تهدف منصة الجونة السينمائية، إلى خلق مساحة إبداعية للأشخاص، والأسواق السينمائية، وتُعد جزءًا لا يتجزأ من مهرجان الجونة السينمائي. المنصة هي فعالية موجهة لصناعة السينما، خُلقت بهدف تطوير، وتمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. تقدم المنصة مبادرتين، هما منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي، واللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة.

منطلق الجونة السينمائي، هو مختبر لتطوير مشاريع الأفلام، والإنتاج المشترك، يهدف إلى تمكين صناع الأفلام العرب من منتجين ومخرجين، عن طريق توفير الدعم الإبداعي، والمالي اللازم لهم. تم استلام طلبات التقديم لمشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاجً، من خلال دعوة تقديم مفتوحة. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة و5 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (فيلمين روائيين طويلين، و4 أفلام وثائقية طويلة) لتتنافس على جوائز منطلق الجونة السينمائي في دورته الثالثة.

جسر الجونة السينمائي، هو نقطة لقاء، ومنتدى للحوار بين الأصوات السينمائية المختلفة. يستعد الجسر للترحيب بضيوفه في دورته الثالثة. ويمكن لصانعي الأفلام العرب، ونظرائهم الدوليين مشاركة أفكارهم والتفاعل مع طيف واسع من المواضيع المتعلقة بالجوانب الاجتماعية، والاقتصادية لصناعة السينما. يقدم جسر الجونة السينمائي هذا العام، موائد حوار مستديرة، وورشًا للعمل، ومحاضرات، ونقاشات لعدد من محترفي وخبراء صناعة السينما. ويتناول الجسر مواضيع مثل صورة اللاجئين في الأفلام الحديثة وتأثير المهرجانات السينمائية على خريطة السينما العالمية، والسينما الأفريقية بين الماضي والحاضر والمستقبل، وترميم الأفلام المستقلة، وغيرها من المواضيع.

تُقام فعاليات منصة الجونة السينمائية في المقر الرئيسي لمهرجان الجونة في مقر جامعة برلين التقنية، في الفترة ما بين 21 وحتى 26 سبتمبر/أيلول 2019.  

منطلق الجونة السينمائي، مختبر لتطوير المشاريع، ومحطة للإنتاج المشترك، يوفر الفرص للمخرجين والمنتجين العرب لإيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. استقبل المنطلق المشاريع الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، والأفلام في مرحلة الإنتاج التي تم إرسالها في وقت التقديم المُحدد.

واستقبل المنطلق في دورته الثالثة، 133 طلب تقديم (92 مشروعًا في مرحلة التطوير، و41 فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج) من جميع أنحاء العالم العربي. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة و5 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (فيلمين روائيين طويلين، و4 أفلام وثائقية طويلة) بناءً على المحتوى، والرؤية الفنية، وإمكانية التنفيذ المالية. كما أثنت اللجنة على المستوى العالي للمشاريع المُقدمة للمنطلق.

وتمثل قائمة المشاريع والأفلام المقبولة، ومخرجيها، 7 بلدان عربية، هي:

المشاريع المقبولة في مرحلة التطوير:

1. «موسم» لريم مجدي، المغرب (روائي طويل)

2. «رأس مقطوعة» للطفي عاشور، تونس (روائي طويل)

3. «في الجون» لتامر عشري، مصر (روائي طويل)

4. «نافورة الباخشي سراي» لمحمد طاهر، مصر (وثائقي طويل)

5. «الباقون» للينا سنجاب، لبنان (وثائقي طويل)

6. «تونس، جربة» لآمال قلاتي، تونس (روائي طويل)

7. «يلا بابا!»، لإنجي عبيد، لبنان (وثائقي طويل)

8. «جنى» لإيلي داغر، لبنان (روائي طويل)

9. «ابتسامة ثُريا» لسيريل العريس، لبنان (وثائقي طويل)

10. «البحث عن سعدة» لعرين عمري، فلسطين (وثائقي طويل)

11. «بنات عبد الرحمن» لزيد أبو حمدان، الأردن (روائي طويل)

12. «إيثيل» لمحمد صيام، مصر (وثائقي طويل)

الأفلام المقبولة في مرحلة ما بعد الإنتاج:

1. «نفس» لريمي عيتاني، لبنان (وثائقي طويل)

2. «كلشي ماكو» لميسون الباججي، العراق (روائي طويل)

3. كباتن الزعتري لعلي العربي، مصر (وثائقي طويل)

4. «بعيدًا عن النيل» لشريف القطشة، مصر (وثائقي طويل)

5. «ميكا» لإسماعيل فروخي، المغرب (روائي طويل)

6. «السبعينيات المُظلمة» لعلي الصافي، المغرب. (وثائقي طويل)

سيقدم المخرجون والمنتجون مشاريعهم وأفلامهم إلى منتجين، وشركات مانحة، وموزعين، ومسؤولي مبيعات أفلام، ومبرمجي مهرجانات، من أجل الحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك، تُعقد لقاءات فردية بين صناع الأفلام، وخبراء الصناعة، والمستشارين، من أجل تطوير السيناريوهات، أو النسخ الأولية لأفلامهم، وتعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي.

وتتنافس المشاريع والأفلام على الجوائز التي تمنحها لجنة مشكلة من خبراء الصناعة.

يحصل المشروع الفائز في مرحلة التطوير، والفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج على شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لكل واحد منهما. وتُقدم بعض الجوائز الإضافية والمالية من خلال الشراكات مع المؤسسات المحلية والإقليمية، والمُدرجة أدناه:

وتوزع جوائز مالية قدرها 180000 دولار أمريكي خلال حفل تسليم جوائز منصة الجونة السينمائية، المعقود في مسرح مارينا، يوم 26 سبتمبر/أيلول 2019.

- 15 ألف دولار أمريكي من مؤسسة دروسوس

- 10 آلاف دولار أمريكي من آي برودكشنز

- 10 آلاف دولار من شبكة راديو وتلفزيون العرب (إيه أر تي)

- 10 آلاف دولار أمريكي من سينرجي فليمز

- 10 آلاف دولار أمريكي من نيو سينشري برودكشن

- 10 آلاف دولار أمريكي من لاجوني

- 10 آلاف دولار أمريكي من روتانا

- 10 آﻻف دوﻻر ﻣﻦ ﻣﻘﺎم ﺑﺮوداﻛﺸﻨﺰ

- 5 آلاف دولار أمريكي من ورق بدعم من ماجيك بينز

- 50 ألف دولار أمريكي، بيع مبدئي من أو إس إن

- 15 ألف دولار أمريكي لمشاركة كاتب سيناريو في إقامة فيلم «إندبندنت سبيريت أواردز» الفنية (7 أيام في لوس أنجلوس) من فيلم إنديبندنت

-     15 ألف دولار أمريكي لمشاركة مُنتج فني في إقامة «منتدى فيلم إندبندنت» الفنية (7 أيام في لوس أنجلوس) من فيلم إنديبندنت

- جائزة قدرها 20 ألف دولار أمريكي لخدمات ما بعد الإنتاج (المونتاج وتصحيح الألوان) من ذا سيل برودكشنز

- مشاركة لصانّعي أفلام في مبادرة التعبير السينمائي العالمي (إيفتا)، ورعاية لحضور مختبر إبداعي أو ورشة في مهرجان شريك من إيفتا

- دعم عيني غير محدود لخدمات مواقع التصوير من داخلي وسط البلد

جسر الجونة السينمائي، هو نقطة لقاء، ومنتدى للحوار بين الأصوات السينمائية المختلفة. يستعد الجسر للترحيب بضيوفه في دورته الثالثة. ويمكن لصانعي الأفلام العرب، ونظرائهم الدوليين مشاركة أفكارهم والتفاعل مع طيف واسع من المواضيع المتعلقة بالجوانب الاجتماعية، والاقتصادية لصناعة السينما.

يقدم جسر الجونة السينمائي هذا العام، موائد حوار مستديرة، وورشًا للعمل، ومحاضرات، ونقاشات لعدد من محترفي وخبراء صناعة السينما. ويشمل البرنامج هذا العام:

سينما من أجل الإنسانية

أصوات اللاجئين في السينما- مائدة مستديرة

يتمثل اللاجئون في عدد من أعمال السينما الحديثة. تجمع هذه المائدة المستديرة صُناع الأفلام والمنظمات الطموحة في مجال صناعة السينما كى تناقش الأساليب السينمائية الإبداعية والخلاقة التي تستخدم لتصوير قضايا اللاجئين، والكوارث الإنسانية على شاشة السينما.

بينما ينتقل صُناع الأفلام من الملاحظة إلى الاشتراك السينمائي في تصوير القضية، تستكشف هذه الحلقة النقاشية كيفية إعادة تسليط الضوء على اللاجئين والمهاجرين، وصناع الأفلام المنتمين إليهم، كجماهير للسينما بدلا من النظر إليهم كموضوعات سينمائية، وكيف يغير هذا من أهداف صناعة الفيلم ويمنح السرد السينمائي القدرة على التمكين والحكي.

حلقات النقاش

تأثير المهرجانات السينمائية

في ظل وجود العديد من المهرجانات السينمائية على أرض الواقع، وتلك الموجودة على شبكة الإنترنت، كيف تنظر المهرجانات إلى دورها وهويتها الآن، وفي المستقبل؟ وما هي المهام الأساسية التي يجب مراعاتها حول كيفية التقديم للمهرجانات السينمائية، من أجل تحقيق أقصى قدر ممكن من التواصل، والترويج لفيلمك، والاستفادة من الدعاية وخلق تعاونات مستقبلية. «لعبت المهرجانات دورًا بديهيا في التوزيع السينمائي»، هل لا تزال هذه الجملة حقيقية، خاصة مع ظهور منصات المشاهدة عبر الطلب الرقمية مثل: نتفليكس، وخدمات أمازون للمشاهدة وغيرها؟

حول السينما الأفريقية

تناقش هذه الحلقة كيف تطورت السينما الأفريقية من شمالها إلى جنوبها خلال السنوات الماضية، لتصبح ذات تأثير، وتمتلك قوة إبداعية وتتواجد على الخريطة السينمائية العالمية.

ما الذي شكل هذه السينما؟ وما هو حال الصناعة السينمائية الأفريقية الحالية؟ وكيف يبدو مستقبلها؟

المحاضرات:

كل شيء قديم يعود جديدًا! حرر فيلمك وقدمه لجماهير جديدة!

ساندرا شولبيرغ

الرئيس، والمدير التنفيذي لـ»إندي كوليكت»

الأصوات المستقلة مُغرية لكل الأنظمة الديمقراطية. هل تريد لفيلمك أن يكون جزءًا من نبض مجتمعك؟ عليك إذا أن تعمل وفقا لذلك. لا تتاح أعمال العديد من صناع الأفلام المستقلة للجمهور حاليًا وستندثر مع الوقت إلا إذا عملنا جميعًا للحفاظ على قصصنا.

تناقش هذه المحاضرة كيفية الحفاظ على واستعادة الأفلام القديمة الموجودة على أشرطة خام السيليولويد، وكيفية الحفاظ على الأفلام الرقمية، إضافة إلى نقاط عديدة متعلقة بهذه القضية.

ساندرا شولبيرغ

مؤسِسة «آي إف بي» (أكبر مؤسسة لصانعي الأفلام المستقلة في أمريكا)، ومؤسسة ورئيسة «إندي كوليكت»(منظمة غير هادفة للربح، تعمل على حفظ وأرشفة وإعادة عرض السينما الأمريكية المستقلة). عملت مُنتجة سينمائية لأكثر من 30 عامًا، ويعد أبرز إنتاجاتها السينمائية فيلم «انتظار القمر»، وهو الفيلم الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان ساندانس السينمائي.

تصميم الصوت لأفلام الحركة

محاضرة يلقيها رسول بوكاتي

يقدم مصمم الصوت الحائز على جائزتي أوسكار، طرقًا مبتكرة للوصول إلى أفضل تصميم صوتي لفيلمك. ويتم الحديث بشكل مُعمق عن خبرته الواسعة في بناء تصميم الصوت لفيلم «2.0» والمنتمي لأفلام الخيال العلمي، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه عُرض بنظام دولبي أتموس سينما. وعلى الناحية الأخرى يحدثنا عن فيلم «سلام دوج مليونير» وهو فيلم روائي بأبعاد صوتية مختلفة، يتناول صوت مدينة مومباي.

جلسات تعريفية

إنتاج مسلسل «قصة الخادمة» إنتاج منصة «هولو» الرقمية

تُقدمها: ليندسي سلون، نائب رئيس قسم تطوير الإنتاج بشركة «مترو جولدن ماير»

في هذه الجلسة تتحدث ليندسي عن رحلتها في التطوير الإبداعي للأجزاء المتعددة لمسلسل «قصة الخادمة» على منصة البث الرقمية «هولو»، وتروي لنا قصصًا وحقائق ممتعة عن عملية الإنتاج والتحضير للمسلسل.

انطلاقاً من حرص مهرجان الجونة السينمائي على الاهتمام بكل ما هو متعلق بفن السينما، ليس فقط دعم الصناعة، والسينمائيين أنفسهم، ولكن أيضاً تسليط الضوء على كل من ساهم بشكل أو بآخر في ذلك الفن، مثل الكتاب والصحفيين والنقاد. وبمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الأديب الراحل  إحسان عبد القدوس، ينظم مهرجان الجونة السينمائي معرضًا خاصًا لتخليد ذكرى الأديب المصري الكبير، الذي عمل كاتبًا وروائيًا وصحفيًا ومحررًا، وألف عددًا كبيرًا من الروايات منها «صانع الحب»، وبئر الحرمان»، و»لا شيء يهم»، 47 منها تحولت إلى أفلام سينمائية، وهو رقم قياسي وسط الكُتاب العرب الذين تم اقتباس أعمالهم للسينما.

وفي أثناء رحلتنا للإعداد لهذا المعرض اكتشفنا كنزًا من المقنيات المادية الخاصة بعبد القدوس، مثل قطع الأثاث الرائعة، واللوحات الفنية البديعة، وشهادات التقدير المرموقة التي حصل عليها الكاتب، ووثائق مكتوبة بخط يده من أعماله الروائية والصحفية، وصور نادرة، وأشياء كثيرة أخرى تصلح لأن تشكل مادة غنية جداً لمعرض استثنائي.

يُقام المعرض الاستعادي لإحسان عبد القدوس خلال فترة المهرجان ويبدأ يوم 21 إلى 27 سبتمبر/أيلول 2019.

كتب إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية وقصة، وتحولت 5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.

في دورته الثالثة، يتعاون مهرجان الجونة السينمائي، مع السفارة الأمريكية في مصر لإطلاق عدة مبادرات تخدم قضايا اجتماعية وثقافية مختلفة.

«السينما في حفل موسيقي»: تحية إلى موسيقى السينما الخالدة

ضمن مساعيه للاحتفال بكل جوانب السينما، يستضيف المهرجان حفلًا موسيقيًا بعنوان «السينما في حفل موسيقي»، بالتعاون مع السفارة الأمريكية في مصر، وهو حفل مُخصص للاحتفاء بالأعمال الموسيقية الخالدة التي صاحبت أعمالًا سينمائية مهمة. وينقسم الحفل إلى جزئين: موسيقى من هوليوود، وتحية لأعمال نينو روتا، وبهذا الحفل، يحتفي المهرجان بالموسيقى كعنصر محوري، وجزء لا يتجزأ من صناعة السينما. ويقود الحفل الموسيقار أحمد الصعيدي، مؤسس ورئيس الجمعية الفيلهارمونية المصرية. يُقام الحفل يوم الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2019.

وينقسم برنامج الحفل، المُقام في الدورة الثالثة للمهرجان إلى جزئين:

موسيقى من هوليوود

آلان سيلفستري

أوركسترا العودة إلى المستقبل (6.30 د)

العودة إلى المستقبل (1985)

جون ويليامز

حديقة الديناصورات (5.30 د)

حديقة الديناصورات (1993)

جون كوريليانو

رقصة الكمان الأحمر (17.30 د)

الكمان الأحمر (1998)

موريس جار

لورانس العرب (4.15 د)

لورانس العرب (1962)

إينيو موريكوني

المُهِمة (9.30 د)

المُهِمة (1986)

جون كاندر

الحياة كباريه (3.30 د)

ماين هير (4 د)

كباريه (1972)

جون ويليامز

لحن سوبرمان (4.30 د)

سوبر مان (1978)

تحية إلى أعمال نينو روتا

احتفال بأعمال المؤلف الموسيقي نينو روتا، في أفلام فيديريكو فيلليني ولوكينو فيسكونتي.

يقود الحفل الموسيقار أحمد الصعيدي، مؤسس ورئيس الجمعية الفيلهارمونية المصرية، بمشاركة العازفين المنفردين جانيت سونج على آلة الكمان، وفيديريكو مونديلشي على آلة الساكسفون، وفيكتوريا كابرالوفا على آلة التشيلو، والأداء الصوتي لأمينة خيرت.

وإضافة إلى تكريم المواهب الاستثنائية، من خلال الحفل، يحتفل المهرجان بعنصر أساسي، يمتلك تأثيرًا فريدًا ومتميزًا على الأعمال السينمائية؛ الموسيقى التي تربط كل الأشياء سويًا.

أنشطة تعليمية وجوائز خاصة لصناع الأفلام المستقلين بالتعاون مع «فيلم إندبندنت»

إضافة إلى ذلك، فإن المهرجان في شراكة جديدة مع فيلم إندبندنت - وهي مؤسسة غير هادفة للربح لدعم صناع الأفلام المستقلين، ومقرها في لوس أنجلوس - لغرض توفير الدعم اللازم لصناع الأفلام. وفي سياق هذه الشراكة، تُعقد جلسة بعنوان «منصات جديدة للتوزيع السينمائي»، من أجل تسليط الضوء على تطور عملية وخريطة التوزيع العالمية، مع صعود منصات البث الإلكترونية. يدير النقاش رئيس مؤسسة فيلم إندبندنت، جوش ويلش. كما تشمل الشراكة، ورشة مدتها ثلاثة أيام لكتابة السيناريو يديرها خبراء أمريكيون، وحفل لتوزيع جوائز فيلم إندبندنت، وهي إقامة سبيريت أواردز الفنية  في لوس أنجلوس لكاتب سيناريو، وإقامة فيلم إندبندنت فورِّم في لوس أنجلوس لمنتج فني، تمنحها لجنة تحكيم بالتعاون مع السفارة الأمريكية في مصر.

في إطار جهوده المستمرة، لدعم كل ما يتعلق بصناعة السينما، يعلن مهرجان الجونة السينمائي عن استضافته «ملتقي تعليم صناعة الفيلم» في دورته الثالثة. ويتضمن المُلتقى ورشًا لتطوير مشروعات طلاب مدرسة السينما التابعة لجيزويت القاهرة، وندوة حول اقتصاديات إنتاج الأفلام القصيرة، وحلقة نقاشية حول الفرص والتحديات التي تواجه طلاب السينما. كما يتضمن عروضًا لأفلام طلاب السينما من المعهد العالي للسينما، والجامعة البريطانية، والألمانية، إضافة إلى محاضرة يلقيها المخرج خيري بشارة. ملتقى تعليم صناعة الفيلم هو مبادرة مستقلة أسسها سينمائيون معنيون بدعم وتطوير صناعة السينما، من خلال دعم وتطوير عملية تعليم السينما ذاتها. ويهدف الملتقى إلى إنشاء شبكة مستدامة وموجهة نحو السوق بين مدارس السينما المحلية والعالمية، وصناديق دعم تعليم صناعة الأفلام، والتي يمكن أن تساعد طلاب السينما في إيجاد حلول بديلة لتحسين فرصهم في التعلم، وتقديم المشورة لهم حول الاحتمالات الممكنة للدراسة. كما يركز الملتقى على تبادل الخبرات بين الأكاديميين والمهنيين في هذا المجال.

انطلقت في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي بمبادرة من المهندس نجيب ساويرس، فكرة لدعم مجموعة من النشاطات المتعلقة بتحفيز السينما العربية.

في دورته الثالثة، يستكمل مهرجان الجونة السينمائي، هذه التعاونات من أجل تمكين صناع الأفلام العرب، وخاصة خارج العالم العربي، والترويج لمشاريعهم وأفلامهم السينمائية في مراحل مختلفة، في محافل السينما الدولية، ما يعزز فرص الإنتاج المشترك، والتوزيع لها. وتتضمن قائمة المهرجانات التي يتعاون معها المهرجان هذا العام: 

- مهرجان مالمو للسينما العربية، في دورته التاسعة.

- مهرجان آرابيان سايتس السينمائي، في دورته الـ24 في واشنطن

- مهرجان الفيلم العربي، التابع للمعهد العربي للفيلم والإعلام، سان فرانسيسكو

- ملتقى بيروت السينمائي

- المهرجان الدولي للسينما اللاتينية العربية في بوينس آيريس.

- الدورة الـ76 لمهرجان فينيسيا السينمائي، ورشة فاينال كات

يمنح المهرجان جائزة في ورشة فاينال كت فينيسيا، لمشروع سينمائي عربي، ودعوة لحضور منصة الجونة السينمائية كمشروع ضيف. وتوفر ورشة فاينال كت فينيسيا الفرصة لستة مشاريع سينمائية في مرحلة الإنتاج، لصناع أفلام من أفريقيا والشرق الأوسط، من أجل تسهيل عملية ما بعد الإنتاج، وتعزيز الشراكات بين هذه المشاريع، والأسواق السينمائية. وتعمل الورشة على مدار ثلاثة أيام من الفعاليات، وتٌقدم فيها المشاريع إلى المنتجين، والمشترين، والموزعين، وشركات ما بعد الإنتاج، ومبرمجي المهرجانات.

- برنامج استعادي للسينما العربية في مهرجان تالين بلاك نايتس

يتعاون مهرجان الجونة السينمائي مع مهرجان تالين بلاك نايتس، من أجل تنظيم برنامج استعادي للسينما العربية. ويدعم المهرجان البرنامج ماليًا، كما يقدم عملية البرمجة واختيار الأفلام، لـ20 فيلمًا عربيًا شكلت المشهد السينمائي العربي على مدار السنوات العشر الأخيرة. إضافة إلى ذلك، يدعو المهرجان شخصيات سينمائية عربية مهمة لحضور البرنامج.