ملتقى القاهرة السينمائى يكشف عن القائمة الأولية للمشروعات
المشاركة
كتب على الكشوطى
107 هو
عدد مشروعات الأفلام التى استقبلها ملتقى القاهرة السينمائى، والتى
تنوعت بين الروائى والوثائقى فى مرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج،
هذه المشروعات جاءت من سوريا ولبنان وليبيا والعراق وتونس والجزائر
والمغرب وفلسطين ومصر.
وفى نسخة 2018 من ملتقى القاهرة السينمائى، تم
اختيار المشروعات التى تمثل قضايا مختلفة تؤرق العالم العربى، من
بينها حقوق المرأة والعيش فى ويلات الحرب ومعنى الوطن والانتماء،
وتأكيداً على قيم هذه القضايا، اختارت اللجنة المشروعات التى تمنح
الصوت للقضايا الشائعة، وتقدمها من خلال محتوى وشكل إبداعيين، كما
سوف تقوم نسخة 2018 من الملتقى بعرض مشروعات لمخرجين واعدين جدد،
بالتوازى مع أعمال مخرجين معروفين.
وسوف يشارك فى الملتقى المخرج العراقى المخضرم
قتيبة الجنابى من خلال مشروع الفيلم الروائى الطويل رجل الخشب فى
مرحلة ما بعد الإنتاج، كذلك المخرج المصرى أسامة فوزى بفيلمه أسود
وردى، وهو الثالث ضمن ثلاثية صنعها مع السيناريست والروائى مصطفى
ذكرى، كما وقع الاختيار أيضاً على شرق الظهيرة، وهو مشروع الفيلم
الروائى الطويل الثانى فى مرحلة التطوير للمخرجة المصرية هالة
القوصى، والتى تحدثت عنه قائلةً "باختصار، أنا أقدم حكايات يومية
عما يتم تهميشه أو ما لا تتم ملاحظته بالقدر الكافى أو المبالغة فى
ملاحظته أيضاً أنا أؤمن بقدرة القصص الصغيرة على الربط بين الناس
بكامل اختلافاتهم من خلال الضرورات الإنسانية".
بالإضافة إلى المخرجين المعروفين، يقدم الملتقى هذا
العام مشروعات لمخرجين واعدين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى، فهذا
العام يشارك المخرج المصري السويسري تامر راجلي من خلال مشروع فيلم
يحكي قصة مغامرة وطازجة تحدث في مصر ويحمل اسم Missed
You. الفيلم
عن ترنيمة امرأة شرقية من أجل الحصول على القوة والحرية.
ومن الأردن يشارك المخرج أمجد الرشيد بفيلمه الطويل
الأول إنشالله ولد، والذى يحكى عنه قائلاً "كرجل نشأ وسط عائلة
تتكون أغلبيتها من النساء، كنت أسمع قصصهن عن الانفصال والخيانة
وسوء المعاملة والتضحيات والعنف، ووجدت نفسي متشبعاً بتجاربهن،
ومأخوذا بظلم الحياة لهن، وكنتيجة لذلك أصبحت عازماً على أن أسلط
الضوء على كفاحهم من خلال صناعة الأفلام، هذا بالإضافة إلى استعراض
استراتيجيات المواجهة ضد الممارسات الظالمة التى أصبحت حقيقة
عالمية متخفية تحت أسماء مختلفة".
وفى فئة ما بعد الإنتاج، اختار الملتقى مشروع فيلم
عاش يا كابتن للمخرجة مى زايد، والذى يحكى قصة زبيبة، الفتاة ذات
الـ14 عاماً التي تنافس فى مسابقتها المحلية الأولى في بطولة رفع
الأثقال، وتستمر فى ذلك حتى عمر الـ18 عاماً حين يتوفى كابتن
رمضان، مدربها وأباها الروحي و يعد عاش يا كابتن أحد الأفلام
المنتظرة دولياً، ومن المتوقع أن يحصل على دعمه في مراحله الأخيرة
من خلال ملتقى القاهرة السينمائى.
أيضاً فى فئة الأفلام الروائية الطويلة فى مرحلة ما
بعد الإنتاج، هناك مشروع لما بنتولد للمخرج المصرى تامر عزت، والذى
جذب الانتباه بسبب قصته المحلية، حين تم اختياره أثناء مرحلة
التطوير فى الدورة الأولى من ملتقى القاهرة السينمائى فى 2010،
وكانت مؤلفة الفيلم نادين شمس لا تزال على قيد الحياة، بعد هذه
السنوات يسعد الملتقى بقدرة تامر على المواصلة في تحقيق المشروع
إلى واقع.
القائمة الأولية للمشروعات المشاركة في ملتقى
القاهرة السينمائى
الأفلام الروائية - مرحلة التطوير:
إنشالله ولد | إخراج: أمجد الرشيد | الأردن
شرق الظهيرة | إخراج: هالة القوصي | مصر
ذات مرة في طرابلس | إخراج: عبدالله الغالي |
ليبيا
Missed You | إخراج:
تامر راجلي | مصر، سويسرا
أسود وردي | إخراج: أسامة فوزي | مصر
Severed Head | إخراج:
لطفي عاشور | تونس
على طول الليل | إخراج: لطيفة سعيد | الجزائر
الأفلام الروائية - مرحلة ما بعد الإنتاج:
قبل ما يفوت الفوت | إخراج: مجدي الأخضر | تونس
لما بنتولد | إخراج: تامر عزت | مصر
رجل الخشب | إخراج: قتيبة الجنابي | العراق
الأفلام التسجيلية - مرحلة التطوير:
نحن في الداخل | إخراج: فرح قاسم | لبنان
نافورة الباخشي سراي | إخراج: محمد طاهر | مصر
الأفلام التسجيلية - مرحلة ما بعد الإنتاج:
عاش يا كابتن | إخراج مي زايد | مصر
بيت من زجاج | إخراج: زينة القهوجي | سوريا
My Mohamed Is Different | إخراج:
إيناس مرزوق | مصر
####
رئيس مهرجان القاهرة السينمائى:
لو تراجعنا عن تكريم كلود ليلوش هنفضل فى عزلة
كتب على الكشوطى
قال محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، فى
تصريحات لـ"اليوم السابع" تعليقا على المطالبات بالتراجع عن تكريم
المخرج كلود ليلوش، إن المهرجان لن يتراجع عن تكريمه وأن موقف
المهرجان ثابت لأن الحديث عن كونه صهيونى مجرد إشاعات لا أساس لها
من الصحة، مؤكدًا أنه يحب مصر ورحب بالتكريم و يريد الحضور و ليس
لديه موقف معادى للعرب أو الإسلام وليس من المنطقى أن اَى مخرج أو
فنان زار الأراضى المحتلة نعتبره عدوا للعرب و لو تصرفنا كذلك
"هنفضل" فى عزلة نخاطب أنفسنا فقط.
مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ 40 اعلن عن
تكريم المخرج والكاتب الفرنسى كلود ليلوش أحد مؤسسى ورواد الموجة
الجديدة فى السينما الفرنسية، ومنذ ذلك الإعلان لم تهدأ الأصوات
التي تندد بذلك التكريم وتطالب بإلغاله سواء من رواد مواقع التواصل
الإجتماعي ومحبي السينما أو من السينمائيين انفسهم و وذلك بسبب
علاقة ليلوش بإسرائيل وتصريحاته عنها ، حيث نقلت
The Jerusalem Post
تصريحاته حول اسرائيل عام 2016 عندما تواجد هناك قائلا "أنا سعيد
للغاية لوجودي في تل أبيب ، سعيد للغاية لوجودي في إسرائيل أشعر
دائماً بالقرب من هذا البلد لقد كنت هنا لمرات عديدة وعندما أكون
هنا ، أشعر أنني في بيتي ... إنها دولة أحبها كثيراً و أقدّر
دائمًا حقيقة أنك تعيش في إسرائيل بصعوبة وانعدام للأمان
".
####
بعد أزمة كلود ليلوش..
القاهرة السينمائى يطلب وثائق تؤكد موقفه ضد فلسطين
كتب على الكشوطى
اجتمعت اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة
السينمائى الدولى بشكل عاجل، وذلك لدراسة ما أثير فى وسائل الإعلام
ومن قبل بعض الفنانين والمثقفين حول دعوة المخرج الفرنسى كلود
ليلوش لاستلام تكريم عن مجمل أعماله خلال دورة المهرجان الأربعين
خلال الشهر المقبل، وقد اطلعت اللجنة على كل ما نُشر خلال الأيام
الماضية من تصريحات أدلى بها ليلوش لمطبوعات إسرائيلية خلال تلقيه
دكتوراه فخرية من قبل إحدى الجامعات، تمت ترجمتها لعدة لغات، ووجدت
اللجنة أن كلها تأتى فى نطاق المجاملات المعتادة من الفنانين عند
زيارة أى دولة.
ونظرًا لأن أعضاء اللجنة الاستشارية كأفراد،
ومهرجان القاهرة كمؤسسة ثقافية وقفت طوال تاريخها مع القضية
الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى، فإن اللجنة تدعو الجميع
لتزويدها بأى وثيقة تتضمن موقفًا سياسيًا معلنًا لكلود ليلوش ضد
القضية الفلسطينية أو حقوق الشعب العربى، سواء كانت تصريحًا
سياسيًا، بيانًا قام بالتوقيع عليه، أو أى شكل آخر للتضامن السياسى
مع الموقف الإسرائيلى، وعلى من يملك أى مادة تثبت هذا إرسالها
للجنة على عنوان البريد الإلكترونى info@ciff.org.eg خلال
أربعة أيام تبدأ مساء الأربعاء 17 أكتوبر حتى مساء الأحد 21 أكتوبر
لتقوم اللجنة بدراسة المواد فى اجتماع عاجل آخر واتخاذ قرار بشأن
التكريم.
####
طارق الشناوى:
تصريحات ليلوش في الصحافة الإسرائيلية مجاملات عادية
كتب على الكشوطى
علق الناقد السينمائي طارق الشناوي على الأزمة
المثارة من قبل عدد من السينمائيين ومحبي السينما حول تكريم المخرج
الفرنسي كلود ليلوش بسبب علاقته بإسرائيل، قائلاً: إن تصريحات
ليلوش في الصحافة الإسرائيلية مجاملات عادية، مؤكدا أننا بصدد
مهرجان عالمي وليس مهرجانا محليا أو مهرجان يحمل الصفة القومية.
وأضاف الشناوى لـ"اليوم السابع"، أن زيارة مخرج
بحجم ليلوش إلى إسرائيل ليست أزمة فهو ليس مخرج عربي أو مصري
لنطالبه بالإيمان بما نؤمن به فالعديد من الفنانين بطبيعة عملهم
يذهبون الي إسرائيل ولا يجب بالطبع أن نحاكم كل من زار إسرائيل.
وأشار الشناوي إلى أن الدكتور أحمد زويل حصل على
ارفع وسام من رئيس إسرائيلي عام 92 لأن له صفة عالمية وجنسية
أمريكية وهذا لا ينتقص من حبنا له وتقديرنا لمسيرته العلمية.
وأضاف أنه إذا طبقنا قاعدة أن من يزر إسرائيل أو
يحصل علي جائزة هناك فيجب في هذه الحالة إعادة النظر وقراءة السيرة
الذاتية كل المشاركين في افلام وهو أمر غير منطقي فلو مثلا قال
ليلوش إن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل أو لو هاجم الفلسطينيين
والعرب في هذه الحالة نرفضه ونرفض تكريمه موضحًا أنه من المؤكد
وأنه ضد مشاركة فيلم أو فنان إسرائيلي في مهرجان أي عربي وليس فقط
مصري.
كلود ليلوش قدم العديد من الاعمال أبرزها فيلم "رجل
وامرأة " عام 1966 ، والذي أسهم فى ترسيخ اسمه ونهجه، ونال عنه عدة
جوائز فى مقدمتها جائزة الأوسكار عن أفضل قصة كتبت مباشرة للسينما
كما رشح لأوسكار وجولدن جلوب وبافتا أفضل مخرج، كما فاز عن نفس
الفيلم بالسعفة الذهبية. |