارة بالسينما من خلال الديكور السينمائي موضحًا أن المخرج قد يلجأ إلى بناء ديكورات بديلة بدلًا من التصوير في أماكن حقيقية نظرًا لصعوبة الحصول على التصاريح أو ارتفاع تكلفة التصوير في بعض المواقع وأوضح أن هناك العديد من الحيل السينمائية التي تساعد المخرج على الاستغناء عن التصوير في المواقع الحقيقية دون التأثير على جودة المشهد مثل تصوير المشاهد الخارجية لمطار القاهرة مع استخدام المؤثرات الصوتية لمحاكاة أجواء لحظات الوصول أو الإقلاع أو بناء ديكورات بسيطة لمستشفى بدلًا من التصوير في مستشفى حقيقي مع الحفاظ على الأجواء المطلوبة لضمان تفاعل الجمهور مع المشهد

كما تطرق أشرف فايق إلى أهمية التصوير السينمائي، مؤكدًا ضرورة أن يكون المخرج ملمًا بكل تفاصيل العملية التصويرية بما في ذلك أنواع العدسات والإضاءة والتقنيات المستخدمة لضمان تحقيق رؤيته الإخراجية بالشكل الأمثل.

 

####

 

ختام مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية وتوزيع الجوائز اليوم

الإسماعيلية: جمال عبد الناصر

يختتم مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فعاليات دورته الـ26 اليوم الثلاثاء فى قصر ثقافة الإسماعيلية، في تمام الساعة السابعة مساءً، برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، والمخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة، إلى جانب نخبة من السينمائيين والفنانين، وقد أقيم المهرجان في الفترة من 5 إلى 11 فبراير.

وشهدت فعاليات الدورة الـ26 عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من مصر وخارجها، بالإضافة إلى تكريم شخصيات سينمائية بارزة أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.

ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجيع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية.

 

اليوم السابع المصرية في

11.02.2025

 
 
 
 
 

يختتم فعالياته اليوم.. «الإسماعيلية للسينما التسجيلية» بين عروض الأفلام والورش المتخصصة

ميجيل كويولا مخرج «سجلات العبث»: فكرة الفيلم راودتنى منذ عامين والرقابة فى كوبا شديدة

كتب: سعيد خالد

يختتم مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية فعاليات دورته الـ٢٦، مساء اليوم، بإعلان جوائز مسابقاته المختلفة، وبعد مجموعة من الفعاليات المتنوعة التى شهدتها الدورة الحالية بين عروض الأفلام والندوات النقاشية والورش السينمائية التى أقبل عليها الجمهور.

وعلى مدار أسبوع كامل، تابعنا عن كثب عروض الأفلام، الندوات، والورش، حيث شهدت الدورة العديد من الإيجابيات وأيضًا بعض السلبيات التى أثارت الجدل بين الحضور، وشهدنا عرض أفلام متميزة ناقشت موضوعات متنوعة ما بين اجتماعية وثقافية وسياسية، فى مجملها تنتصر للإنسانية، وهى التيمة التى يسعى المهرجان دائمًا إلى دعمها.

كما نجح المهرجان فى استقطاب الجمهور والتواصل مع شباب وأطفال الإسماعيلية من خلال تنظيم ورش تعليمية حول صناعة السينما.

إلا أن هناك بعض الملاحظات التى لا يمكن إغفالها، أبرزها تأخر المطبوعات وتوزيع برنامج العروض والندوات فى بداية المهرجان، مما تسبب فى استياء بعض الحضور، قبل أن يتم تدارك الأمر فى اليوم التالى للافتتاح.

وبالحديث عن حفل الافتتاح، فقد غاب عنه وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، ولم يتم إرسال أى ممثل عنه، رغم أن المهرجان تنظمه الوزارة، كما غاب محافظ الإسماعيلية اللواء أكرم محمد جلال، وحضر بدلًا منه المهندس أحمد عصام الدين.

كما جاء الحفل غير مرتب، وخرج بصورة بسيطة دون إجراء أى بروفات مسبقة، بسبب تأخر وصول المسؤولين عن المهرجان، وفى مقدمتهم المخرجة هالة جلال، التى وصلت إلى الإسماعيلية قبل انطلاق الحفل بساعتين فقط.

ومن بين الأزمات التى ظهرت بوضوح أيضًا، مشكلة تنظيمية تتعلق بتسكين الضيوف فى فندق الإقامة خلال اليوم الأول، حيث اضطر بعضهم للانتظار أكثر من أربع ساعات حتى يتم توفير غرف لهم، رغم دعوتهم رسميًا من إدارة المهرجان، مما أدى إلى اعتراضات وانفعالات واضحة بينهم.

وتعرض أحد المخرجين الكبار للموقف نفسه، وظل ساعات ينتظر تسكينه.

وشهدت الأيام الماضية إعلان جوائز مسابقة النجوم الجديدة، وكشفت لجنة التحكيم برئاسة إنصاف وهيبة، وضمّت فى عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى عن جوائز المسابقة، حيث حصل على جائزة أحسن فيلم «أربعة أيام» للمخرج إسماعيل جميعى، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «ماما» للمخرجة سمر الفقى، وتنويه خاص لفيلم «داجن» للمخرج يوسف إمام.

وتمثل هذه المسابقة منصة فنية هامة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة فى صناعة الأفلام المصرية، وتمنح الفرصة للمبدعين الناشئين لعرض أعمالهم واكتساب الدعم الذى يحتاجونه.

وتمكّنت المسابقة هذا العام من جذب مشاركات من مختلف أنحاء مصر، حيث عرضت أفلامًا من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، وغيرها من المدن، بما يعكس التنوع الجغرافى والفكرى، وتنوعت الأعمال المشاركة بشكل لافت، بين أفلام روائية، وأفلام وثائقية شخصية، ورسوم متحركة، وأفلام تجريبية، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل الهوية، والذاكرة، والتحديات الاجتماعية، ما أضفى عمقًا فنيًا وفكريًا على العروض.

وتميزت المسابقة بتفاعل قوى بين صانعى الأفلام والجمهور، حيث شهدت جلسات مناقشة حية عقب العروض، تحدث خلالها المبدعون عن التحديات التى واجهوها والإلهام الذى دفعهم لتقديم أعمالهم. هذه الحوارات الغنية أضافت بعدًا إنسانيًا وفنيًا للحدث، مما جعل المسابقة ليست مجرد عرض أفلام، بل منصة حية للتبادل الثقافى والفكرى بين صناع السينما والجمهور.

وقد نجحت المسابقة فى تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذى شارك فى البرمجة مع حبيبة الفقى.

من ناحية أخرى شهدت فعاليات المهرجان العديد من الندوات، منها ندوة بعنوان «الفيلم التسجيلى خارج حدود العاصمة» بحضور المبرمجة السينمائية صفاء مراد والمخرج مدحت صالح والكاتب حمادة زيدان وأدار النقاش المخرج ياسر نعيم، وبدأت الندوة بعرض غادة الشربينى، مسؤول الأنشطة الثقافية فى معهد جوتة بالقاهرة، فيلما يعرض لقطات من مشروع السينما خارج حدود العاصمة.

وقالت «الشربينى» إن أول جزء من إتمام المشروع كان يدور حول الإدارة الثقافية وكيفية التقدم للمنح المختلفة والتعامل مع السوشيال ميديا والصحفيين وأيضاً كيفية التعامل مع الممول وإقناعه بالمشروع، كما تضمن المشروع عرض المنح المتوسطة والكبيرة ثم دعوة الصحفيين، للتعرف على المشاريع التى تم تنفيذها وعرضها على الجمهور.

وأعرب المخرج الشاب مدحت صالح عن أمنيته لنشر الثقافة السينمائية فى المدن البعيدة عن العاصمة، وقال إنه من محبى السينما وقرر فى عام ٢٠١١ الانتقال للقاهرة لتعلم الفنون السينمائية، ثم قرر العودة لسوهاج لنشر الثقافة والعلم لجميع محبى صناعة الأفلام. وبالفعل بدأ أول ورشة فى عام ٢٠١٥ فى محاولة لبناء مجتمع فنى من خلال تعليم شباب آخرين.

وأضاف أن أهم التحديات التى تواجه صناع الأفلام المستقلة هى عدم وجود دعم مادى وخاصة مع المؤسسات غير المعروفة بعد، وتحدث عن عدم تمثيل المجتمع الصعيدى بشكل واقعى فى الدراما والسينما المصرية، فاللهجة التى يتم عرضها لا تمثل حقيقة أهل الصعيد، وضرب مثلاً بمحافظة سوهاج التى يوجد بها حوالى ١٠ لهجات مختلفة، موضحا أنه نفسه تربى فى بيت من أم إسكندرانية وأب سوهاجى لذا لهجته خليط بين الاثنين، كما أنه مقيم فى المدينة وليس بالقرى لذا لهجته تختلف عن أهل القرى.

وقال حمادة زيدان إنه سعى لخلق مجتمع مغاير عن النمطية السائدة لذلك تم إنشاء مؤسسة مجراية لصناعة الأفلام القصيرة والمستقلة، بعد أن تلقى العلم فى العاصمة، ثم قرر العودة إلى مدينته ملوى، فلقد بدأت المؤسسة عملها بعرض الأفلام فقط ثم قامت بصناعة الأفلام، وتم إنتاج ٣ أفلام قصيرة وصناعة غيرها من الأفلام.

كما أعلن «زيدان» عن إقامة فعالية أسبوع الأفلام فى مدينة ملوى للفيلم القصير، وأبدى رغبته فى عرض الأفلام الفائزة فى مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى هذه الدورة المتميزة.

وأقر حمادة زيدان أن صعوبة عروض الأفلام كانت تظهر فى أن الجمهور لا يرى أفلاما مستقلة إلا فى وجود ضيوف صناع الفيلم. ولكن حاليا «مجراية» لديها جمهور ثابت، واعترف بأن هناك تأثيرا كبيرا من الفن على أهل ملوى لذا لهجته اختلفت.

واعترفت المبرمجة السينمائية صفاء مراد المدير الفنى لمهرجان أسوان بأن أبرز المشاكل فى الثقافة السينمائية هى وجود فجوة فى محافظة أسوان على سبيل المثال، فالجمهور لا يرى سينما أصلا، والمحافظة كلها يوجد بها دار عرض واحدة فقط، ولكن يوجد فى أسوان عدد من المؤسسات المستقلة لدعم السينما، وأضافت أن المهرجانات الفنية هدفها نشر الفن والأفلام فى جميع الأنحاء البعيدة.

وعن تأثير الفن على جمهور المدن خارج العاصمة قالت صفاء، إن فى بعض الأحيان تحاول المدن البعيدة عن العاصمة الخروج عن هويتها والبعد عن ثقافتها أو تقليد ما تراه فى أفلام أخرى وهناك آخرون من يتمسكون بقضايا مجتمعهم.

كما أقيمت فى قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة للفيلم التسجيلى الطويل الكوبى «سجلات العبث» للمخرج ميجيل كويولا الذى يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ٢٦.

وكشف كويولا أن فكرة الفيلم بدأت تترسخ فى ذهنه منذ عامين تقريبًا، بعدما لاحظ الرقابة المشددة التى تفرضها السلطات فى كوبا، هذه الرقابة، التى تكاد تكون غير مرئية للزوار الأجانب، دفعت المخرج إلى اتخاذ قرار مغامر: تقديم فيلم يعكس هذه التناقضات الاجتماعية والسياسية العميقة التى يعانى منها المجتمع الكوبى.

واختار كويولا أسلوبًا فنيًا مختلفًا عن أعماله السابقة، التى كان يدمج فيها بين الأسلوب التقليدى والخيالى.

وفى «سجلات العبث»، اعتمد على تسجيلات صوتية سرية تم التقاطها بهواتف محمولة مخفية، وهو ما أضاف بعدًا جديدًا للعمل. وبحسب المخرج، فإن هذه التسجيلات الصوتية كانت تُسجل دون علم الأفراد المعنيين، مما سمح له بتقديم صورة غير مزخرفة للواقع الاجتماعى والسياسى فى كوبا.

وتدور أحداث الفيلم حول كشف التناقضات التى تختبئ فى صميم الديناميات السياسية والاجتماعية فى كوبا، تلك التى غالبًا ما تكون غائبة عن أعين الزوار أو حتى المواطنين العاديين، من خلال استخدام الصوت والصورة معًا، استطاع كويولا تسليط الضوء على واقع قد يكون غامضًا بالنسبة للكثيرين، ومع تصاعد الرقابة، أصبح من الصعب تقديم هذا النوع من الأعمال دون أن تكون هناك مغامرة حقيقية فى تقديمه للجمهور.

من ناحية أخرى اختتمت بمكتبة مصر العامة، ورشة لصناعة سينما الأطفال، تحت إشراف المخرجين مينا ماهر وحازم مصطفى، وتضمنت الورشة، تعليم التصوير وكتابة السيناريو والمونتاج عن طريق ألعاب تفاعلية متنوعة تناسب المرحلة العمرية، كما تم عرض أفلام الأطفال التى تم تصويرها كتدريبات، وذلك أمام متخصصين، بهدف زيادة وعى الأطفال بالسينما، كما تم عرض فيلمى «أوضتين وصالة»، للمخرج مينا ماهر، و«فليحيا أبوالفصاد»، للمخرج حازم مصطفى، ودارت حلقة نقاشية للرد على استفسارات الأطفال.

استمرت الورشة ثلاثة أيام واختتمت بتوزيع شهادات حضور للأطفال وألعاب مخصصة لتعليم السينما من تصميم شركة الكشك وألعاب أخرى، وأدوات دراسية.

 

المصري اليوم في

11.02.2025

 
 
 
 
 

هالة جلال تتحدى «التنين»

طارق الشناوي

ساعات ويسدل مهرجان الإسماعيلية الدولى ستائره على تلك الدورة التى حملت رقم (٢٦). رأست المهرجان هذه الدورة المخرجة التسجيلية الموهوبة هالة جلال، ورغم كل المعوقات، استطاعت القفز فوق العديد من الحواجز، يكفى أنها تقيم مهرجانا فى ظل عدم توفر رئيس للمركز القومى للسينما الذى يشرف على المهرجان ماليا وإداريا. هالة منوط بها تحطيم الحواجز الروتينية، كما أنها تواجه شراسة الرقابة فى التعامل مع الشريط السينمائى القصير، مع غياب أيضا مدير الرقابة، ولايزال المنصب شاغرا، الدولة تتعامل بحذر مع الشريط السينمائى حتى الذى لا يشاهده عادة إلا عدد محدود جدا من المتذوقين، ورغم ذلك طبقت الرقابة معاييرها الصارمة، وزاد معدل الممنوعات، وواجهت هالة بمفردها (التنين).

هذا المهرجان العريق عاصرته منذ انطلاق دورته الأولى مطلع التسعينيات، عندما كان يرأس المركز القومى للسينما الفنان الكبير كرم مطاوع.

كرم أحد أساطين المسرح المصرى، ورغم ذلك فى السنوات القليلة التى رأس فيها المهرجان بحكم منصبه وجدنا مهرجانا مشاغبا، يعرض أفلاما مليئة بالأشواك، لأن فاروق حسنى، وزير الثقافة، كان يوفر الحماية السياسية مدافعا عن الحرية.

كان المهرجان حدثا يعيشه المواطن فى المدينة الباسلة، التى تستحق توصيف المدينة (الأكثر نظافة)، وكثيرا ما ذهبنا للمقاهى مع صُناع الأفلام وعرضت وسط تفاعل المواطن مع مخرجيها، كانت الشيشة تطفئ نيرانها بمجرد بدء العرض، مع الزمن صار المهرجان مثل كل التظاهرات المماثلة، وعلى رأسها (مهرجان القاهرة السينمائى الدولى)، الذى افتقد منذ زمن بعيد علاقته بالجمهور، وصار فقط لشريحة واحدة هم المهتمون من رجال الصحافة والإعلام، وهو ما يجب أن يدركه كل رؤساء المهرجانات بأن الأصل هو الجمهور.

استعانت هالة بفريق موهوب من السينمائيين لإدارة المنظومة، كانت هناك بالقطع هنات تنظيمية، وأيضا عرضت أفلام ليست هى الأفضل، ورغم ذلك فإن المحصلة فى الكشف الختامى لصالح المهرجان.

انتظرت أن أرى فى الافتتاح وزير الثقافة د. أحمد هنو، إلا أنه كان فى مهمة ثقافية خارج الحدود، وهو عذر مقبول قطعا، ولكن غير المقبول ألا نرى من يمثل وزارة الثقافة التى تقيم المهرجان، لماذا لم يرشح الوزير من يمثله؟، المنظومة فى بلدنا تسير، كالآتى، مثل بندول الساعة، لم يحضر الوزير إذن سوف يعتذر المحافظ عن عدم الحضور ويرسل نائبه، فهل نرى الوزير فى حفل الختام اليوم؟.

لم أر شيئا مبهرا أو خارجا عن (الأبجدية) المتعارف عليها خلال الافتتاح، الذى مر ثقيلا، أنتظر أن أرى فى الختام أى لمحة مختلفة على المسرح، وألا يتم الاكتفاء فقط بتوزيع الجوائز.

المهرجان كرّم هذه الدورة عددا ضخما من المخرجات المبدعات، وتواجدت أيضا فى لجان التحكيم عدد من السينمائيات الموهوبات، وهو ما أؤيده، بل أطالب به، لكن عندما تسيطر النظرة الذكورية على الفعاليات الثقافية والفنية فى العديد من الأنشطة الموازية، فهذا لا أراه مبررا لكى تزداد، كرد فعل، الجرعة النسائية، وإن كانت هالة جلال قالت لى إنها بالورقة والقلم اتبعت القاعدة العالمية (٥٠٥٠) التى صار العالم يطبقها فى كل الأنشطة، حيث يتساوى عدد الرجال والنساء.

أنا لا أريدها قطعا (ع المازورة)، محسوبة بدقة، المهم هو الكفاءة.

أنتظر من الوزير أن يسارع بملء العديد من الفراغات التى صارت تسيطر على الوزارة بسبب عدم تعيين العديد من المناصب القيادية، المشهد حاليا هو كراسى فارغة بلا مسؤول، وتلك فقط هى (أم المشاكل)!!.

 

المصرية في

11.02.2025

 
 
 
 
 

تعرف على جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة

الإسماعيلية - جمال عبد الناصر

اختتمت مساء الثلاثاء الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، وهى الدورة المهداة إلى المخرج على الغزولي.

وانطلق حفل الختام بالسلام الوطني، وتم عرض فيلم قصير عن أهم فعاليات المهرجان على مدار 6 أيام، وصعدت على المسرح الإعلامية رباب الشريف لتقديم حفل الختام، ودعت المخرجة هالة جلال لالقاء كلمتها قائلة: "أتوجه بالشكر لكل زملائي، وأشكر كل العاملين بالدورة 26 لمهرجان الإسماعيلية على رغم عملهم في ظروف غير مريحة، ولكنهم قدموا أفضل ما بوسعهم لإتمام نجاح المهرجان، وسعيدة أننا وجدنا استحسان من الجمهور والنقاد الذين أتوجه لهم بالشكر أيضا".

وأضافت هالة: "أشكر أيضا وزير الثقافة والذى منعه الحضور إلى الختام بسبب سفره خارج البلاد، فهو راعٍ رئيسي للمهرجان، وكما أتوجه بالشكر إلى اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية لحسن الاستضافة التي جعلت المهرجان يظهر بأفضل صورة، وأشكر محافظة الإسماعيلية التي أتاحت لنا أماكن لإطلاق جوائز الفوتوغرافية وأماكن للعرض، ورغم أن هناك أخطاء نتمنى تحسينها، ولكنى سعيدة بالاحتفاء بالفائزين، وأتمنى لشباب السينمائيين أن يقبلوا على المشاركة بالمهرجانات سواء فازوا بجوائز أو لا أتوجه بالشكر لجمهور الإسماعيلية".

بينما قال الدكتور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى ونائبا عن وزير الثقافة لإلقاء كلمته حيث قال: "اسمحوا لي في البداية أن أنقل إلى حضراتكم تحيات وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي حالت ظروف سفره في مهمة رسمية خارج البلاد دون مشاركتكم هذا الحدث الفني الهام، وإننا اليوم نلتقى على أرض بقعة عزيزة على قلب كل مصري، احتضنت ولا تزال العديد من الأحداث الثقافية والفنية الهامة، ويأتى على رأسها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، هذا الحدث الفني العريق الذي أصبحت له مكانته الدولية، وصار نافذة سينمائية هامة تطل منها أحدث التجارب العالمية".

وأضاف: "ومن مميزات هذا المهرجان أنه لا يتوقف عند حد المنافسات بين الأفلام فقط، بل إن الندوات والملتقيات وورش العمل المصاحبة له تشكل إضافة لجميع المشاركين، وتفعيلا للاحتكاك بين المدارس والرؤى السينمائية المتنوعة".

وأوضح: "أود في هذا الإطار أن أذكر أن المركز القومي للسينما بوزارة الثقافة، يبذل كل الجهد من أجل تذليل كافة العقبات من أجل إنجاح المهرجان، كما أود أن أتقدم بخالص الشكر للمخرجة هالة جلال رئيس الدورة الحالية من المهرجان والعاملين معها لما بذلوه من جهد من أجل إنجاح الفعاليات، وأما التحية والتقدير فلمحافظة الإسماعيلية قيادة وشعبا لاحتفائها الدائم والفاعل من أجل إنجاح المهرجان، وهو أمر ليس بالمستغرب على هذا الشعب المضياف، ومرة أخرى أكرر تهنئة وزير الثقافة لحضراتكم بنجاح هذه الدورة من المهرجان".

وأكد خالد جلال أن مصر دائما ستظل يدا مفتوحة بالفن والثقافة والحضارة لكل فناني ومثقفي العالم، لأن الوطن الذي تكون الثقافة أحد أهم مكوناته، هو الذي يسعى دائما بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي، وأخيرا تحيا مصر.

كما صعد على المسرح السيد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية للمشاركة فى توزيع جوائز المهرجان والتكريمات، حيث تم تكريم المخرج فاروق عبد الخالق الذى أعرب عن سعادته بهذا التكريم، ويمنحه طاقة إيجابية لكل مبدع وموهوب حيث يؤكد على أن المكان هو الذاكرة المرئية لأحداث هذا الوطن.

كما كرم المهرجان المخرج روس كوفمان وتكريم أستاذة الإخراج السينمائي وعميدة المعهد العالي للسينما الدكتورة نجوى محروس.

وأما عن جوائز المهرجان أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتحريك والتسجيلى، والتى ترأسها المبرمجة سولونج بوليه، وعضوية كل من محمد حاتم وماريون شميدت، وحاز على جائزة أفضل فيلم روائى قصير "بالاشتراك مع شبح" إخراج محمد صلاح، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "عيد استقلالي" إخراج كوستانزا ماجلوف، وإشادة خاصة لفيلم "الطفل الثاني" إخراج لوو رنشيواو.

بينما جوائز أفلام التحريك حصل على أفضل فيلم "حيث يزهر الياسمين دائما" إخراج حسين بستوني، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت الى فيلم "لمسى إلهية" إخراج ميلودي بوليسيير وبوجدان ساماتان.

أما جائزة التسجيلى القصير ذهبت الى أفضل فيلم "منثور بيروت" إخراج فرح نابلسي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها فيلم "روز" إخراج أنيكا مايرإشارة خاصة إلى فيلم "الخروج من خلال عش الوقواق"  إخراج نيكولا إيليك.

أما عن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، التى يرأس لجنة التحكيم جون مارى تينو وعضوية خودريجو بروم ونادين صليب، وقد حصل على الجائزة الرسمية فيلم "خط التماس" إخراج سيلفى باليو، وجائزة لجنة التحكيم ذهبت الى فيلم بروناوبارك إخراج فيليكس هيرجيرت ودومينيك تيستلوف

 

اليوم السابع المصرية في

12.02.2025

 
 
 
 
 

تفاصيل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

محمد طه

اختتمت اليوم الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، وهى الدورة المهداه الى المخرج على الغزولي.

وانطلق حفل الختام بالسلام الوطني، وتم عرض فيلم قصير عن أهم فعاليات المهرجان على مدار 6 أيام، وصعدت على المسرح الإعلامية رباب الشريف لتقديم حفل الختام، ودعت المخرجة هالة جلال لالقاء كلمتها قائلة : أتوجه بالشكر لكل زملائي، وأشكر كل العاملين بالدورة 26 لمهرجان الإسماعيلية على رغم عملهم في ظروف غير مريحة، ولكنهم قدموا أفضل ما بوسعهم لإتمام نجاح المهرجان، وسعيدة أننا وجدنا استحسان من الجمهور والنقاد الذين أتوجه لهم بالشكر أيضا.

وأضافت هالة : أشكر أيضا وزير الثقافة والذى منعه الحضور إلى الختام بسبب سفره خارج البلاد، فهو راعي رئيسي للمهرجان، وكما أتوجه بالشكر  الى اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية لحسن الاستضافة التي جعلت المهرجان يظهر بأفضل صورة وأشكر محافظة الإسماعيلية التي اتاحت لنا أماكن لاطلاق جوائز الفوتوغرافية وأماكن للعرض، ورغم أن هناك أخطاء نتمنى تحسينها، ولكنى سعيدة بالاحتفاء بالفائزين، وأتمنى لشباب السينمائيين أن يقبلوا على المشاركة بالمهرجانات سواء فازوا بجوائز أو لا أتوجه بالشكر لجمهور الإسماعيلية.

بينما قال الدكتور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى ونائبا عن وزير الثقافة لإلقاء كلمته حيث قال : اسمحوا لي في البداية أن أنقل إلى حضراتكم تحيات معالي وزير الثقافة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي حالت ظروف سفره في مهمة رسمية خارج البلاد دون مشاركتكم هذا الحدث الفني الهام، وإننا اليوم نلتقي على أرض بقعة عزيزة على قلب كل مصري، احتضنت ولا تزال العديد من الأحداث الثقافية والفنية الهامة، ويأتي على رأسها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، هذا الحدث الفني العريق الذي أصبحت له مكانته الدولية، وصار نافذة سينمائية هامة تطل منها أحدث التجارب العالمية.

وأضاف : ومن مميزات هذا المهرجان أنه لا يتوقف عند حد المنافسات بين الأفلام فقط، بل إن الندوات والملتقيات وورش العمل المصاحبة له تشكل إضافة لجميع المشاركين، وتفعيلا للاحتكاك بين المدارس والرؤى السينمائية المتنوعة.

وأوضح : أود في هذا الإطار أن أذكر أن المركز القومي للسينما بوزارة الثقافة، يبذل كل الجهد من أجل تذليل كافة العقبات من أجل إنجاح المهرجان، كما أود أن أتقدم بخالص الشكر للمخرجة هالة جلال رئيس الدورة الحالية من المهرجان والعاملين معها لما بذلوه من جهد من أجل إنجاح الفعاليات، وأما التحية والتقدير فلمحافظة الإسماعيلية قيادة وشعبا لاحتفائها الدائم والفاعل من أجل إنجاح المهرجان، وهو أمر ليس بالمستغرب على هذا الشعب المضياف، ومرة أخرى أكرر تهنئة معالي وزير الثقافة لحضراتكم بنجاح هذه الدورة من المهرجان.

وأكد خالد جلال على أن مصر دائما ستظل يدا مفتوحة بالفن والثقافة والحضارة لكل فناني ومثقفي العالم، لأن الوطن الذي تكون الثقافة أحد أهم مكوناته، هو الذي يسعى دائما بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي، وأخيرا تحيا مصر.

كما صعد على المسرح السيد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية للمشاركة فى توزيع جوائز المهرجان والتكريمات حيث تم تكريم المخرج فاروق عبد الخالق الذى أعرب عن سعادته بهذا التكريم، ويمنحه طاقة إيجابية لكل مبدع وموهوب حيث يؤكد على أن المكان هو الذاكرة المرئية لأحداث هذا الوطن.

كما كرم المهرجان المخرج روس كوفمان وتكريم استاذة الاخراج السينمائي وعميدة المعهد العالي للسينما الدكتورة نجوى محروس.

وأما عن جوائز المهرجان أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتحريك والتسجيلى، والتى ترأسها المبرمجة سولونج بوليه، وعضوية كل من محمد حاتم وماريون شميدت، وحاز على جائزة أفضل فيلم روائى قصير "بالاشتراك مع شبح" إخراج محمد صلاح، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "عيد استقلالي" إخراج كوستانزا ماجلوف، وإشادة خاصة لفيلم "الطفل الثاني" إخراج لوو رنشيواو.

بينما جوائز أفلام التحريك حصل على أفضل فيلم "حيث يزهر الياسمين دائما" إخراج حسين بستوني، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت الى فيلم "لمسى إلهية" إخراج ميلودي بوليسيير

وبوجدان ساماتان.

أما جائزة التسجيلى القصير ذهبت الى أفضل فيلم

"منثور بيروت" إخراج فرح نابلسي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها فيلم "روز" إخراج أنيكا ماير.

إشارة خاصة إلى فيلم "الخروج من خلال عش الوقواق"  إخراج نيكولا إيليك.

أما عن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، التى يرأس لجنة التحكيم جون مارى تينو وعضوية خودريجو بروم ونادين صليب، وقد حصل على الجائزة الرسمية فيلم "خط التماس" إخراج سيلفى باليو، وجائزة لجنة التحكيم ذهبت الى فيلم بروناوبارك إخراج فيليكس هيرجيرت ودومينيك تيستلوف

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.02.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004