الدورة 39 لـ«القاهرة السينمائي»:
الافتتاح في القاهرة الجديدة بدلاً من الأوبرا لأول
مرة..
ومشاركة إليزابيث هيرلي
كتب: ريهام
جودة, سعيد
خالد, علوي
أبو العلا
وسط حشد من النجوم المصريين والعالميين والعرب، حسب
إعلان شبكة قنوات
Dmc
التى ترعى المهرجان لأول مرة، تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة
الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وأكد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان،
أن الدورة الحالية ستختلف شكلاً ومضموناً عن الدورات السابقة، حيث
يعقد حفل الافتتاح فى مركز المؤتمرات الدولى الجديد بالقاهرة
الجديدة بدلاً من دار الأوبرا، كما هو معتاد منذ عدة سنوات.
وشهد مركز المؤتمرات الدولى بالقاهرة الجديدة وضع
اللمسات النهائية لحفل الافتتاح، وإجراءات تنظيمية منضبطة على نمط
المهرجانات العالمية لضمان خروجه بالشكل الذى يليق باسم وتاريخ
مهرجان القاهرة السينمائى، بحسب تأكيد هشام سليمان، رئيس شبكة
dmc،
وبما يضمن خصوصية النجوم العالميين والمصريين والعرب المقرر
حضورهم، خاصة أن عدد الحضور فى حفل الافتتاح سيتخطى 1500 مدعو.
وتفتتح الدورة الـ39 بفيلم «الجبل بيننا» للمخرج
الفلسطينى هانى أبوأسعد، الذى يلعب بطولته كيت ونسليت وإدريس ألبا،
لكن بطلة فيلم الافتتاح النجمة البريطانية كيت ونسليت اعتذرت عن
عدم حضور الحفل دون إبداء أسباب، حسبما ذكر رزق الله، فى تصريحات
لـ«المصرى اليوم»، وأشار إلى أن الفيلم رومانسى يدعو للحياة وليس
تجارياً كما تردد، ولن يتم عرضه مجاملة للمخرج هانى أبوأسعد كونه
عضواً فى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمهرجان.
من جانبها أعلنت شبكة قنوات
DMC
الراعية للمهرجان، أمس، أنها نجحت فى إتمام الاتفاق مع نجمة
هوليوود إليزابيث هيرلى لتكون أحد ضيوف حفل الافتتاح، وأكدت
سعادتها بالتواجد فى مصر والمشاركة فى انطلاق الدورة الـ39 التى
تستمر حتى 30 نوفمبر الجارى.
وأشار «رزق الله» إلى أن الدورة تحتفل بالسينما
الأسترالية هذا العام، ولهذا السبب تواصل مع إحدى وكالات النجوم فى
فرنسا وطلب منها التواصل مع الفنانة الأسترالية نيكول كيدمان
لتشارك فى المهرجان، مؤكداً أنها غير مرتبطة بأى مواعيد خلال فترة
المهرجان، وأبدت ترحيبها بالحضور، ولكن كان لها بعض الشروط، فى
مقدمتها أن تصطحب مصفف الشعر الخاص بها، والاستايلست وسكرتيرتها،
وتم تقدير مصاريف استضافتها إلى قرابة 500 ألف دولار، وهو مبلغ ضخم
من الصعب أن تتحمله إدارة مهرجان إجمالى ميزانيته 10 ملايين جنيه.
ولفت «رزق الله» إلى أنه تم استحداث أقسام جديدة فى
المهرجان هذا العام، منها «سينما الغد». وحول عدم وجود فيلم مصرى
ضمن المسابقة الدولية قال: «لقد سعينا لذلك وكان فيلم (شيخ جاكسون)
لأحمد الفيشاوى مرشحاً، ولكن سيتم عرضه فى قسم (بانوراما السينما
المصرية الجديدة).
من ناحية أخرى ذكرت مصادر بإدارة المهرجان أنه تم
الانتهاء من إتمام الاتفاق مع ضيف سيكون مفاجأة كبرى لحضور فعاليات
الدورة التى تم إهداؤها للفنانة الكبيرة شادية تقديراً لمشوارها
السينمائى، كما سيجرى تكريم الفنانين سمير غانم وماجد الكدوانى
وهند صبرى عن مشوارهم، فى حين يرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية
الفنان حسين فهمى الذى سبق أن ترأس المهرجان.
من جانبه اعتبر الفنان ماجد الكدوانى، فى تصريحات
لـ«المصرى اليوم» تكريمه بالمهرجان شرفاً كبيراً، مشيراً إلى أن
التكريم يؤكد أنه يسير بخطى صحيحة فى اختيار أعماله.
وأضاف «الكدوانى»: «أقدم فى كل عمل ما يرضى ضميرى
كى أنال ثقة الناس وتتويجهم، ولكن التكريم هو تتويج لمشوار الفنان،
واهتمام المهرجان بتتويج الأحياء فكرة جيدة، أحيى المهرجان عليها».
####
قائمة النجوم المصريين والعرب في مهرجان القاهرة
السينمائي
كتب: ريهام
جودة
كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته
الـ39 عن أسماء النجوم المصريين والعرب المدعوين لحضور المهرجان
والتيشملت عدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي على رأسهم:
إياد نصار، باسل خياط ,كرمن لابس , أحمد حلمي , مني
ذكي ,غادة عادل , حسام حبيب , شيرين عبدالوهاب , دنيا سمير غانم ,
ايمي سمير غانم , حسن الرداد , رامي رضوان , اسر ياسين , سلوي خطاب
, سلمي ابو ضيف , سلوي محمد على , كريم قاسم , محمد مهران ,رانيا
يوسف , داليا مصطفي , شريف سلامة , منذر ريحانة , محمود عبدالمغني
, ريهام عبدالغفور , محمد فراج , نبيل عيسي , خالد النبوي , محمد
سامي , نجلاء بدر , انجي المقدم , باسم سمرة , هاني ابو اسعد ,
ايناس الدغيدي , داوود عبدالسيد , يسري نصرالله , ناهد نصرالله ,
جمال سليمان , لبلبة , مرفت امين , ماجد الكدواني , اسعاد يونس ,
سمير غانم , دلال عبدالعزيز , محمود حميدة , الهام شاهين , ليلي
علوي , يسرا , عادل امام ,عزت ابو عوف , حسين فهمي , مصطفي فهمي ,
خالد الصاوي , محمد هنيدي , غادة عبدالرازق , شريف عرفة , جابي
خوري , مريان خوري , هاني رمزي , ريكو , هشام ماجد , هند صبري ,
صبا مبارك , ايتن عامر , وفاء عامر, عبير صبري, هنا شيحة, مي عمر.
####
الفيلم المصري في المهرجانات «حلال على دبي
والجونة.. حرام على القاهرة»
كتب: ريهام
جودة
بعد أن أثار غياب السينما المصرية عن المشاركة في
المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الكثير من الجدل، مع
الاكتفاء بفيلم عربى وحيد هو «تونس الليل» لتمثيل السينما العربية
في المسابقة الدولية، جاء إعلان مهرجان دبى السينمائى الدولى
مؤخراً عن مشاركة 4 أفلام مصرية ضمن برامجه المختلفة ليزيد الجدل
ويجدد الاتهامات لصنّاع الأفلام المصرية حول تفضيل المشاركة في
مهرجانات عربية عن مهرجان القاهرة السينمائى، الذي بدا وكأنه يحارب
طواحين المهرجانات من كل اتجاه، فبخلاف توجه صناع الأفلام المصرية
للمشاركة في «دبى»، جاء مهرجان «الجونة» السينمائى الوليد مؤخراً
ليجتذب هو الآخر في دورته الأولى أفلاماً جديدة في عروضها الأولى
منها «شيخ جاكسون» و«فوتو كوبى»، والتي سيعرضها مهرجان القاهرة
السينمائي بعد أن جابت عدة مهرجانات.
الأمر لم يقتصر على الفيلم المصرى فقط، بل تجاوزه
لأن يكون ممثل العرب في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة هو فيلم
وحيد «تونس بليل»، بطولة رؤوف بن عمر وآمال الهذيلى وأميرة شبلى
وحلمى دريدى، ومؤلفه ومخرجه إلياس بكار ومنتجه محمد على بن حمراء،
مدته 91 دقيقة وتدور أحداثه بعد أكثر من عقدين من الزمن في خدمة
الإذاعة الوطنية التونسية، حيث يستعد يوسف للتقاعد، وخلال عرضه
الأخير لبرنامجه «تونس الليل» ينقطع البث، والذي يعرض في القاهرة
السينمائي بعد عرضه في مهرجان قابس بتونس.
بينما أعلن مهرجان دبى عن اختيار فيلمى «بلاش
تبوسنى» بطولة ياسمين رئيس وسلوى محمد على، و«طلق صناعى» بطولة
حورية فرغلى وماجد الكدوانى في برنامج «ليالٍ عربية» الذي لا يشمل
مسابقة أو جوائز مادية، بخلاف فيلم «زهرة الصبار» للمخرجة هالة
القوصي في مسابقة المهر العربي للأفلام الطويلة، كما يشارك الفيلم
القصير «مارشيدير» للمخرجة نهى عادل ضمن فعاليات مهرجان دبي.
ورغم انطلاق مهرجان القاهرة قبل توقيت مهرجان دبى،
وهو الأمر الذي ضاعف الجدل المُثار والذى يتجدد كل عام حول هروب
الأفلام المصرية الجديدة من مهرجان القاهرة إلى دبى، واتهامات من
نوعية عدم ولاء صناع هذه الأفلام لدعم مهرجان بلادهم، رغم زيادة
الدعم المادى له هذا العام، والتغيرات التي يشهدها في دورته التي
تنطلق خلال أيام بحسب تأكيد مصدر بإدارة مهرجان القاهرة السينمائى.
أحد صناع فيلم «بلاش تبوسنى» أكد لـ«المصرى اليوم»، رداً على ذلك
الهجوم، أن كل فيلم وله خطته في التواجد في المهرجانات، ولا يشترط
مشاركة كل الأفلام في كل المهرجانات، ولذلك تفضل بعض الشركات
المنتجة تواجد الفيلم في مهرجانات بعينها دون الأخرى سواء كانت
محلية أو عربية.
«الفيلم المصرى يختار الأفضل له، ولا أدين المخرج
أو المنتج الذي يفضل التواجد في دبى أو الجونة، أو قرطاج، لأنه لو
حصل على جائزة سيحصل عليها باسم مصر»، هكذا رأى الناقد طارق
الشناوى، والذى أكد أن المخرج أو المنتج يفضل المهرجانات الأخرى
لأن عوامل الجذب أكبر، ولننس أن هذا ليست له علاقة بالوطنية أو حب
الوطن بعرض الفيلم في مهرجان بلدنا، وتابع: طلبت أن تقام أول ندوة
ضمن الفعاليات «لماذا لا يشارك فيلم مصرى في المسابقة الدولية منذ
39 عاماً؟»، وطرحه كسؤال لكل المشاركين في المهرجان، وأعتقد أنه لن
يلقى قبولاً، وأضاف: لابد من وجود مسابقة للفيلم العربى ومشاركة
أفلام مصرية وعربية للاختيار من بينها، ويكون لدى الفيلم فرصة أخرى
للمشاركة في المسابقة العربية لو لم يشارك في المسابقة الدولية،
فالمأزق في تواجد الأفلام عربى وليس مصرياً فقط، والعام الحالى
يشهد مهرجان القاهرة مشاركة فيلم عربى واحد داخل المسابقة الدولية.
وأشار الشناوى إلى أهمية التمويل في دعم أي مهرجان،
وأوضح: أول عرض لأى فيلم في القاهرة مثلاً، يحتاج التمويل، وحضور
النجوم يحتاج التمويل، لأن جزءاً مهماً جداً من إنجاز وتقديم أي
مهرجان وجلب النجوم العالميين وأفلامهم بالفلوس، لكن ذلك لا يغفل
ضرورة أيضا وجود الفكر والتمرد على التقليدى في تقديم المهرجانات.
الحل كما يسوقه الشناوى بضرورة مخاطبة رجال
الأعمال، فهى واجبة مثلما فعل نجيب ساويرس ودعم مهرجان الجونة
وأطلق مسابقة للفيلم العربى به، فيجب عمل ذلك في مهرجان القاهرة
ودعم مسابقة للفيلم العربى، مؤكداً أن المناخ السينمائى الحالى غير
جاذب لتقديم وصناعة الأفلام، بل طارد، والدولة عليها أن تقوم
بواجبها، فقد قررت قبل تعويم الدولار دعم الصناعة بـ50 مليون جنيه،
والقرار حبيس الأدراج، والدولة ليست معنية بشكل عام لإنعاش صناعة
السينما.
مصدر بمهرجان القاهرة السينمائى أكد أن كثيراً من
صناع الأفلام يجرون للمشاركة في مهرجانات عربية من أجل «الوجاهة»
السينمائية، وأن يقال الفيلم شارك في مهرجانات خارج مصر، كما
يشاركون في مهرجانات محلية بالعروض الأولى لأفلامهم مقابل المال،
دون النظر إلى أهمية دعم مهرجان بلادهم بالأساس كما يفعل النجوم
العرب. |