أبطال 2 شارع طلعت حرب يكشفون كواليس صناعة الفيلم بمهرجان
الأقصر للسينما الأفريقية
كتب: سعيد
خالد
شهد العرض الخاص لفيلم 2 شارع طلعت حرب، في مهرجان الأقصر
للسينما الأفريقية، حضورا كبيرا من قبل نجوم الفن والإعلاميين والصحفيين
بحضور أبطال الفيلم المخرج مجدي أحمد عَلِي والممثل والمنتج أحمد مجدي
والفنانة سهر الصايغ، وعبير صبري، وميار الغيطي وياسمين الخطيب وشريف حلمي
وأشرف سرحان، وقد أبدى أبطال العمل سعادتهم باحتفاء جمهور مدينة الأقصر
وتفاعلهم مع أحداث الفيلم
وعقب عرض الفيلم وجه المخرج مجدي أحمد عَلِي الشكر لكل صناع
العمل وأبطاله وخص بالذكر النجم سمير صبري الذي دعم الفيلم ورفض أخذ أجره
إيمانًا منه بأهمية الفيلم.
كما أبدي سعادته بكون الفيلم يعرض للمرة الأولي في مهرجان
الأقصر السينما الأفريقية ولأهل الصعيد الذي وصفهم بالطيبين، لافتًا إلى أن
هذا المشروع تأخر لأكثر من خمسة عشر عاما وهو أول عمل لمؤلفته وأنها موهوبة
جدا، وقال بأنها جاءت بالسيناريو وكان يحمل اسم «35 قصر النيل» وكان مكونا
من ثلاث حكايات، وبعدها جاءت بالحكاية الرابعة، وأشار إلى أن العمارة كانت
تحمل إسم «3 ميدان التحرير» لكنه قرر عدم استفزاز البعض بهذا الاسم وتم
الاستقرار عَلِي إسم الفيلم ليكون بالنهاية «2 شارع طلعت حرب».
وعن الصعوبات قال مجدي احمد عَلِي أن الفيلم كان مرهق جدا
عَلِي المستوى النفسي لكن دعم ووجود كل أبطال ومساندتهم كان له تاثير كبير
في تخطي كل الصعوبات
وقال بأن الدوافع التي جعلته متمسك بالفيلم رغم كل الصعوبات
هو أن حكاية الفيلم تظهر كيف يكون المجتمع والحياة السياسية طاردة لكل قصص
الحب والحالات الإنسانية، وأوضح أن الثلاث حكايات الأولى من الفيلم ربما
يكون لها بعض الغموض ومن الممكن أن لايفهمها البعض، وان وجود الحكاية
الرابعة هي التي جعلت المشاهد يربط كل حكايات الفيلم ببعضها ويستوعبها،
ولذلك كان حريصا عَلِي التسلسل بين حكايات الفيلم الأربعة وعدم الخلل
بإيقاع العمل.
وعن الصورة اللونية في مراحلها المختلفة قال مدير التصوير
محسن أحمد أنه واحد من فريق العمل وأن الجهد المشترك بين كل فريق العمل هو
من جعل المشاهد يشعر بالسلاسة، وأن الجزء الأبيض والأسود كان من أمتع
المشاهد بالنسبة له واجتهد كثيرا فيها حتى تنضم هذه المشاهد لتراث الأبيض
والأسود في تاريخ السينما المصرية
وعن تحمسه لإنتاج العمل قال الفنان أحمد مجدي أن سبب تحمسه
هو وجوده وسط كوكبة من صناع السينما وأنه سعيد بكونه منتج صغير يعيش في
رحاب أساتذه في صناعة السينما وانه تعلم منهم كثيرا، وأنه كان محاطا
بمجموعة من الأصدقاء الأمناء.
وعبرت الفنانة عبير صبري عن سعادتها بالعمل مع المخرج مجدي
احمد عَلِي وقالت إنها فخورة بالعمل معه للمرة الثالثة بعد فيلميها «البطل،
وعصافير النيل» وانها في هذا الفيلم تذكرت كل تفاصيل مصر في كل المراحل
التي شرحها الفيلم، وقالت بأن حجم الدور والمشاهد لا يهمها وأنها من الممكن
أن تقدم مشهدا واحد مع مخرج بقيمة مجدي أحمد عَلِي، وأضافت عبير أن العمل
معه منحها ثقة كبيرة في نفسها كممثلة.
كما وجه الممثل الشاب وسيم الدقاق الشكر للمخرج وقال بأنه
يشكر القدر لأن أول فيلم شارك في بطولته كانت مع المخرج الكبير مجدي أحمد
عَلِي وأنه يتمني أن يكون فخرا لبلده سوريا.
وعن تجربتها الأولي في عالم التمثيل قالت ياسمين الخطيب
بأنها تشعر بالفخر ولا تستطيع صياغة مشاعرها لإنها لأول مرة تخوض تجربة
جديدة في كونها توثق تاريخ مصر من خلال هذا الفيلم.
ووجه الفنان شريف حلمي الشكر للمخرج مجدي أحمد عَلِي الذي
سانده ودعمه وقدمه للمشاركة في الفيلم، كما وجه الشكر للفنان والمنتج أحمد
مجدي الذي كان يحمس أبطال العمل وكان معهم خطوة بخطوة.
وعن مشاركتها كبطلة في إحدى حكايات الفيلم قالت الفنانة سهر
الصايغ أنها سعيدة جدا بعرض الفيلم في مهرجان الأقصر السينما الأفريقية
وأوضحت أن هذا الفيلم بذلوا فيه جهدا كبيرا وواجهوا صعوبات لكنها سعيدة برد
فعل الجمهور عَلِي عرضه الأول في مدينة الأقصر ومشاركته في المسابقة
الرسمية بمهرجان الأقصر.
وقالت الفنانه ميار الغيطي بأنها محظوظة جدا أنها انضمت إلى
فريق العمل وأنها شرفت بالتمثيل مع المخرج مجدي أحمد عَلِي.
وعن مشاركته في العمل قال الفنان أشوف سرحان، بأنه فخور
بهذه التجربة وأنه منذ سنوات طويلة وكان يعرف مدى شغف المخرج مجدي أحمد
عَلِي بالفيلم وتصميمه عَلِي عمل هذا الفيلم مهما كانت الصعوبات.
وعن صعوبة تحقيق المعادلة الصعبة في أفلام المهرجانات
وكونها غالبا لا تحقق إيرادات عالية وأنها ليست مصنفة بكونها أفلام
جماهيرية قال المخرج مجدي أحمد عَلِي بأنه يراهن عَلِي الأجيال الواعية وان
المسألة اختلفت تماما عن قبل، بدليل أن فيلمه «مولانا» حقق إيرادات خيالية
وظل في دور العرض لأكثر من خمسة عشر أسبوع. |