امسك حرامى الكاميرا!!
طارق الشناوي
كانت وستظل بُقعة الضوء تُشكل عند عدد من النجوم
الهدف الأسمى، وأحياناً الوحيد. لو توقفت قليلاً وتساءلت عما حدث
من تفاصيل فى افتتاح مهرجان «الجونة»، ويتكرَّر فى أغلب التظاهرات
المماثلة، ستكتشف أنها الرغبة فى سرقة الكاميرا، لا تتصور أن
النجمة تريد أن ترتدى ملابس فاضحة لأنها تساير الموضة مثلاً لا سمح
الله، نفس هذه النجمة مستعدة أن ترتدى النقاب لو كان الأخير سيحقق
لها الغرض ويجبر الكاميرات أن تُصوِّب العدسات إليها، إنه الهوس
الذى يصل لتخوم المرض، يسعين لتحقيقه بالفستان العارى أو النقاب
الفضفاض!!
ليس فقط النجوم هم من يصابون بتلك الأعراض.. قسط
وافر من البشر حتى رجال السياسة مولعون بالضوء، الكل يسعى حثيثاً
إليها، هناك من تطارده الأضواء مثل أوباما، ومن يُطارد الضوء مثل
ترامب، هناك الرئيس الموظف مثل حسنى مبارك، والرئيس «الكاريزما»
مثل عبدالناصر.
دعونا نعاود الحديث عن نجوم الفن.. كانت مثلاً فيفى
عبده تشارك بالحضور فى مهرجان القاهرة السينمائى من أجل أن تُجبر
من يقف على المسرح لكى يدخل معها فى حوار جانبى لتصبح هى العنوان،
وإذا لم تنجح «الخطة 1» تلجأ إلى «الخطة 2» ترقع زغرودة صاخبة فى
الصالة فتُصبح فى صحافة الغد هى المانشيت، وعندما ذهبت فيفى
لمهرجان «كان» حذروها من الزغاريد لأن البوليس الفرنسى من الممكن
أن يلقى القبض عليها بتهمة الإزعاج، فارتدت زى «كليوباترا» على سلم
قاعة «لوميير» فلم يلحظها الجمهور.
العام الماضى فى مهرجان القاهرة أيضاً نجحت راقصة
مغمورة فى لفت الانتباه فى حفلتى الافتتاح والختام بارتداء فستان
وافتعال خناقة.
هم مرضى أضواء لو لم يجدوها لاخترعوها، كان أحمد
الفيشاوى يتعمَّد الوقوف من مقعده فى بداية حفل افتتاح «الجونة»
حتى يقول للجميع «نحن هنا»، وعندما صعد للمسرح وجد أن كلمة متجاوزة
سوف تحقق له الغرض ففعلها، الغريب أن الفنان الوقور أحياناً يجد
نفسه غير قادر على مقاومة الكاميرا، أتذكر أحد الاجتماعات فى عز
حُكم الإخوان وأثناء تدشين جبهة «الدفاع عن حرية الإبداع» فى نقابة
الصحفيين، تواجد العديد من النجوم، وبالطبع اتجهت الكاميرات إليهم؟
ماذا تفعل الفنانة الوقورة بعد أن خبا عنها الضوء.. اتجهت إلى أحمد
حرارة الذى فقد عينه أثناء ثورة 25 يناير وانحنت فى حركة مسرحية
لتقبيل يده، وبالفعل رصدتها الكاميرا.. بعد أربع سنوات، وعندما
تغيَّر الواقع السياسى، اضطرت إلى إعلان أسفها عن تقبيل يد حرارة.
مثلاً النجمة التى لم يحالفها النجاح فى رمضان
الماضى نقلت بثاً مباشراً على الهواء مع قميص نومها، فحققت كثافة
مشاهدة تجاوزت فشل مسلسلها الأخير، لكن محامياً مصاباً بمرض عشق
الأضواء أقام دعوى فاضطرت للاعتذار خوفاً من المساءلة القانونية،
إلا أنها نسيت قول السيد المسيح «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها
بحجر»، فقررت رجم أحمد الفيشاوى وأحمد مالك كل منهما بحجر، معتبرة
أن تواجدهما فى «الجونة» خطأ من المهرجان، فما كان من «مالك» سوى
أنه قال بذكاء: رغم كل شىء أنا أحبها، فاستحوذ على الأضواء.
يقولون إن الصحافة والإعلام الأصفر هو فقط الذى
يتناول تلك التفاصيل، فى الحقيقة «الميديا» كلها تتوقف عندها لأنها
أفعال علنية، هذا الهراء يشاهده الناس، وعلينا جميعاً فضح حرامى
الكاميرا!!
####
بث مباشر لحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي
كتب: بوابة
المصري اليوم
تختتم، اليوم الجمعة، الدورة الأولى لمهرجان الجونة
السينمائى، الذى انطلقت فعالياته، الجمعة الماضي، ويشهد الحفل تجمع
عدد كبير من نجوم الفن فى مصر والعالم.
####
نجيب ساويرس: رفضت بيع مهرجان الجونة
كتب: أحمد
النجار
قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة
السينمائي، في الختام اليوم الجمعة: «استطعنا نشر السعادة وقدمنا
صورة حقيقية لبلدنا، وما حدث هو توفيق ربنا ويفوق توقعاتنا».
وأضاف «ساويرس» في كلمته: «عندما قررنا إطلاق
المهرجان فكرت في عدم الاعتماد على الرعاة وألا نبيع فعالياته
بالرخيص، وقررت أن أتبناه حتى يرى الجميع المستوى الذي قدمناه في
دورته الأولى».
وتابع: «قررت أن أنهي المهرجان بعمل إنساني ومن هنا
جاءت فكرة الشراكة مع الممثل العالمي فوريست ويتيكر، من خلال
مؤسسته الإنسانية، بهدف نشر السلام بجنوب السودان».
####
فانيسا ويليامز والتركي خالد أرجنش نجما ختام
الجونة السينمائي
كتب: أحمد
النجار
يشهد حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، اليوم
الجمعة، عددا من المفاجآت، أبرزها حضور الممثلة الأمريكية فانيسا
ويليامز، وهي أول امرأة من أصل أفريقي تتوج ملكة جمال أمريكا،
وحاصلة على جائزة جرامي، وإيمي، ورشحت لجائزة توني.
قدمت فانيسا أكثر من ألبوم غنائي والعديد من
الأفلام والمسلسلات.
كذلك سيكون الممثل التركي خالد أرجنش، بطل مسلسل
«حريم السلطان»، ضمن نجوم حفل ختام المهرجان، كما سيكرم المهرجان
الممثل الأمريكي فوريست ويتيكر.
####
منافسة بين النجمات على أجمل إطلالة في ختام الجونة
السينمائي
كتب: أحمد
النجار
على غرار حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، يشهد
الختام منافسة بين نجمات السينما المصرية والعربية على أجمل إطلالة
في الحفل.
وتعاونت النجمات مع عدد من المصممين المصريين
واللبنانين، مثل زهير مراد ومحمود عاشور، ومن بين نجمات الختام
نيللي كريم ودرة وبشرى وأمينة خليل «مقدمة حفل الختام» وهنا شيحة
ومادلين طبر وميس حمدان وإنجي المقدم ورزان مغربي.
كما شهدت السجادة الحمراء حضور عدد كبير من النجوم،
مثل آسر ياسين وباسم سمرة وخالد سليم وعزت أبوعوف.
####
«فوتو كوبي» يحصد جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان
الجونة
كتب: أحمد
النجار
فاز الفيلم المصري «فوتو كوبي» للمخرج تامر عشري
بجائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان الجونة، وحصل على جائزة مالية قدرها
20 ألف دولار، وفازت الممثلة المغربية نادية كوندا بجائزة نجمة
الجونة لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «وليلى»، وفاز الفيلم
اللبناني «القضية رقم 23» للمخرج زياد دويري بجائزة الجونة الفضية
وحصل على جائزة مالية قدرها 25 ألف دولار، بينما فاز الفيلم
الجورجي «الأم مخيفة» بنجمة الجونة الذهبية وجائزة مالية قدرها 50
ألف دولار، وفاز الممثل الأرجنتيني دانيال إيمانويل بنجمة الجونة
لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «زاما».
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة الأولى
المخرج المصري كريستوف صابر، عن فيلمه «القفشة»، وبالجائزة
البرونزية الفيلم السنغالي «مامابوبو» وبالجائزة الفضية الفيلم
الروسي «لالاي بالالاي».
وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، فاز الفيلم
المصري «عندي صورة» للمخرج محمد زيدان بجائزة أفضل فيلم عربي
وجائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، وفاز الفيلم الأمريكي «بارود
ومجد» بالجائزة الفضية.
وفي مسابقة سينما من أجل الإنسانية، فاز الفيلم
الأمريكي اللبناني السنغافوري المشترك «سفرة» للمخرج توماس مورجان،
كما فاز الفيلم نفسه بجائزة مينتور العربية، وفاز بجائزة الفيلم
القصير العراقي «فاكتوري» للمخرج مجد حميد.
####
ختام مهرجان الجونة السينمائي: «أم مخيفة» يحصد
النجمة الذهبية
كتب: أحمد
النجار
اختتمت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الجونة
السينمائي، مساء الجمعة.
وكانت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة أعلنت
عن جوائز مسابقتها، حيث حصل فيلم «أم مخيفة» على جائزة نجمة الجونة
الذهبية، وتتضمن أيضا شهادة و50 ألف دولار أمريكي، وفيلم «القضية
23» على جائزة نجمة الجونة الفضية، وتتضمن أيضا شهادة و25 ألف
دولار، وفيلم «إرثميا» على جائزة الجونة البرنزية، وتتضمن أيضا
شهادة و15 ألف دولار.
كما ذهبت جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم
عربى روائى طويل إلى الفيلم المصرى «فوتوكوبي»، وتتضمن أيضا شهادة
و20 ألف دولار، وجائزة أفضل ممثل ذهبت إلى بطل فيلم زاما دانيال
جيمينز كاتشو، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى بطلة فيلم «وليلى» نادية
كوندا.
وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة جوائز
مسابقتها وهى: حصول فيلم «لست عبدا لك» على جائزة نجمة الجونة
الذهبية (وتتضمن أيضا شهادة و30 ألف دولار)، كما حصل فيلم «بارود
ومجد» على جائزة نجمة الجونة الفضية (وتتضمن أيضا شهادة و15 ألف
دولار)، وفيلم «السيدة فانج» حصل على جائزة نجمة الجونة البرونزية
(وتتضمن أيضا شهادة و7500 دولار)، كما حصل الفيلم المصرى «لدى
صورة» على جائزة نجة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربى وثائقى طويل
(وتتضمن أيضا شهادة و10 ألف دولار). أيضا منحت شركة منتور أربيا
جائزتها لفيلم «سفرة» (وقيمة الجائزة 10 آلاف دولار).
وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة جوائز مسابقتها
وهى: حصول فيلم «عنب الذنب» على جائزة نجمة الجونة الذهبية (وتتضمن
أيضا شهادة و15 ألف دولار)، أما جائزة نجمة الجونة الفضية فقد ذهبت
إلى فيلم «لالاي بالالاي» (وتتضمن أيضا شهادة و7500 دولار) وحصل
فيلم «ماما بوبو» على جائزة نجمة الجونة البرونزية (وتتضمن أيضا
شهادة و4000 دولار)، بينما حصل فيلم «القفشة» على جائزة نجمة
الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير عربى (وتتضمن أيضا شهادة و5000
دولار)، وحصل فيلم «مصور بغداد» على جائزة فيلم فاكتورى (وقيمتها
5000 دولار).
وكان جائزة سينما من أجل الإنسانية والتى يمنحها
الجمهور من نصيب فيلم سفرة (تتضمن الجائزة نجمة الجونة وشهادة
و2000 دولار).
####
«أوضتين وصالة» يفوز بجائزة «منصة الجونة»
كتب: أحمد
النجار
أعلنت جوائز منصة الـcine
gouna
المقامة ضمن فعاليات الدورة الأولي من مهرجان الجونة السينمائي،
وقامت الناقدة صفاء الليثي في بداية حفل توزيع الجوائز بتسليم
جائزة سمير فريد المقدمة من جمعية نقاد السينما لفيلم «الأم
المخيفة» من إخراج آنا أوروشادزة.
وحصد الفيلم المصري «أوضتين وصالة» للمخرج المصري
شريف البنداري، جائزة مهرجان الجونة وقدرها 20 ألف دولار، كما فاز
بجائزة شركة نيوسنشري وقدرها 10 آلاف دولار فيلم «كوستا برافا» من
لبنان وتسلمتها منيا عقل، كما فاز بجائزة إبداع وقدرها 10 آلاف
دولار الفيلم المصري «أبوزعبل» 1989 للمخرج بسام مرتضي.
وفاز بجائزة «مينتور العربية» وقدرها 5 آلاف دولار
فيلم «200 متر» لأمين نايفة من فلسطين، وجائزة فيلم فاكتوري البالغ
قدرها 5 آلاف دولار فيلم «من خلف الستار» للتونسية عفاف بن محمود،
وحصد جائزة أروما ستوديوز للمشاريع في مرحلة التطوير 5 آلاف دولار
فيلم «نورا في أرض العجائب» للتونسية هند بوجمعة، وفاز بجائزة
أروما ستوديوز لأحد المشاريع قيد التنفيذ أيضا وقيمتها 5 آلاف
دولار فيلم «يوم الدين» للمصري أبوبكر شوقي.
وأعرب مدير المهرجان انتشال التميمي عن سعادته
بمنصة الجونة السينمائية والجهد المبذول بها، خاصة أنه نتاج مجموعة
كبيرة من الشباب المجتهد ولم تعتمد على محترفين، مشيراً إلى أن
جميع المشاريع المشاركة تستحق أن تعرض في مهرجان الجونة القادم،
وأن تشارك في كافة مهرجانات العالم لتميزها وجودتها الفنية.
وقال مصطفي يوسف المنسق العام للمنصة، إن منطلق
الجونة السينمائي يضم 16 مشروعا 12 منها في مرحلة التطوير و4 أخرى
قيد الإنتاج، مشيراً إلى أن المنصة تضم 3 أعضاء للتحيكم هم
أليساندرا سبيشياله مستشار قطاع أفريقيا والدول العربية في مهرجان
فينسيا السينمائي والمشرفة على مشروع فاينال كت والدكتور نزار
عنداري أستاذ قسم السينما والأدب في كلية العلوم الإنسانية
والمخرجة والمؤلفة والمنتجة هالة جلال.
وأضاف مصطفي أن اللجنة تضم أيضاً 3 مستشارين هم
السينمائي مأمون حسن والمخرج قيس الزبيدي والمستشارة السينمائية
حياة بن كاره.
وأوضح مصطفي يوسف أن المنصة ضمت عدد من المحاضرات
ومنها محاضرة: الإنتاج السينمائي: من الكفاح حتى النجاح وشارك بها
أندريا إيرفولينو، وأدارها نيك فيفاريلي، وندوة «كيف تمول فيلمك؟:
ممولي الأفلام في نقاش» ومحاضرة: التعاون الإبداعي: حوار بين أسامة
فوزي ومحمود حميدة وندوة: الوضع البيئي: التأثير الاجتماعي من خلال
الأفلام وندوة: قصص الإنتاج: المنتجون العرب في نقاش ومحاضرة: رحلة
كاتب السيناريو وندوة: أزمة اللاجئين: التأثير الاجتماعي من خلال
الأفلام وندوة: السينما العربية في العالم: تتبع دورة المهرجانات
ومحاضرة: التمثيل: فورست ويتاكر وفن الحرفة وغيرها من الفاعليات
التي شارك بها العشرات من شباب السينمائيين.
ومنصة الجونة السينمائية هي ملتقى إبداعي واحترافي
تأسس بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية
ويتألف من قسمين: منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي.
وشارك في مختلف فعاليات منصة الجونة السينمائية
المتعددة عدد من أفضل وأهم الصناع والخبراء والمتخصصين في المشهد
السينمائي الدولي والإقليمي من ضيوف من ممثلي المهرجانات الدولية
الكبرى بالإضافة لموزعين وكلاء مبيعات أفلام وأهم الموزعين من
العالم العربي وممثلي القنوات والشبكات الإقليمية والدولية، لكي
تكون فعالية مهنية واحترافية وإبداعية ثابتة سنويا تساهم في تطور
موجة جديدة من السينما العربية والإقليمية. |