ملفات خاصة

 
 

حوار| ماريان خوري: 50% من العمل انتهى قبل تعييني بمهرجان الجونة..

وراضية عن الاختيارات بنسبة 95%

حوار- أحمد فاروق:

الجونة السينمائي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 
 
 

ليس عيبا أن يكون «الجونة» مهرجانا للفساتين ومروجا للمدينة طالما يقدم بالتوازى برمجة حقيقية وجادة

ابنتى سارة سحبت مشروعها من المنصة بسبب عملى أنا وشقيقها يوسف بالمهرجان

مهمتى المزيد من البناء لا الهدم والتغيير.. ونسعى لقاعدة جماهيرية من مختلف الشرائح العمرية

الميزانية المفتوحة لـ«البحر الأحمر» تظلم المهرجانات العربية المنافسة.. واستحواذه على الأفلام بالدعم يضر الجميع

استمرارية المهرجان مسألة مهمة لمصر وصناعة السينما وليس فقط لمؤسسيه

5 أيام فقط تفصلنا عن عودة مهرجان الجونة السينمائى، لتقام دورته السادسة فى الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر الحالى، بعد غياب عامين من ختام دورته الخامسة فى أكتوبر 2021.

وبهذه المناسبة، التقت «الشروق» بالمخرجة والمنتجة ماريان خورى، المديرة الفنية للمهرجان، لتكشف عن أسباب موافقتها على العمل بالجونة، وإلى أى مدى انسجمت مع الفريق الفنى، خاصة أن قرار تعيينها صدر قبل فترة قصيرة، كما تتحدث عن انضمام ابنها يوسف الشاذلى مديرا لجسر الجونة، وتأثير وجودهما على مشاركة ابنتها المخرجة سارة الشاذلى فى منصة الجونة أو مسابقات المهرجان المختلفة.

تقول ماريان خورى: عندما تحدثت معى إدارة المهرجان، بشأن منصب المدير الفنى، قلت لهم إننى مستعدة لقبول المهمة إذا كنتم مؤمنين بنفس القناعات والأهداف التى أعمل من أجلها، فالمسألة بالنسبة لى مرتبطة بالأفكار والتواصل، للمساهمة فى تطوير الصناعة ونشر الثقافة السينمائية، وليس لمجرد تولى منصب مدير فنى، والحقيقة وجدت أن الأهداف مشتركة لذلك قبلت المهمة.

وبالتالى أعتبر عملى مديرا فنيا لمهرجان الجونة استكمالا للرحلة التى بدأتها منذ 20 عاما، فى نشر الثقافة السينمائية على أرض الواقع وليس بشكل وهمى، بدءا من بانوراما الفيلم الأوروبى الذى انطلق عام 2004، وتوزيع الأفلام المختلفة عن السائد، ثم مشروعى «زاوية» و«الدهشورية».

·        هل نفتقد فى مصر «الثقافة السينمائية»؟

ــ مصر فيها سينما منذ نشأة الصناعة فى عهد الأخوان لومير، تطورت مع الوقت وأصبح لدينا قاعدة من الجماهير تحب السينما، لكن رغم ذلك عندما تريد إدخال خط جديد بعيد عن السينما التجارية الذى اعتاد الجمهور عليها، تجد صعوبة شديدة، لعدم وجود دور عرض كافية تستوعب ذلك، وهذه هى المشكلة التى واجهتها بشكل شخصى عندما قررت إطلاق النسخة الأولى من بانوراما الفيلم الأوروبى عام 2004، لأنه لا يوجد صاحب سينما مستعد للتضحية بإيراداتها لمدة أسبوعين، من أجل نشر الثقافة السينمائية، فهذا قرار صعب جدا، لأن المسألة بالنسبة لصاحب دار العرض مجرد أرقام، والطبيعى أنه دائما سينحاز للفيلم الذى يحقق له الإيراد الأكبر.

·        لذلك أسست سينما زاوية؟

ــ مشروع «سينما زاوية» لكى يستمر 10 سنوات، واجه صعوبات شديدة، فحقوق الأفلام أصبحت مرتفعة جدا، لكنه مستمر لأن القائمين عليه مثقفون سينمائيا، ومؤمنون بأهدافه، وكذلك لأنهم قادرون على عمل معادلة فى البرمجة بين الأفلام الناجحة تجاريا، والأفلام المهمة فنيا، لكى تعيش وتستمر، وهنا أيضا يجب أن أشير لمبادرة مهرجان الجونة فى رعاية «زاوية»، وعرض مجموعة من أهم أفلام الدورة السادسة فى نفس توقيت المهرجان بالقاهرة. مثل هذه المبادرات تضمن الاستمرار أيضا للمشروع.

·        هل أحلامك بنشر الثقافة السينمائية هى التى دفعت المهرجان لإطلاق السوق ومبادرة للشباب ولأطفال المدارس وكذلك منح مساحة أوسع للأفلام القصيرة فى دورة هذا العام؟

ــ المهرجان بالفعل كانت لديه فكرة، أن العودة بعد توقف عام، يجب أن تكون مختلفة، وتشهد اهتماما أوسع بصناعة السينما، من خلال المبادرات التى أشرت إليها فى سؤالك، فنحن نسعى لبناء قاعدة جماهيرية، واتصال حقيقى على الأرض مع الشرائح المختلفة، وهذا هو الهدف الذى أؤمن به، وأعمل من أجله، وقد ترجمته على أرض الواقع من قبل عبر تجربتى فى بانوراما الفيلم الأوربى.

وليس خافيا على أحد أن «الجونة» فى دورته السادسة، يهتم بجميع الشرائح العمرية، الأطفال فى المدارس، والمراهقون المهتمون بالسينما، بالإضافة إلى صناع السينما والجمهور العادى، فمثلا لدينا مبادرة الشباب، وهى عبارة عن 200 شاب من مختلف محافظات مصر، يكون لهم علاقة بصناعة السينما، وقد جاءنا 500 طلب، تم اختيار 200 منهم، وسيتم استضافتهم فى الجونة، وتوجيههم للأنشطة الموجودة، فالمهرجان وضع لهم برنامجا خاصا حتى يكون حضورهم مفيدا لهم وللصناعة وللمهرجان أيضا.

كما يوجد هذا العام أيضا مبادرة التعليم والسينما، فالمهرجان يخصص 5 عروض، للأطفال، طلبة مدارس الجونة.

أما سوق المهرجان، فهو قلب المهرجان، الذى يشهد كل هذه الأنشطة، بالإضافة إلى فكرة التشبيك بين الصناع فى مصر والعالم عبر منصة الجونة، كما سيشهد عرض أفلام قصيرة للشباب لم تشارك فى المسابقة.

·        هل الترويج لفكرة نشر الثقافة السينمائية لتحسين الصورة التى تلاحق الجونة بأنه مهرجان للفساتين يستهدف تسويق المدينة بالأساس؟

ــ ليس عيبا أن يساهم المهرجان فى زيادة القوة الشرائية للمدينة، فالطبيعى أن المهرجان الناجح يحدث رواجا للمكان الذى يقام فيه، كما أنه ليس عيبا أن يكون مهرجانا للفساتين، فهذا أيضا جانب بديهى فى مهرجانات السينما، خاصة فى حفلى الافتتاح والختام، ولكن العيب أن يختزل البعض المهرجان فى هذا الجانب، ولا يتم الإشارة لوجود محتوى حقيقى وجاد فى المقابل، فالحقيقة أن كل شىء موجود فى مهرجان الجونة، البرمجة المحترمة جدا، إلى جانب الفساتين والتسويق للمدينة، وهذا من وجهة نظرى سر قوة الجونة.

والمهرجان بشكل عام كما يهدف إلى خدمة السينما، وإعطاء المشاهدين والصناع فرصا أكثر، هدفه أيضا أن يعود بالفائدة على المؤسسين، ليتحمسوا ويواصلوا دعمه واستمراره، وهذا طبيعى لأن أى رجل أعمال لا يدخل مشروعا لأنه فقط معه مال، ولكن لكى يكون لهذا المشروع معنى اقتصادى واجتماعى وفلسفى، والحقيقة أن استمرارية مهرجان الجونة مسألة مهمة ليست فقط للمدينة والمؤسسين ولكن لصناعة السينما ولمصر بشكل عام.

·        ما هى أصعب التحديات التى واجهتكم أثناء التحضير لهذه الدورة؟

ــ على المستوى الشخصى، المهرجان كان بالنسبة لى تحدٍ كبير، لأنه بدأ قويا وولد كبيرا، وفى كل دوراته السابقة كانت البرمجة من الناحية الفنية قوية بشهادة الجميع، وبالتالى المطلوب منى هو المزيد من البناء وليس الهدم أو التغيير، والحقيقة أن البناء على شىء ناجح والإضافة إليه مهمة فى غاية الصعوبة.

التحدى الثانى أن الفترة التى عملت فيها على هذه الدورة كانت قصيرة جدا، ولذلك ألزمت نفسى بالعمل ليل نهار والتفرغ الكامل للمهرجان، حتى إن كل مشاريعى الخاصة، إما أوقفتها مؤقتا، أو استعنت بآخرين لإدارتها، حتى لا أقصر فى أى شىء يتعلق بعملى فى المهرجان.

أما على مستوى المهرجان، فالتحدى الأول كان الإضراب فى هوليود، الذى لم يتح لنا دعوة أحد من هناك، سواء فى لجان التحكيم أو التكريم أو للحضور، والأزمة تمتد للنجوم الأوروبيين الذين يعملون فى هوليود، والتحدى الثانى كان المنافسة مع المهرجانات الأخرى، التى تقام فى نفس التوقيت.

·        ما هو مستوى التنسيق مع مهرجانات المنطقة خاصة أنكِ أشرتِ فى المؤتمر الصحفى إلى الاحتياج للتواصل مع مهرجان البحر الأحمر تحديدا بسبب استحواذه على الأفلام العربية؟

ــ التنسيق يحدث بشكل تلقائى، لأن خلال 3 أشهر فقط يقام أهم مهرجانات فى العالم العربى، الجونة وقرطاج والقاهرة ومراكش والبحر الأحمر، وبالتالى نحتاج إلى مستوى عالٍ من التنسيق حتى تستطيع هذه المهرجانات الحصول على الأفلام التى تحتاجها، وتتمكن من تقديم برنامج فنى جيد.

·        ولكن التنسيق يؤثر على فكرة المنافسة؟

ــ ليس مقصودا من التنسيق أننا لا نريد المنافسة مع المهرجانات الأخرى على الأفلام، فهذا أمر بديهى، ولكنى أقصد على سبيل المثال ما يفعله مهرجان البحر الأحمر، من اشتراطه على الأفلام العربية التى تحصل على دعم منه، بعدم المشاركة فى أى مهرجان آخر يسبقه فى المواعيد، وهذا أمر من الصعب استمراره، لأننا بالفعل ليس لدينا فى العالم العربى أفلام كفاية لتغطية المهرجانات العربية، وبالتالى الأزمة التى كانت موجودة بالفعل تزداد بالشروط التى يفرضها «البحر الأحمر».

كما أن الأمر لم يعد يتوقف عند الأفلام العربية بل يمتد للأفلام الدولية، فالمشكلة فى المنافسة مع «البحر الأحمر»، أن لكل مهرجان فى المنطقة ميزانية لا يتخطاها، لكن مهرجان البحر الأحمر يعمل بميزانية مفتوحة، وبالتالى المنافسة معه صعبة وظالمة.

·        ألم يحدث أى نوع من التواصل لحل الأزمة؟

ــ هناك تنسيق وتواصل فردى حدث بالفعل خلال التحضير للدورة السادسة، بخصوص بعض الأفلام وتم ترتيب الأمر، ولكنى أعتقد أن هناك جلسة على مستوى أكبر ستعقد فى المغرب على هامش مهرجان مراكش لمناقشة الأمر بشكل عام، حتى يكون هناك حل نهائى لهذه الأزمة.

·        فى ظل وجود انتشال التميمى مديرا للمهرجان.. ما هى صلاحياتك كمدير فنى؟

ــ عندما انضممت للمهرجان كان الفريق الفنى انتهى بالفعل من 50% على الأقل من برنامج الدورة السادسة، لأننى دخلت فى شهر يونيو على فريق موجود بالفعل، كان قد بدأ العمل منذ شهر يناير الماضى، وهذا كان أمرا مخيفا بالنسبة لى، لأننى حينها لم أكن قد شاهدت غالبية الأفلام الذى تم اختيارها، ولكن الشىء الإيجابى أننا نجحنا سريعا فى الوصول لتوافق، وهذا ساعدنى كثيرا فى أداء مهمتى بدون صدامات، ليس فقط فى برمجة الأفلام، ولكن فى مختلف برامج المهرجان.

·        إذا لم تكونى حاضرة من البداية.. فما هى نسبة رضاك عن إجمالى أفلام الدورة السادسة والتى وصل عددها إلى 82 فيلما؟

ــ راضية بنسبة 95%، لأنى قبل أن أكون مديرا فنيا، كنت من المعجبين بالبرمجة التى يقدمها المهرجان، تحت إدارة انتشال التميمى، مدير مهرجان، فهو شخص يهتم بكل التفاصيل، ولا يترك شيئا إلا ويقوم به على أكمل وجه.

·        إلى أى مدى مهمتك فى المهرجان يمكن أن تتأثر بوجود ابنك يوسف الشاذلى مديرا لجسر الجونة؟

ــ عملى أنا ويوسف بمهرجان الجونة ليس متقاطعا، كما أننى قادرة على الفصل تماما بين أنه ابنى، وبين أنه مدير لقسم فى المهرجان.

ربما تأثير عملى أنا ويوسف بالمهرجان انعكس، على ابنتى المخرجة سارة الشاذلى، فهى كان لديها مشروع فيلم بالفعل مشارك فى منصة الجونة، وتم سحبه لأننى ويوسف نعمل بالمهرجان، حتى لا يرى أحد شبهة مجاملة إذا فازت بجائزة، وبالتالى لن يكون لها حق المشاركة بأفلام طالما أعمل أنا ويوسف بالمهرجان، وهى متقبلة ومتفهمة الأمر تماما.

·        فى المؤتمر الصحفى بدأت كلمتك بجملة «أتمنى يوسف شاهين يكون فخور بيا».. هل تبحثين عن رضا «شاهين» فى كل خطوة بحياتك؟

ــ لم أكن أخطط للحديث عن يوسف شاهين فى المؤتمر الصحفى، ولكن عندما جاءت هذه الجملة فى الكليب الذى يلخص الدورات الخمس الماضية، وجدتنى أكررها تلقائيا.

والحقيقة أن إحساسى بيوسف شاهين، أنه موجود معى طوال الوقت، ولكن علاقتى به فى حضوره مختلفة عن علاقتى به فى غيابه، فهو كان فى حياته المهيمن على كل شىء، كنت أصارع طوال الوقت لكى أنفذ أفكارى، وكان هو طول الوقت يرانى «مجنونة»، فمثلا عندما دخل المكتب عام 2004 وأنا أقوم بالتحضير لأول دورة من بانوراما الفيلم الأوروبى، وهذه الدورة تحديدا نفذتها بالكامل بمفردى، قال لى، ماذا تفعلين يا مجنونة؟.

ولكن رغم هذه الهيمنة، كان يوافق فى النهاية وبعد ضغوط لتنفيذ أفكارى، التى لم تكن تشبهه، فعلاقتى به فى حياته كانت غريبة، لأنه لم يكن يريدنى أن أعمل أى شىء خارج أفكاره، ولكنه فى الوقت نفسه كان معجبا بتمردى. أما الآن فى غيابه، أشعر أنه معجب بتمردى وسعيد بخطواتى وما أحققه.

·        كانت لديكِ تجربة قصيرة مديرة فنية لمهرجان القاهرة عام 2012.. تقييمك لهذه التجربة ولماذا لم تستمر؟

ــ أعتقد أن هذه التجربة كانت من البداية مهمة مؤقتة وليس مخططا لها الاستمرار، فهى كانت أول دورة بعد ثورة يناير، وكنت حينها بالفعل قد تعاونت مع المهرجان فى تأسيس ملتقى القاهرة السينمائى، الذى انطلق عام 2009 تقريبا، بعد أن تأثرت بتجربة مهرجان روتردام فى هولندا، ثم مهرجان دبى، فكان مهما أن تنتقل فكرة دعم مشروعات الأفلام إلى مهرجان القاهرة، لكن حينها للأسف لم يتم التعريف بالملتقى جيدا، لدرجة أن كثيرين كانوا يعتقدون أنه مسابقة للسيناريو، وليس منصة للدعم، لكن الأمر الآن تطور كثيرا سواء فى منصة الجونة، أو ملتقى القاهرة وأصبحا يقدمان كثيرا من الدعم لمشروعات الأفلام فى مصر والوطن العربى.

·        أخيرا.. هل اتفاقكِ مع الجونة أن تكونى مديرا فنيا لدورة واحدة أم أنه اتفاق طويل المدى؟

ــ الاتفاق مع إدارة المهرجان على تولى المهمة لأكثر من دورة.

 

الشروق المصرية في

07.09.2023

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب:

مهرجان الجونة السينمائي يراهن علي أفلام الجوائز الكبري

يراهن مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة  التي تنطلق 13 أكتوبر الجاري ، علي البرنامج الفني المتمثل في اهم الأفلام العالمية والتي حصدت الجوائز الكبري في مهرجانات مثل”كان وبرلين وفنيسيا وكارلو فيفاري وبروكسل ولوكارنو وترابيكا”.. وهي السمة التي ميزت المهرجان طوال دوراته الخمس الماضية حيث يشاهد عشاق السينما من جمهور ونقاد ومتخصصين أهم انتاجات السينما العالمية والتي ربما لا تتاح لهم مشاهدتها لعدم تمكنهم من حضور هذه المهرجانات

ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتي تلبع قيمة جوائزها 110 ألف دولار تشهد المهرجان عرض الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة وهو فيلم”تشريح السقوط”، والفيلم السوداني”واعا جوليا” والذي حصد جائزة الحرية في مسابقة “نظرة ما”، كما يعرض الفيلم الأمريكي “مايو ديسمبر”الذي شارك في مسابقة “كان” الرسمية، والفيلم المغربي”أرض الطيور”الذي شارك في مسابقة مهرجان روتردام ،والفيلم السويدي “تنويم مغناطيسي” الذي ارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كارلوفيفاري وحصد جائزة أفضل ممثل،والفيلم البلجيكي”الجدران” الذي شارك في مسابقة مهرجان بروكسل، والفيلم البرازيلي”درب غريب” الذي حصد في مهرجان ترابيكا جوائز أفضل فيلم روائي طويل والتمثيل والسيناريو والتصوير، والفيلم الفرنسي”دوغمان”والذي شارك في السمبقة الرسمية لمهرجان فنيسيا، والفيلم العراقي “سعادة عابرة” والذي نال جائزة افضل فيلم في مهرجان أمستردام للفيلم الكردي وجائزة باريس للفن والسينما ،والفيلم الكوري”في يومنا” والذي شارك في نصف شهر المخرجين في مهرجان كان ، وفيلم”كلب سلوقي وفتاة” الذي شارك في مهرجان برلين والفيلم المنغولي “لو امكنني الغرق بثبات”والذي شارك في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان والفيلم الهندي “همسات النار والماء” والذي شارك في مسابقة مهرجان لوكارنو.

اما مسابقة الافلام الوثائقية الطويلة التي تبلغ قيمة جوائزها  حوالي 65 ألف دولار فتضم الفيلم الحائز علي الدب الذهبي لمهرجان برلين وهو الفيلم الفرنسي “علي قارب أمان”، والمكسيكي”إيكو” الذي حصد جوائز أفضل فيلم وثائقي وافضل مخرج في مسابقة “اتكاوتنر” بمهرجان برلين ،والفيلم الألماني”سبعة أتية” الذي فاز بجائز السلام في نفس المهرجان وجائزة مسابقة FACT في مهرجان كوبنهاجن، والفيلم الأمريكي “ارتفاع عميق” والذي شارك في مهرجانات “سنداس وكوبنهاجن وكليفلاند وموفيز ذات اثر”، والفيلم الألماني “بوابة هوليوود”الذي شارك في مهرجان فينسيا، كما يشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم المصري”أل شنب” بطولة ليلي علوي واخراج أيتن أمين، والفيلم الجزائري “زينات والجزائر والسعادة”والفيلم الأمريكي “ق” والذي شارك في مهرجان ترابيكا والبرازيلي “كرورا” والذي خصد جائزة المجموعة في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان ، والفيلم الفرنسي “ليلة مظلمة” الذي حصد تنويه خاص في المسابقة الدولية لمهرجان لوكارنو، والفيلم اللبناني “ماشطات” والعرض العالمي الأول للفيلم البلجيكي “من عبدول إلي ليلي” لم تقتصر مشاركات الأفلام الكبري عن هذا الحد بل نجدها تشارك في أقسام المهرجان الاخري سواء الأفلام القصيرة أو القسم الرسمي خارج المسابقة .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.09.2023

 
 
 
 
 

المخرجة البوسنية ياسميلا جبانيتش رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائى

أعلن مهرجان الجونة السينمائى عن تولّى المخرجة البوسنية ياسميلا جبانيتش رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة خلال الدورة السادسة التى تُقام من 13 إلى 20 أكتوبر.

وُلدت جبانيتش في ساراييفو في العام 1974. في رصيدها، خمسة أفلام روائية طويلة عُرضت في جميع أنحاء العالم، وحقّقت لها شهرة واسعة، ممّا جعلها الخيار الأمثل لرئاسة لجنة التحكيم في الجونة.

جبانيتش خريجة أكاديمية ساراييفو للفنون الدرامية حيث صقلت موهبتها في الإخراج وكتابة السيناريو. أقل ما يمكن القول عن مسيرتها السينمائية بأنها مبهرة، تخللها العديد من الجوائز والأوسمة والتقدير الدولي.

أحد أشهر إنجازاتها هو باكورتها الروائية الطويلة "غربافيكا" الذي نال جائزة "الدبّ الذهبي" في مهرجان برلين 2006، علماً انه ترشّح أيضاً لجائزة أفضل فيلم ضمن جوائز الفيلم الأوروبي. هذا العمل جعلها نجمة صاعدة في عالم صناعة الأفلام.

واصلت جبانيتش مسيرتها الناجحة مع "على درب الهداية" الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين 2010. فيلمها الثالث "إلى أولئك الذين لا يبوحون بالحكايات" عُرض لأول مرة في مهرجان تورونتو قبل ان يشق طريقه إلى مهرجان هونغ كونغ.

في الأعوام الأخيرة، أصبحت موهبة جبانيتش أكثر وضوحًا على المستوى الدولي من خلال فيلمها الشهير "كو فاديس، عايدة؟" الذي نافس على "الأسد الذهبي" في مهرجان فينيسيا السينمائي 2020، فترشّح للـ"أوسكار" والـ"بافتا"، كما انه فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لعام 2020.

طوال مسيرتها، أظهرت جبانيتش فرادتها السينمائية من خلال الأفلام الوثائقية والقصيرة التي حصدت الثناء والجوائز في مهرجانات بارزة حول العالم. عبر التزامها القصص الإنسانية الهامة، لاقت أفلامها الصدى المطلوب عند المشاهدين والنقّاد. كما انه لها تجربة في عالم المعارض الفنية، حيث كان لها أعمال في منابر دولية مثل "مانيفيستا 3" (سلوفينيا) وبينالي اسطنبول والمتحف الجديد للفنّ المعاصر في نيويورك ومتحف فريدريتشيانوم في مدينة كاسل الألمانية.

عن تولّي جبانيتش رئاسة لجنة التحكيم، قال مدير المهرجان انتشال التميمي: "مساهمات جبانتيش المبهرة في عالم السينما والتزامها الذي لا يتزعزع إزاء سرد الحكايات الإنسانية، يجعلانها خيارًا مثاليًا لتبوء مثل هذا المنصب. نبعث بشكرنا وتقديرنا العميق لها لموافقتها على الانضمام إلى لجنة التحكيم. خبرتها وشغفها يثريان مهمة المهرجان في الاحتفاء بالفنّ السابع".

 

اليوم السابع المصرية في

19.09.2023

 
 
 
 
 

لـعمرو سلامة وزياد ظاظا

"60 جنيه" يفتتح مهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

يفتتح فيلم 60 جنيه للمخرج والمؤلف عمرو سلامة وبطولة مغني التراب الشهير زياد ظاظا، فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تُقام في الفترة بين 13 إلى 20 أكتوبر، ليصبح أول فيلم قصير يفتتح مهرجان عربي، كما ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة حيث يشهد عرضه العالمي الأول.

وكانت MAD Solutions قد أعلنت مؤخرًا استحواذها على حقوق توزيع ومبيعات الفيلم في جميع أنحاء العالم، قصة ٦٠ جنيه مستوحاة من أغنية لـزياد ظاظا وإنتاج إسماعيل نصرت تحمل نفس الاسم، وتتناول أحداثًا بعضها حقيقي تناقش قضايا العنف الأسري وتحقيق الأحلام.

٦٠ جنيه من بطولة زياد ظاظا وطارق الدويري وحمزة دياب وروحية سالم، وتصوير أحمد طارق بيومي ومونتاج أحمد حافظ، وتدور أحداثه حول زياد المراهق الذي يعاني هو وعائلته من العنف الأسري الذي يمارسه والده، وتعتبر موهبة زياد في تأليف كلمات الأغاني هي طريقته الوحيدة للهروب من واقعه. وعندما يتصاعد التوتر حتى يصل إلى الذروة، يأخذ على عاتقه مهمة تخليص عائلته من المعاناة إلى الأبد.

٦٠ جنيه من إنتاج شركة Beatroot Records (عمر جودت، إسماعيل نصرت، وإسلام مهدي)، وCinerama Films (عمر الصافي) ويمثل الفيلم تعاونًا بارزًا بين المخرج الشهير عمرو سلامةالحائز على العديد من الجوائز في عالم السينما، وزياد ظاظا الموهبة الصاعدة في عالم غناء التراب، إذ يقول سلامة: "لقد جذبتني أصالة فن التراب المصري وأعتبر نفسي متابعًا مخلصًا لهذا المجال منذ عدة سنوات، إذ تحمل أغاني التراب في طياتها قصصًا شديدة الجاذبية، وهذا ما لمحته في أغنية زياد التي تضم حالة درامية ألهمتني لكتابة سيناريو الفيلم.

عمرو سلامة مخرج ومؤلف مصري، وأحد أهم المتواجدين في صناعة السينما حاليًا وعضو في أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة (أوسكار)، بدأ مسيرته بإخراج عدد من الأفلام القصيرة وفي 2008 صدر أول أفلامه الروائية الطويلة زي النهاردة، وفي 2011 أخرج فيلم أسماء الذي يتناول قضية الإصابة بالإيدز وحصد 20 جائزة دولية وتمكن من جذب الاهتمام. وفي العام نفسه أخرج الفيلم التسجيلي تحرير 2011 الذي فاز بجائزة CICT-IFTC من اليونيسكو في مهرجان فينيسيا، وفي 2014 أخرج فيلم لا مؤاخذة الذي يتناول قضايا التعليم والاضطهاد الديني في مصر وفي العام نفسه صدر له فيلم صنع في مصر مع النجم أحمد حلمي.

وفي 2017 قدم سلامة فيلم شيخ جاكسون الذي أثار جدلًا واسعًا وقت صدوره ومثل مصر حينها في ترشيحات الأوسكار وشارك في مهرجان تورونتو وافتتح أولى دورات مهرجان الجونة، وفي العام التالي أخرج أول مسلسل له وهو طايع والذي حقق معدلات مشاهدة عالية في الموسم الرمضاني 2018، وبعدها أخرج عدد من حلقات مسلسل ما وراء الطبيعة أول إنتاجات نتفليكس المصرية كما كان المشرف الإبداعي على المسلسل،  وفي 2021 أخرج فيلم برا المنهج ومسلسل بيمبو من أعمال شاهد الأصلية والذي تصدر الأكثر مشاهدة على المنصة لفترة طويلة، ويعمل حاليًا على إخراج أحدث أفلامه شماريخ.

أفلام عمرو سلامة شاركت في عشرات المهرجانات وحصدت الكثير من الجوائز وأبرزها مهرجانات تورونتو والقاهرة والجونة وقرطاج وميونخ وواشنطن وأبوظبي وفرايبوغ ولندن وزيورخ وبالم سبرينغز وغيرهم.

 

البلاد البحرينية في

19.09.2023

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يعلن تفاصيل دورته السادسة

·        برنامج الدورة يتضمن محاضرات وجلسات نقاش منها مناقشة إنتاج الأفلام مع المخرج والمنتج المصري مروان حامد.

الجونة (مصر) - أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل دورته السادسة، التي تقام في الفترة من الثالث عشر إلى العشرين من أكتوبر المقبل، وتتضمن محاضرات وحلقات نقاشية وورشا تقام ضمن فعاليات جسر الجونة السينمائي، والذي يهدف إلى خلق جسر بين صنّاع الأفلام الصاعدين والمخضرمين، وبين الفنانين والخبراء في السينما إلى جانب التواصل بين المواهب المحلية والعالمية.

وكشفت إدارة المهرجان قائمة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في الدورة المقبلة وعددها 14 فيلما منها فيلم “تشريح سقوط” للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان بدورته السادسة والسبعين، وفيلم “درب غريب” للمخرج البرازيلي غوتو بارنتيه الذي حصد 4 جوائز من مهرجان ترايبيكا السينمائي لعام 2023.

كما يشارك في المسابقة الفيلم المصري “آل شنب” في عرضه العالمي الأول، بالإضافة إلى فيلمين يحملان التوقيع الأول لمخرجيهما وهما “لو أمكنني الغرق بسبات” لزولجارغال بيورفداش، و”تنويم مغناطيسي” لإرنست دي غير.

وعن الدوافع وراء اختيار الأفلام، قال انتشال التميمي مدير المهرجان “كانت عملية الاختيار رحلة من الاستكشاف والتبصّر. كالعادة، نسعى إلى أفلام تتناغم مع الأصالة، وتتحدّى القوالب السردية النمطية، وتنشئ حوارا بين الثقافات. كلّ فيلم اخترناه هو شهادة على نظرة صاحبه المتميزة، ويجسّد جوهر التزام المهرجان بالإبداع والتنوع والاحتفاء بفنّ السينما”.

ويتضمن برنامج الدورة السادسة محاضرات وجلسات نقاش منها مناقشة إنتاج الأفلام مع المخرج والمنتج المصري مروان حامد، والتي تعد فرصة للتعلم من أحد أفضل المخرجين والمنتجين في مصر والمنطقة العربية، تمتد مسيرته المهنية لأكثر من عقدين، وتضم إنتاج وإخراج أفلام وإعلانات تلفزيونية وأفلام وثائقية قصيرة.

وكان المهرجان أعلن عن منحه حامد جائزة الإنجاز الإبداعي تقديرا لمسيرته السينمائية وإسهاماته بأعمال استطاعت أن تحقق طفرة على المستويين الفني والتجاري في السنوات الماضية.

ويقدم المنتج الأميركي تيد هوب محاضرة خاصة يناقش خلالها كواليس عالم الإنتاج. تيد لعب العديد من الأدوار السينمائية خلال مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من 35 عاما، وأنتج ما يفوق السبعين فيلما، وعمل على أكثر من 60 فيلما باعتباره المدير التنفيذي لأحد الأستديوهات. كذلك تتضمن الفعاليات حوارا مع الممثلة والمنتجة التونسية هند صبري، تديره ماريان خوري.

وتتضمن الحلقات النقاشية العديد من المحاضرات منها التي تهتم بالعرب في الخارج: إعادة رسم صورة الشرق عالميا، في محاولة لاستكشاف ملامح الصورة العربية في صناعة السينما والإعلام دوليا، وبالتحديد في هوليوود. تتعمق المناقشة في أحدث النجاحات والتحديات الملحة، وعبر دراسات حالة، تدرس الطبيعة المزدوجة للتمثيل العربي، وتسلط الضوء على الخطوات التي تم تحقيقها، والعقبات المستمرة التي تواجهها المواهب العربية في الخارج. كما تهتم بالعروض الإقليمية التي شهدت نجاحا عالميا على منصات البث المباشر، ومساهمتها في تصدير الثقافة العربية إلى العالم.

جائزة "نجمة الجونة الخضراء" تستهدف اختيار الأفلام المعنية بالبيئة أو تلك التي تعزز الوعي بقضايا البيئة

ويناقش المهرجان “صناعة الأفلام المؤثرة: الأفعال أبلغ من الأقوال” بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفيها يستكشف قوة الأفلام باعتبارها محفزا للتغيير بما في ذلك التأثير على سياسة اتخاذ القرارات، ودفع التحول الاجتماعي، من خلال رواية قصص جذابة، وخلق مبادرات قابلة للتنفيذ.

وتتم أيضا مناقشة “السرد القصصي والمناخ: تحطيم القوالب النمطية” بالتعاون مع هيرستوري وصندوق الأمم المتحدة للسكان. يبحث المهرجان خلال هذه الجلسة فن رواية القصص المرتبطة بالمناخ، بأسلوب جذاب ومؤثر، مع الاحتفاظ بالجوانب الحقيقية والأخلاقية. ويؤكد النقاش على دمج الأصوات القادمة من مجتمعات مهمشة، حيث التركيز على تجاربهم ووضع رواياتهم تحت المجهر، لرفع الوعي بخصوص أهمية التغير المناخي.

ويخصص المهرجان جائزة “نجمة الجونة الخضراء” التي تستهدف اختيار الأفلام المعنية بالبيئة أو تلك التي ترفع الوعي بقضايا البيئة أو علومها أو الحياة البرية.

ومن جلسات المهرجان الأخرى جلسة بعنوان “ما وراء الحدود: الإنتاج المشترك على مستوى العالم”، تتبع تعقيدات إنتاج الأفلام والمسلسلات في عالم مترابط، وتتعمق في مجال الإنتاج الدولي المشترك، وتدرس الإستراتيجيات التعاونية، وتكشف عن سبل التمويل المتنوعة التي تقود المشاريع السينمائية العابرة للحدود، مع التركيز على ربط منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمشهد العالمي للإنتاج السينمائي والإعلامي.

كذلك ينظم المهرجان حلقة تحت عنوان “أبعد من الخيال: الغوص في الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي”، وجلسة أخرى تحت عنوان “عشر سنوات من دور العرض المستقلة وبناء المجتمع” بالتعاون مع شبكة “ناس”، وجلسة أخرى تناقش “السينما المصرية: أين نحن الآن وأين نذهب من هناك”، تتناول حاضر السينما المصرية انطلاقا من السياسات العامة وصولا إلى تضاؤل الإنتاج، مع التركيز على أهمية التوازن بين الجودة الفنية والجاذبية التجارية.

وتنظم حلقة أخرى تحت عنوان “بناء الشخصيات عبر الأزياء” بالتعاون مع “كونكريت”، التي تبدأ بتحد مباشر، حيث يتعين على مصممي الأزياء البحث في أحدث مجموعة أصدرتها “كونكريت” مستوحاة من أزياء شهيرة في السينما المصرية، منذ عصرها الذهبي إلى الآن.

 

العرب اللندنية في

20.09.2023

 
 
 
 
 

«ستين جنيه» أول فيلم قصير يفتتح «الجونة السينمائي»

مدير المهرجان يكشف لـ«الشرق الأوسط» أسباب الاختيار

القاهرةانتصار دردير

للمرة الأولى في تاريخ «مهرجان الجونة السينمائي» المصري، يتم اختيار فيلم قصير لافتتاح الدورة السادسة المقرَّرة إقامتها بين 13 و20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

أثار هذا القرار تساؤلات، لا سيما أنّ المهرجان يضم أفلاماً مهمّة ينفرد بعرضها العالمي الأول داخل المسابقة، وأخرى حازت جوائز من مهرجانات دولية كبرى ضمن القسم الرسمي، وفق تأكيد مديره انتشال التميمي، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليست المسألة عدم وجود فيلم طويل يصلح للعرض في الافتتاح. لدينا أفلام مهمّة كثيرة في عروضها العالمية والدولية الأولى. لكن للاختيار أسبابه؛ أهمها أنّ يوم الافتتاح يستغرق وقتاً طويلاً، بداية من السجادة الحمراء إلى الحفل بما يتضمّنه من تفاصيل، من بينها تقديم لجان التحكيم واستعراض الأفلام المشاركة، والتكريمات... مما يُعدّ مرهقاً لمَن يتابع بعد ذلك فيلماً طويلاً، وقد ينصرف بعضٌ عن ذلك، مما يظلم العمل السينمائي المهم. لذا، عرضُ فيلم قصير سيكون أفضل، تشجيعاً لهذه النوعية من الأفلام. انحزنا أكثر للفكرة بعدما شاهدنا فيلم (ستين جنيه) للمخرج عمرو سلامة، فهو بديع».

الفيلم من بطولة مغنّي الراب زياد ظاظا وطارق الدويري وحمزة دياب وروحية سالم، وتصوير أحمد بيومي، ومونتاج أحمد حافظ. تدور أحداثه حول زياد، المراهق الذي يعاني وعائلته العنف الأسري. فموهبة زياد في تأليف الأغنيات هي الطريقة الوحيدة أمامه للهروب من واقعه. ومع تصاعُد التوتّر وبلوغ الذروة، يأخذ على عاتقه مهمّة تخليص عائلته من المعاناة.

إلى الإخراج، كتب عمرو سلامة السيناريو والحوار، مستلهماً القصة من أغنية لظاظا، ومؤكداً في تصريحات صحافية أنه يعدّ نفسه متابعاً مُخلصاً لأغنيات الراب منذ سنوات، ويجد فيها قصصاً آسرة، كما لمح في أغنية لزياد تحمل العنوان عينه وتعبّر عن حالة درامية ألهمته الكتابة. وكان انتهى من التصوير في يونيو (حزيران) الماضي، وكتب على صفحته في «فيسبوك»: «فيلم مليء بالشغف والتجريب والاستمتاع، النتيجة نظنها ستكون مُرضية».

ونشر عبر صفحته الإعلان الترويجي الأول، كاشفاً عن البوستر الخاص بالعمل بعد اختيار «الجونة السينمائي» عرضه في الافتتاح. وهو كان قدّم من قبل مغني الراب ويجز ممثلاً للمرة الأولى في مسلسل «بيمبو»، علماً أنّ ظاظا، أحد نجوم الراب، قد أحيا مؤخراً حفلاً في مهرجان «العلمين»، وشارك في مهرجان «عيد الموسيقى».

تعليقاً، يرى الناقد خالد محمود في عرض المهرجان لفيلم قصير بحفل الافتتاح، خطوة جديدة قد تحلّ أزمات عدّة، وفق ما يقول لـ«الشرق الأوسط». يتابع: «من حق كل مهرجان الظهور بهوية مختلفة في كل دورة. أعتقد أنها خطوة جديدة رغم اعتيادنا على مشاهدة فيلم طويل في افتتاح المهرجانات الدولية. ولأنّ الحفلات باتت تستحوذ على وقت طويل، اضطرت بعض المهرجانات إلى عرض فيلم الافتتاح في اليوم التالي. لذا يبدو أنّ (الجونة) وجد حلاً مثالياً بعرض فيلم قصير مع الحفاظ على ملامح حفل الافتتاح؛ إضافة إلى كونه فيلماً مصرياً، أسوة بعرض مهرجانات سينمائية أفلاماً وثائقية في افتتاحها».

 

الشرق الأوسط في

20.09.2023

 
 
 
 
 

بحضور مخرجه عمرو سلامة وبطله نجم التراب زياد ظاظا

الفيلم القصير 60 جنيه يفتتح مهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

يسّر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن أن فيلم الافتتاح لهذا العام سيكون الفيلم القصير المنتظر بشدة "60 جنيه" للمخرج الشهير الحائز على الجوائز عمرو سلامة، ومن بطولة نجم التراب المعروف زياد ظاظا في تجربته التمثيلية الأولى. سيُقام العرض الأول عالميًا للفيلم في ليلة المهرجان الافتتاحية للدورة السادسة التي تنطلق في الفترة ما بين 13 - 20 أكتوبر.

وتُعد هذه المرة الثانية التي يفتتح فيها فيلم للمخرج عمرو سلامة فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، إذ افتتح فيلمه "شيخ جاكسون" الدورة الأولى من المهرجان عام 2017، ومؤخرًا أعلنت "ماد سوليوشنز" عن توليها مهام توزيع ومبيعات أحدث أعمال سلامة، الفيلم القصير "60 جنيه"، في جميع أنحاء العالم.

قصة "60 جنيه"، مستوحاة من أغنية لـزياد ظاظا، وإنتاج إسماعيل نصرت، تحمل الاسم نفسه، وتتناول أحداثًا خيالية لتجارب حقيقية متعلقة بالعنف الأسري وتحقيق الأحلام. تمكن عمرو سلامة من خلال سيناريو الفيلم الذي كتبه من تحويل العمل الموسيقي الذي قدمه زياد ظاظا إلى فيلم جذاب بصريًا ويدفع المشاهد إلى التأثر به عاطفيًا والإندماج معه فكريًا.

إعلان

وبمناسبة اختيار الفيلم لافتتاح المهرجان، قال عمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان: "نتشرف بحضور المخرج عمرو سلامة والمغني والممثل زياد ظاظا إلى الليلة الافتتاحية للمهرجان. هذا الفيلم القصير هو دليل على التكامل الإبداعي بين هذين الفنانين الاستثنائيين كما يجسد روح المهرجان التي تنص على الاحتفاء بالتوافق بين الأشكال المختلفة للفن السابع."

فيما شارك المخرج عمرو سلامة حماسته بشأن عرض الفيلم قائلًا: "صناعة هذا الفيلم كانت بدافع الحب، ويسرني مشاركته مع الجمهور في مهرجان الجونة السينمائي. إن الفيلم قصة عن المقاومة والهوية وقوة الموسيقى التي تتجاوز الحدود."

في حين عبّر بطل الفيلم زياد ظاظا عن سعادته قائلًا: "أشعر بالإطراء لأنني حصلت على فرصة للتعاون مع المخرج عمرو سلامة حيث يمكنني رؤية مشواري ينكشف أمامي على الشاشة الكبيرة. لطالما كانت "60 جنيه" عملًا شديد الخصوصية بالنسبة لي، وأتمنى أن يتفاعل معها الجمهور بطريقة بصرية جديدة."

"60 جنيه" من إنتاج شركتي بيتروت ريكوردز (عمر جودت)، وسينراما فيلمز (عمر الصافي) وبطولة زياد ظاظا وطارق الدويري وحمزة دياب وروحية سالم، وتصوير أحمد بيومي فؤاد، ومونتاج أحمد حافظ. ينافس الفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان، وسينال الجمهور فرصة لمتابعة الفيلم إلى جانب المشاركة في مناقشة مع المخرج عمرو سلامة والنجم زياد ظاظا للتعرف على كواليس الفيلم.

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.

 

البلاد البحرينية في

20.09.2023

 
 
 
 
 

عودة مهرجان الجونة..مؤتمر صحفي يكشف تفاصيل الدورة السادسة

خاص بالمدى

عقد مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الإثنين، مؤتمرًا صحفيًا كشف خلاله، تفاصيل دورته السادسة، والتي تأتي بعد دورة توقف فيها المهرجان.

وأعلن في المؤتمر الصحفي تفاصيل الدورة الجديدة، التي ستقام في الفترة ما بين 13-20 أكتوبرالقادم في مدينة الجونة.

و قال مؤسس مدينة الجونة، سميح ساويرس، "أنا سعيد جداً بعودة مهرجان الجونة السينمائي لدورته السادسة، وسنحرص على استمراره، فالمهرجان كان قد اتخذ مكانة مهمة بالمنطقة كمنصة للفن والثقافة. وغني عن البيان، أن رسالة الفن وقوته الناعمة، شيء يجب أن يستكمل المهرجان دوره في دعمه". وأشاد بدور المهرجان في "الإضافة التي أعطاها لمدينة الجونة، كوجهة ثقافية، بالإضافة إلى مكانتها السياحية الفريدة في المنطقة".

وبدوره قال مؤسس المهرجان، نجيب ساويرس، إن "يقينه المبدئي بأهمية تأسيس مهرجان سينمائي بالمواصفات العالمية في مصر، أثبت صدقه الآن مع حلول الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، ورسوخ المكانة التي وصل إليها، والدور الثقافي المهم الذي أداه في الحياة الثقافية في مصر وترسيخ مكانتها في الوطن العربي".

ومن ناحيته وجه عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي، الشكر إلى "وسائل الإعلام، الشريك الأساسي لنجاح المهرجان منذ دورته الأولى، والذي كان سببًا في التحضير لدورة سادسة بروح الدورة الأولى".

وأكد المدير التنفيذي للمهرجان أنه "يريد أن يكون مهرجان الجونة وجهة سياحية للعالم، لذلك قررنا هذا العام، تسهيل العمل على تغطية الفعاليات المقامة على هامش المهرجان، وتقديم (ملتقى الجونة) والذي سيكون جزء منه خاص بالفعاليات اليومية والسجادة الحمراء، بالإضافة إلى نقل فعاليات (منصة الجونة) لنفس المكان، لكي تكون هناك تغطية متوازنة لجميع الفعاليات المقامة".

وحول سوق مهرجان الجونة المقام للمرة الأولى هذا العام، أكد منسي أن الفكرة "جاءت بعد نجاح خمس سنوات لمنصة الجونة، حيث وجدنا أن فكرة السوق جديدة وتستهدف تقديم مزيد من الدعم لصناعة السينما".

وقال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، إنه "بالرغم من توقف الدورة الماضية للمهرجان، إلا أنها كشفت عن الفراغ الذي تركه المهرجان، وأكدت أهميته الكبيرة بالمنطقة".

وقال التميمي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي، الذي أقيم ظهر اليوم الإثنين، إن المهرجان "تأسس بشكل صحيح وعلى مبدأ فكري واضح، من خلال لجنة استشارية عليا، دفعت بدورته الأولى، على رأسها النجمة يسرا، والفنانة هند صبري، والمخرج يسري نصر الله، وطارق بن عمار، هيام عباس، وفورست ويتكر، وعبد الرحمن سيساكو، وعتيق رحيمي، ومارجريت فون تروتا".

وكشف مدير المهرجان خلال كلمته عن اسم رئيسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وهي المخرجة البوسنية ياسميلا زبانيتش، التي برزت موهبتها على المستوى الدولي من خلال فيلمها الشهير "كو فاديس، عايدة؟" الذي نافس على "الأسد الذهبي" في مهرجان فينيسيا السينمائي 2020، وترشّح للـ"أوسكار" والـ"بافتا"، كما أنه فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لعام 2020.

ونوه التميمي في كلمته إلى "برنامج الاحتفاء بالسينما السودانية". مؤكداً أن "مهرجان الجونة تبنى سابقاً عرض الكثير من أفضل إنتاجات السينما السودانية في تاريخها، وكان أبرزها فيلم "ستموت في العشرين"، وهذه السنة، سيتم عرض فيلم "وداعا جوليا"". مضيفاً "أننا في حاجة للاطلاع على أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة العربية والدولية".

ووجه التميمي الشكر لوجود ماريان خوري كمديرة فنية للمهرجان في دورته السادسة. مؤكداً أنها "إضافة مهمة جداً تأتي في إطار خطة استراتيجة المهرجان، وكذلك الناقد أندرو محسن كمبرمج لأفلام الدورة الحالية". مشيراً إلى "وجود الكثير من الأفلام المميزة هذا العام".

من جانبها، أعربت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري عن "سعادتها بالانضمام إلى فريق عمل دؤوب على رأسه انتشال التميمي، مدير المهرجان، والثقة التي منحتها إياها إدارة المهرجان".

ويتضمن برنامج هذا العام 15 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة و12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة و21 فيلمًا، في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى العروض الخاصة، وأفلام قسم الاختيار الرسمي – خارج المسابقة.

سلط المؤتمر الصحفي أيضًا، الضوء على بعض من فعاليات "منطلق الجونة السينمائي" و"جسر الجونة السينمائي"، مكوني "منصة الجونة السينمائي"، ذراع الصناعة الخاصة بالمهرجان. وتضمن ذلك الإعلان عن بعض من الحلقات النقاشية وورش العمل ومحاضرات خبراء الصناعة.

والجدير بالذكر أن المنصة، دعت هذا العام عددًا من خبراء الصناعة الإقليميين والدوليين في مجالات السينما المختلفة للمشاركة في فعاليات المنصة المنوعة، واستقبل منطلق الجونة السينمائي 163 طلب تقديم، منها 117 مشروعا في مرحلة التطوير، و46 فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج) من جميع أنحاء العالم العربي، وفحصت هذه الطلبات لجنة سينمائية مُعينة من قبل المهرجان واختارت 20 مشروعًا، 13 منها في مرحلة التطوير و7 في مرحلة ما بعد الإنتاج، وذلك للمشاركة في منطلق الجونة السينمائي هذا العام.

تم اختيار هذه المشاريع بناء على جودتها ورؤيتها الفنية وإمكانية تنفيذها ماليًا، كما أثنت اللجنة على مستوى المشروعات المتقدمة للمنطلق هذا العام.

ويستكمل المهرجان أيضًا دعمه للسينما العربية في المهرجانات السينمائية العالمية، مساهمًا في تمكين صناع السينما العرب، خاصة خارج العالم العربي.

ويكرم المهرجان هذا العام، المخرج الشاب مروان حامد، وذلك لمساهمته البارزة في صناعة السينما.

تحدث القائمون على المهرجان، خلال المؤتمر الصحفي أيضًا، عن عدة مبادرات جديدة هذا العام، ومنها: سوق الجونة السينمائي، والتي تشكل ملاذًا للأصوات المخضرمة والناشئة في عالم صناعة السينما العربية، بما فيها المنتجين والموزعين ووكلاء المبيعات ومنصات البث المباشر وبرامج التمويل والمنح وغيرها. وستمثل الكبائن الموجودة داخل السوق، منصة لعرض المشروعات ومعدات صناعة الأفلام والبنية التحتية والخدمات والتقنيات والمبادرات الجديدة لهذه المنظمات والمؤسسات. وتهدف السوق إلى ربط صنّاع المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء.

ومن أبرز فعاليات السوق، معرض الجونة للأفلام القصيرة، حيث ستكون مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة متاحة للعرض خلال اليوم، في أوقات عرض محددة.

وتحدث القائمون على المهرجان، أيضًا، عن البرنامج الجديد "ناشئي الجونة" وهو برنامج مُخصص للطلاب وصنّاع الأفلام الذين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى، ويدعوهم البرنامج للمشاركة والاستفادة من جميع فعاليات المهرجان، إذ يهدف إلى توفير الموارد والتوجيه والترويج والدعم المطلوب، لتطوير أعمال هذه المواهب الشابة. ويتماشى هذا مع هدف سوق الجونة السينمائية، المتمثل في خلق أوجه للتفاعل بين مختلف الكيانات الحيوية لصناعة السينما في المنطقة. ويمكن لصنّاع الأفلام الناشئين والمخضرمين أيضًا، إلقاء نظرة فاحصة على الشركاء القادرين على دعمهم في عرض الأفلام، أو الانتهاء من أعمالهم التي لا تزال تحت التطوير.

كما تحدث الحضور أيضًا خلال المؤتمر، عن مشروع التعاون الجديد مع سينما زاوية، والذي يهدف إلى توسعة قاعدة المشاهدين، من خلال عرض أفلام المهرجان في سينما زاوية بالقاهرة، في وقت متزامن. وذلك بداية من يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول وحتى يوم 20 من الشهر ذاته. وسيتم خلال البرنامج، عرض فيلمين يومياً من أفلام مهرجان الجونة، بسينما زاوية، الأول في الساعة الـ7 مساءً، والثاني في الـ10 مساءً.

ويقام المهرجان تحت رعاية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الثقافة، والمركز القومي للسينما.

 

المدى العراقية في

20.09.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004