لماذا تُمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية لسمير غانم؟!.. الإجابة هي مقابل ما أنجزه في مشوار عمره الفنى المديد الذي نتمنى له المزيد من العطاء..

سؤال ردده البعض بقوة ومباشرة بينما الآخرون كان السؤال يُطل من أعينهم، كلما قرأوا هذا الخبر (سمير غانم سيحصل على جائزة تحمل اسم سيدة الشاشة العربية)، ويجب بالمناسبة في البداية أن نذكر تلك الحقائق، أولا تم اختيار اسم سمير غانم بإجماع آراء اللجنة العليا لمهرجان القاهرة. ثانيا لم نتوقف كثيرا أمام أن سمير يصنف كفنان كوميدى بينما سيدة الشاشة تقف على قمة فنانى التراجيديا في العالم العربى، وذلك لأننا لا يعنينا في كثير أو قليل تلك التقسيمات الدرامية تراجيدية أو كوميدية، ما يهمنا بالدرجة الأولى هو العطاء ودرجة مصداقيته وأيضا جماهيريته، وبناء على توفر تلك المعايير تُمنح الجائزة، وسمير في الاختبارات الثلاثة صاحب باع طويل وإنجاز من المستحيل إنكاره.

أنا واحد من هؤلاء الذين وجدوا في طرح اسم سمير لتلك الجائزة منطقا يتجاوز حتى الإنجاز الفنى الذي حققه برغم غزارته وتنوعه في كل المجالات سينما ومسرحا وتليفزيونا وإذاعة، فنحن نتوقف هنا، أمام فنان منحنا قرابة 60 عاما من الضحكات الصافية، هذا الإشعاع وتلك البهجة التي أحدثها في قلوبنا، تتجاوز الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والفوازير و(الإسكتشات) التي لعب بطولتها أو شارك فيها نجمنا الكوميدى الكبير، والتى تعد لو خضعت للإحصاء الرقمى بالمئات، أهم من هذا الرصد المباشر، هو أن سمير غانم صار المصدر الطبيعى للضحك في مصر والعالم العربى، فهو العنوان الأثير لإكسير السعادة، الذي يخرج مباشرة من القلب، ليستقر في القلب، أنت لا تسأل عن قيمة الضحكة عندما تضحك، ولكن يكفى أنك تضحك تلك هي القيمة التي منحها لنا سمير غانم، ولا تزال توابع تلك الضحكات تسكن قلوبنا، فهى من فرط صدقها تتجدد كلما شاهدناها أو حتى تذكرناها، لاشك أن سمير غانم واحد من قلائل جدا ستظل ضحكاتهم تؤنس حياتنا كلما شعرنا بحاجتنا إلى ضحكة تغسل همومنا في هذا الزمن الضنين.

الإنسان ابن العصر الذي يعيشه وسمير غانم ابن زمن الصورة، أقصد الصورة المجانية العائلية التي واكبت دخول التليفزيون البيت المصرى وبالطبع العربى.

عصر الصورة المجانية طرح مفردات مختلفة في التلقى، قبل ذلك كنا نعيش من خلال السينما زمن الصورة مقابل أجر، أنت ترى الفنان على الشريط السينمائى بعد أن تدفع حق تذكرة دار العرض، بينما يكفى أن تضغط على زر التليفزيون لتشاهد فنانك المفضل وإذا لم يعجبك لديك زر آخر للإطفاء أو ثالث للبحث عن عمل فنى آخر، أتحدث عن زمن التليفزيون قبل أن تدخل الفضائيات بقناواتها المتعددة والتى تقترب من 1500 فضائية ناطقة بالعربية تستطيع بمصاحبة (الريموت كونترول) أن تتنقل فيما بينها.

سمير غانم المولود في مطلع عام 1937، أي أنه وعمره 23 عاما كان التليفزيون العربى قد بدأ البث في مصر.

عرفنا (ثلاثى أضواء المسرح) مجموعة من الشباب في مطلع العشرينيات من عمرهم دخلوا إلى قلوبنا عن طريق التليفزيون

جورج وسمير والضيف طرقوا الباب بضربة ثلاثية الأبعاد، فلماذا الثلاثى؟.. هذا هو السؤال، إنه الرقم الأشهر في العالم، الدراما مدينة بتلك الثلاثية القائمة على قالب (الزوج والزوجة والعشيق أو العشيقة)، أحيانا يطلقون عليه الثالوث الدموى لأنه يؤدى للعنف والقتل، بين الأطراف القريبة، ويبقى الوجه الآخر لتلك الثلاثيات التراجيدية، أقصد الوجه المرح الكوميدى ستجده أيضا مقرونا بالثلاثة، الأصدقاء والأعداء والأغبياء والمغامرون واللصوص وغيرهم أغلب العناوين الفنية للأفلام مدينة لرقم ثلاثة.

سمير وطبقا لما رواه لى هو صاحب البذرة الأولى لتلك الثلاثية، منذ أن كان طالبا في كلية الزراعة.

في بداية ظهوره كانت الصلعة هي بمثابة القوة الضاربة له، فأراد أن يتخلص منها تماما، ليصبح الحكم على الفنان الكوميدى الساكن في أعماقه.

سمير غانم ينطبق على ملامحه أمارات الوسامة، وهو يريد التأكيد على ذلك، فهو لم يعتمد على ملامحه الخارجية في إثارة الضحك، من الممكن أن يلجأ مثلا للتعبير الحركى والمبالغة في الأداء خاصة في طريقة المشى والتى تتحول إلى لزمة تتكرر معه مثل مشية (الأوزة)، أو في التعبير الصوتى، الذي يملك من خلاله سمير تقديم العديد من الأصوات وبمختلف التنويعات، إلا أنه لا يلجأ أبدا لتقديم كوميديا الملامح.

سمير حالة خاصة على المخرج أن يأخذها كما هي ويضيف لها فقط هامشا من التفاصيل، ولكن من المستحيل، أن تعيد بناء سمير غانم ليصبح هو الشخصية الدرامية، كما هي مكتوبة نظريا على الورق، عليك أن تأخذ منه وتضيف شيئا يشبه سمير وهذا هو بالضبط ما فعله المخرج الراحل الكبير فهمى عبدالحميد في تعامله مع سمير غانم وهما ينسجان ومعهما الكاتب عبدالرحمن شوقى شخصية (فطوطة).

سمير يتحرك بحرية مفرطة حتى أمام الكاميرا والتى تفرض على الممثل الكثير من الالتزامات والقيود، لأن الحركة محسوبة بدقة وبالطبع الكلمة، زمن اللقطة ووضع الكاميرا والزاوية وأيضا (الميزانسين) لحركة الممثل تفرض الكثير ولا تسمح سوى بالالتزام المطلق بكل تلك التفاصيل، وهو قطعا ما يتعارض مع التكوين الفنى لسمير غانم ولهذا فإن سمير تستطيع أن تعتبره فنانا يشارك في بطولة الأعمال في الوسائط الأربعة، المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة، إلا أن موطنه الأصلى هو المسرح، الممثل في المسرح المصرى عندما يقف على الخشبة خاصة في الأعمال الكوميدية، يُصبح هو الحاكم الآمر الناهى صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، سمير غانم ينتمى إلى هذا النوع من الكوميدية (الكوميدى دى لارتى) الارتجالى، الجينات الإبداعية التي يمتلكها سمير تتحرك وفقا لهذا المعيار، فهو ينطلق من دور إلى دور ولا يضع أي شرط، على الحركة والموقف، يدرك بلماحية كل تفصيلة من الممكن أن يضعها لتخدم الشخصية، ولهذا فإن كاميرا السينما المنضبطة بطبعها من الصعب أن تحتويه أو تقيده. هو يحتاج إلى مخرج يستوعبه ويحدد معه بعدها كيف يضع الكاميرا والزمن ويحدد الزاوية طبقا لحالة سمير غانم. إنه الفنان التلقائى الأول في تاريخنا الفنى، ولكنه لم يعثر بعد على المخرج السينمائى الذي يستوعب تلك الطاقة ويضيف إليها.

نعم هناك العديد من التلقائيين في حياتنا الفنية ولكن الألفة الذي يقف في مقدمة الصف هو ولاشك سمير غانم، فهو الذي صنع إحساسه ولزماته، على الشخصية الدرامية أي شخصية تُسند له بطولتها، هو لا يتعمد أن يخطط لها، بل يتركها هي لتعبر عن نفسها من خلاله.

لو سألته عن خطوته التالية سيقول لك لا أدرى بالضبط أين تلك الخطوة، هو يبدو دائما بعيدا عن التخطيط الذي هو في نهاية الأمر ما يمنح الفنان عمرا إضافيا، ورغم ذلك فإن سمير تمكن حتى من الانتصار على نفسه، فهو لا يزال قادرا على أن يمنح جمهوره ومضة كوميدية تنعش حياته، وكثيرا ما تجده يقفز فوق الأرشيف الخاص به، وأعنى بكلمة أرشيف تلك اللزمات التي نجدها تتكرر بين فنانى الكوميديا لتصبح ملازمة لهم، قد يستدعى سمير شيئا ما من رصيده السابق ولكنه من المؤكد سوف يُضيف إليه لمحة عصرية، فهو لا شعوريا أدرك أن الفنان مع الزمن يرسل أكثر مما يستقبل، هنا مكمن الخطورة وخاصة لفنان الكوميديا، الذي عليه أن يظل محتفظا بقدرته على الاستقبال ليصبح هو والجمهور على نفس الموجة.

سمير لا يستسلم أبدا لنجاح سابق له ولا يعرف كيف يستفيد من الخطوات التي قطعها ليمنح نفسه نجاحا أكبر، يمشي في الحياة الفنية فاردا يديه، لا يمتلك عقلا يدير موهبته بل يترك الموهبة تتحرك كما يحلو لها، بلا سياج من التفكير والمراجعة، وقد يجامل مخرج يريد ان يستغل أسمه، فعلها كثيرا بل وأكثر حتى مما ينبغي، ولكن ظل سمير غانم هو سمير غانم، يسامحه الجمهور لأنهم يتذكرون له كم هو أسعدهم، الناس لا تتذكر فقط سمير في أدوار البطولة ولكن حتى في تلك المساحات الصغيرة التي شاهدناه فيها في بدايته سينمائيا.

إنه سمير غانم صانع الضحكة والبهجة والومضة واكسير السعادة التي لا تغادر القلب، مع الزمن من المؤكد سننسي العديد من الأفلام والمسرحيات و(الاسكتشات) إلا أننا سنجد شيء كامن وعميق يرفض المغادرة، أنه إحساسنا الدائم بأن سمير غانم هو النجم الذي منحنا ضحكة صافية من القلب لم يتم بعد إضافة أي مكسبات صناعية عليها، هو فنان الكوميديا الذي تخرج الضحكة من القلب لتستقر في القلب، أنه إكسير السعادة لمن يريد حياة أفضل عليه أن يشاهد جرعة من سمير غانم قبل النوم بينما يجب عليه أيضا إذا أراد صباحا مشرقا، أن يبدأ يومه بجرعة أخرى.

وتمضي السنوات بنجمنا الكبير وتمنحه السماء فتاتين رائعتين من زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز، لنجد أمامنا دُنيا وإيمي وفي توقيت نري فيه موجة التوريث الفني تفرض نفسها على الجميع ابن المطرب يصبح مطربا وابن الممثل يمارس نفس مهنة الأب، النسبة الأكبر من هؤلاء، يعتمدون فقط على الوقوف على أكتاف الآباء والأمهات، لتطول اعناقهم أمام الجمهور، بينما دُنيا وإيمي لم يكونا أبدا بحاجة إلى قوة دفع من الأب أو الأم لقد احبهما الناس، بعيدا عن الأسم الثلاثي دُنيا أو إيمي سمير غانم، إنهما هدية من السماء لسمير، تقول له سيظل أسمك محفوظا من خلال أعمالك الفنية وأيضا بما قدمته وستقدمه ابنتاك، أنهما المكافأة الحقيقية التي حصل عليها سمير غانم، وهى رسالة من الله تؤكد أنه يحبه، فمن أحبه الله أحبه الناس، لتستمر جينات (إكسير السعادة) تنتقل بيننا من جيل إلى جيل تفتح لنا قلوبنا على الدنيا !!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

21.11.2017

الليلة.. افتتاح «القاهرة السينمائي الـ39»

بين تصريحات عن نجوم عالميين وتوقعات بـ «عودة الروح» للمهرجان

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

ينطلق القاهرة السينمائي الدولي بعد ساعات اليوم الثلاثاء، في دورته الـ39، التي يمكن وصفها بـ«عودة الروح» للمهرجان، وسط حالة من التفاؤل تسود الوسط السينمائي بدورة ناجحة ومختلفة.

وسيقام حفل الافتتاح بمركز المؤتمرات الدولي الجديد بالتجمع الخامس، بدلاً من دار الأوبرا المصرية كما جرت العادة منذ عدة سنوات، وسط حضور حاشد من النجوم والنجمات المصريين و العالميين، ومن المتوقع مشاركة النجم العالمي ررويرت دي نيرو، الذي وصل إلى القاهرة مساء أمس الاثنين، وكان في استقباله بمطار القاهرة النجم خالد النبوي، حيث أخفي الخبر حتى اللحظة الأخيرة. وأعرب دي نيرو  عن سعادة بالمشاركة في المهرجان وزيارته للقاهرة.

ويشهد مركز المؤتمرات الدولى بالقاهرة الجديدة وضع اللمسات النهائية لحفل الافتتاح، الذي سيعرض خلاله الفيلم الأمريكي “Mountain Between Us” (الجبل بيننا) للنجمة كيت وينسلت، كما يشهد إجراءات تنظيمية على نمط المهرجانات السينمائية العالمية، وذلك لضمان خروج الحفل بالشكل الذى يليق باسم وتاريخ مهرجان القاهرة السينمائي وفق إدارة المهرجان.

مفاجأة الافتتاح

وتحضر إدارة المهرجان لمفاجأة حفل الافتتاح بالاستعانة بالمطربة أصالة لتشدو بالأغنية الشهيرة (يالي بدعتوا الفنون)، كما ستقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية التي قدمت في السينما المصرية والعالمية.

وقال يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان “إن الدورة الحالية ستختلف شكلا ومضمونا عن الدورات السابقة، منوها باستحداث أقسام جديدة في المهرجان هذا العام، منها على سبيل المثال (سينما الغد).. مشيراً إلى أن ضيف شرف المهرجان هذا العام هي دولة أستراليا، موضحا أن السبب في اختيارها هو عدم معرفة الكثيرين بما تقدمه السينما الأسترالية”.

ويقدم حفل الافتتاح الفنان آسر ياسين، والمذيعة جاسمين طه زكي، وتتسع القاعة لنحو 1500 ضيف، وتستمر الدورة الحالية حتى 30 نوفمبر الجاري.. كما بات من المؤكد مشاركة نجمة هوليوود إليزابيث هيرلى لتكون أحد ضيوف حفل افتتاح المهرجان.

وإليزابيث هيرلي ممثلة بريطانية ولدت عام 1965، واتجهت للعمل الفني عن طريق الرقص، وحاولت تعلم رقص الباليه، وشاركت في عدد من الكليبات والحفلات الغنائية، وبدأت العمل كممثلة، وشاركت في عدد كبير من الأفلام منها “Viktor، Wonder Woman” “، ومسلسل (فتاة النميمة).

وتضاربت التقارير بشأن مشاركة نجوم آخرين وبينهم النجمة إيفا لانجوريا، فهي ممثلة أمريكية ذات أصول إسبانية، ولدت في ولاية تكساس عام 1975، ودرست العلوم في جامعة تكساس، ومن أشهر أعمالها “The Bold and the Beautiful”.

ومن المقرر أن يشهد حفل ختام المهرجان، حضور النجم العالمي الأسكتلندي جيرارد باتلر (48 عاما)، والنجم بن أفليك (45 عاما)، والنجم الكبير شون بن (57 عاما)، غير أن إدارة المهرجان لم تؤكد رسمياً حضورهم.

مسابقات المهرجان

ويضم المهرجان أربع مسابقات، وهى (المسابقة الرسمية، أفاق عربية، سينما الغد، أسبوع النقاد).. ويشارك في المسابقة الدولية الرسمية 15 فيلما من دول مختلفة أبرزها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا.. ولعل أكثر ما يعكر صفو الدورة الحالية هو عدم وجود فيلم مصري ضمن المسابقة الدولية، وهو ما قال عنه رزق الله “لقد سعينا لذلك، وكان مرشحا فيلم الشيخ جاكسون لأحمد الفيشاوي، ولكن سيتم عرضه في قسم (بانوراما السينما المصرية الجديدة)”.

مواعيد افتتاح «القاهرة السينمائى» تتأخر بسبب المطر والبرد

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

حرص منظمو حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ39 الذى يستمر حتى 30 من نوفمبر الجارى، على الدقة في التنظيم، إلا أنه من الواضح أن المواعيد التي تم الاعلان عنها تأخرت لمدة ساعة، حتى أن الصورة الأولى لمسرح الافتتاح الآن والتي تنفرد بها «سينماتوغراف» تبدو فارغة من النجوم والذي يتطلب دخلوهم أكثر من ساعة مما يجعل السهرة مفتوحة.

ومن المتوقع نتيجة التأخير نظراً للمطر والبرد وبعد المكان في التجمع الخامس أن تنتهي مراسم الحفل بعد منتصف الليل، خصوصاً مع تعدد الفقرات والتكريمات وصولاً إلى فيلم «الجبل بيننا» من بطولة إدريس ألبا وكيت وينسلت.

نجوم ونجمات الزمن الجميل بممشى السجادة الحمراء لـ «القاهرة السينمائى»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

حرص منظمو حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ39 الذى يستمر حتى 30 من نوفمبر الجارى، علي وضع عدد من صور نجوم ونجمات زمن الفن الجميل ومنهم شادية ومارى منيب ورشدى أباظة وعمر الشريف وسعاد حسنى وغيرهم بممشى السجادة الحمراء لحفل الافتتاح والذى يقام بقصر المنارة، كما شملت السجادة الحمراء على وجود بعض الاكسسورات التي اشتهرت في الأفلام القديمة مثل السيارات وبعض التلفونات.

سينماتوغراف في

21.11.2017

اليوم.. انطلاق فاعليات الدورة الـ39

من مهرجان القاهرة السينمائي

محمد المحلاوي

تنطلق فى السابعة مساء اليوم، فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ39 ، والذى يستمر حتى 30 من نوفمبر الجارى، من خلال حفل كبير بمركز المؤتمرات الدولى الجديد بالتجمع الخامس، بحضور العديد من نجوم الفن المصريين والعالميين، إذ يشهد الحفل حضور الفنانة البريطانية إليزابيث هيرلى والفنانة الأمريكية إيفا لانجوريا.

ويفتتح فعاليات المهرجان بفيلم “The Mountain Between Us” للنجمة كيست ونسلت، وهو العمل الذى حقق إيرادات فى شباك التذاكر حول العالم وصلت إلى 52 مليون دولار أمريكى، والعمل من إخراج الفلسطينى هانى أبو أسعد، وهو أول مخرج عربى يتعاون مع شركة إنتاج عالمية بحجم شركة فوكس، وتدور أحداثه فى يوم تجتاحه عاصفة ثلجية، حيث يلتقى غريبان هما كيت وينسلت وإدريس إلبا ينتظران رحلة فى مطار مدينة سولت لايك، ولكن الأجواء باردة ولا توجد طائرات، فتقترح وينسلت وتجسد دور آشلى نوكس – كاتبة – على إدريس إلبا الذى يجسد دور الطبيب بن باين، تأجير طائرة خاصة، وذلك بسبب استعجالها للوصول إلى منزلها بسبب زفافها.

حفل الإفتتاح من إخراج المخرج المسرحى خالد جلال والدورة مهداه لمبعودة الجماهير شادية وتترأسها شرفيا النجمة يسرا وهى الدورة التى تشهد ما يزيد عن 175 فیلما تمثل 53 دولة، فيما يغيب الفيلم المصرى على المشاركة فى المسابقة الرسمية هذا العام بعدما فشلت إدارة المهرجان العثور على فيلم مناسب للعرض فى المسابقة الرسمية.

ويكرم المهرجان النجم سمیر غانم، ويصدر كتاب عنه، فيما يمنح المهرجان جائزة فاتن حمامة للتمیز للفنانة التونسیة ھند صبرى والفنان المصرى وماجد الكدوانى، كما يكرم المهرجان عددا من الراحلين الذين فقدناھم خلال العام، وهم: الناقد الكبير الراحل سمير فريد والمخرج المصرى محمد كامل القلیوبى والمخرج اللبنانى جان شمعون والنقاد المصریون أحمد الحضرى، مصطفى درویش، فوزى سلیمان، یعقوب وھبى ومحمد عبد الفتاح.

وتضم قائمة الفنانين المصريين والعرب المقرر حضورهم حفل الافتتاح، إياد نصار، باسل خياط، كارمن لبس، أمل بوشوشة، أحمد حلمى، منى زكى، غادة عادل، حسام حبيب، شيرين عبد الوهاب، دنيا سمير غانم، إيمى سمير غانم، حسن الرداد، رامى رضوان، آسر ياسين، سلوى خطاب، سلمى أبو ضيف، سلوى محمد على، كريم قاسم، محمد مهران، رانيا يوسف، داليا مصطفى، شريف سلامة، منذر رياحنة، محمود عبد المغنى، ريهام عبد الغفور، محمد فراج، نبيل عيسى، خالد النبوى، محمد سامى، نجلاء بدر، إنجى المقدم، باسم سمرة، هانى أبو أسعد.

وأيضًا إيناس الدغيدى، داوود عبد السيد، يسرى نصرالله، ناهد نصر الله، جمال سليمان، لبلبة، مرفت أمين، ماجد الكدوانى، إسعاد يونس، سمير غانم، دلال عبد العزيز، محمود حميدة، إلهام شاهين، ليلى علوى، يسرا، عادل إمام، عزت أبو عوف، حسين فهمى، مصطفى فهمى، خالد الصاوى، محمد هنيدى، غادة عبد الرازق، شريف عرفة، جابى خورى، مريان خورى، هانى رمزى، ريكو، هشام ماجد، هند صبرى، صبا مبارك، آيتن عامر، وفاء عامر، عبير صبرى، هنا شيحة، مى عمر.

القاهرة 24 في

21.11.2017

اليوم‏...‏ انطلاق الدورة‏39‏ لمهرجان القاهرة السينمائي

إعداد‏:‏ إنجي سمير

تنطلق مساء اليوم الدورة الـ‏39‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي تستمر فعالياته حتي‏30‏ نوفمبر الجاري‏.

حيث من المقرر أن يقدم حفل الافتتاح الفنان آسر ياسين والمذيعة جاسمين طه, بحضور حلمي النمنم وزير الثقافة, د.ماجدة واصف رئيس المهرجان, يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان, هشام سليمان رئيس قنوات دي إم سي, الفنانة يسرا رئيس شرف المهرجان, الفنان حسين فهمي رئيس لجنة التحكيم, وعدد من النجوم المصريين والأجانب, بينما سيتم إهداء الدورة للفنانة الكبيرة شادية. ويعرض عقب حفل الافتتاح الفيلم الأمريكي الجبل بننا سنارو كرس واتز وجاي ملز جودلو وبطولة كت ونسلت وإدرس ألبا, وإخراج هاني أبو أسعد.

مسابقة الأفلام الدولية

تضم لجنة التحكيم المسابقة9 من صناع السينما المصرية والعالمية وهم:

حسين فهمي رئيسا للجنة التحكيم

الأعضاء:

المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد

المخرج خيري بشارة

المخرج التشيكي بيتر فاكلاف

المخرج والمصور الاسترالي سكوت هيلير

المخرج الصيني جاك لي

الفنانة السورية كندة علوش

الفنانة الفرنسية فبيان باب

الفنانة الألمانية فرانزسكا بتري

أفلام المسابقة الدولية

تضم قائمة أفلام المسابقة الدولية15 فيلما وهي:

موسم في فرنسا إخراج محمد صالح هارون, إنتاج فرنسا.

اختفاء إخراج بودوفن كول, إنتاج هولندا والنروج.

فورتوناتا إخراج سرجو كاستلتو, إنتاج إيطاليا.

في سوريا إخراج فلب فان لو, إنتاج بلجكا وفرنسا ولبنان.

قتل عسي إخراج لورا مورا, إنتاج كولومبا والأرجنتن.

الخول إخراج مارسلا سد, إنتاج تشلي وفرنسا والأرجنتن والبرتغال.

ننا إخراج وراج لهوتسكي, إنتاج سلوفاكا.

خارج إخراج جورجي كرستوف, إنتاج سلوفاكا والمجر والتشك.

بستان الرمان إخراج الجار ناجاف, إنتاج أذربجان.

رادو إخراج ساجار فانجاري, إنتاج الهند.

المتسلل إخراج لوناردو دي كوستانزو, إنتاج إطالا وسوسرا وفرنسا.

بذور العنف إخراج تاجو لم, إنتاج كورا.

محطة الطرق إخراج هونج آن, إنتاج فتنام.

تونس في اللل إخراج إلاس بكار, إنتاج تونس وفرنسا.

أنت بداخل رأسي إخراج دمتري دي كلرك, إنتاج فرنسا وألمانا وبلجكا.

المكرمون

يكرم المهرجان هذا العام عددا من الفنانين وهم:

سمير غانم الذي يعتبر أول فنان كوميدي يمنحه المهرجان جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله الفنية.

ماجد الكدواني ويحصل علي جائزة فاتن حمامة للتميز.

التونسية هند صبري وتحصل علي جائزة فاتن حمامة للتميز.

تكريمات خاصة:

الممثلة والمخرجة الفرنسية جان مورو

المخرج الراحل جان شمعون

المخرج الراحل دكتور محمد كامل القلوبي

الناقد سمير فريد

بانوراما السنما المصرة

فيلم جان دارك المصرة إخراج إمان كامل, إنتاج فرنسا وشلي.

فيلم شخ جاكسون إخراج عمرو سلامة, إنتاج مصر.

فيلم الأصلن إخراج مروان حامد, إنتاج مصر.

فيلم فوتو كوبي إخراج تامر عشري, إنتاج مصر.

فيلم وم للستات إخراج كاملة ابو ذكري, إنتاج مصر.

فيلم أخضر ابس إخراج محمد حماد, إنتاج مصر.

فيلم علي معزة وإبراهم إخراج شرف البنداري, إنتاج مصر.

فيلم مولانا إخراج مجدي احمد علي, إنتاج مصر.

يضم قسم البانوراما35 فيلما بينما يضم قسم مهرجان المهرجانات60 فيلما.

ضيف شرف السينما الأسترالية

زفاف علي إخراج جفري ووكر, إنتاج أسترالا.

أسد إخراج جارث دفس, إنتاج أسترالا والمملكة المتحدة والولاات المتحدة الأمركة.

خاطة السدات إخراج جوسلن مورهاوس, إنتاج استرالا.

طائرات ورقة إخراج روبرت كونولي, إنتاج أسترالا والابان.

بلد تشارلي إخراج رولف دي هر, إنتاج استرالا.

الاقوتإخراج ون بلر, إنتاج استرالا.

أسترالا إخراج باز لورمان, إنتاج أسترالا والولاات المتحدة والمملكة المتحدة.

الطاحونة الحمراء إخراج باز لورمان, إنتاج أسترالا والولاات المتحدة الأمركة.

تألق إخراج سكوت هكس, إنتاج أسترالا.

ماكس المجنون إخراج جورج ملر,إنتاج أسترالا والولاات المتحدة الأمركة.

مسابقة آفاق السنما العربة

تضم المسابقة لجنة تحكيم مكونة من:

المصور السينمائي أحمد المرسي

الفنان الأردني محمود المساد

ريم بن مسعود من تونس

وتقدم المسابقة هذا العام8 أفلام روائية وتسجيلية وهي:

نصر إخراج بدع مسعد وأنطوان واكد, إنتاج لبنان.

الجادة إخراج سلمي بكار, إنتاج تونس.

اصطاد أشباح إخراج رائد انضوني, إنتاج فرنسا وفلسطن وسوسرا.

منزل في الحقول إخراج تالا حدد, إنتاج المغرب.

مطر حمص إخراج جود سعد, إنتاج سورا.

سرب الحمام إخراج رمضان خسروه, إنتاج الكوت.

عرق الشتاء إخراج حكم بلعباس, إنتاج المغرب.

طرق النحل إخراج عبد اللطف عبد الحمد, إنتاج سورا.

مسابقة سنما الغد الدولة للأفلام القصرة

تضم المسابقة لجنة تحكيم مكونة من:

المخرج والكاتب النيجيري بي بانديل

الفنانة الفلسطينية نسرين فاعور

المخرج شريف البنداري

وتضم المسابقة في قائمتها29 فيلما:

بان صغر ضد السنما إخراج روبرتو بورتا, إنتاج الأرجنتين.

الغابة تعرف أكثر منك إخراج خوانتا أونزاجا, إنتاج بلجكا وكولومبا.

فتاة الثلج إخراج إلنا برانوفا, إنتاج بلغارا وإستونا وألمانا.

الاختبار إخراج سون جنسو, إنتاج الصن.

كل الطرق تؤدي إلي روما إخراج حسن صالح, إنتاج مصر.

حاجة ساقعة إخراج عمروش بدر, إنتاج مصر.

رد فلفت إخراج محمود سمر ووسف محمود, إنتاج مصر.

تفاح إخراج ملدا باجنسكت, إنتاج المملكة المتحدة ولتوانا.

بلا سقف إخراج سنا سلمي,إنتاج استونا.

أم إخراج جني كفستو, إنتاج فنلندا.

حالة طوارئ إخراج طارق رولنر, إنتاج فرنسا.

إوناإخراج سونج هون شون, إنتاج كورا والمانا.

شخص ما إخراج ماركو جادج, إنتاج المانا.

خوف إخراج دانال أندرو وودرار, إنتاج المانا.

برازوكا إخراج فدون جكرتسكوس, إنتاج الونان.

المعتوه إخراج روتشي جوشي وسررام جاناباثي, إنتاج الهند.

الشخ نول إخراج سعد العصامي, إنتاج العراق.

بتي إخراج مارو بردا, إنتاج اطالا.

صدقي حببي إخراج أدرانو فالرو, إنتاج اطالا.

شهر إخراج زجم ترزقي, إنتاج كوسوفو.

لماء خوندهإخراج خالد الرس, إنتاج الكوت.

كارجو إخراج كرم رحباني, إنتاج لبنان.

المهنة قاتل إخراج ولد أوب, إنتاج المغرب.

ضباب أدي فوسو, إنتاج رومانا.

مجرد وم أحد جدد إخراج سرجي مرالس, إنتاج اسبانا.

لي شات دورهإخراج ناتا مورنو, إنتاج اسبانا.

فراشة إخراج عصام بوجورة, إنتاج تونس.

صلب إخراج جابرللي ففر, إنتاج الولاات المتحدة الامركة.

رجل كارتون إخراج ماكل لاباركا, إنتاج فنزولا.

مسابقة أسبوع النقاد الدولي

تضم المسابقة لجنة تحكيم مكونة من:

المنتج حسام علوان

الناقد المغربي عبد الكريم واكريم

المخرجة اليونانية أفانجيليا كرانيوتي

بينما تعرض7 أفلام هي:

أفا إخراج لا مسوس, إنتاج فرنسا.

شوكة إخراج غابرل تزافكا, إنتاج الدنمارك والونان.

البجعة إخراج آسا هلغا هورلفسدوتر,إنتاج أسلندا.

أنا فقط.. تشارلي إخراج ربكا فورتشن, إنتاج المملكة المتحدة.

معجزة إخراج إجلي فرتلت, إنتاج لتوانا.

باراكودا إخراج جسون كورتلوند وجولا هالبرن, إنتاج الولاات المتحدة الأمركة.

نجوم القرة إخراج رما داس, إنتاج الهند.

القسم الرسمي خارج المسابقة

وتضم في قائمتها8 أفلام وهي:

الطور تغرد فوق كجالي إخراج جوانا كوس, كراوز وكرستوف كراوز, إنتاج بولندا.

حالة خطأ إخراج كاتالن سزسكو, إنتاج رومانا.

في الذبول إخراج فاتح أكن, إنتاج ألمانا.

الرجال لا بكون إخراج ألن درلفتش, إنتاج البوسنة والهرسك وسلوفنا وكرواتا وألمانا.

العودة إلي مونتوك إخراج فولكر شلوندورف, إنتاج المانا.

أسف البحر إخراج فانسا ردجرف في أول تجربة سينمائية لها, إنتاج المملكة المتحدة.

سكوكان إخراج بتر فاكلاف, إنتاج التشك وفرنسا.

بلا رحمة إخراج بون سونج هون, إنتاج كورا.

المسابقة الدولية بلا أفلام مصرية

مني شديد

تعتبر أكبر صدمة في الدورة‏39‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي هي غياب الفيلم المصري عن المسابقة الدولية للمهرجان الذي يري البعض أنه يحدث للمرة الأولي في تاريخ المهرجان بينما أكد الفنان الكبير حسين فهمي الرئيس السابق للمهرجان ورئيس لجنة التحكيم في هذه الدورة أنه حدث في دورات سابقة‏!.‏

وقال الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان في تصريحات لـالأهرام المسائي أن أزمة الفيلم المصري في المهرجان مع الاسف متكررة, مشيرا إلي أن المهرجان لا ينتج ولا يدعم إنتاج الأفلام والدولة أيضا لم تعد تنتج, لهذا من الصعب منع الافلام المصرية التي تفضل المشاركة في مهرجانات أخري خارج مصر لأنها تمنح جوائز مالية كبري لأن هذا من حقهم.

وأضاف أن مهرجان كبير بحجم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لابد أن يشارك في دعم انتاج أفلام في مراحل التصوير الأولي أو في مراحل ما بعد التصوير, مثل غيره من المهرجانات السينمائية إلا أن هذا لا يحدث- مع الأسف- لأن المهرجان لا يمتلك الامكانيات المادية التي تساعده علي تقديم هذا النوع الدعم.

وأشار إلي أن إدارة المهرجان اثناء عملية البحث عن فيلم مصري للمشاركة في المسابقة طلبت مشاهدة فيلم طلق صناعي المقرر مشاركته في ديسمبر المقبل في مسابقة ليال عربية في مهرجان دبي- إلا أن الفيلم لم يكن جاهزا للعرض, مضيفا أن المخرج أحمد مجدي أحمد علي أبدي رغبته بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلمه الجديد دم مريم.. ترنيمة إبليس إلا أن المخرج موجود حاليا في الهند ولم يقدم الفيلم لادارة المهرجان لمشاهدته, أما المخرج أحمد فوزي صالح فلا يمكن له المشاركة بفيلم ورد مسموم في القاهرة السينمائي لأنه حصل علي دعم من مهرجان دبي الذي يشترط أن يكون العرض العالمي الأول للفيلم هناك.

وأضاف أن الفيلم الثاني الذي تم الإعلان عن مشاركته في ليال عربية بمهرجان دبي بلاش تبوسني كان مثار جدل في كواليس العمل بمهرجان القاهرة السينمائي المهرجان حيث شاهده في البداية أربعة من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان وكان هو من بينهم, مشيرا إلي أنه أيد مشاركته في المسابقة الرسمية لهذه الدورة إلا أن أحد الاعضاء اعترض علي عرضه في المسابقة, وتركت د.ماجدة واصف القرار النهائي لي باعتباري المدير الفني للمهرجان والمسئول عن الاختيار وبناء عليه أعلنا اختياره وأبلغنا الشركة المنتجة وبعد مداولات مع الأطراف المعنية وافقوا علي العرض.

وقال عاد الجدل مرة اخري بين الاعضاء بعد أن دعونا عدد من الشخصيات لمشاهدة الفيلم, ورأي بعضهم أنه من الأفضل عرضه في المسابقة العربية ولكن في هذه المرحلة كان قد تم الانتهاء من اختياراتها بالفعل رغم أن أحمد شوقي مدير المسابقة كان يريد الفيلم من البداية وتراجع بعد قراري بمشاركته في المسابقة الدولية, وعلمت الشركة المنتجة بهذا الجدل الدائر وعدم ترحيب بعض الأعضاء بمشاركة الفيلم في المسابقة الدولية فقررت سحبه من المهرجان, لأنه من البداية مطلوب في مهرجان دبي إلا أنها فضلت عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي.

وأضاف رزق الله الدولة المصرية كانت تخصص20 مليون جنية لدعم إنتاج الأفلام المصرية خاصة في مراحل البوست برودكشن واستمر هذا علي مدار عامين ودعمت عددا من الأفلام مثل رسائل البحر لداوود عبد السيد وفتاة المصنع لمحمد خان حصلوا علي الدعم واستكملوا التمويل من جهات اخري, ولكن هذا الدعم توقف تماما الآن رغم أن اللجنة قرأت عدد من السيناريوهات وقررت دعمها وظل هذا القرار معلقا حتي الأن, وحتي بعد الإعلان عن توفير الدولة لـ50 مليون جنيه لدعم الافلام لم يحدث أي شيء ولم يفعل هذا القرار حتي الأن, كل دول العالم تهتم بدعم الأفلام وابسط مثال علي ذلك نظام الدعم المتبع في فرنسا, حيث يكون هذا الدعم من ايرادات السينما نفسها اي انه من السينما للسينما, حيث تخصص نسبة من ايرادات الافلام في شباك التذاكر لصالح دعم المشاريع السينمائية الجديدة.

وأشار إلي أن المهرجان يعقد هذا العام ندوة موسعة عن أزمة الانتاج السينمائي في مصر تحت عنوان تحديات الفيلم المصري بمشاركة عدد كبير من المنتجين والموزعين ومديري دور العرض, كما ينظم المهرجان قسم خاص لعرض الأفلام المصرية المميزة التي تم انتاجها خلال العام الحالي والماضي مصحوبة بترجمة للغة الانجليزية.

الأهرام المسائي في

21.11.2017

غموض حول قائمة نجوم «القاهرة السينمائى»

كتبت_ آية رفعت

تنطلق مساء اليوم احتفالية افتتاح الدورة الـ39 من عمر مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، ورغم أن الحفل سيقام خلال ساعات بقاعة «المنارة» بمركز المؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، إلا أن إدارة المهرجان لم تعلن بعد عن أسماء النجوم الحاضرين للمشاركة بالمهرجان. خاصة أن النجوم الذين تم الإعلان عن أسمائهم حتى الآن لم يؤكدوا الحضور بنسبة كبيرة، وقد صرح مدير المهرجان الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله أن إدارة قنوات الـdmc الراعية للمهرجان هى التى تتولى الاتفاقات وأكد على عدم معرفتهم بأى معلومة عن الأسماء المرشحة حتى الآن. وإن كان من الأسماء المرشحة النجم شون بين والنجمة نيكول كيدمان ولكنهما لم يؤكدا على الحور حتى أمس الأول.

وقد اعتذرت بشكل رسمى النجمة كيت وينسلت عن الحضور مثلما فعلت جوليا روبرتس حسب مصادر بالمهرجان وهو ما يضع إدارة المهرجان فى وضع محرج حيث اختارت إدارة المهرجان الفيلم الأمريكى «الجبل بيننا» للعرض فى حفل الافتتاح وهو من إخراج الفلسطينى هانى أبوأسعد وبطولة البريطانيين كيت وينسلت وإدريس ألبا.

إلا أن المهرجان سيحمل مفاجآت لم يعلن عنها من نجوم خارج إطار هوليوود ومنهم نجوم عرب ونجوم من أوروبا افلامهم مشاركة بالفعاليات. وقامت إدارة المهرجان برئاسة د.ماجدة واصف بتوجيه نداء للنجوم المصريين للتواجد ودعم مهرجان دولتهم، حيث قاموا هذا العام باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوصيل الدعوات للفنانين مثل محاولة التواصل معهم عبر المحمول أو خدمات الواتس آب وذلك تجنبا للحجة التى كان يطلقها الفنانون فى السنوات الماضية حول عدم الحصول على الدعوات وأن المهرجان ارسلها على عناوين قديمة أو خاطئة.

وعن كواليس احتفالية الافتتاح قال المخرج خالد جلال إنه لن يستطيع البوح بأية تفاصيل مؤكدا أن العمل على تحضير الحفل جاء فى وقت متأخر ولكن الأمر سوف يحمل مفاجآت كبيرة.

إلا أن «روزاليوسف» علمت بأنه سيتم تقديم استعراضات بشكل مختلف مما يتناسب مع تاريخ المهرجان، كما أن المهرجان استعان بالنجم آسر ياسين لتقديم الحفل.

ومن جانب آخر سوف يتم بدء الحفل بإهداء الدورة للنجمة شادية ومنح جائزة فاتن حمامة التقديرية للنجم سمير غانم وكذلك جائزتى التميز واللتين ستذهبان فى لكل من التونسية هند صبرى والفنان المتميز  ماجد الكدوانى. وذلك بحضور السيد حلمى النمنم وزير الثقافة الذى سيقوم بتقديم التكريم. ليتم بعدها البرنامج المعتاد بتقديم أعضاء لجنة التحكيم للمسابقة الدولية والمسابقات الموازية. حيث يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية النجم المصرى حسين فهمى، أما عضوية اللجنة فتضم المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد، المخرج المصرى خيرى بشارة، المخرج والكاتب التشيكى بيتر فاكلاف، المخرج والكاتب والمصور الاسترالى سكوت هيلير، الموزع الصينى جاك لى، الممثلة الفرنسية فابيان باب، الصحفية والمنتجة والكاتبة «سمريتى كيران» والممثلة السورية كندة علوش.

كما ضمت لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة» :المخرج والكاتب بى بانديل (نيجيرى - المملكة المتحدة)، النجمة كيارا كازيللى  (إيطاليا) والمخرج المصرى شريف البندارى بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة»: المنتج المصرى حسام علوان، الناقد عبد الكريم واكريم (المغرب) المخرجة إفانجيليا كرانيوتى (اليونان) وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية»: مدير التصوير أحمد المرسى (مصر)، المخرج محمود المساد (الأردن) والممثلة ربم بن مسعود (تونس). أما لجنة تحكيم «الفيبريسي» فتتكون من الناقد المصرى صلاح هاشم، الكندية كيفا ريردون ممثل مهرجان تورنتو السينمائى والناقد الهندى بيتوبان بوربورا.

بينما سيتم فى نهاية الحفل عرض لفيلم «الجبل بيننا» من اخراج الفلسطينى هانى ابو اسعد. والذى تدور احداثه عقب حادث مأساوي، لتحطم طائرة ولم يتبق من ركابها سوى رجل وامرأة غريبين عن بعضهما البعض. فيحاولان التمكن من اكمال الحياة وسط مكان صحراوى فى وسط الجبال المغطاة بالثلوج.

روز اليوسف اليومية في

21.11.2017

"روبرت دو نيرو" يفاجئ "مهرجان القاهرة 39"

محمد حجازي

حسناً فعلت إدارة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" في دورته الـ 39 ، عندما تركت أمرالإعلان عن ضيوفها الكبار إلى اللحظة الأخيرة، فكيف إذا كان الضيف في وزن "روبرت دونيرو" الذي وصل قبل يوم من الإفتتاح يرافقه الفنان "خالد النبوي" الذي سبق وإصطحب معه إلى القاهرة (سابقاً) الممثل والمخرج "شون بن" أحد ضيوف هذا العام أيضاً مع "أليزابيت هيرلي"،"جيرارد باتلر"، "بن أفليك"، فيما وافقت ثم إعتذرت "إيفا لانغوريا".

فاعليات الدورة تتركز بين21 و30 تشرين الثاني/نوفمبرالجاري، والإنطلاق مع الحدث السينمائي الذي سبق لـ"الميادين نت" أن تناولته في مقالة خاصة، ألا وهو فيلم" الجبل بيننا" للمخرج الفلسطيني "هاني أبو أسعد" في أول إنتاج أميركي – هوليوودي لمخرج عربي، مع النجمين الإنكليزيين "كيت وينسليت"و "إدريس ألبا"، اللذين إعتذرا عن الحضور نظراً لإرتباطاتهما المسبقة. والفرصة في ليلة الإفتتاح (قصر المنارة بقاعة المؤتمرات في التجمع الخامس) متاحة للتكريم منها عبر إسم السيدة الكبيرة"فاتن حمامة" حيث منحت جائزتها التقديرية للفنان الكوميدي "سمير غانم"، والتميز لـ "هند صبري"، و"ماجد الكدواني"، وتمّت تحية أسماء عدد من الراحلين (جين مورو، سمير فريد، محمد كامل القليوبي، جان شمعون، أحمد الحضري، مصطفى درويش، فوزي سليمان، يعقوب وهبي، محمد عبد الفتاح)، في دورة مهداة إلى الفنانة الكبيرة "شادية"، وترأسها شرفياً "يسرا".

المهرجان إختار مجموعة من الأفلام العربية التي تميزت في الفترة الأخيرة (محبس- للمخرجة اللبنانية صوفي بطرس، طريق النحل- للسوري عبد اللطيف عبد الحميد، عرق الشتاء- للمغربي حكيم بلعباس، مطر حمص- للسوري جود سعيد، تونس في الليل- للتونسي إلياس بكار، وإصطياد الأشباح- رائد أنضوني)، وسمّى أوستراليا ضيف شرف المهرجان، فيما تقام 3 ندوات رئيسية: مناهضة العنف ضد المرأة، تحديات السينما المصرية، Netflix ومستقبل التوزيع السينمائي.وقد أحصت إدارة التظاهرة 175 فيلماً من 53 بلداً تشارك في هذه الدورة. وسميت 5 لجان تحكيم لـ 5 مسابقات : لجنة تحكيم المسابقة الرسمية يرأسها الفنان "حسين فهمي" ومعه (هاني أبو أسعد، خيري بشارة، كندة علوش، بيتر فاكلاف- تشيكيا، سكوت هيلر- أوستراليا، جاك لي – الصين، فابيان باب – فرنسا، سمريتي كيران – الهند).

واللجان الباقية: "مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة" (بي بانديل- نيجيرياوإنكلترا، كيارا كازيللي – إيطاليا، شريف البنداري – مصر) "مسابقة أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية و التسجيلية الطويلة" (حسام علوان – مصر، عبد الكريم وا كريم – المغرب، إفانجيليا كرايتوني – اليونان) "مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية" (أحمد المرسي- مصر، محمود المساد- الأردن، ريم بن مسعود – تونس) "مسابقة الفيبريسي" – للنقاد الدوليين (صلاح هاشم – مصر، كيفا ديردون – كندا، بيتوبان بوربورا). "الميادين نت" ستغطي ميدانياً فعاليات المهرجان.

الميادين نت في

21.11.2017

الأفضل والأسوأ:

مُقدمات حفل افتتاح الدورة الـ39 لـ”القاهرة السينمائي”

أحمد حسين صوان

انطلق، حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والثلاثين، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، مساء اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة السابعة مساءً، داخل مركز “المنارة” الدولي للمؤتمرات، بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

أسندت إدارة شبكة قنوات “dmc” مهمة تغطية حفل الافتتاح إلى مجموعة من مُذيعي الشبكة، وهم جاسمين طه زكي، مُقدمة برنامج “السفيرة عزيزة”، وآية جمال الدين وآية الغرياني، مُقدمات برنامج “8 الصبح”، وسالي شاهين مُقدمة برنامج “ده كلام”، وجومانا ماهر، وباسم طبانة من قناة “dmc news”.

يتناول “إعلام دوت أورج” في ذلك التقرير، أداء مُقدمات حفل الافتتاح، وطريقة محاورتهن للضيوف، وهم كالآتي:

1- جاسمين طه زكي

“جاسمين” تُعد وجهًا مألوفًا لمُتابعي المهرجانات الفنية، إذ أنها قدّمت العديد من الأنشطة الفنية، لاسيما حفلات افتتاح “القاهرة السينمائي”، بينما شاركت في تلك الدورة القائمة حاليًا، بالتغطية لـ”dmc”- من خلال محاورة الضيوف داخل المقر الخاص للقناة في قاعة المؤتمرات.

الخبرات التي تتمتع بها “جاسمين” في هذه المناسبات، جعلها تُدرك سريعًا مُشكلة الصوت التي ظهرت قبيل محاورتها الفنانة يسرا -الرئيس الشرفي للدورة الحالية- لتعود مُجددًا وتتحدث معها على الهواء مباشرة، كما التقت بالفنانة البريطانية “إليزابيث هيرلي”، لتحاورها بطلاقة، إثر إتقانها لعدة لغات أجنبية، حيث سلطت الضوء على دورها الإنساني تجاه دعم المصابات بسرطان الثدي، فضلًا عن زيارتها إلى مصر وحضورها حفل المهرجان.

2- سالي شاهين

نجحت “سالي” في جذب الأضواء إليها، فور ظهورها على الشاشة، بعدما تحدثت كثيرًا عن تلك المُناسبة، ولم تعطِ الفرصة الكافية لـ”جاسمين” و”الغرياني” في بداية الأمر، كما أنها تحدثت بأريحية تامة وكأنها تُقدم برنامجًا جديدًا على شاشة التليفزيون.

“سالي” لم تظهر طويلًا عن الشاشة، خلال التغطية، حيث تحاورت مع الفنانة ليلى علوي، والكاتب مدحت العدل، من داخل المقر الخاص للقناة في قاعة المؤتمرات، وكانت الأسئلة تدور عن رؤيتهما تجاه الدورة الحالية، وغياب الفيلم المصري في الدورة التاسعة والثلاثين، والمعوقات التي تواجه صُنّاع السينما، والأعمال الفنية التي يشاركان فيها خلال الفترة المُقبلة، وتوجيه رسالة إلى الفنانة شادية.

3- آية جمال الدين

“آية” شاركت في تغطية حفل توزيع جوائز السينما العربية، نهاية الشهر الماضي، إذ أن مُشاركتها في تغطية حفل افتتاح “القاهرة السينمائي” منحها الشعور بالأريحية ومحاورة الفنانين بتلقائية شديدة، حيث تحاورت مع الفنانة درة، وهاني رمزي، وريهام عبد الغفور، ورشا مهدي، وفراس سعيد.

شهدت الأسئلة تنوعًا قليلًا عن أسئلة المقدمات الآخريات، حيث رصدت رؤية بعض الفنانين عن المُقتنيات من سيارات وكاميرات موجودة في محيط مقر انعقاد الحفل، والانطباع العام عن الدورة الحالية، وذلك بخلاف رؤيتهم عن التنظيم، والأعمال الجديدة لهم خلال الفترة المُقبلة.

4- آية الغرياني

أسئلة “الغرياني” خلال محاورتها للفنانات، اتجهت قليلًا إلى الأزياء ومصمم الفساتين، كما تسببت في إحراج الفنان عمرو يوسف، خلال محاورتها له بجانب زوجته الفنانة كِندة علوش، حيث قالت له: “كندة موجودة المرة دي كعضو لجنة تحكيم لكن أنت …” ليقاطعها بـ”ضحكة” خفيفة.

 “آية” ظهرت في أريحية شديدة طول محاورتها للضيوف، كان أبرزها خلال محاورتها للفنان أحمد حلمي، وداعبته على الهواء مباشرة، كما اقتصرت أسئلتها على معرفة رأي الفنانين في إهداء الدورة الحالية للفنانة شادية، ومن الفنان الذي يستحق إهداء الدورة المُقبلة له، وماذا عن الأعمال الفنية الجديد لكل منهم.

5- جومانا ماهر

تواجدت “جومانا” على “الريد كاربت” لاستقبال بعض الضيوف الفنانين، وإجراء الحوارات التليفزيونية معهم، حيث تحاورت مع الفنان عزت أبو عوف، وماجد الكدواني، وطارق لطفي وهند صبري، ورغم الأريحية التي سيطرت عليها طول ظهورها على الشاشة، إلا أن طبيعة الأسئلة لم تكن بقوة ذلك المحفل الفني، حيث كانت التساؤلات بشأن أسباب حصولهم على جائزة “فاتن حمامة للتميز” وفقًا لرؤيتهما، وشعار المهرجان في دورته الحالية “سحر السينما على أرض الحضارة”، فضلًا عن توجيه رسالة خاصة إلى الفنانة شادية.

ظهرت “جومانا” بفستان مفتوح من الظهر، الأمر الذي دفع الفنان عزت أبو عوف لمداعبتها بقوله: “مش بردانة”، لسرعان ما يظهر عليها علامات البرد خلال محاورتها الفنان ماجد الكدواني.

“جومانا” لم تتمكن من طرح أسئلتها بقوة على الضيوف، حيث كانت تُصاب بـ”التلعثم” في بعض الأحيان، فضلًا عن نقص المعلومات في السؤال المطروح، مثلما ظهر خلال سؤالها للفنانة منى زكي، عندما قالت لها: “كلمينا عن الدور الكوميدي اللي عملتيه”، لترد عليها الضيفة بقولها: “في عمل إيه بالظبط؟”.

6- باسم طبانة

ظهور “باسم” على الشاشة، كان مُقتصرًا على التغطية الإخبارية لبعض الأفلام المُشاركة في “القاهرة السينمائي”، فرصد للمُشاهدين بعض المعلومات لعدة أفلام، من حيث الجهة المُنتجة، والإخراج والتأليف والممثلين، إذ أنه لم يظهر على الشاشة سوى دقائق معدودة.

رغم وجود خمس مذيعات، لتغطية حفل افتتاح “القاهرة السينمائي” إلا أن الأسئلة لم تشهد أي اختلافات، إذ أن التساؤلات التي طُرحت على الفنانين ثابتة لم تتغير وتدور في خمسة محاور تقريبًا، مُتعلقة بالتنظيم، وشعار الدورة الحالية، والأعمال الفنية الجديدة، ومصمم فساتين الفنانات، وأعمالهم الفنية الجديدة.

بكاء دلال عبد العزيز في افتتاح مهرجان القاهرة

كرم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 39 الفنان سمير غانم، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل مسيرته الفنية، وقدم الجائزة الفنانتان دنيا وإيمي سمير غانم، بنات الفنان المُكرم، وبعد صعوده على المسرح، وقف جميع الحضور تقديراً له.

بعد تسلم “غانم” الجائزة عبر عن سعادته بالتكريم تحت اسم فنانة عظيمة مثل فاتن حمامة، كما أثنى على إهداء الدورة إلى اسم الفنانة القديرة شادية، وتمنى لها الشفاء العاجل،وأثر المشهد في الفنانة دلال عبد العزيز زوجة “سمير” وأم إيمي ودنيا، والتي لم تستطع من دموعها فرحاً وتأثراً.

يُذكر أن حفل الافتتاح قد أُقيم في قاعة المنارة للمؤتمرات بمنطقة التجمع الخامس لأول مرة، ويحمل شعار “سحر السينما أرض الحضارة”، وترأس المهرجان شرفياً الفنانة يسرا، كما يرأس لجنة التحكيم الفنان حسين فهمي، ويستضيف المهرجان دولة أستراليا، كضيف شرف.

إعلام.أورغ في

21.11.2017

هشام سليمان : سوف نعيد هيبة مهرجان القاهرة السينمائي إلى سابق عهده

كتب – علاء عادل

أكد هشام سليمان رئيس شبكة قنوات DMC، أنه سمح بدخول جميع كاميرات القنوات الفضائية لتغطية فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ 39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما سمح بدخول 12 كاميرا للتليفزيون المصري والمذيعين الخاص بهم، وقال في تصريح خاص لـ "الوفـد" : تعلمنا على يد التليفزيون المصري، ولا نستطيع إنكار جميله، لذلك قمنا بعمل الإعدادات الخاصة للتليفزيون المصري على حساب DMC، والسماح لأنجي علي بنقل الفعاليات للتليفزيون المصري.

وأضاف: لقد أعلنت منذ 45 يومًا خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان أن DMC سوف تأخذ حق البث حصري على شاشتها، لذلك لا أعرف أين المفاجأة في عدم نقل القنوات الفضائية للفعاليات، فكلمة حصري معروف معناها للجميع، ولكن من الواضح أن البعض كان يشكك في تنفيذ كلمتنا، وهذا ما لن يحدث أبدًا، وسوف نعيد هيبة مهرجان القاهرة السينمائي إلى سابق عهده، وكانت أمنيتي منذ أن كنت صغيرًا في أن اقدم شيء لمهرجان بلدي ومعهد السينما الذي تعلمت فيه، والآن وعندما أتيحت لي الفرصة، لن أفرط فيها، وسوف أبذل أقصى ما لدي من جهد لنجاح المهرجان .

وأشار سليمان إلى أن DMC دفعت 70 مليون جنيه لإدارة مهرجان القاهرة ، وقال: هذا مبلغ ليس بقليل ومن حقنا أن نملي الشروط التي نراها في صالح المهرجان وصالح مصر والقناة، فنحن لم نمنع أحد من التغطية، ولكن من يحترم مهرجان بلدي سوف نحترمه، ففي جميع مهرجانات العالم يتم التقدم بطلب لتغطية المهرجان بفترة طويلة، و هذا ما لم يحدث مع مهرجان القاهرة، لذلك لا يجب إلقاء اللوم علينا.

الوفد المصرية في

21.11.2017