80
فيلما ترسم ملامح الدورة الثالثة.. كل ما تريد معرفته عن
مهرجان الجونة
أحمد فاروق:
* 12
فيلما في المسابقة الرسمية بدون تمثيل مصري.. والعرض الأول
لـ"الفارس والأميرة" و"لما بنتولد" في قسم الاختيار الرسمي
*
تكريم محمد هنيدي والفلسطينية مي مصري بجائزة الإنجاز
الإبداعي.. ومروان حامد رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة
*
احتفالية خاصة بمئوية إحسان عبد القدوس.. والصعيدي يعزف
الموسيقى الخالدة في السينما العالمية خلال سهرة خاصة
*
انتشال التميمي: لا نتطلع لميزانية أكبر.. ونسبة تحمل عائلة ساويرس انخفضت
إلى 45%
*
نجيب ساويرس: مهرجان الجونة ولد ناجحًا.. وأعتبره أفضل من «كان»
كشف مهرجان الجونة السينمائي عن برنامج دورته الثالثة، التي
تنطلق 19 سبتمبر المقبل، وتستمر حتى 27 من نفس الشهر، حيث يعرض لجمهوره 80
فيلما عبر ثلاث مسابقات رسمية روائية طويلة، ووثائقية لطويلة، وقصيرة،
بالإضافة إلى البرنامج الرسمي خارج المسابقة، والبرنامج الخاص.
وخلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، بأحد فنادق القاهرة،
قدمته الفنانة إنجي المقدم، أعلنت إدارة المهرجان تكريم الفنان محمد هنيدي،
والمخرجة والمنتجة الفلسطينية مي مصري، بمنحهما جائزة الإنجاز الإبداعي،
كما أعلنت عن اختيار المخرج مروان حامد رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام
الروائية القصيرة، والتي تضم في عضويتها كلا من الفنانة سوسن بدر،
والتونسية درة.
وحرصت إدارة المهرجان على إبراز قيمة الجوائز المالية التي
تقدمها، وتصل إلى 224 ألف دولار أمريكي، يضاف إليها 175 ألف دولار أمريكي،
لمشاريع الأفلام التي تتنافس في منصة الجونة السينمائية.
وتستعرض الشروق في السطور التالية، الأفلام المشاركة في
مسابقات وأقسام المهرجان.
•
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلما، ليس من
بينها أي فيلم مصري، وتتنافس على جوائز قيمتها المالية تصل إلى 110 ألف
دولار، وأبرزها فيلم "1982" من لبنان للمخرج وليد مؤنس، ويشارك في بطولته
المخرجة والممثلة نادين لبكي، وفيلم "آدم" من المغرب للمخرجة مريم توزانى،
و"حلم نورا" من تونس إخراج هند بوجمعة، والذي تشارك في بطولته الفنانة هند
صبري، و"بابيشا" من الجزائر إخراج مونية مدور، و"ستموت في العشرين" من
السودان، إخراج أمجد أبو العلا، و"الأب" من بلغاريا، إخراج كريستينا
جروزيفا، بيتر فالجانوف، و"أغنية بلا عنوان" من بيرو، إخراج ميلينا ليون،
و"عيد القربان" من بولندا إخراج يان كوماسا، و"لارا" من ألمانيا إخراج يان
ـ أوليه جريستر، بالإضافة إلى ثلاثة أفلام من فرنسا هي "سيدة النيل" إخراج
عتيق رحيمي، و"الفتاة ذات السِوار" إخراج ستيفان ديموستيه، و"المرأة
الباكية" من فرنسا إخراج خايرو بوستامانتي.
•
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
تضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 9 أفلام، تتنافس على
جوائز مالية قدرها 62 ألف دولار ونصف، وهي، فيلم "143 طريق الصحراء" من
الجزائر إخراج حسن فرحانى، و"حديث عن الأشجار" من فرنسا إخراج السوداني
صهيب قسم الباري، و"أمة الطفل الواحد" من الصين إخراج نانفو وانج، جيالينج
جانج، و"عائلة منتصف الليل" من المكسيك إخراج لوك لورنتزن،
و"كابُل، مدينة في الريح" من أفغانستان إخراج أبوزار أميني،
و"كونجو" من فرنسا إخراج أدريان لا فابور، كورتو فاكلاف، و"مُحصّن" من
المملكة المتحدة، إخراج أورسولا ماكفارلين، بالإضافة إلى فيلمين من ألمانيا
هما "واقع آخر" إخراج نويل دِرنيش، أولي فالدهاور، و"كانينجهام" إخراج ألا
كوفجن.
•
مسابقة الأفلام القصيرة
يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة 22 فيلما، تتنافس على
جوائز مالية قجرها 32 ألف دولار ونصف، بينهما فيلمان مصريان هما؛ "هذه
ليلتلي" إخراج يوسف نعمان، و"عمى ألوان" إخراج منة إكرام، ومن الأردن
فيلمان هما "سلام" إخراج زين دريعي، و"فريكة" إخراج باسل غندور، وفيلمان من
روسيا هما، " فكر بإيجابية" إخراج إيرينا خوديوش، و"خدمة التوصيل" إخراج
فلاديمير كوبتسيف، إيلينا كوبتسييفا، و"سيلفى زين" من فلسطين إخراج أميرة
دياب، و"أمي" من لبنان إخراج وسيم جعجع، و"مسألة الدموع" من فرنسا إخراج
كليمونس بويزي، و"إله متوحش" من الأرجنتين إخراج أوجستينا سان مارتين،
و"بين بين" من كوسوفو إخراج سمير كاراهودا، و"الرجل الذي لم يرغب في مغادرة
المنزل" من إيطاليا إخراج سافينو جينوفيزي، و"زلاجة مائية" من هولندا إخراج
شريف عبد المولى، و"السادس عشر من ديسمبر" من إسبانيا إخراج ألفارو جاجو
دياز، و"عنق الزجاجة" من السويد إخراج مونس بيرتاس، و"في معبدنا" من
أكورانيا إخراج إيڤان أورلنكو، و"القيثارة الإيطالية" من إيطاليا إخراج
دومينيكو مودافي، و"كامل الأوصاف" من فنلندا إخراج تيمو نيكي، و"لَحم" من
البرازيل إخراج كاميلا كاتر، و"متجولون ليلّيون" من المكسيك إخراج أرتورو
بالتازار، و"المُختبر" من الدنمارك إخراج لاريسا سنسور، سورين ليند،
و"معادلة عنيفة" من اليونان إخراج أنطونيس دوسياس، و"هي تجري" من الصين
إخراج يانج كيو.
•
الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)
يعرض المهرجان في قسم الاختيار الرسمي (خارج المسابقة)، 21
فيلما بينها العرض العالمي الأول لفيلمين مصريين هما، "لما بنتولد" إخراج
تامر عزت، وأول فيلم تحريك مصري "الفارس والأميرة" تأليف وإخراج بشير
الديك، بالإضافة إلى "وراء البحر الغاضب" من أمريكا بمشاركة مصرية إخراج
ماركو اورسينى.
يضم القسم أيضا "37 ثانية" من اليابان إخراج هيكارى،
والفائز بجائزة فن السينما الخاصة بالاتحاد الدولي لدور السينما والعرض،
وجائزة الجمهور في قسم بانوراما في الدورة ال69 لمهرجان برلين السينمائي.،
وفيلم "ألم ومجد" من إسبانيا إخراج بيدرو ألمودوفار، والذي توج بطله
بانديراس بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي 2019، و"باكوراو" من
البرازيل إخراج كليبر مندونسا فيلو، جوليانو دورنيليس، والفائز بجائزة لجنة
التحكيم في مهرجان كان، بالمناصفة مع الفيلم الفرنسي "البؤساء" الذي يعرض
أيضا في نفس القسم من إخراج لادج لي، و"بيرانا" من إيطاليا إخراج كلاوديو
جيوفانيزي، الفائز بجائزة الدب الفضي (أفضل سيناريو) في مهرجان برلين
السينمائي 2019، و"طفيلي" من كوريا الجنوبية إخراج بونج جون هوالفائز
بالسعفة الذهبية في الدورة ال 72 من مهرجان كان السينمائي، و"محطمة النظام"
من ألمانيا إخراج نورا فاينشت الفائز بجائزة الدب الفضي (ألفريد باور) في
الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي، وفيلم "أخوات السلاح" من فرنسا
إخراج كارولين فورست، وفيلم "أيتها الفتيات" من فرنسا إخراج فرانسوا
أرمانيه، و"جلد الأَيلّ" من فرنسا إخراج كونتان دوبيو، و"الحقيقة" من فرنسا
إخراج هيروكازو كوريه إيدا، و"الحياة الخفية لأوريديس جسماو" من البرازيل
إخراج كريم عينوز، و"الخائن" من إيطاليا إخراج ماركو بيللوكيو، و"دراما
السبت" من الصين إخراج لو يى، و"ذات مرة في تروبشُفسك" من روسيا إخراج
لاريسا ساديلوفا، و"عفوًا، لم نَجدكم" من المملكة المتحدة إخراج كين لوتش،
و"مسافر منتصف الليل" من أمريكا إخراج حسن فاضيلي، و"نيميك" من ألمانيا،
إخراج يورجوس لانثيموس.
•
منصة الجونة السينمائية
تنقسم منصة الجونة السينمائية، إلى منطلق الجونة السينمائي،
وهو مختبر لتطوير مشاريع الأفلام، والإنتاج المشترك، يهدف إلى تمكين صناع
الأفلام العرب من منتجين ومخرجين، عن طريق توفير الدعم الإبداعي، والمالي
اللازم لهم، والذي يصل إلى 175 ألف دولار أمريكي، ويتنافس عليه هذا العام
12 مشروعًا في مرحلة التطوير، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الانتاج.
وأكدت إدارة المهرجان أن مرحلة التطوير تنقسم لـ7 مشاريع
روائية طويلة هي "موسم" من المغرب لريم مجدي، و"الجون" من مصر لتامر عشري،
ومن تونس و"رأس مقطوعة" للطفي عاشور، و"تونس جربة" لآلمال قالتي، ومن لبنان
"جنى" لإليلي داغر، و"ابتسامة ثريا" لسيريل عريس، ومن الأردن "بنات عبد
الرحمن" لزيد أبو حمدان.
كما تضم مرحلة التطوير أيضا 5 مشاريع وثائقية طويلة هي،
"البحث عن سعدة" من فلسطين لعرين عمري، ومن مصر "إيثيل" لمحمد صيام،
و"نافورة الباخشي سراي" لمحمد طاهر، و من لبنان "الباقون" للينا سنجاب،
و"يلا بابا!" إلنجي عبيد.
أما مرحلة ما بعد الإنتاج فيتنافس على جوائزها 6 مشاريع،
منها فيلمين روائيين طويلين هما: "كلشي ماكو" من العراق لميسون الباججي،
و"ميكا" من المغرب لاسماعيل فروخي.
كما تضم مرحلة ما بعد الإنتاج أربعة أفلام وثائقية في هي،
"نفس" من لبنان لريمي عيناني، ومن مصر فيلمين "كباتن الزعتري" لعلي العربي،
و"بعيدا عن النيل" لشريف القطشة، و"السبعينات المظلمة" من المغرب لعلي
الصافي.
والقسم الثاني للمنصة هو "جسر الجونة السينمائي"، وهو نقطة
لقاء، ومنتدى للحوار بين الأصوات السينمائية المختلفة، ويقدم هذا العام،
موائد حوار مستديرة، وورشًا للعمل، ومحاضرات، ونقاشات لعدد من محترفي
وخبراء صناعة السينما. أبرزها مائدة مستديرة حول "أصوات اللاجئين في
السينما"، وحلقة نقاش حول "تأثير المهرجانات السينمائية"، وحلقة نقاش أخرى
حول السينما الأفريقية، بالإضافة إلى محاضرات بعنوان "كل شيء قديم يعود
جديدًا! حرر فيلمك وقدمه لجماهير جديدة!" يقدمها ساندرا شولبيرج الرئيس،
والمدير التنفيذي لـ»إندي كوليكت»
ومحاضرة عن "تصميم الصوت لأفلام الحركة" يلقيها رسول
بوكاتي، مصمم الصوت الحائز على جائزتي أوسكار.
وتُقدم ليندسي سلون، نائب رئيس قسم تطوير الإنتاج بشركة
«مترو جولدن ماير» جلسة تعريف حول إنتاج مسلسل «قصة الخادمة» إنتاج منصة
«هولو» الرقمية.
•
مئوية إحسان عبد القدوس
ينظم مهرجان الجونة السينمائي معرضًا خاصًا لتخليد ذكرى
الأديب المصري الكبير إحسان عبد القدوس، بمناسبة مرور مئة سنة على ميلاده.
وكشف المهرجان أنه في رحلة اللإعداد للمعرض اكتشف كنزًا من
المقنيات المادية الخاصة بعبد القدوس، مثل قطع الأثاث الرائعة، واللوحات
الفنية البديعة، وشهادات التقدير المرموقة التي حصل عليها الكاتب، ووثائق
مكتوبة بخط يده من أعماله الروائية والصحفية، وصور نادرة، وأشياء كثيرة،
ستكون متاحة ضمن المعرض.
يذكر أن إحسان عبد القدوس كتب أكثر من 600 رواية وقصة، 47
منها تحولت إلى أفلام سينمائية، و 5 تحولت إلى نصوص مسرحية، و9 أصبحت
مسلسلات إذاعية، و10 أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65
من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية
والصينية.
• «السينما
في حفل موسيقي»
يتعاون المهرجان مع السفارة الأمريكية باالقاهرة لإطلاق عدة
مبادرات تخدم قضايا اجتماعية وثقافية مختلفة، منها استضافة حفلًا موسيقيًا
ليلة الأربعاء 25 سبتمبر بعنوان «السينما في حفل موسيقي»، وهو حفل مُخصص
للاحتفاء بالأعمال الموسيقية الخالدة التي صاحبت أعمالًا سينمائية مهمة،
ويقود الحفل الموسيقار أحمد الصعيدي، مؤسس ورئيس الجمعية الفيلهارمونية
المصرية.
وينقسم برنامج الحفل، إلى جزئين، الأول "موسيقى من
هوليوود"، والثاني "تحية إلى أعمال نينو روتا" في أفلام فيديريكو فيلليني
ولوكينو فيسكونتي.
•
مدير المهرجان
من جانبه كشف انتشال التميمي مدير المهرجان، أن المهرجان لا
يتطلع لميزانية أكبر قد تشكل عبئًا عليه، رغم التوسع في فعاليات وبرامج
المهرجان، مؤكدا على أن الاستدامة المالية تشكل واحدة من أهم أهداف
المهرجان.
وتابع قائلا: "في الدورة الأولى تم تأمين 85% من الميزانية
من المؤسسين؛ عائلة ساويرس. وفي الثانية، شاركوا بـ55 % فقط من الميزانية،
وهذا العام يشاركون بنحو 45-50% من الميزانية. ويتم تأمين بقية الميزانية
من الشركات والمؤسسات المتحمسة لتكون جزءًا من المهرجان، وهي في تزايد طوال
الوقت.
ورغم النجاح الذي حققه المهرجان في وقت قصير، اعترف
"التميمي" أن هناك حدودا لما يمكن أن ينحققه، فالمال وحده لا يكفي في كثير
من الحالات، منها على سبيل المثال، عدم إمكانية تأسيس سوق للفيلم في منطقة
تشارك بأقل من 1% من صناعة السينما العالمية، مؤكدا على أن هذه الحقيقة تحد
المهرجان وتحجمه.
وعن الأفلام المصرية والعربية، قال "التميمي"، أن المهرجان
لا يختار الأفلام بناءً على التوزيع الجغرافي، مؤكدا على أن فريق البرمجة
يهتم باختيار الأفلام العربية ذات الجودة العالية، ومنها 5 أفلام عربية، في
المسابقة الرسمية، هي؛ تونس، والجزائر، والسودان، والمغرب، ولبنان.
*مؤسسا
الجونة والمهرجان
تحدث رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة خلال
المؤتمر الصحفي، مؤكدا على
أن المهرجان ولد ناجحاً منذ دورته الأولى، مشيرا إلى أنه يحضر مهرجانات
كثيرة، ويسمع الكثير يتحدث عنه حول العالم وكأنه يقدم منذ سنوات.
وأضاف "ساويرس": "أرى أن ما يقدمه مهرجان الجونة أفضل بكثير
من مهرجان كبير مثل "كان"، وتابع ضاحكا: "الحقيقة احنا اتبهدلنا في مهرجان
كان. مفيش اهتمام بأي حد، مفيش كرم مع الضيوف".
وختم نجيب ساويرس" تصريحاته بتوجيه رسالة لوسائل الإعلام،
قائلا: "متلخصش مهرجان الجونة في الفساتين والشكليات، ولكن اهتم بالمضمون
الذي يقدمه المهرجان".
من جانبه، أعلن رجل الاعمال سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة،
خلال المؤتمر الصحفي، عن إنشاء قصر للمؤتمرات في مدينة الجونة سيقام فيه
حفلي الافتتاح والختام لمهرجان الجونة بدءا من الدورة الرابعة.
واوضح ساويرس، أن قصر المؤتمرات لن يكون فقط لمهرجان
السينما، وانما سيشهد أيضا إقامة مهرجان للموسيقى تنفيذا للوعد الذي قطعه
على نفسه لوزيرة الثقافة ومحافظ البحر الاحمر العام الماضي |