ملفات خاصة

 
 
 

هالة جلال رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة:

عقدنا شراكات للتغلب على ضآلة الميزانية

كتب: سعيد خالد

الإسماعيلية السينمائي

السادس والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

تحدثت المخرجة هالة جلال، رئيس مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، عن تفاصيل الدورة الـ٢٦ للمهرجان، والتى تنطلق فى الفترة من ٥ حتى ١١ فبراير المقبل، وهى أول دورة تترأسها بالمهرجان، وكشفت عن سبب إطلاق اسم المخرج على الغزولى على الدورة المقبلة، كما تحدثت عن الموافقة الرقابية للأفلام المشاركة فى المهرجان فى ظل عدم وجود رئيس جديد للرقابة. ولفتت «جلال» إلى العديد من الجلسات النقاشية الثرية التى تستضيف شخصيات بارزة فى مجال السينما التسجيلية، منها ماستر كلاس للمخرج الأمريكى روس كوفمان، وسيُكرّم خلال المهرجان، وماستر كلاس للمخرج الكاميرونى جان مارى تينو.

وشددت «جلال» عن أن الهدف الأساسى هو أن يصبح المهرجان منصة تتيح إنتاج أفلام جديدة للعام المقبل، فالعرض وحده لم يعد كافيًا كما كان فى الماضى، خاصة مع تطور الوسائط الرقمية التى تجعل الأفلام متاحة للجميع على الموبايلات وغيرها، بحسب قولها. ولفتت إلى تقليل عدد الأفلام المشاركة فى المهرجان هذا العام، حتى تكون المكافآت المالية ذات قيمة أكبر وتُحدث فرقًا حقيقيًا.

■ بداية لماذا تم اختيار اسم على الغزولى لإطلاقه على الدورة المقبلة للمهرجان؟ ولماذا قمتم بتكريم أسماء تم تكريمها فى دورات سابقة؟

- على الغزولى هو «شاعر السينما التسجيلية»، شخصية تركت بصمة عميقة فى هذا المجال، وتكريمه ليس مجرد تقدير لشخصيته، بل هو احتفاء بأثره الكبير فى السينما التسجيلية، سيتم عرض فيلم قصير عنه يعكس قيمة ما قدمه كونه رمزا للإبداع والتأثير فى هذا المجال، أما تكريم أشخاص سبق تكريمهم من قبل فلأن هذا التكريم يحمل أهمية خاصة ومختلفة، حيث يُسلط الضوء على إسهاماتهم بطريقة جديدة، من خلال برنامج «عين على التاريخ» المعنىّ بعرض درر سينمائية نادرة تُعتبر جزءًا مهمًا من التراث السينمائى التسجيلى، والبرنامج يركز على حفظ الذاكرة السينمائية، ليس فقط للحنين إلى الماضى، بل من أجل المستقبل أيضًا، فعلى سبيل المثال، سنعرض مشروع تخرج عطيات الأبنودى، وفيلم «حسن والعصفور» لـ نبيهة لطفى، الذى يُعرض لأول مرة، هذا البرنامج يُشبه «السينماتيك»، حيث يقدم عروضًا خاصة لأفلام لم تُشاهد من قبل، والهدف هو النظر إلى هؤلاء الرواد ليس فقط كمادة للحنين، بل كإرث حى ومصدر إلهام للأجيال القادمة، كما أن التكريم يعكس اهتمامنا بحفظ التاريخ السينمائى، تمامًا كما نحفظ الأماكن التاريخية ونرممها للاستفادة منها.

■ ماذا عن التفاصيل الأخرى للبرنامج؟

- البرنامج أيضًا يتناول قضايا مهمة مثل التاريخ الشفهى، حفظ التراث، تصوير الأماكن، وعلاقة السينما التسجيلية بدراسة التاريخ والاجتماعيات. كل ذلك سيُناقش فى ندوات يديرها خبراء، مثل الكاتب الصحفى زين العابدين خيرى، والكاتب الصحفى محمد شعير، لضمان تقديم تجربة ثقافية غنية ومختلفة للحضور.

■ تم التحضير للمهرجان أيضا فى ظل عدم وجود رئيس جديد للرقابة، فهل أثر ذلك على الموافقة الرقابية للأفلام المشاركة فى المهرجان؟

- قمنا بعرض جميع الأفلام على الرقابة احترامًا للقانون، وحتى الآن تأتينا مؤشرات بالموافقة على الأفلام، لم تواجهنا أى مشاكل حتى هذه اللحظة، ونتمنى أن تسير الأمور على خير.

■ وما هى أبرز الجلسات النقاشية التى ستُقام خلال مهرجان الإسماعيلية هذا العام؟

- يشهد مهرجان الإسماعيلية هذا العام العديد من الجلسات النقاشية الثرية التى تستضيف شخصيات بارزة فى مجال السينما التسجيلية، من أبرز هذه الجلسات ماستر كلاس للمخرج الأمريكى روس كوفمان؛ وهو مخرج تسجيلى رفيع المستوى سيُكرّم خلال المهرجان، وسيُقدم ورشة عمل مميزة يوم ٨ فبراير، حيث سيتاح لصانعى الأفلام التسجيلية المصريين فرصة الاستفادة من خبراته وتجربته الفريدة، وماستر كلاس للمخرج الكاميرونى جان مارى تينو؛ عضو لجنة التحكيم فى المهرجان، وهو أيضًا مخرج تسجيلى مرموق. سيُقدم ورشة عمل خاصة ويتلقى تكريمًا عن إسهاماته فى السينما التسجيلية، وجلسة للمخرج المغربى هشام الفلاح: سيُناقش التجارب الإفريقية فى السينما التسجيلية، موضحًا كيف استطاعت أفلام قليلة الميزانية التحايل على القيود المالية بحلول إنتاجية مبتكرة والوصول إلى مهرجانات عالمية، وهذه الجلسة تمثل إضافة هامة، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى يواجهها السينمائيون فى مصر وإفريقيا، وهذه الجلسات تعكس تنوع المهرجان واهتمامه بتقديم تجارب ملهمة ومناقشة موضوعات قريبة من واقع صانعى الأفلام التسجيلية، مع التركيز على الابتكار والتغلب على التحديات.

■ ماذا عن موعد المهرجان وكونه جاء مبكرًا هذا العام بسبب شهر رمضان، وهل أثّر ذلك على الدورة وتحضيراتها خاصة أن قرار تكليفك برئاسة المهرجان كان من فترة قريبة؟

- فى الحقيقة تم تحديد موعد المهرجان قبل تكليفى برئاسة المهرجان، لو كان لى حرية الاختيار لا يمكن أن أختار هذا الموعد، كونه يتزامن مع مهرجان كليرمون- فيران، وقبل مهرجان برلين مباشرة، وهو ما يشكل صعوبة بالتأكيد فى دعوة بعض الشخصيات السينمائية المهمة المرتبطة بالمهرجانين، وفى مصر يتم التنسيق مع مراعاة شهر رمضان، لكن من ضمن الأهداف التى أطمح لتحقيقها مستقبلا تغيير موعد المهرجان وتثبيته سواء فى ظل رئاستى للمهرجان أو رئاسة شخص آخر، فتوقيت المهرجان عنصر حساس يجب التخطيط له بدقة، لأنه يوسع فرصة استضافة أفلام وضيوف أكثر أهمية، وفبراير ليس توقيتا مناسبا لإقامة مهرجان الإسماعيلية لتداخله مع برلين وكليرمون- فيران وهو ما يشكل صعوبة واعتذار بعض الشخصيات السينمائية الهامة، ورغم ذلك اجتهدنا فى إقناع بعض السينمائيين بالمشاركة بعد انتهائهم من التزاماتهم فى كليرمون فيران، استخدمنا علاقاتنا الشخصية فى عالم السينما لإتمام ذلك والنتيجة مرضية والحمد لله.

■ حدثينا عن فريق عمل المهرجان ومهامهم واعتمادك على سينمائيين بشكل أكبر من النقاد، وهل أثر ذلك على التوجهات والاختيارات؟

- نعم، ففكرتُ بدلًا من أن يكون هناك مدير فنى أن يكون هناك مسؤول عن كل برنامج. كان هدفى تجديد مهرجان الإسماعيلية بعد ٢٥ عامًا من النجاح، وأنا أحب هذا المهرجان كثيرًا. كنت أتابعه منذ أن كنت طالبة، ومخرجة، وعضو لجنة تحكيم، ومدعوة لتكريم أصدقاء. هناك علاقة عاطفية كبيرة تربط بين المهرجان والسينمائيين المصريين، لذا كان هدفى أن أقدّم شيئًا أفضل مما قُدِّم. فمن الصعب أن أكمل مع مهرجان ناجح وأن أكون فى ظل السابقين أو أقل.

■ اكشفى لنا تفاصيل أكثر عن فريق العمل للدورة المقبلة؟

- فيما يخص الفريق، قررت تقسيم كل مسابقة وبرنامج ليكون هناك سينمائى مسؤول عنها. السينما التسجيلية، التحريك، القصيرة، والمستقلة هى مجالات السينما التى تحتاج إلى رؤى جديدة، لذلك قررت كمخرجة وسينمائية أن أغير الزاوية وأنظر للحكاية من وجهة نظر مختلفة، بالاستعانة بسينمائيين من ذوى الخبرة فى مجال البرمجة أو التدريس. منهم منتجون ومخرجون مثل ماجى مرجان، مروان عمارة، أحمد نبيل، مصطفى يوسف، عبد الفتاح كمال، حنان راضى، تغريد العصفورى، وشريف فتحى. هدفنا كان تقديم زوايا جديدة ومختلفة لرؤية المهرجان.

■ المركز القومى للسينما هو المشرف على المهرجان، فهل تمت الأمور المتعلقة بالمهرجان بسلاسة فى التعاون بينك وبين فريقك وأداء المركز، خاصة مع عدم وجود رئيس للمجلس؟

- عندما توليت المسؤولية، كان المخرج حسين بكر موجودًا وقد بدأ بالفعل فى العمل وقطع شوطًا كبيرًا. ليس صحيحًا أنه لم يفعل شيئًا وغادر مبكرًا، بل الحقيقة أن فريق العمل قد تم تشكيله بالكامل أثناء وجوده. عرضت عليه وجهة نظرى بشأن العمل، ووافق عليها واعتمدها، ووضعت خطة العمل بطريقة محددة. كما قام بإحضار اللائحة لضمان أننا لا نخرج عن القواعد. ومنذ ذلك الحين، كل الأمور المتعلقة بإدارة العمل تسير بشكل طبيعى، وأنا أتعامل مع المدير الإدارى والمنسق والمسؤولة الإعلامية. الجميع متعاون ويسعى لإتمام المهام بأكمل وجه ليخرج المهرجان فى أفضل صورة.

■ فى السنوات الأخيرة أثرت الأزمة الاقتصادية على أغلب الفعاليات السينمائية، إلى أى درجة أثرت تلك الأزمة على الإسماعيلية وكيف تغلبتم عليها؟

- بالفعل، نعمل ضمن ميزانية محدودة جدًا وغير معقولة، لكننا اعتمدنا على روح العمل التطوعى بشكل كبير. لدينا عدد كبير من المتطوعين الذين ساهموا دون مقابل، من شباب ومتوسطى الكارير وحتى سينمائيين كبار. وعلى سبيل المثال، الأستاذ مجدى عبد الرحمن لا يتقاضى أجرًا، وكذلك المتطوعون الشباب. مصممة البوستر، وهى موهوبة جدًا، قدمت عملًا رائعًا دون مقابل.

حاولنا التغلب على نقص الموارد باستخدام علاقاتنا الشخصية فى الوسط الفنى، والتعاون مع مؤسسات الدولة. فعلى سبيل المثال، صندوق التنمية الثقافية قدّم لنا قاعة الإبداع، وجهاز التنسيق الحضارى ينظم ورشة عن «الذاكرة والمكان»، والمجلس الأعلى للثقافة يستضيف ورشة فى القاهرة.

بالإضافة إلى ذلك، سنعرض الأفلام فى أماكن مثل فايد وقصور الثقافة، واستفدنا من كل أشكال الدعم العينى والمادى المتاحة. هيئة الإعلام ومدينة الإنتاج الإعلامى ستساهمان فى ترجمة بعض الأفلام إلى اللغة العربية.

طموحنا كبير جدًا، ونحاول التغلب على العقبات من خلال بناء شراكات ودعم متبادل لتحقيق أهدافنا رغم الإمكانيات المحدودة.

■ ما تأثير ضعف الميزانية على الحضور والدعاية؟، وكيف تعاملتم مع ذلك لتشجيع الجمهور على المشاركة؟

- بالفعل، ضعف الميزانية يؤثر على حجم الدعاية، وهو أمر خارج عن إرادتنا، لكننا حاولنا تعويض ذلك بالتواصل المباشر مع الجامعات والمدارس والجمعيات المختلفة فى مدن القناة. عقدنا شراكات مع جهات فى بورسعيد والإسكندرية، وتمكنا من دعوة طلاب يدرسون النقد السينمائى لحضور المهرجان لمدة ثلاثة أيام، حيث سيكتبون مراجعات نقدية عن الأفلام، وسيتم نشر هذه المراجعات على الموقع الإلكترونى للمهرجان.

هؤلاء الشباب ليسوا نقادًا أو صحفيين محترفين، بل هواة يتعلمون وسيصبحون جزءًا من مجتمع السينيفيلى (محبى السينما)، الذين يساهمون فى دعم نوادى السينما مستقبلًا. كذلك توجهنا للجامعات واتفقنا معهم على خطوات تعزز هذا التوجه، لأننا نستهدف بشكل أساسى هذا النوع من الجمهور، خصوصًا الشباب.

ورغم ضعف الدعاية، بذلنا جهدًا كبيرًا لابتكار طرق مباشرة لجذب الجمهور، ونسأل الله أن يوفقنا فى ذلك.

■ وماذا عن التعاون مع محافظة الإسماعيلية فى تنظيم المهرجان؟

- المحافظ كان متعاونًا جدًا ويرحب بالسينما والثقافة، وأبدى رغبته الكبيرة فى دعم المهرجان. عرض علينا العديد من المساعدات، وكان متفهمًا لرغبتنا فى توسيع نطاق العروض خارج فايد والقنطرة. كما أن الورش التى نقيمها بقيادة المخرجة تغريد العصفورى تشهد حضورًا من مناطق عدة، مثل بورسعيد والسويس وتل الكبير، بالإضافة إلى سكان تخوم الإسماعيلية ومدن القناة.

■ هل توجد ورش أخرى بالدورة المقبلة؟

- هناك أيضًا ورشة للأطفال من سن ١٢ إلى ١٤ عامًا، وهى مختلفة تمامًا عن الورش التى كان المركز ينظمها سابقًا. الورشة تهدف إلى تعريف الأطفال بالسينما، حيث يشاهدون أفلامًا، ويكتبون عنها، ويحاولون التصوير بأنفسهم. هذا ما نسميه «نشر الثقافة السينمائية» بشكل حقيقى، لإعادة إحياء حب السينما التى كانت لعقود محرومة أو تُعتبر نشاطًا هامشيًا. صناعة الأفلام تمنح سعادة للمنتجين أكبر حتى من المشاهدين، وهذا هو السر الذى نحاول تعريف الناس به.

■ ما هى نقاط القوة والضعف فى مهرجان الإسماعيلية؟، وكيف يمكن تعزيز نقاط الضعف ليصبح المهرجان أقوى؟

- نقاط الضعف فى المهرجان تتضمن عدة أمور تحدثنا عنها مسبقًا، مثل ضعف الميزانية والتحديات الإدارية وتوقيت إقامة المهرجان. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقطة ضعف أساسية تتمثل فى أن الأفلام التسجيلية والقصيرة ليست جماهيرية فى مصر، رغم أن الجمهور يحب مشاهدتها على التلفزيون. المشكلة أن الناس غير معتادة على الذهاب لمشاهدة هذا النوع من الأفلام فى قاعات العرض.

لذلك، حرصنا على تقريب هذه الأفلام للجمهور. مثلًا قمنا بترجمة الأفلام للعربية حتى يشعر المشاهد بأنه يشاهد فيلمًا مألوفًا، كما لو كان يشاهده فى منزله على التلفزيون، بدلًا من شعوره بالغربة عند مشاهدة فيلم ناطق بالإنجليزية أو مترجم بلغة أخرى. كما قمنا بدعوة الممثلين الذين شاركوا فى الأفلام القصيرة، ونجوم الصف الثانى، لحضور الافتتاح، وكلهم استجابوا للدعوة.

هذا يساعد على جذب انتباه الإعلام، وأيضًا الجمهور الإسماعيلاوى عندما يسمع عن وجود ممثلة معروفة على السجادة الحمراء، قد ينجذب للحضور ومشاهدة الفيلم. حتى لو كان الفيلم قصيرًا وليس فيلمًا تجاريًا كبيرًا، فإن هذه الأساليب تعد شكلًا من أشكال التسويق وجذب الجمهور.

■ ماذا عن نقاط القوة للمهرجان؟

- المهرجان يعتمد بشكل أساسى على الأفلام التسجيلية والقصيرة، وهما الركيزتان الأساسيتان للمهرجان. لذا لا يصح أن تكون إحدى الركيزتين أضعف من الأخرى. بالتالى، يجب أن نعمل على تعزيز الدعم الجماهيرى والإعلامى لهذا النوع من الأفلام، لأنهما ما يجعل مهرجان الإسماعيلية فريدًا فى طابعه.

■ هل لديكم خطط لتحويل مهرجان الإسماعيلية إلى منصة لدعم هذه الأفلام؟

- بالفعل، لدينا خطط طموحة لدعم الأفلام الوثائقية والقصيرة من خلال مهرجان الإسماعيلية. هذا العام، قمنا بإطلاق ملتقى خاص جمعنا له جوائز مالية مقدمة من ٥ أو ٦ شركات مصرية.

الهدف الأساسى هو أن يصبح المهرجان منصة تتيح إنتاج أفلام جديدة للعام المقبل. العرض وحده لم يعد كافيًا كما كان فى الماضى، خاصة مع تطور الوسائط الرقمية التى تجعل الأفلام متاحة للجميع على الموبايلات وغيرها. الأهم الآن أن يحصل الفيلم على جائزة تمكن صانعه من إنتاج عمل جديد، أو أن يلتقى السينمائيون بعضهم البعض لتكوين شراكات وإيجاد تمويل لمشاريعهم.

لذلك، قمنا بتقليل عدد الأفلام المشاركة فى المهرجان هذا العام، حتى تكون المكافآت المالية ذات قيمة أكبر وتُحدث فرقًا حقيقيًا. نحن نطمح أن تثمر هذه المشاريع المقدمة عن أفلام جديدة تستحق الدعم والتمويل.

 

####

 

للعام الثاني جائزة باسم "الوثائقية" بمهرجان الإسماعيلية دعما لشباب المبدعين

كتب علي الكشوطي

 كشفت قناة الوثائقية عن جائزة باسمها في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وذلك في مسابقة "النجوم الجديدة" المخصصة لأفلام الطلبة التي تشهدها الدورة الـ 26 من مهرجان الإسماعيلية التى تقام من 5 إلى 11 فبراير المقبل.

جائزة الوثائقية عبارة عن تكفل قطاع الإنتاج بالشركة المتحدة بإنتاج عمل وثائقي لاحد صناع الأفلام المتميزين في المسابقة ويأتي ذلك دعما لشباب المبدعين وذلك للعام الثاني على التوالي.

وفي سياق متصل تعرض قناة الوثائقية، الفيلم الوثائقي "الاتحاد.. سيد البلد"، ويوثق الفيلم المسيرة الحافلة لنادى الاتحاد السكندرى، التى تتخطى قرنًا من الزمان، منذ تأسيسه فى بدايات القرن العشرين حتى الآن، والأدوار التاريخية والوطنية للنادى، ومؤسسيه، وجماهيره، في أوقات مختلفة، وأحداث كبرى، سواء ضد الاستعمار البريطاني، أو خلال الحروب التى خاضتها الدولة المصرية.

ويتناول فيلم الاتحاد.. سيد البلد" العلاقات التاريخية التي ربطت بين نادي الاتحاد وعمالقة الفن والغناء، أمثال سيد درويش، وأم كلثوم، وإسماعيل يس، وعبد الحليم حافظ، ويشهد الفيلم مشاركة عدد من نجوم نادي الاتحاد السكندري ورموزه من مختلف الأجيال والألعاب الرياضية.

 

####

 

الخميس.. آخر موعد التقديم بورشة "ذاكرة المكان"

بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

الإسماعيلية - صبرى غانم

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، أن يوم الخميس الموافق 30 يناير 2025 هو آخر موعد لتلقي طلبات الالتحاق بورشة "ذاكرة المكان"، والتي تُنظم بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري ومبادرة "سمسمية"، ضمن فعاليات الدورة الـ 26 للمهرجان، المقرر انطلاقها في 5 فبراير المقبل.

وأوضحت إدارة المهرجان أنه سيتم الإعلان عن أسماء المقبولين في الورشة يوم الأحد 2 فبراير 2025، حيث ستنطلق الورشة في مدينة الإسماعيلية خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، تحت إشراف المدربة تغريد العصفوري، التي تُعد واحدة من أبرز صُنّاع الأفلام التسجيلية في الوطن العربي، وحصلت أفلامها على العديد من الجوائز المحلية والدولية.

وتهدف الورشة إلى تدريب الشباب على توثيق الأماكن والتاريخ من خلال الصورة السينمائية، حيث سيتمكن المشاركون من تعلم تقنيات السرد البصري وإعداد الأفلام التسجيلية القصيرة، مع التركيز على الهوية البصرية والتراث الثقافي لمحافظات القناة.

شروط التقديم والمشاركة

تشترط الورشة أن يكون المتقدم من أبناء محافظات قناة السويس (الإسماعيلية، بورسعيد، السويس)، وألا يقل عمره عن 18 عامًا.

كما يُشترط الالتزام بالحضور طوال أيام الورشة، ويمكن التقديم بشكل فردي أو كفريق عمل مكوّن من كاتب فكرة ومخرج، مع العلم أن الخبرة السابقة في صناعة الأفلام ليست شرطًا أساسيًا.

جوائز وفرص للمشاركين

في ختام الورشة، سيتم عرض الأفكار والمشروعات المُقدمة ضمن مسابقة خاصة، حيث يحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير مقدمة من إدارة المهرجان، بالإضافة إلى توفير الإقامة للمشاركين من خارج الإسماعيلية.

طريقة التقديم

يمكن للمهتمين بالمشاركة التقديم عبر الرابط التالي قبل انتهاء الموعد المحدد:

نموذج التقديم

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfC_3M7lgmssRb7SAMkZ1ZNdqlQDwqCB2em4qk7T29NR0MeFg/viewform

عن مهرجان الإسماعيلية

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يُنظمه المركز القومي للسينما، ويُعد من أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي، وأول مهرجان عربي متخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.

وقد أصبح المهرجان منصةً هامة لدعم المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة، وتعزيز ثقافة السينما المستقلة في مصر والمنطقة العربية.

 

اليوم السابع المصرية في

29.01.2025

 
 
 
 
 

أطلق اسمه على الدورة 26 لمهرجان الإسماعيلية..

من هو المخرج الكبير على الغزولى؟

الإسماعيلية -صبرى غانم

أعلن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال إطلاق اسم المخرج الكبير علي الغزولي على دورته الـ26  تكريمًا لإسهاماته البارزة في مجال السينما التسجيلية، التي جعلته واحدًا من أهم رواد هذا الفن في مصر والوطن العربي.

علي الغزولي، المعروف بشاعر السينما التسجيلية، تميز بأعماله التي وثقت جوانب عديدة من الحياة المصرية. حصل الغزولي على دبلوم فن الإعلام عام 1960، ونال درجة الدكتوراه في التصوير السينمائي من المركز التجريبي للسينما في روما عام 1961.

بدأ مسيرته مديرًا للتصوير في أفلام روائية وتسجيلية عام 1962، قبل أن ينتقل إلى التلفزيون المصري عام 1966، حيث تخصص في إخراج الأفلام التسجيلية، وتولى لاحقًا إدارة الأفلام التسجيلية والمونتاج والرسوم المتحركة في التلفزيون المصري خلال الثمانينيات.

ومن أبرز أعمال الغزولي فيلم "صيد العصاري" الذي حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج عام 1990، وفيلم "الريس جابر" الفائز بالجائزة الفضية في مهرجان دمشق الدولي عام 1993، وفيلم "حكيم سانت كاترين" الذي حصد الجائزة الذهبية في المهرجان القومي بالإسماعيلية عام 1988.

حصل الغزولي خلال مسيرته الفنية على "نوط الامتياز" عام 1986، و"وسام العلوم والفنون" من الطبقة الأولى عام 1994، بالإضافة إلى عشرات الجوائز المحلية والدولية.

وفي إطار هذا التكريم، سيعرض المهرجان برنامجًا خاصًا بعنوان "نظرة على التاريخ"، يقدم مجموعة مختارة من أبرز أفلام المخرج الكبير علي الغزولي، لتسليط الضوء على إرثه الفني الغني ودوره المؤثر في تطوير السينما التسجيلية.

 

اليوم السابع المصرية في

24.01.2025

 
 
 
 
 

30 يناير آخر موعد للتقديم بورشة ذاكرة المكان لأبناء مدن القناة بمهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية - صبرى غانم

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، عن آخر موعد لتلقي طلبات الالتحاق بورشة ذاكرة المكان، وهو 30 يناير، والتي تقام بالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري ومبادرة سمسمية، وتقام ضمن فعاليات الدورة الـ 26 المقرر إنطلاقها 5 فبراير المقبل .

ومن المقرر أن يتم اعلان أسماء المقبولين بالورشة يوم الأحد الموافق 2 فبراير 2025، وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام من التدريب المكثف في مدينة الإسماعيلية خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير 2025 من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا بمشاركة المدربة تغريد العصفوري التي تعد من أبرز صناع الأفلام التسجيلية، حيث حصدت أفلامها العديد من الجوائز المحلية والدولية.

تشمل شروط التقديم أن يكون المتقدم من أبناء محافظات قناة السويس، وألا يقل عمره عن 18 عاما مع الالتزام بالحضور الكامل خلال أيام الورشة ويمكن التقديم بشكل فردي أو كفريق عمل مكون من كاتب فكرة ومخرج مع العلم أن الخبرة السابقة في صناعة الأفلام ليست شرطا أساسيا.

في نهاية الورشة سيتم عرض الأفكار المشاركة ضمن مسابقة خاصة حيث يحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير مقدمة من المهرجان مع توفير الإقامة للمشاركين من خارج الإسماعيلية.

للمهتمين بالمشاركة يمكنكم التقديم عبر الرابط

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfC_3M7lgmssRb7SAMkZ1ZNdqlQDwqCB2em4qk7T29NR0MeFg/viewform?usp=preview

جدير بالذكر أن المهرجان يُنظمه المركز القومي للسينما، ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

مصر وفلسطين بمسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرحان الإسماعيلية

عادل عبد الله

كشف مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، عن تفاصيل مسابقة الأفلام التسجيلية الطويل بالدورة الـ 26 المقرر انطلاقها فى الفترة من 5 الى 11 فبراير المقبل.

وتضمن المسابقة 10 أفلام من 11 دولة وهم "السهر ليلا" إخراج  نلسون ماكنجو من الكونغو، والفلسطينى "فيلم فدائى" إخراج كمال الجعفرى، والإيرانى الألمانى "شهد" إخراج نرجس كالهور، ومن مصر يشارك فيلم "وكان مساءا وكان صباحا يوما واحدا" إخراج يوحنا ناجي، واللبنانى "خط التماس" إخراج سيلفي باليوت.

وتضم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فيلم من كوبا بعنوان "يوميات العبث" إخراج ميغيل كوبولا، ومن الولايات المتحدة الأمريكية "الاتحاد" إخراج بريت ستوري وستيفن ماينغ"، والسويسرى "بروناو بارك" إخراج فيليكس هيرجير ودومينيك زيتلو، والأرجنتينى "حين تمنح الأشجار الحياة" إخراج ألكسيس فرانكو، وأخيرا فيلم "الليل اليزال يفوح منه رائحة البرود" إخراج إنادلسو كوسا من موزمبيق.

وأما عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة يرأسها الكاميروني جان مارى تينو وعضوية المصرية نادين صليب والبرازيلى رودريجو برن.

يذكر أن المهرجان يُنظمه المركز القومي للسينما، ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته في عام 1991.

 

اليوم السابع المصرية في

25.01.2025

 
 
 
 
 

"القضية الفلسطينية" بمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي (التفاصيل الكاملة)

 مصطفى دياب

أعلن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، عن تفاصيل مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة في دورته الـ26، المقرر انعقادها في الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل، بمشاركة 10 أفلام من 11 دولة.

تفاصيل المسابقة

وتتنافس في المسابقة مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعكس رؤى وثقافات مختلفة، ومن أبرز المشاركات فيلم "فدائي" للمخرج الفلسطيني كمال الجعفري، الذي يلقي الضوء على قضية النضال الفلسطيني، وفيلم "وكان مساءً وكان صباحًا يومًا واحدًا" للمخرج المصري يوحنا ناجي، الذي يبرز جانبًا مميزًا من التجربة المصرية.

كما تضم قائمة الأفلام فيلم "السهر ليلًا" من الكونغو، إخراج نلسون ماكنجو، والفيلم الإيراني-الألماني "شهد" للمخرجة نرجس كالهور، والفيلم اللبناني "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت.

وتتوسع المشاركة الدولية لتشمل فيلم "يوميات العبث" من كوبا للمخرج ميغيل كوبولا، وفيلم "الاتحاد" من الولايات المتحدة، إخراج بريت ستوري وستيفن ماينغ.

 كما يشارك فيلم "بروناو بارك" من سويسرا للمخرجين فيليكس هيرجير ودومينيك زيتلو، وفيلم "حين تمنح الأشجار الحياة" من الأرجنتين، إخراج ألكسيس فرانكو، وفيلم "الليل الذي ما زال يفوح منه رائحة البارود" من موزمبيق، للمخرج إنادلسو كوسا.

لجنة التحكيم الدولية

تم اختيار لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من صناع السينما، حيث يترأسها المخرج الكاميروني جان ماري تينو، وتضم في عضويتها المخرجة المصرية نادين صليب والمخرج البرازيلي رودريجو برن، مما يعكس الطابع الدولي للمهرجان.

مكانة مهرجان الإسماعيلية

يُعد مهرجان الإسماعيلية السينمائي أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة في العالم العربي، حيث تأسس عام 1991، وينظمه المركز القومي للسينما، ليكون منبرًا لتقديم الأفلام المبتكرة التي تعكس القضايا الإنسانية والاجتماعية من مختلف أنحاء العالم.

وتأتي هذه الدورة لتؤكد مكانة المهرجان كواحد من أبرز المهرجانات السينمائية التي تساهم في تعزيز الحوار الثقافي والفني بين الشعوب، ولتتيح الفرصة للجمهور للتعرف على تجارب سينمائية استثنائية من مختلف القارات.

 

الدستور المصرية في

25.01.2025

 
 
 
 
 

رئيسة "الإسماعيلية للأفلام التسجيلية":

فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح المهرجان

 مصطفى دياب

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.

وقد نظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.

120 شخص متقدم للتطوع بمهرجان الإسماعيلية 

استقبلت لجنة المتطوعين، المكونة من سها سليم وحنان الضبع، نحو 120 طلب مقدم للتطوع وتم اختيار 80 منهم لإجراء المقابلة الشخصية، على أن يتم اختيار العناصر الأكثر كفاءة، بناءً على معايير تشمل الحماس، المهارات التنظيمية، والقدرة على العمل الجماعي.

وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.

وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، عن تقديرها لإقبال الشباب على التطوع قائلة: "هذا التفاعل الكبير يعكس شغف الشباب بالسينما وحرصهم على تقديم صورة مشرفة للإسماعيلية، نحن على يقين بأن فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة".

أوضح المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين بالمهرجان، أن عملية الاختيار تمت بعناية لضمان جاهزية الفريق لتحمل مسؤوليات العمل التنظيمي.

وأضاف محمدين "نهدف إلى توفير تجربة مميزة لضيوف المهرجان، ونعتمد على حماس وكفاءة المتطوعين لتحقيق هذا الهدف، مشيرين أن المتطوعين يتحدثون لغات متنوعة.

وأعربت حنان الضبع، عضو لجنة اختيار المتطوعين، عن سعادتها بالحماس الذي أظهره المتقدمون خلال المقابلات.

وأضافت "شباب الإسماعيلية أثبتوا أنهم على قدر كبير من الالتزام والرغبة في تقديم الأفضل، مؤكدة أن المتطوعين هم العمود الفقري لأي مهرجان، ونحن واثقون أن الفريق المُختار سيُظهر أفضل صورة ممكنة لمدينتنا وللمهرجان".

وأشارت حنان إلى أن اللجنة ستتابع عن قرب تدريب الفريق المختار لضمان جاهزيته الكاملة للتعامل مع كافة المهام التنظيمية أثناء المهرجان.

وأكدت سها سليم، عضو لجنة اختيار المتطوعين، أن عملية اختيار المتطوعين تمت وفق معايير دقيقة لضمان اختيار فريق قادر على تحمل المسؤولية وإنجاح المهرجان.

وقالت سها "حرصنا على تقييم المتقدمين بناءً على قدراتهم التنظيمية، مهارات التواصل، وحبهم للسينما، سعينا إلى تشكيل فريق متنوع يُضيف طاقة إيجابية لفعاليات المهرجان".

ويُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.

 

الدستور المصرية في

27.01.2025

 
 
 
 
 

اختبارات اختيار المتطوعين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام

الإسماعيلية - أميرة يوسف:

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة عن اختتام لجنة المتطوعين لمقابلات المتقدمين للتطوع في فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان.

ونظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية لاختيار فريق تنظيمي للمهرجان الذي سيُقام تحت رئاسة المخرجة هالة جلال، في الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.

وقد استقبلت اللجنة نحو 120 طلبًا للتطوع، تم اختيار 80 منهم لإجراء المقابلات الشخصية، على أن يتم اختيار الأكثر كفاءة بناءً على معايير مثل الحماس، المهارات التنظيمية، والقدرة على العمل الجماعي.

سيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة مثل استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.

وأعربت المخرجة هالة جلال عن تقديرها لإقبال الشباب على التطوع، مشيدة بحماسهم وشغفهم بالسينما، مؤكدة أن الفريق سيلعب دورًا محوريًا في إنجاح المهرجان.

من جهته، أكد المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين، أن اختيار الفريق تم بعناية لضمان جاهزيته لتحمل المسؤوليات التنظيمية، مشيرًا إلى أن المتطوعين يتحدثون لغات متعددة.

وأشادت حنان الضبع، عضو لجنة اختيار المتطوعين، بالحماس الكبير الذي أظهره المتقدمون، مؤكدة أن المتطوعين هم العمود الفقري لأي مهرجان، وأن الفريق المختار سيُظهر أفضل صورة لمدينة الإسماعيلية والمهرجان.

وأضافت سهى سليم، عضو اللجنة، أن الاختيار تم بناءً على معايير دقيقة لضمان تشكيل فريق قادر على المساهمة بشكل إيجابي في فعاليات المهرجان.

يُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط، ويُركز على عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ليكون منصة للتواصل الثقافي والإبداع.

 

موقع "مصراوي" في

27.01.2025

 
 
 
 
 

الخميس.. آخر موعد التقديم بورشة "ذاكرة المكان"

بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

الإسماعيلية - صبرى غانم

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، أن يوم الخميس الموافق 30 يناير 2025 هو آخر موعد لتلقي طلبات الالتحاق بورشة "ذاكرة المكان"، والتي تُنظم بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري ومبادرة "سمسمية"، ضمن فعاليات الدورة الـ 26 للمهرجان، المقرر انطلاقها في 5 فبراير المقبل.

وأوضحت إدارة المهرجان أنه سيتم الإعلان عن أسماء المقبولين في الورشة يوم الأحد 2 فبراير 2025، حيث ستنطلق الورشة في مدينة الإسماعيلية خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، تحت إشراف المدربة تغريد العصفوري، التي تُعد واحدة من أبرز صُنّاع الأفلام التسجيلية في الوطن العربي، وحصلت أفلامها على العديد من الجوائز المحلية والدولية.

وتهدف الورشة إلى تدريب الشباب على توثيق الأماكن والتاريخ من خلال الصورة السينمائية، حيث سيتمكن المشاركون من تعلم تقنيات السرد البصري وإعداد الأفلام التسجيلية القصيرة، مع التركيز على الهوية البصرية والتراث الثقافي لمحافظات القناة.

شروط التقديم والمشاركة

تشترط الورشة أن يكون المتقدم من أبناء محافظات قناة السويس (الإسماعيلية، بورسعيد، السويس)، وألا يقل عمره عن 18 عامًا.

كما يُشترط الالتزام بالحضور طوال أيام الورشة، ويمكن التقديم بشكل فردي أو كفريق عمل مكوّن من كاتب فكرة ومخرج، مع العلم أن الخبرة السابقة في صناعة الأفلام ليست شرطًا أساسيًا.

جوائز وفرص للمشاركين

في ختام الورشة، سيتم عرض الأفكار والمشروعات المُقدمة ضمن مسابقة خاصة، حيث يحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير مقدمة من إدارة المهرجان، بالإضافة إلى توفير الإقامة للمشاركين من خارج الإسماعيلية.

طريقة التقديم

يمكن للمهتمين بالمشاركة التقديم عبر الرابط التالي قبل انتهاء الموعد المحدد:

نموذج التقديم

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfC_3M7lgmssRb7SAMkZ1ZNdqlQDwqCB2em4qk7T29NR0MeFg/viewform

عن مهرجان الإسماعيلية

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يُنظمه المركز القومي للسينما، ويُعد من أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي، وأول مهرجان عربي متخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.

وقد أصبح المهرجان منصةً هامة لدعم المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة، وتعزيز ثقافة السينما المستقلة في مصر والمنطقة العربية.

 

اليوم السابع المصرية في

29.01.2025

 
 
 
 
 

للعام الثاني جائزة باسم "الوثائقية" بمهرجان الإسماعيلية دعما لشباب المبدعين

كتب علي الكشوطي

 كشفت قناة الوثائقية عن جائزة باسمها في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وذلك في مسابقة "النجوم الجديدة" المخصصة لأفلام الطلبة التي تشهدها الدورة الـ 26 من مهرجان الإسماعيلية التى تقام من 5 إلى 11 فبراير المقبل.

جائزة الوثائقية عبارة عن تكفل قطاع الإنتاج بالشركة المتحدة بإنتاج عمل وثائقي لاحد صناع الأفلام المتميزين في المسابقة ويأتي ذلك دعما لشباب المبدعين وذلك للعام الثاني على التوالي.

وفي سياق متصل تعرض قناة الوثائقية، الفيلم الوثائقي "الاتحاد.. سيد البلد"، ويوثق الفيلم المسيرة الحافلة لنادى الاتحاد السكندرى، التى تتخطى قرنًا من الزمان، منذ تأسيسه فى بدايات القرن العشرين حتى الآن، والأدوار التاريخية والوطنية للنادى، ومؤسسيه، وجماهيره، في أوقات مختلفة، وأحداث كبرى، سواء ضد الاستعمار البريطاني، أو خلال الحروب التى خاضتها الدولة المصرية.

ويتناول فيلم الاتحاد.. سيد البلد" العلاقات التاريخية التي ربطت بين نادي الاتحاد وعمالقة الفن والغناء، أمثال سيد درويش، وأم كلثوم، وإسماعيل يس، وعبد الحليم حافظ، ويشهد الفيلم مشاركة عدد من نجوم نادي الاتحاد السكندري ورموزه من مختلف الأجيال والألعاب الرياضية.

 

اليوم السابع المصرية في

29.01.2025

 
 
 
 
 

فيلم "ثريا" يفتتح مهرجان الإسماعيلية فى عرضه العالمى الأول

كتب : جمال عبد الناصر

أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال عن افتتاح دورته الـ26 بالفيلم المصرى "ثريا" فى عرضه العالمى الأول.

الفيلم من إخراج أحمد بدر كرم، الذي وُلِد في محافظة أسيوط، حيث شكّلت البيئة الصعيدية، الغنية بروح الواقعية السحرية والتراث، مصدر إلهام دائم له، بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية الآداب قسم الإعلام، انتقل إلى القاهرة للدراسة في المعهد العالي للسينما. خلال دراسته، حضر العديد من المحاضرات واللقاءات مع مخرجين كبار مثل داوود عبد السيد، أندريه كونشالوفسكي، ألكسندر سوكوروف وغيرهم.

شارك أحمد بدر كرم في كتابة عدة أفلام قصيرة، كما مثّل في بعضها، وكتب بعض حلقات مسلسل "حكايات بنات"، إضافة إلى مشاريع تلفزيونية أخرى قيد التنفيذ. يرى نفسه ابن البيئة الصعيدية والحارات الشعبية، حيث يجد فيها ثراءً بصريًا ووجدانيًا ينعكس على أعماله. إلى جانب الكتابة والإخراج، يوثّق اللحظات والقصص والشخصيات من خلال التصوير الفوتوغرافي، في محاولة لتخليد تفاصيل الحياة اليومية، كتب وأخرج فيلم "ثريا"، الذي يعتبره أول أفلامه السينمائية، وهو مستوحى من أحداث حقيقية شهدها في بيئته منذ سنوات.

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

اليوم السابع المصرية في

31.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004