كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مارتن سكورسيزي: الفيلم انعكاس الحياة عليك مخرجاً أو مشاهداً

المخرج السينمائي يفتح صفحات «الآيرلندي» لـ«الشرق الأوسط» ويتذكر

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

مارتن سكورسيزي: الفيلم انعكاس الحياة عليك مخرجاً أو مشاهداً

المخرج السينمائي يفتح صفحات «الآيرلندي» لـ«الشرق الأوسط» ويتذكر

بالم سبرينغز: محمد رُضا

مباشرة بعد مهرجان «كان» الأخير، بدا أنّ فيلم العام لن يكون إلا «ذات مرة في هوليوود» لكونتِن تارنتينو. ففي نهاية المطاف شهد عرضه العالمي في أكبر مهرجان سينمائي عالمي، وانتمى إلى سينمائي يعمل بمفردات لغوية كاملة يكتب ويخرج قصصاً مثيرة و... الأهم ربما، يتحدث عن هوليوود.

ما تبدّى ساد لبضعة أشهر، ثم ذاب قليلاً، ثم على نحو شبه كامل مع خروج «الآيرلندي» للعروض في بعض المهرجانات (نيويورك، لندن، القاهرة) وفي الصالات الأميركية وعلى الإنترنت.

تناولناه هنا أكثر من مرّة. أولاً من وجهة نظر الصّناعة والإنتاج وخلفيات العمل، ومرّة أخرى بالنقد. وتناوله لن ينتهي عند حد هذه المقابلة الكاشفة عن الكثير عنه وعن مخرجه مارتن سكورسيزي، بل سيتردّد مع كل وثبة يحقّقها الفيلم إلى الأمام في موسم الجوائز هذا.

هناك الكثير جداً مما يمكن الحديث فيه هنا؛ فالمتوقع للفيلم التنافس في ميادين الكتابة والتمثيل والإخراج والتصوير والتصاميم الإنتاجية، وسواها. وهو يستحق كل الأضواء التي سُلطت عليه وستسلّط عليه لاحقاً. إنّه فيلم مصنوع بما يوازي 76 سنة من حياة مخرجه، بينها 59 سنة من السينما. لا شيء يوازي هذه التجربة إلا عند قلائل اليوم: فرنسيس فورد كوبولا، وكلينت إيستوود، ووودي ألن، وبرايان دي بالما.

في حديثه التالي كشف عن خلفيات هذا المشروع. حقيقة قبوله بالعمل لدى شركة لن توزع الفيلم على شاشات السينما حول العالم، كما جرت العادة لمعظم أعماله. ماذا استفاد من التجربة وكيف؟ سيتحدّث عن تجربته الشخصية في أفلام العصابات وعن «النوستالجيا» التي تجمعه وممثليه لتلك الفترة.

حديث طويل وشيّق وشامل مع سينمائي من النوع الفريد.

·        كلام كثير جداً تم تداوله في حقيقة أنّ طموحك الدائم هو تحقيق فيلم يعرض على شاشات السينما حول العالم ككل أعمالك الأخرى. كيف حدّ التعاون مع «نتفلكس» من هذا الطموح كونها شركة عروض منزلية مباشرة؟

- سؤال مهم. أستطيع أن أجيبك من خلال مراجعة سريعة. خلال السنوات السابقة من مهنتي، وكما تقول، اعتدت أنّ الشاشة الكبيرة في صالات السينما، في أميركا أو حول العالم، تعرض أفلامي وأفلام سواي. بالنسبة لي هي الملاذ الصحيح لأي مخرج. هي الاختيار الذي لا بديل له. كنتُ في الأعوام القليلة الماضية أبحث عن مناسبة للعمل مجدداً مع روبرت دي نيرو. لذلك كنتُ على اتصال معه من حين لآخر، لكي أعرف ما الذي يشتغل عليه، وكان هو أيضاً يسألني عن أعمالي. كنا نتطلع للعمل معاً من جديد.

        المرة الأخيرة التي تشاركتما في عمل واحد كانت سنة 1995 في فيلم «كازينو»...

- نعم، وهذه فترة طويلة يمكن لأي شيء أن يحدث فيها (يضحك). مع الوقت عرفت أنه قرأ رواية «سمعت بأنك تدهن منازل» لتشارلز برانت. أخبرني هاتفياً عنها وتحمست، ثم التقينا وتحمست أكثر. وجدت فيما سمعته من دي نيرو الفرصة التي أبحث عنها، لكي نعمل معاً مرّة أخرى. أحسست بأنني وجدت العمل الصحيح لكلينا، واتصلت بـ«كاتب السيناريو» ستيف زايليان، ووضعته في الصورة. لكن ذلك حدث سنة 2009.

        لماذا حدث هذا التأخير؟

- لدى كل منّا مسائل عائلية وارتباطات عمل. بالتأكيد كانت هناك مشروعات أخرى لي ولروبرت، وكان لا بد لنا من القيام بها.

- بلا شروط

        انتقد البعض في الصحف والمواقع الـ«دي آجينغ» (التصغير عبر الدجيتال)، على أساس أنّه لم يكن الحل الأمثل. هل توافق على ذلك؟

- لا، في ذلك الحين وحتى 2010 أو 2011. كان من الممكن عدم اللجوء إلى «دي آجينغ» على النحو الذي اضطررنا إليه الآن. حينها اعتقدت أنّنا نستطيع التغلب على ملامح الوجوه عبر التصوير من زوايا معينة، وبمساعدة فناني التجميل. أعتقد كان ذلك ممكناً إلى حد، لكن الزمن مرّ والفرصة انقضت. خلال تصوير فيلم «الصمت» (2016)، طلبتُ من بابلو هلمن (المسؤول عن الخدع البصرية)، البحث عن وسيلة مناسبة لتقديم آل باتشينو وروبرت دي نيرو وجو بيشي في سنوات مبكرة من حياتهم.

        لم يكن لديك أي خيار آخر؛ مثل الاستعانة بممثلين آخرين لفترة معينة ثم استبدال بهم آل وروبرت وجو لاحقاً؟

- كان ذلك ممكناً لو أردت، لكنّه ليس الحل الصحيح. ما فعلناه هو الحل الأفضل. ولعلمك تقنية «دي آجينغ» كانت تتطوّر باستمرار بينما كنا نصوّر، وحدث أكثر من مرّة أن أعدنا تصوير مشاهد بعدما لاحظنا هذا التطوّر التكنولوجي المتقدم.

        كيف توجه الفيلم إلى «نتفلكس» بعدما كانت شركة هوليوودية تبحث معك إمكانية تحقيقه؟

- بدأنا المباحثات مع عدّة أطراف. وبصراحة، لم يكن هناك حماس للمشروع حتى في السنوات الأولى منه. كثير من الوقت مضى في الاتصالات والمحاولات، لكنّنا في النهاية وجدنا أنّ الميزانية بدورها كانت تعرقل الوضع. شركات السينما كانت تنظر بريبة إلى احتمال نجاح المشروع مع أو من دون الممثلين الثلاثة المذكورين. فجأة قيل لنا إنّ «نتفلكس» مستعدة لاحتواء المشروع.

        ماذا كانت شروط «نتفلكس» بالمناسبة؟

- أبدت «نتفلكس» استعدادها بلا شروط. وافقت على الميزانية التي شكلت عائقاً لدى الشركات الأخرى، ومنحتني الحرية الإبداعية الكاملة. اسمع... لقد فكرت بالموضوع طويلاً قبل الموافقة. فكرت أنني بلغت الخامسة والسبعين، وفكرت أن السيناريو بات جاهزاً، وأستطيع المناورة خلال العمل على الفيلم لسد بعض الفجوات فيه.

        كان نوعاً من المبادلة: حريتك الإبداعية مقابل تمويل الفيلم؟

- صحيح، بالإضافة إلى أن «نتفلكس» ستسمح لي ببعض أسابيع العرض في صالات السينما قبل أن تطلقه على الإنترنت. هذه كانت في رأيي مبادلة عادلة. وبالمناسبة عملي مع «نتفلكس» كان مثالياً. لم أتمتع بالحرية الكاملة مع أي شركة تقليدية منذ بدايتي في السينما كما تمتعت بها مع «نتفلكس».

        لديك حظوظ مختلفة بالنسبة لتوزيع أفلامك في صالات السينما… لم تكن دائماً ناجحة.

- تماماً. هذا ما جال في بالي. «نتفلكس» ستعمد لعرض الفيلم في بعض الصالات في أميركا وحول العالم لأسابيع محدودة، لكن سبق لي وكما تقول، أن عرضت لي أفلام أنتجت للعرض على الشاشات الكبيرة ولم يستمر عرضها أكثر من أسبوع واحد. مثلاً «أليس لم تعد تعيش هنا مطلقاً» قبل 39 سنة افتتح لأسبوع واحد لكي يلحق الأوسكارات فقط. «ملك الكوميديا» استبدل في صالات السينما بعد أسبوع واحد (يضحك). فكرتُ، يا محمد، أن لكل وسيط (ميديوم) طريقته وشكله. أقصد أن من بين حسنات العمل مع «نتفلكس» هو أنك تستطيع أن تنجز فيلمك على النحو الذي تريد.

        ماذا تعني؟

- عندما تحقق فيلمك لصالح شركة سينمائية أنت مرتبط بحدود لا يمكن تجاوزها مثل مدة عرض الفيلم الزمنية. العادة كما تعلم ساعتين إلى ساعتين ونصف الساعة. هذا ممتاز، لكن العمل مع «نتفلكس» يكفل لك حرية أكبر بالنسبة للمدة الزمنية التي سيستغرقها العرض. عليك أن تتكيف. ستحذف مشاهد في الحالة الأولى لإبقاء الفيلم في مدة مقبولة، وستختار الحفاظ على تلك المشاهد في الحالة الثانية، ما دام لديك سيناريو جيد ومواد كافية.

- العالم الذي نعيش

        ما علاقتك بالتكنولوجيا الحديثة؟ هل تمارسها؟

- في حدودها الأدنى. هناك اليوم كثير من الوسائل لتصوير فيلم لا أجيدها. أنا وأنت من خارج هذا الزمن. يصوّرون الأفلام بهواتف «آيفون». هذا لا أجيده (يضحك). يستطيعون نقر زر على الكومبيوتر فيتهاوى جدار... لا أعرف كيف. بالنسبة لنا هذه ليست سينما... لكن مع الأيام ربما ستكون.

        هل هذا ما قصدته عندما صرّحت مؤخراً بأنّ أفلام المسلسلات ليست سينما؟

- إلى حد. هي طبعاً سينما بالنسبة لكثيرين من الجمهور ومن المنتجين. بالنسبة لي ليست أفلام دراما، ولا تتطلب حين مشاهدتها أكثر من النظر إليها.

        ما الذي تغير منذ أربعين سنة وإلى الآن؟ كانت السينما مصدرا خياليا أولاً.

- الذي تغير أساساً هو الموهبة. كثير من المخرجين اليوم لا يملكون الموهبة والموهبة هي ما يحتاجون إليه بشدة. عليهم استخدام السينما كوسيلة تعبير عما يكنّ في صدورهم وعلى نحو إبداعي. على المخرج الشاب البحث عن ملكَة السرد والكيفية البصرية للتعبير. عليهم هضمها بعد معرفتها. لا يمكن أن يكون الدافع هو مادي أو أريد أن أكون في السينما. المخرج الذي يتمتع بالموهبة والحوافز الإبداعية لا يستطيع أن يأكل أو أن ينام أو أن يتمتع بحياة طبيعية إلا إذا حقّق الأفلام. يستطيع أن يلمّ بكل شيء يريد الإلمام به. يستطيع أن يكون تلميذاً نجيباً، لكن إذا لم تكن هناك تلك اللمعة، فإنّ نجاحه محدود، وربما مفقود. ما يحتاج إليه هو أن يسعى قدر ما يستطيع لكي يثبت جدارته بعد ذلك... لكن لنكن صريحين، كم كاتب ورسام وموسيقار فشل رغم موهبته... الحال لا يختلف بالنسبة لإخراج الأفلام. قد تكون موهوباً وتنجح، وقد تكون موهوباً ولا تنجح.

        هل يقلقك العالم الذي نعيشه اليوم؟

- أنا لست سياسياً، لكن هذا لا يمنع. آخر مرّة نظرت إلى نفسي وجدتُ أنني ما زلتُ إنساناً. عندي ثلاث بنات وحفيدة، وأقلق عن العالم الذي نخلفه لهم. أنظر إلى بعض الأفلام التي حذرت من كثير مما نمرّ به اليوم، وأتساءل: كيف لم نعتبر أو نحذر. لدينا اليوم نقص في العدالة ناتجة عن نقص في الشفقة. هناك عدم مساواة اجتماعية. هناك مَن يملك ومَن لا يملك، ونقص في الكرامة الذاتية من البعض تجاه البعض الآخر، والناتج عالم مضطرب. لا يوجد احترام صوب الثقافات الأخرى. على الناس أن يعرف بعضها بعضاً قبل أن تدخل معهم في حروب لعلهم يستطيعون التواصل مع الآخرين على نحو أفضل.

        أنت أكثر مخرجي السينما ثقافة سينمائية، ودائماً ما تتحدث عن السينما غير الأميركية. متى بدأ اهتمامك بها؟

- بدأ اهتمامي بها باكراً. الستينات كانت سنوات الاكتشاف بأنّنا لسنا الوحيدين الذين نملك سينما. عندما شاهدت أفلاماً هندية ويابانية، أدركتُ أن الفضول شيء ومتابعة هذا الفضول شيء آخر. فهمت الثقافات. وأنا لا أقول إن عليك أن تكون هم، بل عليك أن تفهمهم.

        غريب أننا اليوم نستطيع التواصل مع الآخرين في ثوانٍ قليلة، لكننا أكثر انغلاقاً مما كان العالم عليه في الخمسينات.

- صحيح تماماً.

- اغتيالات

        سأصرف باقي الحوار على «الآيرلندي» لا كإنتاج بل كفيلم. أولاً سبق لك أن أخرجت أفلام غانغسترز، لكن المختلف هذه المرّة عنها جميعاً هو أن «الآيرلندي» لا يلمّـع أحداً ولا يوفر «بورتريهات» إيجابية كما الحال في «غودفيلاز» مثلاً.

- هذا سؤال جيد. أعتقد أنّه بعد «كازينو» على الأخص فكرت أنّ الوقت حان لكي أختار درباً جديداً، وأنّه علي التعامل مع موضوع يعبر عن «السلطة الحقيقية» والسلطة الحقيقية هادئة داكنة. إنّها قوى التاريخ المعتمة. لا ترى مَن يملكها. لا نعرف حقاً من اغتال جون ف. كندي. من اغتال بوبي (كندي) من اغتال مارتن لوثر كينغ. وهل هناك فرق لو علمنا؟ لا ندري. هذه أمور خارجة عن متناولنا. حين كنت صغيراً كنت أراقب في حيّنا الناس في انفعالاتها. كنت أعلم أنّ الخوف سائد بينهم. لا تستطيع إلا أن تبدي الاحترام للبعض وتمضي في سبيلك، إن لم تكن مشتركاً في أعمالهم. لذلك قرّرتُ هنا أن أسبر على نحو عميق غور هذه المسألة. والغور العميق هو أنّ اثنين أو ثلاثة رجال يلتفون في حانة أو مطعم أو سيارة. لا ضرورة للإفصاح عمّا ينوون القيام به. تستطيع أن تدرك ذلك بالنظر إليهم.

        رغم ذلك، أشعر بأنك في «الآيرلندي» تعيش «نوستالجيا» صوب الزمان وصوب الشخصيات...

- نعم. أعتقد أن هذا صحيح. أحياناً تكون النوستالجيا مصطنعة، لكنّها عندي لها علاقة بنشأتي وبآل (باتشينو) وبوب (دي نيرو) وجو (بيشي).

        هوفا عرّض نفسه، حسب الكتاب وحسب الفيلم، إلى غضبة المافيا. لعقود كان السؤال مَن قتله ولماذا؟ فيلمك لا يطرح السؤال بل يجيب عنه.

- هناك إشارات في الحوارات المتبادلة. جيمي هوفا استهان بالمافيا. لم يقرأهم جيداً. تلك جماعة لا يستطيع أحد الاستهانة بها. إذا فعلتَ أزاحوك من الطريق. تماماً مثل يوليوس قيصر عندما وضع نفسه في المأزق ذاته… كان على ابنه بالتبني بروتوس فعل الشيء ذاته.

        كلما ازداد الوضع خطورة في الفيلم ازداد تأطيرك للشخصيات إحكاماً.

- صحيح تماماً. الإطار يصبح أكثر ضيقاً. لم أحتج لفعل أي شيء آخر.

        لماذا اخترت رودريغو برييتو مديراً للتصوير؟

- لأنه إنسان لطيف (يضحك). لديه مرح ولديه تصوير جميل. عملت معه أكثر من مرّة ووجدته يتعامل مع المطلوب بإيجاد الوسائل لذلك. لا يقول لي: «لا أستطيع»، بل يعمل لكي يتجاوب ويجد الوسيلة. أشعر بالحرية التي يتعامل بها في عمله وبالشاعرية التي ينجز من خلالها لمساته. لديه عين شعرية بالنسبة لحركة الكاميرا، وبالنسبة للإضاءة على الأخص.

        حدثني عن «الكيمياء» بين ممثليك الثلاثة جو بيشي وآل باتشينو وروبرت دي نيرو... كيف تديرهم؟ هل هم أحرار في اختيار سلوكياتهم؟

- طبيعة القصة التي يمثلونها تفرض عليهم أن يكونوا متحررين. كذلك هم يعرفون شخصيات كتلك التي يمثلونها. يعرفون هذا العالم الذي تقع فيه الأحداث.

        لكن لا بد من إدارة ما. أين تتدخل؟

- حسناً. عندما نعلم موقع المشهد الذي سنصوّره، نعلم أين سيمضي وكيف سيلتحق بالمشهد التالي وذاك مع المشهد الذي يليه. إنه مثل فتح خريطة. كل نقطة فيها تؤدي إلى أخرى. وحال يفتحها كل منهم أتوقع منهم أن يتوسعوا فيها قليلاً، وتحويل الأداء من التنفيذ فقط إلى استيعاب الحياة.

        الفيلم يتصاعد جيداً، وفي رأيي أنّ قلة قليلة جداً تستطيع أن تحقق هذا الفيلم بتلك المعرفة المتوفرة عنه. ما رأيك؟

- أعتقد أن لكل مخرج منظوره الخاص. هذا المنظور يختلف من مخرج لآخر حسب تراكم خبرته. حسب المتغيرات التي تطرأ على حياتك وحياة من حولك. الفيلم انعكاس الحياة عليك مخرجاً أو مشاهداً.

 

الشرق الأوسط في

23.12.2019

 
 
 
 
 

مارتن سكورسيزى يحجز مكانة له فى سباق الأوسكار بـ«الإيرلندي»..

و«الطفيلي» يأخذ نصيب الأسد من الترشيحات

كتبت- بوسى عبد الجواد

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، قائمة ترشيحات الدورة الـ92، المقرر انطلاقها مطلع فبراير المقبل، على مسرح دولبى فى هوليوود وهايلاند سنتر فى هوليوود، لعدد من فئات المسابقات.

وتضم القائمة 9 فئات وهي : الأفلام الوثائقية، والأفلام الوثائقية القصيرة، الأفلام السينمائية الدولية، الماكياج وتصفيف الشعر، الموسيقى، الموسيقى (الأغنية الأصلية)، الرسوم المتحركة فيلم قصير، فيلم مباشر، فيلم قصير، المؤثرات البصرية.

وكشفت الأكاديمية، أن القائمة مبدئية وليست نهائية، فمن المقرر أن يصوّت أعضاء لجنة التحكيم لتحديد القائمة المختصرة والمرشحين بعد مشاهدة الأفلام بشكل كامل.

فى فئة الأفلام الوثائقية، تم اختيار 15 فيلمًا لجوائز الأوسكار الـ92، من أصل 159 فيلمًا تقدمت للمنافسة على الجائزة، وسيصوّت أعضاء لجنة التحكيم لتحديد القائمة المختصرة والمرشحين، وجاءت الأفلام كالأتي: Advocate، American Factory، The Apollo، Apollo 11، Aquarela، The Biggest Little Farm، The Cave، The Edge of Democracy، For Sama، The Great Hack، Honeyland، Knock Down the House، Maiden، Midnight Family، One Child Nation.

وفى فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، قدمت عشرة أفلام من أصل 69 فيلما مؤهلة، ومن المقرر أن يصوت أعضاء الفرع الوثائقى لتحديد القائمة المختصرة والمرشحين.

وتضمنت القائمة أفلام After Maria، Fire in Paradise، Ghosts of Sugar Land، In

the Absence، Learning to Skateboard in a Warzone (If You’re a Girl)، Life Overtakes Me، The Nightcrawlers، St. Louis Superman، Stay Close، Walk Run Cha-Cha.

واختيرت 10 أفلام للتصويت فى فئة الأفلام الروائية الدولية لجوائز الأوسكار، وجاءت الأفلام كالآتي: The Painted Bird، Truth and Justice، Les Misérables، Those Who Remained، Honeyland، Corpus Christi، Beanpole، Atlantics، Parasite، Pain and Glory.

ومن المقرر أن يصوت أعضاء لجنة التحكيم على 10 أفلام فى فئة أفضل مكياج وتصفيف شعر، وسيجرى دعوة جميع أعضاء فناني الماكياج وفرع تصفيف الشعر فى الأكاديمية لمشاهدة مقتطفات مدتها سبع دقائق من كل فيلم من الأفلام العشرة المختصرة، لترشيح 5 أفلام لنيل جائزة الأوسكار النهائية وهي Bombshell، Dolemite Is My Name، Downton Abbey، Joker، Judy، Little Women، Maleficent: Mistress of Evil، 1917، Once upon a Time…in Hollywood، Rocketman.

واختيرت 15 من أصل 170 فيلما، فى فئة جائزة الموسيقى التصويرية، وهي Avengers: Endgame، Bombshell، The Farewell، Ford v Ferrari، Frozen II، Jojo Rabbit، Joker، The King، Little

Women، Marriage Story، Motherless Brooklyn، 1917، Pain and Glory، Star Wars: The Rise of Skywalker، Us.

وفى فئة أفضل أغنية أصلية فى الفيلم، تم ترشيح الآتى : أغنية Speechless من فيلم علاء الدين، واغنية Letter To My Godfather من فيلم The Black Godfather، واغنية I’m Standing With You من فيلم Breakthrough، واغنية Da Bronx من فيلم The Bronx USA، واغنية Into The Unknown من فيلم Frozen II، واغنية Stand Up من فيلم Harriet، واغنية Catchy Song من فيلم The Lego Movie 2: The Second Part، وأغنيتا Never Too Late و Spirit من فيلم أسد الغابة، وأغنية Daily Battles من فيلم Motherless Brooklyn، وأغنية A Glass of Soju من الفيلم الكورى طفيلي، وأغنية I’m Gonna من فيلم Rocketman، وأغنية High Above The Water من فيلم Toni Morrison: The Pieces I Am، وأغنية I Can’t Let You Throw Yourself Away من فيلم Toy Story 4، وأغنية Glasgow من فيلم Wild Rose.

كما تم اختيار 10 أفلام فى فئة أفلام الرسوم المتحركة القصيرة لجوائز الأوسكار من أصل اثنين وتسعين فيلما فى هذه الفئة، وهي : Dcera–Daughter، Hair Love، He Can’t Live without Cosmos، Hors Piste، Kitbull، Memorable، Mind My Mind، The Physics of Sorrow، Sister، Uncle Thomas: Accounting for the Days.

وفى فئة المؤثرات البصرية لجائزة الأوسكار، تم اختيار Alita: Battle Angel، Avengers: Endgame، Captain Marvel، Cats، Gemini Man، The Irishman، The Lion King، 1917، Star Wars: The Rise of Skywalker، Terminator: Dark Fate.

 

الوفد المصرية في

23.12.2019

 
 
 
 
 

«نتفلكس» و«بي بي سي» يعيدان مصاص الدماء الأشهر إلى الحياة

ستيفن موفات لـ«الشرق الأوسط»: دراكولا اليوم لا يختبئ في الظل بل هو محور المسلسل

لندن: رجينا يوسف

«دراكولا»، رواية الرجل الذي أدخل الرعب إلى قلوب العالم، يعود للظهور من جديد، ليس فيلماً، بل مسلسلاً مصغراً من حلقات ثلاث، كل واحدة منها تقارب الـ90 دقيقة، يجسّد أحداثاً تعود بالمشاهد لأواخر القرن التاسع عشر، عندما يضع كونت ترانسيلفانيا، العاصمة البريطانية لندن، في العصر الفيكتوري نصب عينيه. تطرحه للعرض المنصة الأميركية «نتفلكس» بالتعاون مع شبكة «بي بي سي»، في 4 يناير (كانون الثاني) من مطلع العام الجديد 2020.

في عام 1897، أي قبل 123 سنة، انتهى برام ستوكر، الروائي وكاتب القصة القصيرة الآيرلندي، من كتابة روايته الكلاسيكية «دراكولا»، التي تُعتبر من أكثر الأعمال الروائية قراءة على مستوى العالم. بعد عشرات السنين تناولتها السينما لتعرضها بطريقة مختلفة عن القصة الحقيقية التي أراد منها ستوكر إظهار فساد المجتمع الطبقي في الحقبة الزمنية التي عايشها، مركّزة فقط، على وحشية شخصية «دراكولا» مصاص الدماء، ونشره الرعب في نفوس المشاهدين.

واليوم، ها هما ستيفن موفات المنتج والكاتب الاسكوتلندي، ومارك غاتس كاتب سيناريو وروائي بريطاني، يبثان الروح من جديد في روح جد «مصاصي الدماء» الأشهر في السينما العالمية. وفي عمل مشترك ليس الأوّل بينهما، إذ إنهما أبدعا قبله بصناعة وإنتاج مسلسل الجريمة والدراما البريطاني «شرلوك»، الذي عرض صورة معاصرة لأعمال السير آرثر كونان دويل للمحقق شرلوك هولمز.

وللاطلاع والتعرف على ما سيقدمه موفات وغاتس من جديد في «دراكولا» المسلسل، وما يميزه عن عشرات الأفلام التي صُنعت قبله، ولاقت نجاحاً كبيراً، كان لـ«الشرق الأوسط» حديث خاص مع الكاتب والمخرج ستيفن موفات، ومع سوزان فيرتو التي شاركت إلى جانبهما في إنتاج المسلسل.

يقول موفات في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن ما جذبه لتنفيذ عمل جديد عن رواية دراكولا، بعد النسخ الكثيرة للأفلام التي نُفّذت، أن جميعها لم تركّز على شخصية مصاص الدماء كشخصية أساسية في عملها. وتابع، أنه حتى في الرواية نفسها لم يتناول كاتبها «دراكولا» بهذه الصورة، بل لطالما كان مصاص الدماء مختبئاً في الظل.

ويتابع موفات: «في المسلسل الجديد، حاولانا أن نجعل من شخصية (مصاص الدماء)، شخصية جذّابة، وبالفعل هذا ما حصل، وقد وقع الاختيار على ممثّل جذاب، هو الدنماركي كلايس بانغ، للعب دور (دراكولا). والنقطة الثانية، هي، صحيح أن دراكولا هو ليس سوى مصاص دماء، ولكنه في الوقت نفسه ذكي، وفي المسلسل لا يظهر على أنه شاب في مقتبل العمر، بل هو رجل كبير في السّن ولديه القدرة على جذب الناس عن طريق الجنس، والفرق هنا، يكون بين ما يتخيله الناس وينتظرونه منه، وبين أهداف (دراكولا) وما يسعى هو إليه».

وراء كل عمل سينمائي رسالة معينة، فأين هي في هذا المسلسل؟، يجيب موفات: «في الحقيقة، ليست من رسالة وراء العمل، وطبعاً لا ندعو الناس لشرب دماء الآخرين للعيش لفترات أطول. بكل بساطة إنها قصة رعب لمصاص دماء مخيف، يعيش في قلعة مرعبة. ويستغل ضعف الناس الأبرياء. وفي الوقت نفسه نشاهد أشخاصا أقوياء يقاومونه ويواجهونه بكل شجاعة».

وماذا عن التصوير؟، يقول موفات، إنه جرى في سلوفاكيا، تحديداً في قلعة أورافا، حيث صوّرت أول نسخة عن فيلم دراكولا، ومن ثمّ انتقلنا للتصوير في استوديوهات براي في ويندزور بلندن، وكان الأمر ممتعاً جداً، وكنا سعداء من أن التصوير حصل في هذه الاستوديوهات المشهورة».

ورداً على سؤال إن كان موفات وغاتس ضمّنا المسلسل قصة حب، يقول موفات، إن «رواية دراكولا ليست قصة حب، ولكن في نسخة المخرج كوبولا غيّر في نصها ليدخل فيها قصة عشق، ولكن في السلسلة الجديدة، دراكولا ليس سوى مصاص دماء».

جدير ذكره، أن فرانسيس فورد كوبولا، هو مخرج ومُنتِج وكاتب سيناريو أميركي قدم في عام 1992 فيلم رعب عن «دراكولا».

من جانبها، ترد سوزان فيرتو، وهي منتجة تلفزيونية بريطانية، بعد التواصل معها عبر الإيميل، لتخبرنا عن الفرق ما بين «دراكولا» الفيلم و«دراكولا» المسلسل، تقول: «من الناحية الهيكلية، تختلف البرامج النصية لسلسلة تتألف من ثلاث حلقات، ومدة كل واحدة منها 90 دقيقة، تماماً، عن فيلم واحد. لمشاهدة فيلم ما، يدفع الناس ثمن بطاقة دخول السينما لمشاهدته، ويبقون حتى انتهائه، ليصدروا بعدها حكمهم، ويبدون آراءهم على ما شاهدوه. فيما يخص المسلسل التلفزيوني، فلا بد أولاً، من جذب اهتمام المشاهدين قبل أن يقرروا الانتقال إلى أمر آخر، وسيختارون ويقررون أسرع بكثير. وعروضنا تتميز بإيقاع سريع ومثير للغاية، و(دراكولا) سيطلّ على الشاشة الصغيرة أكثر بكثير من إطلالاته في الكثير من أفلامه السابقة».

وعمّا يميز التكنولوجيا واستخدام المؤثرات الخاصة في هذه النسخة، تقول فيرتو: «لقد استخدمنا الكثير من المؤثرات الخاصة في أفلامنا. ومع ذلك، فإن الكثير من المؤثرات المرئية في الوقت الحاضر هي تأثيرات (غير مرئية). على سبيل المثال، يمكنك وضع خلفيات جديدة في مشهد الاستوديو الذي يبدو للجمهور وكأن تصويره حدث في موقعه. ولأوّل مرة استخدمنا التصوير بجودة فور كي 4K».

في هذا المسلسل هل سنرى دراكولا مختلفاً؟ تقول فيرتو: «غالباً ما يكون دراكولا متوارياً في الظل فيما تفكر بقية الشخصيات في كيفية ضربه والتخلص منه. في مسلسلنا أراد كاتبا القصة بشدة أن يجعلا دراكولا المحور الأساس والتركيز إلى حد كبير على شخصيته. ولا يعني هذا الأمر أن بطل المسلسل لطيف بأي شكل من الأشكال. إنه طويل القامة، ذو بشرة داكنة، وسيم الشكل وشرير في الوقت نفسه، ماذا يريد المشاهد أكثر من ذلك؟».

وعن الممثلين المشاركين في العمل، توضح فيرتو، أن هناك بعض الوجوه الجديدة وبعض الوجوه القديمة، وكانوا حريصين جداً على ألا يكون الممثّل الذي سيلعب دور «دراكولا» في المسلسل اسماً معروفاً عالمياً للجميع. وتتابع: «لذا، ورغم أن كلايس بانغ، معروف في أجزاء من أوروبا، إلّا أن وجهه يبقى جديداً ومثيرا لعمل درامي على (بي بي سي) و(نتفلكس). وستقوم الممثلة دوللي ويلز بدور الأخت أغاثا وهي أيضاً رائعة».

ورداً على سؤال، في حال نجاح «دراكولا»، هل سيكون هناك من موسم ثانٍ للمسلسل؟، تقول فيرتو: «على المشاهد الانتظار ليرى كيف سينتهي المسلسل».

كلايس بانغ، الممثل الدنماركي، الذي سيلعب شخصية دراكولا، لم يبدأ من الصفر، فلدى قبوله الدور، قدم له فريق «دراكولا»، روابط كثيرة لمشاهدة شخصيات «مصاص الدماء» السابقة، فشاهدها جميعها، من أجل الإلهام.

في بداية المسلسل، سيرى المشاهد أنه يتطابق مع رواية ستوكر الأصلية، فحين يسأم «دراكولا» من دماء فلاحي ترانسيلفانيا النحفاء، ويرغب في تغيير طعامه، يبحث عن مكان آخر لتناول نكهات مختلفة جديدة، فيختار لندن، وعندما يسأله المحامي جوناثان هاركر، في الحلقة الأولى، عن السبب، يكون رده: «يوجد كل الأشخاص المثقفين والأذكياء». وكما في الرواية، يبدأ دراكولا بشراء عقارات في إنجلترا تحديداً في ويتباي.

تغييرات وإضافات حدثت في شخصية دراكولا، على المشاهد فقط الانتظار لبداية العام الجديد لمتابعة المسلسل.

وإلى جانب بانغ ودوللي ويلز، يشارك في «دراكولا» كل من الممثل جون هيفرنان، الذي يؤدي دور جوناثان هاركر، وجوانا سكانلان، ومورفيد كلارك، وساشا داوان، وناثان ستيوارت جاريت، وجوناثان أريس، وليندسي مارشال، وليديا ويست، وماثيو بيرد.

 

الشرق الأوسط في

24.12.2019

 
 
 
 
 

هوليوود مملكة الخيال وتحدى نتفلكس

سيد محمود

لم يتوقع الآباء الأوائل لصناعة السينما والترفيه فى هوليوود قبل مائة عام من اليوم التحول الكبير الذى تعيشه هذه الصناعة بعد ظهور منصات العرض الرقمى.

ولم يكن اشد الداعين لمواكبة مستجدات العصر يتوقع ان تأتى اللحظة التى تدفع مخرجا كبيرا مثل مارتن سكورسيزى لعرض احدث افلامه (الرجل الأيرلندى) عبر منصة (نتفلكس) وليس من خلال الشاشات الفضية التى أصبحت تقليدية فى مواجهة نتفلكس التى كشفت لأول مرة فى تاريخها الأسبوع الماضى معلومات حول توسع أعمالها وأعداد مشتريكها الذين بلغ عددهم فى منصة بث العروضات العالمية 158 مليون مشترك عالميا، وكان اغلبهم قادما من خارج الولايات المتحدة بنسبة وصلت 90%
ووصل دخل الشركة من امريكا وكندا فقط 7.4 مليار دولار من الربع الأول حتى الثالث من العام الجارى 2019 والمثير أن نتفلكس تواجه حاليا منافسة شرسة بعد انطلاق العديد من منصات البث الجديدة بمحتوى متنوع ومنها ديزنى بلس وApple TV بلس
.

هذا ما تقوله الأرقام لكن ما يقوله التاريخ يكشفه كتاب صدر حديثا فى القاهرة عن دار الطنانى تحت عنوان «هوليوود إمبراطورية اليهود» وميزة الكتاب انه يشير إلى الطبيعة التنافسية التى ارتبطت بنمو الاستثمارات فى مجال السينما كصناعة ابداعية وفى نفس الوقت يكشف عن تعقد شبكة الأفكار والمصالح التى شجعت اليهود المهاجرين من أوروبا عند بداية القرن العشرين إلى الانخراط فى هذه السوق الواعدة ويحول الكتاب كل الأفكار الأيديولوجية التى قبلناها كعرب بشأن سيطرة اليهود إلى معلومات متحررة من نظريات المؤامرة وربما تؤكدها فى بعض السياقات.

ومؤلف الكتاب نيل جابلر هو صحفى ومؤرخ سينمائى صاحب احد اهم الكتب عن صاحب ديزنى لاند وله مؤلفات أخرى عن الترفيه والثقافة الجماهيرية ويؤكد بالتحليل والاستقصاء ان هوليوود قامت على جهود اليهود لكنها سعت لتجنب اليهودية وليس الاحتفاء بها.

ويشير الكتاب الذى ترجمه مصطفى الطنانى بكفاءة بالغة إلى أنه عندما جاءت الحرب العالمية الثانية وأصبحت مواجهة النازية عملا ضروريا تلفح اليهود الأمريكيين بالعلم الأمريكى مفعمين بروح وطنية جديدة يطلقون الفيلم تلو الاخر ضد النازية.

ويكشف الكتاب كذلك عن تباينات مواقفهم من قضايا رئيسية مثل الموقف من الصهيونية والشيوعية.

وطوال اكثر من قرن عمل يهود هوليوود بصرامة على محاكاة الحياة الأمريكية الجديدة وصاغوا حياتهم وفقا للمعايير الأمريكية للسلوك لكنهم فى مرحلة لاحقة تبنوا سياسة الخوف من الأجانب على نحو مرضى ونصبوا أنفسهم مدافعين عن أمريكا لمنع استيعاب اليهود بالمجتمع حتى لا يفسدوا البلاد من وجهة نظرهم ويلوثوها.

وتاريخيا كان لليهود مهارات أهلتهم للتوافق بسلاسة مع صناعة السينما منحتهم مزايا جعلتهم يتفوقون على منافسيهم فقد جاء اغلبهم من صناعة الأزياء ومتاجر التجزئة وبالتالى كانوا أكثر قدرة على تفهم أذواق الجماهير وبارعين فى استشعار تحولات السوق وطرق اكتساب الزبائن، كما كانوا على معرفة وثيقة بأحلام وطموحات المهاجرين الآخرين التى تشكل قاعدة عريضة من جمهور السينما.

وعبر السينما تمكنوا من الاندماج فى المجتمع لأن الأفلام قدمت لهم خيارا بارعا ومن خلال الاستديوهات تمكنوا من خلق وطن جديد ثم خلق امبراطورياتهم الخاصة حيث لم ينالوا الاعتراف فقط بل حكموا العالم من خلال الخيال.

وعندما نقرأ الكتاب وأمامنا أنماط من الصراعات التى تخوضها نتفلكس علينا ان نستعيد الأدوار التى لعبها فى هوليوود اباء الصناعة من أمثال (أدولف زكور، ووليم فوكس ولويس ب ماير وبينامين وارنر) فبفضل هؤلاء ازدهرت السينما داخل أمريكا وأحكمت الأفلام قبضتها على صناعة المخيلة الشعبية فى العالم.

وبفضل فيلم مثل مغنى الجاز الذى تم انتاجه فى 1927 ولدت السينما الناطقة وتغيرت علاقة السينما مع الجمهور وبالمثل نجح فيلم «حدث ذات ليلة» عام 1934 فى ان يكون حدثا قوميا وصار مثالا لما يطلق عليه اليوم «الترويج الشفوى للسلعة» وصنع تاريخا بينما كان المؤرخون غافلين.

واليوم نحتاج لأن نفكر مجددا فيما فعله سكورسيزى مع الرجل الأيرلندى بوصفه خطوة لرسم هذا التاريخ الجديد أم مجرد مغامرة مثل مئات المغامرات التى أجهضتها هوليوود أو مملكة الخيال؟

 

الشروق المصرية في

24.12.2019

 
 
 
 
 

فيولا دايفيس تردّ على سكورسيزي: الفنّ يعتاش من الخيال وهذا ملعبه

هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

فيولا دايفيس واحدة من أبرع ممثّلات جيلها. ربما لم يطر صيتها دولياً كما يجب لأسباب عديدة، لكنها تعمل منذ سنوات بجدية، بعيداً من الأضواء وصفحات المجلات. انها أول سيدة أفرو أميركية نالت جائزة الـ"أوسكار" في التاريخ، التي أُسنِدت إليها عن "أسوار" لدنزل واشنطن (٢٠١٦). أدت أدواراً كثيرة في عدد من الأفلام منذانطلاقتها في أواخر التسعينات. "الانقاذ" (٢٠١١) لتايت تايلور جعلها تدخل معبد النقّاد. مثّلت تحت ادراة جيمس مانغولد وستيفان دالدري وغافين هود وتود هاينز وغيرهم كثر. شاهدناها العام الماضي في بيروت في "الأرامل"، آخر أفلام المخرج البريطاني الكبير ستيف ماكوين. دايفيس متعددة النشاط، وقفت أمام الكاميرا واعتلت خشبة المسرح ودخلت المنازل عبر الشاشة الصغيرة.

كان لا بد من الالتفات إلى المسيرة الحافلة لهذه الجوهرة السوداء المولودة في العام ١٩٦٥، وهذا ما فعله عيد روما السينمائي في دورته الرابعة عشرة (تشرين الأول ٢٠١٩). لم يكتفِ مدير المهرجان أنتونيو موندا بتنظيم ماستركلاس تحدّثت فيها دايفيس عن سيرتها الشخصية والمهنية، بل وتسلّمت أيضاً جائزة فخرية.

شؤون كثيرة تطرّقت اليها الممثّلة. من الأشياء التي لفتت الانتباه، تطرقها إلى كلمة مارتن سكورسيزي التي كانت ولّدت جدلاً واسعاً في الأوساط السينمائية وعند الجمهور، مؤكدةً انها تحبّ كلّ أفلامه وتحترم رأيه. وكان سكورسيزي قد صرّح أثناء مروره في لندن لعرض "الإيرلندي"، بأن أفلام السوبر أبطال (مارفل) ليست سينما إنما نوع ترفيهكحديقة عامة. فكان لدايفيس رأي آخر في هذا المجال، لأن في سجلّها فيلما مثل "سويسايد سكواد" المقتبس من قصّة متسلسلة عن السوبر أبطال، وهي ستعاود التمثيل في تتمته قريباً. قالت: "أحب أفلام مارفل متى تكون جيدة. ما أحبّه في أفلام السوبر أبطال، هو قدرتها على التقاط الخيال وتمديده. ألبرت أينشتاين قال ان الخيال أكثر قيمة من المعرفة. لولا خيالي لكنت إلى الآن فيولا الفقيرة التي تعيش في السنتر فولز أو رود أيلند، وما من أحد كان اعتبرني جذّابة أو أي شيء من هذا القبيل. الخيال هو الذي يحدّد من أنا. أستطيع ان أهرب إلى عالم لا ينتهي، مكان أستطيع ان أخلق فيه عالمي، عالم حيث يُمكن ان أخلق نفسي مجدداً. الفنّ يعيش في أماكن كهذه. الفنّ يعتاش من الخيال. هذا ملعبه. انه ملعب الله. لا يحق لأحد ان يقول ما يستحق ان ينوجد في الملعب وما لا يستحق ان ينوجد فيه. هناك مكان للجميع".

باعتبارها إمرأة تعمل وتنشط منذ سنوات في بيئة هوليوودية لطالما اتُهِمت بالذكورية وبعدم تكافؤ الفرص فيها بين النساء والرجال، كان لا بد لدايفيس ان تُسأل بضعة أسئلة تذهب في هذا الاتجاه. سألها موندا اذا كانت الأكاديمية (الـ"أوسكار") تفعل ما يجب ان تفعله من أجل تمكين المرأة والانتصار للتنوع وحضور عادل للأقليات على الشاشة عبر اضافة أعضاء جدد إلى أعضائها القدامى، فكان ردّها ان "كلّ شيء لونه أبيض (في إشارة إلى العرق الأبيض)، ما عدا في NBA وNFL"، الجواب الذي جعل عدداً كبيراً من الحضور يصفّقون. وتابعت: "أقصد كلّ شيء، من أرباب الاستودويات إلى الأفلام فالنقّاد"، قبل ان تسأل: “كم فيلما لدينا هذا العام من تمثيل أناس ملونين؟ الأمر نفسه ينسحب على التلفزيون. اذا غادرنا، أنا وتاراجي ب. هانسون وكاري واشنطن، الشاشة الصغيرة، فمَن سيبقى من النساء الملونات ليقدمن برامج التلفزيون؟".

تقول دايفيس ان الحلّ يبدأ مع عملية التصوير نفسها، بدءاً من أي نوع من القصص يُعطى الضوء الأخضر وأي نوع من الممثّلين يتم اختيارهم لتجسيد تلك القصص. "حتى لو كان ٩٣ في المئة من أعضاء الأكاديمية أناسا ملونين، فما النفع اذا لم يُنجز سوى فيلم واحد بطولة ناس ملونين في تلك السنة؟ نريد ان نعمل ونريد ان ننجز أفلاماً عظيمة تعكس مَن نحن. كما اننا نريد ان نتقاضى الأجر نفسه الذي يتقاضاه الممثّلون ذوو البشرة البيضاء. حتى الآن، هذا لم يتحقق. الأشياء تتغير، ولكن الطريق طويلة. كما أقول لابنتي دائماً، ليس لأن عددنا ١٢.٥ في المئة من مجموع عدد السكان في أميركا، يجب ان نكتفي فقط بـ١٢.٥ من الفطيرة. عندما بدأتُ كممثّلة، وددتُ الحصول على كلّ شيء. وددتُ العالم بأسره. لم أرد البقاء داخل الممر".

 

النهار اللبنانية المصرية في

24.12.2019

 
 
 
 
 

ترند 2019.. ممثل فيلم "الجوكر" ضمن أبرز 10 شخصيات في العالم

كتب - حسام زغلول:

كشفت محرك البحث "جوجل" عن أبرز الشخصيات بحث عنها مستخدمو موقع البحث خلال عام 2019 م، وفيما نعرض لكم أبرز 10 شخصيات بحث عنه العالم في 2019.

في العالم أبرزهم «كوبا أمريكا»

أبرز شخصيات في عام 2019:

1- أنطونيو براون.

2- نيمار.

3-جيمس تشارلز.

4- جوسي سموليت.

5- كيفن هارت.

6- بيلي إيليش.

7- غريتا ثونبرغ.

8- آر كيلي.

9- خواكين فينيكس.

10- جوردين وودز.

 

الوفد المصرية في

24.12.2019

 
 
 
 
 

حصاد FilFan- أفضل الافلام الأمريكية في عام 2019

مروة لبيب

كان عام 2019 حافلا بالأفلام المميزة التي ستترك علامة فارقة في تاريخ السينما الأمريكية بعضها كان استكمالا لسلسلة أفلام والآخر كان أفلاما مستقلة نالت تقييمات عالية من قبل النقاد وتوقع الكثيرون منافستها على جائزة الأوسكار.

وتتنوع الأفلام في القائمة ما بين أفلام كسرت الرقم القياسي في شباك التذاكر الأمريكية أو أخرى نالت أعلى تقييمات من قبل النقاد ونالت ترشيحات لجوائز عدة بل وفازت ببعضها.

وفي السطور التالية يرصد لك FilFan.com أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2019:

Joker

منذ الإعلان عن اختيار واكين فينيكس لتجسيد دور "الجوكر" في فيلم جديد توجهت الأنظار نحوه وبدأ البعض في عقد مقارنات بينه وبين الراحل هيث ليدجر، وأصبح Joker من أكثر الأفلام المنتظر عرضها في 2019 نظرا لأنه يجسد واحدا من أشهر الشخصيات الخيالية التي ابتكرتها شركة DC للقصص المصورة.

الفيلم نال اشادات عظيمة من قبل النقاد والجمهور على حد سواء ومن ناحية الإيرادات فقد تعدت إيراداته المليار دولار عالميا.

ووصف أداء واكين فينيكس بأنه مذهل ومخيف للغاية.. مأساوي بل ونال ترشيحه لجائزة جولدن جلوب 2020.

تقع أحداث الفيلم في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، ويركز على مقدم عروض ستاند أب كوميدي فاشل، يصاب بالجنون، ويتحول إلى قاتل سيكوباتي، الفيلم يميل إلى أجواء الجريمة الدرامية منه إلى القصص الهزلية.

The Irishman

مارتن سكورسيزي ينقلنا من خلال فيلم The Irishman إلى عالم عصابات المافيا في سبعينيات القرن الماضي ويجمع سكورسيزي في ملحمته التي تستمر لـ3 ساعات اثنين من كبار نجوم هوليوود روبرت دي نيرو وآل باتشينو، ليصبح أطول أفلام سكورسيزي على الإطلاق، وأضخم إنتاج لنتفليكس.

جذب الفيلم جمهورا عريضا على مدار الخمس أيام الأولى من عرضه على Netflix فحسب ووصل عدد مشاهديه إلى 13 مليون، كما افتتح الفيلم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41.

يأتي هذا إلى جانب ترشيحه لـ5 جوائز جولدن جلوب 2020 من بينها أفضل فيلم.

الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل اسم I Heard You Paint Houses لتشارلز برانت تدور الأحداث حول القاتل المحترف فرانك شيران (روبرت دي نيرو) الذي قتل 25 شخصا، وقيل أنه متورط في حادثة اختفاء زعيم اتحاد العمال جيمي هوفا (آل باتشينو)، في ظروف غامضة عام 1975.

كما يرصد تحول شيران من سائق سيارة نقل لأحد القتلة المحترفين التابعين للمافيا تحت رعاية راسل بافالينو (جو بيشي) ثم تحوله للذراع الأيمن لهوفا في أثناء مرحلة صعود وانتشار سطوة هذا الأخير.

Aladdin

كان فيلم Aladdin بنسخته الحية الجديدة من أكثر الأفلام المنتظرة منذ أن أعلنت Disney عن اختيار أبطاله، وبخاصة بعد اختيار الممثل المصري من اصل كندي مينا مسعود لتجسيد "علاء الدين" بعد بحدث دام 6 أشهر.

مينا مسعود انضم إلى ناعومي سكوت في دور "ياسمينا" وويل سميث في دور "الجني" ومن المعروف أن النجم الراحل روبن ويليامز هو من قام بأداء شخصية "الجني" في النسخة الكلاسيكية لذا كان الفيلم تحديا لصناعه مقارنة بالنسخة الأصلية التي صدرت عام 1992 وفازت بجائزتي أوسكار.

خالفت النسخة الحية من فيلم Aladdin جميع التوقعات، بعدما حققت رقما قياسيا في شباك التذاكر حول العالم ووصول الإيرادات إلى نحو مليار دولار، ونالت افتتاحيته لقب ثالث أعلى افتتاحية في عام 2019 بعد أن استطاع حصد 86 مليونا و100 ألف دولار.

وتدور الأحداث حول علاء الدين هو طفل شوارع يعيش في مدينة كبيرة مزدحمة مع صديقه المخلص القرد "آبو"، ليصادف في المدينة الأميرة ياسمين ويحبها، فيذهب إلى السجن ويتورط في مؤامرة لحكم الأرض من تخطيط مستشار السلطان "جعفر" بمساعدة مصباح غامض.

Once Upon a Time in Hollywood

يعد فيلم Once Upon a Time in Hollywood من أهم الأفلام التي صدرت في عام 2019 نظرا لأنه يضم حشدا هائلا من أشهر نجوم هوليوود من بينهم براد بيت وليوناردو ديكابريو وآل باتشينو ومارجو روبي بقيادة كوينتن تارنتينو.

الفيلم يجسد ما حدث خلال نهاية عصر السينما الذهبية في هوليوود وبداية حقبة الهيبيز أواخر ستينيات القرن الماضي في مدينة لوس أنجلوس من خلال شخصيتين رئيسيتين هما "ريك دالتون" ممثل تليفزيوني سابق لمسلسل ينتمي لنوعية "الويسترن"، ويجسده ليوناردو دي كابريو، و"كليف بوث"، الممثل البديل له الذي يؤدي المشاهد الخطرة بدلا منه، ويجسده براد بيت. يكافح الاثنان من أجل تحقيق الشهرة في هوليوود، وفي طريق سعيهما يحاول "دالتون" اللجوء إلى جارته "شارون تيت".

هذه الصورة هي الأقرب لعالم تارنتينو الذي يحن لعصر هوليوود وصناعة الأفلام المفقود.

نال الفيلم العديد من الترشيحات لجوائز هامة آخرها 5 ترشيحات لجائزة جولدن جلوب 2020 من بينها أفضل فيلم.

The Lion King

كان فيلم المخرج جون فافرو، من أكثر الأفلام المرتقب طرحها في عام 2019، لأنه كان هناك فضولا نحو كيفية تقديم الحيوانات بواسطة التصوير الحي، وبالطبع سيخضع للمقارنة مع النسخة الكلاسيكية.

النسخة الحية ضمت عددا من نجوم هوليوود ممن قاموا بالأداء الصوتي للشخصيات وفي مقدمتهم دونالد جلوفر في دور "سيمبا" ويعود جيمس إيرل جونز من جديد في دور "موفاسا" بعد أن قدمه في النسخة الأصلية عام 1994، وانضم إليهم بيونسيه في دور "نالا" و شيواتال إيجيوفور في دور "سكار".

وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهها من شكل "سكار" إلى حد توقيع عريضة ضد صناعه بسبب حقوق الملكية لجملة "هاكونا ماتاتا" إلا أن الفيلم لم يخيب الآمال من ناحية الإيرادات كما ترشح لجائزتي جولدن جلوب من بينها أفضل فيلم رسم متحركة.

تدور الأحداث حول الأسد سمبا ولي العهد المنتظر، وخطط عمه في ابعاده عن العرش محاولا نفيه عقب وفاة والده الملك فيتعرف سمبا على تيمون وبومبا اللذين يحاولان مساعدته في استعاد عرشه والتغلب على عمه الشرس واتباعه من الذئاب.

Avengers: Endgame

هو الفيلم الذي طال انتظاره من قبل عشاق عالم Marvel السينمائي نظرا لأنه نهاية لمرحلة مهمة في عالم Marvel السينمائي الذي امتد طوال 22 فيلما منذ انطلاق Iron Man عام 2008، ويشهد لقاء جميع أبطال العالم السينمائي للوصول إلى هذه النهاية.

يستكمل الفيلم أحداث Avengers: Infinity War، وسرعان ما أصبح Avengers: Endgame حديث الساعة ليس لكونه تتويجا لعالم Marvel ولكن وفقا للسجلات التي حطمها حول العالم، منذ اليوم الأول من طرحه بدور العرض حول العالم تجاوز الفيلم الجديد كل التوقعات وتمكن الفيلم من تجاوز 2 مليار دولار، كما سجلت افتتاحيته رقما قياسيا بنحو 859 مليون دولار.

وجاءت أحداثه ملائمة للغاية مع اسمه "نهاية اللعبة" نظرا لأن هذه تعد المرة الأخيرة التي نرى فيها هذا الكم من الأبطال مجتمعين على الشاشة، لذا كان الجميع يتسابق في مشاهدته أولا وبالطبع أثر ذلك على عائدات شباك التذاكر.

Captain Marvel

يعد فيلم Captain Marvel من أهم أفلام الأبطال الخارقين في عام 2019، نظرا لأنه يؤسس لشخصية البطلة الخارقة قبل توليها قيادة عالم مارفل السينمائي.

وعلى مستوى الإيرادات استطاع Captain Marvel تخطي حاجز المليار دولار عالميا، كما احتل المرتبة السادسة في قائمة الأفلام الأعلى افتتاحية على مستوى العالم. فقد حصد 153 مليون دولار على مستوى شباك التذاكر الأمريكي، و455 مليون دولار عالميا.

كما أنه أصبح ثاني أعلى افتتاحية في تاريخ الأفلام المنتجة من قبل شركة Marvel

الفيلم المخصص للبطلة الخارقة "كابتن مارفل"، قبل ظهورها في فيلم Avengers: Endgame تدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، وتركز القصة على كابتن طيار قوات جوية أمريكية تحصل على قدرات استثنائية بعد أن يدمج الحمض النووي الخاص بها بكائن فضائي بسبب حادث.

Frozen 2

كان الجمهور متشوقا لمشاهدة جزء ثان من فيلم الرسوم المتحركة Frozen، بعد نجاح الجزء الأول وفوزه بجائزة الأوسكار وتحققت امنيته في عام 2019.

وتجلى نجاحه في شباك التذاكر العالمي بعد تعديه المليار دولار، وعلى مستوى الجوائز أيضا فقد ترشح لجائزتي جولدن جلوب 2020 أحدها أفضل فيلم رسوم متحركة.

تعود كل من الممثلة كريستين بيل لأداء صوت "آنا"، والممثلة إيدينا مينزل لأداء صوت "إلسا"، إلى جانب جوناثان جروف مقدما صوت "كريستوف".

Spider-Man: Far from Home

بعدما نال الجزء الأول تقييمات إيجابية من قبل النقاد، وحطم مجموعة من الأرقام القياسية في شباك التذاكر متجاوزا توقعات شركة Marvel للقصص المصورة، كان محبو "سبايدرمان" على موعد مع الجزء الثاني عام 2019.

أحداث الجزء الجديد تدور حول سفر "سبايدرمان" إلى أوروبا خلال عطلة الصيف، محاولا الاستمتاع بوقته كمراهق طبيعي بعيدا عن القدرات الخارقة. لكن هذا لا يدوم طويلا، إذ يلتقي "نيك فيوري"، الذي يخبره بأن هناك مهمة خاصة في انتظاره، مهمة خطيرة تقع على عاتق مراهق يبلغ من العمر 16 عاما يمكنه اطلاق أشياء لزجة من معصميه فحسب.

 

موقع "في الفن" في

24.12.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004