لمن ستذهب السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي؟
كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي
ساعات قليلة وسنعرف من هو المخرج الذي سيظفر بسعفة مهرجان
كان الذهبية، ولمن ستذهب بقية الجوائز المهمة للمهرجان.
22
فيلما تتنافس على نيل السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته
الـ 77 وهي تمثل مدارس سينمائية مختلفة وتسجل عودة للفيلم السياسي وأفلام
السير الذاتية، وأخرى إلى فضاءات وقضايا متعددة بعين سينمائية مبدعة، تمزج
الواقع بالخيال في مشاهد، لتخلق متعة المشاهدة.
وقد حضر هذه الدورة كبار نجوم السينما وصناعها كالمخرج
الأميركي فرنسيس فورد كوبولا، الذي ينافس في السباق بـ"ميغالوبوليس"،
والفرنسي جاك اديار والإيطالي باولو سيرنتينو والبرزيلي من أصل جزائري كريم
عنيوز والإيراني محمد رسولوف وعلي عباسي وغيرهم.
اللجنة التحكيمية
وتضم لجنة التحكيم 4 رجال و4 نساء من ممثلين ومخرجين
بارزين، تترأسها المخرجة الأميركية جريتا جيروج، إلى جانب المخرجة
اللبنانية نادين لبكي، والممثلة الأميركية ليلي جلادستون، وكاتبة السيناريو
التركية إبرو جيلان، والممثلة الفرنسية إيفا جرين والممثل والمنتج الفرنسي
عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كور إيدا والإيطالي بيارفرانشيسكو
فافينو، والإسباني خوان أنطونيو بايونا.
السعفة الذهبية لمن تذهب؟
يتنافس على السعفة الذهبية أكثر من فيلم منها فيلم "أنورا"
للمخرج الأميركي شين بيكر ويتحدث عن حلم فتاة ليل بالعيش الكريم.
وكذلك فيلم "المتدرب" للمخرج الدنماركي علي عباسي والفيلم
مثير للجدل يتحدث عن قصة صعود دونالد ترامب للرئاسة في أميركا ودور المحامي
المتلون روي كوهن وعلاقتهما بأوساط المال والأعمال.
كذلك فيلم المخرج الإيراني محمد رسولوف "بذرة التين المقدس"
وهو يتناول الخوف داخل الأسرة الواحدة وعملية التغيير التي تحاول مجاميع
الشباب في المدن قيادتها لكنها تفشل في كل مرة.
وفيلم "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أدويار،
و"دوسيبستانس" "المادة" وفيلم لمواطنته كورالي فارجيت، وفيلم "طائر"
للمخرجة البريطانية أندريا أرنولد.
جوائز أفضل تمثيل
يتنافس الممثلان سيباستيان ستان وجيريمي سترونج الاثنان
بأدوار مهمة في فيلم "المتدرب" وهو يتحدث عن السيرة الذاتية لدونالد ترامب.
أما جائزة التمثيل النسائي ربما تذهب إلى الممثلة ميكي
ماديسون عن دورها في فيلم "أنورا" للمخرج شون بيكر
والممثلة سيليست دالا بورتا عن دورها في فيلم "بارثينوب"
للمخرج الإيطالي باولو سورينتينو، وهو فيلم يبحث عن السعادة والاستقرار في
بيت برجوازي يمكنه أن يحتوي كل شيء إلا السعادة.
مخرجون ينافسون رسولوف على الجائزة الكبرى
فيلم "بذرة التين المقدس" للمخرج الإيراني محمد رسولوف مرشح
قوي لنيل الجائزة الكبرى.
ثم يأتي في الصف الثاني فيلم "المتدرب" للمخرج الدنماركي من
أصل إيراني علي عباسي حول مرحلة من شباب ترامب وبدايات إمبراطوريته
العقارية، وكذلك فيلم "أو كندا" للمخرج الأميركي بول شرايدر، فيما لم يرق
فيلم "موتيل ديستينو" للمخرج كريم عينوز
.
جائزة لجنة التحكيم ربما تذهب إلى الفيلم الإيطالي
"بارثينوب" للمخرج الايطالي باولو سورينتينو لما يحمله من جماليات عاليه
وتقنية التصوير الواضحة أو لفيلم "الماس الخام" للمخرج أجاث ريدنجر.
وقد يقع اختيار لجنة التحكيم على الأفلام الأخرى المتسابقة
والتي تم اختيارها بعناية فائقة وحدث هذا في نسخ سابقة من المهرجان، إذ
يكون للجنة رأي آخر في آخر المطاف، بعيدا عن توقعات النقاد.
تتويجان للفيلم السعودي والمصري
وفي وقت سابق نال الفيلم السعودي "نورة" للمخرج السعودي
توفيق الزايدي على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" الموازية
للمنافسة الرسمية، وهي أول مرة يشارك عمل سينمائي سعودي في هذا الحدث
السينمائي العالمي.
كما حاز الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" للمخرجين ندى رياض
وأيمن الأمير المشارك في مسابقة أسبوع النقاد.
والفيلم يتحدث عن فتيات يشكلن فرقة مسرحية في الشارع، وآخر
لمخرج هايتي عن مصور كان يعمل في فترة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا،
مناصفة على جائزة "العين الذهبية" في مهرجان كان السينمائي الجمعة. |