مجلة السينمائي تُكرّس عددًا خاصًا لمهرجان بغداد السينمائي
الأول
بغداد: عدنان حسين أحمد
صدر في بغداد العدد الرابع عشر من مجلة السينمائي وهو عدد
خاص مُكرّس للدورة الأولى من مهرجان بغداد السينمائي الأول الذي انطلقت
فعالياته في 10 شباط/ فبراير 2024 وأُختُتمت في الرابع عشر منه. وقد جاء
على الغلاف الأول بأنّ (مهرجان بغداد السينمائي هو الحدث الأبرز في
العراق). تضمّن العدد الممتاز 26 مقالة دبّجها كُتّاب عراقيون وعرب مختصون
بالشأن السينمائي. وقد جاء في افتتاحية العدد التي انضوت تحت عنوان "نحتفي
بمهرجان بغداد بعددنا الخاص والممتاز" بقلم رئيس التحرير قبول فكرة مهرجان
بغداد السينمائي الأول من قِبل رئيس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني
شرط أن يكون عربي الطابع ولا يقتصر على بقعة جغرافية محددة من وطننا العربي
الكبير وبادر إلى دعمه بملياريّ دينار عراقي لتعزيز الفن السابع الذي يساهم
في بناء ونهضة الشعب العراقي الذي يقاتل ضد "ثالوث التخلّف والإرهاب
والفساد". كما أشاد عبدالعليم البنّاء بالدكتور جبار جودي، رئيس نقابة
الفنانين العراقيين لدوره الفاعل في تحقيق هذا المهرجان وتحويله من حلم
يداعب مخيلة محبيّ الفن السابع إلى حقيقة راسخة على أرض الواقع. كما أشاد
بدور وزير الثقافة والسياحة والآثار الذي يواصل العمل للارتقاء بكل مفاصل
الوزارة مُركزًا على السينما والدراما وبقية الفنون القولية وغير القولية.
وفي السياق ذاته أثنى على دور الدكتور عارف الساعدي، مستشار رئيس الوزراء
للشؤون الثقافية وقد وصفه عبدالعليم البنّاء بأنه "همزة الوصل الأمينة
والمميزة في تحقيق ما يتمناه ويطمح إليه كل شرائح المثقفين العراقيين بدون
استثناء". وما إن نطوي الافتتاحية حتى نجد رئيس التحرير نفسه يحاور وزير
الثقافة الدكتور أحمد فكّاك البدراني الذي أشار إلى أنّ رئيس مجلس الوزراء،
المهندس محمد شياع السوداني قد دعم الصحفيين العراقيين بمبلغ 5 مليارات
دينار عراقي وخصص لمهرجان بغداد السينمائي مبلغ ملياري دينار عراقي، ومن
بين المعلومات الكثيرة التي يزخر بها هذا الحوار أشار الوزير إلى أنه
سيتبنى دعم مجلة السينمائي وطبعها في دار الشؤون الثقافية. وهذه التفاتة
كريمة نتمنى أن تتجسد على أرض الواقع ويتم دفع مكافآت مجزية للمساهمين في
الأعداد القادمة أسوة بدول الخليج في أقل تقدير.
مهرجان بغداد السينمائي . . الحدث الأبرز في العراق
يكتب المخرج والسينارست سعد نعمة عن مهرجان بغداد بوصفه
الحدث الأبرز في العراق ويؤكد على ضرورة تشجيع الجمهور على المشاركة
والتفاعل ودعم صنّاع الأفلام. كما توقف نعمة عند شعار المهرجان الذي
استوحاه الفنان أحمد البحراني "من شكل المرأة العراقية التي قدّمت الكثير
وتستحق أن تكون حاضرة في هذا الملتقى الفني المميز حيث تحوّل الرأس إلى شمس
تشرق من جديد وكأنّ هذه المرأة تهزج مُرحبةً بضيوف العراق". كما تطرّق
بالتفصيل إلى مسابقات المهرجان الخمس وتكريم ثلاث شخصيات فنية مهمة وهم
المخرج محمد شكري جميل، والفنان قاسم الملاك، والفنان سامي قفطان.
يتناول كاتب هذه السطور الأفلام الروائية الطويلة المشاركة
في مهرجان بغداد السينمائي الأول ويسلّط الضوء على ثيماتها المتنوعة ومن
أبرز هذه الأفلام الاثني عشر "آخر السُعاة" و "ميسي بغداد" و "المُرهقون"
و"رحلة يوسف"، و"إن شاء الله ولد" و"وادعًا جوليا".
ثمة مقال عن إعلان أسماء لجان التحكيم للمسابقات الخمس وهي
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام
الوثائقية، وأفلام التحريك (الأنيميشن)، ومسابقة فضاءات سينمائية جديدة.
وتكريم الفنانين الثلاثة المُشار إليهم سلفًا إضافة إلى إزاحة الستار عن
تمثال نصفي للمخرج محمد شكري جميل في مدخل نقابة الفنانين إلى جانب تمثال
نصفي للفنان الراحل يوسف العاني علمًا بأن تمثال شكري من إبداع الفنان محمد
جاسم الرسّام.
تضمّن "ملف العدد" ست مقالات دشّنها رئيس التحرير بمقالة
تحمل عنوان "مهرجانات السينما في العراق.. إلى أين؟ قدّم فيها نبذة تاريخية
عن أوائل المهرجانات العالمية مثل البندقية 1932 ومهرجان موسكو 1935 واعتبر
الجوائز والتكريمات المنصفة هي من أهم الحوافز للمشاركين في صناعة أي فيلم
متميز. وأنتقد بعض المهرجات العراقية التي لا تكشف عن المصادر والممولين
وتعظّم الاستقطاب والشللية متناسين الاشتراطات والمقاييس العربية
والعالمية.
مهرجانات عراقية تشكو من قِلّةالدعم و شحّة التمويل
يسترسل الناقد والمؤرخ مهدي عباس في مقاله المعنون
"المهرجانات السينمائية في العراق" ويرصد ازدياد عدد المهرجانات بعد 2003
بحيث وصلت إلى 20 مهرجانًا أو أكثر في بعض السنوات. وأورد سبع ملحوظات مهمة
من بينها قلّة الدعم أو انعدامه، وأنّ بعض المهرجانات لا يدعو ضيفًا عربيًا
أو أجنبيًا واحدًا، وتشابه المهرجانات لدرجة أنها تعرض الأفلام نفسها. توقف
مهدي عند مهرجان بغداد السينمائي الدولي الذي يشرف عليه الدكتور عمّار
العرّادي والدكتور طاهر علوان واعتبره الكاتب أهم مهرجان عراقي على الإطلاق
وقد نُظمت منه ثماني دورات ناجحة وتوقف بسبب قلّة الدعم. وجدير ذكره أنّ
هذا المهرجان المحترف والناجح كان يعرض أفلامًا طويلة وقصيرة ويدعو ضيوفًا
عربًا وأجانب بخلاف المهرجانات العراقية الأخرى الأمر الذي يدعو إلى
الالتفات إليه وإعادة النظر بدعمه وتمويلة لكي يواصل مشروعه الفني الذي ظل
متألقًا على مدى ثماني سنوات متتالية. ومهرجان (3
X 3)
الذي يشرف عليه الدكتور حكمت البيضاني وهو المهرجان الأكثر حضورًا في بغداد
بحسب كاتب المقال وكانت مدتة ثلاثة أيام ويعرض أفلامًا لا يزيد طولها عن
ثلاث دقائق. و "مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير" الذي أقامه نزار
الراوي وتوقف بعد دورتين. و "الملتقى النسوي السينمائي" الذي أقيمت منه
دورتان ثم توقف. وحاول المخرج نزار شهيد الفدعم إقامة مهرجان "سومر
السينمائي" لكنه لم يتحقق على أرض الواقع. إضافة إلى مهرجان گلگامش المستمر
حتى الوقت الحاضر ويشرف عليه الفنان محمد عبدالمنعم. كما يتوقف الكاتب عند
مهرجانات الإقليم وتسع محافظات عراقية إضافة إلى مهرجانات أكاديمية الفنون
الجميلة.
يتساءل الناقد السينمائي علاء المفرجي في مقاله الموسوم "ما
جدوى المهرجانات إذن؟" ويقترح إعادة النظر بالمهرجانات العراقية وتقديم
ورقة عمل يضعها المتخصصون لتوحيد الجهود المتناثرة من أجل إقامة مهرجان
سينمائي واحد في الأقل على أن يكون مستوفيًا للشروط المُتعارف عليها في
المهرجانات السينمائية الدولية ولا بأس من تنظيم مهرجانات متخصصة شرط أن
يكون ذلك مقرونًا بزيادة الإنتاج العراقي.
إشاعة ثقافة اللغة البصرية
يستفيض الدكتور الناقد صالح الصحن في مقاله "شغف المهرجانات
السينمائية" ويذكر ويشخَّص 30 ملحوظة جديرة بالقراءة والتأمل من بينها
إشاعة ثقافة اللغة البصرية، وتبادل الأفكار والتعارف الثقافي بين الضيوف
المدعوين، ودعا إلى أن تحمل المهرجانات اسم الفكرة والموضوع المحوري الذي
تدور حوله مثل البيئة، التسامح، الطفولة، المرأة وما إلى ذلك.
يتناول الدكتور سالم الشدهان موضوع "المهرجانات بين
الاستقلال والحكومة" ويقول بأنّ إنتاج الأفلام القصيرة في العراق يتجاوز
الـ 200 فيلمًا لكن نسبة ما يمكن أن نطلق عليه تسيمة الفيلم السينمائي لا
يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. ودعا إلى التفريق بين المهرجانات الحكومية
والدولية، فالحكومة طارئة وتتغير لكن الدولة باقية وراسخة في ذاكرة الناس
الجمعية.
يرصد الناقد الفني رضا المحمداوي في مقاله المعنون "البحث
عن جمهور السينما الضائع" الذي يرتاد صالات السينما العراقية والذي يُفترض
أن يكون جمهورًا عريضًا وواسعًا وجادًا وحريصًا على متابعة الأفلام
العراقية والعربية والأجنبية ويتساءل عن سبب اختفاء هذا الجمهور الذي
يحتاجه صانع الفيلم كي يعرض عليه بضاعته البصرية وما تنطوي عليه من آفاق
ثقافية وفنية جديرة بالمشاهدة.
قاسم الملاّك . . جوهرة السينما العراقية
يحاور الكاتب عبدالعليم البنّاء أيضًا الفنان المخضرم قاسم
الملاك الذي وصفه المُحاوِر بـ "الجوهرة السينمائية التي صقلها بفنه
وإبداعاته التي كانت مغايرة لما يقدّمه الآخرون". ثمة معلومات مهمة لابد من
الإشارة إليها من بينها أنّ الفنان حمودي الحارثي هو الذي نصحه بالالتحاق
بمعهد الفنون الجميلة، وأنّ الفنان أسعد عبدالرزاق هو الذي اقترح عليه
العمل في فيلم "الجابي"، ثم توالت مشاركاته حتى بلغ رصيده 22 فيلمًا بضمنها
فيلم "المسألة الكبرى" للمخرج محمد شكري جميل. كان الملاّك معجبًا بالمخرج
عبدالهادي الراوي لأنّ خياله كان خصبًا وملحوظاته دقيقة جدًا. ومع أنه تعب
وبذل جهدًا كبيرًا في فيلم "افترض نفسك سعيدًا" لعبدالهادي الراوي إلاّ أنّ
عرّابه هو المخرج محمد شكري جميل الذي مثّل معه كثيرًا وأفاد من خبراته إلى
حدٍ كبير.
كما تُحاور هدير هادي في باب "سينمائيون عراقيون" المخرج
والسينارست سعد نعمة الذي حصد جائزة الإبداع العراقي لأفضل سيناريو فيلم
روائي طويل استلهمه من رواية "عذراء سنجار" للكاتب المبدع وارد بدر السالم.
أخرج سعد نعمة "خطوات واثقة"، و "الفردوس المفقود"، و "مدينة الفقراء"، و
"ليلة رحيل القمر" و"قناديل المعرفة" كما كتب عدة سيناريوهات من بينها
"بغداد"، و "الفراشة البيضاء" ويتمنى أن يُخرج "عذراء سنجار" بدعم ورعاية
وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح.
يتناول الناقد والسينارست استناد حدّاد فيلم "الدكتور
حمّودي" للمخرج هادي ماهود ويصنّفه ضمن "أفلام الهجرة" ويتساءل الناقد:"هل
تستحق الهجرة أن نفني أعمارنا من أجلها؟" ثم يضيف:"أننا أمام فيلم يحاكم
عصر الطاغية بلغة بصرية فيها الكثير من التشكيل على مستوى اللقطة واختيار
الزوايا". مقال مكثف ورصين يستنطق روح الفيلم ويقدّمه على طبق من ذهب إلى
القارئ الكريم.
يرصد الناقد اللبناني محمد رضا "حصيلة 2023 السينما العربية
. . تتقدم هنا وتتأخر هناك لكنها عمومًا في مكانك سرّ" ويشيد بعدد من
الأفلام السعودية مثل "مندوب الليل" و "إلي ابني" و "نورة"، و "الناقة"،
و"حجين"، كما يُثني على تجربة نادين لبكي وفيلم "وادعًا جوليا" لمحمد
كوردفاني.
يراجع أحد القائمين على مجلة "السينمائي" مهرجانيَ "الجونة"
و "البحر الأحمر" ويتوقف عند جوائز المسابقات الرسمية وثمة تركيز على فيلم
"سعادة عابرة" للمخرج الكوردي سينا محمد الذي فاز بجائزة أفضل فيلم عربي
كما خطفت السيدة بروين رجبي جائزة أفضل ممثلة مع أنها لم تمثّل من قبل. أما
مهرجان البحر الأحمر فقد تميز بعرض فيلم إشكالي مثير للجدل وهو "إخفاء
صدّام حسين" للمخرج الكوردي أيضًا هلكوت مصطفى. يسرد هذا الفيلم قصة علاء
نامق، الشخص الذي قام بإخفاء صدام حسين لمدة 235 يومًا بينما كان يبحث عنه
أكثر من 150 ألف جندي أمريكي خلال الحرب الأمريكية على العراق.
يكتب رسالة باريس كالعادة الناقد السينمائي صلاح سرميني
مركزًا فيها على معرض احتفائي بالمخرجة الفرنسية آنييس ڨاردا التي كانت
تطالب بسينما حرة.
يحلل الناقد سمير حنا خمورو فيلم "القاتل" للمخرج ديفيد
فينشر ويصفه بفيلم الجريمة والإثارة السايكولوجية الذي كان يحلم بإخراجه
وإنتاجه منذ 15 عامًا. ويتميز هذا الفيلم بسرعة التقطيع في المونتاج. وعلى
الرغم من ثناء الناقد لهذا الفيلم إلاّ أنه يرى بأنّ الجمهور لن يتذكروا
هذا الفيلم طويلاً والذي يبدو كأنه استراحة محارب لا غير.
السينما اللاتينية مرتبطة بالواقع الوطني وترفض الهروب منه
وتشويهه
يتناول الناقد السينمائي رضا الأعرجي في دراسته الموسومة
"السينما الجديدة في أمريكا اللاتينية. . لمحة تاريخة" وهي "سينما مرتبطة
بالواقع الوطني وترفض أية صيغة للهروب من الواقع أو تشويهه، وبالتالي هي
سينما واقعية تنتقل من الأحداث البسيطة إلى التحليل المتعمق والتحريض
المفتوح على التغيير" كما يذهب الناقد وقد اقتفت السينما اللاتينية أثر
الموجة السينمائية الجديدة وأنّ ما يجمع صانعي الأفلام اللاتينيين هو فكرة
وهدف مشترك. وكان نجم البرازيل هو أول من حلّق في سماء السينما الجديدة.
مقال جميل لا يمكن الإحاطة به بعجاله وأدعو إلى قراءته بتأمل كبير.
يقدّم الدكتور ماهر مجيد إبراهيم دراسة قيّمة بعنوان
"الواقعية والأثنوغرافية في بنائية الفيلم السينمائي" ويرى أن الفيلم
السينمائي الأثنوغرافي قريب جدًا إلى حد التماهي مع المفهوم الواقعي للفيلم
السينمائي من أجل إيهام المتلقي بأنّ ما يراه هو الحقيقة من دون أية
إضافات. ويتخذ من فيلم "أپوكاليپتو" لميل غبسون أنموذجًا لأنه يتناول حضارة
المايا قبل دخول المحتل الغربي.
يقرأ الدكتور عقيل مهدي كتاب "محطات سينمائية" للناقد
السينمائي علي حمود الحسن ويصف فصول هذا الكتاب "مقالات رصينة بشفرات
سينمائية" يتوزع الكتاب على خمسة فصول من بينها "السينما والسيرة"
و"السينما والحياة" و "السينما أنثى" وثمة إشادة كبيرة بهذا الكتاب الذي سد
فراغًا في المكتبة السينمائية العراقية على وجه التحديد.
يكتب الدكتور علي علاوي عن فيلم "لو يطيحوا لحيوط" للمخرج
حكيم بلعباس الذي يضعه ضمن خانة المخرج الثعلب لأنه ببساطة يصوّر ما لا
يُصور، ويسرد ما يجب أن يُسرد لكن برؤية فلسفية تنفلت من الإطار المفروض.
يتابع الدكتور شاكر لعيبي نشر مقاله "سينمات العراق بين
1918-1950 وثائق تاريخية وبصرية" يتناول فيه عرض عروض سينما رويال لبعض
الأفلام من بينها "الفرسان الثلاثة" و "الأيدي الشريرة" و "الصبي الكشّاف".
كما يتابع عروض سينمات عراقية أخرى مثل سنترال وأولمپيا مثل "الشبح
الرمادي" و "الآىس الأحمر" وغيرهما من أفلام تلك الحقبة التي باتت بعيدة
نسبيًا.
يكتب الدكتور خليل الطيّار موضوعًا بعنوان "تقتير الصورة .
. قلق الذاكرة في مشتتات عامر جاسم" ويؤكد بأنّ "الأشياء لم تعد واضحة
وصريحة في عالمنا . . كل ما فيه يمر أمامنا بغواش ويدعو للقلق".
المخرج فاضل عباس عضوًا في لجنة تحكيم مهرجان برلين
السينمائي
ترصدالدكتورة ورود ناجي في مقال "متابعات سينمائية" عشرة
أخبار من بينها حصول المخرجَين محمد الدراجي وعلي الفتلاوي على دورة مُنَح
الخريف 2023. وخبر عن فيلم "يا حسين . . أربع رايات" سيناريو وإخراج حيدر
مكي. وهناك خبر ثالث عن عضوية المخرج فاضل عبّاس في لجنة تحكيم مهرجان
برلين السينمائي الذي ينعقد من 15 إلى 25 فبراير / شباط 2024. وشاكيرا تسلط
الضوء على حياتها في فيلم وثائقي بعد انفصالها المؤلم عن جيرار بيكيه.
يختتم الدكتور جبار جودي مواد العدد بعمودٍ عنوانه
"المهرجان . . الحلم . . أخيرًا" الذي قال فيه "نأمل أن يكون هذا المهرجان
باكورة لانطلاق العجلة السينمائية بلا توقف وأن تسترد السينما عافيتها
وألقها". وفي الختام لابد من الإشارة إلى أنّ هذه التغطية الشاملة والواسعة
لا تغني المتلقي عن اقتناء المجلة وقراءتها فلربما فاتتني بعض الأشياء
المهمة على الرغم من حرصي الكبير على أن أُحيط القارئ بأهم الموضوعات
والتفاصيل الدقيقة التي وردت في متن هذا العدد الممتاز حقًا الذي يدفعني
لأن أحيي رئيس التحرير، الكاتب عبدالعليم البناء، ورئيس التحرير التنفيذي
المخرج والسينارست سعد نعمة، ومدير التحرير، الناقد والمؤرخ السينمائي مهدي
عباس، والمدير الفني محمد عبدالحميد، والمُحررة الدكتورة ورود ناجي
والفوتوغراف حيدر حبّة وكل مَن ساهم في إصدار ورفد هذا العدد بشكل مباشر أو
غير مباشر. |