العراق يحتضن “مهرجان بغداد للفيلم العربي”.. قدم فيلمك
الآن
عنب بلدي
أعلن مهرجان “بغداد للفيلم العربي” في دورته الأولى، عن
استقبال الأفلام الراغبة بالمشاركة ضمن المسابقات الرسمية لدورته الأولى.
وبدأ المهرجان باستقبال الأفلام الراغبة بالمشاركة وذلك حتى
الموعد النهائي في 1 من تشرين الأول المقبل.
وتوجد ثلاثة شروط للمشاركة، هي أن يكون الفيلم عربيًا، وأن
تكون سنة إنتاجه بين عامي 2022- 2023، وألا تزيد الأفلام القصيرة عن 30
دقيقة.
وينقسم المهرجان الذي ينطلق في 12 من كانون الأول المقبل،
إلى ثلاثة أقسام رئيسية، هي مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة،
ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام المنتجة من المهرجان.
وتشمل مسابقة الأفلام القصيرة بدورها ثلاثة أقسام أخرى، هي
الأفلام الروائية وأفلام الرسوم المتحركة “الإنيميشن” والأفلام الوثائقية.
وتحمل الدورة الأولى من المخرجان اسم المخرج العراقي محمد
شكري جميل، وهو من تنظيم نقابة الفنانين العراقيين.
ويمكن التقديم على المهرجان من هنا،
والاطلاع على جميع الشروط المطلوبة والتفاصيل الأخرى من هنا.
جوائز المهرجان
ستحصل الأفلام الرابحة على جوائز مالية، وزعتها إدارة
المهرجان على الشكل التالي.
تتضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ثلاث جوائز، الأولى
بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي، والثانية ستة آلاف دولار والثالثة بقيمة
أربعة آلاف دولار.
وضمن مسابقة الأفلام القصيرة، هناك جائزة بقيمة خمسة آلاف
دولار أمريكي للأقسام الثلاثة، بالإضافة إلى جائزة “إنجاز العمر” بالقيمة
نفسها.
مدير المهرجان، حكمت البيضاني، اعتبر في
مقال نشره الموقع الرسمي للمهرجان، أن استضافة بغداد للمهرجان “خطوة جديدة
في رحلتها الطويلة من التفوق والتطور”.
وصمم جائزة المخرجان، النحات العراقي أحمد البحراني، وهو
على شكل امرأة عراقية تؤدي أهازيج مرحبة بالضيوف.
واعتبر البحراني أن التصميم يجيد “روح العراق، وصنع من
البرونز المعالج في مصهر متخصص في العاصمة اللبنانية بيروت”.
ويحتضن العراق عددًا من المهرجانات السينمائية سنويًا، منها
مهرجان “الرافدين السينمائي الدولي”، ومهرجان أيام السينما العراقية”
ومهرجان “دهوك السينمائي”.
وفي مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، يقام مهرجان
“السليمانية الدولي”، في حين تحتضن أربيل، عاصمة الإقليم، مهرجان “السينما
ضد الإرهاب”.
وتعاني السينما العراقية من عدة مشاكل، أبرزها غياب الدعم
لصناع الأفلام، وضعف الإنتاج وقلّة الصالات الصالحة لعرض الأفلام على مستوى
عال. |