ملفات خاصة

 
 
 

هدفي التجديد بعد 25 عاما من النجاح..

المخرجة هالة جلال رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في حديث شامل

البلاد/ مسافات

الإسماعيلية السينمائي

السادس والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

· استعنت بفريق عمل من السينمائيين للتطوير فالمهرجان ناجح ومن الطبيعي ألا أكون في ظل السابقين أو أقل

· أسسنا شراكات عشان نتحايل على ضالة الميزانية

· نعمل ضمن ميزانية محدودة واعتمدنا على العمل التطوعي والعلاقات الشخصية

· الأستاذ حسين بكر قطع شوطا كبيرا قبل ترك منصبه والأمور تسير بسلاسة مع المركز القومي للسينما

· عقدنا شراكات مع الجامعات والجمعيات والمدارس في مدن القناة للتغلب على ضعف الدعاية

· دعونا النجوم لحضور الافتتاح لجذب الجمهور

· اتمنى تغيير موعد المهرجان لتداخله مع برلين وكليرمون -فيران وهو ما يقلل فرص استضافة سينمائيين والحصول على افلام أكثر

· نشهد تعاون ودعم كبير من محافظ الاسماعيلية وساعدنا في التوسع خارج نطاق قصر الثقافة

· لدينا خطط لدعم الأفلام التسجيلية والقصيرة من خلال ملتقى خاص

موعد المهرجان جاء مبكرًا هذا العام بسبب شهر رمضان، هل أثّر ذلك على الدورة وتحضيراتها خاصة أن قرار تكليفك برئاسة المهرجان كان من فترة قريبة؟

في الحقيقة تم تحديد موعد المهرجان قبل تكليفي برئاسة المهرجان، لو كان لي حرية الاختيار لا يمكن أن اختار هذا الموعد، كونه يتزامن مع مهرجان كليرمون-فيران ، وقبل مهرجان برلين مباشرة، وهو ما يشكل صعوبة بالتأكيد في دعوة بعض الشخصيات السينمائية المهمة المرتبطة بالمهرجانين.

ففي مصر يتم التنسيق مع مراعاة شهر رمضان، لكن من ضمن الأهداف التي أطمح لتحقيقها مستقبلا هو تغيير موعد المهرجان وتثبيته سواء في ظل رئاستي للمهرجان أو رئاسة شخص آخر، فتوقيت المهرجان عنصر حساس يجب التخطيط له بدقة، لأنه يوسع فرصة استضافة أفلام وضيوف أكثر أهمية، وفبراير ليس توقيتا مناسبا لإقامة مهرجان الإسماعيلية لتداخله مع برلين وكليرمون-فيران وهو ما يشكل صعوبة واعتذار بعض الشخصيات السينمائية الهامة.

رغم ذلك اجتهدنا في اقناع بعض السينمائيين بالمشاركة بعد انتهاءهم من التزاماتهم في كليرمون فيران، استخدمنا علاقاتنا الشخصية في عالم السينما لاتمام ذلك والنتيجة مرضية والحمد لله.

نود التعرف بشكل أكبر على فريق عمل المهرجان ومهامهم.. و اعتمادك على سينمائيين بشكل أكبر من النقاد أثر على التوجهات والاختيارات؟

نعم، ففكرت بدلا من أن يكون هناك مدير فني أن يكون هناك مسئول عن كل برنامج، كان هدفي تجديد مهرجان الإسماعيلية بعد 25 عامًا من النجاح.

أحب هذا المهرجان كثيرًا، وكنت أتابعه منذ أن كنت طالبة، ومخرجة، وعضو لجنة تحكيم، ومدعوة لتكريم أصدقاء، فهناك علاقة عاطفية كبيرة تربط بين المهرجان والسينمائيون المصريون ، لذا كان هدفي أن أُقدّم شيئًا أفضل مما قُدم، فمن الصعب أن أكمل مع مهرجان ناجح وأن أكون في ظل السابقيين أو أقل.

أما عن الفريق فقررت تقسيم كل مسابقة وبرنامج ليكون هناك سينمائي مسئول عنها، السينما التسجيلية، التحريك، القصيرة، والمستقلة هي مجالات السينما التي تحتاج إلى رؤى جديدة، لذلك قررت كمخرجة وسينمائية أن أغير الزاوية وأنظر للحكاية من وجهة نظر مختلفة، بالاستعانة بسينمائيين، من ذوي الخبرة في مجال البرمجة أو التدريس منهم منتجون ومخرجون مثل ماجي مرجان، مروان عمارة، أحمد نبيل، مصطفى يوسف، عبد الفتاح كمال، حنان راضي، تغريد العصفوري، وشريف فتحي. هدفنا كان تقديم زوايا جديدة ومختلفة لرؤية المهرجان.

لماذا تم اختيار اسم علي الغزولي لإطلاقه على الدورة الحالية للمهرجان؟ ولماذا قمتم بتكريم أسماء تم تكريمها في دورات سابقة؟

علي الغزولي هو "شاعر السينما التسجيلية"، وهو شخصية تركت بصمة عميقة في هذا المجال، وتكريمه ليس مجرد تقدير لشخصيته، بل هو احتفاء بأثره الكبير في السينما التسجيلية، سيتم عرض فيلم قصير عنه يعكس قيمة ما قدمه كونه رمز للإبداع والتأثير في هذا المجال.

أما تكريم أشخاصا سبق تكريمهم من قبل لأن هذا التكريم يحمل أهمية خاصة ومختلفة، حيث يُسلط الضوء على إسهاماتهم بطريقة جديدة، من خلال برنامج "عين على التاريخ" المعني بعرض درر سينمائية نادرة تُعتبر جزءًا مهمًا من التراث السينمائي التسجيلي.

البرنامج يركز على حفظ الذاكرة السينمائية، ليس فقط للحنين إلى الماضي، بل من أجل المستقبل أيضًا.

على سبيل المثال، سنعرض مشروع تخرج عطيات الأبنودي، وفيلم "حسن والعصفور" لـ نبيهة لطفي، الذي يُعرض لأول مرة.

هذا البرنامج يُشبه "السينماتيك"، حيث يقدم عروضًا خاصة لأفلام لم تُشاهد من قبل.

الهدف هو النظر إلى هؤلاء الرواد ليس فقط كمادة للحنين، بل كإرث حيّ ومصدر إلهام للأجيال القادمة. كما أن التكريم يعكس اهتمامنا بحفظ التاريخ السينمائي، تمامًا كما نحفظ الأماكن التاريخية ونرممها للاستفادة منها.

البرنامج أيضًا يتناول قضايا مهمة مثل التاريخ الشفهي، حفظ التراث، تصوير الأماكن، وعلاقة السينما التسجيلية بدراسة التاريخ والاجتماعيات. كل ذلك سيُناقش في ندوات يديرها خبراء، مثل الكاتب الصحفي زين العابدين خيري ، والكاتب الصحفي محمد شعير، لضمان تقديم تجربة ثقافية غنية ومختلفة للحضور.

ما أبرز الجلسات النقاشية التي ستُقام خلال مهرجان الإسماعيلية هذا العام؟

يشهد مهرجان الإسماعيلية هذا العام العديد من الجلسات النقاشية الثرية التي تستضيف شخصيات بارزة في مجال السينما التسجيلية، من أبرز هذه الجلسات

## ماستر كلاس للمخرج الأمريكي روس كوفمان: وهو مخرج تسجيلي رفيع المستوى سيُكرّم خلال المهرجان، وسيُقدم ورشة عمل مميزة يوم 8، حيث سيتاح لصانعي الأفلام التسجيلية المصريين فرصة الاستفادة من خبراته وتجربته الفريدة.

## ماستر كلاس للمخرج الكاميروني جان ماري تينو: عضو لجنة التحكيم في المهرجان، وهو أيضًا مخرج تسجيلي مرموق. سيُقدم ورشة عمل خاصة ويتلقى تكريمًا عن إسهاماته في السينما التسجيلية.

## جلسة للمخرج المغربي هشام الفلاح: سيُناقش التجارب الإفريقية في السينما التسجيلية، موضحًا كيف استطاعت أفلام قليلة الميزانية التحايل على القيود المالية بحلول إنتاجية مبتكرة والوصول إلى مهرجانات عالمية. هذه الجلسة تمثل إضافة هامة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يواجهها السينمائيون في مصر وأفريقيا.

هذه الجلسات تعكس تنوع المهرجان واهتمامه بتقديم تجارب ملهمة ومناقشة موضوعات قريبة من واقع صانعي الأفلام التسجيلية، مع التركيز على الابتكار والتغلب على التحديات.

المركز القومي للسينما هو المشرف على المهرجان، فهل كانت الأمور المتعلقة بالمهرجان تتم بسلاسة في التعاون بينك وبين فريقك وأداء المركز، خاصة مع عدم وجود رئيس للمجلس؟

عندما توليت المسؤولية، كان الأستاذ حسين بكر موجودًا وقد بدأ بالفعل في العمل وقطع شوطًا كبيرًا. ليس صحيحًا أنه لم يفعل شيئًا وغادر مبكرًا، بل الحقيقة أن فريق العمل قد تم تشكيله بالكامل أثناء وجوده. عرضت عليه وجهة نظري بشأن العمل، ووافق عليها واعتمدها، ووضعت خطة العمل بطريقة محددة. كما قام بإحضار اللائحة لضمان أننا لا نخرج عن القواعد.

منذ ذلك الحين، كل الأمور المتعلقة بإدارة العمل تسير بشكل طبيعي، وأنا أتعامل مع المدير الإداري والمنسق والمسؤولة الإعلامية، والجميع متعاون ويسعى لإتمام المهام بأكمل وجه ليخرج المهرجان في أفضل صورة.

يتم التحضير للمهرجان أيضا في ظل عدم وجود رئيس جديد للرقابة ، فهل أثر ذلك على الموافقة الرقابية للأفلام المشاركة في المهرجان؟

قمنا بعرض جميع الأفلام على الرقابة احترامًا للقانون، وحتى الآن تأتينا مؤشرات بالموافقة على الأفلام. لم تواجهنا أي مشاكل حتى هذه اللحظة، ونتمنى أن تسير الأمور على خير.

في السنوات الأخيرة اثرت الأزمة الاقتصادية على أغلب الفعاليات السينمائية، إلى أى درجة أثرت تلك الأزمة على الاسماعيلية وكيف تغلبتم عليها؟

بالفعل نعمل ضمن ميزانية محدودة جدًا وغير معقولة، لكننا اعتمدنا على روح العمل التطوعي بشكل كبير. لدينا عدد كبير من المتطوعين الذين ساهموا دون مقابل، من شباب ومتوسطي الكارير وحتى سينمائيين كبار. على سبيل المثال، الأستاذ مجدي عبد الرحمن لا يتقاضى أجرًا، وكذلك المتطوعون الشباب، ومصممة البوستر، وهي موهوبة جدًا، قدمت عملًا رائعًا دون مقابل.

حاولنا التغلب على نقص الموارد باستخدام علاقاتنا الشخصية في الوسط الفني، والتعاون مع مؤسسات الدولة. على سبيل المثال، صندوق التنمية الثقافية قدم لنا قاعة الإبداع، وجهاز التنسيق الحضاري ينظم ورشة عن "الذاكرة والمكان"، والمجلس الأعلى للثقافة يستضيف ورشة في القاهرة.

بالإضافة إلى ذلك، سنعرض الأفلام في أماكن مثل فايد وقصور الثقافة، واستفدنا من كل أشكال الدعم العيني والمادي المتاحة. هيئة الإعلام ومدينة الإنتاج الإعلامي ستساهمان في ترجمة بعض الأفلام إلى اللغة العربية.

طموحنا كبير جدًا ونحاول التغلب على العقبات من خلال بناء شراكات ودعم متبادل لتحقيق أهدافنا رغم الإمكانيات المحدودة.

كيف كان التعاون مع محافظة الإسماعيلية في تنظيم المهرجان ؟

السيد المحافظ كان متعاونًا جدًا ويرحب بالسينما والثقافة، وأبدى رغبته الكبيرة في دعم المهرجان. عرض علينا العديد من المساعدات، وكان متفهمًا لرغبتنا في توسيع نطاق العروض خارج قصر الثقافة بالإسماعيلية. وبالفعل وافق ورحب بفكرة العرض في مناطق مثل فايد والقنطرة.

كما أن الورش التي نقيمها بقيادة الأستاذة تغريد العصفوري تشهد حضورًا من مناطق عدة، مثل بورسعيد والسويس وتل الكبير، بالإضافة إلى سكان تخوم الإسماعيلية ومدن القناة. هناك أيضًا ورشة للأطفال من سن 12 إلى 14 عامًا، وهي مختلفة تمامًا عن الورش التي كان المركز ينظمها سابقًا.

الورشة تهدف إلى تعريف الأطفال بالسينما، حيث يشاهدون أفلامًا، ويكتبون عنها، ويحاولون التصوير بأنفسهم. هذا ما نسميه "نشر الثقافة السينمائية" بشكل حقيقي، لإعادة إحياء حب السينما التي كانت لعقود محرومة أو تُعتبر نشاطًا هامشيًا. صناعة الأفلام تمنح سعادة للمنتجين أكبر حتى من المشاهدين، وهذا هو السر الذي نحاول تعريف الناس به.

ما تأثير ضعف الميزانية على الحضور والدعاية؟ وكيف تعاملتم مع ذلك لتشجيع الجمهور على المشاركة؟

بالفعل، ضعف الميزانية يؤثر على حجم الدعاية ، وهو أمر خارج عن إرادتنا. لكننا حاولنا تعويض ذلك بالتواصل المباشر مع الجامعات والمدارس والجمعيات المختلفة في مدن القناة، وعقدنا شراكات مع جهات في بورسعيد والإسكندرية.

تمكنا من دعوة طلاب يدرسون النقد السينمائي لحضور المهرجان لمدة ثلاثة أيام، حيث سيكتبون مراجعات نقدية عن الأفلام، وسيتم نشر هذه المراجعات على الموقع الإلكتروني للمهرجان. هؤلاء الشباب ليسوا نقادًا أو صحفيين محترفين، بل هواة يتعلمون وسيصبحون جزءًا من مجتمع السينيفيلي أو محبي السينما، الذين يساهمون في دعم نوادي السينما مستقبلًا.

كذلك توجهنا للجامعات واتفقنا معهم على خطوات تعزز هذا التوجه، لأننا نستهدف بشكل أساسي هذا النوع من الجمهور، خصوصًا الشباب. ورغم ضعف الدعاية، بذلنا جهدًا كبيرًا لابتكار طرق مباشرة لجذب الجمهور، ونسأل الله أن يوفقنا في ذلك.

ما هي نقاط القوة والضعف في مهرجان الإسماعيلية؟ وكيف يمكن تعزيز نقاط الضعف ليصبح المهرجان أقوى؟

نقاط الضعف في المهرجان تتضمن عدة أمور تحدثنا عنها مسبقًا، مثل ضعف الميزانية والتحديات الإدارية وتوقيت إقامة المهرجان. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقطة ضعف أساسية تتمثل في أن الأفلام التسجيلية والقصيرة ليست جماهيرية في مصر، رغم أن الجمهور يحب مشاهدتها على التلفزيون. المشكلة أن الناس غير معتادة على الذهاب لمشاهدة هذا النوع من الأفلام في قاعات العرض.

لذلك، حرصنا على تقريب هذه الأفلام للجمهور، مثلًا قمنا بترجمة الأفلام للعربية حتى يشعر المشاهد بأنه يشاهد فيلمًا مألوفًا، كما لو كان يشاهده في منزله على التلفزيون، بدلًا من شعوره بالغربة عند مشاهدة فيلم ناطق بالإنجليزية أو مترجم بلغة أخرى.

كما قمنا بدعوة الممثلين الذين شاركوا في الأفلام القصيرة، ونجوم الصف الثاني، لحضور الافتتاح، وكلهم استجابوا للدعوة. هذا يساعد على جذب انتباه الإعلام، وأيضًا الجمهور الإسماعيلي وعندما يسمع عن وجود ممثلة معروفة على السجادة الحمراء، قد ينجذب للحضور ومشاهدة الفيلم. حتى لو كان الفيلم قصيرًا وليس فيلمًا تجاريًا كبيرًا، فإن هذه الأساليب تعد شكلًا من أشكال التسويق وجذب الجمهور.

أما نقاط القوة، فالمهرجان يعتمد بشكل أساسي على الأفلام التسجيلية والقصيرة، وهما الركيزتان الأساسيتان للمهرجان، لذا لا يصح أن تكون إحدى الركيزتين أضعف من الأخرى. بالتالي، يجب أن نعمل على تعزيز الدعم الجماهيري والإعلامي لهذا النوع من الأفلام، لأنهما ما يجعل مهرجان الإسماعيلية فريدًا في طابعه.

هل لديكم خطط لتحويل مهرجان الإسماعيلية إلى منصة لدعم هذه الأفلام؟

بالفعل، لدينا خطط طموحة لدعم الأفلام الوثائقية والقصيرة من خلال مهرجان الإسماعيلية. هذا العام، قمنا بإطلاق ملتقى خاص جمعنا له جوائز مالية مقدمة من 5 أو 6 شركات مصرية.

الهدف الأساسي هو أن يصبح المهرجان منصة تتيح إنتاج أفلام جديدة للعام المقبل. العرض وحده لم يعد كافيًا كما كان في الماضي، خاصة مع تطور الوسائط الرقمية التي تجعل الأفلام متاحة للجميع على الموبايلات وغيرها. الأهم الآن أن يحصل الفيلم على جائزة تمكن صانعه من إنتاج عمل جديد، أو أن يلتقي السينمائيون بعضهم البعض لتكوين شراكات وإيجاد تمويل لمشاريعهم.

لذلك، قمنا بتقليل عدد الأفلام المشاركة في المهرجان هذا العام، حتى تكون المكافآت المالية ذات قيمة أكبر وتُحدث فرقًا حقيقيًا. نحن نطمح أن تثمر هذه المشاريع المقدمة عن أفلام جديدة تستحق الدعم والتمويل.

 

البلاد البحرينية في

23.01.2025

 
 
 
 
 

اختيار 10 أفلام عالمية للمشاركة فى مهرجان الإسماعيلية السينمائى

 مصطفى دياب

تنطلق فعاليات النسخة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025، ويعد المهرجان أحد أعرق المهرجانات السينمائية في إفريقيا والعالم العربي، بتخصصه في الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة مهمة لتسليط الضوء على أصوات متنوعة من مختلف أنحاء العالم.

قال مروان عمارة، مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة استقبلت خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى من العام الماضي، 349 فيلمًا من كل أنحاء العالم، وبعد عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 10 أفلام استثنائية أنتجت في العام الماضي، لتتنافس في المسابقة، وتعكس هذه الأفلام تنوعًا مذهلًا في الأسلوب والموضوع، بدءًا من الأعمال التوضيحية والصريحة، وصولًا إلى الأفلام الشاعرية والتأملية.

وأوضح عمارة أن الهدف من الاختيارات هو تقديم برنامج غني بالأعمال التي تجسد روح السينما وأثرها الكبير.

وأكد أن الأفلام المختارة تُظهر تباينًا ملحوظًا، سواءً على المستوى البصري أو الموضوعي، ما يجعل البرنامج نافذة تطل على التنوع الثقافي والإنساني.

وأضاف مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة أن اللجنة اختارت أفلامًا تمثل مناطق جغرافية مختلفة، مع التركيز على إبراز أصوات العالم العربي والجنوب العالمي تضمنت القائمة أفلامًا من إفريقيا وتشمل دول الكونغو، مصر، موزمبيق، وأمريكا اللاتينية: وتشمل دول الأرجنتين، كوبا، آسيا وتشمل: لبنان، فلسطين، أوروبا وتشمل: ألمانيا، سويسرا، الولايات المتحدة: فيلم واحد.

وأشار "عمارة" إلى أن البرنامج يتضمن ثلاثة أفلام ناطقة بالعربية، في إطار حرص المهرجان على دعم الإنتاجات السينمائية التي تعكس التجارب العربية.

تضم لجنة التحكيم ثلاثة أعضاء يتمتعون بخبرات واسعة في صناعة الأفلام هم وجان ماري تينو من الكاميرون مخرج ومنتج متخصص في القضايا الإفريقية ما بعد الاستعمار، وخودريجو بروم من البرازيل منتج وباحث مهتم بتحديات الإنتاج في الجنوب العالمي، ونادين صليب من مصر، مخرجة أفلام لديها خبرة في الإخراج والكتابة والتدريس.

قامت لجنة الاختيار، بقيادة مروان عمارة وبمساعدة نور الدين أحمد، سلمى الشرنوبي، ومحمد شريف بشناق، بمراجعة دقيقة للأفلام، بدعم إداري من أميرة عبدالفضيل، المنسق العام للمهرجان، كما ساعد فريق التصفيات المكون من مجموعة من الشباب الواعد في إنجاح عملية الاختيار.

ووجه "عمارة" شكرًا خاصًا إلى هالة جلال، رئيسة المهرجان، مشيدًا بدورها الملهم في تقديم تجربة فريدة هذا العام

كما أعرب عن امتنانه لفريق المكتب الفني "أحمد نبيل، ماجي مورجان، ومصطفى يوسف".

واختتم مروان عمارة كلمته بتوجيه الشكر لصناع الأفلام الذين قدموا أعمالهم للمشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن المهرجان سيظل منصة تحتفي بالفن السينمائي الهادف الذي يعكس قصص وتجارب شعوب العالم.

 

####

 

51 فيلمًا من 34 دولة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية الـ26

 مصطفى دياب

يستعد المركز القومي للسينما لإطلاق الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل، تحت شعار "دورة علي الغزولي"، برعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة.

تفاصيل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

ويُعد المهرجان أحد أبرز الأحداث السينمائية السنوية التي تُقام في محافظة الإسماعيلية، حيث يقدم برنامجًا حافلًا يضم 51 فيلمًا من 34 دولة، تُعرض لأول مرة في مصر.

وقالت المخرجة هالة جلال رئيس المهرجان: إن الأفلام المشاركة موزعة على عدة مسابقات رئيسية "10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، 24 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، 17 فيلمًا في مسابقة النجوم الجديدة"،  وتشمل إنتاجات من مصر، سوريا، الصين، فرنسا، الولايات المتحدة، تونس، ودول أخرى، مما يعكس تنوعًا ثقافيًا وفنيًا ملحوظًا.

وأوضحت المخرجة هالة جلال، أن الدورة الحالية تركز على دعم صناعة السينما المحلية والإقليمية، مع تعزيز الانفتاح على السينما العالمية، ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بدعم المواهب الشابة من خلال ورش عمل وملتقيات تقدم جوائز لدعم مشاريع الأفلام الجديدة، كما يسعى المهرجان إلى ربط السينما بالمجتمع المحلي عبر إشراك أهالي الإسماعيلية كجمهور ومشاركين.

وأضافت جلال، أن المهرجان يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات الموازية، مثل العروض الخاصة في مناطق القنطرة غرب وفايد والتل الكبير، إلى جانب زيارات لمعالم الإسماعيلية الشهيرة، وتهدف هذه الأنشطة إلى جذب الجمهور المحلي وتعزيز ارتباطهم بالمهرجان وعالم السينما.

وأكدت جلال أن المهرجان يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها "دعم الأجيال الجديدة من السينمائيين عبر برامج تعليمية وتدريبية، تعزيز التبادل الثقافي بين السينما المصرية والدولية، تسليط الضوء على الإسماعيلية كمركز للإبداع السينمائي".

يأتي المهرجان في دورته الـ26 بعد أكثر من 25 عامًا من النجاح، بطموح جديد لدعم السينمائيين الشباب وتعزيز الترابط بين المهرجان والمجتمع المحلي، و يعد مهرجان الإسماعيلية الدولي منصة مميزة لتقديم أفضل الأفلام التسجيلية والقصيرة من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله حدثًا ينتظره عشاق السينما بشغف كل عام.

 

الدستور المصرية في

23.01.2025

 
 
 
 
 

الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يلقي 'نظرة على السينما العالمية'

فعاليات الدورة السادسة والعشرون من المهرجان الدولي تنتظم بمشاركة ستة وثمانين فيلما من اثنين وثلاثين دولة.

الإسماعيلية (مصر)تنطلق فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي ينظمه المركز القومي للسينما بالمحافظة الساحلية في شرق مصر في الفترة الممتدة بين الخامس والحادي عشر من فبراير/شباط المقبل، بمشاركة 86 فيلما من 32 دولة.

وأعلنت إدارة المهرجان خلال مؤتمر صحفي أن 51 فيلما يشارك في المسابقات الرسمية الثلاث، منها 10 في فئة الأفلام التسجيلية الطويلة، و24 فيلما في فئة المسابقة التسجيلية القصيرة والتحريك، و17 فيلما في فئة النجوم الجديدة، بالإضافة إلى عرض 35 فيلما خارج المسابقات الرسمية تحت عنوان "عين على التاريخ" و"نظرة على السينما العالمية".

وقالت رئيسة المهرجان هالة جلال إنها بذلت مع إدارة المهرجان مجهودًا كبيرا في اختيار الأفلام المشاركة بالدورة الحالية من أجل الاستمتاع بصناعة السينما، والتي تشمل أفلاما من الهند ومصر وأوروبا وأميركا اللاتينية، آسيا.

وتابعت "دعينا مجموعة من السينمائيين العالميين والعرب بقدر ما سمحت الميزانية.. نتمنى أن تكون هذه الدورة فرصة لالتقاء السينمائيين بشكل أوثق حتى تكون هناك فرصة في المستقبل لعمل مشاريع مشتركة، وفرصة للأفلام الجيدة أن تفوز بجائزة حتى ولو كانت قيمتها متواضعة".

وحول تفاصيل الدورة المرتقبة، أوضحت جلال أن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة برئاسة مروان عمارة تتضمن عشرة أفلام من بينها فيلم "فدائي" من فلسطين، وفيلم مصري، إضافة لمسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة برئاسة ماجي مرجان وتتضمن 24 فيلما من 20 دولة بينها 12 فيلما من مصر والعالم العربي ضمن 2300 فيلم تقدم للمشاركة في المسابقة، مشيرة إلى أنه تم استحداث "ملتقى الإسماعيلية" بالدورة الحالية والتي تستهدف فتح مجال لقاء شركات الإنتاج بصناع الفيلم التسجيلي لدعم المواهب الجديدة.

ويقدم "ملتقى الإسماعيلية" دعما ماليا وفنيا للمشاريع السينمائية الجديدة بالشراكة مع رعاة من مجالات مختلفة إلى جانب عقد لقاءات متخصصة مع كبار صناع الأفلام التسجيلية.

وتضم دورة هذا العام التي تحمل اسم المخرج علي الغزولي الملقب بـ"شاعر السينما التسجيلية"، مسابقة الطلبة "النجوم الجديدة" برئاسة مخرج الأفلام التسجيلية أحمد نبيل والتي تضم 19 فيلما من أسوان والإسكندرية والقاهرة، إضافة لمسابقة أفلام من العالم خارج المسابقة الرسمية برئاسة حنان راضي، ويضم 25 فيلما من عدة دول وتتراوح مدتها من 5 إلى 70 دقيقة، إلى جانب برنامج "نظرة عن التاريخ" والذي يستهدف عرض 35 فيلما من الأفلام النادرة التي لم تنل فرصة جيدة للعرض من قبل، برنامج "نظرة على سينما العالم" الذي يضم أفلاما حازت على جوائز مرموقة من مهرجانات في فرنسا وألمانيا، فضلا عن ندوات وورش تدريب ولقاءات تسلط الضوء على فكرة إحياء "ذاكرة المكان".

وتشمل الفعاليات برنامجا متخصصا مع نخبة من رواد السينما التسجيلية في العالم يتم خلاله تنظيم لقاءات مع المخرج الأميركي روس كفمان والمخرج الكاميروني جان مارى تينو والسينمائي المغربي هشام فلاح.

وأعربت المخرجة ماغي مرجان مديرة مسابقة الأفلام القصيرة وأفلام التحريك في المؤتمر الصحفي عن فخرها "باختيارات الأفلام هذا العام"، قائلة "أتطلع إلى عرضها في الإسماعيلية وخارج الإسماعيلية، اخترنا 24 فيلما من 20 دولة من بينها 12 فيلما من مصر والعالم العربي".

وأضافت "كثير من الأفلام التي وقع عليها الاختيار تمزج بين الروائي والتسجيلي أو بين التسجيلي والأنيمشن، وهي نوعية من الأعمال تعكس توجها جديدا في صناعة الأفلام".

وكشفت إدارة المهرجان عن لجان تحكيم هذه الدورة حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلي الطويل المخرج الكاميروني جان ماري تينو، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة والتحريك وترأسها الفرنسىة سولونج بوليه، بينما مسابقة النجوم الجديدة فترأسها الباحثة السينمائية التونسية إنصاف وهيبة، ولجنة مسابقة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين فتضم أوال سلوا من بولندا وأحمد زكريا من مصر وروبرتو بالداساري من إيطاليا.

ولفتت هالة جلال إلى أن المهرجان هذا العام يحمل العديد من المفاجآت المختلفة على مستوى المسابقات المختلفة سواء الرسمية أو البرامج الموازية، مستعرضة أسماء المكرمين بالمهرجان.

وتكرم هذه الدورة من المهرجان أسماء مجموعة من صناع الأفلام الراحلين منهم المخرجة نبيهة لطفي والمخرجة عطيات الأبنودي والمخرج سمير عوف ومدير التصوير ماهر راضي إلى جانب المخرجة تهاني راشد.

ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يعد واحدا من أعرق المهرجانات في العالم العربي، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.

 

ميدل إيست أونلاين في

23.01.2025

 
 
 
 
 

إطلاق اسم المخرج الكبير علي الغزولي على الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية _أميرة يوسف:

أعلن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، إطلاق اسم المخرج الكبير علي الغزولي على دورته الـ26 تكريمًا لإسهاماته البارزة في مجال السينما التسجيلية، التي جعلته واحدًا من أهم رواد هذا الفن في مصر والوطن العربي.

علي الغزولي، المعروف بشاعر السينما التسجيلية، تميز بأعماله التي وثقت جوانب عديدة من الحياة المصرية. حصل الغزولي على دبلوم فن الإعلام عام 1960، ونال درجة الدكتوراه في التصوير السينمائي من المركز التجريبي للسينما في روما عام 1961.

بدأ مسيرته مديرًا للتصوير في أفلام روائية وتسجيلية عام 1962، قبل أن ينتقل إلى التلفزيون المصري عام 1966، حيث تخصص في إخراج الأفلام التسجيلية، وتولى لاحقًا إدارة الأفلام التسجيلية والمونتاج والرسوم المتحركة في التلفزيون المصري خلال الثمانينيات.

ومن أبرز أعمال الغزولي فيلم "صيد العصاري" الذي حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج عام 1990، وفيلم "الريس جابر" الفائز بالجائزة الفضية في مهرجان دمشق الدولي عام 1993، وفيلم "حكيم سانت كاترين" الذي حصد الجائزة الذهبية في المهرجان القومي بالإسماعيلية عام 1988. حصل الغزولي خلال مسيرته الفنية على "نوط الامتياز" عام 1986، و"وسام العلوم والفنون" من الطبقة الأولى عام 1994، بالإضافة إلى عشرات الجوائز المحلية والدولية.

وفي إطار هذا التكريم، سيعرض المهرجان برنامجًا خاصًا بعنوان "نظرة على التاريخ"، يقدم مجموعة مختارة من أبرز أفلام المخرج الكبير علي الغزولي، لتسليط الضوء على إرثه الفني الغني ودوره المؤثر في تطوير السينما التسجيلية.

 

موقع "مصراوي" في

24.01.2025

 
 
 
 
 

إطلاق اسم المخرج "علي الغزولي" على الدورة الـ 26 لمهرجان الإسماعيلية

محمد عبادي

أعلن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هاله جلال إطلاق اسم المخرج الكبير علي الغزولي على دورته الـ26  تكريمًا لإسهاماته البارزة في مجال السينما التسجيلية، التي جعلته واحدًا من أهم رواد هذا الفن في مصر والوطن العربي.

علي الغزولي، المعروف بشاعر السينما التسجيلية، تميز بأعماله التي وثقت جوانب عديدة من الحياة المصرية. حصل الغزولي على دبلوم فن الإعلام عام 1960، ونال درجة الدكتوراه في التصوير السينمائي من المركز التجريبي للسينما في روما عام 1961. بدأ مسيرته مديرًا للتصوير في أفلام روائية وتسجيلية عام 1962، قبل أن ينتقل إلى التلفزيون المصري عام 1966، حيث تخصص في إخراج الأفلام التسجيلية، وتولى لاحقًا إدارة الأفلام التسجيلية والمونتاج والرسوم المتحركة في التلفزيون المصري خلال الثمانينيات.

ومن أبرز أعمال الغزولي فيلم "صيد العصاري" الذي حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج عام 1990، وفيلم "الريس جابر" الفائز بالجائزة الفضية في مهرجان دمشق الدولي عام 1993، وفيلم "حكيم سانت كاترين" الذي حصد الجائزة الذهبية في المهرجان القومي بالإسماعيلية عام 1988.

حصل الغزولي خلال مسيرته الفنية على "نوط الامتياز" عام 1986، و"وسام العلوم والفنون" من الطبقة الأولى عام 1994، بالإضافة إلى عشرات الجوائز المحلية والدولية.

وفي إطار هذا التكريم، سيعرض المهرجان برنامجًا خاصًا بعنوان "نظرة على التاريخ"، يقدم مجموعة مختارة من أبرز أفلام المخرج الكبير علي الغزولي، لتسليط الضوء على إرثه الفني الغني ودوره المؤثر في تطوير السينما التسجيلية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.01.2025

 
 
 
 
 

ورشة ذاكرة المكان لأبناء مدن القناة بمهرجان الإسماعيلية

في إطار دعم صناعة الأفلام التسجيلية المصرية وتوثيق التراث الثقافي، أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هاله جلال وبالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري ومبادرة سمسمية عن فتح باب التقديم للمشاركة في ورشة ذاكرة المكان التي تهدف إلى تدريب صناع الأفلام من أبناء محافظات قناة السويس على تطوير أفكار ومعالجات سينمائية احترافية لأفلام تسجيلية قصيرة تتناول مفهوم الذاكرة والمكان في مدن القناة، والتي تشرف عليها المخرجة والسيناريست تغريد العصفورى.

الورشة تركز على توثيق الأماكن ذات البعد التاريخي والوجداني في مدن القناة مثل الشوارع والمباني والأسواق والمواقع الأثرية والتي تمثل ذاكرة حية لسكان المنطقة وتراثها الثقافي حيث سيعمل المشاركون على تطوير فكرة فيلم تسجيلي قصير يعكس رؤيتهم الشخصية لهذه الأماكن

تستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام من التدريب المكثف في مدينة الإسماعيلية خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير المقبل من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا بمشاركة المدربة تغريد العصفوري التي تعد من أبرز صناع الأفلام التسجيلية حيث حصدت أفلامها العديد من الجوائز المحلية والدولية

تشمل شروط التقديم أن يكون المتقدم من أبناء محافظات قناة السويس وألا يقل عمره عن 18 عاما مع الالتزام بالحضور الكامل خلال أيام الورشة ويمكن التقديم بشكل فردي أو كفريق عمل مكون من كاتب فكرة ومخرج مع العلم أن الخبرة السابقة في صناعة الأفلام ليست شرطا أساسيا

في نهاية الورشة سيتم عرض الأفكار المشاركة ضمن مسابقة خاصة حيث يحصل الفائزون على جوائز مالية وشهادات تقدير مقدمة من المهرجان مع توفير الإقامة للمشاركين من خارج الإسماعيلية.

 

الشروق المصرية في

24.01.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية للأفلام يحتفي بالمخرج علي الغزولي "شاعر السينما التسجيلية"

المهرجان سيُكَرَّم المخرج فاروق عبدالخالق ومجموعة من صناع الأفلام الراحلين منهم المخرجة نبيهة لطفي والمخرجة عطيات الأبنودي والمخرج سمير عوف.

القاهرة ينظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر دورته السادسة والعشرين في الفترة من الخامس حتى الحادي عشر من فبراير المقبل.

ويشارك في هذه الدورة 51 فيلما من 34 دولة ضمن المسابقات الرسمية إضافة إلى ندوات وورش تدريب ولقاءات تسلط الضوء على فكرة إحياء “ذاكرة المكان”.

وتحمل الدورة القادمة التي تنعقد بالإسماعيلية المحافظة الساحلية في شرق مصر اسم المخرج علي الغزولي (1944) الملقب بـ“شاعر السينما التسجيلية”، وهو فنان تشكيلي، بدأ احتراف العمل السينمائي كمصور ثم أخرج عددا من الأفلام التسجيلية منذ ثمانينات القرن الماضي، حتى صار يعد أحد أبرز صناع الأفلام التسجيلية في مصر.

المهرجان يعرض واحدا وخمسين فيلما وينظم ندوات وورش تدريب ولقاءات تسلط الضوء على فكرة إحياء “ذاكرة المكان

درس الغزولي في قسم التصوير بكلية الفنون التطبيقية وتخرج فيها عام 1956، كما قام بدراسات حرة في كلية الفنون الجميلة، وواصل كذلك دراسته في الخارج في إيطاليا، تخصص طوال مسيرته الفنية في إخراج الأفلام التسجيلية القصيرة التي توثق للكثير من جوانب الحياة في مصر، والتي كان التليفزيون المصري يداوم على عرضها باستمرار، ومن أبرز أعماله: “الريس جابر”، “حديث الصمت”، “صيد العصاريط، “الشهيد والميدان”.

وإلى جانب حصول أفلامه على العديد من الجوائز نال علي الغزولي “نوط الامتياز” عام 1986 و”وسام العلوم والفنون” من الطبقة الأولى عام 1994، كما حاز العشرات من الجوائز المحلية والعربية والدولية. وسيُكَرَّم المهرجان المخرج فاروق عبدالخالق ومجموعة من صناع الأفلام الراحلين منهم المخرجة نبيهة لطفي والمخرجة عطيات الأبنودي والمخرج سمير عوف ومدير التصوير ماهر راضي إلى جانب المخرجة تهاني راشد.

ويقدم مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة جوائزه للأفلام الفائزة في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة وتشمل 10 أفلام، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة وتشمل 24 فيلما، ومسابقة النجوم الجديدة الموجهة للمخرجين الشبان، والتي تضم 19 فيلما من أسوان والإسكندرية والقاهرة، إضافة إلى مسابقة “أفلام من العالم”، التي تعرض خارج المسابقة الرسمية، وفيها 25 فيلما من عدة دول، وتتراوح مدتها بين خمس دقائق و70 دقيقة، إلى جانب برنامج “نظرة على التاريخ”، والذي يستهدف عرض أفلام لم تعرض من قبل.

وقالت المخرجة ماجي مرجان مديرة مسابقة الأفلام القصيرة وأفلام التحريك في مؤتمر صحفي عقد مساء الأربعاء “فخورة للغاية باختيارات الأفلام هذا العام، وأتطلع إلى عرضها في الإسماعيلية وخارج الإسماعيلية، اخترنا 24 فيلما من 20 دولة من بينها 12 فيلما من مصر والعالم العربي.”

وأضافت “الكثير من الأفلام التي وقع عليها الاختيار تمزج بين الروائي والتسجيلي أو بين التسجيلي والأنيميشن، وهي نوعية من الأعمال التي تعكس توجها جديدا في صناعة الأفلام.”

وإلى جانب أفلام المسابقات، يعرض المهرجان 35 فيلما ضمن برنامجي “عين على التاريخ” الذي يشمل مجموعة أفلام نادرة لم تنل فرصة جيدة للعرض من قبل و”نظرة على سينما العالم” الذي يضم أفلاما حازت جوائز مرموقة من مهرجانات في فرنسا وألمانيا.

وقالت المخرجة هالة جلال رئيسة المهرجان في المؤتمر الصحفي “بذلنا جهدا كبيرا في استقطاب مجموعة جيدة من الأفلام دون مقابل مادي لأن ميزانية المهرجان متواضعة، كما دعونا مجموعة من السينمائيين العالميين والعرب بقدر ما سمحت الميزانية.”

وأضافت “نتمنى أن تكون هذه الدورة فرصة لالتقاء السينمائيين بشكل أوثق حتى تكون هناك فرصة في المستقبل لعمل مشاريع مشتركة، وفرصة للأفلام الجيدة أن تفوز بجائزة حتى ولو كانت قيمتها متواضعة.”

المهرجان ينظم ورشة بعنوان "ذاكرة المكان" بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري المعنية بترميم وتطوير المباني التاريخية

وكشفت إدارة المهرجان عن لجان التحكيم حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلي الطويل المخرج الكاميروني جان ماري تينو، والمخرجة المصرية نادين صليب، والمنتج البرازيلي ردودريغو برن. أما مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك، فيرأس لجنتها المخرج الفرنسي سولونج بوليه، والممثل محمد حاتم، والمخرجة الألمانية كارلوتا كيتل.

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة النجوم الجديدة الباحثة السينمائية التونسية إنصاف وهيبة، والمخرجان المصريان إسلام كمال، وبسام مرتضى، فضلاً عن لجنة مسابقة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين وتضم أوال سلوا من بولندا، وأحمد زكريا من مصر، وروبرتو بالداساري من إيطاليا.

وينظم المهرجان “ملتقى الإسماعيلية” الذي يقدم دعما ماليا وفنيا للمشاريع السينمائية الجديدة بالشراكة مع رعاة من مجالات مختلفة إلى جانب عقد لقاءات متخصصة مع كبار صناع الأفلام التسجيلية.

ويستضيف الملتقى هذا العام المخرج الأميركي روس كفمان والسينمائي المغربي هشام فلاح والمخرج الكاميروني جان ماري تينو.

كما تقام أربع ندوات ضمن فعاليات الملتقى عن “السينما وذاكرة المكان” و”الأفلام التسجيلية والسينما الذاتية” و”الأفلام التسجيلية خارج نشرات الأخبار” و”السينما التسجيلية خارج حدود العاصمة”.

وينظم المهرجان أيضا ورشة بعنوان “ذاكرة المكان” بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري المعنية بترميم وتطوير المباني التاريخية.

ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يُنظمه المركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة المصرية، ويعد أحد أعرق المهرجانات العربية، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.

 

العرب اللندنية في

24.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004