بعد انتشار مطالبات بعض السينمائيين المصريين إلغاء
تكريم المخرج والكاتب الفرنسي كلود لولوش في الدورة الـ 40 من
مهرجان القاهرة السينمائي، الذي تنطلق فعالياته في نوفمبر المقبل،
وذلك بدعوى "تأيد ومساندة الكيان الصهيوني"، استنادًا إلى تصريحات
له في مؤتمر صحفي بالمعهد الفرنسي في تل أبيب، مع بطلة فيلمه "Un
plus une"،
إلسا زيلبيرستيان، المعروض في افتتاح فعاليات الدورة الـ 13 من
مهرجان الفيلم الفرنسي في إسرائيل، عام 2015، وفيما يلي أبرز
تصريحات المخرج الفرنسي خلال الحوار:
- أنا سعيد جدًا بكوني في تل أبيب، ولوجودي في
إسرائيل، بالرغم إنها بعيدة عن فرنسا، لكنني أشعر دائمًا بالقرب من
هذا البلد، فقد جئت إلى هنا عشرات المرات وعندما أكون هنا أشعر
أنني في منزلي، أحب هذه البلد للغاية.
- أقدر دائمًا حقيقة أنك تعيش في إسرائيل بصعوبة
وعدم آمان، الماضي والمستقبل يتكاملان في الحاضر، لكن التوتر وعدم
الاستقرار يجعلان الاتصال البشري هنا أقوى.
- يتحدث عن خلفيته المختلطة دينيا، قائلًا: "أنا
محظوظ، كان والدي يهوديًا من الجزائر، وأمي مسيحية من نورماندي،
كبرت في الكنيس وفي الكنيسة معا، وكنت أذهب مع أمي إلى الكهنة، ومع
أبي إلى حاخامات، لقد نشأت مع التناقض والتسامح".
- اتصلت بي مجموعة من الحاخامات الذين أرادوا إنتاج
فيلم عن الكتاب المقدس، جاءوا لي مع السيناريو الذي كان طويلا،
قلت: "من سينتج هذا؟"، قالوا: "إن أكبر منتج في العالم سيفعل ذلك،
سيفعلها الله، إنه خلف كل روائع العالم"، على الرغم من أنه في
النهاية، وجدوا منتج ومخرج آخر لهذا المشروع، ولكني أعجبت بروح
هؤلاء الحاخامات.
####
"لولوش" لم يكن الأول.. "لانج" اعتذر عن تكريم
"القاهرة" بعد الهجوم عليه
كتب: نورهان
نصرالله
ارتفعت حدة الاعترض من قبل مجموعة من السينمائيين
على تكريم المخرج والكاتب الفرنسي كلود لولوش، في الدورة الـ40 من
مهرجان القاهرة السينمائي، خاصة أمام تصريحات رئيس المهرجان محمد
حفظي الأخيرة، التي أكد فيها عدم نية المهرجان في التراجع عن تكريم
"لولوش"، نافيا كل ما تردد حول دعم ومساندة المخرج الفرنسي
للصهيونية، باعتبارها شائعات غير صحيحة.
تلك الواقعة لم تكن الأولى من نوعها في تاريخ
مهرجان القاهرة السينمائي، ففي عام 2014 تزامنا مع الدورة الـ36 من
مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة الناقد الراحل سمير فريد، طرح
اسم وزير الثافة الفرنسي السابق جاك لانج، ورئيس معهد العالم
العربي في باريس، ومنحه جائزة نجيب محفوظ "الهرم الذهبي"، عن
إسهامته الفنية، حيث أسس عدد من المهرجانات منها مهرجان دوموند في
مدينة نانسي الفرنسية.
كما شارك في تأسيس اتحاد المسارح في أوروبا، وكان
مديرا لمسرح جامعة نانسي، قبل أن يصبح مديرا للمسرح القومي في
مدينة شايو، وبمجرد الإعلان عن تكريمه، سادت حالة من الغضب والهجوم
من قبل السينمائيين تجاه إدارة المهرجان رافضين تكريم الفرنسي،
بدعوى أن ليس له علاقة بالسينما ولم يسبق له العمل بأحد مجالاتها،
ومولاته للصهيونية ودعم إسرائيل، بالإضافة إلى تورطه في قضايا
أخلاقية منها اغتصاب أطفال.
وقامت إدارة المهرجان بإصدار بيان صحفي تنفي ما جرى
تداوله عن "لانج"، جاء فيه: "جرى نشر مقالا مسيئا إلى جاك لانج عن
حياته الشخصية، وتستمد كل معلوماتها من الإنترنت، ومن المعروف أنه
ليس مصدرا للمعلومات حيث ينشر من يشاء ما يشاء، جاك لانج مثل أي
مثقف يدافع عن الإنسانية هو من أنصار السلام في كل العالم، وهو
وزير الثقافة الذي قاد باسم فرنسا المعركة الفكرية، وهو من فتح
أبواب السينما الفرنسية لكل مخرجي العالم بما في ذلك عدد من أهم
المخرجين العرب".
ومع زيادة الهجوم، اعتذر وزير الثقافة الفرنسي
السابق عن التكريم في افتتاح فعاليات المهرجان، وذكر في رسالته إلى
إدارة المهرجان أنه يعتذر بشدة عن عدم حضور التكريم، لظروف خاصة
يحتفظ بها لنفسه، وأنه كان يتمنى أن يزور القاهرة، وقررت إدارة
المهرجان بتسليم الجائزة إلى السفارة الفرنسية بالقاهرة لإرسالها
إليه.
####
إسرائيل تكرم "لولوش".. ونائب "القاهرة" السابق:
رفضناه أكثر من مرة
كتب: الوطن
تستمر حالة الهجوم التي يشنها السينمائيون على
مهرجان القاهرة، مطالبين إلغاء تكريم المخرج الفرنسي كلود لولوش،
في الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي، التي تنطلق نوفمبر
المقبل، بسبب ما تردد حول دعمه ومساندته للصهيونية.
ونشر المخرج أحمد عاطف عبر حسابه على "فيسبوك"،
مجموعة صور للمخرج الفرنسي، عام 2005، أثناء حصوله على الدكتوراه
الفخرية من جامعة "بن جوريون" في إسرائيل، "عن أفلامه التي ساهمت
في تطور دولة إسرائيل"، كما جاء في الخطاب الرسمي لمنح الدكتوراه.
ومن جانبها، قالت سهير عبدالقادر، نائب رئيس مهرجان
القاهرة السينمائي الدولى الأسبق، إن اسم المخرج كلود لولوش كان
مطروح أكثر من مرة لتكريمه منذ فترة رئاسة الكاتب سعد الدين وهبة
للمهرجان، إلا أنه جرى رفض الأمر من قبل اللجنة في كل مرة يطرح
فيها الاسم.
وأضافت الناقدة خيرية البشلاوي: "الخط البياني من
سعد وهبة وحتى المدير الحالي كاشف جدا، وعاكس لما آلت إليه الأمور
على مستوى الثقافة، ودور الفيلم في هذا الميدان تحديدا وبالأخص في
بزنس المهرجانات".
####
"القاهرة السينمائي" يطلب وثائق تفيد بصهيونية
"لولوش" لتحديد موقفه
كتب: نورهان
نصرالله
أصدرت إدارة الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة
السينمائي، بيان صحفي، كمحاولة لامتصاص غضب السينمائيين، فيما
يتعلق بتكريم المخرج الفرنسي كلود لولوش.
وأشارت إدارة المهرجان إلى أنها سوف تتلقى أي وثيقة
تتضمن موقفا سياسيا معلنا لكلود ليلوش ضد القضية الفلسطينية أو
حقوق الشعب العربي، سواء كانت تصريحا سياسيا، بيانا قام بالتوقيع
عليه، أو أي شكل آخر للتضامن السياسي مع الموقف الإسرائيلي،
لدراستها وتحديد موقفه من التكريم.
وجاء البيان كالآتي: "اجتمعت اللجنة الاستشارية
العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بشكل عاجل، وذلك لدراسة
ما أثير في وسائل الإعلام ومن قبل بعض الفنانين والمثقفين حول دعوة
المخرج الفرنسي كلود ليلوش لاستلام تكريم عن مجمل أعماله خلال دورة
المهرجان الأربعين خلال الشهر المقبل".
وأضاف البيان: "وقد اطلعت اللجنة على كل ما نشر
خلال الأيام الماضية من تصريحات أدلى بها ليلوش لمطبوعات إسرائيلية
خلال تلقيه دكتوراه فخرية من قبل إحدى الجامعات، تمت ترجمتها لعدة
لغات، ووجدت اللجنة أن كلها تأتي في نطاق المجاملات المعتادة من
الفنانين عند زيارة أي دولة".
وتابع: "ونظرًا لأن أعضاء اللجنة الاستشارية
كأفراد، ومهرجان القاهرة كمؤسسة ثقافية وقفت طوال تاريخها مع
القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، فإن اللجنة تدعو الجميع
لتزويدها بأي وثيقة تتضمن موقفًا سياسيًا معلنًا لكلود ليلوش ضد
القضية الفلسطينية أو حقوق الشعب العربي، سواء كانت تصريحًا
سياسيًا، بيانًا قام بالتوقيع عليه، أو أي شكل آخر للتضامن السياسي
مع الموقف الإسرائيلي".
ونوه: "على من يملك أي مادة تثبت هذا، إرسالها
للجنة على عنوان البريد الإلكتروني info@ciff.org.eg
خلال أربعة أيام تبدأ
مساء 17 أكتوبر الجاري، وحتى مساء 21 من نفس الشهر، لتقوم اللجنة
بدراسة المواد في اجتماع عاجل آخر واتخاذ قرار بشأن التكريم".
####
مالك خوري: تكريم "ليلوش" في مهرجان القاهرة
السنيمائي تطبيع واضح
كتب: رامي
مصطفى
علق مالك خوري، مدير قسم السينما بالجامعة
الأمريكية، على الجدل الدائر حول تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش
في مهرجان القاهرة السنيمائي الـ40، رغم علاقته الوطيدة بالكيان
الصهيوني، معتبرًا أنه تطبيع واضح.
وقال "خوري"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"،
المذاع على قناة "أون
E"،
مع الإعلامي وائل الإبراشي، والإعلامية خلود زهران، إن المشكلة مع
"ليلوش"، لا تكمن في مجرد زيارته لإسرائيل من قبل، وإنما في مواقفه
التاريخية الداعمة لإسرائيل.
وأوضح، أن "ليلوش" قام بـ12 زيارة لإسرائيل،
بالإضافة إلى محاولاته المتعددة في جمع الأموال لدعم الكيان
الصهيوني، بالإضافة إلى تشجيعه للهجرة إلى إسرائيل.وتساءل: "كيف
لواحد من كبار داعمي الصهيونية في العالم أن يكرم بجائزة فاتن
حمامة، والتي كانت من أوائل الفنانات اللواتي دعمن القضية
الفلسطينية". |