انطلاق المؤتمر الرابع لبناء السينما في السعودية
البلاد/ مسافات
اجتمع قادة وخبراء صناعة السينما معًا لمناقشة وفحص
استراتيجية المملكة العربية السعودية للمجال البالغ قيمته 1.2 مليار
دولارًا أمريكيًا في اليوم الأول من الحدث، مؤتمر بناء السينما في المملكة
العربية السعودية، الذي انعقد في الفترة من 24 إلى 25 مايو 2022 في الرياض،
فندق فيرمونت، الرياض، المملكة العربية السعودية.
قدمت النسخة الرابعة من مؤتمر بناء السينما في المملكة
العربية السعودية فرصًا هائلة للتواصل والأعمال للعلامات التجارية العالمية
وكانت بمثابة متجر شامل لدور السينما المحلية، وبسبب لكونه أكبر تجمع
للجهات المعنية بالسينما في المملكة العربية السعودية، فقد ساعد الحدث
كمركز تعليمي لبناء دور سينما عالمية.
المملكة العربية السعودية في طريقها لأن تصبح واحدة من أفضل
20 دولة في صناعة السينما في العالم في السنوات القليلة المقبلة، وفقًا
للاستراتيجية الجديدة التي أرست المملكة "كمركز أفلام عالمي المستوى بهدف
بناء صناعة ذات إيرادات 500 مليون دولارًا"، الذي أعلنته لجنة الأفلام في
البلاد في نوفمبر 2021 -مما يعزز صناعة الترفيه في البلاد.
رخصت الهيئة السعودية للأفلام، منذ إنشائها في أبريل 2018،
56 مسرحًا بـ 518 شاشة في 20 مدينة، تم فيها عرض 1144 فيلمًا، من بينها 22
فيلمًا سعوديًا، وبلغت مبيعات التذاكر 30,860,956 فيلمًا بـ 22 لغة من 38
دولة.
تشهد صناعة السينما السعودية ذات الإمكانيات الهائلة نموًا
سريعًا وثابتًا حيث يقودها خبراء قياديون وصناعيون عظماء، وتُعد صناعة
السينما في المملكة في طريقها لتصبح رائدة في المنطقة، مع قدرٍ كبيرٍ من
الأعمال الأساسية التي تم إنجازها في السنوات الأربع الماضية، وقد اكتسبت
بالفعل اهتمامًا من أصحاب المصلحة السينمائيين من جميع أنحاء العالم.
وقد أوضح محمد الهاشمي، المدير الإقليمي في المملكة
العربية السعودية، بشركة ماجد الفطيم للترفيه والتسلية والسينما وأسلوب
الحياة: "لقد أرسى افتتاح صناعة السينما في السنوات الأربع الماضية الأسس
للنمو على المدى الطويل وإتاحة الفرصة لصالات العرض للاستفادة من ذلك
وتنشيط قطاع الترفيه في المملكة، وتُعد شركة ماجد الفطيم شريكًا
استراتيجيًا في المستقبل المزدهر للمملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون
بتنمية صناعة قوية ومستدامة في السينما."
"نعتقد اعتقادًا راسخًا أن الأفلام صُنعت من أجل الشاشة
الكبيرة وسنواصل توسيع بصمتنا وتنويع عروضنا حتى يتمكن الضيوف من الاستمتاع
بتجربة مشتركة لا مثيل لها لمشاهدة فيلم في السينما."
نظرًا لأن ثلثي سكان المملكة العربية السعودية البالغ عددهم
35 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 30 عامًا، فيبدو أن صناعة السينما في البلاد
على وشك التوسع أكثر حيث تستهدف الأفلام والمسرح فئة الشباب من السكان.
وقالت ليلى ماسيناي، الشريك الإداري، بشركة جريت مايندز
لإدارة الأحداث: "لقد حاول هذا الحدث توجيه جميع أصحاب المصلحة في صناعة
السينما لتطوير نموذج أعمال قوي يلبي بشكل خاص متطلبات الجماهير المتحمسة
في المملكة العربية السعودية."
"يتكون هذا الإصدار من مؤتمر بناء السينما في المملكة
العربية السعودية من جلسات مبتكرة سلطت الضوء على أحدث الحلول والتقنيات
والابتكارات الرئيسية."
"جمع الحدث الأطراف المعنيين بالصناعة على منصة واحدة
لتبادل الأفكار حول التطوير المستمر للصناعة وتحديد الفرص في المستقبل،
ولقد قدمت الندوات وورش العمل وجلسات الخبراء التي استضافتها الطريق الصحيح
للمضي قدمًا في المجال".
شارك في اليوم الأول للمنتدى أكثر من 20 متحدثًا و200 من
قادة الصناعة و28 شركة راعية وأكثر من 10 صالات عرض سينمائية، واستضاف
الحدث جميع مشغلي السينما المرخصين وصالات العرض السينمائية والمهندسين
المعماريين والمصممين والاستشاريين والمقاولين والمطورين وأصحاب المراكز
التجارية، وشارك العديد من الجهات الحكومية والغرف التجارية والبلديات
والعديد من مجموعات الأعمال العائلية الأخرى وأصحاب الأعمال والمهنيين.
تضمن المتحدثون في الحدث قادة الصناعة البارزين بما في ذلك
السيد/ محمد الهاشمي، المدير الإقليمي في المملكة العربية السعودية، بشركة
ماجد الفطيم للترفيه والتسلية والسينما وأسلوب الحياة، والسيد/ جون
سوليفان، المدير المؤسس، لشركة زا بيج بيكتشر، والسيد/ أليخاندرو أجيليرا
جاريباي، المدير التنفيذي بشركة سينبوليس جولف، والسيد/ مارك هاريس، مدير
العمليات بشركة موفي سينيماس، وريتشارد كرينت، مدير التطوير بمشروع القدية
الترفيهي والعديد من رواد الصناعة الآخرين.
تضمنت موضوعات المناقشة للدورة الرابعة من مؤتمر بناء
السينما في المملكة العربية السعودية تطور دور السينما وتمويل مشاريع
السينما وفرص الاستثمار ودمج السينما والترفيه القائم على الأفلام والتسليم
في الوقت المحدد والحصول على إيرادات أسرع وتصميم السينما والبناء وجعل
تصميم السينما أكثر توهجًا وتأثير جائحة كوفيد -19 على صناعات السينما في
جميع أنحاء العالم وما إلى غير ذلك.
بدأ المؤتمر بالترحيب من رئيس المؤتمر بول شوارتز، الشريك
والمدير، بشركة ديزاين كونفيدانس –أكوستيكس، تلتها كلمة حول تطوير دور
السينما من خلال شركة سينبوليس بالمملكة العربية السعودية، والتي ناقش فيها
تطور السينما على مدار 50 عامًا وتعزيز قبول العملاء من خلال التخصيص
الإقليمي وغير ذلك الكثير.
كانت حلقة النقاش الافتتاحية حول "نوع مطوري السينما الذين
يرغبون في الحصول عليها ولماذا؟" حيث شارك جون سوليفان، المدير المؤسس
بشركة زا بيج بيكتشر سينما ادفايزرز، و ريتشارد كرينت، مدير التطوير بمشروع
القدية الترفيهي.
بعد ذلك، قدم ريتشارد كرنت، مدير التطوير بمشروع القدية
الترفيهي، عرضًا حول دمج السينما والترفيه القائم على الأفلام في مشاريع
التطوير الضخمة بينما تحدث كليميس د. مدير المشروعات، بشركة سين
كونستراكشن آند دفلوبمنت عن التسليم في الموعد وإعطاء الفرصة للعميل للحصول
على إيرادات أسرع وتقليل وقت عائد الاستثمار، وتلاه عرضًا قدمه روس هورتون،
المستشار الفني والأنظمة في شركة مدى للجبس.
بعد جلسة التواصل، تحدث مروان علي فؤاد، مدير العروض في
مجموعة العمارة والتخطيط، عن تأثير جائحة كوفيد -19 على عملية تصميم وتسليم
بناء السينما في المملكة العربية السعودية، وألقى ديفيد والاس، مدير منطقة
دول مجلس التعاون الخليجي، وشابمان تايلور خطابًا عن التصميم السينمائي
والبناء -التحديات والفرص في المملكة.
ركزت الحلقة النقاشية الثانية على "التحديات في تنفيذ
التصميم في مشاريع بناء السينما في المملكة" حيث شارك داني داود، المدير
التنفيذي لشركة دي ان ايه، وكير لوجان، مدير شركة يونيك كونسلتينج ليمتد،
وديفيد والاس، المدير الإقليمي بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والسيد/
شابمان تايلور باعتبارهم أعضاء اللجنة.
اختتم اليوم الأول للمنتدى بملاحظة ختامية أدلى بها السيد/
بول شوارتز ومأدبة غداء مع جولة في المعرض. |