كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

نيكولاس كيدج : جئت لمهرجان القاهرة لأتحدي الإرهاب الأسود

كتب محمد قناوي:

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

أكد النجم الهوليوودي نيكولاس كيدج أنه جاء للقاهرة ليعلن تحديه للارهاب الذي يضرب في العديد من البلدان في العالم وتضامنه مع الشعب المصري في حربه مع الارهاب الاسود. جاء ذلك في الكلمة التي وجهها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي التي بدأها بعبارة »السلام عليكم» باللغة العربية، مؤكدا أنه سعيد بالعودة إلي القاهرة وإلي مصر العظيمة، موضحا أنه جاء مرات عديدة الي مصر من قبل، وأنه ممتن للغاية بدعوته لحضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معربا عن تضامنه مع الشعب المصري مضيفا: »إنني سعيد بالفعل لوجودي هنا».. واضاف نيكولاس كيدج بعبارات تحمل تحديا وانفعالا: سوف أبتسم، وقررت ان تكون سعادتي علي منصة مهرجان القاهرة السينمائي، لقد جئت من لاس فيجاس، وهي أيضا مدينة قد مرت بظروف صعبة للغاية منذ عدة أسابيع، وما يحدث في مصر من ارهاب يحدث في اي مكان في العالم واقول لهم : »أنا في القاهرة، ولن أجعلكم تخيفونني أبدا» وأتمني ان اعود مجددا للقاهرة 
ونيكولاس كيدج هو أحد أشهر نجوم السينما في العالم، قدم للسينما أكثر من 70 فيلماً منذ بداية مسيرته في 1981م وحتي اليوم، وقد لعب دور البطولة في النسبة الأكبر من هذه الأفلام، ومن خلالها قدم نيكولاس كيدج مجموعة أدوار بالغة التنوع، كذلك كان حريصاً علي عدم حصر إمكانياته وموهبته في إطار محدد، فقدم أعمالاً كوميدية وأخري تراجيدية بجانب أفلام الإثارة والرعب والخيال العلمي، وربما هذا التنوع يراه البعض أمرا طبيعيا، أما غير الطبيعي والخارج عن المألوف فهو أن كيدج قد أبدع في كافة هذه الأنواع بنفس الدرجة، وهو ما يجعله يتخطي مرتبة الممثل إلي مرتبة الأسطورة الفنية.. ورغم أن نيكولاس كيدج نشأ في عائلة فنية ؛» فعمّه هو المخرج الكبير فرنسيس فورد كوبولا وجده هو الموسيقار كارمن كوبولا وعمته هي تاليا شاير (شقيقة فرنسيس فورد كوبولا) وأولاد عمه هم المخرجة صوفيا كوبولا وشقيقها رومان كوبولا والمنتج جيان كارلو كوبولا »الا ان الممثل الموهوب لم يعتمد علي أي من هؤلاء ليدخل الفن السابع خطواته كانت مستقلة باستثناء أربعة أفلام في مطلع ومنتصف الثمانينيات مثلها لحساب عمّه فرنسيس فورد كوبولا، عندما كان نيكولاس لا يزال فتي صغيراً
.

والنجاح كان حليفا له منذ بداياته فظهر في فيلم »مغادرة لاس فيجاس» وفي »رجل الطقس» و»متوحش في القلب» و»رجال أعواد الثقاب» وكلها حققها قبل أن يبلغ الثلاثين من العمر.. بعد ذلك كان عليه أن يبقي في إطار الأدوار الدرامية التي صفق لها النقاد طويلاً أو التحرر منها، بما يكفي لكي يصبح نجماً شعبياً أيضاً. وهو اختار الحل الثاني وفاجأ الجميع بنجاحه الإضافي، لأن مثل هذا التغيير عادة ما لا يعود علي الممثل، الذي يقوم به، بالكثير.. وانتقل من الدراما إلي أفلام التشويق والأكشن، وهو سعيد بذلك لأنه يعشقها، ولو أنه ما زال يظهر في أفلام ذات قيمة مختلفة، مثل فيلم »سنودون» الذي يقول عنه: »طبعاً لم ألعب دور سنودون كما لابد، لكن أي عرض يصلني من المخرج أوليفر ستون، فإني لا أتأخر ،هو أحد المخرجين المفضلين جداً عندي، وظهرت معه سابقاً، وسأظهر معه لاحقاً ما دام يرغب في ذلك ويري نيكولاس كيدج انه محظوظ جداً لأنه اشتغل مع أمهر الفنانين في هذه المهنة وأحب الأفلام التي تنجح والأفلام التي لا تنجح كذلك وقال : أشعر بأن لكل فيلم الكثير مما سعدت به وأنني تعلمت منها جميعاً. أكثر من ذلك أعرف تمام المعرفة أن الأفلام، حتي تلك الصغيرة أو التي لن تري نور الأوسكار اشتغلها فنانون رائعون. الكثير من الجهد يُبذل في مثل هذه الأفلام.

ونيكولاس كيدج مشغول حاليا بفيلم بعنوان »رقم 211» الذي يتحدث عن عملية سرقة كبيرة. عندما قرأ المشروع قبل عامين، فكر في إنتاجه لكنه لم يكن يحتاج لمنتج، بل كان يحتاج لممثل يقوم بالدور الرئيسي فتحمس له علي الفور

####

قلم علي ورق

الرئيس الثامن للقاهرة السينمائي

محمد قناوي

طوال فعاليات الدورة الـ 39 لمهرجان القاهرة السينمائي انشغل رواد ومتابعو المهرجان بالحديث عن الرئيس القادم للمهرجان والذي يحمل الرقم 8 بين رؤساء المهرجان وانشغلوا بطرح أسماء وترشيح شخصيات لتولي المنصب الهام وتناسي الجميع أن المهرجان خلال السنوات الاخيرة مر بالعديد من العثرات التي افقدته جزءا من قيمته وأهميته ولابد أن نعترف أن إدارته كانت جزءا من اسباب هذا التراجع لذلك لابد من اعادة النظر في شكل الادارة الجديدة بحيث لا يتم الاختيار بالصورة التقليدية والتي تعتمد علي اختيار اسم براق أو من اهل الثقة؛ لذلك قبل الاختيار لابد من اقامة ورش عمل مغلقة مهمتها رصد الايجابيات والسلبيات خلال العشر سنوات الاخيرة ؛وذلك للتأكيد علي الايجابيات وتطويرها ووضع تصورات للقضاء علي السلبيات ؛ كما يجب أن يكون شكل الادارة مختلفا بحيث يكون في صورة »مجلس ادارة»يضم عناصر فنية وادارية ومتخصصا في التسويق وجلب الرعاة والاعلانات ؛ومسئولا ماليا واخر يكون مسئولا عن الاتصالات الخارجية والذي لابد ان يتمتع بعلاقات دولية كبري وايضا متخصصين في الاعلام والعلاقات العامة ويكون رئيس مجلس ادارة المهرجان هو المايسترو الذي يقود فريق العمل كما يجب ابعاد كبار موظفي وزارة الثقافة خاصة ممن لهم علاقة مباشرة بدعم وميزانية المهرجانات عن التدخل في أعمال مجلس الادارة كما يجب توافر مجموعة من الشروط في رئيس مجلس ادارة المهرجان القادم اهمها أن يكون شخصية قيادية تمتلك كاريزما وان يكون يجيد لغتين أجنبيتين علي الاقل اجادة تامة فليس معقولا أن يكون رئيس المهرجان جاهلا باللغات الاجنبية ؛ وان يتمتع الرئيس الجديد بشبكة علاقات دولية كبيرة كما يجب ان يتمتع بثقافة سينمائية كبيرة فليس من المعقول ان يكون رئيس المهرجان لا يشاهد افلاما عالمية ؛ وان يكون متابعا جيدا للمهرجانات السينمائية الكبري خلال العشر سنوات الاخيرة علي الاقل مثل مهرجانات(كان وبرلين وفنيسيا وموسكو وشنغهاي.. وغيرها ).

واخيرا : اذا تم اختيار الرئيس القادم لمهرجان القاهرة السينمائي بنفس الطريقة والاسلوب الذي تم به اختيارالرؤساء السابقين فلا أمل في اصلاح او تطوير للمهرجان وسوف نتناول في نهاية الدورة القادمة نفس الاخطاء والسلبيات التي تم تناولها في الدورات السابقة.

kenawy1212@yahoo.com

####

صباح السبت

ملاحظات سريعة علي المهرجان

مجدي عبد العزيز

استطيع أن اؤكد عقب انتهاء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته »٣٩» ان هذا الحدث الفني المهم الذي عشنا وقائعه علي مدي الأيام الماضية وحقق نتائج مبهرة ما كان لها ان تري النور بهذا الشكل الجمالي الرائع لولا تدخل القيادة السياسية للعمل علي تميزه ونجاحه وخروجه بالمستوي الذي يليق باسم أرض الحضارة المصرية العريقة وقد أشرت في الاسبوع الماضي إلي ان شاشة قنوات »دي أم سي» قد أضافت الكثير الي هذا المهرجان وأعطت له قبلة الحياة وقد لاحظ ملايين المشاهدين الذين تابعوا الافتتاحية المبهرة لهذا الحدث ان الدورة الحالية تختلف عن كل الدورات السابقة وان هناك إدارة حاسمة تعمل وفقا لمنظومة وآليات شديدة للانضباط علي الرغم من الهفوات الصغيرة التي شابت بعض الجوانب التنظيمية فيما يتعلق بالتعامل مع رجال الاعلام في حفل الافتتاح ولكن كانت المحصلة النهائية مهرجانا ناجحا بكل المقاييس وبتقدير يؤكد وجود عزيمة وإرادة سياسية في تحويل هذا المهرجان الي واحدة من أهم المهرجانات السينمائية العالمية الكبري.. ان وزارة الثقافة سوف تبدأ من الآن في وضع ترتيبات وقواعد وأسس وبنود الميزانية اللازمة للمهرجان القادم بتمويل يزيد من توهج وبريق المهرجان في دورته رقم »٤٠» والتي تتلافي من خلالها كل سلبيات حدثت في المهرجان الذي ودعناه منذ ساعات قليلة تلك ملاحظة سريعة.. وهناك ملاحظات أخري كمتابع للمهرجان بفاعلياته المختلفة حيث أن وزارة المالية تستحق كامل الشكر والتقدير علي زيادة الدعم لميزانية هذا الحدث المهم في ظل تلك الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا والتي كانت تتطلب قيام وزارتي السياحة والشباب بدعم تلك الميزانية لا التخلي عن مهرجان يمثل اقامته ونجاحه رسالة قوية للعالم إننا برغم من تعرضنا لمؤامرات إرهابية الا إننا نتمتع بالاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي بشهادة الدنيا كلها.. ومن ناحية أخري أرجو الاهتمام بالصحافة العالمية وان يكون للهيئة العامة للاستعلامات دور  مؤثر  في ذلك للدعاية والتسويق لمصر فمن غير المعقول الا تكون هناك آلية تحدد المهمة التي تقوم بها الهيئة خاصة في ظل تولي زميلنا ضياء رشوان المستنير فكريا قيادتها بنجاح تام حيث حرك المياه الراكدة.. وعلي الجانب الآخر لابد ان تسعي الإدارة الجديدة للمهرجان القادم في العمل علي استقدام كبار النجوم العالميين في حفلي الافتتاح والختام والبحث عن كيفية تحمل نفقاتهم مع مرافقيهم حتي لا تعجز الادارة عن تنفيذ هذا الأمر مستقبلا لو لم يتوافر لها الموارد المالية اللازمة حتي لاتظل تنحت في الصخر مثل الأعوام السابقة.. وهناك شيء آخر لابد ان تتدخل فيه ادارة قناة »دي أم سي» المحترمة ولا تتركه مستقبلا للمكتب الاعلامي لادارة المهرجان الجديد وهو الخاص بالدعوات لكبار الصحفيين فمن غير اللائق ان ترسل تلك الادارة دعوات موحدة لكبار وصغار الصحفيين  بينما تقوم قناة »دي أم سي» راعية المهرجان بارسال دعوات متميزة أخري يتضح منها مدي ماتتمتع به من خبرة ووعي تام في كيفية التعامل مع أجهزة الاعلام المقروء والمرئي  والمسموع وكل تمنياتي ان يأتي المهرجان القادم بوجود أفلام مصرية محترمة تليق به وان تظل »دي ام سي» في رعايتها الرائعة لهذه الاحتفالية العالمية التي تحمل اسم »القاهرة» وكل الشكر والتقدير علي تواجد كبار نجوم العالم في حفل الختام مما أعطي للمهرجان ثقلا سياسيا وفنيا كبيرا وسط أحزاننا علي الشهداء ضحايا الإرهاب وافتقادنا للنجمة الكبيرة شادية.

magdeabdlaziz@gmail.com

####

خارج النص

استعادة القوة الناعمة

مصطفي حمدي

لاشك أن محاولات الدولة العاجلة لإسعاف مهرجان القاهرة السينمائي نجحت، ولا شك أن المهرجان أفاق هذا العام من الغيبوبة التي دخلها منذ سنوات ظل فيها علي حافة الموت الاكلينيكي، ولا شك أيضًا أن ثمة شيئًا يتغير في نظرة الدولة للثقافة والفن، وأن هناك من فطن أخيرًا أن معارك مصر المتعددة تحتاج إلي »القوة الناعمة» بجوار »القوة الغاشمة»، والمهرجانات الثقافية والفنية ومعها السينما والدراما والأغنية أحد عناصر هذه القوة الناعمة التي فرضت سيطرة مصر ونفوذها الثقافي والاجتماعي علي الأمة العربية لعقود طويلة.. والحقيقة أن دعم المهرجان ماديًا وإعلاميا من قبل شبكة DM»  وبقرار سياسي منح المشهد العام لختام المهرجان بريقًا تستحقة القاهرة التي تحمل اسم مهرجانها السينمائي، وكم كان مبهجًا أن نري نجومًا عالميين مثل نيكولاس كيدج علي سجادته الحمراء بعد ان ظل هذا المشهد حكرا علي مهرجانات دبي ومراكش وقرطاج لسنوات في ظل خفوت مخيف لأضواء مهرجاننا الأعرق في المنطقة.

هذه بداية مبشرة ننتظر بعدها دعما حقيقيا في السنوات القادمة ليس بالمال فقط بل باختيار كفاءات علي قدر الطموح، قيادات تقود المهرجان ليكون الأفضل والأهم، وعقول تفكر وتخطط لتصنع من المهرجان حدثًا يكسب للبلد جولات عديدة في السياحة والثقافة وحربنا ضد التطرف واعادة صياغة صورة مصر أمام العالم، ولكن المهم أن الدولة بدأت تفهم وتعي، فهل ننتظر أن يحمل عام 2018 عنوان »عام الثقافة والفن» ؟ أتمني.

Mostafahamdy 2009 @yahoo.com

####

في ختام الدورة الـ 39 :

«متسلل» إيطالي يخطف الهرم الذهبي

كتبت سالي الجنايني:

حصد فيلم »المُتسلل» جائزة الهرم الذهبي في ختام الدورة الـ 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو من إخراج   ليوناردو دي كوستانزو والفيلم إنتاج إيطالي سويسري فرنسي وخلال الحفل الذي اقيم بقاعة المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس قام النجم الكبير حسين فهمي بإعلان جوائز المسابقة الدولية حيث ذهبت جائزة الهرم الفضي للفيلم الكولمبي الارجنتيني »قتل عيسي» إخراج  لورا مورا بينما ذهبت جائزة الهرم البرونزي لفيلم »نينا» إخراج يوراج ليهوتسكي وهو إنتاج جمهورية سلوفاكيا وجمهورية التشيك.. وحصدت جائزة أحسن ممثلة في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الفنانة اللبنانية دياموند بوعبود عن دورها في فيلم »في سوريا» إخراج فيليب فان ليو وهو إنتاج بلجيكي فرنسي لبناني وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان التونسي رءوف بن عمار من تونس بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، عن دوره في فيلم تونس الليل.

وأعلن الناقد محمد عاطف جوائز مسابقة سينما الغد للمهرجان لأحسن فيلم قصير بالدورة، حيث حصد جائزة يوسف شاهين فيلم »بلا سقف» إخراج سينا سليمي من استونيا وتسلمها منتج الفيلم ؛ كما حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم كارجو للمخرج كريم رحباني من لبنان وتبلغ مدته 20 دقيقة.

وقام الناقد رامي عبدالرازق مدير مسابقة أسبوع النقاد المقام علي هامش فعاليات المهرجان القاهرة السينمائي بتسليم جائزة أحسن مساهمة فنية لفيلم »نجوم القرية» إخراج ريما داس من الهند، وتسلمها الممثل الهندي آرفي لامبا ؛ كما ذهبت جائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم إلي »البجعة» إخراج آسا هيلغا هيورليفسدوتير من أيسلندا.

كما قام الناقد أحمد شوقي مدير مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات الدورة الـ 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بتسليم جائزة صلاح أبو سيف »أحسن فيلم»  إلي فيلم »نصر» إخراج بديع مسعد وأنطوان واكد من لبنان كما ذهبت جائزة سعد الدين وهبة »لجنة التحكيم الخاصة» لفيلم »اصطياد أشباح» إخراج رائد انضوني وهو إنتاج فرنسي فلسطيني سويسري.. وفاز فيلم »قتل عيسي» إخراج لورا مورا بجائزة فيبرسي ضمن فعاليات الدورة الـ 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والفيلم إنتاج  كولومبي أرجنتيني.

وأعلنت لجنة تحكيم الدورة الرابعة لمسابقة نادين شمس للسيناريو القصير والمكونة من المخرج د. علي بدرخان  رئيسًا، وعضوية  كل من السيناريست نشوي زايد ، المونتيرة والمنتجة دينا فاروق،الناقدة د. سهام عبد السلام، جوائزها لعام 2017وقالت اللجنة إنه بعد فحص الأعمال المقدمة التي بلغ عددها 163 سيناريو تنوعت في موضوعاتها وأساليبها، وجاءت من 15 محافظة مصرية ومن 8 دول عربية هي الجزائر وسوريا والعراق والسودان وتونس وفلسطين وليبيا والمملكة العربية السعودية، تمنح المؤسسة جوائزها حيث ذهبت الجائزة الثالثة وقيمتها 10 آلاف جنيه إلي سيناريو »هروب الكوماندا المهم»  تأليف »عمر صلاح مرعي»،وهو سيناريو محكم وسريع الإيقاع نجح في خلق عالم فانتازي له منطقه الخاص الذي يحكمه والذي تعيشه الشخصيات باعتيادية تدهش الجمهور ولا تدهش الشخصيات..كما ذهبت الجائزة الثانية وقيمتها 2٠ ألف جنيه إلي سيناريو » ضرس العقل»  تأليف »سيف الدين قنصوة»، وهي فكرة جديدة قد تبدو متشائمة لما قد يحدث مستقبلاً، ولكن المؤلف نجح في التعبير عنها بطريقة كوميدية مبتكرة لم تستخف بالفكرة بل عمقتها.. وحصد الجائزة الأولي وقيمتها 3٠ ألف جنيه سيناريو » العاشق»  تأليف »محمود خليل حسين»، وهو سيناريو جيد ومتماسك استطاع أن يقدم لمحة عن الرائد المسرحي »عزيز عيد» كشخصية درامية لها آمالها وإحباطاتها دون الوقوع في فخ التوثيق.

####

الأسود يسيطر علي فساتين الختام

حدادًا علي شادية وشهداء الروضة

كتبت شريفة شحاتة:

وسط أجواء احتفالية، أسدل مساء أمس، الستار علي حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ39، بقصر المنارة بالتجمع الخامس، وسيطر اللون الأسود علي إطلالة الكثير من الفنانات تأثرًا بحالة الحداد التي تشهدها مصر والوسط الفني بسبب الحادث الإرهابي الذي وقع بمدينة العريش داخل مسجد الروضة وأيضا وفاة الفنانة شادية. »أخبار اليوم» رصدت أهم إطلالات النجمات في حفل الختام، والذي خطفته كل  من إطلالات النجمات نيللي كريم وهنا شيحة فكانت هي الأفضل، بينما جاءت إطلالة إنجي المقدم غير موفقة بعدما خالفت عادات المهرجان وحالة الحداد التي تعيشها مصر حاليًا

البداية كانت مع النجمة يسرا، الرئيسة الشرفية للمهرجان هذا العام، والتي ظهرت بإطلالة أنيقة علي السجادة الحمراء، بعدما ظهرت وهي ترتدي فستانا أسود هادئا مع تصفيفة شعر شقراء قصيرة، وميك اب ناسب إطلالتها وأبرز جمالها، وعلمت »أخبار اليوم» من مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري، أن يسرا اتفقت معه علي ارتداء فستان ذهبي في حفل الختام ولكن غيرت فكرتها بعد وقوع حادث شهداء مسجد »الروضة» بالعريش ثم تبعه وفاة الفنانة شادية

بينما خطفت الفنانة إلهام شاهين، الأنظار إليها بفستانها الأسود الذي تخلله قماش الشيفون الشفاف، أبرز جمالها، وظهرت الفنانة هنا شيحة بفستان أسود قصير من الأمام وله ذيل يتخلله قماش الدانتيل أبرز أناقتها، وظهرت بميك اب هادئ ناسب ملامحها..وظهرت الفنانة نيللي كريم، بفستان كحلي أنيق، وميك اب هادئ، بينما ظهرت ريم مصطفي، بإطلالة هادئة بعدما ارتدت فستانا من  قطعتين »أسود ( أحمر» أبرز جمالها، وظهرت الفنانة نجلاء بدر، هي الأخري وهي ترتدي فستان أسود طويلا يتخلله قماش الشيفون الشفاف والتزمت صابرين بارتداء الأسود حدادا علي الشهداء؛ أما الفنانة إنجي المقدم لم تلتزم بالزي الأسود الذي ساد جنبات المهرجان بعدما اتفق جميع الحضور علي ارتداء اللون الأسود، وارتدت »المقدم» فستان فضيا.اما انغام فارتدت فستانا بسيطا جدا  وهو ما تتميز بِه انغام  دائما ؛ الفنانة جيهان خليل، ظهرت علي السجادة الحمراء بقفطان مغربي أنيق أسود تخلله تطريزات ذهبية، مع تصفيفة شعر سوداء قصيرة، وميك اب صاخب للعينين والشفاه أبرز ملامحها الجميلة.اما كندة علوش فهي لم ترتد فستانا مثلماكان متوقعا بل كان بنطلونا  والجزء الاعلي كان واسعا عليها لدرجة لفتت انتباه الحضور   وأطلت  التونسية درة بفستان مميز علي السجادة الحمراء من تصميم اللبناني رامي قاضي وظهرت الفنانة نسرين أمين بإطلالة كلاسيكية بعدما ظهرت وهي ترتدي فستانا أسود من تصميم أحمد حافظ، ومكياج هبة عباس، ومصففة الشعر أميرة الحمامي التي اختارت تسريحة شعر مختلفة تماما علي نسرين أظهرتها بشكل مميز. وتعتبر أفضل الإطلالات التي ظهرت علي السجادة الحمراء  لهنا شيحة والهام شاهين  ويسرا ونجلاء بدر وإنجي المقدم  وأمينة خليل.

أخبار اليوم المصرية في

01.12.2017

 
 

الرسالة وصلت

طارق الشناوي

مصر العظيمة لن يسرق أحد حضارتها وثقافتها وفرحتها. نعم من المستحيل أن ننسى الثأر من الجبناء الذين قتلوا المسلم والمسيحى، الطفل والمرأة والشاب والشيخ، العسكرى والمدنى، أرادوا اغتيال الحياة، هدفهم أن يحيلوا الوطن إلى سرادق عزاء كبير، واجهتهم مصر بقوة السلاح، وأيضا بالقوى الناعمة، وقف مهرجان القاهرة فى مقدمة المشهد ونجح فى الاختبار، وجاءت صفحة الختام عميقة ومفحمة ومتوهجة، من خلال ثلاثة من نجوم العالم بحجم أدريان برودى وهيلارى سوانك ونيكولاس كيدج، وهم يقدمون رسالة للعالم أجمع تقول سطورها «مصر هى دائما مصر».

ليس جديدا على المهرجان وطوال تاريخه أن يلبى دعوته نجوم من العالم، ولكن فى هذه الدورة كان لحضور هؤلاء النجوم الكبار أيضا مردوده السياسى.

نعم هناك أخطاء شابت هذه الدورة وبعضها بالمناسبة كان مجانيا، إلا أننا يجب أن نُطل على الصورة بكل جوانبها، فى ظل المتاح استطاع المدير الفنى الإعلامى الكبير يوسف شريف رزق الله أن يتحرك، لدينا طموح أكبر إلى سوق سينمائية جاذبة لشركات الإنتاج، وإلى فعاليات لها بُعدها الجماهيرى، وندوات ثرية ومحاضرات وورش عمل، وتظاهرة عربية تليق بـ(هوليوود) الشرق، يصبح فيها الفيلم العربى مقصده الأول القاهرة، وليس كما نرى الآن لا يعرض عندنا إلا بعد أن يلف (كعب داير) على كل المهرجانات، أو يأتى لنا كمحطة أخيرة بعد أن رفضته المهرجانات الأخرى، وهو ما يتكرر فى السينما المصرية، فلا تجد إدارة المهرجان فيلما مصريا يليق بالمنافسة.

ويبقى أن نتطلع من الآن للدورة رقم 40 وهى بالتأكيد تستحق احتفالية ضخمة، ومن خلال قيادة جديدة سيعلنها غالبا وزير الثقافة على أكثر تقدير مع مطلع العام الجديد، مع توجيه خطاب شكر لـ د. ماجدة واصف التى بذلت الكثير من الجهد والطاقة ولم تسع للمنصب بل هو الذى سعى إليها، أخطأت فى إعلان وليس تقديم استقالتها، من حقها قطعا أن تتقدم بالاستقالة فى أى وقت، ولكن لا يجوز سياسيا إشهارها والفعاليات مستمرة، التوقيت قطعا لم يكن أبدا صائبا، أعلم بحكم اقترابى من تلك الدائرة كم عانت ماجدة من بيروقراطية وزارة الثقافة، والحقيقة أن الدولة ليس من صالحها أن تقيم المهرجان، ولكن يظل فقط تحت رعايتها والفارق شاسع بين أن تتولى الدولة إقامة المهرجان وأن ترعاه.

كما توقعت وكتبت النجاح مثل الفشل معدٍ، وهكذا لمسنا عدوى النجاح، مهرجان (الجونة) الوليد الذى يسبق مهرجان القاهرة بشهرين ويتحرك سينمائيا فى نفس المساحة الجغرافية حقق تواجدا لافتا على الخريطة السينمائية، من خلال تصدر ودعم الأخوين ساويرس (نجيب وسميح) للمشهد برمته، وأيضا فكر وخبرة مدير المهرجان الباحث السينمائى انتشال التميمى، فاستنفر كل قوى عوامل البقاء لمهرجان القاهرة.

كان ينبغى سياسيا إنقاذ المهرجان العريق الغريق الذى يحمل رسميا اسم مصر للعالم، فهو هدف وطنى، يجب أن نذكر إنصافا للحقيقة، أن توفر داعم مؤثر للمهرجان بحجم قناة (دى إم سى) لعب دورا إيجابيا فى انتشال المهرجان اقتصاديا بعد أن ألقت له الفضائية بطوق النجاة.

قطعا شاهدنا أخطاء التجربة الأولى، لم يتم تحديد أسس الدعم أو حتى الشراكة بين المهرجان والفضائية، وهو ما يمكن قطعا تجاوزه فى الدورات القادمة، مع التأكيد على أن تلك الثنائية باتت حتمية، أتطلع من الآن لمهرجان يولد من جديد فى الدورة رقم 40!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

01.12.2017

 
 

ختام مهرجان القاهرة السينمائي:

غياب مصري مُخيِّب وأداء باهت

أيهاب محمود

مساء الثلاثاء 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، كان على المتابعين لافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته التاسعة والثلاثين، أن ينتظروا ثلاث ساعات كاملة حتى يبدأ حفل الافتتاح، نظرًا لتأخر عدد كبير من الفنانين المصريين وغير المصريين. السبب كان مثيرًا للدهشة، إذ أن القائمين على عملية تنظيم دخول الفنانين اشترطوا أن ينزل الفنانون من سياراتهم ليستقلوا سيارات طبع عليها "لوغو" شبكة قنوات DMC صاحبة الرعاية الإعلامية للمهرجان. كان المشهد كالتالي: يحضر الفنان بسيارته الخاصة ليقف أحدهم أمام السيارة طالبًا نزول الفنان ليستقل أخرى تسير به بضعة أمتار قليلة جدًا فقط ليخرج من سيارة عليها لوغو DMC

ومع تكرار هذا المشهد، مع جميع من حضر، تعطل الافتتاح أكثر من ثلاث ساعات. بداية غير مبشرة. ما أكد على أنها بداية غير مبشرة كان الظهور الباهت الذي بدا عليه الفنان المصري آسر ياسين، مقدم الحفل، حيث ظهر وكأنه يؤدي عملًا آليًا، بلا روح، بلا حماس، وكأنه أحد موظفي المصالح الحكومية العابسين على الدوام.

انسحاب هاني أبو أسعد

حضر الفنانون والتقطوا الصور التذكارية وبدأ الحفل، ليأتي وقت عرض الفيلم الأمريكي "الجبل بيننا" وهو فيلم الافتتاح الذي أخرجه الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي وجد نفسه مضطرًا لإيقاف عرض الفيلم وتأجيله حتى اليوم التالي، إذ كان مستوى الصوت سيئًا للغاية، فضلًا عن الصورة الرديئة، شيء آخر استفز أبو أسعد وهو أن بعض عمال المسرح كانوا يقومون بفك الديكورات أثناء عرض الفيلم! لم تنجح محاولات المنتج محمد حفظي والمخرج عمر زهران في إثناء أبو أسعد عن قراره بالانسحاب، نجحا فقط في إقناعه بتأجيل عرض الفيلم، الذي يلعب بطولته إدريس ألبا، وكيت وينسلت، لليوم التالي.

شيء آخر غريب حدث خلال عرض الفيلم في مشاهده الأولى، وقد يبدو الأمر غير مصدق، إذ وجد نفسه وحيدًا لا أحد يقف إلى جواره، لا فنانون، لا منتجون، لا مخرجون، القاعة خالية تقريبًا. كان سبب ذلك، وهو ليس بسر، أن موائد الطعام كانت قد مدت، إنه "الأوبين بوفيه"، للدرجة التي ظهر فيها أحدهم يصطحب الفنان المصري أحمد حلمي ممسكًا يده ليتناولا سويًا بعض الطعام تاركين أبو أسعد وحيدًا مع الجبل الذي كان على ما يبدو عاليًا جدًا بينه وبين المهرجان ومنظميه.

كان يمكن لأبو أسعد أن يلقي بقنبلة خلال حفل الافتتاح، قنبلة تنسف المهرجان كله، لو كان أصر على قرار الانسحاب، ولكنه عدل عن هذا القرار بعد تلقيه اعتذارات بالجملة من فنانين ومخرجين ومنتجين، فضلًا عن المنظمين للمهرجان والراعي الإعلامي، كل توجه لأبو أسعد لتخفيف غضبه، الذي، للحقيقة، لم يرغب هو الآخر في إفساد المهرجان.

غضب أبو أسعد امتد ليشمل شريحة عريضة من المشتغلين والمنشغلين بالسينما المصرية، إذ أن الرجل رحب أن يكون فيلمه هو فيلم الافتتاح في الوقت الذي لم يشارك فيه أي فيلم مصري في المهرجان، لا مشاركة مصرية على الإطلاق في مهرجان القاهرة الذي يقام في مصر! المهرجان المصنف كواحد من بين 15 مهرجانًا لها صفة العالمية. 176 فيلمًا مشاركًا بالمهرجان ليس بينها فيلم واحد لمنتج مصري قرر أن يخص بلده بعمل سينمائي مصنوع خصيصًا للمهرجان. في الوقت نفسه الذي هرع فيه المنتجون جميعهم إلى الغردقة، قبل أسابيع من الآن، ليشاركوا بأفلامهم في مهرجان الجونة الذي نظمته عائلة ساويرس ورصدت ميزانية سخية جدًا جعلت المنتجين يغضون أعينهم عن أي شيء آخر. هؤلاء المنتجون أنفسهم سيهرعون أيضًا بعد أيام إلى دبي للمشاركة في مهرجانها الذي ينطلق في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على الرغم من أن مهرجان دبي السينمائي ليس مهرجانًا عالميًا كالقاهرة!

بداية محبطة

البداية المحبطة لهذه الدورة المُهداة إلى الفنانة شادية قبل أيام من رحيلها، دفعت عددًا كبير من الفنانين والمخرجين إلى انتقاد الأداء العام لإدارة وتنظيم هذا الحدث السينمائي المهم، فقال المخرج عمرو سلامة، عبر حسابه في فيسبوك، إن أزمة السينما المصرية ليست في تدني الأجور أو الرقابة أو نقص الإمكانيات ولكنها أزمة حب، فالسينمائيون المصريون، في نظره، لا يحبون السينما، تعجبهم فقط الأضواء والشهرة والأموال التي تمنحهم إياها. وبدا سلامة منزعجًا جدًا مما جرى خلال عرض فيلم الافتتاح والمستوى السىيء الذي دفع أبو أسعد لتأجيل العرض.

في السياق نفسه تحدث المنتج محمد حفظي الذي وصف الافتتاح بأنه خيبة أمل كبيرة، حيث حضره جمهور يبدو أنه يحب الأضواء ويكره السينما، بحسب وصفه عبر حسابه في فيسبوك.

أزمة عدم مشاركة أي فيلم مصري للمنافسة على جوائز المهرجان، أو عرضه كفيلم افتتاح، دفعت الناقد الفني يوسف شريف رزق الله، وهو مدير المهرجان، للتصريح بأن هذه مشكلة تؤكد انشغال المنتجين المصريين بالناحية التجارية فقط دون الالتفات لأهمية تمثيل مصر في مناسبة سينمائية هامة كمهرجان القاهرة، وأكد رزق الله أن الإنتاج لا يعني المكاسب المالية فقط، ولكن على المنتج أن يمتلك رؤية فنية تنتصر للمحتوى وألا تقتصر على المقابل المادي الذي يدره عليه الفيلم فقط.

أستراليا، ضيف شرف المهرجان، شاركت بعشرة أفلام، خلال المهرجان، تم اختيارها بعد التنسيق مع السفارة الأسترالية، لتعبر بشكل حقيقي عن السينما الأسترالية، كما تم تخصيص ركن لسبعة أفلام مصرية عرضت خلال عام مضى لترجمتها للإنجليزية تمكينًا للمشاهد الأجنبي من متابعتها، كونها الأكثر تعبيرًا عن الثقافة المصرية والمجتمع المصري خلال الفترة الحالية، ومن هذه الأفلام: علي معزة وإبراهيم، مولانا، أخضر يابس، وفيلم يوم للستات.

استقالة ماجدة واصف

بعد أيام من انطلاق المهرجان، كان الجميع على موعد مع مفاجأة غير سارة على الإطلاق حين تسرب نبأ استقالة ماجدة واصف، رئيس المهرجان، من منصبها. وفي تصريحات صحافية لفتت واصف أنها تقدمت باستقالتها منذ شهر، وأكدت واصف أنها ستستمر على أن تكون هذه الدورة هي الأخيرة لها كرئيس للمهرجان.

اللافت هنا أمران: الأول هو أن القانون لا يسمح أن يتولى أحد رئاسة المهرجان لأكثر من ثلاث دورات، وماجدة واصف شغلت المنصب في مرتين سابقتين وهذه الدورة هي الثالثة لها كرئيسة للمهرجان وبالتالي فإن الاستقالة هنا تفقد معناها أو أثرها وتترك مكانها علامة استفهام حول الجدوى من الأساس. الأمر الثاني اللافت هو الأداء المهترئ من جانب مكتب وزير الثقافة الذي أرسل نبأ الاستقالة لمؤسسات صحافية ومواقع رقمية نشرت الخبر فانتشر بسرعة جنونية وكأنهم يحاربون المهرجان.

مستوى الأفلام لم يكن على المستوى المتوقع، وجاءت أغلب الأفلام المشاركة لتتناول قضايا لها تقاطعات مع السياسة، ومع الوضع العربي تحديدًا، الوضع المأزوم منذ 2011. ووفق تحليلات فنية لأفلام المهرجان فإن عددا كبيرا منها وقع في فخ السينما الموجهة التي تنطلق من الواقع وتنتهي عنده، دون أن تقدم رؤية ما أو تطرح تصورًا مختلفًا. فيلم "في سوريا" مثلًا ركز على نفسية المتضررين من الحرب في سوريا والصراع، السياسي فقط، على الحكم، لا على سوريا. فيلم "الطيور تغرد فوق كيجالي" تناول عملية الإبادة التي ارتكبتها جماعة الهوتو بحق قبيلة توتسوي التي راح ضحيتها مليون شخص من توتسوي، والفيلم يسقط عملية الإبادة على المعركة الدائرة في سوريا واليمن وليبيا بشكل لا يبدو بعيدًا عن المباشرة. فيلم آخر هو "حزن البحر" تناول قضية اللاجئين في أوروبا خاصة القادمين من سوريا وإفريقيا، وعدم معاملتهم بشكل يليق بهم كبشر قبل أي انتماءات أخرى.

وتماشيًا مع رحيل الفنانة المصرية شادية التي توفيت الثلاثاء 28 نوفمبر، ظهرت جميع مذيعات شبكة قنوات DMC بملابس سوداء تنفيذًا لقرار هشام سليمان، رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات DMC. اللون نفسه ظهرت به أكثر من فنانة مصرية خلال حفل الختام، الذي أحيته المطربة المصرية أنغام، واحتضنته قاعة المؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس وشهد حضور هيلاري سوانك، نيكولاس كيج، أدريان برودي.

الجوائز

جائزة أحسن مشاركة فنية حصل عليها فيلم "اختفاء" وهو إنتاج مشترك بين هولندا والنرويج، فيما حصل فيلم "الكلاب" على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو،  والفيلم إنتاج تشيلي فرنسي مشترك، وذهبت جائزة صلاح أبو سيف للفيلم اللبناني "نصر" فيما حصل الفيلم الفلسطيني "اصطياد أشباح" على جائزة سعد الدين وهبة، وفاز فيلم "العاشق" بجائزة نادين شمس. جائزة الهرم الذهبي ذهبت إلى فيلم "المتسلل" وهو إنتاج ثلاثي مشترك بين فرنسا، إيطاليا، وسويسرا، وحصل الفيلم الكولومبي "قتل عيسى" على جائزة الهرم الفضي، وذهبت جائزة الهرم البرونزي إلى الفيلم السلوفاكي "نينا".

الممثلة اللبنانية تيامو أبوعبد فازت بجائزة أفضل ممثلة فيما حصل التونسي رؤوف بن عمار على جائزة أفضل ممثل. أما الممثل المصري ماجد الكدواني ففاز مناصفة مع التونسية هند صبري بجائزة فاتن حمامة، التي تحمل الدورة اسمها، للتميز، فيما حصل الفنان سمير غانم على جائزة فاتن حمامة التقديرية.

وضمت لجنة تحكيم جوائز المهرجان: المصري خيري بشارة، الفلسطيني هاني أبو أسعد، الهندي سمريتي كيران، التشيكي بيتر ماكلارف، الفرنسي فابيان باب، الصيني جاك لي، والسورية كندة علوش.

ضفة ثالثة اللندنية في

01.12.2017

 
 

اختتام الدورة 39 من «القاهرة السينمائي»..

أزمات عكرت صفو المهرجان

ريهام عبد الوهاب

اختتمت، أمس الخميس، فاعليات النسخة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي شارك فيه عدد من النجوم العرب والمصريين، فضلا عن مشاركة لافتة للنجوم العالميين نيكولاس كيدج، وهيلاري سوانك، وأدريان برودي، وأهديت الدورة إلى الفنانة الراحلة شادية.

شهد المهرجان مشاركة ما يزيد على 175 فیلما تمثل 53 دولة، ففي المسابقة الدولية شارك 15 فيلما، وفي القسم الرسمي خارج المسابقة شارك 8 أفلام، وفي قسم مهرجان المهرجانات شارك 60 فيلما، وفي البانوراما شارك 35 فيلما، وكرم المهرجان النجم سمير غانم، ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، أما جائزة فاتن حمامة للتميز فمنحت للفنان ماجد الكدواني، والممثلة التونسية هند صبري.

حصد فيلم “اختفاء” جائزة أحسن مشاركة فنية، أما جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو فذهبت لفيلم “الكلاب”، وجائزة أحسن ممثلة حصدتها الممثلة ديماوند بو علي، عن دورها في فيلم “في سوريا”، بينما حصد جائزة أحسن ممثل الفنان التونسي رؤوف بن عمار، عن فيلمه “تونس الليل”، وجائزة الهرم الذهبي فذهبت للفيلم الفرنسي “المتطفل”، ثم اقتنص فيلم “قتل عيسى” جائزة الهرم الفضي، أما جائزة الهرم البرونزي فحصل عليها فيلم “نينا”.

من ناحية أخرى، شهدت دورة هذا العام، وهي الأولى التي تقام برعاية وسيلة إعلامية خاصة “DMC” بعيدا عن الجهات الحكومية، العديد من السلبيات والمشاكل، وكانت الأزمة الأولى غياب مصر عن المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وظهورها الخافت بثلاث أفلام في مسابقة “سينما الغد” وهي أفلام “كل الطرق تؤدي إلى روما”، و”حاجة ساقعة”، و”ريد فيلفت”، وبررت الناقدة ماجدة خير الله، عضو لجنة المشاهدة، في تصريحات سابقة لـ “البديل” غياب المشاركة المصرية بأن إدارة المهرجان حاولت هذا العام عرض الأفلام المنتجة حديثا مثل الأصليين وفوتو كوبي، وأخضر يابس، ولكن تعثر الأمر لعرضها تجاريا أو في مهرجانات أخرى.

الأزمة الثانية تمثلت في حفل الافتتاح، الذي شهد عدة أزمات كان من أبرزها تأخره عن موعده لساعتين كاملتين دون الاعتذار للجمهور عما بدر من القناة المسؤولة تنظيميا عن المهرجان، فضلا عن اختيار قاعة المنارة بالتجمع الخامس لحفل الافتتاح، وهو الاختيار الذي الذي لم يحالفه الحظ نظرا لبعدها، فضلا عن أنها غير مجهزة للاحتفال بحدث سينمائي كبير مثل مهرجان القاهرة، كما حدثت مشاكل أثناء عرض فيلم الافتتاح “الجبل بيننا” بسبب مشاكل تقنية وتم إيقاف العرض، وتقدم مخرجه الفلسطيني هاني أبو أسعد بالاعتذار للجمهور، فضلا عن احتكار بث حفل الافتتاح للقناة الراعية للمهرجان، وغياب التليفزيون الرسمي عن نقله.

الأزمة الثالثة كانت استقالة الدكتورة ماجدة واصف، رئيس المهرجان، وقالت واصف إنها قدمت استقالتها قبل المهرجان بشهر كامل لكن توقيت قبول وزير الثقافة الدكتور حلمي النمنم، أثناء الفعاليات، أظهر الأمر وكأن هناك أزمة.

الأزمة الرابعة كانت في حفل الختام، الذي أقيم أمس، حيث غاب نجوم كثيرون عن حفل الختام الأمر الذي دفع شبكة DMC الراعية للمهرجان إلى السماح للإعلاميين بالجلوس على المقاعد في نفس القاعة التي يتواجد فيها النجوم، وذلك على عكس ما حدث في حفل الافتتاح، حيث كان للنجوم مدخل خاص.

البديل المصرية في

01.12.2017

 
 

روح شادية ترفرف على ختام القاهرة السينمائي

و"المتطفل" يفوز بالهرم الذهبي

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

اختتمت مساء أمس الخميس فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 39 بقصر المنارة للمؤتمرات بحي التجمع الخامس بتواجد وزير الثقافة حلمي النمنم ورئيسة المهرجان المستقيلة الناقدة ماجدة واصف.

وحضر الحفل كل من الفنانين حسين فهمي رئيس لجنة التحكيم الدولية، ويسرا الرئيسة الشرفية للمهرجان وسمير صبري ودرة وسامية طرابلسي ودارين حداد وجيهان خليل وأمينة خليل ونيلي كريم وانجي المقدم، وكل من السينارست تامر حبيب ومحمد حفظي.

وقد ارتدت معظم الفنانات والمذيعات الملابس السوداء حداداً على الفنانة القديرة الراحلة شادية التي تم إهداء دورة العام من المهرجان إليها. وقد لاقى الفنان محمود حميدة انتقادات عديدة بعد عدم وقوفه أثناء حديث مقدمة الحفل ياسمين طه زكي عنها بالتزامن مع عرض صور من أفلامها وموسيقى أغنية "يا حبيبتي يا مصر"، على الرغم من وقوف الجميع وتصفيقهم وبكاء معظمهم.

وبعد سلسلة من الشائعات عن عدم حضور الفنان العالمي نيكولاس كيدج تبين كذبها وحضر فعلياً حفل الختام بعدما قام بجولة في الأهرامات والتقط العديد من الصور برفقة هيلاري سوانتك، كما تواجد العالمي أدريان برودي.

وقال كيدج في كلمته على المسرح باللغة العربية مرحباً "والسلام عليكم" معرباً باللغة الانكليزية عن سعادته بالحضور إلى القاهرة متمنياً العودة إليها من جديد، وأوضح أن الفن سيوصل للعالم ما فشلت فيه السياسة. وأضاف: "سوف أبتسم، لقد جئت من لاس فيغاس، وهي أيضاً مدينة قد مرت بظروف صعبة للغاية منذ عدة أسابيع، ولكننا سنكون سعداء في أي مكان في العالم، وأنا في القاهرة، ولن أجعلكم تخيفونني أبداً". وبعدما انتهى من كلمته قامت يسرا بتسليمه جائزة المهرجان. 

أما سوانتك فقالت في كلمتها إنها كانت تتمنى الحضور إلى القاهرة وتحقق أخيراً حلمها وأشارت إلى استمتاعها بزيارة الأهرامات، وقام الفنان محمود حميدة بتسليمها الجائزة.
وفي كلمته، أعرب، ادريان برودي عن سعادته بالتواجد في القاهرة، وأسفه لحادث مسجد الروضة، وسلمته الجائزة الفنانة نيلي كريم.

كما أحيت الحفل المطربة أنغام التي جاءت بديلة لشيرين عبد الوهاب التي اعتذرت كما قيل في الكواليس لرغبتها في عدم الظهور في الوقت الحالي بعد أزمة تصريح البلهارسيا الأخير، وغنت أنغام أغنية جديدة قامت بعملها خصيصاً للمهرجان بعنوان "100 طريقة". لكن اللافت للنظر كان غناؤها "بلاي باك"، وليس على الهواء مباشرة.

وبعد الهجوم الشديد الذي تعرض له القائمون على قناة "دي ام سي"، لرفضهم دخول القنوات الفضائية لحضور مراسليها حفلي افتتاح المهرجان وختامه، قال هشام سليمان رئيس شبكة القنوات في تصريح لـ"دي ام سي"، إنه اندهش من حالة الغضب التي حدثت على الرغم من إنه قال في المؤتمر الصحافي الذي انعقد قبل المهرجان إن العرض حصرياً للقناة وحدها وهذا حقهم أما الفعاليات فمن حق الجميع.

وأشار أن القناة سترعى الكثير من المهرجانات الأخرى بدايتها القاهرة السينمائي، لأن السينما المصرية تستحق الكثير.

في سياق آخر أعلن الفنان حسين فهمي جوائز المسابقة الرسمية والتي جاءت كالتالي:

أحسن مشاركة فنية ذهبت لفيلم "اختفاء".

أحسن سيناريو لفيلم "لوس بيروس".

جائزة أحسن ممثلة فازت بها الممثلة ديماوند بوعبود عن دورها في فيلم "في سورية".

جائزة أحسن ممثل حصل عليها الفنان التونسي رؤوف بن عمار، عن فيلمه "تونس في الليل".

جائزة الهرم الفضي ذهبت لفيلم "قتل عيسى".

جائزة الهرم البرونزي حصل عليها فيلم "نينا".

جائزة الهرم الذهبي للفيلم الفرنسي "المتطفل".

وفي قسم "آفاق السينما العربية" ذهبت جائزة صلاح أبو سيف للفيلم اللبناني "نصر"، وجائزة سعد الدين وهبة للفيلم الفلسطيني "اصطياد أشباح".

وحصد فيلم "كارجو" اللبناني، جائزة لجنة التحكيم بمسابقة سينما الغد، بمهرجان القاهرة السينمائي.

وفي قسم جوائز برنامج أسبوع النقاد لسينما المرأة ذهبت جائزة فتحي فرج لأفضل مساهمة فنية لفيلم "قرية أربعة نجوم"، بينما ذهبت جائزة شادي عبد السلام لأفضل فيلم إلى فيلم "البجعة".

ومنحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي جوائز مسابقة ندين شمس للفيلم القصير لهذه الأفلام: 

فيلم "العاشق" يحصد جائزة المركز الأول.

فيلم "سيف العقل" حصد جائزة المركز الثاني. 

فيلم "هروب الكومندا المهم" يحصد جائزة المركز الثالث.

العربي الجديد اللندنية في

01.12.2017

 
 

«القاهرة السينمائي» يتجاوز أخطاء الافتتاح في حفل الختام

كتب ــ وليد أبو السعود:

ترحيب حار بكيدج وسوانك وبرودى.. ونجوم هوليوود يؤكدون تضامنهم مع السينمائيين المصريين ضد الإرهاب

تحت شعار «الفن لغة السلام» وبتجاوز أخطاء الافتتاح، اختتمت أمس فعاليات الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسط حضور عدد كبير من نجوم السينما المصرية والعالمية، حيث حمل حفل الختام رسالة قوية تحمل ضمن طياتها رسالة للعالم، وهى الفن لغة السلام وأن مصر لم ولن تنكسر وأن الإرهاب لن يهزمها أو ينال منها.

بدأ حفل الختام بدعوة من مقدمة الحفل جاسمين طه للحاضرين بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث مسجد الروضة الذى اجتاحه الارهابيون الاسبوع الماضى، ثم وجهت الشكر إلى كل النجوم العالمين الذين حضروا ولم يمنعهم أى مخاوف ليؤكد الجميع أن للفن رسالة واضحة وواحدة فى نفس الوقت فى مواجهة قوى الظلام الغاشم، كما ألقت الضوء إلى رحيل معبودة الجماهير شادية وتقديم العزاء إلى أسرتها ثم بدأ الحفل بمقطوعة موسيقية وأغنية قدمتها أنغام كتبها خصيصا لحفل الختام الشاعر أمير طعيمة.

وأعلنت جوائز المسابقات الخمس أولها جائزة مؤسسة نادين شمس لسيناريو الفيلم القصير وحصل فيلم «هروب الكومندا المهم» تأليف عمرو صلاح مرعى على الجائزة الثالثة، أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب فيلم «درس العقل» من تأليف سيف الدين قنصوة، والجائزة الاولى فيلم العاشق لمحمود خليل حسين.

بعدها صعد محمد عاطف مدير مسابقة سينما الغد إلى المسرح برفقة أعضاء لجان التحكيم لتسليم جوائز المسابقة والمتمثلة فى جائزة لجنة التحكيم الخاصة والتى ذهبت إلى الفيلم اللبنانى «كارجو» للبنانى كريم الرحبانى.

وكذلك فعل رامى عبدالرازق مدير مسابقة أسبوع النقاد والمخصصة هذا العام لسينما المرأة وفاز بجائزة فتحى فرج أفضل مساهمة فنية المخرجة ريما داس، وشادى عبدالسلام أفضل فيلم «البجعة» من إخراج أسا هيلجا.

أما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية والتى أشرف عليها الناقد أحمد شوقى فاز بجائزة صلاح أبو سيف فيلم نصر للمخرجين بديعة مسعد وأنطوان واكد. فيما فاز بجائزة سعد الدين وهبة فيلم اصطياد أشباح للمخرج رائد انضونى.

أما المسابقة الرسمية فقد قدمها النجم الكبير حسين فهمى والذى طلب من وزير الثقافة حلمى النمنم وماجدة واصف رئيس المهرجان الصعود على خشبة المسرح لتسليم الجوائز حيث ذهبت جائزة الهرم الذهبى لفيلم «المتطفل» إنتاج إيطالى سويسرى فرنسى. كأفضل فيلم الفضى لفيلم «قتل عيسى» إخراج لورا مورا والفيلم إنتاج كولومبيا والارجنتين، بينما ذهبت جائزة الهرم البرونزى لفيلم «نينا» إخراج يوراج ليهوتسكى وهو إنتاج سلوفاكيا والتشيك.

حصد جائزة أحسن ممثلة الفنانة اللبنانية دياموند بوعبود عن دورها فى فيلم «فى سوريا» إخراج فيليب فان ليو وهو إنتاج بلجيكى فرنسى لبنانى.

وفاز بجائزة أفضل ممثل التونسى رءوف بن عمار من تونس، عن دوره فى فيلم تونس الليل.

وعقب انتهاء تسليم الجوائز تم استدعاء الفنانة نيللى كريم لتسليم أول جوائز التكريم الدولية للنجم أدريان برودى الذى أعرب عن اندهاشه بالمهرجان والترحاب الخاص به كما أنه أعلن تضامنه مع موقف الفنانين المصريين من الارهاب وقال علينا أن نعرف أن الارهاب موجود فى العالم كله لكن علينا أن لا ننسى روح التعاطف والمحبة التى منحنا إياها الفن وهو ما يساعد على منع حدوث مثل هذا العنف فى المستقبل، وكلنا هنا لنحتفل بالأفلام ومئات القصص التى تتجاوز تطلعاتنا الثقافية، وتتناول حياة الآخرين كما أنى كنت أتمنى الاقامة لوقت أكبر فى القاهرة لكنى سعيد بالتكريم وفخور به جدا
واستطرد: «أعرب لكم عن امتنانى، ولكن ينبغى أن نتذكر دائما بكل العنف الموجود فى العالم حولنا ونراه فى الأفلام ووسائل الإعلام، ويخلق روحا من التعاطف
».

ثم صعد الفنان محمود حميدة إلى خشبة المسرح لتقديم التكريم الثانى والذى قال عنه إنها ممثلة تمس الاعماق الانسانية فى الاعمال التى تقدمها لما بها من عمق وهى الفنانة هيلارى سوانك التى قالت فى كلمتها إنها كانت من أمنيات حياتها الحضور إلى القاهرة وأن المهرجان حقق لها تلك الامنية فهى سعيدة وفخورة بهذا التكريم لافتة إلى أن مصر ملهمة، وكانت تتمنى أن تقضى أطول وقت ممكن.

أما آخر التكريمات فكان من نصيب نيكولاس كيدج والذى قدمته رئيس شرف المهرجان الفنانة يسرا وقد أعرب نيكولاس عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم وأعلن تضامنه مع نجوم السينما ضد الارهاب والقوى الغاشمة التى تهدده وتابع: «أريد أن أعلن تضامنى معكم ومع السينما العربية، وأنا سعيد بالفعل لوجودى هنا اليوم»، مضيفا: «لقد جئت من لاس فيجاس، وهى مدينة مرت بظروف صعبة منذ عدة أسابيع، لكنى أود أن أقول للإرهابيين لن تخيفونى».

وقد حضر حفل الختام الفنان «يحيى الفخرانى، ويسرا، وليلى علوى، وأمينة خليل، ويسرا اللوزى، وبوسى، وسميحة أيوب، وإلهام شاهين، وبشرى، وطارق العريان، ونادية الجندى، ونبيلة عبيد، وحسين فهمى، وكندا علوش، وعمرو يوسف، وصابرين، ومروان حامد، وسامح عبدالعزيز، وغادة عادل، وحنان مطاوع، وهنا شيحة، ودرة، ولقاء الخميسى، وداليا البحيرى، ومجدى الهوارى، ومدحت وجمال العدل، ولبلبة، وهالة فاخر، وهالة صدقى، وأشرف ذكى، وروجينا، وداود حسين، وهانى أسعد، وعلى بدرخان، وتامر حبيب، والمخرج يسرى نصر الله ونبيلة عبيد.

شارك فى فاعليات الدورة ال39 للمهرجان والتى بدأت فى الفترة من 21 إلى 30 نوفمر 175 فيلما من 52 دولة منها 16 فيلم فى المسابقة الرسمية و8 افلام فى المسابقة العربية و7 افلام فى مسابقة اسبوع النقاد و29 فيلم فى مسابقة سينما الغد وقد أهدى المهرجان دورتة إلى الفنانة الراحلة شادية

وكان المهرجان قد كرم فى حفل ألافتتاح نجوم كبار وهم الفنان الكوميديان سمير غانم والفنان ماجد كدوانى والفنانة هند صبرى وتم منحهم جائزة فاتن حمامة للتميز كما حضرت النجمة العالمية اليزابيس هيلى فى حفل الافتتاح وتم تكريمها

وقال خلال كلمته بحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى إنه يشعر بالفخر لوجوده فى مصر موجها الشكر لدعوته للمهرجان والحضور للقاهرة وعبر عن حزنه على ضحايا حادث الروضة فى مصر.

كرم مهرجان القاهرة السينمائى النجمة العالمية هيلارى سوانك وقالت إنها تشعر بشرف كبير لتلقيها هذا التكريم من المهرجان وأن حلمها كان الحضور للقاهرة وتحقق وإنها استمتعت بوقتها فى الأهرامات وفى القاهرة الساحرة ومع شعبها الجميل موجهة الشكر لمصر والتى وصفتها بالجميلة.

وقدم الجائزة النجم محمود حميدة وقال إن هيلارى سوانك استطاعت أن تصل إلى الملايين من الجمهور حول العالم وقبل يدها وانحنى لها.

كرم مهرجان القاهرة السينمائى النجم العالمى نيكولاس كيدج وقال بالعربية مرحبا والسلام عليكم، وأنه سعيد للعودة مرة أخرى للقاهرة، وأنه يتمنى العودة إليها مجددا.

ووقف الجمهور احتراما لمسيرة نيكولاس الفنية وحضوره المهرجان.

وسلمت الجائزة النجمة يسرا والتى نعت شهداء الإرهاب والراحلة شادية موجهة الشكر لضيوف المهرجان.

الشروق المصرية في

01.12.2017

 
 

مهندسة ديكور فيلم الجايدة: وجدنا صعوبة فى إيجاد لوكيشن تصوير دار جواد

كتب على الكشوطى

قالت رحمة الباجاوى مهندسة ديكور فيلم الجايدة التونسى، الذى شارك فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ39 أنها وجدت صعوبة فى وجود بيت يشبه شكل "دار جواد" كما كان فى مخيلة المخرجة سلمى بكار مخرجة العمل.

وأضافت رحمة الباجاوى "بحثنا عن بيت يقارب الشكل الذى يشبه "دار جواد" بالسيناريو ولم نجد مكانا مناسبا سوى قبل التصوير بأيام قليلة وكانت بكار تريد بيت يكون به غرفة واحدة فقط فى الطابق الثانى، وهو الأمر الذى تطلب وقت كبير للوصول إلى طلبها، أما الإكسسورات فلدينا فى تونس يحافظون على التراث وذلك كان هناك سهولة فى التعامل مع بعض محالات الأنتيكات والتى وفرت لنا كل الإكسسوارات المطلوبة، وحتى الأكل والحلويات التى كانت بالفيلم قدمنها كما كانت فى الخمسينيات بشكل القديم".

####

أبطال فيلم سرب الحمام فى ختام المهرجان: شكرًا أم الدنيا

كتب على الكشوطى

شارك أبطال الفيلم "سرب الحمام" فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته ال 39، وقدم الفنان أحمد إيراج والفنان جمال الردهان والفنان عزيز بدر الشكر لمصر ولإدارة المهرجان، على اختيار فيلم سرب الحمام ليمثل دولة الكويت فى المهرجان .

وأضاف ايراج أن وجوده كضيف مشارك فى المهرجان شرف كبير له ولجيل السينمائيين الكويتيين، فيما قال الفنان جمال الردهان إن مصر هى هوليود الشرق ومشاركة فيلم "سرب الحمام" فى المهرجان فى مسابقة الأفلام العربية "آفاق" هو فى حد ذاته جائزة سواء حصل الفيلم على جائزة او لم يحصل.

وأضاف عزيز بدر أن القاهرة السينمائى هو مهرجان عريق ومشاركتى فيه هو شرف كبير لأننا تربينا على السينما المصرية وتعلمنا منها، وها نحن نتشرف بالمشاركة فى فاعليتها ونتمنى التوفيق لكل من شارك فى هذا المهرجان العريق.

فيلم سرب الحمام بطولة داود حسين واحمد ايراج وجمال الردهان وبشار الشطى وعزيز بدر وعدد كبير من فنانى الكويت انتاج الشيخة انتصار الصباح.

اليوم السابع المصرية في

01.12.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)