ملفات خاصة

 
 
 

المخرجة هالة خليل: المنتجون لا يتحمسون للبطولة النسائية

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن تكريم «أسوان السينمائي» أنقذها من الإحباط

أسوان مصرانتصار دردير

أسوان الدولي لأفلام المرأة

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

3 أفلام فقط أخرجتها المصرية هالة خليل خلال أكثر من عشرين عاماً منذ تخرجها في معهد السينما عام 1992، هي «أحلى الأوقات» عام 2004 الذي حمل أصالة وشجناً في عذوبة ورومانسية، وتكتب له جزءاً ثانياً راهناً، و«قص ولصق» عام 2006 الذي طرح أزمة هجرة الشباب، و«نوارة» عام 2015 الذي تعرض لأحلام البسطاء بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وحازت أفلامها الثلاثة عدداً كبيراً من الجوائز، من بينها، جائزة أفضل إخراج بمهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «قص ولصق»، وجائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان دبي السينمائي عن فيلم «نوارة».

علامة استفهام كبيرة تلحق بهالة خليل المخرجة والمؤلفة التي تتمتع بموهبة وإصرار وتمتلئ حجرة مكتبها بعشرات الجوائز المهمة ولديها عشرات السيناريوهات التي كتبتها لكن لا تجد من يتحمس لإنتاجها.

وقدمتها مذيعة الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي في ليلة تكريمها بالدورة الثامنة لمهرجان أسوان لأفلام المرأة، قائلة: «لا يقاس عملها كمبدعة بعدد الأفلام التي قدمتها، بل يعتد بأهميتها وقوة تأثيرها»، مؤكدة أن «هالة خليل تركت بصمة في أفلامها القليلة كمخرجة».

وتنظر هالة خليل للتكريم بكثير من الامتنان كما تقول في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «هذا التكريم فاجأني لأنه جاء في وقت أوشكت فيه على الغرق في موجة إحباط شديدة، وقد أسعدني أن المهرجان نظر إلى الكيف ولم ينظر إلى الكم، وهي لحظة أرغب في استغلالها، لأستعيد قوة أحتاجها». على حد تعبيرها.

وقالت خليل في حفل افتتاح أسوان السينمائي «إنني لست كسولة»، وتبرر ذلك قائلة: «هذا الكم القليل ليس كل ما عندي، بل لدي سيناريوهات سينمائية مكتملة أتمنى أن ترى النور، أحياناً أشعر أنني بدأت مشواري كمخرجة في التوقيت الخطأ، وفي وقت أصبح من الصعب إقناع منتج ببطولة نسائية... مشكلتي أنني أكتب أفلامي ولدي موضوعات تفرض نفسها علي أود طرحها».

وتؤكد: «لدي سيناريوهات كثيرة لا أجد لها منتجاً، فأغلب المنتجين لا يتحمسون للبطولة النسائية راهناً، ولو أنني ظهرت في زمن بطلتي السينما فاتن حمامة وسعاد حسني لأنجزت الكثير من الأفلام، فقد كان هناك إنتاج يليق بهما، وكان المنتج الراحل رمسيس نجيب ينتج فيلماً لفاتن حمامة وآخر لإسماعيل ياسين، ويقول إن الثاني سيحقق إيرادات أكبر يستطيع أن يدعم بها فيلم (دعاء الكروان)، لكن فكرة نجمة الشباك بدأت تنحصر في فترة التسعينات، وتواصلت حتى الآن، فعلى مدى السنوات الأخيرة لم يظهر فيلم من بطولة نجمة سوى «رحلة 404» رغم وجود نجمات سينمائيات على غرار منى زكي وهند صبري ونيللي كريم وغيرهن».

لا تقف هالة خليل عند سيناريوهات الأفلام التي كتبتها وإنما تبحث عن بدائل دائماً، مثلما كتبت وأخرجت مسلسل «بالحجم العائلي» ليحيى الفخراني وميرفت أمين، ومثلما فعلت بتحويل فيلم «أحلام سعيدة» إلى مسلسل قامت ببطولته يسرا قبل عامين، تقول: «فعلت ذلك بعد 7 سنوات من رحلة البحث عن إنتاج، صحيح أنني أحب الأفلام أكثر لكنني لست ضد التلفزيون؛ لأن المسلسلات القصيرة أعطت فرصة للكتابة بطريقة سينمائية تعتمد على التكثيف».

الأمر ذاته تكرر مع فيلمها «شرط المحبة» الذي لم ير النور: «ظللت أنتظر طويلاً لأجد له إنتاجاً، وحصلت به على جائزة أفضل سيناريو بملتقى مهرجان القاهرة السينمائي وتم تصعيده في مهرجان «صندانس»، وحينما عرضت تقديمه عبر منصة «نتفليكس» اقترحوا تحويله لحلقات تلفزيونية، ترددت في البداية ثم وافقت بشرط أن يتركوا لي تحديد ما يناسبه من حلقات، وكتبت السيناريو، وتم الاتفاق مع منى زكي وإياد نصار على بطولته، وكان لا بد من تجديد الموافقة الرقابية التي حصل عليها كفيلم، لكن الرقابة رفضت منح التصريح، وقدمتُ لهم كل التظلمات بلا فائدة، حتى فقدت الأمل ووضعته في أدراجي لأكتب عملاً آخر أتحمس له ثم يكون مصيره مثل سابقه».

وكما تقول: «امتلأت أدراجي بسيناريوهات مكتملة لأنني أكتب يومياً ودائماً لدي أفكار، وهي ما تحركني رغماً عني وتلح علي فأكتبها».

وتذكر هالة خليل أن «الجوائز قد تكون في غير صالحها، حيث أسمع أن بعض المنتجين يخشون من حصول أفلامي على عشرات الجوائز، وهو أمر غريب حقاً».

وخلاف الجوائز تحدث أفلامها جدلاً، ومنها «نوارة» الذي لعبت بطولته منة شلبي وحصلت به على جوائز عدة كأفضل ممثلة، وتؤكد خليل أنه «تم عرضه في أغلب دول العالم وأحدث نقاشات واسعة، وكان يفتح حوارات عن العدالة الاجتماعية، وهذا أكبر من الجوائز عندي. الفيلم عبارة عن ثلاثية سينمائية عن الثورة، وقد كتبت معالجة للجزء الثاني، أما الجزء الثالث فهو بعنوان (الليلة ثورة)».

هذا الفيلم أنتجه صفي الدين محمود الذي تراه «من المنتجين القلائل الذين يخوضون مغامرات فنية، لكن الفيلم لم يخسر، ولا يوجد فيلم لي حقق خسارة للمنتج، فأنا لا أعمل أفلاماً مكلفة، بل قضايا تفيد المجتمع».

تحمل المخرجة هالة خليل إصراراً لكن يعتريها أحياناً إحساس بالانكسار: «أنا إنسانة في النهاية، والعامان الأخيران كانا في منتهى القسوة لوفاة والد ابني الإعلامي حافظ هريدي الذي أصابتني وفاته بصدمة كبيرة، ولرفض الرقابة حلقات مسلسل (شرط المحبة) غير أن هذا التكريم تقدير يمنحني القوة للاستمرار».

 

الشرق الأوسط في

23.04.2024

 
 
 
 
 

أزياء نوبية والتقاط الصور.. لقطات كوميدية على هامش فعاليات «أسوان للمرأة» (فيديو)

ناهد السباعي ورانيا يوسف ينشران البهجة بمدينة الدهب

كتب: منى صقر

انطلقت فعاليات مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الثامنة، يوم الجمعة الماضية، والتي احتوت على العديد من الفعاليات، بين مسابقات الأفلام، والندوات التثقيفية، والأنشطة، وتفاعل الفنانين مع صُناع المهرجان وتفاعلهم مع الجمهور في ندوات المهرجان، إذ حرص الفنانين على حضور ندوات متنوعة، ومنتديات مثل «نوت» لدعم المرأة.

وعلى هامش فعاليات المهرجان المتنوعة، حدثت بعض اللقطات الكوميدية، مثل ارتداء بعض الفنانات الأزياء النوبية ومنهن الفنانة ناهد السباعي التي قررت الخروج والتنزه والتقاط الصور الفتوتوغرافية في النوبة أثناء التسوق، ورحبت بجميع أهالي النوبة الذين أحبوا التقاط الصور معها وتوزيق زيارتها للمهرجان.

كذلك الفنانة رانيا يوسف على هامش حضورها، فعاليات اليوم الثاني للمهرجان، حرصت على إلتقاط الصور مع سيدات أسوان، والجمهور المُحب لها من مختلف القرى في أسوان، معربةً عن سعادتها بوصولها لكل هذه الفئات المتنوعة من الجمهور.

في حفلة أُقيمت كذلك، ظهرت الراقصة جوهرة وهي ترقص مع الفنانة رانيا يوسف على أغاني متنوعة، وشاركهم الرقص الفنان صبري فواز في مشهد كوميدي ومُبهج نال إعجاب حاضرو الحفل.

 

####

 

نيفين القباج تدعم مهرجان أسوان بمعدات تصوير:

قدمت استقالتي بسبب يوسف شاهين (فيديو)

كيف تسهم التضامن الاجتماعي في تطوير السينما؟

كتب: منى صقرهالة نور

دعمت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته الثامنة، في إطار حبها للسينما وتطوير الذات، إذ قررت الوزيرة تجهيز استديو تصوير في أسوان، مزود بأحدث المعدات الخاصة بتصوير الأفلام.

وضمن فعاليات الوزيرة نيفين القباج، في ندوة «دور السينما في تنمية المعرفة والوعي لدي الفئات الأولى بالرعاية»، تحدثت عن مدى أهمية السينما والدراما المصرية في دعم الشباب، وقدرتها في توصيل المعلومات للشباب شكل مباشر وشكر غير مباشر.

وكشفت نيفين القباج أنها تحب السينما وتجدها من أهم عناصر تكوين المجتمع، وكشفت أنها كانت ضمن فريق صُناع فيلم «بحب السيما»، للمخرج الراحل يوسف شاهين، وقدمت حينها استقالتها من عملها كي تشارك معه في صناعة الفيلم، وتدخل عالم ما وراء الكاميرا.

وحضر الندوة عدد كبير من الشخصيات الهامة، وهم السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والفنان والسيناريست الكبير محمد عبدالخالق رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والكاتب الصحفي والناقد حسن أبوالعلا مدير المهرجان، ومبدعو ومبدعات الأفلام الكرام من الفنانين والنقاد والكتّاب والمخرجين والجهات المنتجة للأعمال الفنية.

وخلال الندوة، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر من أوائل الدول التي أنشأت صناعة للسينما منذ بدايات القرن الماضي، ونحن كمصريين نعتز بهذه الصناعة باعتبارها أحد أهم أشكال القوة الناعمة لمصر في المنطقة العربية، لما لها من تأثير قوي في تشكيل عقل ووجدان الجمهور المصري، بل والعربي، على مدى سنوات طويلة، تلتف الأسرة حول شاشتها الجذابة، فتنتقل عبرها الكثير من القيم الأسرية الإيجابية والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، التي ساهمت طويلا في التنوير والتنمية والارتقاء بالوعي المجتمعي والذوق العام.

 

####

 

بطريقة طريفة.. صبري فواز يُقلد نجيب الريحاني في إحدى ندوات «أسوان للمرأة» (فيديو)

صبري فواز يُقدم مشهد كوميدي بشكل جاد

كتب: منى صقر

حرص الفنان صبري فواز، على حضور فعاليات مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، المُقامة في دورتها الثامنة، إذ حضر المهرجان منذ افتتاحه، الجمعة، وسار على السجادة الحمراء، وسط النجوم الذين أعربوا عن سعادتهم بالتواجد في مدينة الدهب الساحرة بأهلها.

وحضر صبري فواز ندوة «ورشة توجيه ممثل»، ضمن فعاليات المهرجان وبشكل مُفاجئ قلد الفنان الراحل نجيب الريحاني، من حيث الأداء، في إطار تحدثه عن الكوميديا الجادة، وقيمة الكوميديا في الأعمال الفنية، وأن أساسها هو المواقف وليس «الإيفيهات»، كما يحدث الآن، في بعض الأعمال الفنية.

وأكد صبري فواز أن فكرة الأعمال الكوميدية، تقع مسؤليتها بشكل أساسي على المخرج والمؤلف، القادر على إخراج عمل جيد للجمهور، به كوميديا حقيقية وبعيدة عن الاسفاف.

وحضر الندوة بجانب الفنان صبري فواز، عدد من صُناع السينما والدراما، ومنهم الفنانة رانيا يوسف، أحمد فتحي، سلوى محمد على، فرح يوسف، المخرجة هالة خليل، وغيرهم من صُناع الأعمال الفنية.

وجمعت الندوة، مجموعة كبيرة من الشباب المُحبين للسينما، الذين استمعوا للفنانين، وأعربوا عن سعادتهم بالمعلومات التي أخذوها منهم جميعًا.

 

####

 

«فلسطين توثق المجازر».. فعاليات متعددة في رابع أيام مهرجان أسوان (تعرف عليها)

8 فعاليات في 24 ساعة.. من ختام نوت إلى سهراية المرأة الجنوبية

كتب: منى صقرهالة نور

يشهد مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة الدور الثامنة، في رابع أيامه غدًا، إذ يبدأ اليوم من الساعة العاشرة صباحًا، بحضور الفنانين، وصُناع السينما من الجمهور والنُقاد.

جدول فعاليات رابع أيام مهرجان «أسوان للمرأة»

10:00 صباحًا.. ختام منتدي نوت.

11:00 صباحًا.. برنامج سينما الأطفال.

12:00 ظهرًا.. برنامج أفلام الورش.

1:00 ظهرًا.. افتتاح محاكي أرشيف سينما الجنوب.

2:00 ظهرًا.. سينما المقاومة شباب غزة يوثقون لمجازر الاحتلال.

3:00 عصرًا.. افتتاح معرض سمبوزيوم المرأة والحياة.

5:00 مساءً.. برنامج الأفلام القصيرة 2.

7:00 مساء.. سهراية مهرجان أسوان المرأة الجنوبية بين الرواية والسينما.

7:30 مساء.. حوار مع المخرجة هالة خليل.

 

####

 

رسائل الفن يجب أن تكون خفية..

ملخص ختام «منتدى نوت» بـ «أسوان لأفلام المرأة» (صور)

كتب: منى صقرهالة نور

حول تعامل السينما والفن مع قضايا المرأة، نظم «منتدى نوت» لقضايا المرأة، ندوة ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وسلطت المخرجة ماجي مرجان، مديرة الندوة، الضوء حول الدور المهم الذي يقوم به الفن في طرح قضايا المجتمع، وتحديدا قضايا المرأة.

وقال محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان: «إن الفن لا يقوم بدور وعظي، فهذا يحدث في التعليم أو دور العبادة، أما إذا بدأنا العمل الفني من الرسائل فسوف يختفي الفن وهناك أفلام ناجحة في هذا الإطار مثل «أريد حلا» لأنه لا يبدأ بالرسالة وإنما بقصة ملهمة، فبناء عالم فني يخدم قضايا المرأة يجب أن يحدث بالتدريج، والعاملات في العمل التنموي حين يريدون الدمج بين العمل التنموي والفن يضعون الهدف أمام أعينهم قبل الإبداع، وإذا تم عكس المعادلة أي نضع الإبداع أولا وبعده تأتي الرسالة، هذا ما يؤثر ويعيش، ونحن نريد صناعة أفلام تدعم قضايا المرأة ولكن بطرق فنية.

وأضافت المخرجة والكاتبة الفلسطينية ليال بدر، أنها كتبت عن حياتها، وأوضحت أنها تزوجت وهي طفلة، وحين شاهدت أمل فاتن حربي بكت لأنها تذكرت ما حدث لها، وأشارت إلى قانون الرؤية، وانتاجها فيلم الغابة الذي يتحدث عن زنا المحارم، وأوضحت أنها اكتشفت أن هذه الظاهرة موجودة في كل الطبقات حتى المتعلمة، واضطرت للتصوير بشكل غير مباشر لأنه من المستحيل السماح بتناول موضوع مثل هذا.

وأضافت: «المشروع الثاني هو فتيات الشوارع كانت هناك ثورة كبيرة من المسؤولين واتهمونا بأننا «ننشر الغسيل الردئ»، وهذه مشكلة في تناول مشاكل الواقع، وكانت لدى واقعة لصديقة زوجها كان نائبا في البرلمان ورفع عليها المسدس، وهذا عنف صريح ضد المرأة، وتحدثت عن عملها مع أمل فرار في السعودية وأهمية مناقشة مشاكل المجتمع وقضايا المرأة بصوت عال.

وتحدثت المخرجة هناء العمير، رئيس مجلس إدارة جمعية السينما السعودية، عن حضور المرأة وقضاياها في السينما السعودية قائلة: «هناك مجموعة من صانعات الأفلام التي نفتخر بهم، وهناك الكثير من القصص التي لم نتناولها، لكنها تدريجيا تطرح نفسها، فالموضوع مختلف لدينا، والمجتمع كان فيه فصل بين الرجال والنساء، وكانت الأفلام التي يخرجها رجال تدور في مجتمع الرجال الذي يعرفونه، والأفلام التي تنتجها نساء في مجتمع السيدات بكل ما فيه من قضايا، وهناك نهضة ثقافية فنية وتعليمية في السعودية، فكل الفنون دخلت المدارس وكذلك الفلسفة دخلت إلى مناهج مختلفة.

وأشار الفنان أشرف مهدي، إلى مسألة تناول السينما لمسألة الإتجار بالمرأة، معتبرا أن القضايا الاجتماعية من المهم أن يتم تناولها فنيا، ولكن المسألة تتوقف على الاختيار، سواء الاختيار الشخصي للأدوار المناسبة أو اختيار القصة التي تتجه إلى حقوق الإنسان.

كما تساءلت د. عزة كامل، عن التفرقة بين تناول قضايا العنف ضد المرأة بطريقة فنية تستهدف مكافحة هذه الظاهرة، وتناولها أحيانا للتحفيز والتحريض على زيادة الظاهرة أو التعاطف معها.

وذكر محمد عبد الخالق أن تناول الظاهرة والتأثير السلبي للفن يحدث دون وعي من الممثلين، فالموضوع قائم على الكتابة، والممثلين والمخرجين ينفذون المكتوب دون إدراك لتأثير الدور الذي يؤديه الممثل في المجتمع. وحذر المخرج سيد عبد الخالق مدير ورش مهرجان أسوان من الضغط على فكرة واحدة طوال الوقت، مشيرا على أن بعض شباب الورش كانوا يلحون على تناول قضايا العنف ضد المرأة، لدرجة ربما جعلت الأفكار مباشرة وربما سطحية، لذلك يجب أن يكون هناك عمق في تناول هذا الأمر.

 

####

 

منتدى نوت يتناول جهود الجمعيات

في ختام فعالياته بـ «أسوان لأفلام المرأة» (صور)

كتب: هالة نورمنى صقر

حول مكافحة الإتجار بالمرأة، نظم منتدى نوت لقضايا المرأة، ورشة عمل ضمن ختام فعالياته بالدورة الثامنة لمهرجان أسوان لأفلام المرأة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، حيث قدمت الدكتورة عزة كامل، مؤسسة المنتدى، عددا من ممثلات الجمعيات النسوية التي تعمل على قضايا المرأة.

وقال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في مصر، إن هذا العام للمرة الأولى يدعم الاتحاد منتدى نوت، ويرى أنه من المنتديات المهمة في مناقشة ومعالجة قضايا المرأة، موضحا أن دعم سيدات أسوان يكون عن طريق الكثير من الجمعيات الأهلية التي عقد الاتحاد معها شراكة في أسوان، بالإضافة إلى رائدات المجتمع الذين يكون لديهم دور مهم جدا في التواصل مع الجميع .

وتحدثت سهام عثمان، من مؤسسة جنوبية حرة، عن حجم الاستفادة التي حصلوا عليها من خلال منتدى نوت، متمنية ان تعرف الكثير عن ورش السينما وأن تتضمن هذه الورش العديد من القضايا التي تخص المرأة.

واعتبر «كريستان برجر» أن هذه النقطة مهمة جدا ويجب تتدخل الأفلام لطرح حلول لها وخاصة أفلام الورش مع قضايا المرأة المختلفة.

كما تحدثت صافيناز محمد، وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا في أسوان أن الدراما والسينما أحيانا تعرض صورة المرأة بطريقة غير حقيقية، وذكرت أن منتدى نوت ومؤسسة «أكت» استطاعوا تقديم الكثير للمجتمع الأسواني، وشكرت السفير على اهتمامه بالمنتدى ودعمه له.

وتساءلت مقدمة الندوة فاطمة العوامري، صاحبة مبادرة آمنة من أسيوط، عن كيفية إيقاف منظمات المجتمع المدني العنف ضد المرأة والإتجار في النساء، وطالبت بالتكاتف بين المنظمات والدولة للخروج بقوانين تساعد في تحقيق هذا الهدف .

وأضافت هبة عادل، رئيس مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة، إن الجهود التي تبذلها منظمات حقوق المرأة لمناهضة الإتجار بالنساء كثيرة، لكن هناك مشكلة في القوانين، رغم أن زواج القاصرات مجرم إلا أنه مقتصر على زواج الصفقة فقط، مشيرة إلى ضرورة وجود 3 عناصر هي الزوج الزوجة والسمسار إذا لم يتوافر الأخير لن يتم تجريم الأمر .

ولفتت إلى اتخاذ عدة مسارات تجاه المرأة والفتيات والأطفال من خلال حملة «مش قبل 18» التي تتبناها في مصر مؤسسة «أكت» التي تتحدث عن ضرورة تجريم زواج الطفلات، تعمل من خلال رسائل توعية، ومن خلال السياسات هل القوانين كافية أم لا؟ والعمل مع البرلمان ومؤسسات معنية في الدولة، كما أشارت إلى مسار آخر يتمثل في تحالف مكافحة الإتجار بالبشر الذي أنتج أفلاماً موجودة على «السوشيال ميديا» وفي الإعلام حول هذا الأمر.

وطالبت هبة بوضع قوانين قابلة للتنفيذ وله موازنات ومخصصات مالية لتنفيذه، بخصوص العنف الموجه ضد المرأة أو زواج القاصرات أو غيره، وقالت :«أرى ضرورة العمل على مستويات متعددة، منها العاملين على إنفاذ القانون، والتعامل الخاص مع الحالات المتضررة»، وأشارت إلى أن هذه إحدى الأدوار التي يعمل عليها المجتمع المدني ، وذكرت أنه من المهم العمل على توفير الأدلة، فيجب أن تكون هناك وسائل أمان لمن يقدم البلاغ أو لحماية الشهود، كذلك التحفيز ، يجب أن تكون هناك مزايا للأشخاص المبلغين عن هذه المخالفات.

وقالت آيات عثمان، من مؤسسة جنوبية حرة، إنهم يعملون على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررات، لتتجاوز الحدث أو تأخذ خطوات تجاه الاستشفاء، وبخصوص زواج الصفقة وانتشاره في قرى متعددة، قالت إن الأمر لا يقتصر على الصغيرات ولكن حتى لمن هن فوق ال18 عاما، فأحيانا الأب يدفع ابنته للزواج مقابل مبلغ معين ويعرف أن مدة الزواج محددة.

أمل فهمي، رئيسة مؤسسة تدوين، قالت إن مؤسستها تعمل على الحماية ونشر الوعي بين النساء، مشيرة إلى أن مؤسستها تعمل على الإنتاج المعرفي، من خلال أبحاث وأفلام ومصادر، تستطيع أن تعطيها للجمعيات الأهلية في المحافظات للاستفادة منها، لافتة إلى أهمية الدمج بين جهود الجمعيات والدولة.

أيضا تحدثت صافيناز محمد، وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا، عن مسلسل «تحت الوصاية» وقضية اختيار التعليم للأبناء، قائلة: «هذه ثغرات تقف الجمعيات أمامها عاجزة، وردت هبة عادل على ذلك بأن الوصاية التعليمية تحصل عليها الأم بسهولة ولكن لا تستطيع إجبار الأب على دفع مصاريف المدارس مطالبة الإعلام والسينما والدراما بعدم تصدير مشاهد العنف بين الأزواج المنفصلين بخصوص حضانة الأبناء، والعمل على إصدار قوانين تراعي الثغرات والمشاكل التي تحدث في هذا الصدد».

وتحدثت عزة كامل عما تقوم به مؤسسة «أكت» في تنمية المجتمع، والعمل مع شباب وشابات لإنتاج أفلام ضد العنف، ولفتت إلى العمل مع أطباء ورجال للتوعية ضد العنف، لجمع مجموعات مساندة من الرجال، هذا ما يؤدي حقاً التغيير.

 

####

 

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يحتفي بالسينما الفلسطينية

كتب: منى صقرهالة نور

احتفى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بالسينما الفلسطينية ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري من خلال ندوة نظمها حول برنامج «السينما من المسافة صفر».

السينما من المسافة صفر يوثق مجازر الاحتلال ضد أهالي غزة

وقال حسن أبوالعلا مدير المهرجان إن مشروع السينما من المسافة صفر من المشاريع التي يعتز بها المهرجان، وهو المشروع الذي أطلقه المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وقد تجاوب معنا قبل 6 أشهر لعرض البرنامج في مهرجان أسوان، كما أشار أبوالعلا إلى عرض برنامج خاص للأفلام الفلسطينية خلال المهرجان.

وقالت ليالي بدر، المخرجة والكاتبة الفلسطينية وعضو الهيئة الاستشارية للمشروع، إنها تشكر المهرجان لإلقاء الضوء على هذا المشروع السينمائي المهم الذي يوثق الجرائم والمذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن السينما هي أحد أشكال التعبير، وأوضحت أنهم يرغبون في تقدم الحكاية الحقيقية، بخلاف الرواية التي تصدرها إسرائيل للعالم، فالفلسطينيون يعبرون بالمقاومة وبالسينما وبكل وسائل التعبير.

وتحدثت ليالي عن رشيد مشهراوي باعتباره أول مخرج يقرر تصوير فيلم من داخل فلسطين، وذكرت معاناته وهو يحاول صناعة الأفلام في فلسطين، وأشارت إلى هاني أسعد المخرج الفلسطيني الذي ترشح للأوسكار مرتين، وقد حكي لي أن رشيد هو الذي علمه السينما وعلمه الشجاعة، وكيف كان يهرب من الاحتلال ويراوغ حتى يصنع أفلامه من قلب فلسطين.

وأضافت ليالي: «كنا نبكي ونضحك كلما تحدثنا عن هذا المشروع من فرط التأثر، خاصة وأن رشيد اعتبر هذا المشروع حلمه، لعمل أفلام في غزة في ظل القصف والمشاهد الرهيبة التي نراها ويرسلها لنا الشباب، فهم يرسلون لنا الأفكار ونوافق عليها، ويرسلون لنا مشاهد وننفذ المونتاج لها، فالسينما من المسافة صفر مقتبسة من مقاومة الاحتلال وكيف أن الشباب الفلسطيني المقاوم يقف بجوار الدبابة ويفجرها.

مشهراوي: أنتجنا 22 فيلما وسنعرضها في خيمة بمهرجان كان المقبل

وقال رشيد مشهراوي: أنا كسينمائي وكفلسطيني من أهل غزة يجب أن يكون رد فعلي على الأحداث هو أن أقدم فيلما، وفنا سينمائيا يصلح للعرض عالميا، لأنني أعرف أننا كعرب متفقين جميعا على القضية، في حين أن العالم كله منحاز للرواية الإسرائيلية، وفي هذه المرة قلت لن أقدم فيلما، بل سأقدم الشباب والفتيات الموجودين في غزة لعمل الفيلم فمعظمهم يعيشون في خيام وفقدوا أهلهم، ويعيشون ظروفا قاسية، وصورنا 22 فيلما حتى الآن، بمشاركة أكثر من 100 سينمائي بغزة في مشروع المسافة صفر، فكل العالم يعرض صورة من غزة، وأنا أيضا أريد أن أخرج صورة من غزة، والرهان الحقيقي هو كيف أخرج بشيء مختلف، فقررنا التعامل مع الحكايات التي لم تحكى، وركزنا على القصص الشخصية وكيفية سردها سينمائيا، عبر مشروع ثقافي فني يعيش لسنوات، بحيث تجد هذه الأفلام مكانا في أهم المهرجانات في العالم، فقبل يومين كان هناك حفل في سويسرا لتقديم المشروع أمام 700 شخص من السينمائيين والمهتمين، جميعنا وانا منهم فقدنا أهالنا وأقاربنا، ومعظم الشباب كان محبطًا ويفكر في الهجرة، والآن أصبح أملهم أن يخرجوا صور وحكايات أهل غزة من أرض الواقع، ولدى أصدقاء من فرنسا يقومون بالمونتاج والصوت.

وقالت ليالي بدر إن هناك بعدا عربيا للمشروع، فالفنان العراقي نصير شمة يقدم الموسيقى الخاصة بالأفلام، والشاعر المصري زين العابدين فؤاد قدم أشعارا وأغاني للأفلام.

وأضاف رشيد:«طلبنا من فتاتين من غزة وشاب أيضا من المخرجين أن يقدموا كلمات لمهرجان أسوان لسينما المرأة.

وتحدثت هنا علاء عن نزوحها لمدينة رفح والعيش في مخيمات، وتحدثت عن الفيلم الذي قدمته في السينما من المسافة صفر، مؤكدة أنها قدمت جزءا من الحياة والمعاناة التي تعيشها كأم في رفح، كما تحدث علاء دامو من غزة عن حبه للسينما ومشاركته في أفلام من المسافة صفر، وقال إنه لم يتوقع أن يصور أصدقاءه تحت الأنقاض.

وذكرت إحدى المخرجات الشابات إنها نزحت منذ استهداف منزلهم وأنهم يتعرضون لحرب إبادة، وأضافت: فقدنا أهلنا ورأينا مشاهد لم نتخيلها، وأتمنى أن تنتهي الحرب وأن يسمع العالم صوتي وصوت النساء المكتوم داخل قطاع غزة.

وأشار مشهراوي إلى الزنانة أو «الطائرة الدرون» التي تحوم في أجواء غزة، وقرروا أن يعملوا أفلامهم رغم الزنانة، فهناك فيلم عن الدمي وفيلم رسوم متحركة عن الأطفال ويجب أن يسجلوا صوت الأطفال، وكان يجب أن يستيقظ الأطفال الساعة 2 منتصف الليل ليسجلوا أصواتهم.. أما بخصوص المخاطر، التي يتعرض لها السينمائيون أنفسهم، قال مشهراوي: استخدمنا الخيمة بجوار مستشفى الأقصى، وقد قصفوا الخيمة التي كان يعمل بها 5 في إدارة المشروع، لأنهم كانوا يعملون حتى الساعة 3 فجرا والاحتلال قصف الخيمة الساعة 6 وكان هناك ضحايا وجرحى ولكن ليس من العاملين في المشروع، كانت هناك معاناة كبيرة حتى يستطيعوا شحن بطاريات لشحن الموبايلات واللاب توب، وهناك مشاهد في أفلام تم تصويرها على أضواء الموبايل.

وتحدثت ليالي عن المحاولات المستمرة لتطوير المشاريع، لكن رشيد رفض وقال أن هذا مشروعهم وأفلامهم يجب أن تشبههم وتعكس حياتهم، فنصف الأفلام تم مونتاجها في غزة والنصف الآخر تم مونتاجه بالخارج، لأنه لا توجد كهرباء، ورأيي الشخصي في الأفلام انقله للمخرجين مباشرة، وأقول لهم إن كل فيلم من المسافة صفر أريد أن يعجب الجمهور والنقاد والسينمائيين، ونحن نستهدف العالم، وسنعرض هذه الأفلام بشكل مستقل في خيمة بمهرجان كان بعد 3 أسابيع.

وصرّحت ليالي أنهم سيصممون خيمة مثل خيام غزة وسيضعون صوت الزنانة «الدرون» خلال عرض الأفلام، وشددت على أن الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة، ورغم ذلك هناك تشجيع وإصرار على العمل.

 

####

 

افتتاح محاكي لأرشيف سينما الجنوب بـ«أسوان لأفلام المرأة»

كتب: هالة نورمنى صقر

أقامت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة، اليوم، افتتاح محاكي لأرشيف سينما الجنوب ضمن فعاليات دورته الثامنة، والتي تقام في الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، بحضور السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، والدكتورة عزة كامل، نائب رئيس مجلس أمناء المهرجان، والسفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.

وقال محمد عبدالخالق رئيس المهرجان: اليوم أصبح لدينا 50 فيلمًا، هي حصيلة ورش المهرجان خلال السنوات الماضية لتكون حجر الأساس لأرشيف سينما الجنوب من إبداع فتيات وشباب أسوان وكل عام تزيد من خلال الورش ونطمح للوصول إلى تدشين منصة لعرض هذه الأفلام في كل مكان بالعالم في أي وقت وهي فرصة لحفظ هذه المشاريع بشكل ديجيتال خاصة وأنها تناقش هموم الصعيد ومشاكله وعاداته وأحلامه وأنا اعتبره مشروع طموح للمستقبل بدعم من الإتحاد الأوربي ووزارة الثقافة ومحافظة أسوان وليس مجرد فكرة ونتمني الاستمرار في دعمه.

وأضاف الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، مدير المهرجان قائلا: أتوجه بالشكر للاتحاد الإوروبي في مصر لأنه لولا الدعم المقدم منه للمهرجان لظل مشروع الأرشيف مجرد حلم غير مكتمل ولكننا اليوم نجحنا في تحقيقه فهناك دول لا تملك أرشيفها ونطمح خلال 5 سنوات للوصول إلى 200 فيلم وأنا اعتبر ذلك انتصار للسينما المصرية ونحن جزء منها.

وشدد سيد عبدالخالق، مدير ورش المهرجان، على أهمية تدشين مشروع الأرشيف لأنه يمكن الجميع من رؤية أفكار تتناول حال صعيد مصر من خلال عيون أبناءها والمشروع يمنح أبناء الصعيد القدرة على حفظ حقوقهم الأدبية بالأفلام ويعمل على انتشارها وهم شركائنا في هذا المشروع الذي حلمنا به منذ أعوام منذ تدشين الورش بالمهرجان.

وأضاف السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر: أشكر إدارة مهرجان أسوان على هذا الجهد الكبير المبذول في محافظة أسوان وحفظ هذا الأرشيف الهام والحفاظ على الأفلام ففكرة المشروع هامة جدا لكل السينمائيين والشباب لأن بها العديد من الافلام المميزة التي تستحق المشاهدة والانتشار.

وقالت راندا ضياء منسق ورش مهرجان أسوان: «قبل عام 2017 كنا نعتبر الذهاب للسينما عيب ولكن بمجرد التحاقنا بالورش تعلمنا الكثير ورأينا الصورة بشكل أوسع وصنعنا أفلام عن حالنا الذي لا يعلمه الكثير رغم أن قضايا الصعيد متفردة وعديدة واليوم نجحنا في تقديم أنفسنا في مهرجانات مصرية ودولية من خلال مهرجان أسوان الذي منحنا فرصة المشاركة في هذه المهرجانات وساعدنا على ايجاد طريق نستطيع من خلاله تقديم أنفسنا وأحلامنا وأفكارنا واليوم أهلنا تفخر بنا وبما قدمناه في هذه الأفلام وهذا العام هو السابع لي بورش المهرجان وأصبحت منسقة للورش والحقت بناتي الصغيرات بها وأنتجنا أفلام هذا العام وشاركت بمسابقات المهرجان».

 

####

 

ورشة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة ضمن فعاليات مهرجان أسوان

كتب: منى صقرهالة نور

ورشة تفاعلية عن دور السينما في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وذلك في الواحدة ظهر غدا، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أسوان لأفلام المرأة.

برنامج التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه مؤسسة باثفايندر انترناشونال في المهرجان.

وتأتي هذه الورشة في إطار رؤية البرنامج حول دور الإعلام وصناعة السينما في تسليط الضوء على قضايا المرأة في المجتمع المصري، وأهمية هذه الوسائط في الإسهام في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للنساء والفتيات من خلال نشر الصور الإيجابية حول تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وفي شتى نواحي الحياة.
وجدير بالذكر أن البرنامج يعمل بشراكة وثيقة مع مختلف الشركاء الحكوميين وتتمثل في وزارة التعاون الدولي، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، ويمتد على مدار 5 سنوات حتى عام 2027.

 

####

 

افتتاح «محاكي أرشيف سينما الجنوب»

ضمن فعاليات الدورة الثامنه لمهرجان أسوان لأفلام المرأة

كتب: منى صقرهالة نور

افتتحت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة اليوم الثلاثاء 23 إبريل، محاكي لأرشيف سينما الجنوب ضمن فعاليات دورته الثامنة التي تقام في الفترة من ٢٠ إلى ٢٥ إبريل الجاري بحضور السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان والكاتب الصحفي حسن أبوالعلا مدير المهرجان والدكتورة عزة كامل نائب رئيس مجلس أمناء المهرجان والسفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.

وقال محمد عبدالخالق رئيس المهرجان: اليوم أصبح لدينا 50 فيلم هي حصيلة ورش المهرجان خلال السنوات الماضية لتكون حجر الأساس لأرشيف سينما الجنوب من إبداع فتيات وشباب أسوان وكل عام تزيد من خلال الورش ونطمح للوصول إلى تدشين منصة لعرض هذه الأفلام في كل مكان بالعالم في أي وقت وهي فرصة لحفظ هذه المشاريع بشكل ديجيتال خاصة وأنها تناقش هموم الصعيد ومشاكله وعاداته وأحلامه ،وأنا اعتبره مشروع طموح للمستقبل بدعم من الإتحاد الأوربي ووزارة الثقافة ومحافظة أسوان وليس مجرد فكرة ونتمني الاستمرار في دعمه.

واستكمل الحديث الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا مدير المهرجان قائلا: أتوجه بالشكر للاتحاد الإوروبي في مصر لأنه لولا الدعم المقدم منه للمهرجان لظل مشروع الأرشيف مجرد حلم غير مكتمل ولكننا اليوم نجحنا في تحقيقه، فهناك دول لا تملك أرشيفها ونطمح خلال 5 سنوات للوصول إلى 200 فيلم وأنا اعتبر ذلك انتصار للسينما المصرية ونحن جزء منها.

وشدد سيد عبدالخالق مدير ورش المهرجان على أهمية تدشين مشروع الأرشيف، لأنه يمكن الجميع من رؤية أفكار تتناول حال صعيد مصر من خلال عيون أبناءها والمشروع يمنح أبناء الصعيد القدرة على حفظ حقوقهم الأدبية بالأفلام ويعمل على انتشارها وهم شركائنا في هذا المشروع الذي حلمنا به منذ أعوام منذ تدشين الورش بالمهرجان.

من جانبه وجه السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر الشكر لإدارة مهرجان أسوان على هذا الجهد الكبير المبذول في محافظة أسوان وحفظ هذا الأرشيف الهام والحفاظ على الأفلام ففكرة المشروع هامة جدا لكل السينمائيين والشباب لأن بها العديد من الافلام المميزة التي تستحق المشاهدة والانتشار.

وقالت راندا ضياء منسق ورش مهرجان أسوان: قبل عام 2017 كنا نعتبر الذهاب للسينما عيب ولكن بمجرد التحاقنا بالورش تعلمنا الكثير ورأينا الصورة بشكل أوسع وصنعنا أفلام عن حالنا الذي لا يعلمه الكثير رغم أن قضايا الصعيد متفردة وعديدة واليوم نجحنا في تقديم أنفسنا في مهرجانات مصرية ودولية من خلال مهرجان أسوان الذي منحنا فرصة المشاركة في هذه المهرجانات وساعدنا على ايجاد طريق نستطيع من خلاله تقديم أنفسنا وأحلامنا وأفكارنا واليوم أهلنا تفخر بنا وبما قدمناه في هذه الأفلام وهذا العام هو السابع لي بورش المهرجان وأصبحت منسقة للورش والحقت بناتي الصغيرات بها وأنتجنا أفلام هذا العام وشاركت بمسابقات المهرجان.

 

####

 

صبري فواز وسلوي محمد على

يفتتحان «سمبوزيوم» المرأة والحياة ب«أسوان لأفلام المرأة»

كتب: هالة نورمنى صقر

افتتح النجمان سلوى محمد على، وصبري فواز، منذ قليل، سمبوزيوم المرأة والحياة، بمشاركة 10 فنانين من 5 دول، ضمن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، الذي يلقي الضوء على قضايا المرأة ورؤيتها للحياة عبر لوحات فنية تنتمي لمدارس مختلفة بين الواقعية والسريالية والتعبيرية وغيرها من المدارس.

وتعبر اللوحات عن رؤية الفنانين الخاصة، وفق تصورهم لأحلام المرأة العربية والمصرية، وكذلك معايشتهم لأهالي أسوان، حيث تأثر البعض بملامح المجتمع الأسواني وقدم صورة فنية له عبر الطبيعة أو النساء أو المشاهد الحياتية.

ويأتي السمبوزيوم في دورته الثالثة ليضم كوكبة من الفنانين المصريين والعرب، برعاية مؤسسة بصمات الفن، برئاسة أحمد معوض من المملكة العربية السعودية، ومن الفنانين العرب الذين يشاركون في دورة هذا العام من 4 دول عربية بالإضافة إلى دولة إيطاليا، يشارك رائد الفن التشكيلي البحريني، محمود الملا، وليلى دشتي ودنا الخشتي وعائشة محمد الذياب من الكويت، وعماد منصور من العراق، وليشيا مارتيني من إيطاليا، وضيف الشرف الدكتور سمير شاهين من مصر، بالإضافة للفنانين الدكتور أشرف مهدي والدكتورة داليا فؤاد، والفنانة أزميرالدا من مصر .

واعتبرت نرمين عامر، منسقة ملتقى المرأة والحياة، هذا السمبوزيوم بمثابة علامة مهمة وطاقة ضوء تتسرب من جنوب مصر إلى العالم كله لتعبر عن ارتباط المرأة بالحياة، وعن دور الفن في خدمة قضايا المرأة والتأكيد على حيوية إبداعها، لينطلق الفن بنا إلى مساحات رحبة في الحياة.

وأضاف أحمد معوض، رئيس مؤسسة بصمات الفن بالسعودية، أن المؤسسة تعتبر الفن جسرا للتواصل بين الشعوب، وهو طاقة قادرة على نشر الجمال والإبداع بكل أشكاله، وتشارك بصمات الفن في سمبوزيوم المرأة والحياة لدعم هذه القيم .

وخلال افتتاح السمبوزيوم الذي جاء بعد ورشة عمل مطولة رسم خلالها الفنانون أعمالهم، شهد المعرض إقبالا جماهيريا وحفاوة خصوصا من أبناء أسوان الذين استقبلوا الأعمال بحميمية، وكان بعضها يعبر عن البيئة الأسوانية والمرأة الأسوانية بطريقة فنية مميزة.

وعقب الافتتاح أهدى بعض الفنانين أعمالهم للنجمين سلوى محمد على، وصبري فواز.

 

####

 

هالة خليل: كنت متخيلة إني هاقدر أغير العالم..

وكلمة «فيمينست» كانت تضايقني

كتب: منى صقرهالة نور

كشفت المخرجة هالة خليل، خلال ندوة حوارية، ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته الثامنة، سبب عدم مشاركتها في أعمال جديدة وحكايات من علاقتها بالتأليف والإخراج.

وأضافت: «أرى أننا تأخرنا في إقامة مهرجان للمرأة، وأنا ليس لي ذنب في التأخر بمشاركاتي في السينما، والسبب ليس أنا، ولكني أحاول في الفترة المقبلة تعويض الأمر» .

وتابعت: «أنا لست ضد مصطلح سينما المرأة، ولا أي مصطلح للسينما، وأعتقد زمان كنت أشعر بالضيق حين يقول لي أي شخص إني»فيمنست«، وبالمناسبة أنا أفلامي لا تناقش قضايا المرأة بالمعنى الحرفي، ولكنها تناقش بعض القضايا من وجهة نظر المرأة».

وأضافت:«أنا أحمد الله، لأني أمر بالعديد من التجارب التي تساعدني في كتابة السيناريوهات، القائمة على تجاربي الخاصة، ولكن بشكل عام أفلامي تكون قائمة على المشاكل من زاوية عين المرأة، والبطلة سيدة، لذلك لا يتحمس المنتجين للسيناريوهات الخاصة بي، لأنهم يخشون من المنافسة بشباك التذاكر والبطلة الأساسية امرأة».

وأكملت:«فكرت كوني كاتبة سيناريو، هو أمرًا فُرض عليّ، وبدأ الأمر حين دخلت معهد السينما وبدأت بتعلم الإخراج، وكنت أظن أنني استطيع تغيير العالم، من خلال التمسك بالقيم الإيجابية مثل الحق والعدل والخير، ولكن بعد الصدام بالواقع أدركت أنه عليّ بذل المجهود كي لا أتغير أنا، ومع الوقع اكتشفت أن علاقتي بالسينما ليست فقط قائمة على»التكنيك«، ولكن أيضًا التأليف، واشتريت كُتب كي اتعلم كتابة السيناريو، وأثناء الكتابة أتخيل الصورة والمشاهد وكل التفاصيل، بل ولا استطيع الفصل بين السيناريو والإخراج».

 

####

 

هالة خليل: أتناول مضادات اكتئاب في التصوير..

ولا أملك مهارات المخرج

كتب: هالة نورمنى صقر

كشفت المخرجة هالة خليل، عدة صعوبات تواجهها أثناء الكتابة والإخراج، وعن أعمالها الجديدة وسر صعوبة الإخراج من وجهة نظرها.

وقالت هالة خليل، في ندوة ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة في دورته الثامنة: «أنا ضليت طريقي للإخراج، لأن الإخراج في مصر يحتاج محارب».

وأوضحت سمات ومهارات المخرج الجيد: «يحتاج ألا يكون يشعر بالإرهاق التفسي بشكل سريع، ويجب أن يكون اجتماعي، لأنه يتعامل مع العديد من الأشخاص المختلفين، ويحافظ على توازنه النفسي أثناء التصوير، وحين يحدث معه أزمة يستطيع إخراج العمل بشكل مُبدع وكل هذه الأمور تصيبني بالاكتئاب، والانعزال» .

وتابعت: أخذ مضادات الاكتئاب في التصوير، وأشعر بالإشفاق على كل العاملين معي في «اللوكيشن»، لأن حالة الاكتئاب الخاصة بي تصيبهم دون قصد مني، وكذلك المؤلف يحتاج أن يحتضنه المخرج كأنه والده أو والدته.

وأكملت عن تجربتها الأولى مع السيناريو: تجربتي في فيلم قص ولزق، كانت حين تحدثت مع كاتبة سيناريو، صديقتي، وحين حكيت لها القصة نصحتني بكتابتها أنا بنفسي.

وكشفت المخرجة قصة كتابتها سيناريو «أحلام سعيدة»، مضيفةً: كانت تجربتي مع السيناريو قائمة على حكاية شخصية مررت بها حين كنت أحاول التحرر من الشعور بالذنب بعد وفاة امي وزوجي، والفكرة تظهر في حياة غادة عادل حين صدمت سيدة بالسيارة وغيرت حياتها.

وأشارت إلى أن الكتابة مثل الجنة، واليوم الذي استيقظ فيه وأكتب سيناريو، أشعر بالسعادة، واعتقد أن تكويني كان يقودني للسيناريو ولكن لا أعرف من قادني لإخراج .

 

المصري اليوم في

23.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004