ملفات خاصة

 
 
 

قالوا عن الفيلم

على صفحات الـ FaceBook

عن فيلم «ريش»..

لـ «عمر الزهيري»

   
 
 
 
 
       
Malek Khouri
       
 
 
 
 
 
 
 

فيس بوك ـ 25 أكتوبر

Malek Khouri

"رؤى" وعمر الزهيري

في الدورة التجريبية الاولى "لمهرجان القاهرة للفيلم المصري القصير: رؤى" في ابريل ٢٠١٥، كنا فخورين بعرض الفيلم القصير الثاني للمخرج عمر الزهيري (مخرج فيلم "ريش") والذي كان بعنوان "ما بعد وضع الاساس لمشروع الحمام بالكيلو ٣٧٥".

عمر لم يكن حاضرا يومها، لكن اذكر ان النقاش الذى تلى العرض كان حاميا جدا، لكنه بالنهاية استشرف بوادر واضحة لولادة مخرج مصري شاب له اسلوبه الفني المميز والغير مساوم. و "رؤى" كان من القلائل الذين عرضوا الفيلم في حينه.

ولهذا نحن اليوم نشعر بفخر، كوننا ساهمنا، ولو بحيز صغير جدا في اتاحة الفرصة لعرض فيلم اصبح جزءا من تاريخ مرحلة نشأة اعمال فنان مصري شاب يفرض نفسه اليوم محليا وعالميا بتجربة فيلمه السينمائيةالطويل الأول، وعلى الرغم من كل محاولات التهشيم غير المبررة.

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Malek Khouri

"ريش" ... مرة اخرى

مالك خوري

هزتني بالفعل بعض التعليقات من قبل ممثلين تكلموا عن الفيلم. لكن ما اثار استغرابي اكثر، هو النظرة المتعالية لبعض المخرجين و"النقاد" المخضرمين الذين كان من المفترض ان يكونوا على اطلاع (او على الاقل بعض البينة) عن تاريخ السينما، او على الاقل عن التاريخ الغني جدا لحركات السينما "العالم ثالثية" والتي اتحفتنا باهم التطويرات الجمالية في الفن السينمائي على مدى عقود.

ما رأيناه في فيلم عمر الزهيري "ريش" يرتقي الى مستوى يتماهى مع افضل ما قدمته "السينما الثالثة" منذ بدايات ظهورها في القرن الماضي، وحتى اندماجها وتأثيرها ضمن حركات واعمال سينمائية اخرى منذ ذلك الحين. ولعل اقرب ما يلحظه اي مثقف سينمائيا، هو الملامح المشتركة العديدة في "ريش" والتي تحاكي "سينما نوفو" البرازيلية والتي قام المخرج الايقونة غلوبير روخا بتوصيف بعضها "بسينما جماليات الجوع" (aesthetics of hunger ) في مقالته النظرية المعروفة عالميا، وربما ليس في بلادنا .

وعلى الرغم من العديد من الاختلافات بين ما نراه في عالم الزهيري السينمائي من ناحية، والعالم الذي احتفى غلوبير روخا بجمالياته وسياساته المتمردة من ناحية اخرى، فاننا اليوم امام شاعر سينمائي من مصر، قدم فيلما من نوع جديد وبامتياز وتفوق تقني وسردي، يرقى الى ما سيكتب مرحلة جديدة في تاريخ السينما المصرية، وربما العالمية: سينما تعيد نفسها الى خيال صانعها وهواجسه الفنية والجمالية والاجتماعية، عوضا عن الهواجس الضحلة والاستهلاكية لمموليها. هذه السينما لا تخجل من الاحتفاء بالانسان، ولا تحصر الانسانية بالانماط التي تعجب بورجوازيات العالم الضحلة فكريا وفنيا وانسانيا.

وهنا لا بد من توجيه تقدير خاص للمنتج محمد حفظي والذي اختلفت كثيرا معه على قضايا اخرى. الا انه لا يمكنني اليوم الا ان ابدي تقديري الكبير له على جرأته في دعم هذا الفيلم المميز وانتاجه.

"ريش" فيلم فتح الطريق لمخرجين صاعدين كثر من بلادنا لتلمس طرق جديدة في التعبير السينمائي. والزهيري حقق الكثير من خلال هذا الفيلم الذي كسر اطنان من التابوهات المهيمنة على عالمنا السينمائي والفني في مصر والعالم العربي. وهو حرك آمال كثيرين من شباب بلادنا المفتونين بالتعبير السينمائي والذين كانوا يخافون من فكرة كسر الحواجز المهيمنة على انواعها.

هنيئًا لموهبة جديدة ومميزة في بلادنا.

(الصورتين من كادرات فائقة الروعة من فيلم "ريش")

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

Malek Khouri

في خضم ضجيج "ثلاثي اضواء المسرح" الجدد حول فيلم "ريش":

واولهم: "مدعي اليسارية" الذي يريد للفيلم ان يكون تظاهرة متكاملة لاواصر التعبئة والشعارات "الثورية"،

وثانيهم: اليميني الفاشي الذي لا يثور لوطنه ويحتج لكرامته الوطنية الا حين يطل المهمشون والمنسيون في الوطن بوجوههم فيحتلون ولو حيزا ضيقا في الصورة الكبيرة لهذا الوطن،

وثالثهم: "السينيفيلي" الذي اقنع نفسه بأن للسينما "الحقيقية" و"التامة" مقاسات ومعايير وكادرات واضاءة والوان واسلوب سرد معينة تم الاتفاق عليها مسبقا بين ممثلين عن "الادارة العليا للتقييم والنقد الفني الرفيع"

في خضم ضجيج هؤلاء الثلاثة، ينسى الجميع ان التعبير الفني هو اوسع بكثير من آفاقهم الضيقة. بل ان الفن هو كما يقول برتولت بريشت، "المطرقة التي يعيد الفنان على وقع ضرباتها نحت الواقع" من حوله!

مالك خوري

 

####

 

فيس بوك ـ 22 أكتوبر

Malek Khouri

بعد التسريبات لفيلم "ريش" على بعض مواقع التواصل المحلية، الرجاء عدم المشاركة في دعم هذه القرصنة للفيلم.

كانتاج مصري مستقل ومميز، علينا مسؤولية دعم "ريش" من خلال تشجيع مشاهدته في دور السينما ابتداء من شهر ديسمبر.

وبأي حال، فان مشاهدة اي عمل فني معد للسينما على شاشة صغيرة، يساوي مشاهدة مشوهة وغير متكاملة للعمل.

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

Malek Khouri

بيان الجونة السينمائي الذي تناول النقاش حول فيلم "ريش"، والذي يخلط ما بين "الاعتذار" الضمني، و"التبرير" الصبياني المتمسح بمبدأ "همّا بيعملوا كده في المهرجانات التانية"، وبعض "التوابل" التي تدعي "الوطنية"، يثبت شيئا واحدا: ان المهرجان لا يتمتع برؤية واضحة ومتكاملة، او طموح جدي للمساهمة بدعم او تطوير العمل والثقافة السينمائية في مصر!

كثيرون سيقولون: "لكن هذا شيء واضح منذ البداية"! اما ردي فهو: "اذا كان هذا واضحا منذ البداية للذين يستعملون عقولهم، فان هذا البيان يوثق لوضاعة ومحدودية المستوى الفكري والابداعي للقائمين على هذه التجربة، التي كان من الممكن لها ان تلعب دورا اكثر ايجابية بكثير، حتى وان كانت مرتبطة بمصالح عمل خاصة!

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

Malek Khouri

هل يمكنك ان تتخيل قيام حملة من قبل فناني كوريا لمنع عرض فيلم “Parasite” (بونغ جون-هو، ٢٠١٩) بحجة "اساءته لسمعة كوريا الجنوبية" وتصويره للصراعات الطبقية الحادة داخل المجتمع الكوري المديني!! هذا الفيلم الذي كان اول فيلم اجنبي يحصل على الجائزة العامة للاوسكار الى جانب تقديرات عالمية عديدة، لم يجانب تصوير وتقديم اي قضايا خاصة بواقع بلاده ولَم يجري اتهامه "بالاساءة الى الوطن"

 

####

 

فيس بوك ـ 18 أكتوبر

Malek Khouri

خاطرة على السريع: يعيش "ريش" حيثما يعرض

مالك خوري

من الطبيعي جدا ان يستفز فيلم جميل مثل "ريش" للمخرج الشاب عمر الزهيري، وهو يكسر العديد من الحواجز والتابوات (وكفيلم مصري حتى النخاع)، مشاعر الكثير من "نجوم" الصدفة وبرجوازية "النوفو ريش". وكلا هؤلاء كثيرا ما يعاني من رهبة اي استعادة لماض او واقع طبقي يريدون محوه من ذاكرتهم. فهكذا فيلم قد يوقظ لديهم عقدة الرعب وكراهية الذات تجاه ما "دفنوه" وراءهم.!!

المشكلة ليست في هؤلاء، وهم الاسرى لوضاعة ابداعهم او ثقافتهم! المشكلة هي في مهرجان هو نفسه يحاول الظهور بمظهر "sophisticated"، في نفس الوقت الذي يقصي فيه نفسه (وبطبيعة موقعه وتنظيمه) عن الجمهور الحقيقي للسينما ويركز على جذب من "هب ودب" من طبقة البرجوازية الرثة وتوابعها من انتهازيي البرجوازية الصغيرة المتسلقة على انواعها...

الشيزوفرينيا الطبقية والفكرية لا تبني مهرجانات سينمائية

 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004