بين قنبلة أميركا الذريّة وتاريخها الدموي بحق الشعوب
الأصليّة:
أوسكار 2024... مرافَعات نسوية سطحية ومفاجآت سارّة
شفيق طبارة
مرة أخرى، توقّف العالم للحظة بالنسبة إلى محبّي السينما
لدى الكشف عن ترشيحات الدورة الـ96 من جوائز الأوسكار، التي ستقام في
العاشر من الشهر المقبل على «مسرح دولبي» في لوس أنجليس الأميركية. وكما هي
الحال دائماً، كانت الترشيحات مزيجاً من المفاجأة، والغضب، وخيبة الأمل،
وطبعاً الفرح. كما في كل عام، هناك المخرجون أنفسهم، والممثّلون أنفسهم،
والسير الذاتية نفسها التي يحبها المصوّتون. لكن في بعض الأحيان، تخرج
علينا مفاجآت، إذ تتمكّن الأفلام المستقلة والصغيرة والممثلون والممثلات
الجدد من التسلل بين الأفلام الرائجة والأسماء الكبيرة بعد أشهر من
التكهنات حول الأفلام التي ستعترف بها «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة».
«أوبنهايمر»
في الصدارة
هيمن على الترشيحات فيلم كريستوفر نولان «أوبنهايمر» (25/7/2023)
حول أب القنبلة الذرية بعدما حقّق نجاحاً كبيراً على شباك التذاكر، فحصل
على 13 ترشيحاً في المجمل، يليه مباشرة فيلم
«أشياء مسكينة» (4/9/
2023 - جائزة «أسد البندقية الذهبي») لأحد أهمّ مخرجي الموجة الرومانية
الجديدة يورغوس لانثيموس، مع 11 ترشيحاً. وفي المركز الثالث، حصل فيلم «قتلة
زهرة القمر» (21/11/
2023)
للعظيم مارتن سكورسيزي على عشرة ترشيحات.
بعدما رفضوا في كثير من الأحيان الأفلام التي لقيت صدى
كبيراً لدى الجمهور، كان اعتراف المصوّتين بالنجاحات الحقيقية التي حقّقها
في شباك التذاكر كلّ من «أوبنهايمر» و«باربي» (الأخبار
18/9/2023) لغريتا غرويغ الذي حصد ثماني ترشيحات. نظراً إلى التركيز على
محاولة الإحياء لمشاهدة حفلة الأوسكار بعد انخفاضها إلى مستويات تاريخية
خلال وباء كورونا وبعده، فإن إعطاء الجمهور الدافع واهتماماً أكبر
بالمرشحين بدا أمراً حكيماً وعملياً. لهذا، من المؤكد أن الكثير من
الاهتمام تركّز على «باربي». وكدليل على مدى ندرة هذه النجاحات في سباق
أفضل فيلم، عادل «أوبنهايمر» وحده تقريباً إجمالي أرباح شباك التذاكر
لفائزين خمسة سابقين، من بينهم اثنان توزّعا بشكل أساسي عبر منصات التدفق
الرقمي وهما «كودا» (2021) وNomadland
(2020).
على الجانب الإيجابي والمثير للإعجاب أنّ الترشيحات العشرة
لجائزة أفضل فيلم، ضمّت للمرة الأولى أكثر من فيلم غير ناطق باللغة
الإنكليزية على رأسها «تشريح
سقوط» (فرنسي
ـ الأخبار 3/1/ 2024، سعفة «كان» الذهبية)، و«حيوات سابقة» (كوري)، و«منطقة
الاهتمام» (ألماني). رُشِّح 14 فيلماً غير ناطق باللغة الإنكليزية لأفضل
فيلم على مدار تاريخ جوائز الأوسكار، وكان الفيلم الكوري الجنوبي «طفيلي»
(2020) هو الفائز الوحيد. ويُحسب للمصوتين أيضاً، أنهم لم يتجاهلوا
الوافدين الجدد، وكان هناك ترشيحان لأفضل فيلم من توقيع مخرجين يخوضان
تجربتهما الروائية الطويلة الأولى أمثال كورد جيفرسون مخرج فيلم «خيال
أميركي»
(American Fiction)،
وسيلين سونغ مخرجة «حيوات سابقة»
(Past Lives).
الأخير الذي يتجنّب بشكل واعٍ جميع النقاط المشتركة في قصص مثلثات الحب،
والعواطف الآتية من الماضي التي يعاد اكتشافها، يحولها إلى عاطفة مطلقة
ملموسة للمشاهد. هو لا يفعل ذلك عبر لحظات مبالغ فيها من الحب والدراما،
ولكن بفضل سيناريو يختار الكلمات المثالية ليهزك في عالمه الصغير بين
الحاضر وحبّ الماضي البريء، وما كان يمكن أن يحدث في حياة أخرى. وللقيام
بذلك، تعتمد المخرجة على العاطفة الخالصة، والصمت الذي يقول أكثر من
الكلمات، والتوصيف الرائع في ثلاثة جداول زمنية متكاملة ومختلفة، مليئة
بالتفاصيل والغمزات التي توفر القطع اللازمة لإكمال هذا اللغز العاطفي
المعقد. «حيوات سابقة» هو الفيلم الذي يفهم المشاعر والإنسانية بشكل أفضل
كمعركة رمادية في صراع مستمرّ.
فاز «أوبنهايمر» تقريباً بجميع جوائز أفضل فيلم التي ترشّح
لها هذا العام، ولا يبدو أن جائزة الأوسكار ستكون استثناءً. ولا شك في أنّه
العمل المفضّل لدى الجميع: فيلم سيرة نموذجي تحبه هوليوود، يتمتع بالبعد
التاريخي والإنساني والسياسي والثقافي، وعلاقته بالتهديدات النووية التي
تصدح كل حين في العالم. لكن لدينا أيضاً فيلم سكورسيزي «قتلة زهرة القمر»
عن التاريخ الدموي للولايات المتحدة، في لحظة يشهد فيها الكوكب إبادةً
جماعية في غزة تشبه ما حدث للسكان الأصليين. فيلم يمد جسراً بين الاستعمار
القديم والاستعمار بوجهه المعاصر. رغم صعوبة فوز فيلم سكورسيزي، لا نستبعد
حدوث مفاجأة. لذلك من الواضح تقريباً أن معركة أفضل فيلم محصورة بهذين
الفيلمين.
ربما تكون المنافسة على جائزة أفضل مخرج إحدى أشدّ
المنافسات التي شهدتها السنوات الأخيرة. تواجه الفرنسية جوستين تريّيه
مخرجة «تشريح سقوط»
(Anatomie d›une chute)
عمالقة سينمائيين أمثال مارتن سكورسيزي، وكريستوفر نولان، وأيضاً مخضرمين
أمثال يورغوس لانثيموس، وجوناثان غليزر مخرج فيلم «منطقة الاهتمام»
(The Zone of Interest).
رغم أن التكهنات تذهب إلى فوز نولان، إلا أن فوز أيّ من الأربعة الآخرين
يُعدّ حدثاً عظيماً وانتصاراً مدوياً للسينما. مع العلم أنّ تزامن الفائزين
بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج في آن، تصل نسبته إلى 75% تقريباً في تاريخ
الأكاديمية، بما في ذلك في السنوات الأربع الماضية.
«مساواة»
عرقية في فئة التمثيل
ذهبت سبعة من الترشيحات العشرين لفئة الممثلين والممثلات
(أفضل ممثل/ة، أفضل ممثل/ة مساعد/ة) إلى أشخاص «ملوّنين»، منهم أميركا
فيريرا، ودافين جوي راندولف، ودانييل بروكس، وتضمنت القائمة أيضاً كولمان
دومينغو عن فيلم «راستن» (المتوافر على نتفليكس)، وأيضاً الممثلة من السكان
الأصليين ليلي غلادستون. حصد روبرت دي نيرو ترشيحه التاسع لجوائز الأوسكار،
بعدما حصل على التمثال الذهبي مرتين عام 1974 عن دوره في فيلم «العراب 2»،
وعام 1980 عن دوره في فيلم «الثور الهائج»، بينما صديقه ليوناردو دي كابريو
ليس من بين المنافسين. حالة مبررة ونادرة أحياناً لعدم انبهار المصوّتين
بقوة النجوم. مع العلم أنّ دور دي كابريو في فيلم «قتلة زهرة القمر»، يعدّ
أحد أفضل أدواره في مسيرته المهنية بأكملها، خصّص له سنوات من حياته.
وفقاً لما رأيناه، من الواضح أنّ جائزة أفضل ممثل، سيفوز
بها كيليان مورفي عن دوره في فيلم «أوبنهايمر» رغم أنه قد يكون هناك فوز
مستحق، ولكن غير متوقّع لبول جياماتي عن أدائه الرائع في فيلم
The Holdovers.
كما يبدو أنّ أداء برادلي كوبر في مشروعه العاطفي «مايسترو» (متوافر على
نتفليكس) سيرة المايسترو الأميركي ليونارد برنستاين، ليس كافياً ليحصل على
جائزة الأوسكار الراغب فيها طبعاً. أبرز غياب عن هذه الفئة هو زاك ايفرون،
الذي اعتقد كثيرون أنه سيحظى بترشيح عن أدائه المفاجئ والعاطفي في فيلم «المخلب
الحديدي» (الأخبار
17/1/ 2024). والحقيقة أنّ استبعاده يعود، بدرجة كبيرة، إلى إستراتيجية
التسويق التي تعتمدها شركة
A24،
التي تنتج عدداً من الأفلام العظيمة، ولكنّ كثيراً منها يعاني من توزيع
محدود، خصوصاً على المستوى الدولي، وينتهي الأمر بالأفلام في الضياع في
فوضى موسم الجوائز.
أشار بعضهم إلى غياب ترشيح تشارلز ميلتون في فئة التمثيل عن
أدائه في فيلم «ماي ديسمبر» للمخرج تود هاينز، في حين أنه كان ليكون
مفاجئاً رؤية هذا الممثل الشاب الواعد معترفاً به من قبل الأكاديمية. غيابه
لم يكن مفاجئاً، إذ لم يُرشَّح دومينيك سيسا للجائزة أيضاً عن دوره في فيلم
The Holdovers.
لذلك، يبدو من المستحيل على الأكاديمية أن تعترف بأداء الممثلين والممثلات
الأصغر سناً في الصناعة.
وصلت جودي فوستر عن فئة الممثلة المساعدة عن دورها في فيلم
«نياد» (المتوافر على نتفليكس)، وهي تتنافس مع إميلي بلانت عن فيلم
«أوبنهايمر»، وأميركا فيريرا عن «باربي»، ودافين جوي راندولف عن
The Holdovers
التي تقود السباق، ودانيال بروكس في «اللون الأرجواني». أما في ما يتعلق
بفئة أفضل ممثلة، فإن الألمانية ساندرا هولر في «تشريح سقوط» هي المرشحة
الأولى لهذه الجائزة، تتنافس معها إيما ستون (أشياء مسكينة)، وكاري موليغان
(مايسترو)، وليلي غلادستون الأميركية الأصلية، وآنيت بنينغ (فيلم «نياد»).
لسوء الحظ، لم تتلقَ بينيلوبي كروز أي ترشيح عن دورها في فيلم «فيراري» (الأخبار
2/9/ 2023) لمايكل مان المستبعد عن كل الجوائز بشكل غريب.
المونولوج «العجيب»
من أكبر المفاجآت الغريبة في ترشيحات جوائز الأوسكار، ترشيح
أميركا فيريرا عن دورها المساعد في فيلم «باربي». في الفيلم الذي يدور حول
دمية شركة «ماتيل» الشهيرة، تلعب فيريرا دور غلوريا، وهي أم في العالم
الحقيقي تعاني الشكوك والإحباطات، أثناء محاولتها استعادة علاقتها بابنتها
المراهقة. في مرحلة ما في الفيلم، تشعر باربي (مارغوت روبي)، بالإحباط
بعدما أدركت أن «باربي لاند»، أصبح نظاماً أبوياً يهيمن عليه آل كينز. ثم
تأتي إحدى لحظات الذروة في الفيلم، حيث فيريرا ـــ في عرض لقدراتها
التمثيلية المحدودة ـــ تقدم مونولوجاً تبلغ مدته دقيقتين و18 ثانية، تسرد
فيه المطالب المتناقضة التي يفرضها المجتمع الحديث على النساء. بعد طرح
فيلم «باربي»، تم التعليق على مونولوج فيريرا على نطاق واسع وانتشر على
وسائل التواصل الاجتماعي. كانت تلك اللحظة بلا شك حاسمةً بالنسبة إلى
ترشيحها، مع الأخذ في الحسبان أنّ وقتها على الشاشة محدود وأداءها العام
محدود أيضاً. يبدو أن المونولوج حول ما تعنيه أن تكون امرأة، لاقى صدى
واضحاً لدى ناخبي الأكاديمية، ما يثير العجب، فهل أصبح ترشيح التمثيل
محدداً بما تقوله الممثلة، أو بأدائها العام في الفيلم؟
«باربي»
بينما يشق فيلم «باربي» طريقه بين المرشحين للجائزة الأهم،
أي أفضل فيلم (من المستبعد أن يحصدها)، لم تحصل بطلته مارغوت روبي ولا
مخرجته غريتا غرويغ على ترشيحات أفضل ممثلة وأفضل مخرجة، في حين دخل رايان
غوسلينغ القائمة المختارة لجائزة أفضل ممثل مساعد في العمل. أشار عدد من
الصحف والمجلات والغاضبين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى «الظلم» اللاحق
بالممثلة والمخرجة في فيلم يتصدّى لظلم المجتمع «الذكوري». لم يتم ترشيح
المخرجة ولا الممثلة التي تلعب دور باربي، بل الرجل الذي يلعب دور كين.
الوضع، بالطبع، مثير للسخرية والضحك، خصوصاً أنّ الفيلم بحدّ ذاته هو
مرافعة سطحية عن حقوق المرأة. المشكلة في هذا الخطاب أنّ كثيرين أرادوا
تحويله إلى قضية كراهية النساء وذكورية مفرطة وازدراء تاريخي تجاه «أيقونة»
ثقافية! فهل مارغوت وغريتا ضحيتان للقمع بسبب استبعادهما لمصلحة... نساء
أخريات قدّمن أفلاماً وأداء أفضل؟
فيلم سكورسيزي تاريخ أميركا القاتم في لحظة يشهد فيها
الكوكب إبادةً جماعية في غزة
أثبتت مارغوت روبي في عدد من المناسبات أنها إحدى الممثلات
الأكثر تميّزاً اليوم، لكن في عالم مليء بالمواهب، من الطبيعي ألا تحصل كلّ
الممثلات على ترشيح. فالأكاديمية تسمح بخمسة ترشيحات فقط في فئة التمثيل.
في المقابل، لم تدخل غريتا غرويغ، في قائمة أفضل المخرجين، رغم ترشيحها
لجائزة أفضل فيلم لا تستحقها أيضاً. لذلك، وضع كثيرون أيديهم على رؤوسهم
وأرادوا الإشارة إلى هذا «التناقض». من المؤكد أنّ هناك مشكلة متكررة تتمثل
في عدم التوازن بين الرجال والنساء في فئة الإخراج، إذ يبدو أن الأكاديمية
لا تستطيع إلا قبول مخرجة واحدة في السنة. إلا أن هناك من يحاول التصرف كما
لو كان «باربي» هو فيلم «نسوي» يجب أخذه في الحسبان هذا العام، في حين أنه
في الواقع عمل ترفيهي مرتبط بالأنوثة المبنية على النزعة الاستهلاكية.
«نسوية» باربي فظة وسطحية، وفي بعض الأحيان، محرجة. الفيلم أسخف من أن يكون
نسوياً، وغير مصمم لإثارة الحد الأدنى من النقد.
استغلال صناعة السينما لحياة أناس حقيقيين غير مريح لمجتمع
هوليوود
الأصوات الأكثر غضباً على استبعاد مارغوت وغريتا، تضم
المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون والممثل رايان غوسلينغ اللذين
اعتبرا أن هذا الاختيار يعود إلى الخط المتشدد للأكاديمية. خطّ يدعمه
المصوّتون البيض في أميركا الشمالية، الذين يهتمون بالسينما التقليدية،
أكثر من اهتمامهم بالتجارب السردية. لكن الأمر ليس بهذه البساطة. في
الواقع، تظهر قائمة الترشيحات لهذا العام أن الأكاديمية والمصوتين أخذوا
التنوع والانفتاح والتجدد على محمل الجدّ. تتضمّن فئة أفضل إخراج، امرأة هي
جوستين تريّيه، الفرنسية أولاً، التي تستحق ثانياً أن تكون موجودة مع
فيلمها الممتاز «تشريح سقوط» الذي يعتبر نسوياً بتيماته عن الشعور بالذنب
أو عدمه، ولوم الذات والتنافس المهني والمصاعب المالية والاختلافات
الثقافية والغش والخيانة ونظرة المجتمع إلى المرأة الطموحة.
في النهاية، حصد «باربي» ثمانية ترشيحات – لا يستحقها – بما
في ذلك أفضل سيناريو مقتبس. فالحديث عن استبعاده في فئات معينة، في حين أنّ
أفلاماً أخرى تستحق الترشيحات أكثر منه مثل «حيوات سابقة» (مرشح لأفضل
فيلم، لكن مخرجته سيلين سونغ والممثلة غريتا لي، لم ترِدا في ترشيحات أفضل
مخرجة وأفضل ممثلة)، هو أحد أعراض النشاط الثقافي «النسوي» الاستعراضي،
الذي يهتم فقط بنوع معيّن من القصص النسائية، يشبه فيلم «باربي».
على الهامش
◄
حصل سكورسيزي البالغ 81 عاماً، على ترشيحه العاشر لجائزة أفضل مخرج. علماً
أنّه فاز مرة واحدة عن فيلم
The Departed (2006)،
ما جعله متقدماً على ستيفن سبيلبرغ وخلف ترشيحات ويليام وايلر الاثني عشر،
مُخرج «أفضل أفلام حياتنا» (1958) و«بن هور»
(1959).
◄
الملحّن جون ويليامز، أصبح أكبر مرشّح على الإطلاق، في عمر 91 عاماً. إذ
إنّه رُشِّح لأفضل موسيقى عن عمله في فيلم «إنديانا جونز وساعة القدر».
◄
يبدو أن فيلم «ماي ديسمبر» للمخرج تود هاينز، الذي يتحدث عن كيفية استغلال
صناعة السينما لحياة أناس حقيقيين غير مريح لمجتمع هوليوود، فاستُبعد من
الترشيحات في جميع الفئات باستثناء السيناريو الأصلي.
◄
برادلي كوبر في طريقه لخسارة جائزة أفضل ممثل للمرة التاسعة.
◄
امتد العام السيء إلى أفلام الأبطال الخارقين عن فئة المؤثرات البصرية، إذ
اقتصر الاعتراف بإنجازات هذا النوع على فيلم «حراس المجرة» الوحيد الذي
حقّق نجاحاً تجارياً.
◄
في ترشيحها الجديد لأفضل ممثلة مساعدة، وصلت جودي فوستر إلى الترشيح رقم
خمسة. الأول كان عن فيلم سكورسيزي «سائق التاكسي» (1977)، عندما كانت تبلغ
14 عاماً.
◄
أشار تقرير نشرته أخيراً مجلة «فارايتي» إلى أن النساء بالكاد يمثلن 16% من
مخرجي أكثر 250 فيلماً نجاحاً على شباك التذاكر، في عام 2023، وهو ما يمثل
انخفاضاً مقارنة بنسبة 18% المسجلة في عام 2022.
◄
لا ينبغي أن ننسى أن «باربي»، تمكّن من جمع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار في
جميع أنحاء العالم، ما يوفر لهوليوود بأكملها الراحة والإغاثة التي
احتاجتها بعد الوباء. علماً أنّ غريتا غرويغ أول مخرجة تتجاوز المليار في
شباك التذاكر. |