ملفات خاصة

 
 

ماريان خوري مديرة فنية لـ«الجونة السينمائي»: نحو آفاق أرحب

تتطلّع لاكتشاف المواهب الشابة ودعمها

القاهرةإنتصار دردير

الجونة السينمائي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 
 
 

وقع اختيار «الجونة السينمائي» على المنتجة والمخرجة المصرية ماريان خوري مديرة فنية للمهرجان، بدءاً من دورته السادسة المقرّر عقدها من 12 إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وجاء في بيان أصدره اليوم السبت، أنّ «هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية جديدة للانطلاق إلى آفاق أرحب، وحرصاً من إدارته على توفير المزيد من الرعاية والدعم لصنّاع السينما المصرية والعربية وروّادها، وفقاً للسياسة المُعتمدة في الفترة المقبلة، وتماشياً مع الرؤية الجديدة للمهرجان التي تمثّل صناعة السينما هدفها الرئيسي».

وتمنّت خوري، وهي ابنة شقيقة المخرج الراحل يوسف شاهين، وقد عملت معه طوال ثلاثين عاماً، أن يمثّل حضورها إضافة جديدة، مؤكدة أنّ «الجونة السينمائي» يساهم منذ انطلاقته في تحقيق مشاريع مهمة من خلال تقديمه الدعم، وأنها تتطلّع لتوسيع مجال الرعاية وتنظيم الورش لاكتشاف المواهب الشابة وتطويرها في مجالات العمل السينمائي.

بدورها، رأت الناقدة صفاء الليثي أنّ اختيار خوري لهذا المنصب سيمثّل إضافة مهمّة للمهرجان، لا سيما أنها صاحبة تجربة ثرية في مجال البرمجة، وفق ما تقول لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنها «نجحت بمفردها في تنظيم (بانوراما السينما الأوروبية) على مدار سنوات، واستقطبت جمهوراً كبيراً، كذلك بالنسبة إلى تجربتها في تأسيس (سينما زاوية) المتخصّصة بعروض الأفلام المستقلة، والتي تُخصص أسابيع لعرض أفلام كبار المخرجين، إلى فترة عملها الطويلة مع يوسف شاهين، وتجاربها منتجةً ومخرجةً».

وتتوقع الليثي أن تشهد الدورة المقبلة مزيداً من الانفتاح السينمائي، بعدما لـمّحت خوري إلى إمكانية إقامة ورش لاكتشاف المواهب الشابة في مجال الفن السابع، مشيرة إلى أنّ جهودها تتضافر مع جهود مدير المهرجان إنتشال التميمي، وأنّ «اسميهما معاً يضمن إقامة دورة رائعة».

من جهته، يرى المدير التنفيذي للمهرجان عمرو منسي، أنّ اختيار ماريان خوري مديرة فنية، «من أهم القرارات التي اتخذتها إدارة (الجونة)»، مؤكداً يقينه من أنها ستمثّل إضافة له؛ لكونها واحدة من أهم صنّاع السينما في المنطقة، ولديها الكثير من الخبرات.

فيما أكد التميمي، في البيان، أنّ «علاقة ماريان خوري بـ(الجونة السينمائي) ليست وليدة اللحظة، بل إنها قوية ومستمرة على مدى دوراته الخمس»، أشار إلى أنّ هذه العلاقة «اتخذت أشكالاً مختلفة سواء بعضويتها لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية أو منتجة ومساهمةً في (منصة الجونة)، مما يجعل تولّيها المنصب إضافة حقيقية بالغة الأهمية».

أنتجت خوري وأخرجت أكثر من ثلاثين فيلماً حازت على جوائز في مهرجانات دولية ومحلية، وحصل فيلمها الوثائقي الطويل «احكيلي» على جائزة الجمهور في «مهرجان القاهرة السينمائي».

وكان «مهرجان الجونة» شهد خلال دورته الخامسة التي عُقدت عام 2021 استقالة المخرج أمير رمسيس من منصبه مديراً فنياً، كما أعلنت الفنانة بشرى في مارس (آذار) 2022 عن استقالتها من منصبها رئيسةً للعمليات، بعدما شغلته لخمس سنوات، مؤكدة اكتفاءها بدورها المعنوي بوصفها مؤسِّسة مُشاركة.

وأثار قرار تأجيل الدورة السادسة العام الماضي، شائعات حول مصير المهرجان، رغم صدور بيان يؤكد أنّ تأجيله «جاء حرصاً على تعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه (الجونة)، فنياً وسياحياً على المستويين المحلي والعالمي».

وفي 8 يناير (كانون الثاني) الماضي، حسم رجل الأعمال سميح ساويرس الأمر، معلناً عودة «مهرجان الجونة» في موعده هذا العام، ليبدّد كل الشائعات التي تردّدت حوله.

 

الشرق الأوسط في

24.06.2023

 
 
 
 
 

ألم يحن وقت تجديد التكريم السينمائي؟

نديم جرجوره

اختيار السينمائي المصري يُسري نصرالله لتكريمه في الدورة الـ45 (15 ـ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023) لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، بمنحه جائزة "الهرم الذهبي لإنجاز العمر"، مناسبة لطرح سؤال: ألم يحن الوقت لإيجاد أشكالٍ أخرى للتكريم، غير تلك المُقامة ببلادةٍ سنوية، غير المفيدة سينمائياً، رغم أنّ المُكرَّم/المُكرَّمة فرحٌ به، وبعضهم ـ الأصدق مع نفسه والسينما والحياة ـ يستحقّ الأهمّ من تكريمٍ عابر؟

مهرجانات عربية وغربية، بعضها مُصنَّف فئة أولى، تكتفي بتكريمٍ تقليدي، يُنظَّم غالباً في افتتاح كلّ دورة سنوية: درعٌ لاحق على كلام عادي "يُقال" للجميع، مع تعديلات طفيفة، طبعاً. أحياناً، يُصدر مهرجانٌ (عربي تحديداً) كتاباً، فائدته الوحيدة أنّ فيه معلومات (تحتاج إلى تدقيق أصلاً)، وكلام للمُكرَّم/المُكرَّمة يُحسَب له أو عليه، لكنّه يبقى "مرجعاً" ما.

غربياً، يُطلَب أحياناً من المُكرَّم/المُكرَّمة لقاء عام (ماستر كلاس، حوار مفتوح) يقول فيه تجربته وأحاسيسه ونظرته إلى السينما وفيها وعنها. بمناسبة تكريم الأميركي مايكل دوغلاس في افتتاح الدورة الـ76 (16 ـ 27 مايو/أيار 2023) لمهرجان "كانّ"، تُنتج "آرتي فرنسا" و"فولامور للإنتاج" وثائقياً بعنوان "الابن الضال" (2023) لأمين ميسْتاري ("العربي الجديد"، 31 مايو/أيار الماضي)، يتحدّث المُكرَّم فيه، وتستعاد لحظات من سيرته، ارتكازاً على كونه ابن كيرك دوغلاس. هذا نوعٌ من تكريمٍ يُحسَب لصانعيه.

هذه اقتراحاتٌ:

1-) ترميم فيلم واحد على الأقلّ. المال؟ مؤسّسات دولية وجهات مختلفة معنية بترميم الأفلام، مستعدة لذلك، منها تجربة مارتن سكورسيزي، ومؤسّسته المعنية بالترميم. خاصة أنّ السينمائي الأميركي متابعٌ للسينما العربية، بشكلٍ ما. إعلانه إعجابه بـ"بس يا بحر" (1972) للكويتي خالد الصدّيق (1945 ـ 2021)، وقولٌ لمعارف له عن اطّلاعٍ مهنيّ وثقافي، ومشاهدات أيضاً، على أفلامٍ عربية، ربما يكونان دافعاً إلى تواصلٍ معه لترميم أفلامٍ لمُكرَّمين/مُكرَّمات عربٍ، في مهرجانات عربية. تجارب الترميم حاضرةُ، وجهات أجنبية عاملةٌ في هذا المجال، ومنفتحة على السينما العربية، لكنّ السابق مثلٌ واحدٌ فقط.

هذا يطرح سؤالاً متعلّقاً بآلية الاختيار: عاملون/عاملات في السينما العربية يُكرَّمون في مهرجانات عربية، من دون أنْ يستحقّوا أي تكريمٍ، أو أقلّه تُثير اشتغالاتهم تساؤلات نقدية عن مدى جدّية ما يُنجزون.

تجربة لبنانية تخطر في البال: قبل 6 أعوام (2017)، تُرمِّم "أبّوط للإنتاج" (بيروت) أول فيلم للّبناني جورج نصر (1927 ـ 2019)، "إلى أين؟" (1957)، بمناسبة مرور 60 عاماً على إنجازه، ومشاركته في الدورة الـ10 (2 ـ 17 مايو/أيار 1957) لمهرجان "كانّ" السينمائي، الذي ستختارها (النسخة المرمّمة) إدارتُه لعرضها في قسم "كلاسيكيات كانّ"، في الدورة الـ70 (17 ـ 28 مايو/أيار 2017)، احتفاء به وبالفيلم معاً. شركة الإنتاج اللبنانية نفسها تُنتج، في هذه المناسبة، فيلماً وثائقياً بعنوان "نصر" لبديع مسعد وأنطوان واكد.

هذا نوعٌ من التكريم يُركَن إليه. التمنّي كبيرٌ بتكراره، لبنانياً وعربياً، من مهرجاناتٍ عربية، ومؤسّسات وجهات أكاديمية وإنتاجية مختلفة أيضاً.

2-) تأمين إنتاجٍ أو تمويل، على أنْ يليق "المبلغ المالي" بالمُكرَّم/المُكرَّمة، وأنْ يكون لهما مشروعٌ يحتاج إلى ميزانية إنتاجية لتحقيقه. المال، إذْ يعتَمده "تكريمٌ" كهذا، يُمكن تأمينه، فمهرجانات عربية مختلفة، رغم أنّها خاضعة لسطوة سلطة سياسية أمنية حاكمة، قادرةٌ على تخصيص مبلغ لائق من ميزانيتها بهذا التمويل/الإنتاج/الدعم: ألن يكون "جميلاً" و"محترفاً" تحويل مصاريف تُدفع لقاء مسائل غير نافعة وغير مهمّة، سينمائياً، إلى مساهمة فعلية في إنتاج/تمويل مشروع؟

3-) تمويل دراسة أكاديمية أو نقدية تبتعد كلّياً عن الكلام الانفعالي والسطحي والتكريمي، يقوم بها طلاب/طالبات جامعيون، أو نقّاد يُفضَّل أنْ يكونوا من جيل الشباب، وفي دول عربية عدّة هناك نقّاد شباب موثوقٌ باشتغالاتهم واشتغالاتهنّ النقدية والسجالية والبحثية/الأكاديمية، لتفعيل تواصل علمي معرفي نقدي سجالي بين أكثر من جيل.

4-) تمويل كتابٍ جدّي، يرتكز على حوار طويل مع المُكرَّم/المُكرَّمة، يكون نقدياً وسجالياً، لا مجرّد تفخيم وتقديس وخبريات لا معنى لها في النقد السينمائي. هنا أيضاً يُفضَّل التعاون مع نقّاد شبابٍ. تجربة أحمد شوقي، رغم تواضعها، صالحةٌ لأنْ تكون مثلاً على ذلك، لما في حواراته مع داود عبد السيد (2014) ويسري نصرالله (2017) وخيري بشارة (2017) من نقاشٍ يُركَن إليه.

5-) تمويل كتابٍ، يتضمّن سيناريو فيلم للمُكرَّم/المُكرَّمة، وهذا حاصلٌ في المكتبة السينمائية العربية، وإنْ بشكلٍ نادر جداً، وسيناريوهات مؤلّفة عربياً منشورة في كتبٍ، وأخرى مترجمة إلى اللغة العربية. تجربتا اللبناني إبراهيم العريس ("المحاكمة" لأورسون ويلز نموذجاً) والمصري عاصم زكريا ("اسكندريه ليه" ليوسف شاهين، و"رماد وناس" لأندريه فاغدا، و"صمت الحملان" لجوناثان ديم، وغيرها) ماثلةٌ في الذاكرة، رغم قلّة الكتب/السيناريوهات، وهذا دافعٌ إلى تجديد تجربة كهذه، طالما أنّ دور نشر كثيرة غير مكترثةٍ بها.

لكنْ، مهنيّاً بدرجة أساسية، "يجب" على كتبٍ كهذه (دراسات، حوارات، سيناريوهات عربية) أنْ تصدر بطبعة فاخرة، حسنة التصميم والتنفيذ، مع صُور بالألوان، أو بالأسود والأبيض، بحسب أفلام المُكرَّم/المُكرَّمة، من دون مقدّمات، كي لا تغرق المقدّمات في ثرثرة كلامية/كتابية لا فائدة منها، بحجة أنّ الإصدار حاصلٌ في مناسبةٍ تكريمية.

أكتب هذا كلّه، وشعور بأنْ لا أحد مكترثٌ طاغٍ عليّ. السابق غير معنيّ بتكريم يسري نصرالله فقط، فالتكريم هذا دافعٌ إلى كتابة السابق، لا أكثر.

 

العربي الجديد اللندنية في

26.06.2023

 
 
 
 
 

المشهد.. الجونة

محمد رُضا

> تعيين المنتجة والمخرجة ماريان خوري مديراً فنياً لمهرجان «الجونة» تصرّف حكيم لسببين. الأول أن المهرجان يحتاج لشخص جديد لديه الإمكانيات والاتصالات الواسعة التي تتمتع بها السيدة ماريان خوري، والثاني أن المدير السابق، انتشال التميمي لن يستطيع بعد اليوم القيام بهذا المجهود الكبير لأسباب صحيّة.

> لعب التميمي دوراً كبيراً في تأسيس هذا المهرجان المصري المستقل والدفع به ليصبح أحد أبرز المهرجانات العربية. خبرته بدأت في مدينة روتردام عندما قام بالإشراف الفني على مهرجان «روتردام للسينما العربية»، ثم تمرّست بعد تعيينه المدير الفني لمهرجان أبوظبي. بعد توقف ذلك المهرجان انتقل التميمي إلى مصر ووظّف خبرته لإنجاح مبادرة الأخوين ساويرس بتحقيق مهرجان سينمائي عربي - دولي كبير.

> الدورة المقبلة هي الخامسة في حساب المهرجان بعدما تم إلغاء دورة العام الماضي. لذلك أيضاً يأتي تعيين ماريان خوري كبداية مرحلة جديدة ستضفي عليها المخرجة المصرية بصمتها وخبرتها الخاصتين في الوقت الذي ستحافظ فيه على المبادئ والغايات التي من أجلها أقيم هذا المهرجان لأول مرّة سنة 2017.

> في عالم اليوم، ليس من السهل مطلقاً إطلاق مهرجان سينمائي ناجح، فهناك عشرات المهرجانات الكبيرة حول العالم. لذا فإن التميّز صعب ويحتاج إلى جهد ضخم من الإدارات والمساهمين.

> النجاح المستديم ليس مسألة سهلة لأن تكلفة إقامة مهرجان كبير يُراد له احتلال موقع مشرف على خريطة المهرجانات العالمية مسألة ليست متاحة للجميع. بعض مهرجاناتنا العربية لها تاريخ بعيد.

> ثم هناك المنافسة على الأفلام العربية على الأخص. بعض المهرجانات تدفع أموالاً في سبيل خطف الأفلام الجديدة. بعضها يفتح محفظته لدعم الإنتاجات لقاء التمتع بالعرض الأول (وهذا حقّها). تلك التي لا تستطيع تحمّل التكاليف تجد بالتالي صعوبة في جذب الأفلام إليها قبل سواها.

> في النهاية المهرجانات في كل مكان لعبة الماهر والمتمكّن. وما يحدث عندنا هو ما يحدث في دول أخرى تماماً أو على نحو مختلف بعض الشيء. الغلبة للأقوى

 

الشرق الأوسط في

30.06.2023

 
 
 
 
 

ماريان خوري مديرا فنيا لمهرجان الجونة السينمائي

المدى/ خاص

في إطار استراتيجية جديدة يتبناها مهرجان الجونة السينمائي للانطلاق إلى آفاق أرحب. وحرصًا من إدارة المهرجان على توفير المزيد من الرعاية والدعم لصناع السينما المصرية والعربية وروادها وفقًا للسياسة المعتمدة في الفترة المقبلة، يسعد "الجونة السينمائي" اختيار المنتجة والمخرجة ماريان خوري مديرًا فنيًا،

وذلك اعتبارًا من الدورة السادسة التي تُعقد من 12 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في مدينة الجونة. ويأتي ذلك الاختيار، تماشيًا مع الرؤية الجديدة للمهرجان والتي تمثل "صناعة السينما" هدفها الرئيسي.

عبَرت ماريان خوري عن سعادتها بالانضمام إلى فريق عمل المهرجان، متأملة بالمساهمة في تطوير العمل، كما أنها تمنَت أن يمثل حضورها ضمن فريق العمل إضافة جديدة.

قالت: "مهرجان الجونة يساهم منذ انطلاقته في تحقيق مشاريع مهمة من خلال الدعم الذي يقدمه. أتمنى توسيع مجال الرعاية والدعم وتنظيم الورش لاكتشاف المواهب الشابة وتطويرها، وذلك في كافة مجالات العمل السينمائي".

وقال المدير التنفيذي عمرو منسي إن "تعيين خوري مديرًا فنيًا من أهم القرارات التي اتخذتها إدارة مهرجان الجونة"، مؤكدًا أنه "على يقين من أنها ستمثل إضافة قوية للمهرجان بتوليها هذا المنصب، كونها واحدة من أهم صناع السينما في المنطقة، ولديها الكثير من الخبرات في هذا المجال".

عن اختيار ماريان خوري، قال مدير المهرجان انتشال التميمي: "العلاقة ما بين مهرجان الجونة والمنتجة الكبيرة ماريان خوري ليست وليدة اللحظة، بل انها علاقة قوية مستمرة منذ الدورات الخمس الماضية للمهرجان، واتخذت أشكالًا مختلفة، مرة من خلال عضويتها بلجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، ومرة بصفتها منتجة، ومرات عديدة كمساهمة في منصة الجونة السينمائية. انضمام خوري للجهاز الفني والإداري استمرار لهذا التعاون، وتواجدهها سيشكل إضافة حقيقية بالغة الأهمية".

وماريان خوري منتجة ومخرجة مصرية استمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لنحو ثلاثين عامًا.

أنتجت وأخرجت أعمالاً منذ عام 1980، تناولت فيها الهوية والذاكرة الشخصية وتهميش الأقليات. أنتجت أكثر من 30 عملاً درامياً ووثائقياً حازت على جوائز في مهرجانات دولية، وكان لها دور رئيسي في تأسيس "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004، كما ساهمت في وضع حجر الأساس لسينما "زاوية سينما" في 2014.

نالت خوري بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة. حصلت خوري على وسام جوقة الشرف الفرنسي بدرجة فارس في 2022.

يُعتبر مشروعها "ورش دهشور"، قناة ربط بين الفنانين وصناعة السينما، وهو مخصص لإرشاد وتطوير أفلام يعمل عليها أصحاب المواهب الناشئة في مصر والوطن العربي.

أما أحدث أفلامها "احكيلي" (2019)، فاختير للمشاركة في الدورة 32 لمهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى حصوله على جائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي.

 

المدى العراقية في

05.07.2023

 
 
 
 
 

ماريان خوري مديرًا فنيًا لمهرجان الجونة السينمائي

في إطار استراتيجية جديدة يتبناها مهرجان الجونة السينمائي للانطلاق إلى آفاق أرحب. وحرصًا من إدارة المهرجان على توفير المزيد من الرعاية والدعم لصناع السينما المصرية والعربية وروادها وفقًا للسياسة المعتمدة في الفترة المقبلة، يسعد "الجونة السينمائي" اختيار المنتجة والمخرجة ماريان خوري مديرًا فنيًا، وذلك اعتبارًا من الدورة السادسة التي تُعقد من 12 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في مدينة الجونة. ويأتي ذلك الاختيار، تماشيًا مع الرؤية الجديدة للمهرجان والتي تمثل "صناعة السينما" هدفها الرئيسي.

عبَرت ماريان خوري عن سعادتها بالانضمام إلى فريق عمل المهرجان، متأملة بالمساهمة في تطوير العمل، كما أنها تمنَت أن يمثل حضورها ضمن فريق العمل إضافة جديدة.

قالت: "مهرجان الجونة يساهم منذ انطلاقته في تحقيق مشاريع مهمة من خلال الدعم الذي يقدمه. أتمنى توسيع مجال الرعاية والدعم وتنظيم الورش لاكتشاف المواهب الشابة وتطويرها، وذلك في كافة مجالات العمل السينمائي".

وقال المدير التنفيذي عمرو منسي إن "تعيين خوري مديرًا فنيًا من أهم القرارات التي اتخذتها إدارة مهرجان الجونة"، مؤكدًا أنه "على يقين من أنها ستمثل إضافة قوية للمهرجان بتوليها هذا المنصب، كونها واحدة من أهم صناع السينما في المنطقة، ولديها الكثير من الخبرات في هذا المجال".

عن اختيار ماريان خوري، قال مدير المهرجان انتشال التميمي: "العلاقة ما بين مهرجان الجونة والمنتجة الكبيرة ماريان خوري ليست وليدة اللحظة، بل انها علاقة قوية مستمرة منذ الدورات الخمس الماضية للمهرجان، واتخذت أشكالًا مختلفة، مرة من خلال عضويتها بلجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، ومرة بصفتها منتجة، ومرات عديدة كمساهمة في منصة الجونة السينمائية. انضمام خوري للجهاز الفني والإداري استمرار لهذا التعاون، وتواجدهها سيشكل إضافة حقيقية بالغة الأهمية".

نبذة عن ماريان خوري

ماريان خوري منتجة ومخرجة مصرية استمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لنحو ثلاثين عامًا.

أنتجت وأخرجت أعمالاً منذ عام 1980، تناولت فيها الهوية والذاكرة الشخصية وتهميش الأقليات. أنتجت أكثر من 30 عملاً درامياً ووثائقياً حازت على جوائز في مهرجانات دولية، وكان لها دور رئيسي في تأسيس "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004، كما ساهمت في وضع حجر الأساس لسينما "زاوية سينما" في 2014.

نالت خوري بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة. حصلت خوري على وسام جوقة الشرف الفرنسي بدرجة فارس في 2022.

يُعتبر مشروعها "ورش دهشور"، قناة ربط بين الفنانين وصناعة السينما، وهو مخصص لإرشاد وتطوير أفلام يعمل عليها أصحاب المواهب الناشئة في مصر والوطن العربي.

أما أحدث أفلامها "احكيلي" (2019)، فاختير للمشاركة في الدورة 32 لمهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى حصوله على جائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي.

مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.

 

####

 

منطلق الجونة السينمائى يغلق باب التقدم لمرحلة التطوير..

113 مشروعًا تقدمت للمشاركة

أعلن مهرجان الجونة عن انتهاء فترة التقديم للنسخة السادسة من منطلق الجونة السينمائى، برنامج المهرجان المخصص لدعم مشروعات الأفلام العربية فى مرحلة التطوير، والذى يقام خلال الدورة السادسة للمهرجان فى الفترة بين 12 و20 أكتوبر المقبل.

منطلق الجونة استقبل 113 مشروعًا لأفلام روائية ووثائقية طويلة فى مرحلة التطوير، وهو رقم قياسى لعدد المشروعات المتقدمة لأى نسخة من نسخ المهرجان. سيتم من بينها اختيار المشروعات التى ستشارك فى المنطلق وتتنافس على جوائزه، بجانب ما يوفره المنطلق للمشروعات وأصحابها من فرص للتطوير والتعلم وإيجاد شراكات فنية ومالية.

هذا ويستمر المنطلق فى استقبال الأفلام قيد الإنجاز فى مراحل ما بعد الإنتاج حتى يوم 1 أغسطس المقبل.

 

اليوم السابع المصرية في

20.07.2023

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يمنح المخرج مروان حامد جائزة «الإنجاز الإبداعي»

اعترافاً بمسيرته الحافلة

القاهرةإنتصار دردير

أعلن مهرجان الجونة السينمائي (الاثنين) منح جائزة «الإنجاز الإبداعي» للمخرج المصري مروان حامد، وذلك خلال دورته السادسة، المقرر انعقادها خلال الفترة من 12 إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك اعترافاً بـ«مسيرته السينمائية الحافلة، ومساهمته في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر»، عبر أعمال متنوعة «شكّلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، جعلته من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي».

وحسب البيان الذي أصدره المهرجان (الاثنين) فإن «أعمال حامد تعد (طفرة) على مستوى الصورة والمؤثرات السمعية والبصرية في السينما المصرية الحديثة، وصلت إلى أعلى درجات النجاح على الصعيدين الفني والتجاري».

«أهدي هذا التكريم (القيم) إلى والدي الكاتب الكبير وحيد حامد، ولأمي الإعلامية الكبيرة زينب سويدان».

المخرج المصري مروان حامد

وجائزة «الإنجاز الإبداعي» تُمنح للسينمائيين الذين تركوا «بصماتهم في عالم السينما». وسبق أن حصل عليها عدد من كبار الفنانين العرب والأجانب، من بينهم عادل إمام، وداود عبد السيد، وفورست ويتكر، وسيلفستر ستالون، وجيرار دوبارديو، ودرة بوشوشة.

وقال مروان حامد تعليقاً على منحه الجائزة إن «التكريم مصدر سعادة كبيرة بالنسبة لي». مقدماً الشكر للمهرجان وللقائمين عليه. وأضاف: «أهدي هذا التكريم (القيم) إلى والدي الكاتب الكبير وحيد حامد، ولأمي الإعلامية الكبيرة زينب سويدان». وقدم الشكر لأساتذته الذين تعلم منهم الكثير، كما وجه شكره لمن شاركوه أعماله.

وذكر عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، أن اختيار مروان حامد لمنحه «الإنجاز الإبداعي»، «جاء متماشياً مع الرؤية الجديدة للمهرجان، التي تركّز على الاحتفاء بالتجارب الشبابية (المتميزة)، والتي شكّلت نقطة فارقة في السينما المصرية والعربية، وقدمت إنجازاً مهماً في المجال السينمائي، خلال وقت قصير»، مؤكداً: «أثبت حامد منذ فيلمه الأول أنه صاحب موهبة (واعدة)، وتأكد ذلك في أفلامه التالية التي حققت نجاحات فنية وتجارية، وقدمت متعة سينمائية وبصرية خالصة».

فيما عبّر انتشال التميمي، مدير المهرجان، عن سعادته «بتكريم المخرج مروان حامد في الدورة السادسة»، لا سيما أن «مساهماته الهامة في صناعة السينما كان لها تأثير واضح وسيدوم، وقد ألهمت العديد من المخرجين الشباب، لذا تتحمس إدارة مهرجان الجونة للاحتفاء بمشواره السينمائي ورؤيته الفنية».

ووفق الناقد السينمائي المصري خالد محمود، فإن مروان حامد «يعد أبرز مخرجي جيله من حيث التنوع وأسلوبه الخاص في الإخراج، واقترابه بتقنياته السينمائية وحرفيته في استخدام التكنولوجيا من موجات السينما العالمية المعاصرة»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «المخرج الشاب استطاع جذب جمهور عريض بأسلوبه المميز واختياره لأفكارٍ مغايرة عما هو سائد، واعتماده على الروايات الأدبية التي شكل بها مع الروائي أحمد مراد ثنائياً ناجحاً»، لافتاً إلى أنه «نجح في تغيير صورة أبطاله على الشاشة».

وأضاف محمود أن «اختيار حامد لمنحه هذه الجائزة جاء موفقاً من إدارة مهرجان الجونة، لأنه لم يخزل السينما المصرية في تقديم أفلام فنية تحقق جماهيرية وتستقطب الجمهور بكل اتجاهاته»، موضحاً أنه «استقل تماماً عن والده الراحل وحيد حامد بعد فيلمهما الأول معاً (عمارة يعقوبيان)، واستطاع أن يصنع لنفسه تاريخاً»، مشيراً إلى أنه «أحد صُنّاع الأفلام الذين نعوّل عليهم كثيراً في تحقيق طفرة للسينما المصرية».

وتمتد مسيرة مروان حامد (46 عاماً) الفنية، لأكثر من 20 عاماً بعدما تخرّج في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج لشريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير «لي لي» المقتبس من قصة قصيرة ليوسف إدريس. ولاقى الفيلم نجاحاً كبيراً، وحصد العديد من الجوائز الدولية، منها جائزة الجمهور في مهرجان «كليرمون فيران».

ومن ثَمّ أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة «عمارة يعقوبيان» عام 2006 الذي ضمّ عدداً كبيراً من الفنانين، من بينهم عادل إمام، ونور الشريف، ويسرا، وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين، لتتوالى أفلامه الناجحة ومن بينها: «الفيل الأزرق»، و«الأصليين». وقّدم أيضاً الجريمة والغموض في «تراب الماس»، والأكشن في «إبراهيم الأبيض»، وحقق أحدث أفلامه «كيرة والجن» رقماً قياسياً في شباك التذاكر بالسينما المصرية، حيث بلغت إيراداته 120 مليون جنيه (الدولار يعادل 30.9 جنيه مصري)، كما فاز بجائزة أفضل فيلم ضمن جوائز «Joy Aword» السعودية.

 

الشرق الأوسط في

24.07.2023

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يمنح مروان حامد «جائزة الإنجاز الإبداعي»

والمخرج المصري يهديها لوالديه

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

قرر مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة (12-20 أكتوبر) منح جائرة «الإنجاز الإبداعي» للمخرج المصري مروان حامد، اعترافاً بمسيرته السينمائية الحافلة ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، وذلك من خلال أعمال متنوعة شكّلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، فأصبح حامد من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي، وبات يُعتبَر مؤسسة فنية متكاملة، تتولّى الإنتاج والإخراج.

وجاء في بيان أصدره المهرجان اليوم أن أعمال حامد تعد طفرة على مستوى الصورة والمؤثرات السمعية-البصرية في السينما المصرية الحديثة، وصلت إلى أعلى درجات النجاح على الصعيدين الفني والتجاري..

وفي مناسبة اختياره لجائزة «الإنجاز الإبداعي»، قال حامد إن «التكريم مصدر سعادة كبير» متقدّماً بالشكر الجزيل للمهرجان وللقائمين عليه، وأضاف: «هذا التكريم القيّم أهديه إلى والدي، الكاتب الكبير وحيد حامد، ولأمي، الإعلامية الكبيرة زينب سويدان. وأود أن أتقدّم بجزيل العرفان والشكر، لأساتذتي الذين تعلمتُ منهم الكثير، كما أشكر المنتجين الذين أحاطوني بالثقة، والفنّانين الكبار الذين شاركوني أعمالي، سواء قبالة الكاميرا أو خلفها. وأخيراً، لا يسعني إلا أن أكرر شكري لمهرجان الجونة على هذا التقدير، وتمنياتي له بالنجاح والتميز في دوراته القادمة».

عن اختيار مروان حامد لمنحه الجائزة، قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عمرو منسي: «اختيار حامد جاء انسجاماً مع الرؤية الجديدة للمهرجان، التي تركّز على الاحتفاء بالتجارب الشبابية (المتميزة)، والتي شكّلت نقطة فارقة في السينما المصرية والعربية، وقدّمت إنجازاً مهماً في المجال السينمائي، خلال وقت قصير. وهذا ما فعله حامد، الذي أثبت منذ فيلمه الأول أنه صاحب موهبة واعدة، وتأكد ذلك في أفلامه التالية التي حققت نجاحات فنية وتجارية، وقدمت متعة سينمائية وبصرية خالصة».

فيما قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، في هذا الصدد: «نحن سعداء بتكريم المخرج المتميز مروان حامد في الدورة السادسة. مساهماته الهامة في صناعة السينما كان لها تأثير واضح وسيدوم، وهي ألهمت العديد من المخرجين الشباب. وإدارة مهرجان الجونة متحمّسة للاحتفاء بمشواره السينمائي ورؤيته الفنية».

وتمتد مسيرة حامد الفنية لأكثر من 20 عاماً، وتشمل إلى جانب الإخراج، الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، بالاضافة إلى إخراج العديد من الإعلانات التجارية والأفلام الوثائقية القصيرة.

تخرّج مروان حامد في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج لشريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير "لي لي" المقتبس من قصّة قصيرة ليوسف إدريس. ولاقى الفيلم نجاحاً باهراً، فائزاً بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة الجمهور في مهرجان كليرمون فيران، والجائزة الذهبية من أيام قرطاج السينمائية، والجائزة الفضية من مهرجان ميلانو للسينما الإفريقية.

وفي 2006، أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة: "عمارة يعقوبيان". سيناريو وحيد حامد اقتبسه عن الرواية الأكثر مبيعاً لعلاء الأسواني. وضم الفيلم، الذي اعتُبر أضخم الانتاجات المصرية في ذلك الوقت، عدداً كبيراً من النجوم، من بينهم عادل إمام ونور الشريف ويسرا، وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين، أعقبه المشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية منها مهرجان معهد السينما الأمريكية، ومهرجان لندن السينمائي، كما أقيم عرض خاص له في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. فاز الفيلم بالعديد من الجوائز: أفضل مخرج روائي جديد في مهرجان ترايبيكا السينمائي، والجائزة البرونزية في مهرجان مونتريال للسينما العالمية، وجائزة العين الذهبية في مهرجان زيورخ السينمائي، والجائزة الكبرى في مهرجان معهد العالم العربي (فرنسا).

بعد "عمارة يعقوبيان" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، قدّم حامد مجموعة من أهم الأفلام المقتبسة من أعمال أدبية ناجحة، من بينها: "الفيل الأزرق" (2014) عن رواية أحمد مراد. فاز الفيلم بعدد كبير من الجوائز من بينها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان بروكسل الدولي للسينما الخيالية، كما حقق نجاحاً جماهيرياً ضخماً، حيث تخطّت إيرادات الجزء الثاني من الفيلم (2019) أكثر من 100 مليون جنيه، ليصبح أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية في ذلك الوقت.

تنوّعت أعمال مروان حامد لتشمل أنواعاً سينمائية مختلفة، فقدّم الدراما النفسية في "الأصليين" (2017) الذي فاز بعدد من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج في الدورة الـ38 من مهرجان فانتاسبورتو السينمائي الدولي (البرتغال). وقّدم أيضاً الجريمة والغموض في "تراب الماس" (2018).

عمل حامد مع مجموعة كبيرة من النجوم المصريين، وعلى رأسهم محمود عبد العزيز، في فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، والذي قدّم فيه الأكشن وعالم الجريمة في الأحياء الشعبية. عُرض الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية من بينها مهرجان مونتريال للسينما العالمية.

أحدث أفلام مروان حامد هو "كيرة والجن" (2022) عن رواية "1919" لأحمد مراد. هذا الفيلم الذي ينتمي إلى الدراما التاريخية، يُعدّ الأضخم في السينما المصرية على مستوى الإنتاج، كما أنه حطّم الرقم القياسي في شباك التذاكر، متجاوزاً "الفيل الأزرق 2"، حيث بلغت إيراداته 120 مليون جنيه. عُرض "كيرة والجن" في قسم "لايملايت" داخل مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل فيلم ضمن جوائز "جوي".

شارك مروان حامد في لجان تحكيم عدد من المهرجانات من بينها، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2021، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي عام 2019، عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2015، عضو لجنة تحكيم مهرجان مونتريال السينمائي 2010، عضو لجنة تحكيم مهرجان مونبلييه السينمائي 2008، عضو لجنة تحكيم مهرجان تاورمينا السينمائي 2007، عضو لجنة تحكيم مهرجان هيومان رايتس ووتش في زيورخ.

وتعد جائزة "الإنجاز الإبداعي"جائزة سنوية يقدّمها مهرجان الجونة السينمائي للذين تركوا بصماتهم الفريدة على عالم السينما، كلّ على طريقته وفي مجاله الخاص. وتضم قائمة الفائزين بالجائزة: من مصر (عادل إمام، محمد هنيدي، خالد الصاوي، داود عبد السيد، أنسي أبو سيف)، ومن العالم (الأمريكيان فوريست ويتكر وسيلفستر ستالون، الفرنسي جيرار دوبارديو، المغربي سعيد تغماوي، التونسية درة بوشوشة، الفلسطينية مي مصري، اللبناني إبراهيم العريس).

يذكر ان الجونة السينمائي يعد أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.07.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة فى دورته السادسة يمنح مروان حامد جائزة الإنجاز الإبداعى

كتب محمد زكريا

يعلن مهرجان الجونة السينمائي منح "جائزة الإنجاز الإبداعي"، فى دورته السادسة هذا العام، 2023، للمخرج المصري المتميز مروان حامد، وذلك اعترافاً بمسيرته السينمائية المهمة، ومساهمته الجادة فى رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، بأعمال متنوعة، مثلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، حيث أصبح اسمه من أهم أسماء المخرجين في مصر والوطن العربي، خاصة وأنه يشكل مؤسسة فنية متكاملة، تقوم بالإخراج والإنتاج أيضاً.

وشكلت أعمال حامد طفرة فى مجال الصورة والمؤثرات السمعية والبصرية في السينما المصرية الحديثة، إضافة إلى وصولها إلى أعلى درجات سلم النجاح، على المستويين الفني والتجاري، لتصبح أعماله علامة أصيلة ومرادفاً للنجاح.

وبمناسبة اختياره لجائزة "الإنجاز الإبداعي" من مهرجان الجونة، قال المخرج مروان حامد إن "التكريم مصدر كبير للسعادة"، مقدماً الشكر الجزيل للمهرجان والقائمين عليه.

وأضاف حامد، "هذا التكريم الغالي أهديه إلى والدي، الكاتب الكبير وحيد حامد، ولأمي الإعلامية الكبيرة زينب سويدان". "وبهذه المناسبة، أود أن أتقدم بجزيل العرفان والشكر، لأساتذتي الذين تعلمت منهم الكثير، كما أشكر المنتجين الذين أحاطوني بالثقة، والفنانين الكبار الذين شاركوني أعمالي، سواء أمام الكاميرا أو خلفها". "وأخيراً لا يسعني إلا أن أكرر شكري لمهرجان الجونة على هذا التقدير، وتمنياتي له بالنجاح والتميز في دوراته القادمة".

وعن اختيار مروان حامد لمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عمرو منسي إن "اختيار المخرج مروان حامد جاء اتساقاً مع الرؤية الجديدة للمهرجان، التي تركز على الاحتفاء بالتجارب الشابة (المتميزة)، والتي شكلت نقطة فارقة في السينما المصرية والعربية، وقدمت إنجازاً مهماً في المجال السينمائي، خلال وقت قصير، وهذا ما فعله حامد، الذي أثبت منذ فيلمه الأول أنه صاحب موهبة واعدة ومهمة، وتأكد ذلك في أفلامه التالية التي حظيت بنجاحات فنية وتجارية، وقدمت متعة سينمائية بصرية خالصة".

ومن جانبه،  قال مدير مهرجان الجونة السينمائي، انتشال التميمي: "إننا سعداء بتكريم صانع الأفلام والمخرج المتميز مروان حامد في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائى". مضيفاً أن "مساهماته المتميزة في صناعة السينما كان لها تأثير واضح سيدوم، كما أنها ألهمت العديد من المخرجين الشباب"، "وإدارة مهرجان الجونة تؤكد تحمسها للاحتفاء بمشواره السينمائي المتميز ورؤيته الفنية".

تمتد المسيرة الفنية للمخرج مروان حامد لأكثر من 20 عاماً، وتشمل إلى جانب الإخراج، الإنتاج السينمائي، والإنتاج التلفزيوني، وإخراج العديد من الإعلانات التجارية، وإخراج الأفلام الوثائقية القصيرة.

تخرج مروان حامد في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج مع المخرج الكبير شريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير "لي لي" المقتبس عن قصة قصيرة للكاتب الكبير يوسف إدريس. ولاقى الفيلم نجاحاً مبهراً، وحصل على العديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة الجمهور الكبرى في مهرجان كليرمون فيران السينمائي، والجائزة الذهبية من أيام قرطاج السينمائية، والجائزة الفضية من مهرجان ميلانو للسينما الإفريقية.

في عام 2006 أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة "عمارة يعقوبيان"، سيناريو الكاتب الكبير وحيد حامد، والمقتبس عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتب علاء الأسواني. وضم الفيلم، الذي يعتبر أضخم الأفلام المصرية إنتاجاً في حينه، عدداً كبيراً من النجوم بمن فيهم النجم الأسطوري عادل إمام، والنجم الكبير نور الشريف، والنجمة الكبيرة يسرا.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين، أعقبه المشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية منها مهرجان AFI، ومهرجان لندن السينمائي، كما أقيم عرض خاص للفيلم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في المغرب. كما فاز الفيلم بالعديد من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج روائي جديد بـمهرجان ترايبكا السينمائي عام 2006، والجائزة البرونزية في مهرجان مونتريال للسينما العالمية، وجائزة العين الذهبية في مهرجان زيورخ السينمائي، والجائزة الكبرى في مهرجان العالم العربي بفرنسا.

بالإضافة إلى "عمارة يعقوبيان" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، قدم مروان حامد مجموعة من أهم الأفلام المقتبسة عن أعمال أدبية ناجحة من بينها: فيلم "الفيل الأزرق" والمقتبس عن رواية الكاتب أحمد مراد الذي فاز بعدد كبير من الجوائز.

 

اليوم السابع المصرية في

24.07.2023

 
 
 
 
 

جائزة الإنجاز الإبداعي لمهرجان الجونة السينمائي السادس 2023 للمخرج مروان حامد

المدى/ خاص بالمدى

أعلن مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة (12-20 أكتوبر/تشرين الأول) منح جائرة "الإنجاز الإبداعي" للمخرج المصري مروان حامد، اعترافاً بمسيرته السينمائية الحافلة ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، وذلك من خلال أعمال متنوعة شكّلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، فأصبح حامد من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي، وبات يُعتبَر مؤسسة فنية متكاملة، تتولّى الإنتاج والإخراج.

أعمال حامد طفرة على مستوى الصورة والمؤثرات السمعية-البصرية في السينما المصرية الحديثة، وصلت إلى أعلى درجات النجاح على الصعيدين الفني والتجاري.

في مناسبة اختياره لجائزة "الإنجاز الإبداعي"، قال حامد إن "التكريم مصدر سعادة كبير" متقدّماً بالشكر الجزيل للمهرجان وللقائمين عليه، وأضاف: "هذا التكريم القيّم أهديه إلى والدي، الكاتب الكبير وحيد حامد، ولأمي، الإعلامية الكبيرة زينب سويدان. وأود أن أتقدّم بجزيل العرفان والشكر، لأساتذتي الذين تعلمتُ منهم الكثير، كما أشكر المنتجين الذين أحاطوني بالثقة، والفنّانين الكبار الذين شاركوني أعمالي، سواء قبالة الكاميرا أو خلفها. وأخيراً، لا يسعني إلا أن أكرر شكري لمهرجان الجونة على هذا التقدير، وتمنياتي له بالنجاح والتميز في دوراته القادمة".

عن اختيار مروان حامد لمنحه جائزة "الإنجاز الإبداعي"، قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عمرو منسي: "اختيار حامد جاء انسجاماً مع الرؤية الجديدة للمهرجان، التي تركّز على الاحتفاء بالتجارب الشبابية (المتميزة)، والتي شكّلت نقطة فارقة في السينما المصرية والعربية، وقدّمت إنجازاً مهماً في المجال السينمائي، خلال وقت قصير. وهذا ما فعله حامد، الذي أثبت منذ فيلمه الأول أنه صاحب موهبة واعدة، وتأكد ذلك في أفلامه التالية التي حققت نجاحات فنية وتجارية، وقدمت متعة سينمائية وبصرية خالصة".

أما مدير مهرجان الجونة السينمائي، انتشال التميمي، فقال في هذا الصدد: "نحن سعداء بتكريم المخرج المتميز مروان حامد في الدورة السادسة". مساهماته الهامة في صناعة السينما كان لها تأثير واضح وسيدوم، وهي ألهمت العديد من المخرجين الشباب. إدارة مهرجان الجونة متحمّسة للاحتفاء بمشواره السينمائي ورؤيته الفنية".

وتمتد مسيرته الفنية لأكثر من 20 عاماً، وتشمل إلى جانب الإخراج، الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، بالاضافة إلى إخراج العديد من الإعلانات التجارية والأفلام الوثائقية القصيرة.

تخرّج مروان حامد في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج لشريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير "لي لي" المقتبس من قصّة قصيرة ليوسف إدريس. ولاقى الفيلم نجاحاً باهراً، فائزاً بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة الجمهور في مهرجان كليرمون فيران، والجائزة الذهبية من أيام قرطاج السينمائية، والجائزة الفضية من مهرجان ميلانو للسينما الإفريقية.

في 2006، أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة: "عمارة يعقوبيان". سيناريو وحيد حامد اقتبسه عن الرواية الأكثر مبيعاً لعلاء الأسواني. وضم الفيلم، الذي اعتُبر أضخم الانتاجات المصرية في ذلك الوقت، عدداً كبيراً من النجوم، من بينهم عادل إمام ونور الشريف ويسرا.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين، أعقبه المشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية منها مهرجان معهد السينما الأمريكية، ومهرجان لندن السينمائي، كما أقيم عرض خاص له في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. فاز الفيلم بالعديد من الجوائز: أفضل مخرج روائي جديد في مهرجان ترايبيكا السينمائي، والجائزة البرونزية في مهرجان مونتريال للسينما العالمية، وجائزة العين الذهبية في مهرجان زيورخ السينمائي، والجائزة الكبرى في مهرجان معهد العالم العربي (فرنسا).

بعد "عمارة يعقوبيان" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، قدّم حامد مجموعة من أهم الأفلام المقتبسة من أعمال أدبية ناجحة، من بينها: "الفيل الأزرق" (2014) عن رواية أحمد مراد. فاز الفيلم بعدد كبير من الجوائز من بينها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان بروكسل الدولي للسينما الخيالية، كما حقق نجاحاً جماهيرياً ضخماً، حيث تخطّت إيرادات الجزء الثاني من الفيلم (2019) أكثر من 100 مليون جنيه، ليصبح أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية في ذلك الوقت.

تنوّعت أعمال مروان حامد لتشمل أنواعاً سينمائية مختلفة، فقدّم الدراما النفسية في "الأصليين" (2017) الذي فاز بعدد من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج في الدورة الـ38 من مهرجان فانتاسبورتو السينمائي الدولي (البرتغال). وقّدم أيضاً الجريمة والغموض في "تراب الماس" (2018).

عمل حامد مع مجموعة كبيرة من النجوم المصريين، وعلى رأسهم محمود عبد العزيز، في فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، والذي قدّم فيه الأكشن وعالم الجريمة في الأحياء الشعبية. عُرض الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية من بينها مهرجان مونتريال للسينما العالمية.

أحدث أفلام مروان حامد هو "كيرة والجن" (2022) عن رواية "1919" لأحمد مراد. هذا الفيلم الذي ينتمي إلى الدراما التاريخية، يُعدّ الأضخم في السينما المصرية على مستوى الإنتاج، كما أنه حطّم الرقم القياسي في شباك التذاكر، متجاوزاً "الفيل الأزرق 2"، حيث بلغت إيراداته 120 مليون جنيه. عُرض "كيرة والجن" في قسم "لايملايت" داخل مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل فيلم ضمن جوائز "جوي".

شارك مروان حامد في لجان تحكيم المهرجانات الآتية: رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2021، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي عام 2019، عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2015، عضو لجنة تحكيم مهرجان مونتريال السينمائي عام 2010، عضو لجنة تحكيم مهرجان مونبلييه السينمائي عام 2008، عضو لجنة تحكيم مهرجان تاورمينا السينمائي عام 2007، عضو لجنة تحكيم مهرجان هيومان رايتس ووتش في زيورخ

والجائزة سنوية يقدّمها مهرجان الجونة السينمائي للذين تركوا بصماتهم الفريدة على عالم السينما، كلّ على طريقته وفي مجاله الخاص. وتضم قائمة الفائزين بالجائزة: من مصر (عادل إمام، محمد هنيدي، خالد الصاوي، داود عبد السيد، أنسي أبو سيف)، ومن العالم (الأمريكيان فوريست ويتكر وسيلفستر ستالون، الفرنسي جيرار دوبارديو، المغربي سعيد تغماوي، التونسية درة بوشوشة، الفلسطينية مي مصري، اللبناني إبراهيم العريس).

 

المدى العراقية في

26.07.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004