ملفات خاصة

 
 
 

قالوا عن الفيلم

على صفحات الـ FaceBook

عن فيلم «ريش»..

لـ «عمر الزهيري»

   
 
 
 
 
       
أمير العمري
       
 
 
 
 
 
 
 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

أمير العمري

عندما كتبت نقدا لفيلم (ريش) لم أتطرق بأي كلمة إلى ما أثاره الفيلم من ضجة (فهذا شأن التحقيقات الصحفية)، ولم أذكر أبدا فوزه بجائزة في مهرجان كان (فهذا أيضا لا يهمني وليس معنى الفوز بجائزة أنه الفيلم عظيم أو يستحق أن نهلل له، فالفيلم الفائز بالسعفة الذهبية (أكبر جائزة في العالم واهمها، وليس مجرد جائزة اسبوع نقاد السينما في مهرجان كان)، لا أراه فيلما مهما بل من نوع أفلام الـ pop corn التي تذهب عادة أدراج الرياح.. ولم اكتب حرفا عن عرض (ريش) في مهرجان يدعى مهرجان الجونة، ولم أتحدث عن خروج ممثلين مصريين منه أو فكرة اساءته لمصر ولم أرد على هذه الفكرة، فالقطعة النقدية الأدبية، ليس مكانها كل هذا اللغط، ولكني تعاملت مع الفيلم كفيلم، شاهدته في نسخة غير مقرصنة بل حقيقية أرسلت لي بشكل خاص من طرف قريب من الفيلم نفسه (علما بأنني أشاهد الأفلام على شاشة كبيرة وليس من خلال التليفزيون أو اللابتوب بواسطة بروجيتكور احترافي).. وكتبت ونشرت مقالي قبل تسرب النسخة وقبل الهياج العصبي الحاد الذي ثار حول الفيلم.. معه وضده بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل. صحيح هو فيلم يمكن أن يكون مثيرا للجدل والخلاف، لكنه أولا وأخيرا عمل فني، واجتهاد ورؤية خاصة لمخرجه، يمكنك أن تحبها أو لا تحبها، وليس مؤامرة ولا يجب أن يعامل كمؤامرة ضد الأمة العربية، كما أن لغة النقد يجب أن تكون لغة رصينة حتى في حالة الرفض والاعتراض، كما يجب أن تكون هناك مبررات واضحة محددة عند الكتابة بشكل سلبي عن أي عمل فني. لكن المناخ كله أظنه قد أصبح مناخا غير صحي وغير طبيعي...

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

أمير العمري

الناقد فقط هو الذي يمكن أن يكون محايدا إن لم يكن بالطبع من المرتشين (وهم كثيرون)، أما السينمائي وصانع الأفلام فرأيه في أي فيلم لا يتفق مع أسلوبه الخاص، يجب أن يوضع بين قوسين. لذلك كان رأيي دائما أن وجود ناقد سينمائي داخل أي لجنة تحكيم هو الذي يمكن أن يحقق التوازن بين آراء أعضائها، لكن هذا لا يحدث لأن الناقد ليس نجما مثل المخرج أو الممثلة، والمخرج عادة ينحاز للأفلام التي تتسق بشكل ما، مع أسلوبه الخاص وطريقته ومنهجه ورؤيته. أقول (عادة) وليس (دائما) فهناك أيضا مخرجون يتمتعون بالجرأة الفنية والانفتاح على التجارب الجديدة واقتحام مساحات ومناطق جديدة في التعبير السينمائي، مثل ديفيد لينش وبيتر جريناواي وكونتين تارانتينو.. وغيرهم. ولكن حتى برجمان العظيم كان له رأي سلبي تماما في أفلام جودار.

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

أمير العمري

اقرأ وتأمل اضحك ثم ابكي

هذه عينة من آراء قيلت في فيلم "ريش" بكل ثقة.. لذا فالقضية في رأيي لم تعد حرية رأي.. بل حرية جهل:

الفيلم متميز حقيقي وحاله فريدة لكنة قبيح ويفتقر لأي شئ جميل

الفيلم رائع لكن الإيقاع بطيء وممل

فعلا فيلم ريش لا يمت الي الفن السينمائي بتاتا لا يصح ان يطلق عليه لقب فيلم والتكلفة لاتزيد عن 1000 جنيه

ضعيف حتى الآن وليس الديكور هو المشكله ... الحوار ركيك

الفيلم لا يستحق الحديث عنة أصلا

اخره كان يعرض في برنامج حياتي للراحلة فايزة واصف

إنا لم أشاهد سوي ترايلر الفلم ورايي ان الفكرة لم تكن سوى مدخل لإيصال صورة مشوهة وقاتمة عن قاع المدينة العربية (المصرية).

فيلم سئ جدا ومستوى فنى متردى جدا لدرجة ان الجايزة لازم تمنح للى يقدر يكمله لاخره

فيلم مسئ للست المصرية ومصر

الرؤيه سطحيه و الدليل انه ماتحولش لدجاجه اصلا لكن ده اللي اقنعوها بيه .. لكن انتوا شفتوه بالطريقه اللي عايزين تشوفوه بيها ..

تابعت كل ردود الأفعال المصاحبة للفيلم العبقري "ريش" السلبية منها والإيجابية، ولم أجد فيهما ما يشير إلى محور أحداث الفيلم والفكرة القائم عليها، ألا وهي جريمة الخصخصة التي أقترفها "الساحر" عاطف عبيد المباركي، والتي ترتب عليها من آثار كارثية نتجرع مرارتها حتى اليوم، بعدما قام بتفكيك القطاع العام، وتخريب وبيع المصانع والشركات وتسريح وتشريد العمال، والتي كانت أغلبها تمثل أمن قومي، وكان أخرها مصنع الحديد والصلب .

فيلم ريش وهو فيلم فانتازيا رائع يستحق فعلًا جايزة أفضل فيلم عيبه بس من وجهة نظري ان إيقاعه بطيء.

فيلم ريش اللى بيظهر ان مصر مجموعه من المعدمين المهملين اللي مش لاقيين ياكلوا ف وقت مصر نفسها بتشيل شعبها من العشوائيات وبتسكنه ف مساكن تليق بيه وبتوفرله معاش تكافل وكرامه حتى فقراء الريف اتعملهم حملة حياة كريمة اللي هتطورلهم حياتهم وقراهم

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

أمير العمري

نقلا عن الأستاذ عادل العطار

‏الدكتور محمد حافظ كاتب مقالة اكثر من رائعة ومنقول منها التالى :

‏‏عن فيلم ريش الذى عرض فى مهرجان الجونه ويسىء الى مصر

تعالوا مثلا نشوف واحد زي «محمد حفظي» منتج فيلم «ريش» .. هنلاقيه هو صاحب ومؤسس شركة «فيلم كلينك» ..

‏وهتلاقي شركة «فيلم كلينك» دي هي نفسها اللي أنتجت أفلام أخرى زي «الشيخ جاكسون» و «اشتباك» و «فرش وغطا» و «ليل خارجي» و «بلد مين» ، وهي كلها أعمال سينمائية شارك فيها «حفظي» كمنتج ، وكلها أفلام تخاطب اللاوعي برسائل خبيثة ماكرة، وكلها بتشترك في النظرة السوداوية السلبية للمجتمع المصري ، وكلها بترفع شعار العداء السافر للدولة المصرية ، وكلها - وشوف الصدفة - بتشترك في تمويلها من جهات خارجية أغلبها أوروبية (فرنسية وألمانية وهولندية وبريطانية)!!

طيب شخصية مشبوهة زي «محمد حفظي» ده جاب منين فلوسه اللي بيساهم بيها في انتاج الأفلام دي وليه بيرمي فلوسه مجهولة المصدر دي كلها في أعمال غير ناجحة تجاريا ؟ إذا كانت كلها أعمال لا تدر أي عائد مادي وليس فيها أي جانب من الربح؟! عليه ندر مثلا؟! واللا غاوي يضيع فلوسه في الهوا؟

ويا ترى بيتواصل إزاي مع الجهات الأجنبية دي كلها ؟ وبيقنعهم إزاي انهم يساهموا في انتاج أفلام وأعمل فنية في دولة زي مصر ؟ وليه هما كمان بيساهموا معاه في انتاج مثل هذه الأعمال السوداوية مادامت لا تدر عليه أو عليهم أي ربح تجاري ؟

ويا ترى هي صدفة برضه اننا نلاقي الأخ «حفظي» درس الهندسة وتخرج من جامعة «برنيل» في عاصمة الضباب ووكر الأشرار ‏لندن ليعود منها إلى مصر فيبدأ عمله ككاتب سيناريو، وبعد سنتين فقط نلاقي البلية لعبت معاه لدرجة انه يصبح عنده شركته الخاصة لإنتاج الأفلام

بس مش دي المفاجأة المفاجأة الأنكى والأشد انك تلاقي نفس هذا الحفظي المشبوه ده بيتم تعيينه كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي وهو المهرجان الرسمي الممثل للدولة المصرية ، فيقوم على الفور باستجلاب الشخصية الاخوانجية الصفراوية «باسنت نور الدين» طليقة الداعية الاخوانجي «معز مسعود» لتتبختر على «الريد كاربت» لأكبر وأهم وأقدم مهرجان سينمائي في المنطقة كلها ، بل ويجعلها من اللجنة المنظمة للمؤتمر

تعالوا بقى نشوف مين المخرجين والمؤلفين اللي الأخ «حفظي» بيحب دايما يتعامل معاهم .. هنلاقيهم كلهم من اتحاد ملاك يناير ومن غلمان المؤامرة :

‏ فمثلا مؤلف ومخرج فيلم «ريش» هو المدعو عمر الزهيري .. وهو مخرج شاب لم يتجاوز عمره 33 عام .. لكن الأهم انه من عائلة اخوانية ، فهو ابن أخ أمين التنظيم في الاسماعيلية

وهنلاقي كمان المخرج «عمرو سلامة» التلميذ النجيب والابن المدلل لبوب يناير الأقرع المسيو «برادعي»

وهنلاقي كمان من شلة الأخ «حفظي» الواد «أحمد مالك» صاحب واقعة «الكوندوم» الشهيرة اللي سخر فيها واستهزأ بالشرطة المصرية ورجالها

وهنلاقي كمان الممثلة «منى هلا» اللي هاجرت أمريكا وأعلنت انه نفسها تشتغل مع أولاد العم في تل أبيب في عمل سينمائي مشترك

مش قلتك انها منظومة أخطبوطية بتخدم على بعضها ؟

‏( من مقال للدكتور : محمد حافظ )

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

أمير العمري

وصحوت من النوم، ذات يوم، لأجد الكثيرين ممن لا يفهمون أي شيء عن فن السينما وعن الاتجاهات والمدارس المتعددة في السينما العالمية، يتكلمون عن الإيقاع البطيء جدا، وهو ما يدل على غياب الثقافة السينمائية بشكل فادح ومثير للأسى، والتأثير السيء لألعاب الكومبوتر!

إيقاه بطيء وملل، عند من؟ عند حضرتك لأن لا وقت عندك لمشاهدة فيلم في ساعتين، وراك الشيشة على القهوة مستنياك ولا مسلسل من مسلسلات العرة والكرامة والأكشن وسينما الأكشن واضرب ياجدع الكرسي في الكلوب وخللي البطل ينتصر في النهاية ويحقق لك الشعور الزائف بالنشوة والتعويض عن الانكاس النفسي والاجتماعي المخيف؟

طيب كيف كان يمكن أن يكون الإيقاع؟ ياريت لو تشرح لنا.. يعني يكون سريع إزاي؟ نعمل مطاردات بالسيارات وجري وقفز وننتقل بسرعة بين المشاهد عشان نخلص بدري في عمل يقوم أولا وأخيرا، على حالة شبحية كابوسية متثاقلة، لها إيقاعها الخاص الذي يتسق تماما مع حالة السكون والأماكن الساكنة والشخصيات التي لا تتكلم كثيرا وفقدت الانفعال أصلا؟

قبل ما تتكلم عن تفاصيل دقيقة في العمل السينمائي يجب أن تفهم أولا ما هو الإيقاع وكيف ينتج في الفيلم ولماذا لكل فيلم إيقاع بناسب موضوعه وبنائه وشخصياته، وان المسألة لا علاقة لها بأن حضرتك مستعجل وعايز تنط بسرعة عشان توصل لهدف الفيلم، رسالته، عايز يقول ايه، وهي أسخف وأدنى ما يمكن أن يكون هدفا من الفيلم وفلسفة السينما عموما، أن نختصره في هدف محدد واضح لا خلاف عليه أي رسالة ما يتم تلقينها للجمهور!

أنا فعلا أشعر عندما أقرأ مثل هذا الكلام ممن يفترض أنهم مثقفون، وأدباء وكتاب وشعرء.. الخ، بأن كل ما فعلناه في مجال النقد والتحليل ومحاولة تنوير الوعي العام بفهم الأفلام الصعبة المختلفة عن سينما الأكشن، ذهب كله هباء مع أجيال جديدة لا تقرأ ولا تريد أن تعرف شيئا عن سينما العالم!

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

أمير العمري

من أعجب ما قرأت أن فيلم "ريش" صحيح أنه بيدور في اطار خيالي لكنه بيتكلم مصري يعني يقصد يشوه مصر تحديدا. وتساءلت: هل الفيلم الأمريكي الذي تدور أحداثه في كواكب أخرى وتظهر فيه كائنات فضائية ، بيتكلم بلغة سكان الكواكب الأخرى ياترى؟

 

####

 

فيس بوك ـ 22 أكتوبر

أمير العمري

من غير كان ومن غير الجونة، تمكنت من مشاهدة فيلم "ريش" وأرى أنه عمل شديد الطموح، وبداية لمخرج سيكون له شأن في السينما المصرية، فريد في خياله وأسلوبه ولغته السينمائية.

 

####

 

فيس بوك ـ 21 أكتوبر

أمير العمري

انتفاضة التواصل الاجتماعي كما أراها لم تكن دفاعا عن فيلم لم يشاهده الغالبية العظمى من الناس بل دفاعا عن حرية التعبير وهو شيء رائع طبعا. لكني أتمنى أن تكون هناك هبة مماثلة وانتفاضة مشابهة، من أجل حماية التراث السينمائي، والتراث المعماري، والتراث الثقافي عموما، والمطالبة بكف يد مؤسسة الأزهر عن التدخل في أي عمل فني أو فكري أو ثقافي، وأن يحظر على أي رجل دين مسلما كان ام مسيحيا ان يدلي بأي رأي في السياسة او المجتمع بعيدا عن تعاليم الدين.. وياحبذا لو توقف الأزهر عن التدخل في أي شأن له علاقة بالنشاط اليومي للبشر. وأن يركز فقط في الدعوة الى الخير والحب والتسامح والفضيلة والاحسان والتقوى بشكل عام.

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

أمير العمري

الإساءة إلى سمعة مصر

عندما عرض فيلم "القاهرة منورة بأهلها" في مهرجان كان عام 1991، قامت قيامة صحافة النظام في مصر، وشنت الصحف حملة رهيبة ضد يوسف شاهين وصلت إلى حد اتهامه بالخيانة الوطنية، وطالب البعض بسحب الجنسية منه بدعوى أن فيلمه "يشوه صورة مصر"، أي ليست على غرار الصورة التي يريد النظام الحاكم ترويجها عادة لما يسمونه "جزيرة الأمن والأمن والرخاء" التي كان يعيش فيها 2 مليون شخص في المقابر.

المهم أنه بعد مرور سنوات قليلة، في 1997حصل يوسف شاهين على السعفة الذهبية في مهرجان كان عن مجمل أعماله، فأصبح بين ليلة وضحاها، بطلا قوميا، استقبل استقبالا حافلا وقابله الرئيس مبارك، وأصبح حديث الاعلام الصحافة وبعد أن كان عرض افلامه ممنوعا في التليفزيون وتسابقت القنوات الرسمية على الاحتفال به بعد أن نسبت نجاحه الفردي كمبدع فنان يقدم ابداعاته الشخصية، إلى "مصر" وأصبح الحديث هو أن "مصر" فازت في كان، ومصر حققت، ومصر هي التي تفوقت وفازت. وكلنا فهمنا أن المقصود دائما هو أن (الرئيس) هو مصر وأن مصر هي الرئيس!

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

أمير العمري

توضيح لمن لا يعرف ولا يعلم

فاز فيلم "ريش" بجائزة "أفضل فيلم" في تظاهرة "أسبوع النقاد" في مهرجان كان السينمائي. فما هي هذه "التظاهرة" أو "الأسبوع" أو "القسم".

هي تظاهرة (غير رسمية) أي خارج "البرنامج الرسمي" لمهرجان كان الذي يشمل المسابقة الرسمية وتظاهرة نظرة ما وكلاسيكيات السينما وعروض منتصف الليل وعروض خارج المسابقة وعروض خاصة. وعادة تكون في مجموعها 52 فيلما أو أكثر قليلا أو أقل.

و"أسبوع النقاد" شأنه شأن تظاهرة "نصف شهر المخرجين"، تقام خارج البرنامج الرسمي، الأولى ينظمها اتحاد السينمائيين الفرنسيين، والثانية ينظمها ويقيمها ويختار أفلامها وينفق عليها ويدعو مخرجي أفلامها.. إلخ، الاتحاد الفرنسي للصحافة السينمائية أو جمعية نقاد السينما والصحفيين السينمائية في فرنسا، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (الفيبريسي). ويطلق عليها الفرنسيون Semaine de la Critique أي "أسبوع النقد" أما الانجليز والناطقون بالانجليزية فيطلقون عليها International Critics' Week أي "أسبوع النقاد الدوليين".

ولم يكن لهذه التظاهرة وجود في مهرجان القاهرة السينمائي قبل أن أؤسس لها وأضع قواعدها عام 2013 عندما توليت رئاسة مهرجان القاهرة قبل أن تتم الإطاحة بي في ظروف باتت الآن معروفة للجميع وتداخل فيها السياسي والعسكري مع الثقافي وتصفية الحسابات والضغائن الشخصية وغير ذلك مما سأكشف عنه تفصيلا في مذكراتي التي أكتبها حاليا.

المهم أنني اجتمعت بأعضاء مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين. وعرضت عليهم الخطة وهي تتلخص في أن تقوم الجمعية باختيار الأفلام والمخرجين ووضع برنامج العروض على أن نخصص لهم قاعة للعرض، وأن يصدروا مطبوعة خاصة بالأسبوع وأفلامه ويدير نقاد الجمعية (التي ترأست مجلس إدارتها قبل عشر سنوات من ذلك التاريخ) المناقشات لتي تعقب عرض الأفلام.. وغير ذلك. ويشمل البرنامج 7 أفلام تتسابق على جائزة الأسبوع، وفيلم لكل من الافتتاح والختام (خارج المسابقة). ويخصص الأسبوع عادة للأفلام الأولى والثانية لمخرجيها أي لأفلاه المبتدئين الشباب. ويجب التنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (الفيبريسي) على أن تتكون لجنة التحكيم من أعضاء في هذا الاتحاد من بلدان مختلفة.

ولأنني كنت أعرف جيدا أن الجمعية لا تقدر من الناحية المادية على تولي نفقات إقامة الأسبوع كما تفعل الجمعية الفرنسية مثلا (أو الإيطالية في مهرجان فينيسيا) فقد عرضت أن يمول المهرجان بالكامل نشاط الأسبوع لكن دون أن يتدخل في اختياراته. وحضر خذا الاجتماع المرحوم محسن ويفي (رئيس الجمعية) ونائبه الأستاذ محمد الروبي والأستاذ أحمد حسونة الذي كلفته الجمعية بالإشراف على الأسبوع. وكل من حسونة والروبي يمكنهما أن يشهدا على صحة ما أقوله هنا.

وبعد خروجي من المهرجان قبل إقامة الدورة، اء الأستاذ سمير فريد وورث هذا المشروع وأقيم فعلا كما تصورته بالضبط وتولى حسونة بالفعل مع الجمعية إقامة الأسبوع وظل الأمر كذلك إلى أن وجدت الأستاذة ماجدة واصف التي جاءت بعد رحيل سمير فريد عن المهرجان في 2015، أنه إذا كان المهرجان هو الذي ينفق فلماذا لا يصبح الأسبوع جزءا من المهرجان، يتم اختيار أفلامه بمعرفة المهرجان وتحت اشرافه يتم كل شيء. وهو الأمر الذي لايزال يسير عليه حتى يومنا هذا بعد أن جاء الأستاذ محمد حفظي بعد ماجدة.

وكان الصحفي الأستاذ أسامة عبد الفتاح يلح علي في ذلك الوقت (ورسائله كلها بهذا الخصوص موجودة عندي) أي بعد أن نسب الجميع إقامة الأسبوع إلى سمير فريد، أن أكشف الحقيقة وأوضح أن المشروع كان مشروعي، لكني كنت أستنكر ذلك وأقول له إن الموضوع لا يستحق الدخول في معارك أو جدال وان المهم هو أن الفكرة قد تحققت. وقد كلف أسامة عبد الفتاح نفسه بالاشراف على الأسبوع بعد أحمد حسونة الذي غادر مصر إلى أمريكا، ولايزال الأمر على ما هو عليه اليوم.

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

أمير العمري

ما يلفت نظري في كل هذه الانتفاضة العظيمة التي يخوضها عدد كبير من المثقفين والشباب على الفيسبوك ووسائل التواصل جميعا لادانة موقف الذين رفضوا فيلما بدعوى أنه يسيء الى سمعة مصر، هو غياب موقف ورأي أهل السينما الآخرين، أي الذين يؤمنون بحرية الفن وحرية الفنان.. أين هم؟ هل أصبح الخوف يلجم الألسن ويكبل الأيدي؟ وإلى متى يستمر مناخ الخوف والرعب السائد في مصر الآن؟

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

أمير العمري

من حيث المبدأ طبعا أرفض ادانة أي عمل فني بدعوى أنه يسيء الى سمعة مصر، فهذا كلام الصغار الخاضعين لأجهزة الدعاية التافهة التي يديرها مجموعة من الأولاد الفاشيين الذين ينفذون تعليمات من لم يتعلموا سوى تنفيذ التعليمات، فمصر أكبر من أي فيلم ومن أي رواية، وفيها كل شيء الفقير والغني والمحتال والمهذب والعالم والنصاب.. مثلها مثل أي محتمع آخر.. لكن مصر أصبحت اليوم بكل أسف، نهبا للجهلاء الذي يتحكمون في تسيير الأمور في كل مجال لأسباب نعرفها جميعا.. وما حدث ما هو سوى جزء من حصيلة مرحلة من أسوأ المراحل في تاريخ مصر الحديث..

لم أشاهد فيلم "ريش" بكل أسف، لكي أحكم عليه، لأنني لم أذهب هذا العام الى مهرجان كان. ولم يأت الفيلم للأسف أيضا، الى مهرجان لندن,

لكني أحب أن أشاهده كما أحب أن أشاهد فيلم "أميرة". ولكني لا أعرف مخرجي الفيلمين معرفة شخصية. ومن يعرفهما من الأصدقاء ياريت يبلغهما رغبتي في شاهدة الفيلمين... وشكرا للجميع.

 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004