«2023»
عام توهج السينما السعودية.. أفلام ناجحة وفعاليات
استثنائية
سوليوود «خاص»
توهجت صناعة السينما
السعودية في
عام 2023؛ إذ شهدت حالة من الحراك اللافت من خلال تنظيم المهرجانات
والمنتديات والفعاليات النوعية التي عقدت بالمملكة على مدار العام، وعكست
بشكل لافت تطور ونمو الصناعة السينمائية عامًا بعد آخر؛ وكان من بينها:
«مهرجان الأفلام السعودي»، و«مؤتمر النقد السينمائي»، ومؤخرًا «مهرجان
البحر الأحمر السينمائي».
إضافة إلى الاهتمام بعقد ورش العمل واللقاءات الحضورية
والافتراضية المتخصصة، وصدور العديد من الإصدارات الرقمية والأوراق
البحثية، التي تستهدف المساهمة في تحديد أبرز التحديات والفرص في الصناعة،
وتزويد المهتمين والمختصين بها، وفقًا لرؤية المملكة 2030. بجانب جهود
المؤسسات السينمائية لجذب الأفلام الهوليودية للتصوير بالمملكة، من خلال
توفير كل التسهيلات اللوجستية الداعمة للإنتاج السينمائي؛ ووقّعت بالفعل
«فيلم العُلا»، اتفاقيات لتصوير أفلام عالمية في محافظة العُلا.
كما تم إنتاج باقة متنوعة من حيث الكم والمحتوى من أفلام
الدراما والكوميديا والرعب السعودية، التي كان لها صدى مؤثر في المشهد
السينمائي المحلي والعالمي؛ إذ تجاوز حجم إيرادات صالات السينما السعودية
888 مليون ريال، ووصل عدد دور العرض إلى 65 دار سينما هذا العام.
ونافس أكثر من فيلم سعودي على إيرادات شباك التذاكر مع
الأفلام العالمية، وتصدرت الإنتاجات السعودية مشاهدات المنصات الرقمية،
وجعلها هذا التأثير والنجاح حاضرة في المحافل العالمية؛ إذ تم اختيار أفلام
سعودية منوعة للمشاركة في مهرجانات دولية، تصدرها «مهرجان تورنتو السينمائي
الدولي»، الذي شهد عرض عدد من الأفلام، منها: «مندوب الليل»، و«هجان»،
و«ناقة».
«مهرجان
أفلام السعودية»
عُقد في مطلع شهر مايو الماضي «مهرجان أفلام السعودية»،
بتنظيم من جمعية السينما السعودية، وبدعمٍ من هيئة الأفلام، وتنافس في هذه
الدورة 52 عملًا سينمائيًا على جوائز المسابقات، وعرض أكثر من 70 فيلمًا،
ضمن 48 مجموعة عرض و4 مجموعات للأطفال، كان من بينها فيلم الافتتاح «سليق»
للمخرجة السعودية أفنان باويان، وهو فيلم من نوعية «ستوب موشن أنيميشن».
كما تم عرض أكثر من عمل بتجربة الواقع الافتراضي لأول مرة
خلال المهرجان، إضافة إلى 24 عرضًا موازيًا للقاءات والندوات الفنية
والثقافية المتنوعة التي استهدفت تبادل الخبرات المحلية والدولية لصناع
السينما والشغوفين بالمجال. ووفّر المهرجان منصة لشركات الإنتاج،
والمنتجين، وصناع الأفلام، لتمكين مشاريعهم في سوق الإنتاج.
وتوّج المهرجان أكثر من عمل سينمائي بجوائز الأفلام القصيرة
والطويلة والوثائقية في ختام دورته هذا العام، وكان منها فيلم «مسافات
طويلة» الذي نال جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الوثائقي، فيما حصد
جائزة جبل طويق لأفضل مدينة سعودية فيلم «العرضة النجدية»، وفاز فيلم «عبد»
السعودي بجائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو منفذ، وحصل «أغنية الغراب»
على جائزتين: النخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، وجائزة لجنة التحكيم.
«منتدى
الأفلام السعودي»
دشنت النسخة الأولى من «منتدى الأفلام السعودي»، وافتتحه
نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، في مدينة الرياض، برعاية سمو الأمير
بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة. وبحضور نخبة من صانعي الأفلام
العرب والعالميين، وعدد من المخرجين والمنتجين والمستثمرين والممثلين
الوطنيين والإقليميين والعالميين. وضم أكثر من 100 خبير وشخصية عالمية في
مجال صناعة الأفلام. وعقد خلاله العديد من ورش العمل والدورات التدريبية
التي اهتمت بأحدث المواضيع والتقنيات التي تدعم صناعة السينما وعملياتها.
كما شهد عروضًا للمنتجات والمشاريع والابتكارات الخاصة بصناعة الأفلام في
المملكة والعالم.
وسلّط المنتدى كذلك الضوء على الدور الاقتصادي المتنامي
للقطاع السينمائي في جميع أنحاء المملكة، وركّز على جذب نخبة من صناع
الأفلام والمنتجين العالميين لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات مع نظرائهم
السعوديين.
«مؤتمر
النقد السينمائي»
خلال العام ذاته، نظّمت هيئة الأفلام، بالشراكة الإعلامية
مع موقع «سوليوود» السينمائي، «مؤتمر النقد السينمائي» خلال الفترة من 7
إلى 14 نوفمبر الماضي، وجاء تحت شعار «ما وراء الإطار»، واستهدف تسهيل
الفرص وتوفير القدرات لخدمة الصناعة، واستقطاب الشراكات الواعدة. وتضمن
العديد من الدورات الاحترافية والجلسات الحوارية بين النقاد المتخصصين،
والأدباء، وهواة السينما ومحبيها.
وركّز المؤتمر على الوعي النقدي واستهدف تشجيع المبدعين على
تطوير أعمالهم، مع المساهمة في بناء جسر تواصل بين صناع السينما والجمهور.
كما شهد مشاركة المعارض الفنية وتركيبات الأفلام، التي ضمت عروض مقتطفات
وصور من الأفلام العربية والعالمية. وضم الملتقى سينمائيين قدموا من نحو 22
دولة من حول العالم، في تنوع ثري وكبير، منهم: المخرج المصري يسري نصر
الله، والمخرجة والباحثة السينمائية مريم العجراوي، وبثينة كاظم مؤسسة
سينما عقيل، والكاتبة المصرية جيهان الطاهري وأستاذ دراسات الشرق الأوسط
بكلية دارتموث، وطارق العريس، وحمادي كيروم أستاذ إستطيقيا السينما بجامعة
الحسن الثاني في الدار البيضاء، والناقدان السعوديان فراس الماضي وطارق
الخواجي، والناقد الكولومبي ريتشارد بينيا.
وتخلل كل هذه الفعاليات عرض مجموعة مميزة من الأفلام
السينمائية من مختلف أنحاء العالمية مع تحليل فني ونقدي لها بمشاركة وتفاعل
الجمهور، ومنها: «طريق الوادي» و«ميكرفون»، و«Barbie»،
و«من يحرقن الليل»، بجانب تقديم باقة منوعة من برامج الطفل التي اشتملت على
ورش عمل تدريبية وتفاعلية تُقدم بقالبٍ ترفيهي للأطفال. وكان قد سبق تنظيم
النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي، خمسة ملتقيات متخصصة، جابت معظم
مدن المملكة ومنها: جدة والرياض، وأبها، وتبوك، واستهدفت تسليط الضوء على
التجربة السينمائية السعودية.
«مهرجان
البحر الأحمر السينمائي الدولي»
تحت شعار «قصتك.. بمهرجانك» عُقدت الدورة الثالثة من
«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9
ديسمبر، بمدينة جدة بمشاركة 130 فيلمًا من 77 دولة بـ47 لغة، بينها 35
فيلمًا «عرض أول» على مستوى العالم، و60 فيلمًا «عرض أول» على مستوى الشرق
الأوسط وإفريقيا في «أسبوع من العبقرية السينمائية»، منها 36 فيلمًا طويلاً
وقصيرًا من المملكة؛ حيث وصل عدد الأفلام الطويلة السعودية إلى 7 أفلام:
وهي «هجان، وناقة، وأمس بعد بكرة، وأحلام العصر، ومندوب الليل، ونورة»،
وافتتح المهرجان بالعرض العالمي الأول لفيلم الفانتازيا «حوجن» للمخرج ياسر
الياسري.
وشهد المهرجان حضورًا ضخمًا لنجوم الفن والسينما من مختلف
أنحاء العالم، ومنهم: ويل سميث، وجوني ديب، وكاترين دينوف، وشارون ستون،
وصوفيا فيرغارا، وبوراك أوزجيفيت، ونبيلة عبيد، ويسرا، وليلى علوي، وكاريس
بشار، وكارمن بصيص، ونادين نجيم، وجمال سنان، وقصي خولي. وكرَّم المهرجان
مجموعة من السينمائيين منهم: الفنان السعودي عبدالله السدحان.
واختتم المهرجان بالعرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال
إفريقيا لفيلم «فيراري»، وهو فيلم السيرة الذاتية المرشح لجائزة الأوسكار،
للمخرج مايكل مان، ومن بطولة كل من: آدم درايفر، وبينيلوبي كروز، مع عرض
خاص لفيلم «الصبي ومالك الحزين» لهاياو ميازاكي.
«العُلا»
وجهة دولية لصناعة الأفلام
في سياق جهود المملكة لجذب الأفلام السعودية والعالمية
للتصوير في المحافظة، تم توفير كل التسهيلات اللوجستية الداعمة للإنتاج
السينمائي، ومنها تأسيس فريق من خبراء الأفلام في العُلا للمساعدة في تسهيل
الإنتاج للأفلام العالمية، والتوجه لبناء نظام بيئي مناسب لصناعة الأفلام
في العُلا، إضافة إلى حوافز أخرى جاذبة، مثل: إصدار التأشيرات لطواقم
الأفلام، وتأمين خدمات النقل البري والجوي، والإقامة بين الرياض والعُلا،
ومنح التصاريح اللازمة.
كما وقعت «فيلم العُلا» التابعة للهيئة الملكية لمحافظة
العُلا، اتفاقية لتصوير أفلام هوليودية في محافظة العُلا، وخلال العام حققت
أفلام عالمية تم تصويرها بالمحافظة نجاحًا كبيرًا، ومنها:
«Cherry»
للأخوين روسو؛ إذ تم تصوير أجزاء منه في محافظة العُلا والعاصمة الرياض، في
تجربة تُعد الأولى لتصوير فيلم من إنتاج هوليوود داخل المملكة. وفي مطلع
شهر يناير 2023 الماضي، أعلن فيلم العُلا التعاون مع معهد «كريتيف ميديا
سكيلز» لاستضافة مخيّم إبداعي يستمر 10 أيام، ويشرف عليه نخبة من محترفي
وخبراء صناعة السينما، وذلك بهدف تدريب الجيل الجديد من المواهب السينمائية
السعودية.
وزير الثقافة يطمئن السينمائيين
برز خلال العام الحالي 2023 اهتمام عالي المستوى من الجهات
المعنية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير
الثقافة، بالارتقاء بقطاع السينما والأفلام في المملكة، وتمثل هذا الاهتمام
في حوار وزير الثقافة الذي خص به موقع «سوليوود» السينمائي خلال شهر يوليو
الماضي، وسلّط من خلاله الضوء على سرعة وتيرة التغيير في قطاع صناعة
الأفلام بعد الإعلان رسميًا عن التصريح لفتح دور للعرض السينمائي بالمملكة،
التي أضحت إيراداتها من شباك التذاكر، الأسرع نموًا في الشرق الأوسط؛
مشيرًا إلى أن السعوديين هم الأقدر على حكاية قصتهم. ولاقى هذا الحوار
قبولًا بين السينمائيين في المملكة، ونال اهتمامًا كبيرًا في وسائل الإعلام
السعودية.
وتحدث سمو وزير الثقافة خلال حواره مع «سوليوود» عن الدعم
غير المسبوق للقطاع، والمبادرات النوعية، والمقومات الثقافية والاقتصادية
والطبيعية للمملكة، التي ستسهم في جذب العديد من المشاريع السينمائية؛
بالإضافة إلى البنية التحتية للصناعة، التي تطورت بشكل سريع، وكذلك وجود
برنامج منافس لحوافز الاسترداد المالي، بالإضافة إلى حضور صناعة الأفلام
السعودية في المحافل السينمائية الإقليمية والعالمية، عبر المشاركات
الرسمية، لتعويض الغياب الذي ظل لعقود.
فعاليات نوعية متخصصة
في إطار دعم وتطوير صناعة السينما بالمملكة عقدت «هيئة
الأفلام» بالشراكة مع موقع «سوليوود» السينمائي ما يقرب من 20 ورشة ولقاء
حضوري مُنذ مطلع عام 2023، سلّطت الضوء خلالها على واقع ومستقبل الصناعة
السينمائية، ومنها أنظمة الذكاء الاصطناعي المُستخدمة في إعداد الأفلام،
والتحديات والفرص التي تواجه السينمائيين والمتخصصين في سوق الإنتاج الفني،
وتحليل دقيق لأبرز اتجاهات الأفلام وسبل المنافسة العالمية، وكان منها:
ورشة عمل «الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيلم»، و«الكتابة السينمائية في
السعودية.. التحديات وسبل المعالجة»، و«تحليل اتجاهات الأفلام السعودية».
إصدارات رقمية متخصصة
صدر كذلك خلال العام الحالي 12 إصدارًا رقميًا ضمن سلسلة من
الإصدارات الرقمية المتخصصة التي أعدها موقع «سوليوود» السينمائي، مستهدفًا
تطوير صناعة السينما السعودية، ومنها إصدار بعنوان: «سينما الطفل
السعودية.. ملامح البدايات»، وعدد آخر بعنوان: «مدخل إلى التقنيات الحديثة
في صناعة السينما»، و«دليل صالات السينما السعودية»، و«المرأة السعودية في
صناعة السينما».
حضور بارز في «مهرجان كان»
برز دور المملكة في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74،
خلال هذا العام؛ إذ شاركت جهات حكومية وقطاع خاص وشركات سعودية متخصصة في
مجال صنع الأفلام، منها: هيئة الأفلام، ووزارة الاستثمار، ومهرجان البحر
الأحمر السينمائي الدولي، من خلال تنظيم ندوات ولقاءات متخصصة استهدفت فتح
نوافذ التواصل بين صناع الأفلام والمستثمرين السعوديين ونظرائهم في العالم
المشاركين في المهرجان.
دراسات وأوراق بحثية
شهد عام 2023 أيضًا مجموعة من الدراسات البحثية التي أعدها
خبراء متخصصون من مركز «سمت» للدراسات، والتي كان لها دور جلي في إمداد
صناع القرار والجهات المعنية بالمجال الفني والثقافي بالمعلومات الموثوقة
من خلال أبحاث عميقة استهدفت توضيح سبل وضع الإنتاجات السعودية على الخريطة
العالمية للسينما، في إطار رؤية المملكة 2030، خاصة مهرجانات الأفلام
المرموقة مثل: «مهرجان كان، وصندانس، والبندقية، وتورونتو»، ومنها: ورقة
بحثية للدكتور مصعب بن عمير العمري، الأستاذ المساعد بجامعة سعود، والمتخصص
في الفيلم والإخراج السينمائي وجاءت بعنوان: «الفيلم السعودي في المحافل
الدولية»، وأخرى حملت عنوان: «المبادرات العامة والخاصة في مجال صناعة
السينما في المملكة العربية السعودية»، أعدها المحاضر الجامعي المتخصص
الدكتور نوف عبدالله الحمدان.
إيرادات مُذهلة
منذ بداية عام 2023 أثبتت السينما السعودية تميزها وتطورها؛
إذ تم إنتاج 9 أفلام سعودية طرحت بصالات السينما هذا العام، وأخرى اقتصر
عرضها على المنصات الإلكترونية. كما تم عرض 432 فيلمًا في دور السينما
السعودية، جاءت من مختلف دول العالم، في حين تجاوز حجم إيرادات صالات
السينما السعودية 236.8 مليون دولار، ووصل عدد صالات السينما بالمملكة إلى
65 دار سينما، موزعة على 22 مدينة سعودية، بـ608 شاشات، لستة مشغلين،
وبمجموع 62.074 مقعدًا؛ وفقًا لإحصائيات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
أفلام مميزة
نجحت الأفلام السعودية هذا العام في جذب الجمهور بشكل كبير
إليها، بجانب حصولها على العديد من الإشادات النقدية المحلية والعالمية؛ إذ
نال فيلم «سطار»، العديد من الإشادات وحقق أرقامًا قياسية في تاريخ
الإيرادات في شباك التذاكر السعودي خلال عام 2023، على الرغم من طرحه في
شهر ديسمبر 2022، بالإضافة إلى عرض أفلام «الهامور ح.ع»، و«عياض في
الرياض»، و«أغنية الغراب»، و«ملك الحلبة»، و«طريق الوادي»، و«تشيلو»،
و«عبد»، وحاليًا يُعرض «مندوب الليل»، بخلاف أفلام المنصات مثل «الخلاط +»
و«الخطابة»، وأخيرًا «ناقة».
«الهامور
ح.ع»
احتل المركز الثالث في قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا
للإيرادات في فترة عرضه في شهر يناير الماضي، وحظي بإقبال جماهيري كبير؛ إذ
باع الفيلم ما يقارب 200 ألف تذكرة بقيمة إيرادات بلغت نحو مليون و205 آلاف
دولار أميركي.
وتمكن الفيلم السعودي فور عرضه على منصة «نتفليكس»، من تصدر
قائمة الأفلام الأعلى مشاهدة. وهو أول فيلم سعودي يُعرض تجاريًا في مصر.
وأحداثه مستوحاة من قصة حقيقية عُرفت مع بداية الألفية الثالثة، باسم
«هامور سوا»، وهو من إخراج: عبدالإله القرشي.
«عياض
في الرياض»
نجح في جذب الجماهير حين تم طرحه بدور العرض، واحتل الفيلم
الدرامي والكوميدي المرتبة الثالثة في منصة «نتفليكس»، في دول الخليج،
وخصوصًا في السعودية، وهو من بطولة: محمد العيسى، وعلي الدويان، وعوض
عبدالله، وإخراج الإماراتي راكان.
«أغنية
الغراب»
حقق الفيلم إيرادات مرتفعة، واختير لتمثيل المملكة رسميًا
في مسابقة الأوسكار المقبلة عن فئة أفضل فيلم دولي، بالإضافة إلى حصده 3
جوائز في مهرجان أفلام السعودية بدورته التاسعة، وهو من إخراج: محمد
السلمان.
«ملك
الحلبة»
طرح فيلم الدراما والتشويق في دور السينما مع بداية شهر
يونيو 2023. وحظي بإعجاب وحضور متميز من قبل الجمهور، وهو من إخراج: محمد
سعيد حارب.
«طريق
الوادي»
استمر عرضه في صالات السينما لأكثر من أسبوع بسبب نجاحه
جماهيريًا، وذلك بعد عرضه في عدة مهرجانات سينمائية، منها: مهرجان مالمو
السينمائي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وحصد جائزة النخلة
الذهبية لأفضل ممثلة من مهرجان أفلام السعودية بدورته التاسعة. واستمر في
صالات العرض لأكثر من أسبوع، وهو من إخراج: خالد فهد.
«تشيلو»
حقق فيلم الرعب أرقامًا قياسية من حيث مبيعات تذاكر
افتتاحية الفيلم، إذ تجاوز إيرادات أول أيام عرضه حاجز 53 ألف ريال، وهو من
تأليف: المُستشار تركي آل الشيخ. كما أنه أول فيلم عربي في التاريخ يُعرض
في أكثر من 1000 شاشة في صالات السينما في الولايات المتحدة الأميركية.
«عبد»
طرح الفيلم السعودي في صالات السينما في 26 أكتوبر الماضي،
ونال إعجاب الجماهير وحقق إيرادات جيدة. كما نال جائزة النخلة الذهبية
لأفضل فيلم طويل في الدورة التاسعة من مهرجان أفلام السعودي، وهو من إخراج:
منصور أسد.
«مندوب
الليل»
اكتسح العمل شباك التذاكر السعودي، في أول أسبوع عرض له،
وحقق أعلى افتتاحية لعمل سينمائي سعودي في السنوات الماضية بقيمة 1.58
مليون دولار أميركي لـ114.3 ألف تذكرة مباعة. وشهد مهرجان تورنتو عرضه
العالمي الأول، وتم عرضه بمهرجان البحر الأحمر في دورته الثالثة، وهو من
تأليف وإخراج: علي الكلثمي.
«الخلاط
+»
عُرض الفيلم على منصة «نتفليكس» في يناير 2023، ونجح في
دخول قائمة التوب 10 عالميًا، على المنصة العالمية خلال الأسبوع الأول من
عرضه على المنصة؛ إذ وصلت نسبة مشاهدات الفيلم خلال هذه الفترة إلى مليون
و570 ألف ساعة مشاهدة.
ويعد «الخلاط+» أول فيلم سعودي تنتجه «نتفليكس»، وهو مأخوذ
عن مسلسل «الخلاط» الذي عُرض على موقع «يوتيوب» قبل 3 سنوات، والذي حصد
أكثر من 1.5 مليار مشاهدة على موقع «يوتيوب» على مدى 22 حلقة.
«الخطابة»
عرض فيلم «الخطابة» في شهر أبريل الماضي لأول مرة على منصة
«نتفليكس»، وهو من الأعمال السينمائية التي تم تصويرها بالكامل في مدينة
العُلا. وتدور قصة الفيلم في إطار رعب نفسي حول حسام الموظف الذي يقع في حب
فتاة، ويتبعها إلى منتجع صحراوي، لتنقلب أفكاره بعدما يلتقي بالخطابة التي
تجعله يشاهد العديد من القصص من أزمنة قديمة. الفيلم شارك في بطولته كل من:
حسام الحارثي، وريم الحبيب، ونور الخضراء، والعمل من إخراج: عبدالمحسن
الضبعان.
«راس
براس»
بدأ عرض فيلم الكوميديا على منصة نتفليكس في أغسطس الماضي.
في إطار كوميدي تشويقي، ينقل السائق درويش عن طريق الخطأ أكبر مجرم متقاعد
من المطار ويتم مطاردته من قبل عصابة المجرم، ويبدأ بعدها كل من درويش،
وفياض الرئيس التنفيذي الجديد لشركة التاكسي في مهمة تضليل العصابة
وإيهامها بأن الرجل العجوز لا يزال على قيد الحياة، الأمر الذي يؤدي إلى
سلسلة مغامرات غير متوقعة.
«ناقة»
انطلق عرض الفيلم على منصة «نتفليكس» يوم 7 ديسمبر الجاري،
وأثار فيلم الدراما والتشويق السعودي، موجة من الجدل بالوسط الفني عقب عرضه
عبر المنصة؛ إذ تباينت الآراء حول العمل ما بين مؤيد ومعارض لحبكته ورؤية
كاتبه ومخرجه «مشعل الجاسر»؛ فالبعض يرى أنها قصة ترفيهية ودرامية جيدة،
فيما يرى الفريق الآخر أن صناع العمل والدعاية التشويقية له وضعوه في قوالب
لا تناسبه، ويرون أنه قصته كانت لا تتعدى فيلمًا قصيرًا. |