استغلت
الممثلة
الأميركية
ميريل
ستريب،(67
سنة)،
الحائزة
على
جائزة
الـ«غولدن
غلوب»
ثماني
مرات،
الكلمة
التي
ألقتها
بعد
حصولها
هذا
العام
على
جائزة
«سيسيل
بي
دوميل»
عن
مجمل
أعمالها،
لانتقاد
ترامب
لسخريته
من
مراسل
معاق
خلال
حملته
الانتخابية.
ودعت
مجتمع
هوليوود
للاحتفال
والدفاع
عن
التعدد،
مشيرة
إلى
أن
«هوليوود
مليئة
بالأجانب،
وإذا
قمت
بطردهم،
لن
يكون
أمامنا
إلا
مشاهدة
مباريات
كرة
القدم
والفنون
القتالية».
ويشار
إلى
أنه
تم
البدء
في
منح
جوائز
الـ«غولدن
غلوب»
عام
1944،
حيث
إنها
تكرم
أفضل
الأعمال
في
مجال
التلفزيون
والسينما
في
أكثر
من
25
فئة.
وفي
النهاية،
وبصوت
متهدج
ذكرت
أن
أحدهم
قال
لها
ذات
مرّة:
«خذي
قلبك
المكسور
وحوّليه
إلى
فن».
ليست
هي
الوحيدة
التي
تعرّضت
لسياسة
الترحيل
التي
يتبناها،
نظريًا
الآن
على
الأقل،
الرئيس
الأميركي
المنتخب.
بل
سبقها
كما
تلاها
عدد
من
إشارات
النقد
والممانعة
من
هوليوود
ليبرالية
قائمة
على
تعدد
العناصر
وارتداد
المهاجرين
القادمين
من
كل
عواصم
العالم.
لكن
ترامب
سارع
إلى
«تويتر»
وبث
عليه
ردّه
على
ميريل
ستريب
وحدها
قائلاً
إنها
«عشيقة
هيلاري».
نظرت
على
الحاضرين
جميعًا
قائلة
كم
أن
هوليوود
عاصمة
مختلطة
اليوم
أكثر
من
أي
وقت
مضى.
إنه
ليس
عصر
اليمين
المتطرّف
ولا
هي
المكان
الذي
نشأ
عليه
جون
واين
وجون
فورد
وسام
وود
وبعض
أقطاب
اليمين.
وهي
ليست
تكساس
أو
أريزونا
بل
مدينة
ساحلية
مثل
نيويورك،
التي
تكمن
على
المحيط
المقابل،
تشعر
بانتمائها
لحرية
سياسية
وشخصية
إلى
حد
كان
دفع
أرنولد
شوارتزنيغر،
وهو
يميني،
لتوجيه
رسالة
«تويتر»
للرئيس
المنتخب
قبل
أيام،
تمنّى
له
فيها
أن
يكون
«رئيسا
لكل
الأميركيين».
ما
يذكّر
على
أن
المدينة،
بصرف
النظر
عن
انتماءاتها
السياسية
في
الماضي،
تألفت
من
أعراق
مختلفة
لم
يكن
سوى
بعض
منها
أميركي
أبيض،
في
حين
أن
معظم
مؤسسي
استوديوهاتها
كانوا
مهاجرين
يهودًا
من
أوروبا
والكثير
من
مخرجيها
كذلك.
هذا
المنوال
استمر
ولم
ينقطع
قبل
وخلال
وبعد
الأزمة
المكارثية
في
أواخر
الأربعينات
ومطلع
الخمسينات
وطوال
العقود
الفاصلة
بين
ذلك
الحين
واليوم.
جاءت
حفلة
توزيع
جوائز
«غولدن
غلوب»
التي
تقيمها
«جمعية
هوليوود
للمراسلين
الأجانب»،
معبّرة
عن
هذا
الصف
العريض
من
الأعراق
والهويات:
ممثلون
وممثلات
قادمون
من
إثيوبيا
إلى
بريطانيا
ومن
كندا
حتى
الهند
وفرنسا.
لا
مكان
في
العالم
يستطيع
أن
يحتوي
على
هذا
العدد
من
المواهب
وهذا
العدد
من
الأجناس
باستثناء
حفلة
هذه
الجمعية
وحفلة
الأوسكار
المقبلة.
النكتة
لم
تفارق
لحظات
التقديم
رغم
جدية
القضايا
المطروحة.
لساعتين
ونصف
ساد
ذلك
الجو
الممتع
الذي
لا
يستطيع
أن
يشعر
به
كاملاً
إلا
من
يحضره.
وهذه
النكات
بدأت
بمقدّم
الحفل،
الشخصية
التلفزيونية
الشهيرة
جيمي
فيلون،
وهو
يلاحظ
عطلاً
في
البث
الإلكتروني
المبرمج
بدأ
مع
أول
وقوفه
على
المنصّة
واستمرّت
عندما
قال:
«الناس
تتساءل
ماذا
كان
سيحدث
لو
أن
الملك
جوفري
(في
إشارة
إلى
شخصية
معروفة
في
المسلسل
التلفزيوني
Game of Thrones)
عاش.
حسنًا
الجواب
سنجده
بعد
12
يومًا»
في
إشارة
أخرى
لبدء
تسلم
دونالد
ترمب
ولايته.
وتناول
بعد
فيلون
الممثل
هيو
لوري،
الذي
قال
حين
اعتلى
المنصة
لتسلم
جائزة
«أفضل
ممثل
في
دور
مساند
في
فيلم
تلفزيوني
أو
مسلسل
محدود»،
وهو
أطلق
قذيفة
أخرى
باتجاه
ترامب:
«قبل
كل
شيء
شكرًا
لجمعية
(هوليوود
فورين
برس)
لهذا
التكريم
الباهر.
أفترض
أنه
أكثر
من
مبهر
نسبة
إلى
حقيقة
أنني
سأستطيع
القول
إنني
آخر
من
تسلم
هذه
الجائزة.
لا
أقصد
أن
أكون
مكتربًا،
لكن
هذه
الجمعية
فيها
كلمتي
«صحافة»
و«أجانب»
هذه
النكات
(الجادة)
غطت
على
بعض
الهفوات
مثل
الإعلان
عن
الرابح
بإحدى
الجوائز
قبل
موعد
الإعلان
بدقائق،
ومثل
الخطأ
التقني
في
مطلع
الحفلة،
لكن
الجو
المريح
ذاته
الذي
ساد
حفلات
الـ«غولدن
غلوب»
في
الماضي،
هو
الذي
ساد
حفلة
هذا
العام،
خصوصًا
وأن
الفائزين
بمجملهم
الغالب
استحق
ما
أنجزه
هذه
الليلة
من
جوائز.
معظم
الفائزين
من
أفلام
وسينمائيين
كنا
تنبأنا
بفوزهم
في
التحقيق
الذي
نشرته
«الشرق
الأوسط»
قبل
يومين.
في
الواقع
تعطلت
البوصلة
مرتين
من
أصل
ثماني
توقعات
رئيسية
أتينا
على
ذكرها.
لكن
حجم
الاهتمام
بفيلم
«لا
لا
لاند»
شكل
مفاجأة
بحد
ذاته.
الفيلم
الموسيقي
نال،
كما
توقعنا،
جائزة
أفضل
فيلم
وجائزة
أفضل
مخرج
(دانيال
شانيل)
وجائزة
أفضل
ممثل
(رايان
غوزلينغ)
وجائزة
أفضل
ممثلة
(إيما
ستون).
علاوة
على
ذلك،
خرج
بجائزة
موسيقى
(جوستن
هورڤيتز)
وجائزة
أفضل
أغنية
علاوة
على
جائزة
أخرى
حصدها
داميان
شازيل
وهي
جائزة
أفضل
سيناريو.
على
الصعيد
الدرامي،
تجاوز
«مونلايت»
فيلمين
قويين
هما
«هاكسو
ريدج»
و«مانشستر
على
البحر».
الدراما
التي
تقع
في
البيئة
الأفرو
-
أميركية
كانت
حصلت
على
إجماع
نقدي
لم
يتجاوزه
سوى
«مانشستر
على
البحر».
لكن
«مانشستر
على
البحر»
لم
يخرج
صفر
اليدين
فجائزة
التمثيل
الدرامي
للرجال
ذهبت
إلى
«كايسي
أفلك»
عن
دوره
في
هذه
الدراما
العاطفية
التي
لها
خيوطًا
مشتركة
مع
«مونلايت»
من
حيث
اعتنائها
بالبيئة
الاجتماعية
والمشكلة
الفردية
الباحثة
عن
هوية
تتبدل
تبعًا
لمتغيرات
محيطة.
كذلك
لم
يكن
مفاجئًا
أن
تنال
الفرنسية
إيزابل
أوبير
جائزة
أفضل
ممثلة
عن
دورها
في
«هي»،
كونها
كانت
أقوى
المرشّحات
كما
ذكرنا.
بهذا
الفوز
تجاوزت
منافسة
قوية
من
آمي
أدامز
وروث
نيغا
وضعيفة
من
جسيكا
شستين
ونتالي
بورتمن.
الفيلم
ذاته
خطف
جائزة
أفضل
فيلم
أجنبي
وتسلمها
المخرج
بول
ڤرهوڤن.
وكانت
سبقتها
ڤيولا
ديڤيز
في
صعود
المنصّة
وتسلمت
جائزتها
عن
دورها
في
«حواجز»
في
حين
تسلم
الممثل
آرون
تايلور
-
جونسون
الجائزة
ذاتها
في
المقابل
الرجالي
عن
دوره
المساند
في
«حيوانات
ليلية».
وعلى
صعيد
المسابقة
الأخيرة
في
عداد
جوائز
السينمائية
نال
«زوتوبيا»
جائزة
أفضل
فيلم
رسوم
متحركة.
تلفزيونيًا
خرج
المسلسل
التلفزيوني
«أتلانتا»
(تقدمه
محطة
FX Networks)
بـ«غولدن
غلوب»
أفضل
مسلسل
تلفزيوني
كوميدي
أو
موسيقي،
وبذلك
وجهت
الجمعية
تحية
لبرنامج
كوميدي
لا
يعتمد
على
النكتة
والحركة،
بل
على
الوضع
الناتج
عن
الأحداث.
في
المقابل
الدرامي
خرج
«التاج»
بهذه
الجائزة،
وهو
مسلسل
تاريخي
عن
السنوات
الأولى
من
حكم
الملكة
إليزابيث
أنتجته
«نتفليكس»
واعتنت
بتوفير
خامات
فنية
له
على
صعيدي
الكتابة
والإخراج
والتصوير
كما
طاقم
الممثلين.
كذلك
خرجت
ممثلة
الدور
الأول
(دور
الملكة
إليزابيث)
واسمها
كلير
فوي
بجائزة
أفضل
تمثيل
نسائي
في
مسلسل
درامي.
«أتلانتا»
ما
لبث
أن
عاد
للأضواء
بفوز
ممثله
الأول
دونالد
غلوفر
بجائزة
أفضل
تمثيل
كوميدي
تلفزيوني
بينما
ربح
بيلي
بوب
ثورنتون
جائزة
أفضل
ممثل
تلفزيوني
في
مسلسل
درامي.
من
بين
المنافسين
له
في
هذا
المضمار
المصري
رامي
مالك
والأميركي
ليف
شرايبر.
نسائيًا
فازت
ترايسي
إيليس
روس
بجائزة
أفضل
ممثلة
في
مسلسل
كوميدي
عن
دورها
في
Black
- ish
وما
يذكر
هنا
هو
أن
هذا
المسلسل
الذي
تبثه
محطة
ABC
هو،
كحال
«أتلانتا»،
كوميديا
تدور
في
البيئة
الأفرو
-
أميركية
أساسًا.
*
قائمة
الجوائز:
*
أفضل
فيلم
درامي:
«موون
لايت».
*
أفضل
فيلم
كوميدي
أو
موسيقي:
«لا
لا
لاند».
*
أفضل
ممثلة
في
فيلم
درامي:
إيزابيل
هوبير
عن
دورها
في
فيلم
«إيل».الفرنسي.
*
أفضل
ممثل
في
فيلم
درامي:
كيسي
أفليك
عن
دوره
في
فيلم
«مانشستر
باي
ذا
سي».
*
أفضل
ممثلة
في
فيلم
كوميدي
أو
موسيقي:
إيما
ستون
عن
دورها
في
فيلم
«لا
لا
لاند».
*
أفضل
ممثل
في
فيلم
كوميدي
أو
موسيقي:
رايان
غوزلينغ
عن
دوره
في
فيلم
«لا
لا
لاند».
*
أفضل
فيلم
رسوم
متحركة:
«زووتوبيا».
*
أفضل
فيلم
بلغة
أجنبية:
الفيلم
الفرنسي
«إيل».
*
أفضل
ممثلة
مساعدة:
فيولا
ديفيس
عن
دورها
في
فيلم
«فينسيس».
*
أفضل
ممثل
مساعد:
آرون
تايلور
جونسون
عن
دوره
في
فيلم
«نوكتارنال
آنيمالز».
*
أفضل
مخرج:
داميان
تشزيل
عن
فيلم
«لا
لا
لاند».
*
أفضل
سيناريو:
«لا
لا
لاند».
*
أفضل
مسلسل
تلفزيوني
-
دراما:
«ذا
كراون».
*
أفضل
مسلسل
تلفزيوني
-
كوميدي
أو
موسيقي:
«أتلانتا».
*
أفضل
ممثل
في
مسلسل
قصير
أو
فيلم
تلفزيوني:
توم
هيدليستون
عن
دوره
في
مسلسل
«ذا
نايت
مانيجر».
*
أفضل
ممثلة
في
مسلسل
قصير
أو
فيلم
تلفزيوني:
سارة
بولسون
عن
دورها
في
مسلسل
«أميركان
كرايم
ستوري».
*
أفضل
ممثل
في
دراما
تلفزيونية:
بيلي
بوب
ثورنتون
عن
دوره
في
مسلسل
«جالوت».
*
أفضل
ممثلة
في
دراما
تلفزيونية:
كلير
فوي
عن
دورها
في
مسلسل
«ذا
كراون».
*
أفضل
ممثل
في
كوميديا
تلفزيونية:
دونالد
جلوفر
عن
دوره
في
فيلم
«أتلانتا».
*
أفضل
ممثلة
في
كوميديا
تلفزيونية:
تراسي
إليس
روس
عن
دورها
في
مسلسل
«بلاك
-
إيش».
*
أفضل
ممثل
مساعد
في
مسلسل
قصير
أو
فيلم
تلفزيوني:
هيو
لوري
عن
دوره
في
مسلسل
«ذا
نايت
مانيجر».
*
أفضل
ممثلة
مساعدة
في
مسلسل
قصير
أو
فيلم
تلفزيوني:
أوليفيا
كولمان
عن
دورها
في
مسلسل
«ذا
نايت
مانيجر».
*
أفضل
مسلسل
قصير
أو
فيلم
تلفزيوني:
مسلسل
«أميركان
كرايم
ستوري».
*
أفضل
موسيقى
تصورية:
«لا
لا
لاند».
*
أفضل
أغنية
فيلم:
«ستي
أوف
ستارز»
من
فيلم
«لا
لا
لاند». |