خاص «سيدتي»:
تفاصيل المؤتمر الصحفي لجمعية الأفلام المهنية ضمن فعاليات
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
سيدتي - عمرو جمال
أعده للنشر:
حاتم سعيد حسن
انطلق اليوم المؤتمر الصحفي لجمعية الأفلام المهنية، ضمن
فعاليات الدورة الثالثة لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي..
وحرص على الحضور عددٌ كبير من صُناع السينما في الوطن العربي والعالم.
وحرصت
«سيدتي» على
حضور المؤتمر الصحفي؛ لنقل كافة التفاصيل؛ حيث تكلم خلال المؤتمر عبدالعزيز
المزيني عضو
مجلس إدارة جمعية الأفلام ومؤسس شركة ميركوت وشركة سرب للإنتاج؛ قائلاً إنه
يرى أن السينما السعودية مازالت تفتقر لبعض الأساسيات التي يراها بالسينما
العالمية، ويتوقع أن يكون للجمعية دور في تأسيس القوانين والتشريعات التي
تحمي صُناع السينما في السعودية.
وأضاف "المزيني" خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي، أن الجمعية
سيكون لها دورٌ في حماية المنتجين، بالتنسيق مع العديد من الجهات مثل:
وزارة الثقافة السعودية، وأن الجمعية في خطواتها الأولى، ولكنهم مستمرون
بالعمل لتطوير صناعة السينما.
الفنان السعودي عبد الله السدحان يحرص على حضور المؤتمر
الصحفي لجمعية الأفلام المهنية
كما كان من أبرز الحضور بالمؤتمر الصحفي، الفنان السعودي عبد
الله السدحان،
والذي تم تكريمه بدورة هذا العام بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي،
وقال خلال المؤتمر الصحفي، إنه سعيد بهذا التجمع الكبير والحوار الرائع من
الجميع، وأضاف، أن هُناك نقطة هامة تم تناولها، وهي الاهتمام بالمشاركين أو
الفنانين بمعنى أدق، والقائمين على صناعة السينما والفن بشكل عام من
الناحية الصحية وغيرها.
وأوضح الفنان عبد الله السدحان، أنه بالنسبة إليه، أهم شيء
هو المواهب والتمويل والحماية، وأن ما تم نقاشه وتناوله بتلك الأمور، شيء
هام ورائع، ويعتقد أنه سيأخذ وقتاً وزمناً لتحقيق ما نطمح إليه؛ متمنياً
للمسئولين عن الجمعية وصناعة السينما التوفيق.
كما تحدثت خلال المؤتمر الصحفي، الكاتبة والمخرجة هناء
العمير عضو
مجلس إدارة جمعية الأفلام وعضو لجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر
الأحمر السينمائي الدولي؛ قائلة.. إن الاهتمام بصناعة السينما هو شيء يهم
العاملين بقطاع صناعة السينما، ومن دونها لن ينمو هذا القطاع ولن يتطور؛
فهي نقطة أساسية؛ فهي مسألة شخصية بصفتي واحدة من صُناع الأعمال الفنية
وعامة أيضاً، ولذلك تأتي تلك الجمعية، نشأتها شيء أساسي ووجودها ضروري؛ حيث
إن الدَور الذي تقدّمه موجود بجميع الدول التي نمت فيها صناعة
السينما والأعمال
الفنية؛ فكان لا بد من وجود نقابات وجمعيات تعمل على حقوق العاملين في
المجال، وبهذا الشكل استطاعت تلك الدول التطور في المجال الفني، وذلك ما
نسعى إليه.
الفنان السعودي عبد المحسن النمر: نحن بحاجة لوجود تلك
الجمعية لدعم الفنانين وحقوقهم
كما شهد المؤتمر الصحفي محاورة بين الفنان براء
عالم، والفنان
السعودي عبد المحسن النمر عضو مجلس إدارة جمعية الأفلام، ووجه الفنان براء
عالم السؤال للفنان عبد المحسن النمر، عن الدَور الذي ينتظره من وجود جمعية
الأفلام المهنية وتحقيق أهدافها، بصفته واحداً من كبار الفنانين والعاملين
بمجال صناعة السينما والأعمال الفنية.
وقال الفنان عبد
المحسن النمر،
إنه يرى من أساسيات وجوده وانضمامه لتلك المجموعة من الفنانين وصُناع
المجال الفني في المؤتمر الصحفي، أنه يرى أن الممتهن للعمل الفني، تنقصه
الكثير من الضمانات على مستوى العمل ومستوى المستقبل؛ مضيفاً، أننا نرى
الفنانين في بداية مشوارهم الفني يمتلكون كل شيء؛ حتى يصل لنقطة معينة، يجد
نفسه فاقداً لكل الضمانات الاجتماعية والصحية وحتى حقوقه كمنتمٍ لتلك
المهنة.
وأوضح الفنان عبد المحسن النمر، أنه يعتقد أننا بحاجة لوجود
تلك الجمعية؛ حيث إن أبسط الحقوق للفنان حيث لا يوجد للفنان أيّة ضمانات له
في حالة العجز أو حتى أثناء ممارسته للمهنة؛ فهو يحتاج إلى رعاية، ويعتقد
أن الجمعية وُجدت لهذا الهدف، بالإضافة إلى خلق مساحة للعضو لكي يطالب
باحتياجاته، ومنها: أن يتم إنشاء بعض التفاصيل من خلال إيضاح بعض القواعد
لانطلاق الجمعية بشكل رسمي.
كما تحدث في المؤتمر الصحفي أيضاً، الممثل والمنتج مشعل بن
هاجد المطيري رئيس مجلس إدارة جمعية الأفلام، والذي بدأ كلمته بتوجيه الشكر
للحضور، وموضحاً أن الفكرة بسيطة، وهي إنشاء الجمعية بمبادرة من وزارة
الثقافة السعودية، وتم اختيار الأعضاء لقناعة بأن تلك الأسماء ستساهم في
بداية الجمعية؛ موضحاً أن الجمعية تتبع المركز الوطني للقطاع غير الربحي،
والجمعية العمومية بها هي السلطة الأساسية، من خلال الدورة القادمة، توجد
انتخابات لاختيار مجلس الإدارة ورئيس مجلس الإدارة؛ فبهذا الشكل تقوم
الجمعية بشكل حقيقي بتمثيل صُناع المجال الفني والسينما.
مضيفاً، أنهم بتلك الفترة وجودهم فقط للعبور من تلك
المرحلة، وتقديم الجمعية للقطاع، وعقب ذلك هي الخطوة الأهم وهي انتساب
الأعضاء وصناع السينما والمجال الفني؛ بحيث يكونون تحت سقف واحد لتصل
أصواتهم، وأوضح الفنان مشعل بن هاجد، أنه يعتقد أن وزارة الثقافة معنية
كثيراً بسماع المعوقات والتحديات التي توجد في القطاع الفني، وبأن كثيراً
من الزملاء قديماً التقوا بسمو وزير الثقافة، وتحدثوا معه بشكل شخصي،
ولكننا نُريد أن تكون تلك الجمعية هي صوت القطاع أمام كل الجهات؛ حتى
نستطيع حل كافة التحديات، ونقضي على كل ما يواجه صُناع العمل الفني من
معوقات؛ مؤكداً أن الطموحات كبيرة، ونحتاج في البداية لكل العاملين
بالقطاع، وبكل التوجهات؛ ليكون عضواً في الجمعية فعالاً وصوته مسموع؛ لكي
نعرف المشاكل التي تواجه القطاع؛ فالجمعية تضم الجميع، من كتاب ومخرجين
وممثلين والمنتجين ومصممي الأزياء ومؤلفي الموسيقى، كل العاملين في القطاع
الفني، نتمنى أن يكونوا أعضاء في الجمعية، والتي من خلالها يوجد لجان تمثل
كل مجال فني؛ ليعبّروا عن مشاكلهم حتى نستطيع حلها؛ فالجمعية من دون أعضاء،
لن يكون لها أيّة فائدة؛ حتى نعمل جميعاً لحل المشاكل، ونكون ممثلين
للعاملين في القطاع الفني، ونحن في البداية، وهذا دورنا ووقتنا لنساهم في
النهضة السينمائية.
كما شهد المؤتمر الصحفي حواراً ثرياً، جمع بين العديد من
صُناع السينما والعمل الفني في المملكة العربية السعودية والوطن العربي،
وتحدث عددٌ كبير، من ضمنهم: الكاتب والمخرج السينمائي توفيق
الزايدي عضو
مؤسس في جمعية الأفلام المهنية، والذي أكد خلال حديثه، أن أكثر نقطة يهتم
بها، هي المواهب؛ حيث إن المملكة العربية السعودية تمتلك العديد من
المواهب، ولكنها تحتاج فقط إلى مظلة تجمع تلك المواهب في طريق واحد، ويتوقع
أن تقدم الجمعية الدعم للعديد من المواهب في مختلف المجالات الفنية، وأن
هناك العديد من الأمور التي يراها خارج حدود الموهبة مثل: التأمين والحقوق
المادية والحدود القانونية مثل أيّة نقابة في العالم؛ فهو يتوقع بكل تأكيد،
أن هذه الجمعية ستقدم لهم هذا الصوت؛ مما يجعل الموهوبين يركزون في إبداعهم
أكثر، كما تحدّث خلال المؤتمر الصحفي، الرئيس التنفيذي لتلفاز 11 علاء فادن
عضو مؤسس في جمعية الأفلام المهنية.
يُذكر أن وزارة
الثقافة السعودية أطلقت
اليوم الأحد، «جمعية الأفلام»، التي تهدف إلى زيادة قاعدة العضوية لها
والانضمام إلى الجمعيات الدولية، وتطوير قواعد الممارسة في قطاع الأفلام،
وتقدير المواهب داخل قطاع الأفلام، والارتقاء بمستقبل المهنيين، من خلال
توفير التعليم والتدريب وتعزيز شبكات التواصل، والتأثير على التشريعات
والسياسات التي تعكس مصلحة قطاع الأفلام، وتطوير الحملات التوعوية
والفعاليات؛ لزيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي.
وجاء تدشين الجمعية خلال مؤتمر صحفي في جلسة مصاحبة
لفعاليات
«مهرجان
البحر الأحمر السينمائي الدولي»
في جدة؛ حيث تتمثل رؤية الجمعية في دعم وتطوير قطاع الأفلام والفنون
التصويرية، والارتقاء بمعاييره وممارساته وتمثيل العاملين فيه، بالإضافة
إلى صناعة بيئة رائدة تمكن مهنيي الأفلام والفنون التصويرية، عبْر توفير
المعارف والأدوات، وتقديم البرامج التدريبية، وتنظيم الفعاليات المتنوعة؛
إضافة إلى مناصرتنا ومساندتنا للسياسات التي تدعم نموّ القطاع.
وتعَد جمعية الأفلام هي الجمعية المهنية الوحيدة التي تُعنى
بتطوير وتمكين صناع وصناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية، والتي
تشرف عليها وزارة الثقافة، ومقرها في العاصمةالرياض،
كما تهدف الجمعية إلى تقديم فرصٍ للتواصل والتعاون، ورعاية مصالح روّاد
قطاع الأفلام وأهم عناصره. |