على مدار ما يقرب من نصف قرن عمل فيها هشام بالعمل الفني،
لم يقدم سوى عملين مسرحيين فقط، في مقدمتها المسرحية الكوميدية "شارع
محمد علي"،
التي تعد من أبرز الأعمال
المسرحية الاستعراضية
الكوميدية في التسعينيات، والتي عرضت لـ4 سنوات بنجاح منقطع النظير، ولم
يكن نجاح المسرحية بسبب جرعات الكوميديا الكبيرة
أو أبطالها فقط، بل أن هذا العمل أعاد الحياة لمسرح القطاع الخاص بعد أن
بدأت العروض في التراجع لتقتصر على النجوم عادل إمام وسمير غانم ومحمد
صبحي.
لم يعلم هشام حينها أن المسرحية ستحقق كل هذا النجاح.. نجاح
مختلف تماما عن ما قدمه في السينما والتليفزيون، حيث تفجرت على خشبة المسرح
موهبته الاستثنائية بخفة ظلة وأدائه الحركي، بجانب حضوره الطاغي رغم الوقوف
لأول مرة على المسرح، وامتزجت موهبته و"شقاوته" مع بريق شريهان المسرحي،
ليكونا دويتو كان حديث فترة التسعينيات.
قدم هشام في المسرحية شخصية "حمودة"، الذي جمع الحب بينه
وبين "درة" التي قدمت دورها شريهان، وهي راقصة في فرقة شعبية بشارع محمد
علي، الشارع الشهير في القاهرة الذي كان يضم الفرق الموسيقية والاستعراضية،
لهذا تبقى تجربة "شارع محمد علي" أهم التجارب المسرحية في تاريخ المسرح
الغنائي والاستعراضي، لندرة هذا النوع من الفنون في ذلك الوقت، وحقق العرض
نجاحا جماهيريا كبيرا، وأثبت من خلالها هشام قدرته على تقديم الاستعراضات
والغناء أمام واحدة من أشهر الفنانات الاستعراضات في تاريخ الدراما
المصرية.
"شارع محمد علي"، تعد واحدة من روائع بهجت قمر المسرحية،
وقدمتها "فرقة الفنانين المتحدين" برئاسة سمير خفاجي عام 1991، واستمر
عرضها 4 سنوات، وأخرجها للمسرح محمد عبد العزيز، وللتليفزيون محمد فاضل .
العمل المسرحي الثاني الذي قدمه هشام
سليم هي
"لما بابا ينام" عام 2002، والتي قدمت من قبل كمسلسل إذاعي، ليعود هشام
للوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى بعد "شارع محمد علي" بـ10 أعوام، لكن لم
يستمر عرض "لما بابا ينام" لأكثر من عام، حيث مات بطل العرض علاء ولي
الدين، الأمر الذي منع تصويرها تليفزيونيا، حتى أن نجوم العمل قرروا عدم
استكماله، وكانت المسرحية تضم يسرا وأشرف عبد الباقي وحسن حسني.
وفي عام 2017 أعلن هشام سليم عن عودته مرة أخرى للوقوف على
خشبة المسرح بعد غياب لأكثر من 25 عاما من خلال العرض المسرحي "نهارك
سعيد"، بطولة أحمد بدير وإخراج محمد جمعة، وكان من المقرر أن تعرض على مسرح
"السلام"، لكن المشروع لم يكتمل، ولم يخرج العمل إلى النور.
لم يعلم هشام حينها أن المسرحية ستحقق كل هذا النجاح.. نجاح
مختلف تماما عن ما قدمه في السينما والتليفزيون، حيث تفجرت على خشبة المسرح
موهبته الاستثنائية بخفة ظلة وأدائه الحركي، بجانب حضوره الطاغي رغم الوقوف
لأول مرة على المسرح، وامتزجت موهبته و"شقاوته" مع بريق شريهان المسرحي،
ليكونا دويتو كان حديث فترة التسعينيات.
قدم هشام في المسرحية شخصية "حمودة"، الذي جمع الحب بينه
وبين "درة" التي قدمت دورها شريهان، وهي راقصة في فرقة شعبية بشارع محمد
علي، الشارع الشهير في القاهرة الذي كان يضم الفرق الموسيقية والاستعراضية،
لهذا تبقى تجربة "شارع محمد علي" أهم التجارب المسرحية في تاريخ المسرح
الغنائي والاستعراضي، لندرة هذا النوع من الفنون في ذلك الوقت، وحقق العرض
نجاحا جماهيريا كبيرا، وأثبت من خلالها هشام قدرته على تقديم الاستعراضات
والغناء أمام واحدة من أشهر الفنانات الاستعراضات في تاريخ الدراما
المصرية.
"شارع محمد علي"، تعد واحدة من روائع بهجت قمر المسرحية،
وقدمتها "فرقة الفنانين المتحدين" برئاسة سمير خفاجي عام 1991، واستمر
عرضها 4 سنوات، وأخرجها للمسرح محمد عبد العزيز، وللتليفزيون محمد فاضل .
العمل المسرحي الثاني الذي قدمه هشام سليم هي "لما بابا
ينام" عام 2002، والتي قدمت من قبل كمسلسل إذاعي، ليعود هشام للوقوف على
خشبة المسرح مرة أخرى بعد "شارع محمد علي" بـ10 أعوام، لكن لم يستمر عرض
"لما بابا ينام" لأكثر من عام، حيث مات بطل العرض علاء ولي الدين، الأمر
الذي منع تصويرها تليفزيونيا، حتى أن نجوم العمل قرروا عدم استكماله،
وكانت المسرحية تضم يسرا وأشرف عبد الباقي وحسن حسني.
وفي عام 2017 أعلن هشام سليم عن عودته مرة أخرى للوقوف على
خشبة المسرح بعد غياب لأكثر من 25 عاما من خلال العرض المسرحي "نهارك
سعيد"، بطولة أحمد بدير وإخراج محمد جمعة، وكان من المقرر أن تعرض على مسرح
"السلام"، لكن المشروع لم يكتمل، ولم يخرج العمل إلى النور.
على مدار ما يقرب من نصف قرن عمل فيها هشام بالعمل الفني،
لم يقدم سوى عملين مسرحيين فقط، في مقدمتها المسرحية الكوميدية "شارع محمد
علي"، التي تعد من أبرز الأعمال المسرحية الاستعراضية الكوميدية في
التسعينيات، والتي عرضت لـ4 سنوات بنجاح منقطع النظير، ولم يكن نجاح
المسرحية بسبب جرعات الكوميديا الكبيرة أو أبطالها فقط، بل أن هذا العمل
أعاد الحياة لمسرح القطاع الخاص بعد أن بدأت العروض في التراجع لتقتصر على
النجوم عادل إمام وسمير غانم ومحمد صبحي.
لم يعلم هشام حينها أن المسرحية ستحقق كل هذا النجاح.. نجاح
مختلف تماما عن ما قدمه في السينما والتليفزيون، حيث تفجرت على خشبة المسرح
موهبته الاستثنائية بخفة ظلة وأدائه الحركي، بجانب حضوره الطاغي رغم الوقوف
لأول مرة على المسرح، وامتزجت موهبته و"شقاوته" مع بريق شريهان المسرحي،
ليكونا دويتو كان حديث فترة التسعينيات.
قدم هشام في المسرحية شخصية "حمودة"، الذي جمع الحب بينه
وبين "درة" التي قدمت دورها شريهان، وهي راقصة في فرقة شعبية بشارع محمد
علي، الشارع الشهير في القاهرة الذي كان يضم الفرق الموسيقية والاستعراضية،
لهذا تبقى تجربة "شارع محمد علي" أهم التجارب المسرحية في تاريخ المسرح
الغنائي والاستعراضي، لندرة هذا النوع من الفنون في ذلك الوقت، وحقق العرض
نجاحا جماهيريا كبيرا، وأثبت من خلالها هشام قدرته على تقديم الاستعراضات
والغناء أمام واحدة من أشهر الفنانات الاستعراضات في تاريخ الدراما
المصرية.
"شارع محمد علي"، تعد واحدة من روائع بهجت قمر المسرحية،
وقدمتها "فرقة الفنانين المتحدين" برئاسة سمير خفاجي عام 1991، واستمر
عرضها 4 سنوات، وأخرجها للمسرح محمد عبد العزيز، وللتليفزيون محمد فاضل .
العمل المسرحي الثاني الذي قدمه هشام سليم هي "لما بابا
ينام" عام 2002، والتي قدمت من قبل كمسلسل إذاعي، ليعود هشام للوقوف على
خشبة المسرح مرة أخرى بعد "شارع محمد علي" بـ10 أعوام، لكن لم يستمر عرض
"لما بابا ينام" لأكثر من عام، حيث مات بطل العرض علاء ولي الدين، الأمر
الذي منع تصويرها تليفزيونيا، حتى أن نجوم العمل قرروا عدم استكماله،
وكانت المسرحية تضم يسرا وأشرف عبد الباقي وحسن حسني.
وفي عام 2017 أعلن هشام سليم عن عودته مرة أخرى للوقوف على
خشبة المسرح بعد غياب لأكثر من 25 عاما من خلال العرض المسرحي "نهارك
سعيد"، بطولة أحمد بدير وإخراج محمد جمعة، وكان من المقرر أن تعرض على مسرح
"السلام"، لكن المشروع لم يكتمل، ولم يخرج العمل إلى النور. |