كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أفلام لا تفوتك في "القاهرة السينمائي"

بقلم: أسامة عبد الفتاح

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

** "السيد والسيدة أدلمان" في "بستان الرمان" و"الفارس الصليبي الصغير" "في الذبول"

تحفل أقسام وبرامج الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تُفتتح مساء اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 30 نوفمبر الحالي، بالعديد من الأفلام المهمة الجديرة بالمشاهدة والمتابعة، لكن لظروف المساحة سأكتفي منها بخمسة أفلام فقط - من مختلف الأقسام ومن مختلف الاتجاهات والنوعيات السينمائية - أرى أن مشاهدتها لا يجب أن تفوت على أي متابع جيد أو عاشق للسينما.

من المسابقة الرسمية، هناك "بستان الرمان" (Pomegranate Orchard)، وهو مصنوع بأسلوب سينمائي شاعري يدعو إلى التأمل في فيلم شديد الرقة والجمال مستوحى من مسرحية أنطون تشيكوف الشهيرة "بستان الكرز"، لكنه هنا بستان للرمان في ريف أذربيجان يملكه ويعمل فيه عجوز وزوجة ابنه الغائب وحفيده الصغير، ويشهد عودة الابن والزوج والأب بعد 12 عاما من الغياب لتتغير أمور كثيرة ولتنقلب موازين القوة والعواطف والعلاقات في البستان رأسا على عقب. وقد تم اختيار العمل - وهو من إخراج إيلجر نجف وبطولة حسن أجاييف وإيلاها حسنوفا - ليمثل أذربيجان في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام.

وضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة، لابد من الالتفات إلى "في الذبول" (In the fade)، وهو فيلم مهم فازت عنه النجمة الأمريكية / الألمانية ديان كروجر بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان "كان" السينمائي الدولي هذا العام، ويحمل توقيع المخرج الألماني / التركي الكبير فاتح أكين، الذي قدم إدانة للنازيين الجدد في ألمانيا، مؤكدا - بصورة غير مباشرة - أن الإرهاب لا يرتبط بالضرورة بالإسلام، كما أدان العدالة العرجاء التي تجعل الإرهابيين يفرون بجريمتهم، مما يجبر بطلة الفيلم، التي أدت كروجر دورها، والتي فقدت زوجها وابنها في جريمة إرهابية ارتكبها النازيون الجدد، على اللجوء للحل الفردي، في نهاية ربما صدم بها أكين الجمهور الأوروبي النخبوي الذي ربما كان يمني النفس باللجوء لعدالة القضاء والرضا بها.

وفي قسم "مهرجان المهرجانات"، أدعو إلى مشاهدة الفيلم الفرنسي "السيد والسيدة أدلمان" (Mr. and Mrs. Adelman)، الذي يقوم على بناء سينمائي فريد مقسم إلى فصول ويتسم بالتدفق والحرارة والإحكام، وتروي من خلاله سارة أدلمان قصتها مع زوجها الأديب المعروف فيكتور أدلمان، الذي يرحل عن الحياة تاركا إياها في وصلة فضفضة طويلة مع صحفي شاب جاء يحاورها.

عن طريق العودة إلى الماضي (فلاش باك)، تستعيد سارة 45 عاما من السعادة والألم والتوتر والحب والخلافات مع رجل قابلته بالصدفة في ملهى ليلي عام 1971 وظلا معا إلى أن فارق الحياة. ويُحسب للفيلم، الذي أخرجه وجسد الشخصية الرئيسية فيه نيكولا بيدو، تقديمه الموضوعي الشخصية اليهودية، دون تهويل ودون تهوين، والأهم: دون حسابات سياسية أو كليشيهات درامية.

ومن نفس القسم، هناك الفيلم التشيكي "الفارس الصليبي الصغير" (Little Crusader)، الفائز بجائزة الكرة الكريستال من مهرجان كارلوفي فاري هذا العام، ويقدم فيه المخرج فاتسلاف كادرنكا دراما تاريخية ذات طابع أسطوري شديد الخصوصية، حيث يسافر الفارس "بوريك" في رحلة طويلة بحثا عن ابنه الذي يهرب من منزله، مندفعًا خلف حلم، أو وھم، یتعلق بالمهمة المقدسة للأطفال في اللهو وأيضا في استكشاف المجهول. 

یبحث عنه والده المُسن في كل طریق یُحتمل أن یمر به، لكنه یصل إلى كل مكان متأخرًا لیجد فقط شھودًا یقولون له إنھم رأوا الطفل. یحاول أن یجمع بعض المعلومات منھم، ویحاول أن یستخدمھا في تجمیع مصير ابنه، لكن بالتدریج تصبح صورة الابن غیر واضحة، ولا يتبقى منه سوى دلیل مادي وحید ھو سیفه الصغیر وعملة تعمیده.

وربما يتخذ الفيلم طابعه الشاعري الفريد من كونه قائما على قصيدة لـ"ياروسلاف كريزاتشيك"، وليس على قصة أو رواية مثل معظم الأفلام.

ومن قسم البانوراما الدولية، أختار فيلم "غير قابل للقسمة" (Indivisible)، وهو عمل يتسم بصبغة ملحمية للمخرج الإيطالي الشاب إدواردو دي أنجليس (39 عاما)، كان قد فاز بالجائزة الكبرى للدورة الثالثة والعشرين من مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر المتوسط في بدايات العام الحالي. وهو يدور حول أختين توأم متلاصقتين (سياميتين) في سن المراهقة تعيشان في قرية صغيرة، تمارسان الغناء وتعيلان كل أفراد أسرتهما بفضل ما تكسبانه من مال في الحفلات التي تشاركان فيها.. تتواصل حياتهما برتابة إلى أن تكتشفان أنه من الممكن الفصل بينهما، لتتغير حياتهما وحياة من حولهما إلى الأبد، ولتعرف كل منهما أنه لابد من الألم والفراق والجراح الدامية أيضا لكي ينضج الإنسان ويكبر.

جريدة القاهرة في

21.11.2017

 
 

بالصور| التجهيزات النهائية لحفل افتتاح "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

على مدار الساعات الماضية تواصلت عملية الإعداد والتجهيز لحفل افتتاح الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تقام هذا العام بشراكة مع شبكة قنوات dmc، حيث يتم الإعداد للحفل تحت إشراف ومتابعة مباشرة من هشام سليمان رئيس شبكة القنوات، في حين يتولى الإخراج المسرحي للحفل خالد جلال، والإخراج التليفزيوني عمرو عزيز.

الحفل المقرر إقامته مساء اليوم لأول مرة في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، شهد منذ أول أمس حضورا مكثفا لفريق كبير من العاملين بشبكة dmc للخروج بالحفل في صورة تنظيمية عالية المستوى.

وتمت الاستعانة بمجموعة من السيارات القديمة من تراث السينما المصرية لتوضع على السجادة الحمراء المؤدية لمقر الافتتاح ليلتقط معها المشاهير المقرر حضورهم صوراً تذكارية.

وتنشر "الوطن" صوراً لجانب من تفاصيل الإعداد للحفل.

####

يسرا وحسين فهمي وآسر يس في بروفات حفل افتتاح "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

حرصت النجمة الكبيرة يسرا، رئيس شرف الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على الحضور لمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، لإجراء بروفة مع المخرج خالد جلال على تفاصيل الحفل وإلقاء كلمتها خلاله، حيث تواجدت بصحبة الناقدة ماجدة واصف رئيس المهرجان.

كما حرص على الوجود في البروفات النهائية النجم حسين فهمي رئيس لجنة التحكيم، وكذلك الفنان آسر يس مقدم الحفل.

####

سمير غانم يحضر بروفات افتتاح "القاهرة السينمائي" بصحبة ابنته دنيا

كتب: محمد عبد الجليل

حضر مساء أمس الاثنين النجم الكوميدي سمير غانم إلى مركز المنارة الدولي للمؤتمرات، المقرر أن يشهد مساء اليوم افتتاح فعاليات الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي يتم فيها تكريم سمير غانم بجائزة فاتن حمامة التقديرية.

وكانت بصحبة النجم الكوميدي ابنته دنيا والتي حرصت على التواجد معه في البروقة التي أجراها معه المخرج خالد جلال على تفاصيل الحركة على المسرح وقت استلام التكريم، وكان ذلك في وجود النجمين يسرا وحسين فهمي.

####

تعرف على مطربة حفل افتتاح الدورة 39 لـ"القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

وقع اختيار ادارة قنوات dmc على المطربة السورية أصالة لتقديم فقرة غنائية في حفل افتتاح الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقرر إقامته مساء اليوم في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات.

وحضرت مساء أمس الاثنين المطربة اصالة بصحبة شقيقها أنس وزوجها المخرج طارق العريان وأجرت بروفة مع فرقتها الموسيقية في حضور النجوم يسرا وسمير غانم وحسين فهمي وآسر يس ودنيا سمير غانم والمنتج هشام سليمان رئيس شبكة قنوات dmc، وخالد جلال مخرج حفل الافتتاح.

####

تعرف على مذيعي dmc في حفل افتتاح "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

وقع اختيار إدارة قنوات dmc على عدد من إعلاميي الشبكة لتولي مهمة نقل وتغطية فعاليات حفل افتتاح الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقرر أن تقام مساء اليوم للمرة الأولى في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس.

ومن المقرر أن تكون المذيعتان الرئيسيتان للتغطية جاسمين طه زكي مقدمة برنامج "السفيرة عزيزة"، وسالي شاهين مقدمة برنامج "ده كلام"، بجانب آية الغرياني وآية جمال من برنامج "8 الصبح"، والمذيعة جومانا ماهر، والمذيع باسم طبانة من قناة dmc نيوز.

####

الدورة 39 من «مهرجان القاهرة»: سحر السينما على أرض الحضارة

كتب: نورهان نصرالله

خطوط أولية بدأت ترسم ملامح الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى، التى تُعد من الدورات الاستثنائية، حيث تشهد حضوراً واضحاً للضيوف من صناع السينما والفنانين العالميين بعد فترة غياب، من بينهم الممثلة الأمريكية إليزابيث هيرلى بالإضافة إلى المخرج والممثل والسيناريست بن أفليك، الحاصل على الجائزة نفسها، فئة أفضل نص أصلى، عن فيلم «Good Will Hunting».

تحت شعار «سحر السينما على أرض الحضارة» تتّجه أنظار العالم إلى الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، الذى تنطلق فعالياته فى الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر الحالى، بدورة استثنائية هذا العام يراهن عليها الكثيرون، ويعلقون عليها آمالهم بعودة المهرجان إلى الريادة مرة أخرى بعد سنوات لم يكن فيها بأفضل أحواله، ويوجد على أرض مصر صُنّاع سينما وفنانون من 53 دولة حول العالم.

وتواجه الدورة الحالية عدداً من التحدّيات، كان أهمها عودة النجوم والضيوف العالميين إلى «ريد كاربت» المهرجان، التى هجروها منذ فترة طويلة، حتى النجوم المصريين، بالإضافة إلى الشراكة مع شبكة قنوات «dmc» التى تضيف إلى الحفل بعداً آخر، خصوصاً فى ما يتعلق بتنظيم الفعاليات والدعاية الإعلامية ولقاءات النجوم الحصرية، وذلك فى استكمال حركة تصحيح مسار للمهرجان يعود فيه إلى رونقه وبريقه المعتاد، خصوصاً بعد زيادة ميزانيته إلى 13 مليون جنيه، مما يسهم فى إقامة فعاليات على مستوى حرفى يليق بتاريخ المهرجان ومكانته فى المنطقة العربية، وبين المهرجانات الدولية على مستوى العالم.

بن أفليك وليز هيرلى يضيفان بريقاً خاصاً لفعاليات المهرجان

خلال دورات المهرجان الماضية، كان هناك حرص من جانب رؤسائها ووزارة الثقافة، على دعوة مجموعة كبيرة من أهم رموز السينما العالمية، حيث شهدت دورته الأولى، مشاركة الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى عادت لتكون ضيف شرف الدورة الـ37، كما حرص عدد كبير من النجوم والعمالقة، على حضور فعاليات «القاهرة السينمائى» طوال مشواره الممتد منذ عام 1976، وهم كوينتين تارانتينو، مورجان فريمان، آلان ديلون، مصطفى العقاد، نيكولاس كيج، صوفيا لورين، بيتر أوتول، أوليفر ستون، دانى جلوفر، كاترين دينوف، الأمريكية تشارليز ثيرون، وإليزابيث تايلور.

فى الدورة الـ31، ظهر الأمريكى مات ديلون، ليشهد عرض فيلمه «مدينة الأشباح»، وهارفى كيتل بطل فيلم «مستودع الكلاب»، بينما حضر النجم الأمريكى كيرت راسيل فى الدورة الـ32 من المهرجان، بجانب عدد من النجوم أمثال الممثلة البريطانية جوليا أرموند، والأمريكية جولدى هون وزوجها الفنان كيرت راسل، وإليشيا سيلفر ستون، أرملة ألفيس برسلى، وبرسيلا بريسلى، والفنانة الأمريكية سوزان ساراندون، بالإضافة إلى بطلى مسلسل «نور» التركى، كيفانش تاتليتوج وسنجول أودين.

بينما شهدت الدورة الـ33 من المهرجان، حضور عدد كبير من الضيوف، كان من بينهم سلمى حايك، لوسى لو، صامويل إل جاكسون، والمخرج توم برينجر، الذى كان عضواً فى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، أما الدورة الـ34، فقد كرمت كلاً من ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش.

«ثيرون ولورن وحايك» أبرز من حضر المهرجان فى دوراته السابقة

وشدّد الفنان حسين فهمى، الذى ترأس إدارة المهرجان فى الفترة من 1998 إلى 2001، على أهمية وجود النجوم فى المهرجانات، الأمر الذى يُضفى عليها جانباً من الجمال، لكنه اشترط أن يتوافر بها أساس قوى، يتمثل فى طرح أفلام على مستوى عالٍ من الجودة، ولجان تحكيم وفعاليات مهمة.

وتحدث عن تجربته فى إدارة مهرجان القاهرة السينمائى لـ«الوطن»، قائلاً: «طلبات النجوم أهم الصعوبات التى كانت تقف أمامنا فى سبيل استضافتهم، وكان يتحتم علينا توفيرها، كما واجهت مشكلات من قِبل بعض الضيوف، فمنهم من كان متخوّفاً من زيارة مصر بسبب الناحية الأمنية، وكان يستدعى ذلك أن أطمئنهم بأن الأوضاع مستقرة».

وقال «فهمى»: «بذلت جهوداً فى إقناع بيتر أوتول لكى يحضر فعالياتنا، حيث كان لا يترك بلده ولا يحب السفر، وعند وصوله إلى مصر، أرسلت إنجلترا ثلاث قنوات إخبارية لتصويره كانت منها (BBC وسكاى نيوز)، وكانت هناك دعاية كبيرة للمهرجان، حيث اتجهت أنظار العالم كله إلينا، بالإضافة إلى السينمائى الإيطالى مايكل أنجلو أنطونيونى، حيث كان مصاباً بالشلل، وأصررت على دعوته، فهو اسم كبير لا نستطيع نسيانه، وقالوا لى وقتها إنه لن يوافق، لكن عندما تواصلت معه استجاب لنا وجاء برفقة عائلته والممرضة الخاصة به، وقبلت حضورهم جميعاً على الرغم من التكلفة المادية، فكان هذا الحدث بمثابة مفاجأة للإيطاليين والسينمائيين حول العالم، وحضر التليفزيون الإيطالى لتصوير الحدث، وبالتالى كل هذه الأمور تُنشّط المهرجان وتمنحه قيمة وشكلاً».

وتابع: «أطالب النجوم المصريين بحضور فعاليات المهرجان، مثلما شاركوا فى أحداث أخرى، لأنه يمثل السينما المصرية، فخلال فترة رئاستى لم يتغيب أحد عن الحضور، وكل الأجيال حرصت على الوجود بالمهرجان».

«فهمى»: كنا محط أنظار العالم عندما أقنعت «أوتول» بالمشاركة.. والإيطاليون تفاجأوا بحضور أنطونيونى

من جانبه، قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشى، الذى ترأس مهرجان القاهرة السينمائى فى الفترة من 2002 إلى 2005: «وجود النجوم فى المهرجان أمر فى غاية الأهمية، لأنه يُسلط الضوء عليه بشكل واضح، ويتبعه اهتمام إعلامى كبير بالفعاليات، كما أن له جانباً آخر فى ما يتعلق بالجذب السياحى، عندما تنشر صورهم فى الأهرامات وغيرها من المناطق الأثرية، وخلال فترة رئاستى طلبت من وزير السياحة أن تدعمنا الوزارة».

وتابع: «حينما زار مورجان فريمان المهرجان، أصررت على أن يذهب إلى الأهرامات، حتى نلتقط له صوراً هناك، وهو ما نقل رسالة إلى العالم كله بأن مصر بلد آمن، وفى الوقت الحالى نحن فى أمس الحاجة إلى إعادة نشر هذه الرسالة، من خلال ضيوفنا من النجوم الكبار».

وأكمل: «من الظواهر غير الجيّدة غياب النجوم المصريين عن المهرجان، فخلال فترة رئاستى كانوا يحرصون جميعاً على الحضور، باستثناءات قليلة من البعض غير المؤمنين بأهمية المهرجان وقيمته، على رأسهم الفنان عادل إمام، حيث يرى أن معيار قياس قيمة الأفلام يتمثّل فى شباك التذاكر وليس المهرجانات، لأنها تجعل الجمهور يهرب من مشاهدة الفيلم، بدعوى أنه معقد وصعب، حسب اعتقاده».

وقال الفنان عزت أبوعوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى فى الفترة من 2006 إلى 2012: إن «النجوم فى أى مهرجان، يشكلون (الكريزة) التى توضع على قمة (التورتة)»، متابعاً: «تلك الأسماء تعتبر مهمة جداً، وعندما يعودون إلى بلادهم يتحدّثون عما شاهدوه وعاشوه، سواء احتكاكهم بالفنانين والسينمائيين المصريين، أو رؤاهم عن السينما المصرية، وبالتالى وجهة نظرهم مهمة». وأضاف «أبوعوف» لـ«الوطن»: «إقناع النجوم بالحضور إلى مصر، يُعتبر من أصعب المهام، لأنهم معتادون على مستوى معين من المعاملة، وبلادهم توفر لهم أعلى الإمكانات، وهو ما ينعكس على مطالبهم، وعلمت أن أحد النجوم خلال هذه الدورة، طلب توفير غرفة فى فندق تكون غير قابلة للحرق، وهذا الأمر غير متوافر فى مصر، وأثناء فترة رئاستى للمهرجان لم أُعلن عن أسماء الضيوف الأجانب إلا بعد ركوبهم الطائرة، حتى أتأكد من حضورهم، ومعظم النجوم كانوا يفرضون شروطاً، وجدنا فى سبيل تحقيقها صعوبات كبيرة، ومعظم المشكلات تمثّلت فى الجانب المادى، خصوصاً أن ميزانية المهرجان متدنية جداً مقارنة بمثـيلاتها العالمية».

####

قضايا وطموحات المرأة ومناهضة العنف ضدها تسيطر على أفلام المسابقة الرسمية

كتب: نورهان نصرالله

تشهد المسابقة الرسمية للدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى، مشاركة 16 فيلماً روائياً طويلاً، تتناول أغلبها قضايا المرأة بشكل موسّع، التى باتت تشكل القاسم الأكبر من الأعمال الفنية المتنافسة فى الفعاليات الفنية، ومن المزمع تنظيم ندوة بعنوان «مناهضة العنف ضد المرأة» تديرها الناقدة ماجدة موريس.

يلقى الفيلم الإيطالى «فورتوناتا»، إخراج سیرجیو كاستیلیتو، الضوء على حياة «فورتوناتا»، التى تمثل قطاعاً كبيراً من السيدات حول العالم، فهى أم لطفلة تبلغ من العمر 8 أعوام، كانت ثمرة علاقة زواج انتهت بالفشل، تسعى السيدة وراء حلمها بامتلاك صالون تجميل خاص، وفى سبيل ذلك تعمل مصففة شعر للنساء، حيث تعمل يومياً فى منازل الأثرياء، وخلال رحلتها نحو السعادة تقابل ضيفاً غير مرغوب فيه، وهو الحب، لكن أزمتها قد لا تكون مصيرية، مقارنة مع ما تواجهه «أم يزن» فى فيلم «فى سوریا» إخراج فیلیب فان لیو، الذى يُعد إنتاجاً مشتركاً بين فرنسا ولبنان وبلجيكا، حيث تُحول أم لثلاثة أطفال منزلها إلى ملجأ لعائلتها وجيرانها، فى محاولة لحمايتهم من الحرب الدائرة فى الخارج ما بين القنابل وطلقات رصاص القناصة واللصوص، ليصبح الأمر أمامها مسألة حياة أو موت. بينما يتناول المخرج لیوناردو دى كوستانزو عبر فيلم «المُتسلل»، حياة «جیوفانا»، الإخصائیة الاجتماعیة، سيدة متفانیة فى إدارة ملجأ لاستقبال الأطفال، حيث یمثل لهم حصناً حقيقياً ضد عصابات «الكامورا»، لكنها تقع فى أزمة حقيقية عندما تلجأ الشابة «ماریا»، زوجة أحد أعضاء «الكامورا» هى وطفلاها إليها، أما فيلم «الخيول» إخراج مارسیلا سید، يدور عن تجارب «ماریانا» الحياتية التى جاوزت عامها الـ40 وتنتمى إلى طبقة اجتماعية تضمن لها الحصول على ما تريد، لكنها فى الوقت نفسه تعانى من سوء علاقاتها بوالدها وزوجها، وتجد ما يجذبها فى مدرّبها على ركوب الخيل، فهو ضابط سابق بسلاح الفرسان، یخضع للتحقیق فى قضیة ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان قبل عقود.

«تونس فى الليل» يمثل المشاركة العربية الوحيدة.. و«موسم فى فرنسا» يلقى الضوء على أزمات المهاجرين.. و«خارج» يسرد مشاق رحلة البحث عن العمل فى أوروبا الشرقية

يطرح فيلم «نينا» إخراج یوراج ليهوتسكى تأثير الانفصال الأسرى على الأبناء، من خلال بطلة العمل «نینا»، فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، تشعر بانخداعها وإهمالها من الجميع بعد طلاق والديها، حيث لا تجد فى العالم شيئاً تؤمن به سوى «السباحة» وحدها، التى تجد فيها الهدوء والدعم اللذين تفتقدهما فى المنزل، وعندما یتضح لها أنها لن تستطیع المشاركة فى إحدى مسابقات السباحة تنقلب حياتها رأساً على عقب، وفى الفيلم الكولومبى «قتل عيسى» تعمل «باولا» ذات الـ22 عاماً على القبض على قاتل والدها، حيث تواجه جهل وانعدام كفاءة الوكالات الحكومیة، التى لم تظهر أى اهتمام بالتحقیق فى القضیة، وبعد أن تتعرّف بالصدفة على شاب يُدعى «يسوع» تعتقد أنه قاتل أبيها، تشرع فى التقرّب منه وتقتله، وفى فيلم «اختفاء» إخراج بودوفین كول تعمل «رووس» على إصلاح علاقتها بأمها لتكون قادرة على اتخاذ خطوتها المقبلة. الرومانسية كانت حاضرة فى فيلم «موسم فى فرنسا» للمخرج محمد صالح هارون، الذى يروى قصة «عباس»، مدرس ثانوى ذى أصول أفریقیة، یهرب من بلاده التى مزقتها الحروب برفقة طفليه إلى فرنسا، حيث يتعرّف على السيدة الفرنسية كارول التى تقع فى حبه وتعرض عليه توفير مكان إقامة له ولعائلته، لكنهما يواجهان قراراً مصيرياً عندما ترفض السلطات أوراق اعتماد البطل كلاجئ سياسى.

بينما ألقى المخرج الفيتنامى هونج آن الضوء على العلاقات الثلاثية من خلال فيلم «محطة على الطريق»، الذى يدور حول «فوك»، شاب بدأ العمل فى أحد المطاعم، حيث يتعرّف على زميله «مين»، بينما توجد فى المكان زوجة مالك المطعم وابنته «تشو»، التى تشرع فى إقامة علاقة غير شرعية مع «فوك»، حيث يواجه الأخير نزعات الكره والغيرة من صديقه «مین»، وفى النهاية يكتشف صاحب المطعم الحیاة الجنسیة السریة لابنته مع العمال، لكن القصة الأغرب تكمن فى فيلم «أنتِ بداخل رأسى» للمخرج دیمترى دى كلیرك، عندما تتعرّض سيدة شابة إلى حادث سيارة تفقد على أثره الوعى، قبل أن يجدها «جاك» المهندس المعمارى الانطوائى، ويذهب بها إلى أقرب طبيب، فیكتشف إصابتها بفقدان الذاكرة.

ويتطرّق الفيلم العربى الوحيد فى المسابقة «تونس فى الليل» للمخرج إليسا بكار، من إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا، إلى حياة عائلة مفككة، رب الأسرة الإذاعى فى طريقه للتقاعد، والأم فى فترة نقاهة بعد إجرائها عملية استئصال للثدى، والابنة مدمنة للكحول تسير على خُطى والدها، بينما يحاول الابن لمّ شتات العائلة الصغيرة مرة أخرى، لكن الأمور لا تسير على ما يُرام. وتسهم أذربيجان فى المسابقة الرسمية للمهرجان، بفيلم يحمل عنوان «بستان الرمان» من إخراج إیلجار ناجاف، حيث تبدأ أحداث العمل مع عودة «جابیل» إلى وطنه وإلى مزرعة عائلته المتواضعة، المحاطة ببستان من أشجار الرمان، التى انقطع اتصاله بها بسبب غیابه المفاجئ قبل 12 عاماً، بينما تم اختيار فيلم «رادیو» إخراج ساجار فانجارى لتمثيل الهند فى المسابقة، ومن جمهورية كوريا يوجد فيلم «بذور العنف» إخراج تاجیو لیم، وتدور أحداثه حول جویونج، الذى يواجه مشكلة فى الإفصاح عن العنف الذى يتعرّض له من الضباط الأقدم منه فى العمل، وهو ما يعرّضه لموقف حرج، عندما يكتشف أن أحد الأشخاص أبلغ عنه. فيلم «خارج» يعد إنتاجاً مشتركاً بين سلوفاكيا، والمجر، وجمهورية التشيك، ويتحدث عن «أوجوستون»، رب عائلة فى العقد الخامس من عمره، يبدأ رحلة البحث عن فرصة عمل، حيث يتجول فى بلاد أوروبا الشرقية، أملاً فى تحقيق حلمه.

####

بروفايل| شادية.. «نجمة القاهرة»

كتب: نورهان نصرالله

حاضرة منذ البداية.. قد لا يتذكر الجميع، لكن الصور لا تُنسى، محفوظة فى ظلال الأبيض والأسود تقف على المسرح تبارك الوليد فى عامه الأول، تشدو دون توقف، تنتشر السعادة والحب والأمل فى طبقات صوتها الممزوجة بالموسيقى، وبعد مرور 38 عاماً على افتتاح الدورة الأولى من مهرجان القاهرة، ما زالت «شادية» حاضرة، حيث أهدت إليها إدارة المهرجان الدورة الـ39 فعالياته.

«بقلوب خاشعة ونفوس مؤمنة، تتمنى إدارة مهرجان القاهرة، أن يمن الله على الفنانة الكبيرة، شادية، بسرعة الشفاء، وتجتاز أزمتها الصحية، لكى تعود إلى جمهورها العاشق لفنها، والمثمن لمسيرتها الحافلة بالكثير من العلامات الإبداعية الرائعة، التى جعلت منها ثروة فنية، وقومية»، ولم تكن تلك المرة الأولى التى يتردّد بها اسم «شادية» فى المهرجان، عام 1996 قرّر الكاتب سعد الدين وهبة تكريم الفنانة الكبيرة وتواصل معها بالفعل، لكنها تراجعت فى اللحظات الأخيرة ولم تحضر الحفل، وتسلمت الدرع والتكريم بدلاً منها الفنانة مديحة يسرى.

على بُعد خطوات من قصر «عابدين»، عند ولادتها الأولى لم تكن تُعرف سوى باسم «فاطمة»، هو الاسم الذى اختاره والدها أحمد كمال شاكر، المهندس الزراعى المتفتح، رغم أصوله التى ترجع إلى محافظة الشرقية، وقعت عيناه على خبر منشور فى إحدى المجلات الفنية عن مسابقة تنظمها شركة «اتحاد الفنانين»، فلم يكن من جانبه سوى تشجيع ابنته التى لم تتجاوز الـ16 عاماً وقتها على التقدّم للمسابقة التى كانت شهادة الميلاد الثانية للفتاة التى حملت فيها اسم «شادية»، «أزهار وأشواك» فى عام 1947 كان بداية التعارف بينها وبين الجمهور الذى حفظ وجه تلك الفتاة جيداً، التى ستُصبح خلال أعوام ليست طويلة واحدة من أهم الفنانات فى عالم التمثيل والغناء، وبحرفية ونضج شديد استطاعت التقلب بين الأدوار لتتحول من «دلوعة الشاشة» إلى «معبودة الجماهير»، «غول تمثيل» تستطيع تأدية أى دور مهما كانت درجة صعوبته، وتجاوزت الأدوار التى قدّمتها خلال مشوارها الفنى ما يقرب من 100 عمل سينمائى ومسرحية واحدة.

####

مدير المهرجان: وزير المالية رفع الميزانية إلى 13 مليون جنيه.. والتعاون مع «dmc» أزال عنا عبئاً كبيراً

كتب: نورهان نصرالله

12 شهراً.. 52 أسبوعاً تشهد مجهوداً متواصلاً من إدارة مهرجان القاهرة السينمائى منذ نهاية فعاليات الدورة السابقة، مجموعة أشبه بخلية نحل تعمل بصمت ودأب متواصل حتى موعد إقامة الدورة الجديدة، ولكن تمر الدورة 39 من المهرجان بعدد من التغيرات، منها إقامة حفلى الافتتاح والختام فى مركز المؤتمرات «المنارة»، كما تشهد ضم البرامج الموازية إلى أقسام المهرجان الرسمية.

ويكشف يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان، فى حواره لـ«الوطن»، كواليس إعداد الدورة الـ39، والاستقرار على أسماء النجوم العالميين والاتفاق معهم، بالإضافة إلى زيادة ميزانية المهرجان، وعدم وجود فيلم مصرى لأول مرة منذ 39 عاماً.

«رزق الله»: استضافة نيكول كيدمان كانت ستكلفنا إجمالى الميزانية.. ولن نتعاون مع «السياحة والشباب» إلا بعد دفع ديونهما

·       ترددت أسماء كثيرة حول نجوم حفل الافتتاح، فهل هناك صعوبات واجهت المهرجان فى استضافة الفنانين العالميين؟

- كانت لدينا خطة بما أن السينما الأسترالية ضيف شرف الدورة الحالية من مهرجان القاهرة، وزاخرة بعدد كبير من النجوم وقدمت الكثير منهم إلى هوليوود وأصبحوا نجوم السينما الأمريكية، من بينهم نيكول كيدمان، راسل كرو، هيوجاكمان، وميل جيبسون، وكانت لدينا نية لاستضافة نيكول كيدمان باعتبارها أبرز نجوم السينما الأسترالية، وفى شهر يوليو تواصلنا مع وكالة خاصة بالنجوم، ولها علاقة بوكلاء الفنانين، وتم الرد علينا بأن الوقت مناسب لها فى الوقت الحالى، حيث إنه ليس لديها ارتباطات أثناء فترة المهرجان حتى الآن، ولكنها طلبت أن يرافقها الستايلست الخاص بها ومصففة الشعر، بالإضافة إلى السكرتيرة، ووجدنا أن استضافتها كاملة تتكلف 500 ألف دولار، أى ما يوازى ميزانية المهرجان كلها، وبالطبع اعتذرنا، وبعد ذلك فى مرحلة لاحقة ظهرت قنوات «dmc»، وتولت وكالة «دى ميديا» التابعة لها الاتفاق مع النجوم العالميين عن طريق الوكلاء، وبالتالى يتم اختيار النجوم الذين تتوافق ظروفهم مع موعد المهرجانات، وطلباتهم مع الإمكانيات المادية للوكالة، ويتم ذلك بالاتفاق مع إدارة المهرجان.

·       هل نستطيع القول إن بروتوكول التعاون مع «dmc»، أزال عبئاً من على كاهل المهرجان؟

- بالفعل، بروتوكول التعاون يلزم شبكة قنوات «dmc» بتنظيم حفلى الافتتاح والختام، وحفلات العشاء اللاحقة لهما، بالإضافة إلى تنظيم «ريد كاربت»، والدعاية المنتشرة فى شوارع القاهرة، والبوسترات قاموا بتصميمها، والتغطيات الإعلامية، وبالتالى تم إزالة جزء من الأعباء، خاصة أنه بعد انتهاء الدورة الماضية كانت هناك مشكلة مالية بسبب أن وزارتى الشباب والسياحة لم تقوما بسداد الدعم المقرر للمهرجان، وعشنا أياماً عصيبة، حيث لم نستطع سداد المبالغ المستحقة علينا للمؤسسات والأفراد الذين تعاونوا معنا فى الدورة الماضية، وحاولنا على مدار 6 أشهر بعد انتهاء الدورة الحصول على تلك المبالغ من خلال وزارة الثقافة، برغم أن رئيس هيئة تنشيط السياحة ووكيل أول وزارة الشباب حضرا المؤتمر الصحفى للدورة الـ38، ولكنهما لم يعطيانا المبالغ المقررة للدعم.

«طلق صناعى» أعطانا أعذاراً غير مفهومة وشارك بمهرجان دبى السينمائى.. وتفاهمت مع الرقابة على المصنفات لإنقاذ الأفلام

·       وكيف نجحتم فى التغلب على المشاكل المالية هذا العام؟

- توجهت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس المهرجان، إلى وزير المالية، وتحدثت معه بخصوص الأزمات التى واجهت الدورة الماضية، وشرحت له الوضع الحالى وأهمية المهرجان، وبعدها وافق على رفع الدعم من 6 ملايين إلى 13 مليون جنيه، تم إنفاق 3 ملايين لتسديد ديون الدورة الماضية، وتبقت 10 ملايين التى توازى قيمتها بعد التعويم الـ6 ملايين قبل التعويم، بالطبع هى خطوة جيدة، وأنقذتنا من الديون المتراكمة على المهرجان والمطالبات الدائمة بالمبالغ المالية المستحقة.

·       وهل ذلك يعنى أن وزارتى «السياحة» و«الشباب والرياضة» لم تقوما بدعم الدورة الحالية من المهرجان؟

- بالطبع لا، يجب أن تسددا المبالغ المستحقة من الدورة السابقة حتى نستطيع الترحيب بهما مرة أخرى.

·       ألم يكن هناك قلق من امتداد بروتوكول التعاون مع شبكة قنوات «dmc» ثلاث دورات؟

- تم تعديل البروتوكول ليكون دورة واحدة فقط، لنقوم بحساب السلبيات والإيجابيات، وعلى هذا الأساس نقرر مد التعاون بين المهرجان وشبكة القنوات.

لم تحقق عروض الأفلام فى سينمات وسط البلد العام الماضى نجاحاً كبيراً، وكانت هناك خطة لإلغائها، ولكن هذا لم يحدث وتم إضافة أماكن أخرى وعروض تجارية؟

- هدفنا نشر المهرجان بقدر ما نستطيع، أنا كمدير فنى عندما أتفق على عرض فيلم الشركة الموزعة تتقاضى مبلغاً ما مقابل عرضين للفيلم، وفى حالة زيادة عرض آخر يزيد المبلغ، ولدىّ 170 فيلماً يجب توزيعها على قاعات العرض التى تم الاتفاق عليها، 4 قاعات فى دار الأوبرا بالإضافة للمسرح المكشوف، الذى تعرض عليه الأفلام المصرية للمكرمين، وذلك بعد خروج قاعة المسرح الكبير من حساباتنا، وكان هدفنا أيضاً التوسع وعرض أفلامنا فى أماكن مختلفة جغرافياً، بجانب دور العرض فى وسط البلد، فكرنا فى سينما الزمالك بالإضافة إلى نايل سيتى، وعلى عكس النظام المتبع بأن ثمن التذكرة يذهب نصفه إلى دور العرض والنصف الآخر إلى المهرجان، قررنا تأجير القاعتين لنكون على حرية كاملة فى برمجتهما، أما بالنسبة لـ«مول العرب» الذى يخدم قاطنى مدينة السادس من أكتوبر، فتم الاتفاق مع المنتج هشام عبدالخالق أحد الشركاء وعضو اللجنة العليا الاستشارية للمهرجان، على أن تعرض أفلام المهرجان بشكل تجارى ويدفع المشاهد للأفلام نفس قيمة التذكرة التى يدفعها للأفلام الأخرى، ومع نهاية المهرجان يتم خصم ضريبة الملاهى من التذكرة ويقسم الإيراد بين دار العرض والمهرجان.

·       هل خروج قاعة المسرح الكبير بالأوبرا أربك جدول المهرجان؟

- بالطبع، عندما نظمت البرنامج كان من المقرر أن يتم عرض أفلام المسابقة الرسمية فى المسرح الكبير، ولكن عندما تم حجزه من قبل دار الأوبرا، اضطررت إلى تغيير الجدول وإعادة البرمجة مرة أخرى وتطلبت وقتاً ومجهوداً كبيراً.

·       لأول مرة منذ 39 عاماً لا يشارك فيلم مصرى فى فعاليات المهرجان، كيف كانت كواليس اختيار الأفلام؟

- الإنتاج السينمائى ضئيل من ناحية الكم، وبالرغم من ذلك كان هناك عدد من الاختيارات أمامنا، بدايتها كان مع «الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة، ولكنه كان مرتبطاً بتوقيت عرض تجارى معين، كما شارك فى مهرجان الجونة السينمائى، ومن وجهة نظرى كان فيلماً جيداً يستحق الوجود، كما طلبنا من منتج فيلم «فوتوكوبى» للمخرج تامر عشرى مشاهدة الفيلم، ولكنهم فضلوا العرض فى مهرجان الجونة أيضاً، حيث إن المهرجان به جوائز مادية، وكان فيلم «طلق صناعى» للمخرج خالد دياب، المعروض فى الدورة المقبلة من مهرجان دبى السينمائى ضمن قسم «ليال عربية»، خياراً مطروحاً، ولكن الشركة المنتجة لم ترد علينا بشكل قاطع بأعذار غير مفهومة، وبعد ذلك وجدنا الفيلم مشاركاً فى مهرجان دبى السينمائى، وأنا لا ألوم أحداً على المشاركة فى مهرجان آخر، بالإضافة إلى فيلم المخرج أحمد مجدى ولكننا لم نستطع التواصل معه بسبب سفره للخارج وتواصلنا مع والده المخرج مجدى أحمد على الذى أكد أن الفيلم حاصل على دعم من مهرجان «دبى» وبالتالى مرتبط بالعرض هناك.

·       وبالنسبة لفيلم «بلاش تبوسنى» المعروض أيضاً فى مسابقة «ليال عربية»؟

- شهد فيلم «بلاش تبوسنى» للمخرج أحمد عامر منافسة بيننا وبين مهرجان دبى، حيث شاهدنا الفيلم وحاز على إعجابى وطالبت بمشاركته فى المسابقة الرسمية، والناقد أحمد شوقى طالب بعرضه فى مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولكنى فى النهاية قررت عرضه فى المسابقة الرسمية وبلغت الشركة المنتجة بذلك، ثم طلب أعضاء اللجنة الاستشارية مشاهدة الفيلم وقرروا أنه أنسب للمسابقة العربية، وقتها كان الناقد أحمد شوقى قد انتهى من تحديد أفلام المسابقة، وعندما شعرت الشركة بأن الفيلم قد لا يقبل قررت سحبه وإرساله إلى مهرجان دبى حتى لا تضيع عليهم الفرصة، وأنا أبارك لمهرجان دبى على الفيلم لأنى كنت أتمنى بشدة عرضه بالقاهرة، ولكن أنا أثق فى آراء اللجنة الاستشارية، ولا يعنى ذلك تراجعى عن رأيى، ولكنى أرفض فرضه على الجميع.

·       تمت زيادة عدد التذاكر الممنوحة للصحفيين فى اليوم من 3 إلى 4 العام الحالى، لماذا؟

- الأوبرا بها 4 عروض يومياً، حفلات (12، 3، 6، 9)، وبالتالى هذا العدد المناسب للأفلام التى يمكن مشاهدتها، وتمت زيادة التذاكر حتى نوسع فرصة المشاهدة أمام أصحاب البطاقات، وتم التنبيه هذا العام إذا تكرر مرتين بأن من يسحب تذكرة لا يدخل بها العرض فسوف يتم سحب الكارنيه الخاص به بسبب عدم الجدية، فى الوقت الذى يسمح له فيه بإرجاع التذكرة قبل موعد الفيلم بساعة.

####

الحب وآلام الحروب عنوان أفلام «آفاق السينما العربية»

كتب: نورهان نصرالله

تعمل مسابقة برنامج آفاق السينما العربية، إحدى فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى، على الحفاظ على هويتها التى اكتسبتها من الأعمال المعبّرة عن الثقافة العربية، وخصوصيتها المجتمعية، إلا أنها تمرّ هذا العام بمرحلة مختلفة تحت قيادة الناقد الفنى أحمد شوقى، حيث تم ضمّها إلى أقسام المهرجان بعد إلغاء البرامج الموازية، وتتشكل لجان تحكيمها من مدير التصوير أحمد المرسى، والممثل الأردنى محمود المساد، والفنانة التونسية ريم بن مسعود.

الفيلم المصرى لم يغب عن المسابقة الرسمية للمهرجان فحسب، بل خلت الأفلام الـ8 المتنافسة على جائزتى لجنة التحكيم الخاصة باسم سعد الدین وهبة، وأفضل فيلم باسم صلاح أبوسیف المقدّمة من نقابة المهن السينمائية، وتصل قيمتها إلى 3 آلاف دولار من الأعمال المحلية، حيث اقتصرت المشاركة على 6 دول عربية: المغرب، سوريا، الكويت، تونس، لبنان وفلسطين.

«مطر حمص» يرصد معاناة السوريين من الإرهاب.. و«اصطياد أشباح» يُجسّد تجارب المعتقلين فى السجون الإسرائيلية.. والكويت تشارك للمرة الأولى

للمرة الأولى، أصبح للسينما التسجيلية وجود قوى خلال مسابقة آفاق السينما العربية، حيث يُعرض فيلم «اصطياد أشباح» للمخرج الفلسطينى رائد أنضونى، الذى تم طرحه ضمن قسم البانوراما التسجيلية فى الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائى، وحصد جائزة أفضل فيلم تسجيلى، حيث أراد المخرج أن يواجه أشباح تجربته الشخصية بصناعة عمل يُجسّد فيه شخصيته الحقيقية كمخرج، وأيضاً تجربته كمعتقل، إذ يحاكى ذكريات اعتقالهم فى السجون الإسرائيلية، من خلال إعادة بناء جدران زنازينهم، لتمثيل ما تعرّضوا له داخلها.

ومن لبنان، يعرض الفيلم التسجيلى «نصر»، إخراج بدیع مسعد وأنطوان واكد، ويرصد الرحلة الشاقة للمخرج اللبنانى الرائد جورج نصر، الرجل المثالى الذى صنع أفلاماً، قبل ظهور وازدهار صناعة السینما، وذلك بالإضافة إلى الفيلم المغربى «منزل فى الحقول»، إخراج تالا حديد، ویدرس حیاة المجتمع الأمازیغى الریفى المعزول فى جنوب غرب جبال أطلس الكبرى، ویتابع حیاة بعض القرویین، على وجه التحدید شقیقتین مراهقتین، إحداهما تركت المدرسة كى تستعد للزواج، والأخرى تحلم بأن تكون محامیة.

السينما السورية لم تكن بعيدة عن الأحداث السياسية الواقعة على أرضها فى الفترة الأخيرة، وما تبعه من تأثيرات على الحالة الاجتماعية والثقافية للمجتمع، وهو ما عبّرت عنه الأعمال السورية المعروضة ضمن برنامج المسابقة، حيث تعتبر مدينة حمص بطلة الحكاية التى يرويها فيلم «مطر حمص» للمخرج جود سعيد، وتدور أحداثه حول عائلة عاشت الحرب فى حمص القديمة وحُوصرت من قِبَل الإرهابيين، جمعتها قساوة الظروف وتحدى الألم والمعاناة فى أجواء من الحب والعنف والأمل، فيما تطرّق المخرج السورى عبداللطيف عبدالحميد إلى نقيض الحرب، وهو الحب من خلال فيلم «طريق النحل»، الذى يتناول حياة طالبة جامعية تُدعى «ليلى»، قتل جميع أفراد أسرتها عدا أخيها الأكبر، فهاجرا معاً إلى العاصمة دمشق، الشاب الذى أحبته اختفى فجأة وانقطعت أخباره، فتعایشت مع فكرة الفقدان النموذجية فى بحار الحالة السوریة، ارتبطت لیلى عاطفياً بشاب آخر، لكن سرعان ما ظهر حبیبها الأول المفقود فى ألمانیا.

وعلى الجانب الآخر، لم ينفصل الفيلم الكويتى «سرب حمام» للمخرج رمضان خسروه، عن التاريخ السياسى للبلاد، إذ تدور أحداثه حول ملحمة وطنية جرت أثناء الهجوم البرى لقوات التحالف الدولى لتحرير الكویت فى فبرایر عام 1991، عندما اكتشفت استخبارات الجیش العراقى مقر إحدى مجموعات المقاومة الكويتية المتمركزة بأحد المنازل، حيث تمت محاصرتهم، ولم يكن أمامهم خيار سوى القتال أو الاستسلام، ومن المغرب يشارك فيلم «عرق الشتاء»، إخراج حكيم بلعباس، بالإضافة إلى الفيلم التونسى «الجایدة» إخراج سلمى بكار.

من جانبه، قال الناقد أحمد شوقى، مدير مسابقة آفاق السينما العربية: «لا أريد أن أنسب كل الجهود لى، فمن الضرورى ذكر دور أحمد حسونة، الذى أدار البرامج قبلى، ثم اعتذر بعد ذلك لظروف خاصة به، إذ عمل على اختيار 4 أفلام من إجمالى الأعمال المتنافسة».

وتابع «شوقى» لـ«الوطن»: «كانت هناك مشاركات لأفلام تسجيلية فى المسابقة من قبل، لكنها لم تكن بهذا العدد، وخلال الدورة الحالية قمت بمراعاة تنوع الأعمال ما بين روائى وتسجيلى، إلى جانب التشدّق بالتمثيل الجغرافى للدول العربية، فهناك 3 معايير تحكّمت فى ترشيحاتنا هذا العام، أولها انتقاء الأفلام التى حصدت جوائز فى مهرجانات مثل (اصطياد أشباح)، و(عرق الشتاء)، والثانية وجود أفلام لمخرجين كبار، مثل عبداللطيف عبدالحميد وسلمى بكار، إذ نعرض أفلامهم الجديدة للمرة الأولى بعد طرحها فى بلادهم، والمعيار الثالث يتمثّل فى عرض أفلام لمخرجين شباب نحاول منحهم فرصة، مثل الفيلم الكويتى (سرب حمام) للمخرج رمضان خسروه».

وفى ما يتعلق بغياب الأفلام المصرية عن المسابقة للمرة الأولى، أوضح: «الفكرة ببساطة شديدة أن الأعمال المحلية الجيدة، لا تريد المشاركة فى المهرجان، ولديها خيارات أخرى، والأخرى المتبقية دون المستوى الفنى المطلوب، وبالتالى تم طرح الموضوع للمناقشة على هامش الدورة الحالية».

####

دلال عبدالعزيز: تكريم سمير غانم في "القاهرة السينمائي" تتويج لمسيرته

كتب: خالد فرج

اعتبرت الفنانة دلال عبدالعزيز، تكريم زوجها الفنان سمير غانم، الليلة، في حفل افتتاح الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمثابة تتويج لمسيرته الفنية من المتخصصين في الحركة السينمائية.

وقالت دلال، لـ"الوطن"، إنّ سمير مُكرم بحب الناس طوال عمره، مضيفة: "اللي بيحبه ربنا بيحبب فيه خلقه".

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، سيكرم في دورته الـ39، سمير غانم والتونسية هند صبري وماجد الكدواني.

####

هند صبري: جائزة "فاتن حمامة للتميز" من "القاهرة السينمائي" أبكتني

كتب: خالد فرج

أعربت الفنانة التونسية هند صبري، عن امتنانها لحصولها على جائزة "فاتن حمامة للتميز" في الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها الليلة، حتي 30 نوفمبر الحالي.

وقالت صبري، لـ "الوطن"، إنها سعيدة بالجائزة التي تحمل اسم فنانة كبيرة بحجم فاتن حمامة، حيث تذكرت لحظات تلقيها هذا النبأ، قائلة: "بكيت حين أبلغوني بهذا الخبر، وأول ما فعلته أني اتصلت بوالدي وأبلغته بالتكريم".

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيكرم الليلة، هند صبري وسمير غانم وماجد الكدواني.

####

خالد النبوي يستقبل روبرت دي نيرو بعد وصوله للقاهرة

كتب: الهام زيدان

نشر الفنان خالد النبوي، اليوم، فيديو قصير له مع النجم روبرت دى نيرو، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب "النبوي" تعليقًا على الفيديو: "العظيم روبرت دي نيرو (أهلا بكم جميعًا، أشكركم جميعًا، أنا حاليًا مع حبيبي المصري خالد النبوي، تعالوا لزيارة مصر)".

وكان الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، وصل إلى مصر لحضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ39، المقرر إقامة حفل افتتاحه مساء اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر.

####

سما المصري: "مش هحضر مهرجان القاهرة عشان أدي الفرصة لخالتي غادة"

كتب: ضحى محمد

أعلنت الفنانة سما المصري، عن عدم حضورها فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، المقرر انطلاقها الليلة.

وقالت "المصري" لـ"الوطن": "مش رايحة المهرجان عشان أدي للفنانات اللي هناك فرصتهم في الظهور عشان غطيت عليهم السنة اللي فاتت، والحقيقة الناس اللي بعتولي الدعوة السنة اللي فاتت قالولي نجيبلك دعوة السنة دي، قلت لهم لأ عشان أدي شيرين عبد الوهاب وغادة عبد الرازق وغيرهم من الفنانات فرصتهم في الظهور، لأنهم رايحين، ولو رحت هاخد منهم الأضواء كلها، وهما غلابة برضو من زمان مظهروش ولا الكاميرات جريت وراهم".

وتابعت: "قلت غادة زي خالتي وشيرين زي أختي، فلازم أوجب معاهم، المهم بس نشوف النهارده فساتين أجمد من فستاني السنة اللي فاتت، لازم أسيبهم يروحوا ياكلوا عيش برضو".

####

6 أفلام من "MAD Solutions" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: نورهان نصرالله

تشارك شركة MAD Solutions بـ 6 أفلام في الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تنطلق فعالياته اليوم، إلى 30 نوفمبر الجاري.

يشارك الفيلم التونسي "جسد غريب" للمخرجة رجاء عماري ضمن برنامج مهرجان المهرجانات، وفي برنامج السينما المصرية الجديدة 2016 - 2017، كما تُعرض أفلام: "شيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة، "قبل زحمة الصيف" للمخرج الراحل محمد خان، الوثائقي "جان دارك مصرية" للمخرجة إيمان كامل، "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف البنداري و"يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو المهرجان الأعرق في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، حيث ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس مع 13 مهرجاناً آخراً ينظم مسابقات دولية.

####

الخميس.. تكريم هند صبري ضمن فعاليات "القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

تكرم الفنانة هند صبري، الخميس المقبل، في ندوة فنية بعنوان "هند صبري"، يديرها الناقد أحمد شوقي، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ39 على المسرح المكشوف.

وتعد هذه الدورة واحدة من أهم دورات المهرجان في تاريخه، حيث ستتضمن مشاركة 60 دولة ونحو 180 فيلما من قارات العالم.

####

رئيس قنوات dmc: دورة اسثنائية لـ"القاهرة".. و22 كاميرا لنقل الافتتاح

كتب: محمد عبد الجليل

تحدث هشام سليمان، رئيس قنوات dmc، عن منع مراسلي القنوات الفضائية من تسجيل لقاءات على السجادة الحمراء، خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلا: "عندما قررت إدارة قنوات dmc أن تعقد شراكة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتتولى دعمه باعتباره مهرجانا للدولة المصرية، كان لدينا تصور بأننا سنلقى الترحيب والمساندة من الجميع، وفوجئنا عقب الإعلان عن اقتصار بث الافتتاح والمراسم على قناة dmc بشكل حصري، بكم من الهجوم من البعض".

وأضاف سليمان، في بيان اليوم: "لكننا اعتدنا في dmc على اتخاذ القرارات بعد دراسة وتحمل تبعاتها أيا كانت، والحقيقة لم أنتظر من البعض الهجوم علينا بهذا الشكل، وكنت أتوقع الدعم والمساندة، والعام المقبل ليس هناك أي مانع لدينا في أن تكون هناك شراكات مع قنوات آخرى لدعم المهرجان ومشاركة العرض الحصري فيما بيننا، طالما هذا سيصب في مصلحة المهرجان ويدفعه للأمام".

وتابع: "كما أننا وبناء على البروتوكول الموقع مع التليفزيون المصري يمنحه الحق في الحصول على بث مباشر من القناة لدينا بدون لوجو، ولكن بعد مكالمة دارت مع وزير الثقافة بشأن السماح بدخول الكاميرات والمذيعين، لم أتردد مع إدارة قنوات dmc في الموافقة لأن التليفزيون المصري في النهاية مملوك للدولة وله الحق في الوجود في مثل هذه الفعالية المهمة".

وأكمل: "عندما نحصل في dmc على حق العرض الحصري، فهذا لأننا نستحقه، ليس فقط بسبب دعمنا للمهرجان لكن بسبب الإمكانيات التي رصدناها لتغطية الافتتاح، فهناك أكثر من 22 كاميرا لنقل فعاليات الافتتاح، وهناك شركات متخصصة في كل مجال بدءا من التنظيم والجرافيكس والإضاءة وكل ما يتعلق بحفلات، لكي يخرج الحفل في أبهى صورة مشرفة لنا أمام العالم كله".

وأشار رئيس القنوات إلى انطلاق الدورة الـ39 للمهرجان الليلة "وهي دورة استثنائية، حاولنا من خلال شراكتنا أن نشكل إضافة لقيمة المهرجان، ونساهم بأفكارنا وإمكانياتنا المادية والبشرية في استرجاع مكانة المهرجان وبريقه الذي تأثر عبر سنوات سابقة، ليبقى في الصدارة، وفي دائرة المنافسة لكثير من المهرجانات الدولية الأخرى التي باتت منتشرة على الساحة السينمائية، إقليميا ودوليا، وهذا الأمر يمثل بالنسبة لنا حلم كبير ودافع على خوض التحدي هذا العام من خلال تلك الشراكة".

عن أزمة دعوات الافتتاح، قال سليمان: "الشعب المصري تعداده تجاوز 100 مليون نسمة، منهم تقريبا 5 ملايين يرغبون في حضور افتتاح المهرجان، وكل ما نملكه من أماكن في الافتتاح لا يتجاوز 1630 مقعدا، بعد أن كان في الأعوام السابقة 1040 فقط في الأوبرا، فكيف يمكن توفير طلبات الجميع في هذا الصدد، لدينا ضيوف من خارج مصر ونجوم من صناع السينما المصرية ورجال صحافة وإعلام".

####

سالي شاهين على "السجادة الحمراء" لنقل أجواء افتتاح "القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

أسندت إدارة قنوات dmc تغطية فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلى المذيعة سالي شاهين، للنقل والبث الحي على الهواء مباشرة خلال افتتاح المهرجان في دورته الـ39، المقرر إقامته في الثامنة مساء.

ومن المقرر أن توجد سالي على السجادة الحمراء، وتجري لقاءات حصريا مع النجوم المشاركين في حفل الافتتاح، بجانب الإعلان عن الجوائز المقدمة للأفلام.

ووقع الاختيار على سالي نظرا لقدرتها وموهبتها في سرعة اللقاءات ولباقتها التي تتمتع بها، فضلا عن المظهر والشكل المميز والمختلف، كما أنها قدمت خلال الأشهر الماضية برنامجها "ده كلام"، وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، باستضافة عدد من النجوم والنجمات.

كانت dmc تعاقدت مع إدارة المهرجان لأول مرة في تاريخ المهرجان بقيادة الدكتورة ماجدة واصف، ودعمه بـ70 مليون جنيه، من أجل ظهور المهرجان بصورة مشرفة أمام العالم، برعاية هشام سليمان رئيس الشبكة.

####

قبل افتتاح مهرجان القاهرة.. هاني البحيري يكشف تفاصيل فساتين النجمات

كتب: ياسمين محمود

تشهد دار الأوبرا خلال ساعات قليلة حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ38 والذي يكون بمثابة "ديفليه"، تحرص فيه كل فنانة على أن التألق على السجادة الحمراء.

كشف مصمم الأزياء هاني البحيري، لـ"الوطن"، أنه قام بتصميم عشر فساتين لعشر فنانات وهن ليلي علوي، يسرا، درة، دلال عبد العزيز، إيمي سمير، دنيا سمير، وفاء عامر، الراقصة دينا، مي عمر، هنا شيحة.

وقال البحيري إن ليلي علوي ستظهر بفستان لونه أسود وحرصت على ذلك حدادا على وفاة والدتها، أما يسرا فبعد الانتهاء من الفستان قررت أن ترتدي فستان بسيط من تصميم إيلي صعب بحكم إنهاء المشاركة في رئاسة المهرجان فحرصت على أن تظهر بإطلالة بسيطة.

وتابع: لأول مرة ستظهر على "الريد كاربت" الفنانة دلال عبد العزيز بفستان أزرق وأنا الذي أقنعتها بهذا اللون.وتظهر كلا من هنا شيحة ومي عمر بفستان أبيض أشبه بالملائكي واخترت لدرة فستان رمادي غامق أما إيمي سمير اخترت لها اللون الأسود، وسبب ظهور معظم الفنانات بهذا اللون في معظم المهرجانات أن الريد كاربت تحب اللون الأسود.

وأكد أن دنيا سمير غانم ستظهر بفستان ذهبي برونزي وأيضاً ستظهر حرم عمرو بدر رجل السياحة، بفستان سيلفر.

####

49 فيلما للكبار فقط بـ"القاهرة السينمائي".. و26 لـ"حاملي البطاقات"

كتب: نورهان نصرالله

أجاز جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الأفلام المشاركة في الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي، حيث تم تصنيف 49 فيلما للكبار فقط (18+)، 26 فيلما للمشاهدة من قبل حاملي البطاقات فقط، ليقتصر الحضور على النقاد، الصحفيين وأعضاء النقابات الفنية وطلبة معهد السينما، بجانب 17 فيلما تم تصنيفهم لـ (+16).

يشارك فى الدورة 39 من مهرجان القاهرة 174 فيلما من 53 دولة، ضمن أقسام المهرجان المختلفة، وتمتد فعاليات الدورة حتى 30 نوفمبر الجاري.

####

بالصور| السجادة الحمراء لـ"القاهرة السينمائي" تستعد لاستقبال النجوم

كتب: نورهان نصرالله

يبدأ حاليا العد التنازلي لحفل افتتاح فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف.

ومن المقرر أن يشهد الحفل عددا من المفاجآت منها حضور عدد من النجوم العالميين.

كما يشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانين سمير غانم، ماجد الكدواني، وهند صبري.

####

سيارات واكسسوارات الأفلام القديمة في استقبال ضيوف "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

استعان هشام سليمان، رئيس شبكة قنوات "DMC"، بقطع من متحف السينما المصرية، الذي قام بتأسيسه في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يفتتح فعاليات دورته الـ 39، الليلة، حيث هناك عدد كبير من السيارات القديمة، بالإضافة إلى بعض القطع منها هواتف واكسسورات الأفلام القديمة.

يذكر أن فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة تستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف.

####

إجراءات تنظيمية مكثفة لاستقبال ضيوف "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

تشهد قاعة المنارة بمركز المؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، إجراءات تنظيمة مكثفة من قبل أفراد اللجنة المكلفة بتنظيم حفل افتتاح الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي، حيث تم تجهيز 3 بوابات لاستقبال الضيوف حسب أماكن جلوسهم، حتى يستطيعوا الوصول لها بسهولة.

كما تم تخصيص مكان لجلوس النجوم والفنانين، حتى يبدأ ظهورهم تباعا على السجادة الحمراء.

يذكر أن فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي تنطلق في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر الجاري، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف.

####

وزير الثقافة يصل إلى حفل افتتاح الدورة 39 من "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

وصل الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، إلى مركز المنارة، لافتتاح فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف.

المقرر أن يشهد الحفل عدد من المفاجآت منها حضور عدد من النجوم العالميين، ويشهد حفل الافتتاح تكريم الفنان سمير غانم، ماجد الكدواني، وهند صبري.

####

حسين فهمي ويسرا ونبيلة عبيد في حفل افتتاح "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

وصل عدد من النجوم إلى حفل افتتاح الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، من بينهم الفنان حسين فهمى رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، الفنانة نبيلة عبيد، الفنانة لبلبة، المخرج المغربي حكيم بلعباس، يسرا رئيس شرف المهرجان، ليلى علوي، المخرجة ساندا نشأت.

ومن المقرر أن يشهد الحفل عددا من المفاجآت منها حضور عدد من النجوم العالميين، بجانب تكريم الفنان سمير غانم، ماجد الكدوانى وهند صبري، وتستمر فعاليات الدورة 39 من القاهرة السينمائي حتى 30 نوفمبر الجاري.

####

وصول إلهام شاهين ومحمود حميدة إلى حفل افتتاح "القاهرة السينمائي"

كتب: محمد عبد الجليل

وصلت الفنانة إلهام شاهين إلى حفل افتتاح الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برفقة شقيقها أمير شاهين، بالإضافة إلى المخرجة إيناس الدغيدي، والفنان محمود حميدة برفقة ابنته، والفنانة بشرى، والفنان عزت أبو عوف برفقة زوجته.

ويشهد الحفل عدد من المفاجأت منها حضور عدد من النجوم العالميين، بجانب تكريم الفنان سمير غانم، ماجد الكدواني وهند صبري، وتستمر فعاليات الدورة 39 من القاهرة السينمائي حتى 30 نوفمبر الجاري.

####

يسرا اللوزي عن عدم حضور افتتاح "القاهرة السينمائي": "مليش دعوة"

كتب: رامي مصطفى

قالت الفنانة يسرا اللوزي، إنها لن تحضر حفل افتتاح مهرجان القاهرة السنيمائي، والذي تجري فعالياته الآن، بمركز المؤتمرات والقاعات الدولية بالتجمع الخامس.

وكتبت "اللوزي"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك"، منشورا تبرز فيه سبب عدم حضورها للحفل، حيث أرجعته إلى انشغالها الشديد بتصوير مسلسلها الجديد "عائلة الحاج نعمان".

وطالبت الفنانة، نقابة المهن التمثيلية، بضرورة إصدار قرار بتوقف التصوير في تلك الحالات، لإتاحة الفرصة للفنانين بحضور المهرجان.

وأشارت "اللوزي"، إلى عدم تلقيها دعوة لحضور المهرجان من الأساس.

####

إليزابيث هيرلي تصل إلى حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

وصلت الممثلة الإنجليزية اليزابيث هيرلي إلى حفل افتتاح الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، كما وصل الفنان عزت العلايلي، والفنانة هند صبري.

ومن المقرر أن يشهد الحفل عدد من المفاجأت منها حضور عدد من النجوم العالميين، بجانب تكريم الفنان سمير غانم، ماجد الكدوانى وهند صبري، وتستمر فعاليات الدورة 39 من القاهرة السينمائي حتى 30 نوفمبر الجاري.

####

يسرا عن مهرجان القاهرة السينمائي: "التنظيم فوق الخيالي"

كتب: شريف حسين

قالت الفنانة يسرا، إنها تشكر القائمن على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باختيارها كرئيسة شرفية للمهرجان "شرف ليا، وخفت إني أكون رئيسة شرفية من الأخطاء وقلة التنظيم، لكني اتفاجئت بتنظيم فوق خيالي".

وأضافت، في لقاء مع قناة "dmc" على هامش افتتاح الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة "عارفين قيمة الفن المصري، بشكركم على كل حاجة قدمتوها لمصر".

وشددت على أن مصر هي هوليوود الشرق، وأنها تمتلك دائما نخب من أفضل الكتاب والمخرجين والمصممين.

وأوضحت أنه لا توجد مشاكل تقنية بالنسبة للسينما المصرية، وإنما الأزمة تتعلق بكم الأفلام التي تنتجها مصر كل عام.

####

3 أفلام مصرية تشارك فى مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة» تحت شعار «فخر وإنجاز»

كتب: ضحى محمد

رغم غياب الأفلام المصرية عن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ39، فإن مسابقة «سينما الغد الدولية» للأفلام القصيرة تعتبر الوحيدة المتفردة بوجود 3 أفلام مصرية ضمن 29 فيلماً قصيراً تمثل 27 دولة، وتتنافس على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير، وهى «حاجة ساقعة» للمخرج عمروش بدر، و«ريد فيلفت» للمخرجين محمود سمير، ويوسف محمود، و«كل الطرق تؤدى إلى روما» للمخرج حسن صالح.

وقال عمروش بدر، مخرج فيلم «حاجة ساقعة»: «عرضت الفيلم للمشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى، وعندما تمت الموافقة عليه كانت مفاجأة بالنسبة لى، لأنه كان من المهم عرض فيلم مصرى ضمن أفلام مسابقة سينما الغد، خاصة أنه لم تكن هناك أفلام فى المسابقات الرسمية، وهذا يعتبر فكرة مزعجة بأن تهرب جميع الأفلام المصرية إلى المهرجانات الدولية بالخارج، ولا يوجد أماكن فى مصر تهتم بشكل واضح بالأفلام القصيرة، فكان المهرجان بالنسبة لنا بمثابة طوق نجاة».

وأوضح أن العمل يتناول 4 قصص فى حى واحد على بحر إسكندرية، ولكن تتلاقى جميعها فى نقطة واحدة، فالخط الأول يدور حول رجل عجوز لم يصدق وفاة زوجته ويحاول أن يجدها فى كل ركن فى المنزل، والخط الثانى حول طفل صغير يحاول أن يصل إلى والدته بعد أن طلقها والده، والخط الثالث يدور حول كوافيرة لم تتزوج، وكل يوم تخرج عروسة وتشاهد معاناتها من خلالها، والقصة الرابعة عن شاب نوبى يعمل فى فرقة رقص، ويحاول الرجوع إلى بلده.

«عمروش»: مشاركة فيلم «حاجة ساقعة» فى مهرجان القاهرة الـ39 غير متوقعة.. وأتمنى الحصول على جائزة

وتابع حديثه: انتهيت من كتابة الفيلم منذ أكثر من عامين، ولكنه تجمد بسبب ضعف الميزانية الخاصة به، حتى حصلت على منحة من مكتبة الإسكندرية، من بعدها تم تصوير العمل فى نحو 4 أيام، ولكن ما زلنا نحتاج إلى دعم شركات الإنتاج، مشيراً إلى أنه تم عرض الفيلم من قبل فى مهرجان ميد السينمائى الدولى للأفلام بإيطاليا، ولاقى نجاحاً جماهيرياً.

بينما قال يوسف محمود، مخرج فيلم «ريد فيلفت» المشارك فى مسابقة سينما الغد الدولية: «حرصنا على أن يكون العرض الأول للفيلم من خلال مهرجان القاهرة السينمائى، ومشاركتنا بفيلم مصرى ضمن مسابقتها يعتبر شرفاً كبيراً بالنسبة لنا، خاصة أن المهرجان لا يقبل أى نوع من الأفلام». وأضاف «يوسف» لـ«الوطن»: قصة الفيلم تدور حول طفل صغير يبلغ من العمر 5 أعوام، ليس لديه استيعاب للبيئة من حوله، ويستيقظ ليجد والدته فى وعكة صحية، وتعتبر هى الأمل الوحيد بالنسبة له الذى يعيش من أجله، مؤكداً أن تجهيز الفيلم احتاج إلى ما يقرب من 7 أشهر حتى يخرج إلى النور، وهذا يعتبر وقتاً طويلاً عليه، وسوف يشارك فيلم «ريد فيلفت» بعد مشاركته بمهرجان القاهرة فى مهرجان أفلام الطلبة بروسيا.

وأوضح حسن صالح، مخرج فيلم ««كل الطرق تؤدى إلى روما» المشارك فى مسابقة سينما الغد، إن فكرة عدم وجود أفلام مصرية مشاركة فى المهرجان بالمسابقة الطويلة لها مميزات وعيوب، وذلك يسلط الضوء بشكل واضح على الأفلام المصرية القصيرة المشاركة فى مسابقة سينما الغد.

وأكد «صالح» لـ«الوطن»: انتهيت من تصوير الفيلم منذ شهر سبتمبر الماضى، وتقدمت لمهرجان القاهرة فى آخر 5 أيام، لدرجة أننى قدمت نسخة غير كاملة، والفيلم يدور عن حياة فتاة قررت الهجرة بشكل غير شرعى، وتكتشف فى آخر ليلة قبل سفرها حملها من زميلها وتواجه الكثير من المشكلات، خاصة أنها من طبقة متوسطة ولديها عادات وتقاليد معينة.

وتابع: واجهت أزمة فى الإنتاج، خاصة أن الشركات فى مصر لا تتحمس لإنتاج الأفلام القصيرة، لأنها لم تؤد إلى مكسب مادى لأصحابها، والمكان الوحيد الذى يفعل ذلك هو المركز القومى للسينما، ولكن يستغرق وقتاً طويلاً، لـذلك اضطررت أن أتكفل بإنتاج الفيلم ذاتياً، ومن المقرر أن يشارك فى مهرجان بالهند فى شهر أبريل المقبل.

الوطن المصرية في

21.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)