دموع وندم «شارون ستون» في البحر الأحمر السينمائي: مشاهدي
الجريئة حطمتني إنسانيا
بطلة «غريزة أساسية» : قدمت مشاهد جريئة أدت إلى
نجاحي..لكنها حطمتني إنسانيا ولم أستمتع بحياتي
كتب: ريهام
جودة
تصدر اسم النجمة الأمريكية شارون ستون مواقع التواصل
الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما عقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي
لها جلسة حوارية في دورته الثانية، أدارتها الإعلامية رايا أبي راشد، وحظيت
بتفاعل كبير وحضور من رواد المهرجان، وشهدت بكاء شارون ستون، بسبب تذكر
وفاة ابن أخيها، عن عمر عام فقط، والتبرع بأعضائه، كما حكت خلالها شارون
ستون عن كواليس فيلمها الشهير «غريزة أساسية» وما تعرضت له بسببه، إذ ظل
لقب «نجمة أفلام إباحية» يلاحقها، كما توقفت عن العمل 8 سنوات.
شارون ستون: «غريزة أساسية» سبب نجاحي ولم أستطع الخروج من
منزلي بسببه
قالت شارون
ستون خلال
الجلسة الحوارية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي إنها بعد عرض فيلم «غريزة
أساسية» في مهرجان كان السينمائي عام 1992، تحولت إلى نجمة، وبدأ الجمهور
يعترض طريقها ويقتحم منزلها، وكانت تهرب من الجماهير بأعجوبة منها مرة دخلت
مطعما، واختبأت وصديقاتها في المطبخ، وتوقفت عن العمل 8 أعوام كاملة، كما
تحدثت شارون ستون عن مرضها وأزمة صحية عانت منها.
وأضافت شارون ستون: لم أكن أستطع الخروج من منزلي، وذهبت
لطبيب نفسي، وطُلب مني أن أعين سائقا وحارسا خاصين، عندما علم أنها بطلة
فيلم «غريزة أساسية»، ووقتها لم يكن لديها مقدرة مادية لذلك.
وأشارت شارون إلى أنها عانت من الحكم عليها لأنها قدمت
مشاهد جريئة أدت إلى نجاحها، ولكنها تحطمت على المستوى الإنساني ولم تستمتع
بحياتها.
وأشارت شارون ستون، إلى أن الله خلقنا لنخدم بعضنا البعض،
المرأة تخدم الرجل والعكس أيضا، وأكدت شارون ستون أنها عادت للرسم مرة أخرى
في فترة جائحة كورونا قبل 3 أعوام.
نجاح مدوٍّ.. وبطلة ارتبط اسمها بـ«غريزة أساسية» فقط
الفيلم حقق جزؤه الأول 9. 115 مليون دولار عام 1992 في
أمريكا الشمالية وحدها رغم منع عدة دول ومنها مصر عرضه بدور العرض
السينمائية، بسبب مشاهده الجريئة.
فشل ذريع لـ«غريزة أساسية 2»..وشارون ستون بعد الأربعين
وعرض الجزء الثاني من فيلم
Basic
instict
أو «غريزة أساسية»، عام 2007، وكانت شارون
ستون وقتها
في الثامنة والأربعين من عمرها، وعادت لتجسد شخصية الكاتبة البوليسية
«كاترين تارميل» التي تربطها علاقة حميمية بأحد ضباط الشرطة والذي يتولي
التحقيق في جرائم قتل مثيرة.
الفيلم شارك في بطولته «دايفيد موريسي»، وهو ممثل بريطاني
حل محل النجم الأمريكي «مايكل دوجلاس» الذي لعب بطولة الجزء الأول، ورفض
تقديم الشخصية مجددًا لعدم إحساسه بملاءمته للدور وقدرته على تجسيده مرة
أخرى، وحرصه على عدم استثمار النجاح المدوي للجزء الأول استثمارًا خاطئًا
خاصة وقد تجاوز الستين من عمره وقتها، بينما كان شابًا حين قدم الجزء
الأول.
وشارك في بطولة الفيلم «شارلوت رامبلنج» و«دايفيد تويلس»
و«هيو دانسي» وإخراج «مايكل كيتون جونز»، وكان الفيلم قد حقق 9.5 مليون
دولار في أمريكا الشمالية عند عرضه في مارس 2007، رغم عرضه في 1453 دار
عرض، ولم يحقق سوي 2.3 مليون دولار في أسبوعه الأول ،رغم حملة الدعاية
الكبيرة التي تولتها «شارون ستون»، محاولة استعادة بريقها وجاذبية الفيلم
الأول المفقودة.
فكان الاستقبال الفاتر لها من الجمهور والنقاد على حد سواء
حيث لاقت هجومًا عنيفًا لكونها لجأت للإغواء والتعري بعد تجاوزها الأربعين،
إضافة إلى جراحات تجميلية لتبدو أصغر من عمرها الحقيقي متناسية أن الجمهور
يعلم ما تخفيه ويعلم كم عمرها!
ورغم ذلك فإن «ستون» أبدت عدم ندمها على تقديم الجزء الثاني
من الفيلم، وقتها، مشيرة إلى أن التعري ليس أمرًا صعبًا عليها ولا تري
عيبًا فيه! وعن كبر سنها أكدت «ستون» أنها سعيدة لعدم الكذب بشأن عمرها
الحقيقي.
4 جوائز «أسوأ» لـ شارون ستون عن «غريزة أساسية 2»
حصدت الممثلة الأمريكية «شارون ستون» حصدت عام 2007 على 4
جوائز في حفل توزيع جوائز «التوتة» الذهبية التي تخصص لمن قدموا أسوأ
الأعمال في هوليوود سنويا.
وحصلت «ستون» على جائزة أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم «غريزة
أساسية 2» وهو الجزء الثاني من فيلمها الشهير الذي قدمته عام 1992، كما حصل
الفيلم أيضا على جائزة أسوأ سيناريو وأسوأ جزء ثان من عمل، وأسوأ فيلم.
وعلق «جون ويلسون» ممول جوائز «التوتة» على منح «ستون» هذه
الجوائز الأربع وقتها بأنه يعود إلى أنها كانت تبدو متألقة رغم تجاوزها سن
الـ40، عندما قدمت الجزء الأول من فيلم «غريزة أساسية»، إلا أنها أصرت على
العودة إلى الشخصية نفسها التي قدمتها في شبابها ولم يكن هناك داع لذلك.
شارون ستون دون ماكياج: لا أحزن لتجاوزي الـ60
أكدت شارون
ستون بطلة
الفيلم الشهير «غريزة أساسية» أنها لم تتخوف من نشر صورها بدون ماكياج،
مؤخرا فيما وصف بأنه جرأة من فنانة كان من المفترض أن تحافظ على طلتها
الجذابة، ونشرت صورة سيلفى لها، على صفحتها الرسمية بموقع إنستجرام، وهى
تضع كلبها على ساقيها، وقالت إنها لا تحزن بسبب تقدمها في العمر وتجاوزها
الـ60، مجددة رفضها لإجراء جراحات تجميل، واحترامها لآثار الزمن على وجهها،
بعكس نجمات أخريات لجأن لعمليات التجميل للتقليل من آثار وعلامات التقدم في
العمر.
شارون ستون تعد بـ«قُبلة» لمن يحل الصراع العربي الإسرائيلي
!
وعدت الممثلة شارون
ستون خلال
مؤتمر صحفي مشترك عقدته ستون مع شيمون بيريز رئيس الوزراء الإسرائيلي
الأسبق عام 2006، في تل أبيب، في إطار زيارتها إلى إسرائيل تحت رعاية «مركز
بيريز للسلام» الذي أنشأه بيريز الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1996
لتحسين العلاقات مع العرب.
وقالت شارون ستون ـ خلال المؤتمر الصحفي الذي أوردته صحيفة
«يديعوت أحرونوت» على موقعها على الإنترنت: إنها لن تتمكن من تسوية الصراع
القائم بين إسرائيل والفلسطينيين، غير أنه باستطاعتها استخدام شهرتها
للمساعدة على تشجيع جهود السلام.
وأوضحت ستون أنها تعتزم بذل كل ما في وسعها لتعزيز مشروعات
مشتركة للأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن «مستقبل أطفالنا
يعتمد على الوقت الحاضر، لذا لا ينبغي مواصلة ارتكاب جرائم القتل باسم
مستقبل أطفالنا».
من جانبه، قال بيريز: إن إسرائيل لا تعتبر زيارة شارون ستون
مجرد زيارة عادية، بل تراها بمثابة مهمة تستهدف دعم السلام ومساعدة
الأطفال.
يذكر أن شارون ستون -64 عاما- حصلت على العديد من الجوائز
خلال مشوارها الفنى، ومنها جائزة جولدن جلوب وجائزة إيمى، ورشحت لجائزة
أوسكار أفضل ممثلة عام 1996، كما أنها عملت في مجال الإنتاج السينمائى،
بالإضافة إلى عملها في عروض الأزياء. |